PDA

View Full Version : ♥**♥ شــــاركينـــــا بـ... قلم داعيــــــة ♥**♥نسخة






حمامة الجنة
17-07-2005, 09:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أمسينا في زمن ٍ كثرت فيه الشبهات .. وكثرت فيه الأقاويل .. وكثر فيه التشكيك بديننا الحنيف ..

وأعداء الإسلام يتربصون لنا من كل حدب وصوب ليسدلوا ستار الظلم والظلام على أمتنا وعلى شبابنا ..

من هنـــــــا .. سينطلق شعاع نور يزيل الغشاوة عن عيون الغافلين .. ويعمي أبصار الحاقدين ..

هنـــــــا .. سنتعاون في الرد على الشبهات .. شبهات الغافلين .. أو الحاقدين ..

هدف الموضوع :

تعلّم كيفية الدعوة إلى الله بأسلوب حسن .. وتعلّم كيفية الرد على الشبهات ..

فكرة الموضوع :

نكتب موقف معين .. ونوجه سؤالاً :
لو حدث معكِ هذا الموقف ، بماذا ستجيبين ؟

والأخت صاحبة أفضل رد ستنال ( وسام الرد المتميز ) ..

وعلى بركة الله نبــــــــدأ :

نصرانية .. قالت لكِ مستهزئة باتباعكِ للإسلام :
أيّ دين هذا الذي تتبعوه ؟؟ لقد مضى عليه 1400 سنة .. فما هذا الدين الذي سيستمر منذ ذلك الوقت حتى الآن؟!! بالتأكيد تعاليمه ستكون بالية غير مناسبة لزمننا ..

لو مررتِ بمثل هذا الموقف .. بماذا ستجيبين ؟؟
.
.
.
.
بــ/ــانــ/ــتــ/ـــظـ/ــاركــ/ــم

:)

دمتم ببشر ..

الخنســـــاء
17-07-2005, 09:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي حمامة الجنة...

جزاكِ الله خير موضووووووووووووووع رائع جداً

ولي عودة إن شاء الله :)

حمامة الجنة
17-07-2005, 10:17 PM
جزانا وإياكِ غاليتـــي :)
بانتظـــــار عودتكِ .. بارك الرحمن فيكِ وفي كل من ستشارك ..

ام_منال
17-07-2005, 10:46 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي حمامة الجنة...

جزاكِ الله خير موضووووووووووووووع رائع جداً

ولي عودة إن شاء الله

الراجية رضاالله
17-07-2005, 10:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على هذا الموضوع الرائع ):K اختى فى الله حمامة الجنة بصى بقى هقلها ايه 00صحيح ان هذا الدين مضى عليه 1400 سنة لكن بالنسبة لنا فهو فى داخلنا وساقول لها ما كل ما تتمنيه فى هذه الدنيا ؟ صحيح ان هذه الدنيا فيها كثير من المشاكل ولكن نحن نعيش كل لحظة فيها لما نكون فرحانين بنفرح ونقول الحمد لله وناخد ثواب ولما يكون فيه حاجة وحشة لا قدر الله بنقول ايضا الحمد لله وناخد ان شاء الله ثواب واحنا كما نؤمن بهذا الدين نؤمن بالاخرة وما اعده الله لعباده فنحن نعيش الدنيا ونعمل حساب الجنة النعيم الدائم فلما نفتكر الجنة تهون علينا الدنيا ونكون سعداء واظن ان كل واحد فى الدنيا بيتمنى السعادة ولا ايه0 وطبعا هكلمها بالراحة ومن غير انفعال :-M بل سابتسم فى وجهها كمان هذا ما ساقوله لها وان شاء الله يكون فيه الفايدة W: ولا تنسونى من خالص دعاؤكم والدعاء لى بالنجاح ان شاء الله

بسمة الفجر
18-07-2005, 12:16 AM
بالتأكيد..أن النصرانيه جوابها في سؤالها..
لإن بقاء الدين 1400 سنه والأصح أنه أكثر من ذلك
أي 1426 سنة مضت عليه...لهو أوضح
الدلاله على عراقته وأصله وصحته وإستمراره
وإلا أي دين يبقى هذه الفتره حتى اليهوديه والنصرانيه
لم تبقى هذه الفتره وإن بقيت فهي محرفه قد إجتثت أصولها وفروعها
ولم يبقى منها سوى إسمها ولن ينكر أحد ذاك حتى هم أنفسهم
..بل أي شيء في الدنيا يبقى مدة طويله..حتى عمر الإنسان..لا يتجاوز
المائة عام وقليل من يجاوز..
إن دينا بهذه الصفه حق على من علمه أن يتبعه..وبقاءه
قرون طويله..يوحي لذي اللب من الناس أن هناك من يكلؤه
بالحفظ والنصرة..وأنه يعلو ولا يعلى عليه ..
فمن حفظه؟؟؟!!!
ومن نصره؟؟!!!!
ومن أعلى شأنه وقدره حتى علمت به أصقاع الدنيا من عرب وعجم وإنس وجن بل حتى الحيوان والجماد..؟؟!!!1
من أعلى شأن نبيه ورفع ذكره ؟؟؟!!!!!

إنـــــــــــــــه
الـــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــه

ياسمينة ..
18-07-2005, 12:28 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

يا سلام يا حمامتنا .. فكرة رائعة بالفعل...


أيّ دين هذا الذي تتبعوه ؟؟ لقد مضى عليه 1400 سنة .. فما هذا الدين الذي سيستمر منذ ذلك الوقت حتى الآن؟!! بالتأكيد تعاليمه ستكون بالية غير مناسبة لزمننا ..
أولا آخذ نفس عميييق.. و أسمي بالله في سري ( و أتلو البقرة :D ) ثم أقول:


نعم، هو دين مضى عليه 1400 سنة، و لكن الذي شرعه هو الله ربنا من 1400 سنة، ربنا الآن، و ربنا بعد 1400 سنة..
و الله ربنا خالقنا و أدرى بنا و أعلم بأحوالنا و احتياجاتنا و على هذا الأساس بعث خاتم أنبيائه عليه أفضل الصلاة و السلام إلى البشرية جمعاء.. لكل زمان و في كل مكان.. دين شامل كامل.. دستور حياة (اجتماعية، سياسية، اقتصادية، روحية...)..

ما البديل عن الاسلام المقترح اليوم؟ لقد شاهدنا عبر التاريخ الحديث، النظم التي صاغتها عقول بشرية ينهار أحدها تلو الآخر.. لم ذلك؟
الكل يشهد أن الاسلام حينما طبق كاملا، أهدى الحضارة الانسانية عصرا ذهبيا..
ما الذي تغير الآن؟ تطور العلم؟ هل زال الجهل، و أصبح باستطاعة العلم تقديم تفسير لأي شيء ؟
مهما بلغنا من العلم، لن نبلغ بامكانياتنا و ادراكنا المحدود، لن نبلغ علم الله.. علم الماورائيات.. علم الغيب..

الله خالق البشرية جمعاء.. و هو الأعلم بها و بما فيه صلاحها في كل حال و حين..

الخنســـــاء
18-07-2005, 09:10 PM
http://www.lakii.net/images/Feb05/newmoon_tamreply.gif
الرد على هذه النصرانية وكل من اعتقد بمثل كلامها:



فأقول لها لو ابتكرتِ أنتِ أيتها النصرانية جهاز ... لم يسبق لأحد أن صنعه قبلكِ ...

أو طهوتِ طهواً لم يطهوه أحداً من قبل ...

فهل سيكون أحداً أعلم منكِ بكيفية صنعك...أو أفقه منكِ في طريقة إصلاحه إن أصابه عطل..؟؟؟



إن الله عز وجل خالقنا فهو أعلم بنا من أنفسنا سبحانه العليم الخبير ...

فهو يضع لنا الأحكام ليس لأحدٍ سواه أن يضعها ...

هو الذي رزقنا وأنعم علينا وهو الذي يحكم لنا ...

لأنه عالم الغيب والشهادة يعلم مافي السموات والارض ...

ويعلم ما يصيبنا في المستقبل فهو أولى أن يضع لنا الأحكام ...فأحكامه صالحه لكل زمان ومكان ..

أما الأحكام الوضعية التي يضعها البشر ... فهم قاصرين لا يعلمون شيئاً من الغيب وإنما منهم من يضع الأحكام على ما تشتهيه نفسه ومنهم من يضعها على مايراه صالحاً إلا أنهم يغفلون عن أشياء كثيرة و يجهلون بأشياء أخرى ...

فمثلاً : الله عز وجل حكم على من قتل مسلماً متعمداً بالقتل إذا لم يعفوا أهل القتيل و لم يقبلوا الديه

قال تعالى " ولكم في القِصَاصِ حياةٌ يا أولي الألباب"

قال الشوكاني في تفسير هذه الآية بكتابه (فتح القدير)

أي لكم في هذا الحكم الذي شرعه الله لكم حياة ، لأن الرجل إذا علم أنه يقتل قصاصاً إذا آخر كف عن القتل وانزجر عن التسرع إليه والوقوع فيه ، فيكون ذلك بمنزلة الحياة للنفوس الإنسانية.



فسبحان الله لم يخلق شيئاً إلا وفيه حِكمة ولم يحكم بشيء إلا وله فيها حكمة أيضاً ... فسبحان الله

والحديث في مثل هذا يطول ولكن أكتفي بما ذكرت ..

سجايا
20-07-2005, 01:00 PM
بارك الله فيك غاليتي حمامة ..
فكــــرة الموضوع جميلة جدا

حمامة الجنة
20-07-2005, 02:16 PM
ما شاء الله ..
والله ردودكن وتفاعلكن مع هذا الموضوع يبشر بالخير .. ويبشر بنساء داعيات متميزات :)
صدقوني احترت لمن أضع الوسام ..!

رست سفينة الوسام على شاطئ أختنــــا الخنســـاء جزاها الله خيراً :)

جزاكنّ الرحمن خيراً .. وإلى موقفٍ جديد ووسام جديد ..

حمامة الجنة
20-07-2005, 02:24 PM
نصرانية جلست تناقشكِ بحدة واستغراب حول مكانة المرأة في الإسلام فقالت لكِ : الإسلام ظلم المرأة وجعلها وكأنها مجرد خادمة للرجل .. حتى أنه سمح للرجل بالتعدد فله أن يتزوج بثلاث ٍ أخريات .. كيف للمرأة أن تتحمل كل هذا الظلم وهي التي خُلِقـت غيورة رقيقة .. أين العدل وأين الوفاء والمكانة الرفيعة التي تتحدثون عنها ؟؟؟


بماذا ستجيبينها ؟؟

سليلة الضياء
21-07-2005, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته W:
هنيئا لكم هذا الموضوع الطيب والردود الرائعة ومنكم نستفيد :-M
وأضيف ردا على الشبهة الاولى
أن هذا الدين الذي نتبعه لم يمضي عليه 1400 عام فقط بل هو منذ خلق الله الارض وهو الدين الذي أراده الله لعباده والذي اختلف فقط هو الشرع فقد أنزل الله قبل القرآن كتبا وشرائع أخرى ولكن البشر بظلمهم وجهلهم واتباع الشيطان والهوى حرفوها وبدلوها فأرسل الله لنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بدين الاسلام ليظهره علي الدين كله والذي هو على العكس مما ذكرت فهو يسير ويتناسب مع اي زمان ومكان بل ويحقق لنا السعادة والراحة والاستقرار ولسنا في حاجة إلى تغييره كما غيرتم أديانكم الأكثر قدما أنسيت ::JH:: أن المسيحية واليهودية وكل الأديان التي أنزلها الله هي أقدم إلا ما كان من صنع البشر والذي نحن في غنى عنه لأننا لم نخلق أنفسنا كي نشرع لأنفسنا
أما مسألة بقائه واستمراره بدون تغيير أو تحريف فهذه قد تكفل الله بها حين قال
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

أما الشبهة الثانية فسأقول لها:
أولا يجب أن تعلمي أن الاسلام هو دين الله خالق هذا الكون بما فيه ونحن نستدل عليه بآياته وبرسله ونؤمن به فهو أعلم بنا ويشرع لنا ما تصلح به حياتنا والاسلام ليس دين وضعه بشر حتى نعيد النظر فيه فإن أنت آمنت بأن الله هوالخالق وهو الإله الواحد لهذا الكون كان سهلا عليك أن تؤمني بشرائعه التي وقد يبدو ظاهر بعضها ظلما للإدراك البشري لغير الموقنين
والمرأة في الإسلام ليست مظلومة وليست مجرد خادمة كما ذكرت بل هي تؤدي دورها في الحياة الذي أراده الله منها وكل ما يقال عن المرأة من أعداء الإسلام فهو باطل (K): كما أن السماح بالتعدد ليس ظلما للمرأة بل الظلم يقع من بني البشر اللذين يخالفون أمر الله q)
والمرأة في الإسلام فعلا لها مكانة رفيعة فالإسلام يتعامل مع المرأة والرجل أيضا على حسب الطبيعة التي خلقهم الله عليها فلا يطلب من المرأة ما هو من طبيعة الرجل ولا يطلب من الرجل ما هو من طبيعة المرأة وستجدين ذلك جليا أذا قارنت مقارنة عادلة بين المرأة في الإسلام وبين ما هو حاصل لها الآن عندما ابتعدت وابتعد المجتمع عن شرع الله
وقد ذكرت لك الامر ملخصا فإن أردت مناقشة كل أمر على حده فأستعين بالله وأبين لك ما أعلم وما أؤمن به
ولكن أقول لك إن كنت تبحثين عن الحق فيجب عليك أن تحكمي عقلك وتتخلصي من الهوى
والهادي هو الله :-M
انتهى ردي على النصرانية
وجزاكم الله خيرا :-D

نسائم الرحمة
22-07-2005, 11:43 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم ..
إنتظريني سأعود ..

الخنســـــاء
22-07-2005, 12:35 PM
إن الرد عليها يطول ...
فأقول ..


الإسلام أكرم المرأة بعد أن كانت مهانة ذليلة ... ليس لها مكانة في المجتمع .....



فسأذكر ما ذكره د/أحمد فؤاد محمود في كتابه " أضواء على الثقافة الإسلامية"

قال: كانت عند كثير من الشعوب: مسلوبة الإرادة ، منتزعة الحقوق، لا رأي لها يسمع ، ولا كلمة لها تحترم، ولا مكانة لها تذكر..

فعند الرومان: كانت المرأة أقرب إلى الرقيق منها إلى المرأة الحرة.. وكانت تباع وتشترى في الأسواق كما يباع المتاع ، وقدج اجتمع مجتمع (ماكون) في القرن الخامس الميلادي في روما ، وبحث في شئون المرأة ، وقرر: أنها خلو من الروح الناجية (هن عذاب جهنم ماعدا أم المسيح)، وكانوا يسمونها " رجساً من عمل الشيطان"، لا حق لها في النعيم ، ولا حق لها في الميراث، ولا تتصرف في أموالها بدون إذن الرجل الموكول إليه أمرها.



وعند اليونان تبدل حال المرأة من سيء إلى أسوأ، فحرّم عليها أكل اللحم ، والضحك ، وليس لها الحق في الكلام، هذا غير العقوبات البدنية التي كانت توقع عليها باعتبار أنها أداة الإغواء ، يستخدمها الشيطان لإفساد القلوب.



وفي الهند.. كان الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار –عندهم- خير من المرأة ، ولا حق للمرأة في الحياة بعد وفاة زوجها فتحرق معه وهي حية ، وإن لم تفع حلت عليها اللعنة الأبدية – كل ذلك جاء في الديانة الهندوسية-



وعند اليهود : تَعْتَبِر بعض طوائف اليهود البنت في مرتبة الخادم ، فلأبيها الحق في أن يبيعها قاصرة ، ويعتبر اليهود المرأة لعنة ؛ لأنها أغوت آدم ، وقد جاء في التوراة : " المرأة أًمرّ من الموت ، وإن الصالح أمام الله ينجو منها رجلاً واحداً بين ألف وجدت ، أما إمرأة فبين كل أولئك لم أجد"



وعند النصارى : استمر احتقار المرأة ، وحرمانها من الحقوق الأساسية لها طيلة القرون الوسطى ، يقول الكاتب الدنمركي (Wieth Kondsren ) : " خلال العصور الوسطى كانت العناية بالمرأة الاوروبية محدود جداً ، تبعاً لإتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان يعد المرأة مخلوقاً في المرتبة الثانية))



وفي فرنسا: لم يعترف الفرنسيون بالمرأة كإنسان إلا في 586م ، اما ماقبل هذا التاريخ فكانت انسانيتها مشكوكاً فيها ، وعندما أثبتوها جعلوها خادمة للرجل.



وفي انجلترا حَرّم (هنري الثامن) على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس ، ومما يدعو للعجب أن القانوا الإنجليزي حتى عام 1805م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته.



وعند العرب قبل الإسلام : كانت المرأة مهضومة الحق ، فقد كانت مصدر عار لابيها ، ولذلك كانت بعض القبائل العربية تئد بناتها بعد ولادتها حية مخافة العار والفقر ....أ.هـ



هكذا كانت حال المرأة قبل الإسلام من الظلم ..

فأتى نبينا r بالشريعة السمحة العادلة ..التي نصرت المرأة و أعطتها كل حقوقها فكيف يكون مثل هذا الدين ظالماً ..



فقد قال r (( من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار))

وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله r يقول (( من كانت له ثلاث بنات أو أخوات ، أو بنتان أو أختان فأدبهن و أحسن إليهن و زوجهن فله الجنة ))

فبالله عليكِ أي ظلم تفترينه على الإسلام وقد جعل الإحسان للمرأة من الأعمال التي تدخل الجنان وتبعد عن النيران .



أما عن الاتهمام الموجه للإسلام .. من أن تعدد الزوجات ظلم للزوجة ...!!



فقد قال الدكتور في كتابه .." لم يكن الإسلام هو المشرع الأول لتعدد الزوجات ، فقد قام بالمجتمع البشري مبدأ تعدد الزوجات قبل الإسلام ، فكان التعدد موجوداً عند المصريين والصينيين والبابليين والهنود وغيرهم ، وكذا في الديانة اليهودية التي تبيح التعدد بلا حدود، أما الديانة النصرانية فليس فيها نص صريح يمنع التعدد، كما كان التعدد موجوداً عند العرب فعن قيس بن الحارث قال : أسلمت وعندي ثماني نسوة ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له ذلك، فقال : اختر منهن اربعاً.



يقول الأستاذ محمد فؤاد الهاشمي- وهو عالم كان مسيحياً وأسلم- " إن اعتراف الكنيسة بتعدد الزوجات بقي إلى القرن السابع عشر ، وإن جميع الأديان ، ومنها ديانة البراهمة وبوذا وعبّاد الوثن والمجوس " وكذلك المبادئ الوضعية قد سايرت الحياة الطبيعية ، وجارت الطبيعة البشرية في شئون الزواج ، ولكن كهنة المسيحين أبوا أن يفرطوا في مفاتيح السجن؛لأن في ضياع هذا المفتاح ضياعاً لسلطتهم" ولم يبح الإسلام تعدد الزوجات على النحو الذي عرفته حضارات الماضي، بل حدده بعد أن لم يكن محدداً، ونظمه بعد أن كان لا نظام له ، وقيده وكان من قبل مطلقاً.



و إن الحكمة من دواعي تعدد الزوجات كما ذكرها الدكتور..



أن هناك حالات متعددة تدفع الرجل – مسلماً كان أو غير مسلم- إلى التزوج بزوجة أخرى ، وتكون هذه الحالة ملحة أحياناً، ومنها :


1- أن تكون الزوجة مصابة بمرض مزمن لا تستطيع معه القيام بالواجبات الزوجية ، فيبقيها الرجل في عصمته ، حفاظاً عليها ورعاية لها ، ويتزوج بأخرى؛ليقضي معها حاجته الشرعية خوفاً من الوقوع في المحرم.

2- أن تكون المرأة عقيماً لا تلد ، والإنسان بطبيعته محب للولد ، فيبقي الزوجة الأولى ويتزوج بأخرى ؛ لينجب منها الولد ، وقد ثبت من التجارب الكثيرة أن زوجات عقيمات قمن بتزويج أزواجهن بأنفسهن ؛ كي تبقى آمنه في عصمته ورعايته ، ولتحقق لزوجها ما تحب.

3- إن الحروب نار تلتهم الكثير من الرجال ، وتبقى نساء كثيرا العدد بالنسبة لمن تبقى من الرجال ، وفي هذه الحالة يكون التعدد ضرورة تفرضها الحياة و أمراً مرغوباً فيه من النساء حفاظاً عليهن من الضياع و الانحلال .

4- قد تسوء العلاقة بين الرجل و زوجته إلى درجة لا تسمح بالمعاشرة الزوجية ، وللمرأة أولاد من هذا الزوج ، فلا يبقى إلا أن تطلق وتضيع الأولاد وتنسى العشرة السابقة أو الإبقاء على الزوجة لرعاية أولادها ، ويتزوج الرجل زوجة ثانية.

5- هناك بعض الرجال ليست عندهم المقدرة على الصبر دون الاتصال الجنس فترة الحيض و النفاس ، فيباح للرجل التزوج بأخرى خوفاً من وقوعه في الزنا.

6- هناك من الرجال تغلب عليهم الرغبة الجنسية ، فلايطفئها إلا عدد من الزوجات ، وعن هذا النوع يقول الإمام ابن القيم –رحمه الله-" ومن الناس من يغلب عليه سلطان هذه الشهوة بحيث لا تحصنه المرأة الواحدة، فيستجيب لصاحبها الزيادة عن الواحدة إلى الأربع...ومهما كان الباعث معلوماً فينبغي أن يكون العلاج بقدر العلة ، فالمراد تسكين النفس ، فلينظر إليه في الكثرة والقلة".... أ.هـ



و أنا أقول الحمد لله على نعمة الإسلام .. فللنظر لحال الغرب اليوم كثر فيهم اللقطاء والعاهرات ... اللاتي لا يجدن مأوى لهن إلا في الشوارع والملاهي ... أعوذ بالله من ذلك ..



فأي حرية يدعون و أي تعظيم وتكريم يظنون ..

ياسمينة ..
22-07-2005, 03:50 PM
http://www.lakii.net/images/Feb05/newmoon_tamreply.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

في الواقع يا حمامة هذه الشبهة من أكثر الشبهات انتشارا كما تعلمون.. و يكثر فيها اللغط.. لذلك أنا لا أرضى أبدا ان أجيب عليها إجابة سريعة.. و لقد حدث في احدى المرات أن قلت للسائلة التي سألتني في أحد الأروقة... حددي المكان و الزمان ، و أنا آتيك و اجيبك عن سؤالك هذا باستفاضة (و مع فنجان شاي :)) و بالفعل تم اللقاء و الحمدلله.. لأن الاختصار في هذا الموضوع بالذات ضرره أكثر من نفعه في وجهة نظري.. "بل الاسلام كرم المرأة و أعلى مكانتها و التعدد ليس ظلما بل تحصينا...." طيب كيف ذلك و لماذا؟.. ستكون ردة فعلهم: يدافعون عن دينهم على ضلال.. بل يجب الرد من ألف الى ياء الموضوع، و الاحاطة بجميع جوانبه:

مكانة المرأة في الحضارات الأخرى
مكانة المرأة في الاسلام
الحجاب (موضوع يطووول في حد ذاته)
قضية تعدد الزوجات - الأسباب و الشروط

الأخت الخنساء بارك الله فيها و جزاها كل خير على هذا المجهود الرائع، تناولت معظم هذه الجوانب.. طبعا لن أكررها، بل سأضيف بعض اللفتات التي يمكن ذكرها.. و أود أن أشير الى كتاب جميل جدا في هذا المجال، للشيخ الشعراوي رحمه الله (المرأة المسلمة و الدعوة الى الله)، أستعين به كثيرا..



في مكانة المرأة في الاسلام:

* الاسم:

حينما تتزوج المرأة في الغرب، تنسب الى زوجها فيقال: مدام فلان.. في الاسلام، زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم و هو أشرف الخلق، و تتشرف بالانتساب اليه كل واحدة منهن، لم يقال : مدام محمد بن عبدالله.. او زوجة محمد.. بل عائشة بنت أبي بكر، زيينب بنت جحش.....
فأي حق و أي مساواة للمرأة بعد أن تسلب اسمها؟؟...

* العلم:

روايتين لاثنين من أعلام الأدب الغربي: (النساء المتحذلقات) للفيلسوف أريستوفان، و (برلمان النساء) لموليير، تتندران على المرأة المتعلمة..
كان سيدنا عمر قد جاء لابنته حفصة رضي الله عنهما بامرأة من بني عدي لتعلمها القراءة و الكتابة. و بعدما تعلمت و تزوجها الرسول عليه السلام، طلب من أبيها ان يستمر مجيء المرأة العدوية الى بيته لتعلم حفصة بقية العلم. قال سيدنا عمر: لقد تعلمت. فرد عيه السلام: لتجوده و لتحسنه...

* الأم:

(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (الأحقاف 15)

(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) ثم (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا )

لماذا لم يذكر الأب في التفصيل؟

لأن عملية الأم مع الانسان من قبل أن يعقل.. الانسان لم ير أمه و هي تحمله في بطنها.. لم يرها تتعب في تربيته و هو صغير.. و لكنه رأى أباه يرعى الأسرة.. اذا طلب طلبا، قالت له أمه اذهب الى أبيك..
لذلك القرآن يبين دورها و يعطيها حقها..

* العمل:

قالت مارلين مونرو: إياكن أن تخدعن بالأضواء التي تسلط عليكن.. فأنا كنت أفضل أن أكون ربة بيت فقط!!
مجرد أن تكبر البنت يقال لها: جدي لنفسك عملا..

الاسلام واقعي.. تعمل المرأة اذا دعت الضرورة لذلك (قصة بنات شعيب عليه السلام).

المرأة يجب أن تشكر نعمة الله عليها..الرجل يتعامل مع الاجناس الدنيا من الوجود : فهو إما مزارع يتعامل مع التربة و الماشية و الحيوان، و إما صانع يتعامل مع المادة الصماء.. و لكن المرأة تتعامل مع أشرف شيء في الوجود : الانسان.. (تربية الابناء)

لو راعت المرأة شؤونها، لوفرت على البيت أضعاف ما تأخذه من راتب، و وفرت تكاليف زينتها و متطلبات خروجها..


في الحجاب:

حجب الله تعالى المرأة لكي يؤمن حياتها و شيخوختها.. لأن عمر نضارة المرأة سينتهي، و عندها ستقل حفاوة المجتمع بها.. و بذلك لم يعد المجتمع يكرمها لأن أنوثتها قد ذهبت..
الاسلام يربط المرأة في نضارتها بحياة شريفة طاهرة.. كما كبرت سنها، ازدادت قيمتها وسط الحياة..


في تعدد الزوجات:

للأسف لقد نسيت أين قرأتها:

( الإسـلام لم يُنشئ التعـدد ، وإنما حدده .. ولم يأمر بالتعـدد على سبيل الوجـوب ، وإنما رخّص فيه وقـيَّـده)..

الأخت الخنساء جزاها الله خيرا، وضحت الأسباب..

بالطبع يجب ذكر موضوع العدل : المادي و العاطفي.

أما من الناحية المقابلة، فلقد كرم الله المرأة حين لم يعطها التعدد، لأن المرأة الكريمة العزيزة لا تقبل أن يتعدد عليها الرجال.. (كما ان هناك موضوع الحمل)..





يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

(من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره، و استوصوا بالنساء خيرا) (صحيح الجامع).

الفتاة الوردية
23-07-2005, 09:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي جزاك الله خيرا ...حمامة الجنة
وموضوعك جميل جداااااااااااااااااا...

حمامة الجنة
24-07-2005, 01:23 PM
ما شاااااء الله .. كعادتي .. أحتار لمن أضع الوسام :)

أختي نسائم الرحمة .. ننتظر عودتكِ ..

نالت أختنــا *روان* وسام الرد المتميز على هذه الشبهة ..

وإلى شبهة ٍ جديدة ..

um_abdallah
24-07-2005, 02:04 PM
جزاكي الله خيرا اختي على هذا الموضوع المفيد ويعجبني في موضوعك ابراز الهدف منه وطريقة طرحه
جزاك الله الف خير
ارد على الشبهه الاولى : اقول صحيح انه مر عليه اكثر من 1400 سنه ولكنه كلام الخالق الذي يعلم ماكان وما سيكون وما لم يكن سبحانه وسع كل شيئا علما .... وبعلمة هذا فانه يعلم مايحدث الان وبعد الان فوضع فيه كل شيء بما يناسب كل الازمان.

حمامة الجنة
24-07-2005, 02:09 PM
نصرانيــة دخلت معكِ في حوار حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت لكِ مستهزئة :
تدّعون أن رسولكم منزّه ومتكامل الخُلق مع أنه قال مرة ً : حببَ إليّ من دنياكم الطيب والنساء ..
فهل حب النساء يُعتبر نزاهة ؟!! أم ماذا؟!!

- صلوات ربي وسلامه عليه ، هو متكامل الخلق رغم أنفها -

بماذا ستجيبونها ؟؟

حمامة الجنة
24-07-2005, 02:11 PM
أختي أم عبد الله .. جزاكِ الرحمن خيراً على ردكِ الطيب :) ..

وضع فيه كل شيء بما يناسب كل الازمان
صدقتِ .. ننتظر مشاركتكِ في الرد على الشبهة الجديدة :) ..

ألق الفجر
24-07-2005, 08:25 PM
موضوع رائع جداً وفكرة مميزة عزيزتي حمامة
هكذا نتعلم الدعوة والبداهة في الرد ..
بوركت جهودكم وعسى الله أن يفيد بهذا كل قارئ ومتصفح

ياسمينة ..
27-07-2005, 05:36 PM
http://www.lakii.net/images/Feb05/newmoon_tamreply.gif




نصرانيــة دخلت معكِ في حوار حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت لكِ مستهزئة :
تدّعون أن رسولكم منزّه ومتكامل الخُلق مع أنه قال مرة ً : حببَ إليّ من دنياكم الطيب والنساء ..
فهل حب النساء يُعتبر نزاهة ؟!! أم ماذا؟!!
- صلوات ربي وسلامه عليه ، هو متكامل الخلق رغم أنفها -
بماذا ستجيبونها ؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

(.... قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا) (الاسراء 93)

الآية تجيب اللبيب.. و لكن لنفترض أنها ليست لبيبة :)


نقطتان ..


الأولى..

الحديث كاملاً هو:
( حبب إلي من دنياكم : النساء و الطيب، و جعلت قرة عيني في الصلاة ) (صحيح الجامع)

لم يقل عليه الصلاة و السلام (حبب إلي النساء) و وقف عندها.. بل حتى أنه صلوات الله عليه قال "دنياكم" تقليلاً من شأن الدنيا في نفسه... ثم جعل الصلاة أعلى و أسمى منزلة في قوله "قرة عيني"..


الثانية..

الحديث إن دل على شيء، فهو يدل على التوازن و الواقعية التي يتسم بها ديننا السمح..

فخالقنا الذي أنشأنا، و من هو أعلم بجبلتنا التي جبلنا عليها من فطرة و غرائز، شرع لنا دستوراً يكفل لنا جميع احتياجاتنا النفسية و الجسدية و الروحية.. لم يفرض علينا رهبانية ظالمة بحق فطرتنا كبشر حيث تغفل عن حاجة من احتياجاتنا..

الميل و الحاجة للجنس الآخر ليسا عيباً و لا من سوء الخلق.. بل هي الفطرة البشرية..

و من هذا المنطلق أباح، بل حث الاسلام الانسان على التزاوج لاشباع حاجاته الجسدية، ضمن حدود تحفظ له كرامته..

إنما يكون العيب و الحطة في تعدي إطار الحدود المشروعة ..

ربنا قد شرع لنا على أساس إنسانيتنا، فمن تعد حدود الله، فقد تعد حدود الانسانية الى....


جعل الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بشراً مثلنا، بنفس حاجاتنا، ليكون لنا نموذجاً واقعياً و مثلاً يحتذى به..

اسكندوره
28-07-2005, 04:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تعقيب بعد رد الأخت روان
جزاء الله الجميع خيرآ

حمامة الجنة
28-07-2005, 10:41 PM
ألق الفجر .. جزاكِ الله خيراً ووفقنا وإياكِ لما يحب ويرضى :) ..

اسكندوره .. يا مية أهلا وسهلا فيكِ معنا بالمنتدى .. ننتظر مشاركتكِ في الشبهة القادمة :) ..

نالت أختنــــا روان جزاها الله خير جزااااااء وسام الرد المتميز .. فعلاً رد مسكِت ومتميز :) ..

إلى شبهة جديدة ..

ووسام جديد ..

حمامة الجنة
28-07-2005, 11:36 PM
شبهة جديدة .. تتردد على ألسنة الكثيرين في مثل هذا الوقت .. للأسف! ..

تدعون أن دينكم دين الحق والرحمة ،، مع أنه انتشر بالسيف والعنف ،، والآن كما يرى الجميع بعض المسلمين منكم أصبحوا يهددون أمن العالم بسبب ما يفعلونه تحت مسمى " الجهاد " .. فأين هذه الرحمة التي تتحدثون عنها ؟ وأي جهاد هذا الذي تدّعون ؟ ما هو إلا عمليات إرهابية !!!!!

ننتظر الرد عليها بقــــــــوة :) ..

الخنســـــاء
31-07-2005, 07:01 AM
نعم ديننا دين الحق و الرحمة .. فقد ارسل الله الرحمن الرحيم .. الرسول صلى الله عليه وسلم ذو الخلق الرفيع فقد كان عليه افضل الصلاةو أتم التسليم حليماً رحيماً ..فقال عز وجل : "لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" و أنزل في كتابه عز وجل: " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً....(آية 29)- سورة الفتح-
هو كذلك نبينا صلى الله عليه وسلم .. و صحابته رضوان الله عليهم ..
أما عن تلك الفتوح فقد انتشرت أي نعم بالسيف و بالخلق .. فما انتشر بالسيف و الرمح فقد كان بعد ان دُعوا للاسلام ورفضوا الدخول و الخضوع اليه أو لفعائلهم النكراء في المسلمين .. فكان الجهاد لجعل كلمة الله هيَ العليا..

وجعل من في أرضه يعبدونه لا يشركون به شيئاً فهو أحق بأن يعبد دون غيره. و أيضاً فهو رحمتاً بهم ...

و قد تقولين كيف يكون العنف والتقتيل رحمة!!

أقول .. لو كان هناك مريضاً ليس له علاج إلا ببتر رجله ... فهل نتركه حتى ينتشر مرضه في باقي جسده فيموت ..أو .. نبتر تلك الرجل ليبقى على قيد الحياة ..

فكذلك هو الجهاد ... فلو تركناهم دون جهاد وقد رفضوا التسليم والخضوع ..فسيكون الكثير منهم حطبَ جهنم .. أما إن تمّ الجهاد فسيدخل في الاسلام الكثير وكذلك ستكون العزّة للاسلام ...



لأن العزة بالقوة .....





وقد انتشر الاسلام في بلاد شرق آسيا بالخلق فقد كان المسلمون يذهبون للتجارة ... ويتاجرون في بلاد الكفار فوجدوا الاخلاق القيّمه التي ربى الاسلام ابنائه عليها ..... من أمانه في البيوع و الصدق .. والحلم و الكرم..



أما ما يحدث الآن من جهاد في سبيل الله .. فهو لنصرة الاسلام والمسلمين الذين تنتهك اعراضهم في كُل مكان من قبل دعاة السلام الذين ادعوه ليواروا جرائمهم عن العالم ...

وجهادنا إرهاب للكفار وليس للمسلمين ....



للكفار الذين .. قتلوا الابرياء و رملوا النساء ويتموا الاطفال ...

ألا يستحقون ان نرهبهم ونجعل الخوف في قلوبهم ... أنهم لن يرتدعوا ابدا حتى نقاتلهم ... ألم يسلبوا اراضينا

ألم يدمروا بيوتنا ... ألم ينتهكوا اعراضنا .....

وتريدين أن نعاملهم بالحسنى .. و أن نتخلى عن الجهاد الذي هو سنام الاسلام ..وانتم تقاتلون مع انه ليس في شرعكم .. وليس بمفروض عليكم .. فكيف بنا نحن وهو علينا ومن شرع لنا ونرى المسلمين يذللون و يتذللون للكفار ..

و أخيراً : ما أُخذ بالقوة لن يعود إلا بالقوة

صاحبة القلادة
05-08-2005, 06:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا ساحاول اقناع الشخص ان هدا ليس كلاما صحيحا بل هو كيد الكائدين
*لان الاسلام انتشر بالكلمة الطيبة و حسن الخلق و الدليل هو ان التجار المسلمين كانوا يمتازون باخلاق حميدة جعلت كل من يتعامل معهم يسلم و هدا ما جعل الاسيويين يسلمون فعلا
*ان الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن فظا في تعامله و كان دائما يحاول حقن الدماء و لا يبادر بالسيف و انما يبادر بالنصيحة و قد قال عليه صلوات الله 'الدين النصيحة'
*ان العالم باسره ليس متؤكدا ادا كانت هده العمليات نفدت من قبل مسلمين فاللحية لا تساوي الاسلام
و حتى لو قالو عبارات اسلامية'مثل بسم الله ..........الخ' فهناك من يسعى لتلطيخ صورة المسلم و دلك لتعارض مبادىء الاسلام السامية مع مصالح شخصية نابعة من الهوى و مستعد لاعطاء المال حتى ينحي الاسلام جانبا
ثانيا ادا استعمل المسلم السيف في الحروب فهدا لانه كان السلاح المستعمل في دلك العصر- كما هو شان الان القنابل و الدبابات و اسلحة الدمار الشامل التي تتطور كل يوم بدون اي هدف او فائدة الا بسط النفود - و قد اعتمد السيف للدفاع عن الوطن و الملة و العرض و هدا ليس حراما ,على عكس الغربيين الدين كانوا يستعملون السيف في مبارزات تسلية او للفوز بحبيبة القلب .
*يوجد القصاص في الاسلام حتى لا يتجرأ احد على القتل او الاعتداء على احد بغير حق'ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب'
*لمادا حرم الله قتل النفس'الانتحار؟' ام انكم شبهتم الانفجارات الحديثة بالاستشهاد في سبيل الله ؟
*ان الله زكى النفس لانه هو خالقها و ارحم الراحمين عليها و لم يامر ابدا بقتلها الا ادا عاتت فسادا في الارض

القلم الوردي
07-08-2005, 06:36 PM
أختي حمامة الجنــة ..
أنتظر سؤالكِ بأحــر من الجمـــر ...

um_abdallah
08-08-2005, 01:06 PM
شبهة جديدة .. تتردد على ألسنة الكثيرين في مثل هذا الوقت .. للأسف! ..

تدعون أن دينكم دين الحق والرحمة ،، مع أنه انتشر بالسيف والعنف ،، والآن كما يرى الجميع بعض المسلمين منكم أصبحوا يهددون أمن العالم بسبب ما يفعلونه تحت مسمى " الجهاد " .. فأين هذه الرحمة التي تتحدثون عنها ؟ وأي جهاد هذا الذي تدّعون ؟ ما هو إلا عمليات إرهابية !!!!!







بسم الله الرحمن الرحيم
صدقتي اختي حمامة الجنه لقد اصبحت تتردد على السنة الكثيرين!!!!!!
نقول لمن يقول هذا القول :
ان الدين لم ينتشر بالسيف ولكن بعد ان دعاهم الى دينه ثم شرع الجهاد

قال الله تعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ) البقره 193

وشرع الله الجهاد حتى يكون الدين كله لله فالبرغم انه جهاد الكفار والمنافقين ليرتدعوا ويعودوا الى الحق ،، ولكنه الاسلام راعى الرحمه
الا ان الاسلام راعى الحقوق حتى في الجهاد هل ترى احدا وضع قوانين للجهاد غير الاسلام !!!!!!!
ان مشكلات الاسلام ليست متأتية عن الاسلام كدين وثقافة،والقرائن المتأتية للاسلام تكشف مدى انسانية الاسلام، بل ان الاسلام نشر أول وثيقة في التاريخ لحقوق الانسان ولحقوق المدنيين في حال الحرب، وذلك في الوصية النبوية الشريفة: (لا تقتلوا شيخا، ولا طفلا، ولا امرأة، ولا تقطعوا شجرا، ولا تقطعوا رؤوس النخيل، ولا تذبحوا شاة الا لمالكه، وستجدون أناسا حبسوا أنفسهم في الصوامع، فذروهم لما حبسوا أنفسهم اليه، ولا تقاتلوا إلا من يقاتلكم)

انظروا الى ديننا السمح وشريعتنا السمحاء !!!!
لم يحارب الا من حارب الله ورسوله والمؤمنين

(فان قاتلوكم فاقتلوهم )
وان ما يحدث اليوم من حروب في فلسطين والعراق
فمن الارهابي من هم في ديارهم آمنين أم من هجم عليهم بالقنابل والدبابات فقتلوا الكبير والصغير والمرأه والضعيف وارهبوا الصغير والشيب !!
بحجه لا اساس لها

ففي هذه الحاله الجهاد واجب
فان قاتلوكم فاقتلوهم
واما ما يحدث اليوم من تفجيرات تحت مسمىالاسلام
فان الاسلام لم يأمر بها
(لكم دينكم ولي دين ) وهذه اقليات متشدده من المسلمين
هذا ان ثبتت انها من المسلمين
ولكن من يعلم
قد يكونون يعملون هذا بأنفسهم ويلصقون التهمة بالاسلام !!!!!
وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

حمامة الجنة
12-08-2005, 02:20 PM
ما شاء الله جزاكم الله خيراً وجعلكنّ من الداعيات إليه في مشارق الأرض ومغاربها :)

ردودكن تشرح الصدر واللهِ ..

لكن هناك بضع نقاط أحب أن أضيفها لكي تكتمل صورة الرد :

بالنسبة للعمليات الإرهابية المقصودة في هذه الشبهة :
1- الجهاد في العراق
2- عمليات التفجير التي سمعنا عنها في الآونة الأخيرة ( في لندن .. )

أما عن الجهاد في العراق فجزاكم الله خيراً جميعاً قد أعطيتموه حقه من التوضيح الكافي لحكمه وأسبابه ( طبعاً نتحدث عن الجهاد المشروع ضد الكفار )

أما بالنسبة لعمليات التفجير فهي محرمة وغير مشروعة ،، لسببين :
1- الشعب المتضرر من هذه العمليات ليس له ذنب!
2- أي دولة مهما كانت هناك بيننا وبينها عهد لذا لا يجوز نقض هذا العهد والقيام بمثل هذه العمليات :
فنحن لا ندخلها إلا بختم الموافقة ( جواز السفر ) وأيضاً لا يدخلون بلادنا إلا بعهد ( جواز السفر )
وكلنا نذكر قصة الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عندما أراد الهجرة إلى المدينة ليلتحق برسول الله عليه الصلاة و السلام ، و هو في الطريق شاهده الأعداء و كانت قريش قد وضعت دوريات تمنع الناسمن الهجرة فمنعوه ، قالوا له أين تريد ؟ قال : أريدُ المدينة ، قالوا : إنّما أنت تريد أنْ تلحق بالنبي عليه الصلاة و السلام ، قال : لا و إنّما أنا تاجر و تعرفونني بأنّني تاجر أريد تجارةً هناك / و كان فعلاً من التجار / فقالوا له : أعطنا عهداً أنّك إذا التحقتَ بمحمد و أسلمتَ معه و قاتلناكم لا تقاتل معه ضدنا فأعطاهم عهداً أن لا يقاتل مع النبي عليه الصلاة و السلام ضد أهل مكة أو قريش ، فخلوا سبيله فهاجر , و كانت معركة بدر و هي المعركة الوحيدة التي سمح النبي عليه الصلاة و السلام للأطفال أن يقاتلوا مع الرجال لأنه كان بحاجة إلى عدد من المقاتلين وكان عدد المقاتلين آنذاك يتجاوز الثلاثمئة بقليل ، و مع ذلك عندما مرَّ النبي عليه الصلاة و السلام على الجنود يتفقدهم رأى ذلك الصحابي فقال له ألستََ أنت الذي أعطيتهم عهداً أنْ لا تقاتل معنا ضدهم ؟ ، قال يا رسول الله إنما أعطيتهم تعوذاً ، أعطيتهم لكي أنقذ نفسي من براثنهم و ألتحق معك يا رسول الله ، قال عليه الصلاة و السلام : ( لا ابقَ أنت في المدينة نفِ لهم بعهدنا لهم و نستعن بالله عليهم ) .

إذاً فعمليات التفجير ليست مشروعة ..

طبعاً هذا ليس من إفتائي ! بل هو كلام مشائخ ثقات عن حكم هذه العمليات ..

أردت أن أوضح هذه النقطة لأنها تتردد كثييييييييراً على ألسنة المسلمين وغير المسلمين ..

حمامة الجنة
12-08-2005, 06:10 PM
نأتي لشبهة جديدة ..

أنتم متناقضون ! تقولون أن عبادة الأحجار والأصنام هي عبادة وثنية مع أن من أهم شعائر دينكم : الحج
حيث نراكم تطوفون حول الكعبة وتعظمونها ، وماهي إلا مجرد حجر !

فكيف ذلك ؟!!

بانتظاركم :)

بسمــة
12-08-2005, 11:01 PM
أقول وبكل هدوء :
1- عقل الإنسان يحتاج دوماً إلى أشياء مادية لأن عقله لا يمكن أن يستوعب كل الأمور الغيبية التي لا يراها ، فلا بد من وجود أشياء محسوسة مادية يراها بعينه المجردة لكي يطمئن قلبه لصحتها ،
2- نحن عندما نذهب إلى مكة للحج ونطوف حول الكعبة المشرفة لا نقصد بذلك أننا نعبدها!!! بل نعبد الله عز وجل ، لكن الكعبة مجرد رمز فقط لا أكثر ، رمز أمر ببنائه الله عز وجل لكي يكون هناك مكان موحد يجتمع فيه المسلمون في موسم محدد من كل عام ( موسم الحج ) ،
3- أيها المتسائل : بإمكانك سؤال أحد المسلمين ممن رزقهم الله حج بيته الحرام :
أثناء فترة الحج ماذا يفعل خادمو الحرم الشريف ؟ قسيقول لك أنهم يرفعون ستائر الكعبة بحيث لا يتمكن أحد من الوصول لها .
هل تعلم لماذا ؟ لكي لا يفكر الناس بالتبرك ( أخذ البركة ) من هذه الستائر والتمسح بها وغيرها من الأفعال التي تؤدي بصاحبها للظن أن هذه الستائر لها مفعول عجيب في البركة ووو... بل هي مجرد قماش معطر ..
وهذا يدل على أن الكعبة المشرفة هي رمز مادي مقدس وليست شيء معبود ،

ياسمينة ..
13-08-2005, 03:23 PM
http://www.lakii.net/images/Feb05/newmoon_tamreply.gif





أنتم متناقضون ! تقولون أن عبادة الأحجار والأصنام هي عبادة وثنية مع أن من أهم شعائر دينكم : الحج
حيث نراكم تطوفون حول الكعبة وتعظمونها ، وماهي إلا مجرد حجر !

فكيف ذلك ؟!!

جميل أنكِ طرحتِ هذا الموضوع لأنني في الحقيقة لم أفكر فيه من قبل.. جزاكِ الله عنا كل خير.. و جعلكِ ممن ينصر الإسلام على أيديهم ;)


بسم الله الرحمن الرحيم

بدأ الحج مع سيدنا ابراهيم عليه السلام، فهل يعقل أن نتهم من هدم الأصنام بالوثنية ؟!؟!......

الفكرة و المقصود من الحج يتجلى في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مخاطبا الحجر الأسود :
( والله اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك)..

فإذاً القيام بمناسك الحج ليس طقوساً وثنية، بل هو إظهار الطاعة لأمر الله الواحد الأحد و اتباع لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..

و من يدقق النظر في مناسك الحج يدرك أنها رمزية.. فرمي الجارة هو رمز لرجم ابليس (الوثنية تقتضي تقديس الحجارة لا رجمها)، و الطواف حول البيت ليس قدسية لجدرانه، و إنما تعظيما للمكان - مهد الرسالة، و تعبيراً عن الحب لصاحب البيت.. و تقبيل الحجر الأسود ليس من فرائض الحج، بل هو سنة عند الاستطاعة اقتداء برسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام..

شعار الحج هو "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك"..

القلم الوردي
13-08-2005, 08:31 PM
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/1049.gif
http://tdwl.net/vb/images/smilies/basmala.gif
قال الرسول صلى الله عليــه وسلم (( والله اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك ))
قال هـاذه الجملة الصحابي الجليل عمر بن الخطـــاب .. حينمـا رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل الحجر الأسود
نحن ننفــذ شعيرة الحج .. ونقبل الحجر الأسود ولا ننكر ذلك بــل هو فخــر لنــا لأن الله جل وعلى يحثنــا على الإقتداء بنبينــا وهـانحن نقتدي بنبينــا محمد صلى الله عليه وسلم .. والمقصود بذلـك : أننـا لا نقبل الحجر الأسود تعظيمــاً له .. لا بل لأنهـــا كعبة الله لأنهــا بيت الله .. ألا يستحق بيت الله أن نعظم شعـائره .. نحن نقبل الحجر الأسود تعظيمـــاً وحباً لله وحده .. ولا نقصد بذلك الحجر الأسود .. وهذا يدل على أن الكعبة المشرفة هي رمز مادي مقدس وليست شيء معبود.. واعلمي أختي أن الرسول صلى الله عليه وسلم وربنــا .. لا يؤتوننـا عبــادات إلا لحكمة .. و أعطونــا عبــادات ميسره ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبــــــــــركاته ..
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/1049.gif

حمامة الجنة
23-08-2005, 06:05 PM
ما شاء الله .. الله يبارك فيكم يا داعيات :):)

نالت أختنا روان وسام التميز في الرد على هذه الشبهة ..

وإلى شبهة جديدة ووسام جديد ..

هناك لعبة يتداولها الأطفال واليافعين تُدعى "تلفون مقطوع"! حيث يهمس كل شخص للشخص الذي بجانبه بكلمة معينة ويتم نقل هذه الكلمة من شخص إلى آخر ، وآخر شخص تصل له الكلمة يعلنها أمام الجميع ليجدوا أن الكلمة الأولى مختلفة تماااااماً عن الكلمة التي وصلت للشخص الأخير ..
فكيف تدّعون صحة الحديث والسنة وقصص الصحابة ووو.. تلك التي تم تناقلها عبر مئات الأجيال وخلال مئات الأعوام ....؟!!!

بانتظار الرد ..

كيتكات
24-08-2005, 01:16 PM
فكرة رائعة المشاركة بالكتابة
السؤال هو ...

هناك لعبة يتداولها الأطفال واليافعين تُدعى "تلفون مقطوع"! حيث يهمس كل شخص للشخص الذي بجانبه بكلمة معينة ويتم نقل هذه الكلمة من شخص إلى آخر ، وآخر شخص تصل له الكلمة يعلنها أمام الجميع ليجدوا أن الكلمة الأولى مختلفة تماااااماً عن الكلمة التي وصلت للشخص الأخير ..
فكيف تدّعون صحة الحديث والسنة وقصص الصحابة ووو.. تلك التي تم تناقلها عبر مئات الأجيال وخلال مئات الأعوام ....؟!!!

أما ردي فهو ...
و هل هناك وجه شبه بين الأطفال و اليافعين و العلماء هذا أولاً ... أما إذا فرضنا فعندما يهمس الطفل إلى الذي بجانبه تكون مجرد كلمة ... و الذي يتداولها طفل ... و أكيد لن ينقلها بشكلها الصحيح ...
أما من ناحية صحة الحديث و السنة و أقوال الصحابة ووو ... التي تم تناقلها عبر مئات الأجيال و خلال مئات الأعوام .. فالذي ينقل الحديث ووو ... هو من الصحابة أو الذين عاصروا الرسول أو الصحابة وغيرهم و غيرهم ...
و الشخص الذي سينقل الحديث و غيرها من القصص ... لن ينقلها شفهياً من شخص لشخص كما باللعبة ... بل سينقلها كتابياً ... فهذه القصة ليست حرفاً أو جملة لكي يتم تداولها بالكلام .. بل هي جمل مكونة لصفحات عديدة ... و الذي عاصر قصة أو شيئاً سيكتبها ثم تنتقل هكذا و هي مكتوبة من جيل إلى جيل ... حتى تصل إلينا بالشكل الصحيح و المرغوب و تبقى إلى مئات بل آلاف السنين !!!
و أختم بقول الله تعالى :
"قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون "
و
"انا انزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وماانت عليهم بوكيل "

حمامة الجنة
26-08-2005, 02:47 PM
كلام ممتاز ورد صائب :) جزاكِ الله خيراً ..
ننتظر ردود بقية الأخوات ..

أين أنتن يا داعيات المستقبل ؟ :)

ياسمينة ..
27-08-2005, 04:57 AM
هناك لعبة يتداولها الأطفال واليافعين تُدعى "تلفون مقطوع"! حيث يهمس كل شخص للشخص الذي بجانبه بكلمة معينة ويتم نقل هذه الكلمة من شخص إلى آخر ، وآخر شخص تصل له الكلمة يعلنها أمام الجميع ليجدوا أن الكلمة الأولى مختلفة تماااااماً عن الكلمة التي وصلت للشخص الأخير ..
فكيف تدّعون صحة الحديث والسنة وقصص الصحابة ووو.. تلك التي تم تناقلها عبر مئات الأجيال وخلال مئات الأعوام ....؟!!!


سامحينا على التأخير أستاذتنا حمامة :)

و أنا بدوري أدعو كل من تقرأ هذا الموضوع للمشاركة في هذه الفكرة المميزة.. عسى أن تعلق كلماتها في الأذهان، و تشكل رداً رادعا يكون سببا في هداية أحد ما يوما ما :) و إن لم يحصل، فلها أجر المشاركة.. يعني أمر المشاركة كله خير بخير :)


أما بالنسبة للرد:

بسم الله الرحمن الرحيم

التشبيه هذا، كمثل من يثبت أن التداوي بالأعشاب باطل لأن ألم ظهره لم يخف رغم مضغه لبعض وريقات النعناع!!

بالطبع يبدو الكلام سفيها، إذ أن التداوي بالأعشاب علم قائم على أسس علمية (من تجارب و خلافه).. و تناول شخص "مريض" ل"عشبة" عشوائيا، لا علاقة له بطب الأعشاب، و بالتالي لا مجال للمقارنة و الاستدلال...

ثم كيف وصلتنا علوم الفلك و الرياضيات و الفيزياء و غيرها من العلوم التي تراعى فيها أشد الدقة؟؟...

و للعلم، فإن قسما كبيرا من الأحاديث قد تم تدوينها فعليا في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام..

السنة النبوية هي ثاني مصادر التشريع الاسلامي، و لذلك كان المسلمون أنفسهم أحرص ألف مرة من أي مستشرق أو مشكك للتحقق من دقة نقل أقوال و أفعال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. و لذا قام علم الحديث..

فإذا هو علم قائم على أسس علمية و شروط و معايير صحة دقيقة جدا..

طبعا لا مجال هنا للدخول في تفصيل علم الحديث، و لكن يمكن القول بأن علماء المسلمين قد وضعوا شروطا دقيقة جدا لقبول الحديث.. شروط في المحدث نفسه و فيما يحدث.. و على هذا الأساس صنفوا الأحاديث الى مراتب من حيث الصحة. و يصنف الحديث بالضعيف إذا فقد شرطا واحدا فقط من شروط الحديث الحسن!..

والحمدلله رب العالمين..

um_abdallah
27-08-2005, 04:01 PM
العفو منك اختي ومشرفتنا حمامة على التأخير
هذه شبهه صعبه بس ان شاء الله افكر وارد وقت اخر

سجايا
28-08-2005, 04:37 PM
فكيف تدّعون صحة الحديث والسنة وقصص الصحابة ووو
ردا على تساؤلاك ..اقول
إن هذه الأحاديث التى نقلت لم تنقل هكذا
بل كانت مدونة ومكتوبة
ومن نقلها هم مصدر ثقة
أي من الصحابة والتابعين
والذين عاصروا عهد النبي صلى الله عليه وسلم

ولو أن هذا العلم وهذه الأحاديث لم تدون لضاعت
ولن يصلنا منها شيء صحيح كما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم

..وكانوا كذلك يلاقون مشقة الأسفار للبحث عن دقة وصحة الحديث ..
كذلك هناك شروط أي لا يقبل الحديث إلا أن وافقت الشروط
ونحن الأن نجني ثمـــرة تعبهم ..فكم كرسوا من جهدهم وكم سهروا
حتى يصل إلينا هذا العلم وننتفع به ..

~ رزان ~
30-08-2005, 01:25 PM
http://www.lakii.net/images/Feb05/newmoon_tamreply.gif

نقل الأحاديث والقصص من عصر الرسول وحتى الآن لم يتم بهذه البساطة التي نتخيلها! بل وصولها إلينا هو ثمرة التعب والمشقة والدقة الشديدة للصحابة والتابعين الذين نقلوها لنا حيث انقسم هذا الجهد الكبير إلى قسمين :

القسم الأول : مراعاة أمر الدقة الشديدة في نقل نص الحديث أو نص القصة كما وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم حرفياً ، حيث كانوا يسألون عدة أشخاص للتأكد من هذه الحرفية فكانوا يسافرون من بلد إلى بلد للتأكد من حرفية الحديث الذي يدرسونه بين يديهم
القسم الثاني : مراعاة أمر التأكد من الشخص الذي روى الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ودراسة تاريخه الشخصي بدقة وخلقه واهتماماته ووو... حتى أنهم وضعوا صفات يجب أن تتوافر في راوي الحديث إن لم يتوافر أحدها يُنقل الحديث من رتبه صحيح إلى رتبة حسن أو جيد حسب أهمية هذه الصفة .. وأيضاً كانوا يسافرون من بلد إلى بلد ليسألوا عن الشخص الذي روى الحديث من الصحابة أو التابعين ..

كل هذه المشقة وكل هذا السفر للحفاظ على سلامة وصحة الحديث والسنة
وإن أردت الاستزادة في مجال كل هذه المشقات والدقة ووو ما عليك سوى قراءة قصة (مسلم) و(البخاري) جزاهم الله عنا كل خير ، فستلاحظين في قصصهم كيف كانوا يتحرون الدقة في تدوين الحديث حتى وإن كلفتهم هذه الدقة أن يسافر أحدهم على الجمل من الحجاز إلى مصر مثلاً لكي يسأل عن أحد الرواة ثم يعود ..!

حمامة الجنة
30-08-2005, 02:10 PM
جزاكن الله خيراً على هذه الردود التي تثلج الصدر :):)

نالت أخت رزان وسام الرد المتميز لهذه الشبهة.. وما شاء الله جميعكم تستحقون الوسام :)

ولنمضي إلى شبهة جديدة ..

هذه المرة سنقف مع شبهة جديدة انتشرت بين المسلمين للأسف ..

قد نلتقي بجارة أو قريبة أو صديقة في الكلية ، في العمل ، محجبة لكن ترتدي " ملابس ضيقة " ، وأردتِ أن تنصحيها لكي تلتزم باللباس الإسلامي الصحيح ، كيف وماذا ستقولين لها ؟

أنتظركم بشوق :)

كيتكات
30-08-2005, 05:08 PM
قد نلتقي بجارة أو قريبة أو صديقة في الكلية ، في العمل ، محجبة لكن ترتدي " ملابس ضيقة " ، وأردتِ أن تنصحيها لكي تلتزم باللباس الإسلامي الصحيح ، كيف وماذا ستقولين لها ؟

غاليتي ... أنت مسلمة ... و بحكم غيرتي على بنات إسلامي سأقدم لك نصيحة و أتمنى أن تقبليها بصدر رحب ...
عزيزتي ... قال تعالى: {يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان اللّه غفوراً رحيماً} ... صدق الله العظيم
و هذا القول دليلاً قطعي على أن اللباس الإسلامي ليس تغطيةً للرأس فقط ... بل هناك شروط يحب علينا كمسلمات الإلتزلم بها ..
و من هذه الشروط ...
أ- أن يكون ساتراً للعورة كلها·
ب- أن يكون سميكا لا يشف·
ج- أن يكون عريضا لا يصف شكل العورة تحته·
د- أن لا يكون ملونا أو مزركشا يلفت النظر إليها·
و الملابس الضيقة غاليتي تظهر زينتك ... و إظهار الزينة منافي لإسلامنا غاليتي ... و منافي لقول الله تعالى :{وَلا يُبْدِينَ زِيَنَتُهنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}
أي مواضع الزينة ... إلا ما ظهر و هو الوجه و الكفان ...
و قد أشارت الفتوى إلى أن الملابس الضيقة أو التي لا توجد فيها الضوابط الشرعية، يجوز للمرأة لبسها لزوجها فقط ... ولا يجوز أن تظهر بها أمام أجنبي ...







و أشكرك غاليتي حمامة الجنة ..

صاحبة القلادة
30-08-2005, 05:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكرمك الله على مجهودك الجبار في انشاءك لهدا المعهد المميز الدي يخرج على يديك امهر الداعيات
ربما لا يكون ردي كافيا او شافيا او به من الايات و الاحاديث ما تكتبه الاخوات
لدا اسمحي لي ان اوصل رسالتي القابعة في بلعومي منذ مدة طويلة لبنات جنسي
بكل عفوية و حب
اولا اسمحي لي ان احذف كلمة قد من الشبهة و ابدلها بكلمة: كثيرا و غالبا و دوما
فالشوارع مليئة بالاخوات اللواتي يلبسن الضيق من الثياب رغم حجابهن و اقول لاختي
س) ما الدافع الاول في تحجبك؟
ج) انه فرض علي لاني مسلمة
(30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)( سورة النور)
س) و كيف يقبل الله الفرض؟
ج) بأن يكونا خالصا له و ان نقوم به بأكمل و أحسن وجه وألا نهمل شروطه و وواجباته
س) في رأيك لمادا فرض لله الحجاب؟
ج) حتى يكرم المرأة و لا يجعلها سلعة الكل ينظر لجسدها و ينسى عقلها
س) و كيف يمكن لاحد الا يرى جسدك؟
ج)بأن أغطيه
هدا صلب الموضوع
لباسك الدي اختار لك الله وضع له شروط حتى يرد كيد الكائدين
و اهمها ان يستر جميع البدن و الا يصف و لا يشف و الا يكون مبخرا او لبس شهرة او تشبها بالكفار او تشبها بالرجال
اخيتي لا تحرمي نفسك الاجر و يذهب حجابك يوم القيامة ادراج الريح
فأنت الان لست من المتبرجات و لا من المحجبات
لانك بلباسك هدا تجعلين نفسك فرجة للناس و منهم من يشكك في نيتك و هل اجبرك اهلك عنه او زوجك او غيرهم و منهم من يقول مع هدا اللباس الضيق اكيد انها فقط تغطي شعرها لوجود علة او او او
لا يهمك كلام الناس بالدرجة التي يهمك فيها كلام ضميرك الدي يقول
انك احتجبت حتى لا تظهري عورتك لاحد اذن لمادا تصرين على ابرازها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يشفع لك الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة و الفرق بينك و بين النساء اللواتي ترك كبير جدا
فتجدي المرأة منهن تبكي لانها لا تستطيع ان تغطي قدمها اكثر من ذراع حتى لا تجر الثوب خيلاء
و تجدي الفتاة من زمننا العجيب تتأفف لعدم وجود لباس شرعي على الموضة ( تريد تنورة روبي بس تكون أستر شوي للبدن)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! او تضيق من الحجاب أكثر حتى تظهر انها متفتحة و غير مغالية في الدين كي لا يضنوها ارهابية!!!
ملاحظة بسيطة : كيف تصلين بهاته التياب ادا حضر وقت الصلاة ( لا تظني الامر جائز ابدا)
قال تعالى في سورة الاعراف
: (25) يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (27)

حمامة الجنة
30-08-2005, 05:49 PM
ما شاء الله .. شو هالنشاط أخواتي الحبيبات :):)

بانتظار بقية الأخوات :)

الخنســـــاء
31-08-2005, 09:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حمامة الجنة.. جزيت خيراً غاليتي على كل ما تقدمينه لهذا الدين ..



لكل من شاركت في الرد على الشبهات ..



أشهد الله على حبي لكن ... والى الأمام ..



أما عن الشبهة الجديدة....




قد نلتقي بجارة أو قريبة أو صديقة في الكلية ، في العمل ، محجبة لكن ترتدي " ملابس ضيقة " ، وأردتِ أن تنصحيها لكي تلتزم باللباس الإسلامي الصحيح ، كيف وماذا ستقولين لها ؟

فإذا كان المقصود بانها محجبة .. (اي غطاء شعرها دون وجهها ) فهذه شبهه

والادلة كثيرة على وجوب تغطية الوجه

ومنها..

من الكتاب .. كما ذكرها العلامة بن عثيمين..رحمه الله

قوله تعال: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابآئِهن أو ءابآء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بنى~ إخوانهن أو بنى~أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون)[ من سورة النور الآية 31]



وبيان دلالة هذه الآية على وجوب الحجاب على المرأة عن الرجال الأجانب وجوه:

1. إن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن ، الأمر بحفظ الفرج أمر به وبما يكون وسيلة إليه،ولا يرتاب

عاقل أن من وسائله تغطية الوجه ، لأن كشفه سبب للنظر إليه وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك ، وبالتالي إلى الوصول

والإتصال.

2. قوله تعالى(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) فإن الخمار ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به الغدفة .

فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها .كانت مأمورة بستر وجهها ،إما لأنه من لازم ذلك ،أو بالقياس،فإنه

إذا وجب ستر النحر والصدر،كان ستر الوجه من باب أولى، لأنه موضع الجمال والفتنة ،فإن الناس الذين يتطلبون

جمال الصورة لا يسألون إلا عن الوجه ، فإذا كان جميلاً لم ينظروا إلى ما سواه نظراً ذا أهميه، ولذلك إذا قالوا فلانة

جميلة لم يفهم من هذا الكلام إلا جمال الوجه ، فتبين أن الوجه هو موضع الجمال طلباً وخبراً ، فإذا كان كذلك فكيف

يفهم أن هذه الشريعة الحكيمة تأمر بستر النحر والصدر ثم ترخص في كشف الوجه.

3. إن الله تعالى نهى عن إبداء الزينة مطلقاً إلا ما ظهر منها ، وهي التي لابد أن تظهر، كظاهر الثياب

،ولذلك قال (إلا ما ظهر منها ) ولم يقل إلا ما أظهرن منها، ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا ما استثناهم ، فدل

هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى، فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ولا يمكن

إخفاؤها، والزينة الثانية هي الزينة الباطنة التي يتزين بها ،ولو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن للتعميم في

الأولى ، والاستثناء في الثانية فائدة معلومة.

4. إن الله تعالى يرخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين غير أولي الإربة من الرجال ، وهم الخدم الذين لا

شهوة لهم . وللطفل الصغير الذي لم يبلغ الشهوة ولم يطلع على عورات النساء ،فدل هذا على أمرين.

أحدهما: إن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين.

الثاني : أن علة الحكم ومدارة على خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها ، ولا ريب أن الوجه مجمع الحسن وموضع

الفتنة ، فيكون ستره واجباً لئلا يفتتن به أولو الإربة من الرجال.

5 . قوله تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )

يعني لا تضرب المرأة برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل ، فإذا كانت المرأة منهية عن

الضرب بالأرجل خوفاً من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه.

فأيما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم امرأة لا يدري ما هي و ما جمالها ؟ ولا يدري أ شابة هي أو عجوز ؟

ولا يدري أ شوهاء هي أم حسناء ؟

إن كل إنسان له إربة في النساء ليعلم أي الفتنتين أعظم و أحق بالستر والإخفاء؟؟



ومن السنة ...

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله



عليه وسلم ، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه ).رواه



أحمد وأبو داود وغيرهما.



ففي قولها ( فإذا حاذونا ) تعني الركبان (سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ) دليل على



وجوب ستر الوجه لأن المشروع في اللإحرام كشفه ، فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ وجب



بقاؤه مكشوفاً حتى على الركبان .



وبيان ذلك أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم ، والواجب لا



يعارضه إلا ماهو واجب ، فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عند الأجانب ،ماساغ ترك الواجب



من كشفه حال الإحرام ، وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب



والقفازين.



قال شيخ الإسلام ابن تيميه : وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي



لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن.



اما عن الشبهه..فسافرض ان هذه الفتاة لا تعرف الحجاب الشرعي واناقشها في لباسها الضيق.. فاقول لها :


غاليتي..



لم يكن التزامكِ بهذا الحجاب إلا حرصاً منكِ على طاعة الله ورضاه ..

فمالي بكِ أراكِ .. تعصينه .. بلبس مثل هذا اللباس..



أُخيه ..



إن الحجاب فُرض .. للحفاظ على المرأة وسترها ..

فكيف تتحجبين ومع ذلك تظهرين جمال جسدك..



عزيزتي.. إن المرأة كلها عورة أمام الرجل فلا تظهر من زينتها شيئاً .. وتتحجب الحجاب الشرعي الكامل ...

ولكن هذا لا يعني أن تظهر كامل زينتها و مالا يجوز ان تظهره أمام المحارم والنساء...

فعورة المرأة أمام المرأة كعورتها أمام المحارم .. وهي كالأتي:



كلها عورة .. سوا ما يظهر كالعادة ..

كوجهها وشعرها وموضع الأسورة .. وموضع القلادة .. وموضع الخلخال ..



نقلاً من كلام الشيخ د. خالد السبت



وموضع الأسورة سابقاً هي ..أعلى المرفق بأربع أصابع ...



.. أخيه ان التزمتِ بهذا الكلام فلن تلبسي الضيق ابداً فقد البستي الحياء ..



وغير ذلك انكِ لو التزمت بهذا اللباس ولكنه ضيق .. فكانك لم تفعلي شيئاً ولم تغيري شيئاً لانه وصف جسمك الذي امرت بان تستريه ...



وكذلك اللباس الشفاف .. فهو يصف الجسم ..



فعلينا أن نحرص على اتباع اوامر الله ورسوله بحذافيرها





وعن الادلة على وجوب ستر الوجه
فاليكم الرابط

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=108899 (http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=108899)

ياسمينة ..
31-08-2005, 02:23 PM
يشهد الله أنني دخلت لأرد، و لكن أختي صدى الذكريات باااارك الله فيها ذكرت ما كنت أود قوله نقــــــطة نقطة سبحان الله :):)

الجمان
31-08-2005, 05:39 PM
ماشاء الله..
ردود تشرح الصدر..
جزاكم الله خيرا جميعا..

يسر الله لي المشاركة معكم..

..الغدير..
08-09-2005, 03:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الله يبارك فيك أختي حمامة الجنة على هذا الموضوع الأكثر من رائع..

الذي يتيح لنا فرصة التعلم والتدرب على الدعوة..




قد نلتقي بجارة أو قريبة أو صديقة في الكلية ، في العمل ، محجبة لكن ترتدي " ملابس ضيقة " ، وأردتِ أن تنصحيها لكي تلتزم باللباس الإسلامي الصحيح ، كيف وماذا ستقولين لها ؟



بدايةً.. أسألها هل انت مؤمنة بالله عز وجل؟
ستقول بالطبع , نعم

أسألها هل تريدين دخول الجنة؟
ستقول بالطبع, نعم

عندها أقول لها: فتخيلي نفسك وقد قامت القيامة..هل تستطيعين أن تواجهي الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وأنت بهذا اللباس..

لماذا أنت أصلا متحجبة؟ أليس لأن الله فرضه على نساء المسلمين؟
إذن لماذا تنفذي أمر وتتركي آخر..

ألا تعلمي أن اللباس الشرعي الذي يرضى الله عنه سبحانه وتعالى له مواصفات خاصة:
-يجب ألا يكون ضيقا فيصف ما تحته بمعنى أن يكون فضفاضا
-ولا شفافا فيكشف
-ولا لباس زينة وشهرة فيلفت الأنظار

قال تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)

يا أختي العزيزة : هذا لا يجوز.. فمثلا ..هل يجوز أن تصلي بدون أن تلبسي الحجاب؟
بالطبع , لا
فلماذا تلبسيه إذن وقت الصلاة؟
لأنه أمر من الله عز وجل..

أخيتي الحبيبة:
أصلا لماذا فرض الله عز وجل الحجاب؟
لأن المرأة في الإسلام جوهرة غالية, ولؤلؤة نفيسة ..أليس إن كان عندك لؤلؤة تحتفظي بها في مكان آمن في علبة ثمينة تليق بما تحتوي..
كذلك أنتِ..يجب أن تكوني مصونة عن عيون الرجال حتى لا يُسلب منك شيء ولو حتى نظرة..

فبالله عليك لماذا ترخصي نفسك والله قد ثمنك؟ ورسوله صلى الله عليه وسلم أوصى بك خيرا ؟؟!!!!!!!!!

BABY FACE
09-09-2005, 04:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته ..

جزاكِ الله خيرا اختي حمامة الجنة على هذا الموضوع ..

بصراحة منذ زمن أحببت المشاركة مع أخواتي في كتابة الردود والمناقشااااات ولكن عندما واصلت متابعة هذا الموضوووووع تشجعت أكثر فأكثر ..

أرجو أن تكون أول محاولاتي معكن ذات فائدة ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

قد نلتقي بجارة أو قريبة أو صديقة في الكلية ، في العمل ، محجبة لكن ترتدي " ملابس ضيقة " ، وأردتِ أن تنصحيها لكي تلتزم باللباس الإسلامي الصحيح ، كيف وماذا ستقولين لها ؟
في سؤال للشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟
أجاب بما يلي:
لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنه محرم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال { ‏عن‏ ‏أبي هريرة ‏قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء ‏ ‏كاسيات عاريات ‏ ‏مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا }رواه مسلم
فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسه قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسه خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة وفسرت بأن يلبسن ملابس ضيقه فهي ساتره عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عوره لقول الله تعالي{والذين }
وقالت عائشة رضي الله عنها { كنت اغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقا شديدا يبين مفاتن المرأة
وسئل الشيح صالح الفوزان حفظه الله عن امرأة لديها أربعة أولاد وأنها تلبس أمامهم القصير فما حكم ذلك ؟
فأجاب بما يلي:
لا يجوز للمرأة أن تلبس القصير من الثياب أمام أولادها ومحارمها ولا تكشف عندهم إلا بما جرت العادة بكشفه مما ليس فيه فتنة وإنما تلبس القصير عند زوجها فقط.
وسئل الشيح صالح الفوزان حفظه الله عن كثير من النساء يذكرن أن عورة المرأة من المرأة هي من السرة إلى الركبة فبعضهن لا يترددن في ارتداء الملابس الضيقة جدا أو المفتوحة لتظهر أجزاء كبيرة من الصدر واليدين فما تعليقكم ؟
فأجاب بما يلي:
مطلوب من المرأة المسلمة الاحتشام والحياء وأن تكون قدوة حسنة لأخواتها من النساء وأن لا تكشف عند النساء إلا ما جرت عادة المسلمات الملتزمات بكشفه فيما بينهن هذا هو الأولى والأحوط لأن التساهل في كشف ما لا داعي لكشفه قد يبعث على التساهل ويجر إلى السفور المحرم والله اعلم .
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله عن حكم لبس الثياب الضيقة أو القصيرة أو المشقوقة من الجوانب أو القصيرة الأيادي ؟
الجواب :
الثياب الضيقة التي تبين تفاصيل البدن فلا تجوز للمرأة فإن ظهورها بذلك يلفت الأنظار حيث يتبين حجم ثدييها أو عظام صدرها أو إليتها أو بطنها أو نحو ذلك فاعتياد مثل هذه الأكسية يعودها على ذلك ويصير ديدنها ويصعب عليها التخلي عنه مع ما فيه من المحذور وهكذا لبس القصير أو مشقوق الطرف بحيث يبدو الساق أو القدم أو قصير الأكمام ولا يبرر ذلك كونها أمام المحارم أو النساء لان اعتياد ذلك يجر إلى الجرأة على لبسه في الأسواق والحفلات والجمع الكثير كما هو مشاهد وفي لباس النساء المعتاد ما يغني عن مثل هذه الألبسة والله اعلم
وسئل الشيح صالح الفوزان حفظه الله عن حكم لبس المرأة الملابس الضيقة أمام النساء ؟
فأجاب بما يلي :
لا شك أن لبس المرأة للشيء الضيق الذي يبين مفاتن جسمها لا يجوز إلا عند زوجها فقط أما عند غير زوجها فلا يجوز حتى ولو كان بحضرة نساء لأنها تكون قدوة سيئة لغيرها إذا رأتها تلبس هذا يقتدين بها وأيضا هي مأمورة بسر عورتها بالضافي والساتر عن كل أحد إلا عن زوجها تستر عورتها عن النساء كما تسترها عن الرجال إلا ما جرت العادة بكشفه عند النساء كالوجه واليدين والقدمين ومما تدعو الحاجة إلى كشفة .
فا الله الله في حياؤك يا أختاه إياك أن تخدشية فأنه أغلى ما تملكين ولا تكوني امعه كوني استقلالية ولا تكوني مقلدة وخاصة للكافرات العاهرات كوني قدوة حسنة وأنكري على من ترينها بتلك الملابس ..

أرجوا من الله العلي القدير ان يهدي بناتنا واخواتنا وان يلهمهن طريق الصواب انه ولي ذلك والقادر عليه ..
وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى اله وصحبه وسلم ..

حبوبة جدة
10-09-2005, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا أختي حمامة الجنة
ولا حرمك الله الأجر على هذه البادرة الطيبة ..

بالنسبة للموقف الذي طرحتيه ( نلتقي بجارة أو قريبة أو صديقة في الكلية ، في العمل ، محجبة لكن ترتدي " ملابس ضيقة " ، وأردتِ أن تنصحيها لكي تلتزم باللباس الإسلامي الصحيح ، كيف وماذا ستقولين لها ؟ )

أولا : طريق النصيحة الأول هو اللين واليسر وليس على الملأ ..
ثانيا: مايكون صاحب النصيحة يفعل شي مخالف لما ينصح له ..
مرة رأيت واحدة تنصح واحدة ثانية والمشكلة انها تفعل نفس الشي .. وتنصحها أمام الجمهور وبالصراخ
أي نصيحة هذه التي تقبلها النفس البشرية ؟
أي نصيحة هذه وهي مخالفة تمام لسنة الحبيب المصطفى؟
أي نصيحة هذه وهي خالية من مشاعر الحب والرحمة ؟
بالطبع ليست هكذا هي النصائح ...
فلم يكن حبيبنا صلى الله عليه وسلم ينصح إلا باللين .. وليس على الملأ ..حبيبنا لم يكن يسدي نصائح فقط .. لا بل كان يرشدنا يعلمنا يوجهنا .. توجيهات نبوية رقيقة لطيفة تحمل في طياتها أسمى معاني الحب التي تجعل النفس تتقبلها دون أدنى رفض ..
حين أكل الغلام من جهة ليست أمامه بالطبق .. لم يقل له ..كمانقول اليوم لأبنائنا .. لم يقل له : ( ايش هذا ؟ انت ماتفهم .. استحي على وجهك عيب .. والله انك شقي ..كل من قدامك ..) لالالالالالالالالالالا
لم يقل سوى كلمتين رقيقتين :( ياغلام سمي الله .. وكل بيمينك .. وكل مما يليك )
يالله انظروا إلى الإرشاد النبوي اللطيف .. والله إنه ليخجل الواحد منا من هذه النصيحة من شدة لطفها ..
نحن نحتاج لتأمل في هذه المواقف حتى نتعلم فنون النصح والقناع..
ثالثا : ندخل بالموضوع : سأقول بكل ما أملك من رقة وحنان .. : حبيبتي هل تحبين رائحة الطيب ؟
بالطبع ستجيب بنعم .
سأعقب : امم حسنا مارأيك في طيب لن تجدينه بأي مكان ولن تستطيعي الوصول إليه إلا بشي واحد .. وإن كانت لديك أموال الدنيا كلها فلن تستطيعين شراءه ..هل تحبين اقتناءه ؟
وستجيب بنعم ..
أعقب : هذا الطيب موجود في الجنة وحتى تستطيعين شم رائحته التي تفوق رائحة أجمل عطور الدنيا لابد أن تلبسين اللبس الفضفاض الذي يستر عورتك ولا يفضحها وهاأنذا أراك ماشاءالله محافظة على حجابك فلم لاتحافظين على لباسك ..
حقا الأمر لايتطلب الكثير فقط البسي مايستر عورتك فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول : (((صنفان من أهل ا لنار لم أرهما بعد :قوم معهم سياط كأذناب البقريضربون بها الناس ،ونساءكاسيات عاريات،مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمت البخت المائله لايدخلن الجنه ولا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرهكذا وكذا))
وأعلم أنك لاتحبين أن تكوني من هذا الصنف ..
أعلم أن لديك الحياء وأفكارك أكبر من أن تلبسين هذا اللباس ..
حبيبتي وعزيزتي وغاليتي مأجملك وماأروعك في اللباس الفضفاض الشرعي الذي لايظهر عورتك .. حقا أنت ملكة الكون ..
حينها فقط ستحظين بهذا الطيب وليس بالطيب فقط وستنالين رضاءالله والجنة بإذن الله
كوني قدوة .. بلباسك المميز وتزيني وتجملي لكن في حدود الشرع
وفقك الله وسدد خطاك ونفع بك أمة الإسلام والمسلمين

أحب في النصيحة أن أخاطب القلب والعقل معا .. حتى لايشعر الشخص أنني أسرد نصائح لاأول لها ولا آخر
وفقنا الله وإياكم لكل خير

دمت ودامت أنفاسك العطرة
مع خالص حبي وصفو ودادي
تقبلوا مني أرق وأجمل وأعذب التحايا المغلفة بنسائم الفل والياسمين
Rozyos Not Any One
أراكم على خير
في رعاية الباري

حمامة الجنة
14-09-2005, 05:13 PM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. هالردود والمشاركات ترفع الراس :)

من شدة حيرتي في أمر الرد المتميز قررت ألا أضع وساماً لأي مشاركة هذه المرة لأن الجميييع يستحق بدون مبالغة :)

وإلى شبهة جديدة وردود جديدة ..

دينكم يهين المرأة ، فهناك حديث لرسولكم - صلوات ربي وسلامه عليه - يقول فيه :
( النساء ناقصات عقل ودين )
فلمَ هذه الإهانة ؟!

- بانتظار ردودكم :) -

كيتكات
14-09-2005, 05:34 PM
أيتها التي تتساءلين عن هذا الحديث اقبلي ...
لقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( النساء ناقصات عقل ودين ) ..
ليس تقليلا لمكانة المرأة و لا استهزائاً بها .. فلو امتعنتي قليلاً بهذا الكلام لعرفتي أن جوابه في غاية الحكمة ..
فقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - النساء ناقصات عقل كان يقصد بأنهن يسرن وراء أهوائهن بسرعة بحكم عاطفة المرأة و حساسيتها الشديدة ... و ليس نا قصة عقل مجنونة ..
و قال أيضا عليه الصلاة و السلام ناقصات دين .. ليس لقلة تعبدهن و صلاتهن بل لأنك كما تعلمين أن كل مرأة تمرر بدورة الحيض مما يجعل لها عذراً شرعياً قد يمتد إلى أسبوع تقريباً لا تستطيع فيه المرأة القيام بالعبادات .. و بما معناه أنه إذا كان في السنة 365 يوم و في كل يوم 5 صلوات .. فإن المرأة قد لا تصلي من هذه 365 يوم إلا 258 يوم ...
فهذا هو سبب تسميته ناقصات دين و ليس السبب قلة ايمانهن بالله جل و تعالى ..
فالإسلام كرم المرأة و لم يجعل فرق بينها و بين الرجل ..و لم يكن هناك في كتاب الله تعالى أي تمييز بين المرأة و الرجل فقد قال تعالى :- (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها.. )
و قوله تعالى :-(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
و الدليل من السنة أيضاًلما رجعت أسماء بنت عميس من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب دخلت على نساء الرسول(ص) فقالت: هل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا، فأتت رسول الله (ص) فقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار! فقال: ومم ذلك؟ قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال، فانزل الله تعالى هذه الآية و بقوله تعالى :-(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
فلم تميز الآية السابقة الرجل عن المرأة، وإنما عاملت الاثنين على قدم المساواة. وهناك آيات كثيرة تدل على أن القرآن الكريم لم يكن قد ميز بين الرجل والمرأة وانما عاملهما بالتساوي مع حفظ الفارق الطبيعي بين الطرفين ومراعاته.

..الغدير..
14-09-2005, 10:04 PM
http://www.lakii.net/images/Feb05/newmoon_tamreply.gif


دينكم يهين المرأة ، فهناك حديث لرسولكم - صلوات ربي وسلامه عليه - يقول فيه :
( النساء ناقصات عقل ودين )
فلمَ هذه الإهانة ؟!

بعد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

أولا إن الطاعنين للدين الإسلامي بهذا القول إنما يبترون النصوص ليستدلوا استدلالاً سقيماً..

وهذا هو نص الحديث كاملاً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن، قالت: يا رسول الله: وما نقصان العقل والدين؟ قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي وما تصلي وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين»،
ومعنى الجزلة أي ذات العقل والرأي الوقار، وتكفرن العشير أي تنكرن حق الزوج.

فليس في الحديث ما يدل على أن قدرات التفكير عند المرأة أقل من قدرات الرجل، ولا أن الرجل يفكر بالنيابة عن المرأة، وهذا عام في باقي نصوص الكتاب والسنة بدليل الخطاب الإيماني العام لكل من الرجل والمرأة، مما يؤكد الوحدة الإنسانية في العقل والغرائز والحاجات العضوية عند كل منهما، هذا بالإضافة إلى العديد من النصوص التي تدلل على قدرة المرأة على التفكير والتصرف في أحلك المواقف، وهذا كثير في كل من الكتاب والسنة. وأما النصوص التي تجعل للرجل قوامة وميزات أخرى، فهي أحكام شرعية تتناسب مع طبيعة المجتمع الإسلامي، وليس لها علاقة بالقدرات العقلية.

وهذا القول له جوابان أجاب بهما من لا ينطـق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :أما الأول :
فهـو إجابته صلى الله عليه وسلم على سؤال النساء حين سألنه : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟
فقال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟
قلن : بلى ، قال : فذلك نقصان مِنْ عقلها .
أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟
قلـن : بلى .
قال : فذلك من نقصان دينها .
والحديث في الصحيحين .

فهذه العلّة التي عللّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصان الدين والعقل، فلا يجوز العُدول عنهـا إلى غيرها، كما لا يجوز تحميل كلامه صلى الله عليه وسلم ما لا يحتمل أو تقويله ما لم يَقُـل .

أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً !

كيف ذلك ؟
من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً– عقيماً لا تحمل ولا تلد؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين .
قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها .

ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها .
فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث –
ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم – بِطَوْعِهم وإرادتهم – عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات ، ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر – مثلا – إيمانه ناقص ، والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي ؛ ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام يقولون عن شارب الخمر : إنه ناقص دين !

وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها .

ثم إن في هذا الحديث بيان أن المرأة ربما سَبَتْ وسَلَبَتْ عقل الرجل ، وليس أي رجل ، بل الرجل الحازم الذي يستشيره قومه في الملمات ، ويستأنسون برأيه إذا ادلهمّت الخطوب .
وكما قيل :
يَصْرَعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراك به *** وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل, فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه .

والخلاصة:
أن نقص العقل ليس هو في قدرات التفكير ولا في تركيبة الدماغ، وإنما في العوامل المؤثرة في التفكير والعقل. وهو ينحصر على وجه التحديد في الخبرة ومنها المعلومات وفي موانع التفكير؛ فإن كون المرأة المسلمة بعيدة عن واقع المجتمع والمعاملات المالية بالذات، فلا بد أن خبرتها أقل من الرجال المنخرطين في هذه المعاملات، كما أن المرأة تمر بمتغيرات جسمانية تؤثر على حالتها النفسية، هذا بالإضافة إلى أن عاطفتها الزائدة يمكن أن تجعلها تنحاز في تفكيرها وفي قراراتها.

ولا يعني هذا أن الرجل لا يمكن أن يوصف بمثل هذا الوصف، بل هناك آيات قرآنية تنفي العقل عن كبراء القوم وعظمائهم من الكفار والمنافقين وأهل الكتاب، وهذا يعني أن الأمر طبيعي وليس فيه أن قدرات المرأة على التفكير أقل من قدرات الرجل ولا أنها ناقصة عقل بالمفهوم الشائع، فليس في نصوص الكتاب والسنة ما يشين المرأة من هذه الناحية ولا ما يحط من قدرها أبدًا.


وأما الثاني من أجوبته عليه الصلاة والسلام
فهو قوله لعائشة - لما حاضت في طريقها للحجّ فعزّاها قائلاً - : هذا شيء كَتَبَه الله على بنات آدم .
وفي رواية : هذا أمـرٌ كَتَبَه الله على بنات آدم . رواه البخاري ومسلم .

فما حيلة المرأة في أمرٍ مكتوب عليها لا حول لها فيه ولا طول، فلا يُعاب الرجل بأنه يأكل ويشرب ويحتاج إلى قضاء الحاجة. كما لا يُعاب الطويل بطوله، ولا القصير بِقِصَرِه، إذ أن الكل من خلق الله ومسبّة الخِلقة من مَسَبَّة الخالق ، فلا يستطيع أحد أن يكون كما يريد إلا في الأشياء المكتسبة ، وذلك بتوفيق الله وحده .

وختاماً :

لا بد أن يُعلم أنه لا يجوز أن يُطلق هذا اللفظ على إطلاقه
أعني قول بعضهم : المرأة ناقصة عقل ودين .
هكذا على إطلاقه.
إذ أن هذا القول مرتبط بخلفية المتكلّم الذي ينتقص المرأة بهذا القول، ويتعالى عليها بمقالته تلك.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما النساء شقائق الرجال. رواه الإمام أحمد وغيره، وهو حديث حسن.

وقال أيضاً –كما في الصحيحين- : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء .
أين أنتم من هذه الوصية بالنساء ؟؟
افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء
واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء
فأين أنتم من هـذا ؟؟

كما أنه لا يجوز لإنسان أن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت !
فلا يجوز أن يُطلق هذا القول على عواهنه إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره.

-------------------
المراجع:
أقوال الشيخ عبد الرحمن السحيم, و الشيخ عزيز محمد أبو خلف..في نفس القضية..

ملك روحى
20-09-2005, 03:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى الة وصحبة وسلموالحمدللة على نعمةالاسلام وما اعظمها نعمة..... انتعرضت لهذه الاسئلة من نصرانية وقد حدث هذا معى فعلا وكان ردى اننى سعيدة بحياتى كمسلمة ولا اشعر انى اقل من غيرى بل انا افضل من اىا مراة ليست مسلمة فانا يسترنى حجابى :) ويقينى عيون الذئابى عكسك انت فعيون الكل تشارك فيك رجلك طاهرة انا بوضوء نور كل اطرافى اما انتى فصلاتك بلا طهور يسكن بينكم شك دائم ان انت مرضت او لاى سبب لم تقدمى لزوجك حقوقة اما نحن فلا زنا ولا خمرا زواج حلال حتى تكون اجيال طاهرة لا اجبار فى اسلامى فانا اعاشر زوجا اريدة لا رجلا فرض عليا لانة لايستطيع غير ان يكون زوجى وليس امامى الا ان اعيش معة مهما حدث لى من اهانات انا مسلمة احمل اسم ابى و اهلى لم يمحو الزواج هويتى وحتى اسمى لي مصحف واحد فى يدى هو المصحف في يد كل المسلمين نفس الكلمات نفس الايات ونفس المعجزات التى اثبتها العلم الحديث وساستة الغير مسلمين قرانى من 1426 عام لم يتغير منة حرف فهو محفوظ من رب العالمين الواحد الاحد..اما كتبكم اصابها التحريف الذى اجتث اصولها ففرغها من كل توحيد وجعلها للمشركين لا للموحدين انا مسلـــــــــــمـــة ولى كل فخر وعزة فقد كرمنى دينى وصاننى دنيا ودين. :rolleyes: اللهم احيـــــنـا مسلمين وامتنا مسلمين وثبتنا يا رب الــــــــعـــــــــــــالـــــميــــــــن

حمامة الجنة
21-09-2005, 06:41 PM
جزاكنّ الله خير جزاء أخواتي الغاليات :)
جعلكن الله ممن ينصر الإسلام على أيديهم ..

نالت أختنا غدير وسام الرد المتميز لهذه الشبهة ..

ولنحلق الآن في سماء شبهة ٍ جديدة :)

كنتِ تناقشين صديقتك في مسألة : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فردت عليكِ :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصبح أمراً غير مقبول في زمننا ومجتمعنا ، فلا أحد يتقبله ، ثم إن الله عز وجل قال في كتابه الكريم :
( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
هذا يعني أن علينا أن نكتفي بالارتقاء بأنفسنا فيوم القيامة لن تزر وازرة وزر أخرى ..

مارأيك ؟ كيف ستنقنعينها ؟

..الغدير..
24-09-2005, 09:41 PM
أشكرك عزيزتي حمامة الجنة على الوسام..

وأسأل الله أن يجعل ما تقومين به في ميزان حسناتك بإذنه تعالى.. :)


كنتِ تناقشين صديقتك في مسألة : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فردت عليكِ :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصبح أمراً غير مقبول في زمننا ومجتمعنا ، فلا أحد يتقبله ، ثم إن الله عز وجل قال في كتابه الكريم :
( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
هذا يعني أن علينا أن نكتفي بالارتقاء بأنفسنا فيوم القيامة لن تزر وازرة وزر أخرى ..

بعد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..

إن المستدلين بهذه الآية على عدم وجوب الدعوة، وأنها إنما هي مجرد عمل تطوعى لا يأثم المسلم بتركه, إنما فهموا هذه الآية فهماً خاطئاً، فمعنى الآية أنكم إذا فعلتم ما وجب عليكم بالتزام الحق والدعوة إليه فلا يضركم تقصير غيركم بعد ذلك.

وذلك مثل قوله تعالى (ولا تزر وازرة وزر أخرى), وقد عُرف أن الله أوجب علينا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وعليه فلا يكون المرء مهتديا مع تركه لهذه الفريضة، فإذا قام بها ولم يمتثل المخاطب فلا جناح عليه بعد ذلك لأنه أدى ما عليه وما عليه هو مجرد القول القبول.

ولذلك يقول ابن تيمية: إن الآية تدل على وجوب تبليغ الدعوة، لأن الاهتداء يتم بأداء الواجب، فإذا قام المسلم بما يجب عليه من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كما قام بغيره من الواجبات لم يضره ضلال الضال، وهذه شبهة قديمة العهد.

*وقد أوضح سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه المقصود بهذه الآية بقوله: يأيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) [المائدة: 105] وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده" (رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه).

إن قول الله تعالى ( عليكم أنفسكم ) لا يستقيم فهمه على أنَّ المعنى فيه : الزموا صلاح أنفسكم ، ولا شأن لكم بفساد غيركم ، فإنهم لا يضرونكم في شيء فإِن فسادهم وبالُُ عليهم هم أنفسهم ، وأنتم منه ناجون.

لا يصح أن يكون هذا هو معنى قوله تعالى ( عليكم أنفسكم ) لأن ذلك متناقض مع دلالات صريحة لآيات أخرى . ومن النصيحة لكتاب الله تعالى أن تفسر آياته بعضها في ضوء بعض وفي ضوء السنة.

*وهذه الآية من حقها أن تقرن بقول تعالى ( يَأيُّها الذين آمنوا اتقـوا الله حق تقـاتـه ولاتَمُـوتُن إِلاَّ وأنتـُم مُسْلمُونَ * واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) [آل عمران: 102 ـ 103].

قوله أولاً (اتقوا الله حق تقاته) يوجب أول ما يوجب صلاح الذات وكمالها .

وقوله ثانياً (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) يوجب إصلاح الآخرين وإعانتهم على الكمال . ولذلك جاء قوله (جميعاً) وقوله (لا تفرقوا) فلا يكفي أن يكون الإنسان معتصماً بحبل الله وحده دون أن يكون اعتصامهم به جميعاً.

*الصحيح في فقه قوله (عليكم أنفسكم) أن لمعناه مجالين: مجال علاقة المسلم بأخيه المسلم ، ومجال علاقة الأمة المسلمة بغيرها من الأمم الأخرى:

أما المجال الأول:
فإن المعنى القويم : أنَّ عليكم أنفسكم بإصلاحها وتهذيبها وتثقيفها بثقافة الدعوة إلى الله فكراً وسلوكاً وتدريبها على حسن التعليم وحسن الصبر على الدعوة وابتلائها ، والاحتساب لوجه الله ، لتكمل خصال أنفسكم المسلمة ، فإذا ما تحقق ذلك فإنه لن يضركم من ضل عند دعوتكم له إلى الحق بالحسنى ، وإن كان قويَّا متسلطاً ، فإنكم ستكونون بإصلاح أنفسكم على النحو الذي مضى ، قد هذبتموها ، وحصنتموها ، ودربتموها فلا ينال منكم من ضل إذا اهتديتم إلى حسن إعدادها وتدريبها ، وقيامها ، بما عليها من فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قولاً وسلوكاً .

أمَّا المجال الآخر : مجال علاقة الأمة المسلمة بغيرها من الأمم ، فإنَّ المعنى إنكم يا أيها الذين آمنوا أمة واحدة ، منفصلون عمن سواكم متضامنون ، متكافلون فيما بينكم ، فعليكم أنفسكم . عليكم أنفسكم فزكوها ، وطهروها ، وعليكم جماعتكم فالتزموها، وراعوها ، ولا عليكم أن يضل غيركم إذا أنتم اهتديتم.

إن هذه الآية تقرر مبادئ أساسية في طبيعة الأمة المسلمة ، وفي طبيعة علاقتها بالأمم الأخرى.

إن كون الأمة المسلمة مسؤولة عن نفسها أمام الله ، لا يضيرها من ضل إذا اهتديت ، لا يعني أنها غير محاسبة على التقصير في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما بينها أولاً ثم في الأرض جميعاً .

وقد شدد الله بالإنكار على كل قوم أغفلوا الفريضة وأهل كل دين أهملوها ـ فقال جل ثناؤه (لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) (المائدة: 78، 79). وواضح هنا أن سبب لعن بنى إسرائيل أنهم كانوا لا ينهى بعضهم بعضا عن منكر مهما اشتد قبحه وعظم ضرره.

*والنهى عن المنكر حفاظ الدين وسياج الآداب والكمالات، وإذا أُهمل تجرأ الفساق على إظهار الفسوق والفجور بلا مبالاة، وإذا تعود العامة على رؤية المنكرات بأعينهم والاستماع إليها بآذانهم زالت وحشتها وقبحها من نفوسهم، وتجرأ الكثيرون بعد ذلك على ارتكابها، وقد كان ذلك شأن بني إسرائيل الذين اعتادوا على المنكر وأصروا عليه فلعنهم الله أي حرمهم من لطفه وعنايته، وطردهم من باب رأفته ورحمته، وذكر الله ذلك للمؤمنين ليكون عبرة لهم حتى لا يفعلوا فعلهم، فيكونوا مثلهم ويحل بهم من لعنة الله وغضبه ما حل بهم.

*وهناك الكثير الأدلة الصريحة الواضحة التي تؤكد فرضية القيام بهذا الواجب ومجئ كثير من النصوص القرآنية ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الأمر الموجهة إلى كل أفراد الأمة، وليس هناك من الدواعى الشرعية ما يصرفها عن الوجوب إلى غيرها.

-عن النُّعْمَانِ بنِ بَشِيرٍ قال ،: قال رسولُ الله "مَثَلُ الْقَائمِ عَلَى حُدُودِ الله فِيهَا كَمثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ في الْبَحْرِ، فَأَصَابَ بَعْضِهُمْ أَعْلاَهَا وَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ في أَسْفَلهَا يَصْعَدُونَ فَيَسْتَقُونَ الْمَاءَ فَيَصُبُّونَ عَلَى الَّذِينَ في أَعْلاَهَا، فَقَالَ الَّذِينَ في أَعْلاَهَا: لاَ نَدَعُكُمْ تَصْعَدُ ون فَتُؤْذُونَنَا، فَقَالَ الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا: فَإِنَّا نَنْقُبُهَا في أَسْفَلِهَا فَنَسْتَقِي، فَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ فَمَنَعُوهُمْ نَجَوْا جَمِيعاً، وإنْ تَرَكُوهُمْ غَرِقُوا جَمِيعاً" "سنن الترمذي"

-قوله تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).

-وقد وصف الله سبحانه أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأنها خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فقال سبحانه (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) [آل عمران 110].

-ويتحدث المولى سبحانه عن المؤمنين، وكيف أنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله فيقول (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) [سورة التوبة: 71].

-وأيضاً حديث أبو سـعيد الخـدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". (رواه مسلم في كتاب الإيمان من صحيحه عن أبي سعيد الخدري).
والحديث واضح الدلالة في أن تغيير المنكر من حق كل من رآه من المسلمين، بل من واجبه.

-وفي حديث أبي ثعلبة الخشني حين سأل الرسول عن قوله تعالى:
(يأيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) (المائدة: 105).
فقال له النبي "بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شُحًّا مُطاعًا وهوًى مُتبعًا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من ورائكم أيامًا الصابر فيهن مثل القابض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون كعملكم" (رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب صحيح، وكذا رواه أبو داود من طريق ابن المبارك . ورواه ابن ماجة، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن عتبة بن أبي حكيم) . وفي بعض الروايات: (ورأيت أمرًا لا يدان -أي لا طاقة- لك به).

*في الختام:
إن تغيير المنكر ،والأخذ على يد الظالم ، وردع المفسدين ، هي الفريضة الموءودة في أمتنا.
ولن تستقيم حياة أمة بغير القيام بها قياماً ناصحاً ، فالتغيير ضرورة حياة ، وهو في الإسلام لا يبتغى به إلى عرض من أعراض الحياة الدنيا.

إن غاية تغيير المنكر ، تحقيق الوجود المتمكن للأمة المسلمة ، لتأخذ بيد الحياة كلها إلى ما فيه خير الإنسان والوجود كله على هذه الأرض ، فيعم السلام والخير تحت راية الإسلام الذي ارتضاه الله ـ تعالى ـ للعالمين ديناً.