رسم الحواجب

[همام]

عندما تتشدد مديرة المدرسة على الطالبات بعدم إطالة أظافرهن ، وتهدد بأصبعها الذي يصل طرف حافة ظفره إلى وجوه الطالبات !! وعندما تتحدث معلمة العلوم الشرعية عن تحريم النمص وقد رسمت حواجبها رسماً بالقلم!! وعندما تقول الأم لطفلتها التي ردت على سماعة الهاتف : قولي لها ماما غير موجودة !! ، ةوكانت قد قالت لها إن الكذب حرام وخلق سيء !! وعندما تتسابق المعلمات والأمهات ومن يشار إليهن بالبنان بالتففن في الألبسة ( الغير محتشمة ) في الأفراح والمناسبات ، ويتبارين في لبس العباءات المتبرجة .
عندما يحث ذلك كله ، ما الذي سنجنيه من التربية ؟!! كيف لنا أن ننشأ جيلاً قادراً على مكابدة الحياة والوقوف عند مصاعبها وصعابها ؟ إن ضعف القدوة خطر داهم يهدد جيلنا القادم ، ونحن غير مكترثين لهذا الخطر .
لست أملك إحصائية عن المدخنين ولكني أكاد أجزم أن أغلبيتهم إنما عرف هذه العادة القبيحة وهو يتابع بشغف دخانها ينبعث من في أبيه ، ولربما شجعه الأب على هذه الفعلة إما بجعله يطفئ أعقاب سجائره !!!، وإما بإرساله للشراء !!!.
يحدثني أحد معلمي المرحللة الأبتدائية أن أحد طلاب الصف الثاني كان يتعرض لبعض الأطفال بحركات غير سوية ، فلما حقق معه قال : رأيت أبي يفعل ذلك مع أمي !!!!!!!
ضاعت القدوات فضاع الجيل ، أصبحت الميوعة والاتكالية والعجز سمة الجيل القادم .
وهانحن نكابد الأمرين من أعداء تكالبوا علينا من كل حدب وصوب كما تتداعى الأكلة على قصعتها، والقدس تئن تحت وطأة أحفاد القردة والخنازير ، وقاصمة الظهر أننا سادرون خادرون تاركين لجيلنا القادم !! أن يحل المشكلة !! فما عساكم تقولون ؟!!!

[حذامي]

جزاك الله الف خير 00

فعلا كلمات صادقه 00فماذا عسانا ان نفعل ؟؟؟
وماذا عسانا ان نقول ؟؟؟


فعلا كل ذلك يوجد وبكثرة في المجتمعات 00

فالله المستعان 00

[اربقية]

الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق

[المهـــا]

بارك الله فيك أخي الكريم.....

أحييك على عبارتك ( ضاعت القدوات فضاع الجيل) لقد اختصرت بها عبارات كثيرة من الممكن تقال....
وأضيف الذي ضيع القدوة هو ضعف الوازع الديني مما أثر على ضياع أخلاقيات البشر...
ولكن نحمد الله أن هناك صحوة بدأت الآن ...ومثلما هناك جانب سئ في مجتمعتنا نجد هناك جانب مشرق يتمثل في أسر اتخذوا رسولنا الكريم قدوتهم فنهجوا منهجه وساروا على سنته ...
نحمد الله على ذلك ...ونسأل الله الهداية للجميع..

جزاك الله خير أخي .....

[لولو]

مازالت الدنيا بخير مادام يوجد امثالكم............... ...........وفعلا الموضوع خطير وهذا والله ماكنت افكر به اليوم...مساكين هؤلاء الاطفال ...فهم ضحية ال.....؟!!

[همام]

أشكر الأخوات الفاضلات ما قدمن من عبارت ، ولكن يبقى الأمر الأهم وهو ما يتعلق بوضعنا نحن ، أين دورنا ؟ وأين موضع قدمنا من هذا البلاء ؟ سؤال أريد إجابة عليه من الأخوة والأخوات !!!

[همام]

أيها الأخوة والأخوات الفضلاء ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
من أسباب ضياع القدوة كما أشارت الأخت المها ضعف الوازع الديني .
والدنيا بخير فما دام فيها أمثالنا .
ولكن سؤالي المتكرر للأختين الفاضلتين ولجميع الأخوة والأخوات :
ما دورنا نحن ؟ ما الذي قدمناه لإنقاذ الجيل ؟
وحتى يتحول كلامنا من التنظير إلى التطبيق أشير إلى حاضني الجيل القادم من المعلمين والمعلمات ، وأقول : ما الذي قدمتموه لأبنائنا ؟ ألم يصبح هم أحدكم مدرسة قرب بيته وراتباً آخر الشهر ؟
هل وعى المعلمون والمعلمات أهمية مهنتهم، والأمانة التي في أعناقهم ؟!!

وهنا أضرب مثالاً يبين أهمية المعلم في أداء دور القدوة الذي ضل عنه الأب ، وهذه القصة حصلت لأحد زملائي من معلمي المرحلة المتوسطة :
حيث اكتشف طالباً في الصف الأول المتوسط ( تصور ) ، وعنده أرقام هواتف !! وبعد جلسة أبوية منه انفجر بمخزون نفسه ، وإذا بابن الأربعة عشر عاماً عنده عصابة !! وارتكب فواحش أخلاقية و... و... , كل هذا الإجرام مختزن في طفل ، لكنه عندما وجد الأب المعلم مرغ وجهه في صدره بث له همومه .
أيها الأخوة والأخوات ، إنها زفرات أطلقها من قلب مكلوم حول حالة التيه التي نعيشها ، تيه التربية المفقودة ( فهلم نــــــخرج من التيــــــــه ) .
دائماً ما أقول لطلابي ممن هم على مقاعد الجامعة خصوصاً من هم على وشك التخرج ، الله الله في أجيالنا ، ولكني أكتشف الضعف فيمن يأتي إلينا من المدارس .

فما عساكم تقولون ؟؟؟؟
أخوكم
صوت الأحساء
هؤلاء الصغار إن أهملناهم سيصبحون في الغد رجالاً ، منهم الطبيب والمعلم ، منهم الزوج والزوجة ، فما عساكم تتخيلون حياة جيل بلا تربية .

[sunshine]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
باختصار شديد لو تمسكنا بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم لما هلكنا و هلك ابناؤنا.




ابتسامتك في وجه اخيك صدقة:)

[همام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة (sunshine) ، كلامك صواب ومقنع مائة بالمائة ، وهو العلاج لما نحن فيه ، ولكن

من يعلق الجرس ؟!!!!!!!!!!

[راسيل]

ادميت قلبي بكلامك يا صوت الاحساء..
لم تقسو على حاضني الجيل القادم؟
انا معك فيما تقول يقع العباء الاكبر علينا لكن لانتحمل مسؤليه جيل بأكمله نحن لنا دور مربي قبل دور معلم لكن العمليه التعلميه حدت من اداء المربين وقيدتهم بنصاب يتجاوز ال24حصه منعت من وقوف المعلم بالطالب خارج الفصل الدراسي اعباء التحضير والاختبارات والمناوبه. .الخ.ولست هنا في مجال سرد اعباء المعلم.
اي نعم المعلم له دور بالغ الأثر في نفوس طلابه...لكن يبقى دور الاسره اكبر دورهم في اظهار الحب للاطفال حتى يتسنىاعطاء الاطفال الاحساس بالامن والانتماء والمسانده حتى يخرج ابناء لديهم حصانه ذاتيه يميزون الخطاء يدركون عواقب الامور يعون بما حولهم .
المعلم له دور في التوجيه النصح توسيع مدارك الطالب .
صوت الاحساء ...لااخفي عليك بعض المعلمين والمعلمات هم انفسهم يحتاجون الى تربيه لديهم من المشاكل والعقد النفسيه مايكفيهم فضلاعلى ان يربوا ويخرجوا الجيلالقادم من حاله التربيه المفقوده.او التيه على حد تعبيرك.
تعقيب اخير على كلامك...الراتب ....وقرب البيت..لم يكن همنا......
ونعم ياصوت الاحساء وعينا لاهميه الامانه الملقاه على عواتقنا...وعرفنا اهميه مهنتنا...
والاقوال ليست كما الافعال .......ودمتم

[همام]

الأخت( راسيل ) ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أنا أيضاً معلم ، ولكني أبث شجون ما أسمعه وأراه من التخبط .
أنا معكم في ما ذكرته من كثرة المحاضرات في الأسبوع ، والتحضير وأعباء المنزل و...و..
انا معكم في كل هذا ، ولكن لي عتب فأقول :
من أحب مهنته - مهما كانت شاقة - فسيجد راحته في تعبها !!!! ، إن التعليم يختلف عن غيره بكونه مادة صناعة البشر ، صناعة الحياة .
نعم للأسرة دورها الذي لا ينكر ، ولكن هناك كثير من الأسر قد تخلو عن هذا الدور بزعم أن الزمن كفيل بالتربية ، أو بأن الكلام حول التربية كلام جرايد ، وحوارات تلفزيون ، وبعضهم بقول ( المدرسة تربي ) وهنا وقع الألم .
أنا إن كنت أقسو على المعلمين والمعلمات كما ذكرت فإنما أمارس جلد الذات ، حين أسمع عن معلم يدخن وهو يراقب على الطلاب في الاستراحة ، أو آخر يدخل الفصل على الطلاب ثم ينام ،
أيتها الأخت الكريمة ، اعلم بأن الكلام في هذا يطول ، ولكن حسبي أن أجد من يشاركني هذا الهم ، وأن يتحرك كل منا نحو الحل المنشود ، نحو إعداد جيل قادر قوي ، نحو إعداد القدوات القادمة ،،
وأعتذر لك ولكافة المعلمين والمعلمات إن صدر مني ما قد يغضبكم ، غفر الله لي ولكم .
--------------------
توفي شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله ، فكتب أحد الأخوة أبياتاً في رثائه ، ثم عارضته بقصيدة ، أجتزئ منها هنا ما يناسب المقام قلت :
أضرمتَ في صدري الملكوم آهات
إذ رحت تشدو بسمع الكون أبيات
--------
قد كنت أحسبني والخطب ذو جلل
أن أكتم الهم في صدري وأناتي
فما لي اليوم صنو النفس إذ عبرت
أبيات شعرك تهمي مني عبراتي !!

[راسيل]

زميل الهم.........الاخ صوت الاحساء
يعلم الله ان اشاطر ك الهم ..والمسأله كما قلت صناعه بشر ولو ان كل من هوعلى ثغره من ثغور التربيه سد ثغرته لما كان الحال هو الحال لكن المشكله( ان الكل يعمل بمفرده).
ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

[همام]

(قطعت جهيزة قول كل خطيب ) ، كلام الأخت راسيل جيد وصواب ، بل أصاب كبد الحقيقة ، ولكن ،،،
لماذا يعمل كل بمفرده ؟!!!
المعلمون والمعلمات في مجتمع واحد ( المدرسة ) يلتقون خلال الاستراحة أو ما بين المحاضرات ، ولهم صلاتهم الاجتماعية خارج أسوار المدرسة ، فأين التناصح والتوجيه ؟!!!
لماذا أرى زميلي ، أو ترى المعلمة زميلتها ، أراه يقصر في عمله يخل بأمانته ، ثم لا يجد مني النصح ولا التوجيه ؟!!
لا أظن أن أحداً من المعلمين والمعلمات يتقصد السوء في تعليمه لأبنائنا ، ولكن جهل كثير منهم ، وعدم إدراكه للمسئولية هو السبب ، واجبنا نحن يا من ابتلانا الله تعالى بمعرفة ما يجب علينا أن نبين للآخرين الصواب ، وأن نبذل الوسع في ذلك ، وأن لا نجعل لليأس طريقاً إلى قلوبنا مهما تأخرت النتائج أو قوبلنا بالرفض من البعض ، فالحق أبلج والباطل لجلج .
وهنا اغتنمها مناسبة فأقول : ها نحن من خلال هذا المنتدى ، لم لا ينقل كل منا تجاربه للآخر ، ويتواصى كل منا بالحق وبالصبر ؟!! ، ويستفيد كل منا من تجارب أخيه ؟!!

[همام]

للرفع

[wis22hes]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما دورنا نحن ؟ ما الذي قدمناه لإنقاذ الجيل ؟

المشكلة تكمن في ضعف الإيمان و عدم التمسك بتعاليم الدين الإسلامي فبسببهما غابت القدوة الحسنة .

كذلك المدرسين و المدرسات و الأباء و الأمهات هم بشر يخطئوون و يصيبون.

و الأفضل في إصلاح الذات ( فحياة المدرس أو المدرسة و الأب و الأم و المربي لم تعد ملكهم فهم محط نظر و ملاحظة الطلاب و الطالبات و الأبناء و البنات ).

و التناصح فيما بين المدرسين و المدرسات.

محاولة ربط المعلم و المعلمة الدرس بالحياة اليومية، و مناقشة المشكلات و الظواهر السيئة في المجتمع من خلال جزيئات الدرس فيصبح الدرس أكثر فائدة من مجرد كونه مواعظ أو علوم بحته.

و الأهم من كل ذلك يجب أن نفهم الطلاب و الطالبات أن المعلمين و المعلمات بشر معرضون للخطا والإنحراف.
و أن الأفضل الرجوع في كل شيئ إلى الكتاب و السنة و سيرة السلف و الصحابة..
و أن المعلم و الطلاب معا يدرسون في الوقت نفسه و أنهم جميعا يجاهدون أنفسهم .

فأصعب شيء على الطالب أن يعتقد أن المعلم ملاك طاهر بسبب كثرة ما يحاضره المعلم من مواعظ و إرشادات ، ثم يكتشف أن المعلم لا يطبق ما يحث على تطبيقه..
و في الوقت نفسه صعب جدا أن نوجد معلمين و معلمات ملائكة..


و جزاكم الله خيرا على إثارة هذا الموضوع المهم.
و نتظر مزيد من الوجهات .


W: W: W: W:

[همام]

أشكر الأخت الفاضلة ويشز ، ما تقدمت به نقاط مهمة تستدعي الاهتمام ،،،
آمل من الأخوة والأخوات الأعضاء المشاركة ،،
ولي عودة ،،،

أخوكم
صوت الأحساء ،،،

[أم العز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لست ممن إذا تكلم أفصح وإذا شرح بين ووضح لكن أرجو من الله أن يمدنا بالعون .
بودي إن أعلق على كلام الأخت راسيل وأقول لها الأربعة وعشرين حصة كافيه لتربية والتعليم ليست التربية والتعليم قاصرة على نشاط المصلى أو على المحاضرات والنشاطات
الأخرى بل هي في مظهرك ومشيتك أيضا وحديثك ومعاملتك داخل الفصل وخارجه وفي بسملتك وبسمتك قبل الشرح وطريقة شرحك وتعليقك عليه وتوكلك على الله بعد هذا وقبله
كل خطوة داخل المدرسة أيضا و خارجها.
المعلمة ينظر إليها الطالبات حتى ولو كن من غير مدرستها من أقاربها ومن غيرهم.

[toty]

انا شايفة ان كل واحد يهتم بالحاوليه يعنى المعلم يتقى الله فى تلاميذه
والام تراعى ربنا فى ولادها والاخ يغير على اختوا
والجار يراعى حدود الله فى الجيرة

[همام]

أشكر الأخوات على الماخلة ،، وأعتذر أشد الاعتذار عن تاخري في الرد ،،،

الأخوا ت الكريمات ويشز ،، ميار ،،، توتي ،،
أشكر لكم ما تفضلتم به ،،
وأقول : نعم أختي ويشز ،، إن أحسسنا بضعف الإيمان وجب علينا المسارعة إلى التصحيح و الإنقاذ ،،، ثم نهيب بأنفسنا أن نجتهد في أداء الأمانة وأن نحصن أنفسنا من الزلل ، وأن نستغفر الله تعالى من التقصير ، ثم نسعى جاهدين لدعوة الآخرين إلى ذلك الخير الذي نعلمه ،، والذي أشرت إليه أختي الفاضلة بقولك ( التناصح ) ،،
لا أكتمك أختي الفاضلة ،، إن كثيرين من المعلمين والمعلمات يجعلون همهم إنهاء المناهج الدراسية ( الكتب ) دون النظر إلى حال المتعلم ، ولعل بعض أجهزة التعليم الرسمية تمعق هذا الشرخ من خلال تحريضها المعلمين والمعلمات على ضرورة إنهاء المقررات ،،،
إني أسجل هنا إلى أني في بعض الأحيان لا أتمكن من إنهاء جميع مفردات المقرر الذي أدرسه لطلابي في الجامعة لجملة أسباب أهمها أولئك الذي أجدهم أمامي ، ،،
أرى نظراتهم وتساؤلاتهم وأحوالهم التي تستوجب ممن تصدى لصناعة الأجيال ، لصناعة الحياة ، لمن أدرك الأمانة الموكولة إليه أن يبذل ما بوسعه ، وأن يبين لهم خير ما يعلمه ، ويجنبهم شر ما يعلمه ،،،

أتعلمون معشر المربين ؟!! ، أن الواحد منكم حين يحاضر في القاعة أو في الفصل المدرسي فإن هناك أفهاماً تسمع له ، وعقولاً تفتح له ، مشارب شتى ، ونفسيات مختلفة ،،،،
وأنت !! أنت !! أيها المربي إن وعيت الأمانة والمسؤلية ، علمت بأن لك واحد من أولئك الطلبة عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه ،،،
أرى بعض الطلاب شارد الذهن ، يتفكر في أمر ما ،، فمن واجبي أن أدخل عالمه ، وأن أكون له الأب الذي ضاع منه في بيته !!!

نعم ويشز ،،، كل منا خطاء ، ولكن الأخطاء متفاوتة ، وينبغي لمن يتصدى لمهمة صناعة الحياة أن يكون مؤهلاً تأهيلاً كاملاً أكاديمياً ومهنياً ونفسياً ،، ألا تتفقين معي في ذلك ؟

القدوة القدوة أختي ميار ،، أشد على يدك فيما ذهبت إليه ، ولعلي قد ذكرتُ بأن من أهم أسباب ضياع الأجيال ضياع القدوة ،،،

أختي ميار ،،، ينبغي علينا معشر المربين أن نتسامى بهذه المهمة الشريفة ،، وأن نتعالى عن الماديات وأن ننظر إلى ما وراء هذه العقول التي أمامي ،،،
نعم ،، أنت يا من تصديت لتربية الصغار في المدارس الابتدائية أنظر ،، ما الذي ستحفره في ذاكرة وعقول أولئك الصغار مما سيشكل حياتهم ،، والأمر يتوجه أيضاً لمعلمي المتوسطة والثانوي والجامعة ،، إنها عملية متكاملة نحوصناعة الحياة ،، والمهمة خطيرة ،، خطيرة جداااااً !!!
ليست الدعوة والتربية مقصورة على مكان الدرس كما ذكرتِ وفقك الله ، وإنما الأمر أوسع من ذلك ، فلعل كلامك يصل إلى قلوبنا ،،،

الأخت الفاضلة توتي ،،،،
أتعلمين بأنك بكلامك الموجز قد قطعت به على كل أحد العذر في التقاعس ،،،
شكر الله لك هذه الروح ،،،

أشكر مجدداً الأخوات ما تفضلن به ، وأسأل لهن التوفيق والسداد ،،
وهذا الموضوع رسالة مفتوحة لكل من تصدى لصناعة الحياة ،،،،،

أخوكم
صوت الأحساء

[الدرر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبت ان اتنقل في اركان المنتدى فوقع عيني على هذا الموضوع القيم .اهمية المدرسه برأيي تبدأ بلدرجه الأولى, فهي الهادمه والبانيه. كثير من الأهالي لايعلمون بمصاءب كثيرة. فقد رأيت ما يقشعر له الأبدان خلال مراحلي الدراسيه ايقنت حينها ان المعلم والاصحاب اكبر المؤثرات في شخصية الإنسان. بلنسبة لي لااكاد اصدق نفسي ان كثير من حياتي ظهر عليها بصمات معلمة لي في المدرسه وبقيت كلماتها اللتي نقشتها لي في دفتري الصغير الأساس اللذي ارتكز عليه في حياتي او تى في تعاملي مع اطفالي وهذه رساله انقشها الى كل معلم ومعلمه ;الجيل المحرر الذي ننتظره فهو بين ايديكم وامانة بين اعناقكم الى يوم الدين

[همام]

( رسالة أنقلها الى كل معلم ومعلمه ; الجيل المحرر الذي ننتظره فهو بين ايديكم وامانة بين اعناقكم الى يوم الدين ) ،،

صدقت الدرر ،،،