PDA

View Full Version : "موضوع متميز"من التهتهة والخجل الى القيادة والتميز(قصة جميلة)






-بلسم الجروح-
20-04-2011, 02:45 PM
السلام عليكم ,,


قصة قرأتها وأحببتُ أن أنقلها لكم



الأعمال الكبيرة تحتاج إلى همم كبيرة، مع رغبة
صادقة في التعامل مع المواقف بصدق وإخلاص

قال : بداية القصة كانت حين كلفت بتدريس
مادة القرآن الكريم والتوحيد للصف الثالث الابتدائي
قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد،
حينها طلبت من كل تلميذ أن يقرأ، حتى أعرف مستواهم
وبعدها أضع خطتي حسب المستوى الذي أجده عندهم.




فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ وكان قابعاً في آخر
زاوية في الصف، قلت له اقرأ.. قال الجميع بصوت
واحد (ما يعرف، ما يعرف يا أستاذ)؛ فآلمني الكلام،
وأوجعني منظر الطفل البريء الذي احمر وجهه، وأخذ
العرق يتصبب منه، دق الجرس وخرج التلاميذ للفسحة،
وبقيتُ مع هذا الطفل الذي آلمني وضعه، وتكلمت
معه، أناقشه، لعلي أساعده، فاتضح لي أنه محبط،
وغير واثق من قدراته، حتى هانت عليه نفسه؛ لأنه يرى
أن جميع التلاميذ أحسن منه، وأنه لا يستطيع أن يقرأ
مثلهم، ذهبت من فوري، وطلبت ملف هذا الطفل
لأطلع على حالته الأسرية، فوجدته من أسرة ميسورة،
ويعيش مع أمه، وأبيه، وإخوته، وبيته مستقر
واستنتجت بعدها أن الدمار النفسي الذي يسيطر عليه
ليس من البيت والأسرة، بل إنه من المدرسة
ويرجع السبب حتماً إلى موقف محرج عرض له من معلم،
أو زميل صده بعنف، أو تهكم على إجابته
أو قراءته، شعر بعدها بهوان النفس والإحباط،
وأخذت المواقف المحرجة والإحباطات تتراكم عليه في كل
حصة من المعلمين والزملاء، عندها فكرت جدياً
في انتشال هذا الطفل مما هو فيه، خاصة وأنني أعرف
بحكم الخبرة مع الأطفال أن كل ذكي حساس،
وكل ذكي مرهف المشاعر، ولا يدافع عن نفسه، ولايدخل
في مهاترات قد يكون بعدها أكثرخسارة.


وبدأت معه خطتي، بأن غيرت مكان جلوسه،
وأجلسته أمامي في الصف الأول، وقررت أن أعطي هذا
التلميذ تميزاً لا يوجد إلا فيه وحده، ليتحدى به الجميع،
وعندها تعود له ثقته بنفسه، ويشعر بقيمته
وإنسانيته بين زملائه، خاصة بعد أن عرفت قوة ذكائه.


كتبت له جملة صعبة النطق، وأفهمته معاني كلماتها،
حتى يتخيلها فيسهل عليه حفظها. كنا نرددها ونحن
صغار، كتبتها على ورقة صغيرة، ووضعت عليها الحركات،
وقلت له: احفظ هذه الجملة غيباً بسرعة
ولا يطَّلع عليها أحد من أسرتك، ولا من زملائك،
وراجعتها معه خلسة عن أعين التلاميذ حين خرجوا
إلى الفسحة، إذ لم يكن هو حريصاً على الفسحة،
لأنه ليس له صاحب ولا رفيق، وكنت قد عودت
تلاميذي على أن أروي لهم قصة في نهاية كل
حصة شريطة أن يؤدوا كل ما أكلفهم به من حفظ
وواجبات، وإذا تعثر بعضهم أو أحدهم في الحفظ
أو الواجب منعت عنهم القصة، ليساعدوا زميلهم
المتعثر في حفظه، أو واجبه، ويعاتبوه لأنه ضيَّع عليهم القصة.
بعدها التزم الجميع بواجباتي لهم؛ حفاظاً
على رضاي، وتشوقاً إلى استمرار القصة.


وفي أحد الأيام، وبعد أن قام الجميع بالتسميع طلبوا مني
إكمال قصة الأمس، فقلت لهم :
إلى أين وصلنا فيها؟ قالوا: وصلنا عند السيدة حليمة
السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم في
ديار بني سعد، ماذا حدث بعد ذلك؟ فقلت لهم:
لن أكملها لكم اليوم، فتساءلوا جميعاً : لماذا يا أستاذ ؟
كلنا أدينا التسميع والواجبات!


قلت لهم: عندي قصة جديدة، أرويها لكم اليوم فقط،
وغداً نعود لإكمال قصة الرسول محمد
صلى الله عليه وسلم قالوا وما هي؟ فسردت عليهم قصة
من خيالي، من أجل أن أُدخل فيها الجملة
الصعبة التي حفظها ذلك الطالب وفهمها سلفاً، وقلت لهم:
إن هناك جماعة يسكنون قرية واحدة يقال
لهم (القراقبة)، كانوا يحتفلون بعيد الأضحى، ويذبحون فيه البقر،
ويتفاخرون بذبائحهم، حتى أن كل
واحد منهم يربي بقرته من شهر الحج إلى شهر الحج
سنة كاملة، يغذيها بأجود الأعلاف، حتى تكون
سمينة، وكان عند (علي القرقبي) بقرة يربطها أمام باب
بيته في القرية، وكانت أكبر وأسمن بقرة في القرية
كلها، والكل يتمنون متى يأتي الحج، وتذبح هذه البقرة،
ليشربوا من مرقها، ويأكلوا من لحمها.


ولكن المشكلة أن أهل القرية عندهم عادة هي أنهم إذا ذبحوا
الأضاحي يطبخون رقابها، ويضعون المرق
في أوانٍ، تجمع في المكان الذي يتعايدون فيه، فدخل الشباب
وأخذوا يتذوقون المرق من كل إناء، فصاح
أحدهم مفتخراً بذكائه: عرفتها، عرفتها، فقالوا له : ماذا عرفت ؟


قال : أنا عرفت مرقة رقبة بقرة علي القرقبي من بين
مراق رقاب أبقار القراقبة


وبعد هذه العبارة قلت لتلاميذي : من الذكي الذي يعيد هذه
العبارة، فتفاجأوا جميعاً، وطلبوا مني
إعادتها، فأعدتها لهم، وقلت : من الذكي الذي يعيدها ؟
فحاول رائد الصف، والذين يشعرون في أنفسهم بالتميز، فلم
يستطيعوا إعادة حتى ثلاث كلمات
منها، فقلت لهم : هذه لا يستطيع أن يقولها إلا ذكي فهم معناها،
أين الذكي فيكم ؟
والذي يريد المشاركة أطلب منه الخروج عند السبورة
ومواجهة زملائه
وأنا أنظر إلى هذا التلميذ، فإذا نظرت إليه يخفض يده؛ لأنه
يخشى الإخفاق، فثقته بنفسه معدومة، خاصة
أنه رأى فلاناً وفلاناً من الذين يشار إليهم بالبنان يتعثرون،
وأين هو من هؤلاء الذين أخفقوا ؟
وإذا أعرضت عنه ألمحُ أنه يرفع إصبعه عالياً. وبعد أن
عجز الجميع طلبت من هذا الصبي :


1 أن يقول الجملة وهو جالس في مكانه، وذلك لخوفي عليه
إذا خرج ونظر إلى التلاميذ أن
يصيبه البكم الاختياري، من شدة خجله وحساسيته،
فقالها وهو جالس على كرسيه؛ فصفقت
له، وإذا بي أنا الوحيد المصفق، وكأن التلاميذ لم يصدقوني،
لأنه قالها بصوت خافت، علاوة على
أن التلاميذ لم يلقوا له بالاً.


2 طلبت منه إعادتها مرة ثانية، ولكن أمرته بالوقوف
في مكانه، مع رفع الصوت، وابتسمت في
وجهه، وقلت له: أنت البطل، أنت أذكى من في الفصل،
فقام وأعاد الجملة، ورفع صوته، فصفقت
له أنا ومن حوله من التلاميذ، فقال الآخرون: قالها
يا أستاذ! قلت نعم، لأنه ذكي.


3 الآن وثقت من هذا التلميذ العجيب بعد أن حمسته،
وشجعته، وظهر لي ذلك في نبرات صوته. فقلت:
أخرج أمام السبورة، وقلها مرة أخرى، وأخذت أشحذ همته
وشجاعته، أنت الذكي، أنت البطل
فخرج وقالها والجميع منصتون، ويستمعون في ذهول.


4 ثم طلب مني التلاميذ أن آمره بأن يعيدها لهم ..
فرفضت طلبهم، وقلت لهم: اطلبوا أنتم منه.


وهدفي من ذلك أولاً:
أن أشعرهم أنه أحسن منهم، وأنه ذكي، وثانياً: حتى
يثق هو بنفسه، وأن التلاميذ يخطبون وده
وأنه مهم بينهم، وثالثاً: أن الفهم الذي عنده ليس عند غيره،
وأن التلعثم وتقطيع الكلام الذي
كان يصيبه أصاب جميع زملائه في هذا الموقف.


5 وطلبوا منه الإعادة مرة أخرى، فأخذت بيده، وقلت لهم
أتعبتموه وهو يعيد لكم وأنتم
لا تحفظون، ولا تفهمون، لأنني على ثقة أنهم سيطلبون
إعادتها منه مرات كثيرة، فتركت ذلك له
حتى يزداد ثقة بنفسه.


6 دق جرس انتهاء الحصة، وجاء وقت النزول إلى فناء المدرسة
للفسحة، فلم يخرجوا من الصف
إلا بهذا الطالب معهم، وأخذوا ينادونه باسمه، وكوّنوا كوكبة
تمشي وهو يمشي بينهم كأنه قائد، أو لاعب
كرة يحمل الكأس، والفريق من حوله، فخرجت خلفهم، وشاهدت
التلاميذ ينادون إخوانهم
وأصدقاءهم في الصفوف العليا، ويجتمعون حول هذا الطالب
النجيب وهو يعيد لهم، وهم يرددون
خلفه، وهو يصحح لهم، وكثر أصدقاء هذا الولد وجلساؤه بعد
أن كان نسياً منسياً، ووثق بنفسه
وفي هذا اليوم نفسه طلبت منه أن يعرض هذه الجملة على أبيه وأمه،
وإخوته، وجميع معارفه، وأن
يتحداهم بإعادتها، وما هو إلا أسبوع واحد وجاءت إجازة نصف العام،
وهنا ينبغي التنويه إلى أن
حفظ تلك العبارة جاء نتيجة الفهم لمعناها. إذ إن عدم إدراك مفهوم
كل كلمة فيها سيجعل حفظها
حفظاً ببغاوياً، وهو ما ليس ينشده التربويون.


وبعد الإجازة جاء والده إلى المدرسة، ولأول مرة أقابله، فقال:
جزاك الله خيراً يا أستاذ، بارك الله لك
في أولادك، جزاء ما فعلت مع ولدي، وقال :
لقد سألني الأقارب الذين زارونا في الإجازة :
من هو الطبيب الذي عالجت عنده ولدك، إذ كنا نعرفه يتهته في كلامه،
خجولاً منطوياً على نفسه
والآن تحدى الكبار والصغار رجالاً ونساءً، وتحداهم بإعادة جملة صعبة،
عجزنا نحن أن نرددها بعده
فقلت لهم إنه معلمه عوض الزايدي، جزاه الله خيراً.



واستمرت علاقتي بالأب حتى الآن، وأخذ يخبرني عن ولده،
وأنه انطلق بعد هذه القصة العلاجية
وحقق ما لم يكن متوقعاً أبداً :


1- حفظ القرآن الكريم كاملاً، وأصبح عضواً فاعلاً في
نشاطات الجماعة ورحلاتها.


2- تخرج في الثانوية العامة القسم العلمي بامتياز،
حيث حقق 96% في المجموع الكلي للدرجات.


3- التحق بالجامعة قسم الرياضيات، وفي كل سنة
دراسية كان ينال الكثير من شهادات الشكر
والثناء والتميز، حتى أنه تخرج بامتياز مع مرتبة شرف.


4- عُين معيداً في إحدى الكليات بجامعاتنا.. وعلمت أنه
حصل على قبول للدراسات العليا في واحدة
من أعرق الجامعات العالمية، ولا يزال المستقبل الواعد
ينتظره بالكثير، خاصة أنه ذاق حلاوة تميزه.


هذا … وإني لعلى يقين من أن أحداث هذه القصة الكبيرة جداً..
العظيمة أثراً لا تحتاج إلى تعليق، أو في
حاجة إلى ثناء وتقدير للمعلم الذي هو بطلها، وفاعل حقيقي
لأحداثها، وإني لأدعو الكُتَّاب إلى
تلمس مثل هذه النجاحات وإبرازها، وعدم
الإقلال من شأنها؛ لأن لها مردودها العظيم على الأجيال
كلها، كما عرفنا. هكذا تكون التربية الناجعة، وهكذا المربي المحلق الناجح




المصدر: بوابات كنانة أونلاين
بقلم د/محمد بن أحمد الرشيد

~آريج المسك~
20-04-2011, 06:12 PM
لا إله إلا الله قصة مؤثرة جدا
إقشعربدني وأنا اقرأها
أعجبني هذا المعلم الذكي
والمخلص لعمله لوجه الله
ولقوة إيمانه بأن كل شيء
يمكن أن يتغير
إذا كانت الثقة في النفس كبيرة

بارك الله فيك غاليتي بلسم

ام حباب
20-04-2011, 06:19 PM
ماشاء الله
قصة رائعة وكل كلمة فيها صح وفيها درس

دائما مواضيعك متميزة ام يزن بارك الله فيك

طمنيني عنك ؟

الهِمَمْ ..~
20-04-2011, 09:50 PM
معبرة وجميلة و الأفضل إلقائها للمدرسين المحبطين في مدارسنا !

فلعل موهبة تخمدُ بكلمة !

ولعل موهبة بكلمة تشتعل !

bero333
21-04-2011, 12:38 AM
قصة أكثر من رااااااااااائعة يا ام يزونة
نقل موفق و رائع
ان هذا المعلم من قال عنه الشاعر:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

و يا ريت كل المعلمين مثله
انتي تعرفي اني مدرسة و اشتغلت عامين في مدرسة حكومية اعداية للبنين و رأيت فيها ما كان يجعلني أبكي امام التلاميذ زي العبيطة من شدة قسوة و تعسف و تحجر قلوب بعض المدرسين
تعرفي ان تلاميذي كانوا ينادوني ب "ماما" مع ان عمري وقتها كان 21 سنة
الحمد لله ان هناك من هم مثل ذلك المعلم
لن أطيل فلو حكيت ما رأيته لاقشعرت الابدان و الحمد لله

-بلسم الجروح-
21-04-2011, 08:29 AM
لا إله إلا الله قصة مؤثرة جدا
إقشعربدني وأنا اقرأها
أعجبني هذا المعلم الذكي
والمخلص لعمله لوجه الله
ولقوة إيمانه بأن كل شيء
يمكن أن يتغير
إذا كانت الثقة في النفس كبيرة


بارك الله فيك غاليتي بلسم


مرورك هو الذى اعجبنى
بل اسعدنى غاليتى
بسومة
حفظك الرحمن ورعاك
:cool:

ام امل الاثرية
21-04-2011, 11:22 AM
ما شاء الله قصة رائعة ياريت المربين يستفيدوا منها بارك الله فيك

-بلسم الجروح-
21-04-2011, 11:32 AM
ماشاء الله
قصة رائعة وكل كلمة فيها صح وفيها درس

دائما مواضيعك متميزة ام يزن بارك الله فيك

طمنيني عنك ؟


وفيك غاليتى
انا بخير والحمد لله
مرورك اسعدنى:cool:

-بلسم الجروح-
23-04-2011, 08:43 AM
معبرة وجميلة و الأفضل إلقائها للمدرسين المحبطين في مدارسنا !


فلعل موهبة تخمدُ بكلمة !


ولعل موهبة بكلمة تشتعل !

ما شاء الله ردك
راااااااااااااااااائع جدا
لا حرمنا من همتك غاليتى
ودمتى فى القمة:cool:

ام حسام الجمال
23-04-2011, 10:52 AM
جزاكي الله خيرا وجزي المعلم خيرا جزاء صنيعه فالثقة بالنفس كل النجاح والتفوق مشكورة ياقمر

-بلسم الجروح-
23-04-2011, 02:15 PM
قصة أكثر من رااااااااااائعة يا ام يزونة
نقل موفق و رائع
ان هذا المعلم من قال عنه الشاعر:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا


و يا ريت كل المعلمين مثله
انتي تعرفي اني مدرسة و اشتغلت عامين في مدرسة حكومية اعداية للبنين و رأيت فيها ما كان يجعلني أبكي امام التلاميذ زي العبيطة من شدة قسوة و تعسف و تحجر قلوب بعض المدرسين
تعرفي ان تلاميذي كانوا ينادوني ب "ماما" مع ان عمري وقتها كان 21 سنة
الحمد لله ان هناك من هم مثل ذلك المعلم
لن أطيل فلو حكيت ما رأيته لاقشعرت الابدان و الحمد لله


بيرو نبع الحنان والرقة
بجد ما شاء الله عنك
وربنا يرزقنا بالمعلم الصالح
الذى يشجع على النبوغ
ويقوم من به مشكلة
جزيت خيرا

Dr Sophy
23-04-2011, 08:55 PM
قوية و مؤثرة و هادفه
ياليت كل ولى و مدرس يقرؤها و يفهم اهدافها
جزاك الله كل خر حبيبتى

-بلسم الجروح-
23-04-2011, 09:16 PM
ما شاء الله قصة رائعة ياريت المربين يستفيدوا منها بارك الله فيك


جزاك الرحمن خيرا

مرورك اسعدنى اختى
وان شاء الله
ربنا بيصلح الاحوال يارب

وردة الحياآه..((..
23-04-2011, 11:17 PM
قصه اكثر من رائعه
خلتنا نشوف طفل خجول
الى طفل شجاع وجري
جزا الله الاستاذ عوض كل خير
على مافعله بهذا الطفل الا ان كبر
ثقته بنفسه وبعد عنه الخجل الزائد..

-بلسم الجروح-
24-04-2011, 08:14 AM
جزاكي الله خيرا وجزي المعلم خيرا جزاء صنيعه فالثقة بالنفس كل النجاح والتفوق مشكورة ياقمر

الشكر موصول لك
فعلا الثقة بالنفس مهمة جدا
جزيت خيرا

-بلسم الجروح-
24-04-2011, 02:16 PM
قوية و مؤثرة و هادفه
ياليت كل ولى و مدرس يقرؤها و يفهم اهدافها
جزاك الله كل خر حبيبتى


لك بمثل الدعاء غاليتى
اسعدتينى بتواجدك بالمووضع
دمتى بصحةوسلامة

RAWAD
24-04-2011, 03:11 PM
مع اني سبق لي قراءة القصة الا اني استمتعت بها اكثر اليوم
لانه كان يمر بخاطري بان امثال هذه القصص ترفع المعنويات لدي كل فئات البش دون تخصيص .
شكراً لك يا بلوسمة
و هي دعوة للجميع بمشاركتنا قصص نجاح تحولت فيها العقدة و المعظلة الى تميز .
جزاكم الله خيراً

-بلسم الجروح-
25-04-2011, 07:31 AM
قصه اكثر من رائعه
خلتنا نشوف طفل خجول
الى طفل شجاع وجري
جزا الله الاستاذ عوض كل خير
على مافعله بهذا الطفل الا ان كبر
ثقته بنفسه وبعد عنه الخجل الزائد..


مرورك هو الاروع
ربنا يوفقك ويسعدك
ويرزقنا بمدرس بيفهم يارب
موفقة



مع اني سبق لي قراءة القصة الا اني استمتعت بها اكثر اليوم
لانه كان يمر بخاطري بان امثال هذه القصص ترفع المعنويات لدي كل فئات البش دون تخصيص .
شكراً لك يا بلوسمة
و هي دعوة للجميع بمشاركتنا قصص نجاح تحولت فيها العقدة و المعظلة الى تميز .
جزاكم الله خيراً


مرورك هنا الاروع
وان شاء الله التفاعل يكون اكبر
تحياتى

لقاء المحبة
25-04-2011, 09:50 AM
الله يكثر من امثال هذا المعلم
فعلا الكثير من ابناءنا يفشل نتيجة لعدم سعة صدر المعلمين

قلب حبيبة
25-04-2011, 10:15 AM
جزاكي الله خيرا
وجزي الله خيرا للمعلم
الذي اهتم بطلابه وعمل علي معالجة
مشاكلهم
شكرا علي الطرح الجميل

ghaniaanis
25-04-2011, 04:48 PM
لو كل تلميد خجول وجد مثل هدا المعلم اخد بايدو
او من المحيطين به تفهموه لكان انطلق بكل قوة وخرج كل مكنوناتو وفجر طاقاتو اللا محدودة لا ابدع في اي مجال انتسب اليه
الله يكثر مثل هيك معلمين
شكرا على القصة الجميلة والمعبرة
لانو الخجل بداخل الانسان الخجول يقتل طموحو ومواهبو

-بلسم الجروح-
25-04-2011, 06:00 PM
الله يكثر من امثال هذا المعلم
فعلا الكثير من ابناءنا يفشل نتيجة لعدم سعة صدر المعلمين


صحيح كلامك
ربنا يجعل النجاح حليفنا يارب
تحياتى



جزاكي الله خيرا
وجزي الله خيرا للمعلم
الذي اهتم بطلابه وعمل علي معالجة
مشاكلهم
شكرا علي الطرح الجميل





بارك الله فيك اختى
اسعدتينى بتواجدك

-بلسم الجروح-
26-04-2011, 09:51 AM
لو كل تلميد خجول وجد مثل هدا المعلم اخد بايدو
او من المحيطين به تفهموه لكان انطلق بكل قوة وخرج كل مكنوناتو وفجر طاقاتو اللا محدودة لا ابدع في اي مجال انتسب اليه
الله يكثر مثل هيك معلمين
شكرا على القصة الجميلة والمعبرة
لانو الخجل بداخل الانسان الخجول يقتل طموحو ومواهبو




اه والله اختى
فعلا
ربنا يرزقنا بالمعلم المسلم المتدين
الخلوق
الى يبنى اجيال
لا يهدم
مشكورة حبيبتى على ردك

اسورة
04-07-2011, 05:28 PM
ما شاء الله قصة رائعة

مشكورة حبيبتي على النقل المفيد

::

امامه العتوم
04-07-2011, 09:03 PM
ماشاء الله قصه رائعه دمعت عيني عندما قرأتها جزى الله المعلم كل خير وبارك الله فييه وبه

وجزاك الله كل خير عنا
في ميزان حسناتك ان شاء الله :)

ام البنين2004
18-07-2011, 08:05 AM
ما شاء الله

فعلا الانسان لازم يكون عنده همه

-بلسم الجروح-
18-07-2011, 10:12 PM
ما شاء الله قصة رائعة

مشكورة حبيبتي على النقل المفيد

::


ماشاء الله قصه رائعه دمعت عيني عندما قرأتها جزى الله المعلم كل خير وبارك الله فييه وبه

وجزاك الله كل خير عنا
في ميزان حسناتك ان شاء الله :)


ما شاء الله

فعلا الانسان لازم يكون عنده همه


الله يرضى عنكم اخواتى
وربنا يبارك فيكم جميعا
ردودكم اسعدتنى جدا
وان شاء الله بنكون نعم القدوة والمثل
كحبيبنا المصطفى عليه السلام

☺أم إبراهيم☺
23-08-2012, 01:49 AM
...

انبهاااار

سبحان الله

بورك فيك يا غالية

...

لي عودة لقراءة باقي الردود ((

جعله الله بميزان حسناتك

ماء رقراق
23-08-2012, 07:47 AM
هذا هو المعلم الحق مخلص لعمله وواجبه
فاهم واع ومثقف ولديه خبرة فالمعلم واجب صعب اما يكون بناءا لاجيال صاعدة او هداما وكله متعلق بامانته وحبه لعمله

"" أنا عرفت مرقة رقبة بقرة علي القرقبي من بين
مراق رقاب أبقار القراقبة ""

نعم تذكرت هذه الجملة اللطيفة فمن فترة ليست ببعيدة قالتها امي ...
وكانت بهذه الصيغة تقريبا

((عنا بقرة وعمتي بركة عندها بقرة لما ذبحنا بقرتنا طلعت مرقة رقبة بقرتنا اطيب من مرقة رقبة بقرة عمتي بركة ...))

ايام جميلة حقا ...
جزيت خيرا على هذه القصة الشاحذة للهمم