PDA

View Full Version : من أجل : قراءة ،، مثمرة ،، فعالة ... تحقق لنا حياة كريمة لقلوبنا ....






فقيرة لربي
11-09-2008, 01:55 AM
http://www.lakii.net/images/May07/amal_b9wx45.gif


http://www.up.3jenan.com/uploads/610237de9a.gif (http://www.up.3jenan.com)
بهذه الحروف أخاطب
أمة كرمها الله وشرفها بأن كانت خير أمة ...
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)


من منا لا يعترف بأثر رمضان على قلبه !!
رمضان
شهر كريم ،،، زمن فاضل
لياليه و أيامه لها بركة خاصة
....
هلا تفكرتِ أخيتي !!
لمَ كان لرمضان هذه المكانة العليا ..
لمَ كان له هذا الشرف العظيم ؟؟!!
لاتجيبي أنتِ .. ولن أجيب أنا
بل تعالي معي ...
نتأمل الجواب
::
::
::
لنتأمل كلام الله عز وجل
يصدح بالجواب ..... واضحا جليا :
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }البقرة185
وتلك الليلة العظيمة كانت سيدة الليالي العشر من أواخر رمضان لنفس السبب :
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }الدخان3
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
إذن لابد أن نصل إلى نتيجة واحدة ..
أن رمضان سيد الشهور وأعظمها
الزمن الذي نزل فيه القرآن
فقد جمع فيه حدثين عظيمين ...
· فهو الزمن الذي نزل فيه القرآن
· وهو الزمن الذي نقوم فيه بآداء الركن الرابع من أركان الإسلام
في تلك الليلة المباركة نزل .. غيث القلوب ...
القرآن ... الذكر ... الفرقان
خاتم الكتب والمهيمن عليها ...
منهج الحياة الآمن ...
وطريق العباد الواضح ...
لاريب فيه ...
نعم ....
القرآن هو حياة القلوب .. غيثها ... نورها ... ربيعها
(..إن من لم يعش حياته بالقرآن فهو ميت ، والناس أموات لايحيون إلا بالقرآن ،
قال تعالى : {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام122 )
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
ربيع القلوب .... بعد جدبها وقحطها وقسوتها ...
يزيل همها .. ووحشتها ... وكدرها...وكل آلامها


أخرج الإمامأحمد في مسنده برقم (3712) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : ( مَاأَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّيعَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّحُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَبِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِيكِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَالْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي،إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا، قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِيلِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا (


بالتأكيد إلى هنا فنحن متفقون لا خلاف بيننا على هذا الأمر
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
(أعراض داء مؤلم )
بعد ذلك أوجه سؤالي الأول ..
لنفسي أولا ..
ثم .. لكِ أختي الكريمة
لكن .. لنجعله حوارا صادقا مع النفس فقط ...
من أجل أن تنتفع قلوبنا بربيع القلوب ..
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
كم من المرات ختمنا كلام الله ؟؟؟؟
كم من المرات قرأناه ؟؟؟
كثير جدا أليس كذلك
لم ينتهِ سؤالي بعد ...انتظري !!!
ماذا فعلت بنا تلك القراءة !!
هل غيرتنا للأصلح؟
ماذا أحدثت في نفوسنا؟
ما بالنا نقرأ كلام الله وأخلاقنا في بعد عنه ؟!
ما بالنا نقرأه ولازلنا نؤذي جيراننا ،، ونقطع أرحامنا ؟؟
قرأناه وما زالت قلوبنا بعيدة ،، جدباء ،، قاحلة ،،
لا زالت تحتقر ،، وتحسد ،، وتتكبر ،،، وتحتقر ....
لا زالت ألسنتنا ،، تكذب ،، تغتاب ،، تجرح ،، تخاصم ،،،
لازالت الدنيا هي همنا الأول ،،
لا زال ..... لا زال ........
قبل أن تجيبي أمام نفسك على هذه الأسئلة ...
أنبهك حبيبتي وأنبه نفسي المقصرة ....
كوني صادقة مع نفسك ..واحتفظي به داخل نفسك ولا تكتبيها هنا ...
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
لابد أن نعترف بحقيقة ... نواجه بها أنفسنا وهي أننا للأسف بعيدون عن العمل بالقرآن.....
وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم :
فقالت: [ كان خلقه القرآن ]
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
تأملي كيف كان الصحابة .. يتعلمون القرآن للعمل ...
قال أبو عبدالرحمنِ السُّلميُّ رحمه الله: حدَّثَنا الذين كانوا يُقرِؤوننا القرآن، عثمان بنُ عفانَ وعبدُالله بنُ مسعودٍ، وغيرهما، أنَّهم كانَوا إذا تعلَّمُوا منَ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم عَشرَ آياتٍ لم يتجاوزوها حتى يتعلَّموها وما فِيها من الْعلْم والْعَمَل، قالوا: فَتعلَّمنَا القرآنَ والعلمَ والعملَ جميعاً.
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
سؤالي الثاني :

][/COLOR](هنا سنكتشف سبب الخلل بإذن الله)
لماذا أُنزل القرآن ؟
هل أنزله الله من أجل القراءة ... أم من أجل الحفظ ؟؟ أم ؟؟؟؟
لا والله ما أنزله الله لأجل أن نقرأه ونحفظه فقط
وإنما أنزله سبحانه من أجل العمل بما فيه
من أجل أن يكون منهج لحياتنا ومقوما لسلوكياتنا
بل حتى مشاعرنا وعواطفنا لابد أن تنضبط بكتاب الله
تأملي هذه الآية :
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
لم يقل الله عز وجل للقراءة ولا للحفظ
وإنما للتدبر وجعل بركته في تدبر آياته ...
القراءة .. والحفظ ... وسيلة للوصول للتدبر ..
فكيف نتدبر مالا نقرأه ولا نسمعه ولا نحفظه ...؟؟؟
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
إذن هذا مانفتقده اليوم...
تدبر القرآن
استمعي إلى أقوال العلماء في ذلك :
قالوا في تدبّر القرآن

v"من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبّر، لم يُدرك من لذّة القرآن شيئاً" (الزركشي، البرهان، 2/171)
v"إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذّ بقراءته!" (ابن جرير الطبري، معجم الأدباء، 18/63)
v"المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همّة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين" (شيخ الاسلام ابن تيمية، الفتاوى، 23/54)
v" يا ابن آدم، كيف يرقّ قلبك وإنما همّتك في آخر السورة؟!" (الحسن البصري، مختصر قيام الليل للمروزي، ص 150)
v" إذا مرّ – متدبر القرآن – بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكّر وتفهّم خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن" (ابن القيّم، مفتاح دار السعادة، ص 221)

معنى التدبر في اللغة:
هو النظر في عاقبة الأمر والتفكّر فيه. وتدبر الكلام: النظر في أوله وآخره ثم إعادة النظر مرة بعد مرة ولهذا جاء على وزن التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن، ولذلك قيل إنه مشتق من النظر في أدبار الأمور وهي أواخرها وعواقبها. ومنه تدبر القول كما في قوله تعالى (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) المؤمنون).
معنى تدبّر القرآن:
هو تفهّم معاني ألفاظه والتفكر فيما تدل عليه آياته مطابقة، وما دخل في ضمنها وما لا تتم تلك المعاني إلا به، مما لم يعرج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات وانتفاع القلب بذلك بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره وأخذ العبرة منه.
قال الطبري رحمه الله في قوله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص) ليتدبروا حجج الله التي فيه وما شرع الله فيم من الشرائع فيتعظوا ويعملوا به.
وقال أبو بكر ابن طاهر: تدبر في لطائف خطابه وطالب نفسك بالقيام بأحكامه وقلبك بفهم معانيه وسرك بالاقبال عليه.
ويقول الهروي رحمه الله : أبنية الذكر ثلاثة: الانتفاع بالعِظة والاستبصار بالعبرة والظفر بثمرة الفكرة.


ويُستفاد من كلام العلماء في معنى التدبر أن التدبر في القرآن يشمل الأمور التالية:


معرفة معاني الألفاظ وما يُراد بها.

تأمل ما تدل عليه الآية أو الآيات مما يفهم من السياق أو تركيب الجمل.

اعتبار العقل بحججه وتحرك القلب ببشائره وزواجره.

الخضوع لأوامره واليقين بأخباره.

[center]http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
أختي الحبيبة :
يقول الله تعالى :
{وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }التوبة124
{وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ }التوبة125
انظري إلى الفريق الأول :
ماذا فعلت بهم السورة ؟؟
زادتهم إيمانا ...
تعريف الإيمان في الشرع :
فالإيمان في الشرع هو: (تصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان).
وقد ذكر ابن تيمية، أنه قد حكى غير واحد الإجماع على هذا التعريف،
إذن هذا هو المطلوب :
اعتقاد في القلوب ،،،، قول باللسان ،،، عمل بالجوارح
إذن يزيد الإيمان بالقراءة
يقوى اعتقادي ويقيني بكلام الله تعالى
ولساني يردد .. وجوارحي تعمل تطبق...
أما الفريق الضال والعياذ بالله فقط يستمع ولا يتغير حاله ..
بل يزيد خبثا على خبثه ...
اللهم عافنا ولا تجعلنا منهم ...
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)


وبعد ... أخيتي
بعد أن عرفنا الداء...
وعرفنا السبب له ...
وتلمحت لنا بعض علاجاته ...
أختاه أود لو نقف هنا لنتحاور قليلا .....
لنطرح كل ما لدينا بخصوص هذه المشكلة
فلنبدأ بالبحث عن خطوات لقراءة أكثر نفعا ...لكتاب الله عز وجل
متوكلين على ربنا ... مستعينين به في توفيقنا للصواب ...
فلا حول لنا ولا قوة إلا به ...
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)
محاور ... للانطلاق معا ..من أجل أن نحيا بالقرآن
س1:ماهو مقصودك من القراءة ؟
الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟
س2: هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟
س3: هل من خطة تقترحينها تعيننا على التدبر لكلام الله عز وجل ؟؟


[center]

فقيرة لربي
11-09-2008, 02:02 AM
http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)


خطوات للتدبر :


:1: [/B]
( خمس خطوات عملية لتدبر القرآن :


1/ افتح صفحات القلب مع فتحك أوراق المصحف ، هذا ركن التدبر الأكبر.


2/ليكن بين يديك كتاب مختصر في التفسير كالمصباح المنير ..


3/ كثير من السور لها فضائل وخصائص ومقاصد ،


فمثلا : قبل قراءة سورة الأنعام قف طويلا في معنى الآثار الواردة في فضلها ..


4/ اقرأ على مكث ، رتل ولا تعجل ..


5/ بعد القراءة انظر إلى الأثر ، فإن وجدت أثرا في قلبك وإلا فعد ورتلها ثانية وثالثة ...)


فضيلة الشيخ : عصام العويد ـ حفظه الله ـ


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com)



2:


(حتى ينتفع قلبي بالقرآن :


1: تيقن واعتقد أن القرآن أعظم سبيل للهداية ...


قال تعالى :


{إِنَّ هَـذَاالْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

2: اعلم أن قراءة القرآن تزيد الإيمان ... والتفكر فيه يذيقك حلاوة هذاالإيمان

3: اعلم أنك مخاطب بكل ما جاء في كتاب الله تعالى ..

فالأوامر ... احرص على تطبيقها ...

والنواهي احرص على البعد عنها ولا تزكي نفسك أمامها بأن تقول إني لا أفعله وأنا أحسن من غيري ولكن الزم الخوف ... ابق خائفا على نفسك من الوقوع فيها حتى تسلم بإذن الله ..

الأخبار الواردة في كتاب الله اعتقد أنها صادقة

والأحكام اعتقد أنها كلها عادلة

قال تعالى :

{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115



4: احذر أن تكون همتك نهاية السورة وآخرالجزء ...



وحتى تتغلب على هذه المشكلة :


· إلزم الاستعاذة


· إذا هاجمتك هذه المشاعر أعد قراءة الآيات السابقة


· اعتقد بركة القرآن


· خصص زمنا للقراءة ولا تخصص أجزاء أو مقدارا أي اجعل وردك محدد بوقت وزمن وليس بعدد الآيات ..


5: ركز بقوة على ما يأتي أثناء القراء :


أسماء الله وصفاته....الأمثال ....... القصص .....


الصفات لأهل الإيمان وأهل الكفر .... الأساليب البلاغية ...)



المصدر: أ. أناهيد السميري ـ حفظها الله ـ [ مقتبس من دورة رمضان والقرآن بتصرف ]

انيين المشاعر
11-09-2008, 02:12 AM
يسلموو خيتوو ع الطرح الرووعة

فقيرة لربي
11-09-2008, 02:15 AM
هذه الكتب للتحميل ...
كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (http://www.saaid.net/book/open.php?cat=101&book=276)


كتاب مفاتح تدبرالقرآن والنجاح في الحياة (http://www.saaid.net/book/open.php?cat=98&book=1262)


كتاب شرح أسماء الله الحسنى (http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1791)

[ ارتقاء روح ]
11-09-2008, 04:35 AM
**مشكوره غاليتي على طرحك
الجميل
متميزه كعادتك
جوزيتي خيرا
لي عوده بإذن الله للرد على
الاسئله**

ام يونس مستغانم
11-09-2008, 03:57 PM
و عليكم السلام و رحمة الله
http://www.dobhran.com/images2/iwillbethere-anim1new.gif
قال سبحانه و تعالى
" و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " الذاريات الآية 55

http://www.pic.alfrasha.com/data/media/57/image267.gif (http://www.pic.alfrasha.com/details.php?image_id=10976)

عزيزتي الفقيرة لربي بارك الله فيك
حقا نعمَ التذكرة
ماشاء الله
مجهود قمة في الروعة
و حوار غاية في النفع
و الفائدة
زادك الله علما و تألقا
و نفع بك
أتابك الله بهذا الشهر الكريم
و رزقك المولى ما تتمنين

http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gif
لي عودة بإذن الرحمن
و المشاركة بهذا الحوار

رحيل دامع
11-09-2008, 09:21 PM
صدقتِ

نحن بأمس الحاجة لمن يعلمنا التفسير، يروي لنا تفاصيل نزول الآيات و ينبهنا لكل المواعظ التي تحملها في لفظها و إشارتها و غير ذلك

نحن بأمس الحاجة إلى تغيير الطريقة التي نقرأ بها، لنحتسب أجر قراءة القرآن و لنكتسب صلاح القلب و العمل

..

موضوع جميل و جماله في عظم فائدته

أسأل الله أن ينفعنا به و لا يحرمك الأجر و الثواب

هتون الغيم ~
12-09-2008, 01:56 AM
رآآآآآئعه كعادتك
الله يجزاك الجنه يارب




لي عوده يإذن الله

فقيرة لربي
12-09-2008, 11:37 PM
http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gif
أنين المشاعر
وجودة
أم يونس
دموعي كلها أمل
http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gif
حياكم ربي .. وجزاكن خير جزاء
بانتظاركن ...إن شاء الله

http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gif

فقيرة لربي
12-09-2008, 11:48 PM
صدقتِ




نحن بأمس الحاجة لمن يعلمنا التفسير، يروي لنا تفاصيل نزول الآيات و ينبهنا لكل المواعظ التي تحملها في لفظها و إشارتها و غير ذلك

أحسنت أخيتي بذلك نضع أيدينا على مواضع النقص
حتى نستدركها بإذن الله ...
لكن ؟؟ إلى متى ننتظر من يأتي هو ليعلمنا ؟؟
لمَ لاننطلق لتعلم التفسير بأنفسنا ونستعين بالرب سبحانه وتعالى ..؟؟
لاسيما وكتب التفسير في متناول الجميع بفضل الله ..



نحن بأمس الحاجة إلى تغيير الطريقة التي نقرأ بها، لنحتسب أجر قراءة القرآن و لنكتسب صلاح القلب و العمل

نعم لابد أن نحدد الهدف من قراءتنا لكتاب الله ...
لماذا نقرأ ؟
لصلاح القلب ، لصلاح العمل ، للأجر
بوركتِ وبورك مسعاك ... اللهم افتح على قلوبنا

ام يونس مستغانم
13-09-2008, 01:06 AM
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p179.gif




http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p170.gif




اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور بصرى وجلاء حزنى وذهاب
همى وغمى وقائدى إلى جناتك جنات النعيم
من دون شك المقصود من القراءة يختلف من قارئ لآخر
تتعدد على حسب نوايا إنطلاقة قرائته




ماهو مقصودك من القراءة ؟

الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟




تعتبر قراءة القرآن الخطوة الأساسية لنهظة القارئ إلى الصلاح و الفلاح
فإن كان بادئ بدأ من القراءة نية الأجر فلنعلم أن بالعمل بالقرآن و بتطبيقه على
أرض واقع حياتنا سوف يتضاعف
و إن كان مقصود القارئ صلاح القلب و العمل فلنتيقن بإنه و بفضل المولى
سيتزايد الأجر و يتزايد

وقد تتغير النوايا ليس من قارئ لآخر و إنما في القارئ نفسه من قراءة لأخرى

على سبيل المثال و شخصيا و كل ماسمحت فرصة وقت فراغ أمسك بالمصحف
قارئتا قائلتا بنفسي .. أشغل نفسي و أكتسب الأجر و الحسنات عوض الفراغ
ووساوس الشيطان و الزلات
لقوله تبارك و تعالى
" و إذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا" الإسراء الآية 45
و أحيانا أخرى كي أتدبر و أتمعن و أطهر ما بقلبي ما أمكن تطهيره....
قال الرسول الكريم
" من أراد أن يكلم الله فليقرأ القرآن"
و بإعتقادي مهما إختلفت النوايا فعظمة القراءة كبيرة لانه بلسم الروح و مناعة
الجسم بشرط تجنب كل ما قد يؤدي بالقراءة إلى الزوال و العياذ بالله كالرياء و
النقص و مضغ الألفاظ أو تغير المعنى بالقراءة و ما شبه


http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gifhttp://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gifhttp://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gif


نسألك اللهم أن تجعل القرآن شفيعا لنا
و أن يكون حجة لنا لا علينا
و أرزقنا حسن تلاوته على الوجه الذي ترضى
و إقدر لنا حفظه و العمل به
يا أرحم الراحمين يا رب يا كريم


http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gif
لي عودة أخرى بإذن الرحمن

http://www.meshmesh.net/2islamsinature/images/taw/no13.gif (http://www.oo5o.com/)

رحيل دامع
13-09-2008, 03:55 PM
أحسنت أخيتي بذلك نضع أيدينا على مواضع النقص
حتى نستدركها بإذن الله ...
لكن ؟؟ إلى متى ننتظر من يأتي هو ليعلمنا ؟؟
لمَ لاننطلق لتعلم التفسير بأنفسنا ونستعين بالرب سبحانه وتعالى ..؟؟
لاسيما وكتب التفسير في متناول الجميع بفضل الله ..


لقد انتظرنا بما فيه الكفاية :)

فلنبدأ الآن مادام العلم ميسرا و متوافرا في المصادر المختلفة

أنا عن نفسي حملت الكتب التي اقترحتيها و نويت أن أقرأها إن شاء الله كخطوة أولى


نعم لابد أن نحدد الهدف من قراءتنا لكتاب الله ...
لماذا نقرأ ؟
لصلاح القلب ، لصلاح العمل ، للأجر


لكل تلك الأهداف

القرآن حياة القلوب و ربيعها و شفاؤها، فبه و بذكر الله تلين القلوب و ترتاح و تطمئن

و القلب إذا كان خالصا لله، عامرا بحبه، صلحت أحوال الانسان و عرف كيف يطبق القرآن في عقيدته و عبادته و أخلاقه و معاملاته و كل حياته

القرآن بأيدينا و نحن نغفل الكثير من خيره و فضله

..

جزاكِ الله خيرا أختي

فهذا الموضوع نبهني إلى حالي

أمل وضياء
14-09-2008, 02:03 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
::


::


بارك الله فيكِ ياغاليه وزادك من فضله ..
كلمات واعية وقريبة للنفوس ..
فنحن خير أمة أخرجت للناس عندما أنزل الله
تعالى كتابة بين إيدينا للتدبر والعمل بمافيه ..
ولتكن نيتنا ليس فقط قراءة أيات الله بل لأجل أن تكون زاداً لنا
علماً وتطبيقاً ونوراً ..
::


ليس هناك أعظم من التأني أثناء التلاوة .. تدبراً لمعانيها
لايهم القدر الذي تقرأين بقدر ماوعيتِ وفهمتِ ماتم تجاوزه من الآيات ..
ولنا في رسول الله أسوة حسنه حيث كان قراءته مدا ..

وهنا فائدة :
روى الترمذي وصححه أن أم سلمه نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
فإذا هي قراءة مفسرة حرفا حرفا وهذا كقول أنس - كما في البخاري :
كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا ..
وقال ابن أبي مليكة :
سافرت مع ابن عباس، فكان يقوم نصف الليل، فيقرأ القرآن حرفا حرفا، ثم يبكي حتى تسمع له نشيجا ..

::
::
متابعة للحوار ياغاليه ..
دمتِ بعطاء .

ام يونس مستغانم
14-09-2008, 03:39 PM
http://www.lakii.net/images/May07/amal_iVE1ph.gif

http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p179.gif






قال إبن القيم رحمة الله عليه



الناس ثلاثةٌ : رجل قلبه ميت، فذلك الذي لا قلب له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه

الثاني: رجل له قلب حي مستعد، لكنه غير منتبه للآيات المتلوة، التي يخبر بها

الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم ورودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصل له الذكرى، مع

استعداده ووجود قلبه.

والثالث: رجل حي القلب مستعد، تليت عليه الآيات، فأصغى, وألقى السمع،

وأحضر قلبه، ولم يشغله بغير فهم ما يسمعه، فهو شاهدُ القلب، فهذا القسم هو

الذي ينتفع بالآيات المتلوة والمشهودة.

فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يببصر.

والثاني: بمنزلة البصير الطَّامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما

لا يراه.

والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدَّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره، وقابله

على توسُّطٍ من البعد والقربِ، فهذا هو الذي يراه



هؤلاء عزيزاتي أصناف الناس في السماع و التلاوة و الإستنباط

فأي صنف نحن منهم يا ترى ؟




هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟





بصراحة ليس في جل قرائاتي فهذا على حسب التدبر و معانيه كما سبق الذكر

و حسب الآيات المقروءة و سهولة إستعابها

مما لا شك فيه أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة، بل المقصود

الأكبر أن يقوم القارئ بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على

تدبره وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه.

فإن كانت قراءتي أكثر تركيزا و بخشوع و تأمل و حضور العقل و القلب

و بعيدة عن الجو الدنياوي و التفكيرالغير مجدي

أستطيع و لو بنسبة الخروج بملخصي بعد الإتهاء

كما سبق و ذكرت هذا إن كانت الآيات بسيطة الفهم و مؤترة يسهل ذخولها

القلب

و أحيانا و بعد القراءة الجماعية تكون مع زوجي نتعاون على التدبر و الفهم

و الخروج بالمفهوم و المضمون

و مرات و نادرا إن قرأت بعض الآيات و لم أستوعبها قمت و بحث عن

تفسيرها

وأحيانا أخرى بصراحة أقرأو أقرأ دون معرفة تلخيص ما قرأت


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)



مهما يكون لازلنا بعيدين كل البعد عن القراءة المثمرة النافعة التي

تعيننا على دنيانا و تشفع لنا بلآخرتنا

فلنعلم أن ثمارالقراءة الجادة و التدبر بآيات المولى

تؤدي بالفوز بالنعيم

نسألك ذلك يا رحيم

فلنعترف و لنشمر اليوم قبل غذ و لنقتدي بالسلف الصالح

فقد قال ابن عباسٍ رضي الله عنه

: "ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب".


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)



اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور بصرى وجلاء حزنى

وذهاب همى وغمى وقائدى إلى جناتك جنات النعيم

آمين يا رحمن يا رحيم

sahara algeria
15-09-2008, 12:58 AM
من قصص تدبر القرأن الكريم
‏يروى:
أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا

حتى الفجر ... ثم بعدها يصلى الفجر فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه

وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا ...


فقال : نعم يا إمام

قال له : إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن وكأنك تقرأه على ..

أى كأننى أراقب قراءتك ... ثم أبلغنى غدا..


فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب : لم أقرأ سوى عشرة أجزاء


قال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم


فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال : يا إمام .. لم أكمل حتى جزء عم كاملا


فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل ..


دهش التلميذ ... ثم ذهب وفي اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد..


سأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟


أجاب التلميذ باكيا : يا إمام ... والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل

فمن هنا يتضح لنا ان قرأتنا
للقران الكريم تختلف بختلاف الغاية

القرآن يحيى القلوب كما يحيى الماء الأرض

المعاني السامية
15-09-2008, 01:41 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله
حوار نافع و مُبارك بإذنه تعالى
متأكدة تمام التأكد أنه سيجني الثمرة منه
أسأل المولى الا يحرمك الأجر ياغالية دنيا و آخرة



س1:ماهو مقصودك من القراءة ؟
الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟
القراءة مقصودها عظيم ياغالية
فالأجر و العمل و الصلاح للقلب و العمل أيضاً مطلوب كل مسلم
لذا ليس المهم أن نقرأ فقط و نجعلها لنا المقصد
بل الأهم أن نعي ما نقرأ حتى نُصيب هذه الأهداف جميعها



س2: هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟
إن كنت أقرأ بتمعن و تفصيل للآيات ذهنياً فأستطيع التلخيص
و إن حال بيني و بين التمعن ما يشغل النفس فحظي من التلخيص سيعود صفراً و للأسف ..
لذا سأظل أقاوم الشرود من بداية القراءة و حتى النهاية لأصل لثمرتي من القراءة بإذن الله




س3: هل من خطة تقترحينها تعيننا على التدبر لكلام الله عز وجل ؟؟
هي خطة كنت أسير عليها أياماً
و كانت نتائجها رائعة جداً

كنت إذا حفظتُ ربع الحزب أبحث عن تفسيره فيما لدي من كتب تفسير ابن كثير
و أزيد على ذلك بالبحث في تفسير في ظلال القرآن
فوجدت أن هناك من الكنوز ما بالفعل أفتقده في نفسي و عملي و علمي
لذا أود و بشدة العودة لطريقتي تلك
فقد فارقتُها زمناً و رغم طول البعد أذكر حلاوتها و أشعر بها كما لو كانت هذه الساعة

كذلك كنت حين القراءة أقف عند بعض نهايات الآيات فأجدها مُختلفة
فأتسائل لم تُختم بعض الآيات بنفس الأسلوب و البعض الآخر يختلف تماماً
رغم أنها متصلة ... فلم أجد لسؤالي جواباً إلا قبل مدة قصيرة من الزمن
بأن الآيات خواتمها تختلف بإختلاف هدفها و مُتطلب نزولها و موضوعها
فأصبحت انتبه الآن في قرائتي لاستنبط ولو بإجتهاد سبب اختلاف الأساليب للآيات
و فعلاً أجد في ذلك مُتعة و لربما كانت سبباً للإستمرار في القراءة و كثيراً
فالتدبر و التأمل يُعين المسلم على كسب الفائدة من قراءته
و بدونه لا طعم للقراءة و لا لذة يشعر بها الفرد

:


أسأل المولى أن يجعل القرآن ربيعاً لقلوبنا جميعاً

دمتِ معطاءة غاليتي

فقيرة لربي
15-09-2008, 02:00 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تعتبر قراءة القرآن الخطوة الأساسية لنهظة القارئ إلى الصلاح و الفلاح
فإن كان بادئ بدأ من القراءة نية الأجر فلنعلم أن بالعمل بالقرآن و بتطبيقه على
أرض واقع حياتنا سوف يتضاعف
و إن كان مقصود القارئ صلاح القلب و العمل فلنتيقن بإنه و بفضل المولى
سيتزايد الأجر و يتزايد

نعم ياغالية نحن متفقون على ذلك .. ولاشك
فكيف لنا أن نتدبر .. أو نفهم دون القراءة أو الاستماع ...
فالقضية ليست تفاوت الأجر فقط بل تزيد إلى أن تصل للغاية التي من أجلها أنزل القرآن
استمعي إلى ابن مسعود رضي الله عنه وهو يقول :
( لاتهذوا القرآن كهذ الشعر ـ أي لا تقرؤوه بسرعة وعجلة ـ قفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة )
وقال الحسن رحمه الله أيضا :
(نزل القرآن ليتدبر ويعمل به ، فجعلوا تلاوته عملا )
أي أن عمل الناس أصبح تلاوة القرآن فقط بلا تدبر ولا عمل به .
فهنا الصحابة والتابعون كانوا حريصين على تنبيه الأمة من الاهتمام بأجر التلاوة فقط والوصول إلى نهاية السورة ...
ونحن نريد الدرجة الأعلى بإذن الله تعالى ...
....
بوركت كلماتك ... سعيدة بتواجدك فابقي معنا حتى النهاية .. بإذن الله ..

فقيرة لربي
15-09-2008, 02:57 AM
لقد انتظرنا بما فيه الكفاية :)

فلنبدأ الآن مادام العلم ميسرا و متوافرا في المصادر المختلفة

أنا عن نفسي حملت الكتب التي اقترحتيها و نويت أن أقرأها إن شاء الله كخطوة أولى



بوركت ياغالية ... ولنعلم أن الله تعالى مطع على قلوبنا وإن رأى منا صدقا ..
فلن يتركنا بإذن الله ...
ونحمده سبحانه وتعالى بأن يسر وصول العلم إلينا دون أدنى تكلفة ..
ونعوذ بالله من العجز والكسل ...




جزاكِ الله خيرا أختي


فهذا الموضوع نبهني إلى حالي



وجزاك أخيتي كلنا نحتاج إلى تذكير وتواصي
احمدي الله فهو الذي ساقك إليه ... وأريه منك خيرا
يعلم الله أننا أحوج ما نكون إلى ذلك ..
وقد سخر الله لنا من ينبهنا ولا زلنا نحتاج ونحتاج أن نذكر ونتذكر ...
اللهم اغفر لنا تقصيرنا وتجاوز عنا ياغفور ياحليم ..

فقيرة لربي
15-09-2008, 03:09 AM
ليس هناك أعظم من التأني أثناء التلاوة .. تدبراً لمعانيها
لايهم القدر الذي تقرأين بقدر ماوعيتِ وفهمتِ ماتم تجاوزه من الآيات ..
ولنا في رسول الله أسوة حسنه حيث كان قراءته مدا ..


نعم ياغالية .. فالدواء لايأتي بالنتيجة إذا تناولناه دفعة واحدة .. أليس كذلك ؟؟
وكتاب ربي والذي نفسي بيده أعظم دواء ...
فحتى نجد الشفاء فيه لابد من التأني والتفهم ...
أما القراءة السريعة ..فهي تغيب عقولنا وأحيانا نغلق المصحف ونحن لاندري بأي سورة كنا نقرأ ...


وهنا فائدة :
روى الترمذي وصححه أن أم سلمه نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
فإذا هي قراءة مفسرة حرفا حرفا وهذا كقول أنس - كما في البخاري :
كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا ..
وقال ابن أبي مليكة :
سافرت مع ابن عباس، فكان يقوم نصف الليل، فيقرأ القرآن حرفا حرفا، ثم يبكي حتى تسمع له نشيجا ..
صلى الله عليه وسلم فقد نبهنا بقوله وعمله إلى مافيه صلاحنا والخير لنا
فلنلزم الهدي النبوي حتى ننجو ..
وهدي السلف الصالح من بعده من الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين رحمهم الله ..
...
بوركت حروفك ... بانتظار ضياؤك دوما فليحفظك ربي ..

لحن القلوب
16-09-2008, 03:57 AM
لي وعودة ...

فقيرة لربي
16-09-2008, 05:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته





هؤلاء عزيزاتي أصناف الناس في السماع و التلاوة و الإستنباط


فأي صنف نحن منهم يا ترى ؟



نسأل الله أن يجعلنا من الصنف الثالث

وإن كنت اظن ان غالبنا من الصنف الثاني

رحم الله إمامنا ورفع منزلته ..






بصراحة ليس في جل قرائاتي فهذا على حسب التدبر و معانيه كما سبق الذكر



و حسب الآيات المقروءة و سهولة إستعابها


مما لا شك فيه أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة، بل المقصود


الأكبر أن يقوم القارئ بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على


تدبره وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه.


فإن كانت قراءتي أكثر تركيزا و بخشوع و تأمل و حضور العقل و القلب


و بعيدة عن الجو الدنياوي و التفكيرالغير مجدي


أستطيع و لو بنسبة الخروج بملخصي بعد الإتهاء


كما سبق و ذكرت هذا إن كانت الآيات بسيطة الفهم و مؤترة يسهل ذخولها


القلب


[/quote]


بوركت ياغالية ...الحمدلله أن هناك لحظات يكون فيها تركيز ..
لكننا نطمح إلى الأعلى ...
فلابد أن نجتهد ونجاهد أنفسنا ونصبر ونصابر حتى يزيد مقدار تركيزنا
وكأننا هنا عرفنا بعض الموانع ...واشواغل عن التدبر
فلنستعن بالله






و أحيانا و بعد القراءة الجماعية تكون مع زوجي نتعاون على التدبر و الفهم


و الخروج بالمفهوم و المضمون



الحمدلله .. مهم حقا النقاش مع أشخاص حول الآيات والأولى هنا معرفتها من التفسير ثم النقاش فيها حتى لانقع في الخطأ عند الوقوف على الآيات






و مرات و نادرا إن قرأت بعض الآيات و لم أستوعبها قمت و بحث عن


تفسيرها


وأحيانا أخرى بصراحة أقرأو أقرأ دون معرفة تلخيص ما قرأت




لماذا لانضع خطة بأن نبدأ ختمة مع قراءة تفسيرها ونحدد وقت للقرأة نصف ساعة مثلا في اليوم في اليوم ...
ونبدأ ختمة أخرى نقرأ فيها وردنا اليومي ..ولكن أيضا نجتهد في استشعار معاني الآيات ...
وهذه الخطة سمعتها من إحدى طالبات العلم جزاها الله خير الجزاء ..






مهما يكون لازلنا بعيدين كل البعد عن القراءة المثمرة النافعة التي


تعيننا على دنيانا و تشفع لنا بلآخرتنا


فلنعلم أن ثمارالقراءة الجادة و التدبر بآيات المولى


تؤدي بالفوز بالنعيم


نسألك ذلك يا رحيم


فلنعترف و لنشمر اليوم قبل غذ و لنقتدي بالسلف الصالح


فقد قال ابن عباسٍ رضي الله عنه


: "ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب".


اللهم آمين ...
بارك الله لك في كل ما كتبت .. ولاحرمنا من حروفك الرائعة ..

سمو الحياة
16-09-2008, 11:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يقول الله تعالى(( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))


فهذه الآية الكريمة تدل على
أنه لا عذر لأحد في ترك تدبر القرآن الكريم،
فالقرآن هو هو كما أنزله الله سبحانه وتعالى،
لكن القلوب هي التي تغيرت، وهي التي
اختلفت، وأما لو سلم القلب من الحجب
والحواجز لكان بلا شك أشد انفعالاً بالقرآن الكريم من هذا الجبل. يقول ابن الجوزي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000514&spid=337) في تفسير هذه الآية الكريمة: وهذا توبيخ
لمن لا يحترم القرآن، ولا يؤثر في قلبه مع الفهم
والعقل. قوله: (( وَتِلْكَ الأَمْثَالُ )) أي: وتلك الأمور (( نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) أي: ليعلموا أنهم أولى بذلك
الخشوع والتصدع، والغرض من ذلك توبيخ
الإنسان على قسوة قلبه، وقلة تخشعه عند تدبر القرآن، وتدبر قوارعه وزواجره.


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)


مفاتيح تدبر القرآن:



فإن الوسيلة الأولى لإصلاح النفس
وتزكية القلب والوقاية من المشكلات وعلاجها هو العلم ووسيلته الأولى القراءة والكتاب ..



وإن الإحالة على كتاب يقرأ ويفهم
ويطبق هي الطريقة العملية للتغير والتطوير . فلو تأملنا حال السلف ابتداء من النبي صلوات ربي وسلامه عليه وانتهاء
بالمعاصرين من الصالحين لوجدنا أن القاسم
المشترك بينهم هو القيام بالقرآن وفي صلاة الليل خاصة .



فإن قراءة القرآن في صلاة الليل
هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضاً طرياً ندياً في القلب .



ولكن هناك من يشتكي من
عدم فهم القرآن وصعوبته وهذا غير صحيح
فالقرآن واضح جلي كتاب علمي تربوي
يسره الله على العباد ووضحه .. ( لكن هذا من مداخل الشيطان على العبد حتى يحرمه من هذا النعيم و الهدايه لعلمه
أن الهدى واقع عند التدبر ) , أو أنه كان
يتأثر بآية ثم بعد فترة يعود إليها ولكن يفتقد
ذلك التأثير !! وذلك لانصرافهم عن القرآن
واشتغالهم بمؤلفات تبحث في طرق النجاح
والسعادة في الحياة .. لذلك ولعلاج هذه
المشكلة كان هذا البحث الذي يتحدث عن وسائل عملية تمكن بإذن الله من الانتفاع بالقرآن الكريم , وهي التي كان سلفنا الصالح يتبعها .



ومن أخذ بهذه الوسائل فإنه سيجد بإذن الله تعالى أن معاني القرآن تتدفق عليه .



قال سهل بن عبدالله التستري
( لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف
فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من
كتابه لأنه كلام الله وكلامه صفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لانهاية لفهم كلامه ... وإنما يفهم كل بمقدار مايفتح الله على قلبه .. )



فإن فهم القرآن وتدبره مواهب
من الكريم الوهاب يعطيها لمن صدق في طلبها
.. وليس ذلك المتكئ على أريكته المشتغل بشهوات الدنيا ويريد فهم القرآن .. هيهات هيهات ولو تمنى على الله الأماني .



التدبر يعني التفكر والتأمل لآيات
القرآن من أجل فهمه , وإدراك معانيه , وحكمه , والمراد منه .


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)



علامات التدبر :-




1) اجتماع القلب والفكر حين
القراءة ودليلة التوقف تعجباً وتعظيماً


2) البكاء من خشية الله


3) زيادة الخشوع


4) زيادة الإيمان ودليله التكرار العفوي للآيات


5) الفرح والاستبشار


6) القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة


7) السجود تعظيماً لله عز وجل



فمن وجد واحدة من هذه الصفات
أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكر ,
أما من لم يحصل أياً منها فهذا هو المحروم ..



قال ابراهيم التيمي ( من أوتي من
العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علما
لأن الله نعت العلماء فقال { قل آمنوا به أو لا
تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى
عليهم يخرون للإذقان سجداً* ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا }


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)


المفتاح الأول / حب القرآن


إن القلب آلة الفهم والعقل , وهو بيد الله وحده سبحانه وتعالى


{ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها .. الآية }(3)



وقال { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه }



فتذكر وأنت تحاول فهم القرآن أن القلوب بيد الله تعالى وأن الله يحول بين المرء وقلبه فليست العبرة بالطريقة والكيفية بل الفتح من الله وحده , وما يحصل لك من التدبر فهو نعمة من الله تستوجب الشكر



علاقة حب القرآن بالتدبر : معلوم أن القلب إذا احب شيئاً تعلق به واشتاق اليه وشغف به وانقطع عمّا سواه , والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين والفهم العميق , وبالعكس


عليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر .


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)


علامات حب القلب للقرآن :


1) الفرح بلقائه


2) الجلوس معه أوقاتاً طويله دون ملل


3) الشوق إليه متى بعد عنه العهد


4) كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة .


5) طاعته , أمراً ونهياً


فمتى وجدت هذا العلامات فإن الحب موجود , ومتى فقدت فحبه مفقود .



فإنه ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال : هل أنا أحب القرآن ؟


قال أبو عبيد " لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله "


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)



وسائل تحقيق هذه المحبة :


1) التوكل على اله والاستعانة به ..
وسؤاله سبحانه أن يرزقك ( حب القرآن )
ويكرر ذلك ويتحرى مواطن الاجابة ويجتهد في
السؤال بتضرع وإلحاح وحرص شديد أن يجاب وأن يعطى .


2) فعل الأسباب : وخير الاسباب في
هذا المقام ( العلم ) ووسيلته : القراءة .. أي القراءة عن عظمة
القرآن مما ورد في القرآن والسنة وأقول السلف في تعظيمهم وحبهم للقرآن .



المفتاح الثاني : أهداف قراءة القرآن


معظم الناس لا يستحضر هدف واضح لقراءة القرآن ..
لذلك فهو لايستشعر أهميته , فترى مثلاً حافظاً للقرآن غير عامل ولا متخلق به .



وقراءة القرآن يجتمع فيها مقاصد خمسة ونيات كلها عظيمه
, وأهداف قراءة القرآن مجموعة في قولك ( ثمّ شعّ ) :


( الثاء ) : ثواب , ( الميم ) : مناجاة .. ( الميم ) : مسأله , ( الشين ) : شفاء , ( العين ) : علم .. ( العين ) : عمل .


فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضراً
المقاصد الخمسة معاً كان انتفاعه بالقرآن أعظم وأجره أكبر .


ومن قرأه يريد العلم رزقه الله العلم ,
ومن قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب , قال ابن تيمية
( من تدبر القرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق )


والكلام في هذا المفتاح كثير لايتسع المجال لذكره


http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)



المفتاح الثالث / القيام بالقرآن :


إن هذا المفتاح من أهم المفاتيح لتدبر القرآن
وأعظمها شأناً وقد ورد عدد من النصوص تؤكد أهميته , { ومن الليل فتهجد به نافلة ... الآية }



وقال { يا أيها المزمل * قم اليل إلا قليلاً .... الآيات }



وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره , وإن لم يقم به نسيه "


فهذا هو بيت القصيد في تدبر القرآن
والانتفاع به , فمن كان يقوم به آناء الليل والنهار .. تجد ان اجابته حاضره وسريعه , وتجده وقـّافاً عند كتاب الله , وبالعكس.



http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)




المفتاح الرابع / أن تكون القراءة في ليل :



ان الليل _ وخاصة وقت السَّحَر _من أفضل
لأوقات للتذكر , فالذاكرة تكون في أعلى مستوى بسبب الهدوء والصفاء , وبسبب بركة الوقت حيث النزول الإلهي .


ومما يدل على أن القراءة في ليل أحد
مفاتيح التدبر قوله تعالى { ومن الليل فتهجد به نافلة لك .. الآية }


وقوله { إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا }


قال الشيخ عطيه سالم يحكي عن
شيخه الشنقيطي رحمه الله : " لايثبت القرآن في الصدر ,
ولايسهل حفظه , وييسر فهمه إلا القيام به في جوف الليل " , وقال السري : ( رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل )


وقال النووي : ( ينبغي للمرء أن يكون
اعتناؤه بقراءة القرآن في الليل أكثر , وفي صلاة الليل أكثر , والأحاديث والآثار في هذا كثيرة .... الى آخر كلامه رحمه الله )



http://www.up.3jenan.com/uploads/eda50e6000.gif (http://www.up.3jenan.com/)




المفتاح الخامس / التكرار الأسبوعي للقرآن أو بعضه :



أهمية ذلك : كلما تقاربت أوقات القراءة
وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم
, ومن أجل ذلك كان السلف يواظبون على قراءة القرآن ويحرصون أكثر على كثر تلاوته وتكرارها .


وان عادات النجاح ليست كثيره بل هي واحد وهي
: المحافظه على قراءة حزبك من القرآن , بل هي عبادة وليست عادة .


كيفية تحزيب القرآن ومدة الختم :
قراءة القرآن مثل العلاج لابد أن يكون بمقدار
معين لايزيد ولا ينقص حتى يحدث أثره .مثل المضاد الحيوي .. ان طالت المده ضعف أثره وان تقارب اكثر من المناسب أضر بالبدن .


فكذلك قراءة القرآن


كيفية تطبيق هذا المفتاح : بتطبيق قاعدة ( أدومه وإن قل ) .. وبالتدرج في القراءة والتحزيب


مفاتيح تدبر القرآن د. خالد اللاحم / أستاذ القرآن وعلومه المساعد بجامعة الإمام

سمو الحياة
17-09-2008, 12:03 AM
http://www.lakii.net/images/May07/amal_iVE1ph.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزيت خيرا أخيتي فقيرة لربي وجزى الله كل من أفاد في الحوار


ونفعنا الله به




وس1:ماهو مقصودك من القراءة ؟
الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟


كنت أقرأ القرآن لأحصل على الأجر ثم أصبحت أقرأه لأحاول إصلاح قلبي والعمل


يتبع صلاح القلب إن شاء الله الله أعلم بحالنا اللهم أحسن عملنا وخاتمتنا



س2: هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟


بعد الانتهاء من القراءة الكلية لا لم أحاول ذلك من قبل لكن بفضل الله أقرأ آية


ثم أفكر في معناها فإن لم يتضح لي عدت إلى كتب التفسير لأستوعب ماتعنيه


س3: هل من خطة تقترحينها تعيننا على التدبر لكلام الله عز وجل ؟؟


تدبر كتاب الله يحتاج لمجاهدة النفس مثل بقية الطاعات فلكي يتسنى لنا تدبر كتاب الله


يجب أن ننظف قلوبنا من المعاصي والذنوب نبتعد عن حب الدنيا والتعلق بها عن الحسد والتنافس الدنيوي كي يلقى كلام الله قلبا حيا يستقر فيه ويؤثر


أيضا المداومة على قراءة القرآن وتكرار الآيات وعرضها على النفس هل عملت بما فيه فإن كان نعم فليحمد الله وليكون عبدا شكورا وإن كان غير ذلك فليتب وليبادر إلى العمل


الاستماع إلى القرآن من الغير ممن له صوت حسن كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول لعبد الله بن مسعود اقرأ علي القرآن فيقول أأقرأه عليك وعليك أنزل فيقول صلى
الله عليه وسلم (( إني أحب أن أسمعه من غيري))
الخلوة مع القرآن فذلك يزيد التدبر في آياته والخشوع والطمأنينة


هذا والله أعلم


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

فقيرة لربي
17-09-2008, 02:02 PM
جزاك ربي أعلى الجنان
نعم هذه القصة ... تحمل معنىً عظيماً...
لأنها تلفت أنظارنا حال القراءة إلى إطلاع الله علينا
وهو يطلع حتى على ماوقر في قلوبنا



فمن هنا يتضح لنا ان قرأتنا
للقران الكريم تختلف بختلاف الغاية

القرآن يحيى القلوب كما يحيى الماء الأرض

إذن .. فلتكن غايتنا أن نحيا بالقرآن ...
ولاحياة للقلب بعيدا عنه
جزاك الله خيرا أخيتي ..

فقيرة لربي
17-09-2008, 02:21 PM
حياك ربي أخيتي ...
ما أروع ما أضفت على حوارنا..


لذا ليس المهم أن نقرأ فقط و نجعلها لنا المقصد
بل الأهم أن نعي ما نقرأ حتى نُصيب هذه الأهداف جميعها

نعم القراءة هي وسيلتنا وسيكون الأجر أعظم بإذن الله ولو كانت الآيات قليلة

و إن حال بيني و بين التمعن ما يشغل النفس فحظي من التلخيص سيعود صفراً و للأسف ..
لذا سأظل أقاوم الشرود من بداية القراءة و حتى النهاية لأصل لثمرتي من القراءة بإذن الله
ما أصعب أن يكون صفرا .. أليس ذلك مؤلما ؟؟!
نعم لابد من المقاومة ..ولنكن على ثقة أن ربنا شكور سبحانه وتعالى
فإن رأى منا صدقا.. يجازينا عليه بالأجر الكبير إن أخلصنا بإذن الله

كنت إذا حفظتُ ربع الحزب أبحث عن تفسيره فيما لدي من كتب تفسير ابن كثير
و أزيد على ذلك بالبحث في تفسير في ظلال القرآن
فوجدت أن هناك من الكنوز ما بالفعل أفتقده في نفسي و عملي و علمي
لذا أود و بشدة العودة لطريقتي تلك
فقد فارقتُها زمناً و رغم طول البعد أذكر حلاوتها و أشعر بها كما لو كانت هذه الساعة

البحث والنظر لايكلف شيئا .. إذن لماذا لاننطلق معا ..
سأنتهج نهجك ياغالية بحول الله وقوته لعلنا نعوض ما فات ..
أسأل الله أن ييسر لك العودة إليها ولايحرمك أجر من اتبعك ..

كذلك كنت حين القراءة أقف عند بعض نهايات الآيات فأجدها مُختلفة
فأتسائل لم تُختم بعض الآيات بنفس الأسلوب و البعض الآخر يختلف تماماً
رغم أنها متصلة ... فلم أجد لسؤالي جواباً إلا قبل مدة قصيرة من الزمن
بأن الآيات خواتمها تختلف بإختلاف هدفها و مُتطلب نزولها و موضوعها
فأصبحت انتبه الآن في قرائتي لاستنبط ولو بإجتهاد سبب اختلاف الأساليب للآيات
و فعلاً أجد في ذلك مُتعة و لربما كانت سبباً للإستمرار في القراءة و كثيراً
فالتدبر و التأمل يُعين المسلم على كسب الفائدة من قراءته
و بدونه لا طعم للقراءة و لا لذة يشعر بها الفرد



متعة حقا وهذا من شكر الله لعبده يجازيه بهذه اللذة في الدنيا فكيف بنعيم الآخرة ؟!
ولابد أن ننتبه لخواتيم الآيات كذلك لما تختم بأسماء الله وصفاته ..
جزيت خيرا ..

فقيرة لربي
17-09-2008, 02:23 PM
حياك المولى .. أخيتي الفاضلة
بانتظارك إن شاء الله ...

فقيرة لربي
17-09-2008, 02:35 PM
حياك المولى ياغالية ..
إضافة قيمة أتحفتنا بها ...فكثير منا


فهذه الآية الكريمة تدل على
أنه لا عذر لأحد في ترك تدبر القرآن الكريم،


ياإلهي ... ألهذا الحد ؟؟ نعم هذا ماتشير إليه الآية وتقرع به القلوب الؤمنة ..


لكن القلوب هي التي تغيرت، وهي التي
اختلفت، وأما لو سلم القلب من الحجب
والحواجز لكان بلا شك أشد انفعالاً بالقرآن الكريم من هذا الجبل

إذن المشكلة في قلوبنا
لابد أن نسعى في إصلاحها ..
والعجيب أنها لاتصلح إلا بهذا القرآن العظيم ...

رحم الله ابن الجوزي فقد علمنا الله على يديه هذا المعنى العظيم الذي أشرت إليه ..أخيتي ..

كتاب : مفاتيح تدبر القرآن د. خالد اللاحم
خطوة رائدة تعيننا بإذن الله على معرفة كيفية تدبر القرآن
فجزاك الله خير سمو الفقيرة ..على ما نقلتيه لنا من الكتاب ..
ما أروع اتباع خطى العلماء الربانيين ..نسأل الله لنا ولهم الثبات على الحق ..

فقيرة لربي
17-09-2008, 02:51 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك المولى خير الجزاء

كنت أقرأ القرآن لأحصل على الأجر ثم أصبحت أقرأه لأحاول إصلاح قلبي والعمل

يتبع صلاح القلب إن شاء الله الله أعلم بحالنا اللهم أحسن عملنا وخاتمتنا

نسأل الله أن يثبتك على الحق ..
وأن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح


بعد الانتهاء من القراءة الكلية لا لم أحاول ذلك من قبل لكن بفضل الله أقرأ آية
ثم أفكر في معناها فإن لم يتضح لي عدت إلى كتب التفسير لأستوعب ماتعنيه

التفكر مهم جدا والتأمل يعود على القلب بخير كثير والله ...نسأل الله أن يثبتك ..
لماذا لانحاول الآن القيام بهذه الخطوة ..وهي الخروج من القراءة بخطوط عريضة
ولو استطعنا تدوينها لكان في ذلك فوائد عظيمة ..

تدبر كتاب الله يحتاج لمجاهدة النفس مثل بقية الطاعات فلكي يتسنى لنا تدبر كتاب الله
يجب أن ننظف قلوبنا من المعاصي والذنوب نبتعد عن حب الدنيا والتعلق بها عن الحسد والتنافس الدنيوي كي يلقى كلام الله قلبا حيا يستقر فيه ويؤثر
أيضا المداومة على قراءة القرآن وتكرار الآيات وعرضها على النفس هل عملت بما فيه فإن كان نعم فليحمد الله وليكون عبدا شكورا وإن كان غير ذلك فليتب وليبادر إلى العمل
الاستماع إلى القرآن من الغير ممن له صوت حسن كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول لعبد الله بن مسعود اقرأ علي القرآن فيقول أأقرأه عليك وعليك أنزل فيقول صلى
الله عليه وسلم (( إني أحب أن أسمعه من غيري))
الخلوة مع القرآن فذلك يزيد التدبر في آياته والخشوع والطمأنينة
الآن بدت أمامنا من عرضك لهذه الخطوات صوارف صرفتنا وحجب لابد ان نزيلها ...
سمو الفقيرة ..
كتب الله أجرك وجزاك خير الجزاء لكم أثرت كلماتك في نفسي
أسأل الله أن ينفعك بها .. وأن يجعلك للمتقين إماما ...

bentl2islam
17-09-2008, 03:31 PM
http://abeermahmoud.jeeran.com/330-Thanks.gif

فقيرة لربي
18-09-2008, 04:32 PM
http://abeermahmoud.jeeran.com/330-Thanks.gif


العفو غاليتي ..

جزاك الله خيرا ... أختي الفاضلة

فقيرة لربي
18-09-2008, 04:49 PM
ومضة ...
ومضة ...

تجربة ناجحة .. بفضل الله تعالى ..
::
::
تقول إحدى الأخوات :
" كبلتني ذنوبي كثيرا ، وأثقلتني خطاياي ..
ومع قرب رمضان سمعت الكثير من النصائح لاستغلال الشهر بالخير وجعله انطلاااقة لتوبة صادقة ...
بدأت بقراءة القرآن بتدبر ...
وألزمت نفسي بأكبر قدر من الخشوع ..
كنت أمر بآيات أستشعرها وتؤثر بداخلي كثيرا ..
بدأت أكتب كل آية أتأثر بها في دفتر صغير خاص ..ثم أبحث عن تفاسيرها ..
"
"
آيات عظام صارت حاجزا عن شهواتي ،، كلما أحسست بالضعف والخور قرأتها ،،فأعادت لي نبض الإيمان لقلبي ،، ورسمت سعادتي للأبد والحمد لله " ..

::
::
وصلتني عن طريق خدمة " جوال المرأة "
نسأل الله أن يثبت أختنا وأن ينفعنا بها

-ضوء النهار-
18-09-2008, 05:11 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله الجنة غاليتي الفقيرة لربها
الموضوع أفادني كثيراً

~*~

س1:ماهو مقصودك من القراءة ؟
الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟
المقصود هو الأجر وصلاح القلب والعمل على قدر الإستطاعة ..
فبحسب ما أكون عليه فقد أبدأ بتركيز ثم يأتيني الشرود ..
فأنا أحاوال الآن أن أطبق الطريقة التي ذكرتيها بأن
أعيد قرآءة ما شردت به فأحياناً أعيد القرآءة
وأحياناً أنظر للآيات نظرة شاملة لأعرف ما تحتويه
جزاكِ الله خير مواضيعك تحفزنا فكل كلمة فيها لها وقفة خاصة
جزاكِ الله عنا خير الجزاء


~*~

س2: هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟
إذا استحضرت قلبي بالتلاوة و قرأت تفسير الآيات
قد أستطيع أن أوجز ما تعلمته من الآيات ..

~*~

س3: هل من خطة تقترحينها تعيننا على التدبر لكلام الله عز وجل ؟؟
الناس يختلفون في ذلك فكل له طريقته التي تناسبه
أما عني فعند الإنتهاء من القرآءة لا أضع الشريطة أو ما يسمى بللسان
في الموضع الذي وقفت عليه
بل أحاول أن أتدبر معنى الآية حتى أتذكر مكان وقوفي
وأحفظ اسم السورة ورقم الآية ..
ثم أغلق المصحف بدون علامة ..
وأحب أن أذكر الأخوات أن المصحف المصحوب بالتفسير يساعد على التدبر ..
ومعرفة المعاني الغائبة عنا ..حتى لو كان يبين فقط معاني الكلمات ..

~*~

غاليتي فقيرة لربها
كتب الله لكِ الأجر مضاعفاً على كل تخطيته..
و زادك الله من فضلة وبارك لك فيما تعلمتيه وزادكِ منه ..

مبشرة بالخير
19-09-2008, 03:49 AM
http://www.lakii.com/vb/smile/1_118.gif

و عليكم السلام و رحمة الرحمن أخيتي الغالية فقيرة لربي

:)

http://www.lakii.com/vb/smile/1_118.gif

موضوع قيم ، كلمات رائعة ، لامست قلبي ، ، ،

التفتُ إلى أمورِ لم أكن اهتم بها من قبل ، ، ،

جعل الله ذلك في ميزان حسناتك .

بارك الله فيك أختي الحبيبة فقيرة لربي

و رفع من قدرك ، و زادكِ من فضله

و فتح لكِ أبواب الخير و الرزق ...

اللهم آمين و جميع المسلمين

http://www.lakii.com/vb/smile/1_125.gif



س1:ماهو مقصودك من القراءة ؟
الأجر فقط ، أم العمل ، أم صلاح القلب والعمل ؟؟؟


الصراحة الأجر ،
و لكن عليّ أن أبدأ في أن أروي قلبي من أحكامه و تعاليمه و ترغيبه و ترهيبه
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك .



س2: هل تستطيعين أن تلخصي ما قرأتيه من الآيات بعد الانتهاء من القراءة ؟؟



أكثرُ ما يرسخ في ذاكرتي نعيم أهل الجنة ، عذاب أهل النار و القصص .



س3: هل من خطة تقترحينها تعيننا على التدبر لكلام الله عز وجل ؟؟


قراءة القرآن الكريم من تفسير ميسر كتفسير الجلالين
شرحٌ مبسط مع ذكر أسباب النزول
إنه رائع بحق !

http://www.lakii.com/vb/smile/1_125.gif


من قلب أَحّبكِ في الرحمن : بارك الله فيك ، و جعل كل كلمة في ميزان حسناتك و أثابك رب الأنام .

ام ريووم وعزوزي
20-09-2008, 03:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي وبارك لك في علمك وجعل الله ما كتبتيه شفيعا لك يوم القيامه
فعلا قلوبنا دون تلاوة كتاب الله وتدبر اياته لاحياة فيها حياتها وسعادتها وراحتها وانشراحها بصحبة اياته ليلا ونهارا...
اللهم اجعلنا ممن يتلون اياتك اناء الليل واطراف النهار واجعلنا ممن يقيمون حدوده وحروفه ولاتجعلنا ممن يقيمون حروفه ويضيعون حدوده..
الامه بحاجة لهذه المواضيع ياااااااااارب ردنا اليك ردا جميلا وتقبل منا صيامنا وقيامنا وتلاوتنا وصالح اعمالنا وعتقنا من النـــــــــــــار...
..

هـاجـر
21-09-2008, 05:25 AM
موضوع جميل

أسأل الله أن ينفعنا به و لا يحرمك الأجر و الثواب

فقيرة لربي
07-10-2008, 04:17 PM
وجزاك المولى خير الجزاء



المقصود هو الأجر وصلاح القلب والعمل على قدر الإستطاعة ..


فبحسب ما أكون عليه فقد أبدأ بتركيز ثم يأتيني الشرود ..



نعم ياغالية .. هكذا لابد أن نبدأ بالجمع بين هذه النوايا كلها
كلنا والله يأتينا هذا الشرود..
ويظل سلاحنا الأول الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في بداية القراءة
والاستعانة به سبحانه وتعالى في البسملة
وجمع القلب على ذلك ..




فأنا أحاوال الآن أن أطبق الطريقة التي ذكرتيها بأن


أعيد قرآءة ما شردت به فأحياناً أعيد القرآءة
وأحياناً أنظر للآيات نظرة شاملة لأعرف ما تحتويه


بوركتِ ياغالية ... الإعادة وإدامة النظر من أهم خطوات التدبر ..
نفعنا الله وإياك ...




الناس يختلفون في ذلك فكل له طريقته التي تناسبه
أما عني فعند الإنتهاء من القرآءة لا أضع الشريطة أو ما يسمى بللسان
في الموضع الذي وقفت عليه
بل أحاول أن أتدبر معنى الآية حتى أتذكر مكان وقوفي
وأحفظ اسم السورة ورقم الآية ..
ثم أغلق المصحف بدون علامة ..



جربت طريقتك هذه ووجدتها نافعة جدا ..
أسأل الله أن يثبتك على الحق ..ويزيدك من فضله



وأحب أن أذكر الأخوات أن المصحف المصحوب بالتفسير يساعد على التدبر ..
ومعرفة المعاني الغائبة عنا ..حتى لو كان يبين فقط معاني الكلمات ..


نعم والله ..
وخاصة أننا بفضل الله في الوقت الحاضر قد طبعت لنا كتب التفسير على جوانب المصحف ولا يصعب حمله أبدا ..
أسأل الله أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح

فقيرة لربي
07-10-2008, 04:28 PM
أسأل الله تعالى أن يستجيب دعواتك وأن يرزقك بمثلها وأعظم




الصراحة الأجر ،

و لكن عليّ أن أبدأ في أن أروي قلبي من أحكامه و تعاليمه و ترغيبه و ترهيبه


والصراحة ياغالية أنا كلنا كنا كذلك ..
ولكن الحمدلله أن الله تعالى منَّ علينا وعلمنا
ولانظن أننا وصلنا للكمال بل مازلنا في الخطوة الأولى بل لم نتجاوزها بعد
وسنجتهد بإذن الله لنرتقي بهذا القرآن ...




أكثرُ ما يرسخ في ذاكرتي نعيم أهل الجنة ، عذاب أهل النار و القصص .




الحمد لله هذا خير كثير ...
ولنواصل رفقة القرآن حتى لاتغيب عن توجيهاته العظيمة في كل شئون حياتنا ...




قراءة القرآن الكريم من تفسير ميسر كتفسير الجلالين
شرحٌ مبسط مع ذكر أسباب النزول
إنه رائع بحق !


بارك المولى خطاك ...
فعلا خطوة مهمة لكل قارئ .. أرى اتفاق الأخوات عليها من أجل فهم القرآن ...

فقيرة لربي
13-11-2008, 09:40 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ورفع قدرك أختي الغالية ..



فعلا قلوبنا دون تلاوة كتاب الله وتدبر اياته لاحياة فيها حياتها وسعادتها وراحتها وانشراحها بصحبة اياته ليلا ونهارا...

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
أسأل الله تعالى أن يستجيب دعواتك وأن يرزقك بمثلها وأعظم

قلب الإسلام
13-11-2008, 12:44 PM
بارك الله فيكي أختاه وجزاك خيرا :)