الطموح99
21-01-2008, 11:00 PM
http://www.lakii.net/images/May07/amal_7Obcde.gif
خطأ تربوي يقع فيه بعض الشباب والفتيات..وكذلك بعض الزوجات..هام جدا..
قد يتعرض بعض الشباب والفتيات _ وخاصة في زمن المراهقة _ وكذلك بعض الزوجات إلى مضايقات سواء عن طريق الكلام أو الأفعال..
وقد تستمر هذه المضايقات فينتج عنها نتائج سيئة تضر ببعض هؤلاء, وقد تتوقف بسبب أو بدون سبب..
وكثيرمن هؤلاء قد لا يحسن كيفية التصرف الصحيح مع هذه المضايقات, مما يسبب له إزعاجا كبيرا مع نفسه..وخوفا شديدا من أن ينكشف أمره..مع أنه غير راضي بهذه المضايقات..
والسبب في عدم تعاملهم التعامل السليم, أن كثيرا من هؤلاء قد لا يعرف أن هذا القول أو الفعل مما يخل بالأدب..
وذلك لصغره..أو لجهله..أو لعيشه في محيط وبيئة لا ترى قبح هذا القول أو الفعل..
أو أنهم يعلمون سوء هذه الأفعال أو الأقوال ولكن يمنعهم من البوح بها هو خوفهم من سطوت المعتدين وتوعدهم لهم إن هم أبدوا شيئا من هذه المضايقات..
أو كذلك خشية الفضيحة..وسوء الظن بهم..
فيختارون عدم الإفصاح عن ذلك رغم تضررهم بهذه المضايقات..
لذلك كان لزاما على الآباء والأمهات والمربين والأزواج والإخوة والأخوات..
أن يدركوا خطورة ترك الشباب والفتيات والزوجات دون توعيتهم بأهمية التصرف الصحيح مع ما يواجهونه من مضايقات في حياتهم..
بل يجب أن يبين لهم أن عليهم أن يسارعوا في الإخبار عن هؤلاء المعتدين..بأي وسيلة كانت..
حيث أن بعضهم قد يحتار في إيصال ما يلقاه بسبب عدم جرأته..
فلو وضح لهم أنه لا مانع بأن يختاروا طرق غير مباشرة..
كأن يكون عن طريق بعض الأشخاص أو عن طريق الرسالة أو الاتصال وهكذا..المهم أن تعالج المشكلة بأسرع وقت ممكن..
وعلى الآباء والأمهات والمربين والأزواج والإخوة والأخوات..
أن يتفهموا حال هؤلاء الشباب والفتيات وكذلك بعض الزوجات..
وألا يسارعوا في إصدار الأحكام التعسفية المسبقة عليهم..
أو يبالغوا في ردة الأفعال التي من خلالها قد تتسبب في تأخر العلاج..
بل يتقبلوا ما وقعوا فيه مما لا يد لهم فيه.. بصدر رحب..ويعطونهم الجو المناسب لعرض مشكلتهم..حتى يتمكنوا من تخليصهم مما وقعوا فيه..
خطأ تربوي يقع فيه بعض الشباب والفتيات..وكذلك بعض الزوجات..هام جدا..
قد يتعرض بعض الشباب والفتيات _ وخاصة في زمن المراهقة _ وكذلك بعض الزوجات إلى مضايقات سواء عن طريق الكلام أو الأفعال..
وقد تستمر هذه المضايقات فينتج عنها نتائج سيئة تضر ببعض هؤلاء, وقد تتوقف بسبب أو بدون سبب..
وكثيرمن هؤلاء قد لا يحسن كيفية التصرف الصحيح مع هذه المضايقات, مما يسبب له إزعاجا كبيرا مع نفسه..وخوفا شديدا من أن ينكشف أمره..مع أنه غير راضي بهذه المضايقات..
والسبب في عدم تعاملهم التعامل السليم, أن كثيرا من هؤلاء قد لا يعرف أن هذا القول أو الفعل مما يخل بالأدب..
وذلك لصغره..أو لجهله..أو لعيشه في محيط وبيئة لا ترى قبح هذا القول أو الفعل..
أو أنهم يعلمون سوء هذه الأفعال أو الأقوال ولكن يمنعهم من البوح بها هو خوفهم من سطوت المعتدين وتوعدهم لهم إن هم أبدوا شيئا من هذه المضايقات..
أو كذلك خشية الفضيحة..وسوء الظن بهم..
فيختارون عدم الإفصاح عن ذلك رغم تضررهم بهذه المضايقات..
لذلك كان لزاما على الآباء والأمهات والمربين والأزواج والإخوة والأخوات..
أن يدركوا خطورة ترك الشباب والفتيات والزوجات دون توعيتهم بأهمية التصرف الصحيح مع ما يواجهونه من مضايقات في حياتهم..
بل يجب أن يبين لهم أن عليهم أن يسارعوا في الإخبار عن هؤلاء المعتدين..بأي وسيلة كانت..
حيث أن بعضهم قد يحتار في إيصال ما يلقاه بسبب عدم جرأته..
فلو وضح لهم أنه لا مانع بأن يختاروا طرق غير مباشرة..
كأن يكون عن طريق بعض الأشخاص أو عن طريق الرسالة أو الاتصال وهكذا..المهم أن تعالج المشكلة بأسرع وقت ممكن..
وعلى الآباء والأمهات والمربين والأزواج والإخوة والأخوات..
أن يتفهموا حال هؤلاء الشباب والفتيات وكذلك بعض الزوجات..
وألا يسارعوا في إصدار الأحكام التعسفية المسبقة عليهم..
أو يبالغوا في ردة الأفعال التي من خلالها قد تتسبب في تأخر العلاج..
بل يتقبلوا ما وقعوا فيه مما لا يد لهم فيه.. بصدر رحب..ويعطونهم الجو المناسب لعرض مشكلتهم..حتى يتمكنوا من تخليصهم مما وقعوا فيه..