PDA

View Full Version : المحاضرة الاولى من الاسبوع السادس من مشروع العقيدة






الثمال
07-08-2010, 06:28 PM
http://images.lakii.com/images/Jun10/emankh_eman.r0.gif




http://images.lakii.com/images/Jun10/emankh_eman.r1.gif





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .




7- باب قوله تعالى : { ايشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون }



http://www.lakii.com/tep/15.mp3 (http://www.lakii.com/tep/15.mp3)


http://images.lakii.com/images/Jun10/emankh_eman.r3.gif



طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد (http://www.lakii.com/exam/tohed.rar))

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية بإمكانكم طرحها وان شاء الله يتم الرد عليكم




http://images.lakii.com/images/Jun10/emankh_eman.r3.gif





ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط

تقرأ الكتاب وتترك القواعدوالنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

بارك الله فيكم




http://images.lakii.com/images/Jun10/emankh_eman.r2.gif

خالتو \فردوس
09-08-2010, 04:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




باب قول الله تعالى : { أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (http://www.qurancomplex.org/quran/display/display.asp?l=arb&nSora=7&nAya=191)} الصفحة \ 170




وقول الله تعالى : { أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (http://www.qurancomplex.org/quran/display/display.asp?l=arb&nSora=7&nAya=191) * وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (http://www.qurancomplex.org/quran/display/display.asp?l=arb&nSora=7&nAya=192) (الأعراف 191-192)}



وقال تعالى :{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=35&nAya=13%22%29)(13) إ نْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=35&nAya=14%22%29)(14) }سورة فاطر




وفي الصحيح( ٤) عنأنس , رضي الله عنه قال : ( شج النبي * صلى الله عليه وسلم * يوم أحد وكسرت رباعيته ، فقال " كيف يفلح قوم شجو انبيهم " فترلت { لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ............ ( أل عمران - 128 )} )




وفيه عن ابن عمر - رضي الله عنهما – أنه ( سمع رسول الله * صلى الله عليه وسلم * يقول إذارفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر :" اللهم العن فلانا و فلانا " بعدما يقول: " سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد " فأنزل الله { لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ..} ) وفي رواية " يدعوعلى صفوان بن أمية ، وسهيل بن عمرو،




والحارث بن هشام ، فنزلت { لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ..} وفيه عن أبي هريرة , رضي الله عنه قال : (قام رسول الله * صلى الله عليه وسلم * حين أنزل عليه { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=26&nAya=214%22%29)(214) } الشعراء )






فقال: " يامعشر قريش - أوكلمة نحوها - اشتروا أنفسكم لاأغني عنكم من الله شيئا،




وياعباس بن عبدالمطلب لاأغني عنك من الله شيئا ، ياصفية عمة رسول الله لا أغني




عنك من الله شيئا، يافاطمة بنت محمد سليني من مالي ماشئت لاأغني عنك من الله شيئا )
تلخيص الدرس الأول الاسبوع السادس










(((( الله الموفق والمستعان ))))








# هذا الباب من أعظم الابواب فقها ورسوخا في العلم ذلك فيه برهان توحيد الله في ألاهيته واقرار في




وحدانيته وربوبيته , وسلم له المشركون بل على الكل اقرار بهذا وفيه برهان استحقاق الله وحده للعبادة دون سواه بدليل فطري و واقعي و عقلي




# من المعلوم أن ناخذ دليل العقلي بعبودية الله وحده من الكتاب والسنة




# ويتبين من هذا الباب ايضا ان الخالق والرازق والاماته وكل الامور بيد الله تعالى جلا جلاله وهو يجير ولايجار عليه وهو الذي بيديه ملكوت السماوات والارض وهو الذي ينبت النبات وينزل الماء وليس لاحد غيره




حتى النبي * صلى الله عليه وسلم * مع ما عنده من المقام عند الله تعالى




# هذا الباب ايضا فيه برهان استحقاق الله بالعبادة و ليس لاحد التوجه الى غيره من الانبياء والصالحين والقبور بطلب الشفاعة والرزق




# ذكر في القران كثير من الادلة والبراهين على استحقاق الله بالربوبية حتى باقرار المشركين ايضا بتوحيد الربوبية والعبادة




# وكثير من الادلة في القران ذكر بان التوحيد هو الحق وان الشرك هو الباطل وكيف ان المشركين ذلوا وخضعوا وغلبوا امام طوائف اهل الايمان وجند الله تعالى من الرسل والانبياء واتباعهم وفيه ايضا قصص الانبياء والقرى والأمم الذين كانوا يخالفون انبيائهم وكيف ان الله نصر واظفر انبيائه




# وكل يقر عامة بفطرته بان الله تعالى هو اتى به الى هذا الدنيا وهو ايضا يخرجه منها وانه ضعيف لا جاء باختياره ولايخرج من الدنيا ايضا باختياره




# وايضا في القران الادلة و البراهين على انه الله تعالى له الأسماء الحسنى والصفات العلى وانه ذو نعوت المطلق في الكمال والجلال والجمال سبحانه




# كل بالفطرة والعقل يقر بالعبودية والربوبية لله تعالى وحده إلا شرذمة قليلون من الناس




# لا يجب التوجه بالعبادة الا لله تعالى مالك الملك لانه هو يستحق الاعبادة ولا غيره من الانبياء والرسل والاولياء




والملائكة لايستطيعون شيئ لانه كلهم خلق من قبل الله تعالى فيجب ان يوحده بافعالهم وحده دون سواه




# في القران كثير من الادلة والحجج على اقرار المشركين بربوبية الله تعالى لاكن ينكرون ألاهيته جل جلاله وان




كل إله الذين كانوا يدعونه المشركين القدامى لابرهان لهم فيه الا انهم اتخذوه ظلما وطغيان وزاد شرك المشركين في هذه الازمنة مثل مشركين في الجاهلية




# ويتذكر الشيخ _ رحمه الله _ الايات الذي فيه أنكار وتوبيخ للمشركين كيف يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يخلقون الله ذوالجلال والاكرام الذي هو وحده يستحق العبادة




# كيف يعبدون غيره وهو بيده نصرهم والهتهم الذي يعبدونه ليس بيده شيئ ولايملكون شيئ حتى لايملكون




هذا القطمير وهوغلاف النواة أوالحبل الواصل من أعلى النواة إلى ظاهر الثمرة لايملكونه . كيف يطلبون من الهتهم شيئ وهو لايملك شيئ الحقير الذي لايحتاجه الناس فكيف يطلبونه بشيئ لايملكونه




# وذكر الشيخ _ رحمه الله _ في بعض الاحاديث باننا لانستطيع حتى بتوجه للنبي * صلى الله عليه وسلم * وهو سيد ولد أدم عليه السلام وقال الله تعالى لنبي * صلى الله عليه وسلم * ليس لك من الامر شيئ الا ما اذن




له الله تعالى ولو كان له من الامر لكان نصر نفسه والصحابة يوم احد




# وهذه الأحاديث تدل على أن النبي * صلى الله عليه وسلم * لايملك شيئا من ملكوت الله . وهوعليه الصلاة والسلام قد بلغ ذلك وبينه كيف بالملائكة والاولياء والصالحين ممن دونه




# وواجب أن يتوجه بالعبادات ، وأنواع التوجهات من : دعاء ، واستغاثة ، واستعاذة ، وذبح ، ونذر، وغير ذلك : إلى الحق - جل وعلا - وحده دون ما سواه.




# وفي الحديث ايضا بان النبي * صلى الله عليه وسلم * لايملك لهم شيئ ولايستطيع ان ينفع اقربائه ويدفع عنهم




إلا بما جعله الله له من الرسالة ، وأداء الأمانة ، وأما أنه يغني عنهم من الله شيئا ، ويدفع عنهم العذاب؛ أو النكال، أو العقوبة لان الله لم يجعل لاحد من خلقه من




ملكوته وهو سبحانه وتعالى منفرد بالملكوت والجبروت والكمال والجلال والجمال




ـــــــــــــــــــــــ




ربي زدني علما

najoua agadir
10-08-2010, 04:29 AM
باب قول الله تعالى : { أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (http://www.qurancomplex.org/quran/display/display.asp?l=arb&nSora=7&nAya=191)}


يعتبر هذا الباب من أحسن ماورد فقها ورسوخا.
برهان وجوب توحيد الله ــ عز وجل ــ في الهيته هو ماركز علي الفطرة وقد سلم به المشركون واقر به الكل.
هذا الباب برهان لاستحقاق الله العبادة وحده بدليل فطري وواقعي وعقلي.
تؤخد الادله العقلية عندنا ـ اهل السنة والجماعةـ من الكتاب والسنة ممايغني عن تكليف ادلة عقلية اخرى.
الله هو الخالق والرزاق.. وحده وان غير الله ليس له نصيب من الخلق والرزق..وليس لهم من الامر شيء.
يوجد في القرآن عدة براهين بأن الله المستحق بالعبادة واقرار المشركيب بتوحيد الربوبية: كنص الله عز وجل رسله واولياءه علي اعدائهم من المشركين. بيان ضعف المخلوق وكيف انه جاء الى الحياة بغير اختياره.
ان الله عز وجل له الاسماء الحسنى، والكمال المطلق له سبحانه وتعالى.
لاأحد ينكر ان الله عز وجل هو مالك الملك وله تصريف الامر كما يشاء، والناس مفطرون على الاقرار به.
المدعوون من دون الله ليس لهم من الامر شيء، وانما تدبر امر السموات والارض بيد الله فقط، فوجب بذلك ان يوحد، ولايتوجه لغيره في العبادة.
معظم الحجاج ولاستدلال في القرآن علي المشركين في تقريره ابطال عبادتهم لغير الله، وفي احقاق عبادة الله وحده دوم ماسواه.
احتجاج القرآن على المشركون بما اقروه من توحيد الربوبية على ما انكروه من توحيد الالوهية.
انكار القرآن على المشركين بما يقرون لله من خلق للسموات والارض، ثم يتخدون الها آخر معه.
لابرهان لما يدعو الها آخر مع الله، اي ان لكل متخد من دون الله لاحجة له، وانما هو طغيان وظلم.
النصر في الحقيقة، انما من عند الله وان اراد الله منع نصر ناصر لمنعه.
الذين يدعون من دون الله لايملكون شيئا ولو قطميرــ غلاف النواة، او الحبل الواصل من اعلى النواة الى ظاهر الثمرة ــ .
ليس محمد صلى الله عليه وسلم من الامر شيء الا بامر الله ـــ يوم احد ـــ, وتعظيم النبي ومحبته فرع من محبة الله.
لايملك النبي من الامر للناس شيئا، ولو على الذين آذو المؤمنين، فهو لايملك من ملكوت الله شيئا.

ar_abdelhay
10-08-2010, 06:03 AM
بارك الله فيكم

omalbraa28
10-08-2010, 06:35 AM
أحسنتِ أحسن الله إليكِ

لمبس
10-08-2010, 09:52 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله خير وجعلة في ميزان حسناتك

صاحبة الـ@ـسك
10-08-2010, 09:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله بركاته

باب قول الله تعالى "أيشركون ما لا يخلق شيئا وهو يخلقون "




هذا الباب والذى بعده بهما برهان إستحقاق الله للعبادة وحده دون سواه بدليل فطرى وواقعى وعقلى والأدلة العقلية مأخوذة من الكتاب والسنة.
هذا الباب أيضا فيه بيان أن الذى يخلق هو الله والذى يرزق هو الله والذى يحيى ويميت هو الله وليس لغيره أى نصيب فى هذا حتى ولو كان النبى عليه الصلاة والسلام.
كثير من الأدلة والبراهين بالقرآن الكريم تدل على أن التوحيد هو الحق وأن الشرك هو الباطل منها ما حدث للمشركين فى كل وقت وحين أمام أهل التوحيد ويتجلى هذا فى قصص الأنبياء والقرى والأمم السابقة.
الناس مفطورون على الإقرار بالرب وأنهم مخلوقون ولهذا لم ينكر المشركون أن الله واحد فى خلقه وواحد فى ملكه وبيده كل شئ وهو الذى يجير ولا يجار عليه.
البرهان على أن الله تعالى هو وحده المستحق للعبادة هو أنه وحده الذى يتفرد بتدبير أمور الكون وهو وحده الذى يخلق وله تدبير أمر السماوات والأرض وأن ما دونه من آلهة عبدها الناس أو ملائكة أو أولياء أو أنبياء إنما كلهم مخلوقون صائرون إلى الله لا يملكون من تدبير امور الكون من شئ.
المشركون يقرون بتوحيد الربوبية ولكنهم ينكرون توحيد الألوهية والإستدلال على ذلك كثير فى القرآن وهذا من أعظم الدلائل والبراهين على بطلان عقيدتهم.
كل إله متخد من دون من دون الله فلا حجة قائمة على أنه إله وإنما إتخذه البشر بالطغيان والظلم فقال الله تعالى " ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه" وفى هذه الآية من التهديد والوعيد لمن يفعل ذلك.
أوضح لنا القرآن الكريم حقيقة هذه الآلهة التى عبدها المشركون وعجزها " ولا يستطيعون لهم نصرا" لأن النصر فى الحقيقة هو من عند الله وقوله " والذين تدعون من دونه لا يملكون من قطمير" فحتى القطمير وهو شئ حقير لا يطلبه الناس ولا يريدون تملكه هذه الآلهة المزعومة.
ذكر الشيخ رحمه الله بعدها عدة أحاديث تدور حول معنى قوله جل وعلا " ليس لك من الأمر شئ" فالرسول هنا وهو عليه الصلاة والسلام سيد ولد آدم لا يملك شيئا من ملكوت الله ولا يستحقه بذاته وإنما بأمر الله عز وجل ولو كان له شئ من الأمر لنصر نفسه وأصحابه فى يوم أحد وعلى هذا فذلك النفى أولى لمن هو دون النبى عليه الصلاة والسلام كالملائكة وسائر الأنبياء والصالحون من أتباع الرسل وأتباعه عليه الصلاة والسلام

om salsabil
14-08-2010, 12:48 AM
http://images.lakii.com/images/Jun10/emankh_eman.r0.gif

تلخيص:

باب قول الله تعالى:"أيشركون ما لا يخلق شيئا و هم يخلقون."

باب قول الله تعالى:"أيشركون ما لا يخلق شيئا و هم يخلقون و لا يستطيعون لهم نصرا و لا أنفسهم ينصرون."
و قول الله تعالى :"و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير."
و في الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال :"شج النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد و كسرت رباعيته فقال "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم "فنزلت :"ليس لك من الأمر شيء."
و فيه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه:"سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر :"اللهم العن فلانا و فلانا ."بعدما يقول:"سمع الله لمن حمده ربنا و لك الحمد "فأنزل الله :"ليس لك من الأمر شيء."
و في رواية يدعو على صفوان بن أمية و سهيل بن عمرو و الحارث بن هشام فنزلت :"ليس لك من الأمر شيء ."
و فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"قام رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أنزل عليه:"و أنذر عشيرتك الأقربين ."فقال :"يا معشر قريش ـ أو كلمة نحوها ـ اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا و يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا ."


ـ هذا الباب برهان لاستحقاق الله العبادة وحده دون ما سواه بدليل فطري و دليل واقعي و دليل عقلي .

ـ و هذا الباب فيه بيان أن الذي يخلق هو الله وحده و الذي يرزق هو الله وحده و الذي يملك هو الله و أن غير الله جل و علا ليس له نصيب من الخلق و ليس له نصيب من الرزق و ليس له نصيب من الاحياء و ليس له نصيب من الاماته و ليس له نصيب من الأمر و ليس له ملك حقيقي في أمر من الأمور حتى أعلى الخلق مقاما و هو النبي صلى الله عليه و سلم قال له الله جل و علا :"ليس لك من الأمر شيء ."

ـ المتوجهون الى أصحاب القبور أو الى الصالحين و الأولياء و الأنبياء يعتقدون بأن هؤلاء المتوجه اليهم يملكون شيئا من الرزق أو التوسط أو الشفاعة بدون اذن الله جل و علا و مشيئته.

ـ القرآن فيه كثير من الأدلة و البراهين على أن المستحق للعبادة هو الله جل و علا وحده دون ما سواه فمن تلك الأدلة و البراهين:
1 ـ ما في القرآن من أدلة فيها اقرار المشركين بتوحيد الربوبية .
2 ـ ما جاء في القرآن من نصر الله تعالى رسله و أولياءه على أعدائهم من طوائف الشرك.
3 ـ ما تضمنه القرآن من بيان ضعف المخلوق و كيف أنه جاء الى الحياة بغير اختياره بل الله الذي أتى به الى هذه الحياة و سيخرجه منها بغير اختياره أيضا .
4 ـ أن الله جل و علا له الأسماء الحسنى و له الصفات العلى و أنه ذو النعوت الكاملة و ذو النعوت الجليلة فله الكمال المطلق.

ـ فهذا الباب ذكر فيه الشيخ رحمه الله أحد أنواع أدلة الربوبية أو براهين التوحيد.
ـ الباب الذي يلي هو باب قول الله تعالى :"حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق و هو العلي الكبير ."و فيه دليل على عظمة الله في صفاته .

ـ الله هو المستحق للعبادة وحده فهو جل و علا هو مالك الملك وحده و هو المتفرد بتدبير هذا الملكوت و هو الذي خلق العباد و العباد صائرون اليه أما الآلهة التي توجه اليها العباد بالعبادة من الأنبياء أو الأولياء أو الملائكة فانما هم مخلوقون لا يخلقون شيئا و هم يخلقون فالله وحده يستحق العبادة .

ـ أعظم الأدلة و البراهين على المشركين في تقريره ابطال عبادتهم لغير الله و في احقاق عبادة الله وحده دون ما سواه أنهم يقرون بتوحيد الربوبية و الاقرار بتوحيد الربوبية :برهان توحيد الالهية.

ـ سبب الانكار على المشركين أنهم يقرون بأن الذي خلق السماوات و الأرض هو الله فكيف اذا يتخذون الها مع الله .

ـ كل اله متخذ من دون الله فانه لا حجة قائمة على أنه اله و انما اتخذه البشر بالطغيان و بالظلم و لهذا فان من أعظم الحجة على المشركين الذين توجهوا الى الأموات و المقبورين بطلب تفريج الكربات و طلب اغاثة اللهفان و سؤال ما يحتاجه الناس ان من أعظم الحجة عليهم أن تحتج عليهم بتوحيد الربوبية على ما ينكرونه من توحيد الالهية .

ـ قد زاد شرك المشركين في هذه الأزمنة على شرك مشركي الجاهلية كما قال الشيخ رحمه الله في القواعد الأربعة فنسبوا اليهم شيئا من الربوبية فهم لم يجعلوا توحيد الربوبية ـ أيضا ـ خالصا .

ـ كل من دعي وما دعي فانه لا يملك و لو قطمير فاذا كانوا لا يملكون هذا الشيء مع حقارته فلم يسألون ؟فالواجب أن يتوجه بالسؤال لمن يملك ذلك .

ـ تعظيم النبي صلى الله عليه و سلم و محبته فرع من محبة الله و تعظيمه جل و علا فليس له صلى الله عليه و سلم وراء ذلك شيء الا ما أذن به .

ـ النبي صلى الله عليه و سلم لا يملك شيئا من ملكوت الله و هو عليه الصلاة و السلام قد بلغ ذلك و بينه فمن هم دونه عليه الصلاة و السلام منفي عنه هذا الأمر من باب أولى.

ـ النبي صلى الله عليه و سلم لا يستطيع أن ينفع أحدا من أقربائه الا بما جعله الله له من الرسالة و أداء الأمانةو أما أنه يغني عنهم من الله شيئا و يدفع عنهم العذاب أو النكال أو العقوبة فالله جل و علا لم يجعل لأحد من خلقه من ملكوته شيئا و انما هو سبحانه المتفرد بالملكوت و الجبروت و المتفرد بالكمال و الجمال و الجلال .

ضي المشاعر
14-08-2010, 07:29 AM
بارك الله فيك

ام علاوي العراق
01-09-2010, 05:16 AM
السلام عليكم


باب قول الله تعالى ( ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون )

1- فهذا الباب فيه بيان أن الذي يخلق هو الله وحده، والذي يرزق هو الله وحده، والذي
يملك هو الله وحده، وأن غير الله - جل وعلا - ليس له نصيب من الخلق، وليس له
نصيب من الرزق، وليس له نصيب من الإحياء، وليس له نصيب من الإماتة، ولي س له
نصيب من الأمر، وليس له ملك حقيقي في أمر من الأمور حتى أعلى الخلق مقاما، وهو النبي - عليه الصلاة والسلام

2 - والمتوجهون إلى أصحا ب القبور أو إلى الصالحين والأولياء والأنبياء يعتقدون بأن هؤلاء
المتوجه إليهم يملكون شيئا من الرزق، أو التوسط أو الشفاعة بدون إذن الله - جل وعلا
- ومشيئته. فهذا الباب - إذا - هو أحد الأبواب التي فيها البرهان على استحقاق الله
للعبادة وحده دون ما سواه .

3 - وأدلة القرآن كثيرة، نقرؤها في: قصص الأنبياء، وقصص القرى، وما جاء في بيان عاقبة الأمم
والقرى المخالفين لرسلهم، فهذا دليل على أن التوحيد هو الح ق وأن الشرك باطل . ومن
الأدلة والبراهين على تقرير استحقاق الله تعالى للعبادة دون من سواه : ما تضمنه القرآن من
بيان ضعف المخلوق، الذي يعلم هذا، ويلمسه بنفسه؛ وكيف أنه جاء إلى الحياة بغير
اختياره، بل الله - جل وعلا - الذي أتى به إلى هذه الحياة وسيخرجه منها بغير اختياره


4 - فالبرهان على أن الله هو المستحق للعبادة وحده : أنه - جل وعلا - هو مالك الملك
وحده، وهو المتفرد بتدبير هذا الملكوت، وهو ا لذي خلق العباد، والعباد صائرون إليه، أما
الآلهة التي توجه إليها العباد بالعبادة من الأنبياء، أو الأولياء، أو الملائكة، فإنما هم : مخلوقون
مربوبون، لا يخلقون شيئا، وهم يخلقون


5 – قال تعالى ( والذين تدعون من دونه ) كل من دعي من دون الله من الملائكة، أو الأنبياء والرسل، أو الصالحين من الأموات أو الطالحين، أو الجن أو الأصنام، أو الأشجار، أو الأحجار، فكل من دعي وما دعي فإنه لا يملك ولو قطميرا، فإذا كانوا لا يملكون هذا الشيء مع حقارته، فلم يسألون؟ ! فالواجب أن يتوجه بالسؤال لمن يملك ذلك .

6 - أن النبي عليه الصلاة والسلام لا يستطيع أن ينفع أحدا من
أقربائه إلا بما جعله الله له من الرسالة، وأداء الأمانة، وأما أنه يغني عنهم من الله شيئا،
ويدفع عنهم العذاب؛ أو النكال، أو العقوبة : فالله - جل وعلا - لم يجعل لأحد من خلقه
من ملكوته شيئا، وإنما هو سبحانه المتفرد بالملكوت والجبروت، والمتفرد بالكمال والجمال
والجلال.

عُلو الهمّة
16-09-2010, 01:12 AM
(( باب أيشركون مالايخلق لهم شيئا وهم يخلقون ))


بيان أن المستحق للعبادة هو الله وحده دون ماسواه

حتى الرسول عليه الصلاة والسلام لايستطيع أن ينصر أحدا

أو يمنع عذابا

سواء القريب أو البعيد


وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال:

( شج النبي عليه الصلاة والسلام يوم أحد وكسرت رباعيته فقال:

( كيف يفلح قوم شجو بينهم ) فنزلت :

(( ليس لك من الأمر شيء ))

وفيه عن أبو هريرة رضي الله عنه قال:

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه

( وأنذر عشيرتك الأقربين )

فقال: يامعشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا لأنفسكم لاأغني عنكم من الله شيئا حتى قال: يافاطمة بنت محمد لاأغني عنك من الله شيئا

وهذه دليل أن النبي لاينصر أحدا بل الله

وإذا كان ليس له من الأمر شيء يملكه فمن باب أولى منفي عمن هو دونه

فالمستحق للعبادة هو الله وحده دون ماسواه

* الإقرار بتوحيد الربوبية برهان توحيد الألوهية

* الله احتج في القرآن على المشركين بما أقروا به من توحيد الربوبية على ماأنكروه من توحيد الألوهية

قال تعالى: ( قل من يرزقكم من السمآء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ومن يخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله قل ألا تتقون ))

أي تعلمون أن الله هو الذي يخلق السماء والأرض ويدبر الأمر

أفلا تتقون الشرك

وقال تعالى: ( والذين تدعون من دونه لايملكون من قطمير )

القطمير غلاف النواة أي أنهم لايستطيعون أن يملكونه فمن باب أولى ماهو أعلى منه

فلا أحد له من الملك شيء وإنما هو المتفرد بالجبروت والملكوت والكمال والجمال والجلال .

فالواجب أن نتوجه بالعبادة لله من استعاذة واستغاثة وذبح لالغيره

والتوجه بالعبادة لغير الله شرك أكبر ...

ابنة الشهيدة
29-10-2010, 01:43 PM
باب قوله تعالى: (أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون)





1) إن برهان وجوب توحيد الله جل وعلا في إلهيته وهو ماركز في الفطرة من أن الله جل وعلا واحد في ربوبيته.



2) أقر المشركون بربوبية الله تعالى.



3) الأدلة العقلية عند أهل السنة والجماعة تؤخذ من الكتاب والسنة لأن فيهما من الأدلة العقلية ما يغني عن تكليف أدلة عقلية أخرى.



4) قال تعالى: (ليس لك من الأمر شيء)، ينفي أن يملك النبي صلى الله عليه وسلم من أمره شيء، فإن كان منفيا عن النبي فإنه منفي عمن هو دونه من باب أولى.



5) إن النبي صلى الله عليه وسلم غير قادر على ان ينفع أحدا من أقربائه إلا بما جعله الله له من الرسالة وأداء الأمانة .



6) أدلة القرآن على أن المستحق للعبادة هو الله عزوجل



* إقرار المشركين بتوحيد الربوبية لله وحده، وبالتالي فإن المستحق للعبادة وحده هو من أقروا بربوبيته.

* نصر الله عزوجل رسله وأولياؤه على أعدائهم من طوائف الشرك .
* ماجاء في بيان عاقبة الأمم والقرى المخالفين لرسلهم.
* ماتضمنته الآيات من بيان ضعف المخلوق وكيف انه جاء إلى الحياة بغير اختياره، بل الله عزوجل الذي أتى به وسيخرجه منها بغير اختياره أيضا.
* أن الله جل وعلا له الأسماء الحسنى وله الصفات العلى. وهو سبحانه له الكمال المطلق في كل اسم ونعت ووصف له.
* تبيان حقيقة ما يعبدون وعجزها عن رفع ضر أو تحقيق نصر. وحتى أنهم لا يملكون من قطمير.



7) الناس مفطورون على الإقرار بالرب والإقرار بأنهم مخلوقون والحجة قائمة عليهم بوجوب إقرارهم بتوحيد الألوهية.



8) قال تعالى: (لا برهان له به) أن كل إله متخذ من دون الله فإنه لا حجة قائمة على أنه إله وإنما اتخذه البشر ظلما وطغيانا.



9) قال الشيخ رحمه الله أن مشركي اليوم أكثر شركا من مشركي الجاهلية إذ أن مشركي اليوم نسبوا شيئا من الربوبية لغير الله.



10) قال تعالى: (أيشركون ما لا يخلق وهم يخلقون)
إنكار وتوبيخ للمشركين، كيف يشركون الذي لا يخلق شيئا وهم يخلقون؟ مع أن الله هو الذي خلقهم وخلق من يشركون معه تعالى.

هاجس الذكريات @
29-10-2010, 07:07 PM
جزاك الله خير
وجعل الفردوس الأعلى مثواك