PDA

View Full Version : ❤- - - نستقبل إستفسارتكم و أسئلتكم هنا - - -❤وأي سؤال في الركن سيغلق






الثمال
06-08-2010, 06:11 PM
- - - - - - - ❤ السلام عليكم ❤ - - - - - - -



الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

أما بعد:



نستقبل هنا اسئلتكم عن أي أمر يطرأ في حياتك


وتحتاجين إلى فتوى


نبحث لكِ عن الفتوى


ونضعها لكِ هنا


- - - - - - - ❤ ❤ ❤ - - - - - - -


أي طلب في غير هذا الموضوع


سوف يُدمج مع هذا الموضوع تلقائياً


- - - - - - - ❤ ❤ ❤ - - - - - - -


ونرحب بكل متعاون و متعاونة


يقومون بالاجابة


مع مراعاة نقل الفتوى من الشيوخ الثقات


بارك الله فيكم



واسعدكم الله






- - - - - - - ❤ في أمان الله ❤ - - - - - - -

! سماسـم !
06-08-2010, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمه الله بركاتـــة

أسأل الله العظيم بأن يجزيكم خير الجزاءعلى فتح هذا الموضووع والله يعطيكم العافيه ويرزقكم ان شاء الله من حيث لاتحتسبوووون اللهم اميــــن


(( والله انا دخلت هذا الموضوووع لأجل سؤاااال اشكل علي وابيكم تجاوبون علي وياليت تسأألوووون المشايخ الكبااار تكفوووووون


المهـــــــــــــم ::


أحنا عندنااا زواااج شهر 10 وحجزنا الكوافيره من المدينه واحنا من أأهل بدر وقريبه

منااا المدينه المهم احنا قلنا بنروووح المدينه اليوووم اللي قبل الزوااج وبنبااات في

فندق في المدينه وبعدين بنروووح للكوافيره الصباااح وبعد العصر بننزل على ديرتنا ا

المهم السؤؤؤؤؤؤؤؤؤال هنا (( انا ذاااك اليووم علي صلاة وبنتوضأ من الظهر وبصلي

الظهررر وبنمسك الوضوووووووووووووووووء الى العشاء صعببببببببببببة صح

المهم السؤال :::// هل يجوووز أن اجمع الصلواااات مثلا صلاه العصر لوحدها لانها

قريبه من الظهر والمغرب والعشاء لوحدها اجمعها هــــــــــــل يجوووز والا لا


أأرجوووكم جاوبوني من البناات ومن المشايخ ارجوووكم جزاكم الله خير تكفووون الله

يعطيكم العافيه ويسعدكم ويرزقكم اجمعين يااارب


تكفووون ابي الجوواب في اقرررب وقـــــــــــت ::




دمتم في حفظ الله ورعايته ..

الثمال
06-08-2010, 10:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله بركاتـــة


أسأل الله العظيم بأن يجزيكم خير الجزاءعلى فتح هذا الموضووع والله يعطيكم العافيه ويرزقكم ان شاء الله من حيث لاتحتسبوووون اللهم اميــــن



(( والله انا دخلت هذا الموضوووع لأجل سؤاااال اشكل علي وابيكم تجاوبون علي وياليت تسأألوووون المشايخ الكبااار تكفوووووون



المهـــــــــــــم ::



أحنا عندنااا زواااج شهر 10 وحجزنا الكوافيره من المدينه واحنا من أأهل بدر وقريبه


منااا المدينه المهم احنا قلنا بنروووح المدينه اليوووم اللي قبل الزوااج وبنبااات في


فندق في المدينه وبعدين بنروووح للكوافيره الصباااح وبعد العصر بننزل على ديرتنا ا


المهم السؤؤؤؤؤؤؤؤؤال هنا (( انا ذاااك اليووم علي صلاة وبنتوضأ من الظهر وبصلي


الظهررر وبنمسك الوضوووووووووووووووووء الى العشاء صعببببببببببببة صح


المهم السؤال :::// هل يجوووز أن اجمع الصلواااات مثلا صلاه العصر لوحدها لانها


قريبه من الظهر والمغرب والعشاء لوحدها اجمعها هــــــــــــل يجوووز والا لا



أأرجوووكم جاوبوني من البناات ومن المشايخ ارجوووكم جزاكم الله خير تكفووون الله


يعطيكم العافيه ويسعدكم ويرزقكم اجمعين يااارب



تكفووون ابي الجوواب في اقرررب وقـــــــــــت ::





دمتم في حفظ الله ورعايته ..





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي كم تبلغ المسافة بين المدينة التي تسكنين فيها والمدينة الاخرى

انتظرك

ملكة بنقابي~
06-08-2010, 11:14 PM
..
..


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة


بارك الله في جهودكم


بارك الله فيك معلمتي


لا اله الا الله

..
..

! سماسـم !
06-08-2010, 11:24 PM
شكرا على ردك


تبعد المسافه تقريبا ،، (( 150 )) كيلو متر

طيب اختي رعاك الله احنا بننزل على ديرتنااا العصر يعني قبل المغرب والعشاء يعني ان شاء الله العصر واحنا في ديرتنا قبل المغرب والسؤال هل يجوووز ان اجمع بين الصلاتين


الله يحفظك يااختي ويرعاك ويخليك لعينن ترجيك اميييييييييين يارب

الثمال
06-08-2010, 11:25 PM
شكرا على ردك


تبعد المسافه تقريبا ،، (( 150 )) كيلو متر


انتظريني

ان شاء الله سوف ابحث وارد لكِ خبر

اليوم بإذن الله

! سماسـم !
06-08-2010, 11:32 PM
طيب اختي رعاك الله احنا بننزل على ديرتنااا العصر يعني قبل المغرب والعشاء يعني ان شاء الله العصر واحنا في ديرتنا قبل المغرب والسؤال هل يجوووز ان اجمع بين الصلاتين


الله يحفظك يااختي ويرعاك ويخليك لعينن ترجيك اميييييييييين يارب

الثمال
06-08-2010, 11:45 PM
الإجابة

ما هو الحد الأدنى في السفر الذي يجوز معه الإفطار ؟.

ذهب جمهور العلماء إلى أن المسافة التي تقصر فيها الصلاة ويفطر فيها الصائم ثمانية وأربعون ميلاً .
قال ابن قدامة في المغني :
مَذْهَبُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( يعني الإمام أحمد ) أَنَّ الْقَصْرَ لا يَجُوزُ فِي أَقَلِّ مِنْ سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا , وَالْفَرْسَخُ : ثَلاثَةُ أَمْيَالٍ , فَيَكُونُ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلا . وَقَدْ قَدَرَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ , فَقَالَ : مِنْ عُسْفَانَ إلَى مَكَّةَ ، وَمِنْ الطَّائِفِ إلَى مَكَّةَ ، وَمِنْ جُدَّةَ إلَى مَكَّةَ .
فَعَلَى هَذَا تَكُونُ مَسَافَةُ الْقَصْرِ يَوْمَيْنِ قَاصِدَيْنِ . وَهَذَا قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ . وَإِلَيْهِ ذَهَبَ مَالِكٌ , وَاللَّيْثُ , وَالشَّافِعِيُّ اهـ .
وتقدير ذلك بالكيلو متر نحو ثمانين كيلو متر تقريباً .
قال الشيخ ابن باز في "مجموع الفتاوى" (12/267) في تقدير السفر :
" الذي عليه جمهور أهل العلم أن ذلك يقدر بنحو ثمانين كيلو تقريبا بالنسبة لمن يسير في السيارة ، وهكذا الطائرات ، وفي السفن والبواخر ، هذه المسافة أو ما يقاربها تسمى سفرا ، وتعتبر سفرا في العرف فإنه المعروف بين المسلمين ، فإذا سافر الإنسان على الإبل ، أو على قدميه ، أو على السيارات ، أو على الطائرات ، أو المراكب البحرية ، هذه المسافة أو أكثر منها فهو مسافر " اهـ .

الجمع والقصر

يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء للمسافر وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة منها :
1-ما رواه البخاري (1108) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : انَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي السَّفَرِ .
2- وروى أحمد (3278) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ . قال الشيخ أحمد شاكر (3288) : إسناده صحيح اهـ .
3- وفي صحيح مسلم (706) عَنْ مُعَاذٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَكَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا.

والمسافر له حالان :
الأولى أن يكون سائرا ، أي : يكون مسافرا على الطريق .
الثاني : أن يكون نازلا ، بمعنى أن لا يكون سائراً على الطريق ، فإما أن يكون وصل البلد التي سافر إليها ، أو نزل أثناء السفر بالطريق ومكث في هذا المكان مدة .
والجمع جائز لكل مسافر سواء كان نازلا أم مسافرا .
لكن هل الأفضل للمسافر الجمع أم الأفضل أن يصلي كل صلاة في وقتها ؟
قال الشيخ ابن عثيمين في رسالته في مواقيت الصلاة (ص 26) :
" الأفضل للمسافر النازل أن لا يجمع ، وإن جمع فلا بأس إلا أن يكون في حاجة إلى الجمع إما لشدة تعبه ليستريح ، أو لمشقة طلب الماء عليه لكل وقت ونحو ذلك ، فإن الأفضل له الجمع واتباع الرخصة.
وأما المسافر السائر فالأفضل له الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء ـ حسب الأيسر له ـ إما جمع تقديم ، يقدم الثانية في وقت الأولى ، وإما جمع تأخير يؤخر الأولى إلى وقت الثانية " اهـ .
وعلى هذا فالأفضل لك الأخذ بالرخصة ، فتجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم لأن هذا هو الأسهل لك ، وكان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُخَيَّر بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ . رواه البخاري (3560) ومسلم (2327) .

غاليتي إذا وصلت إلى بلدك فلا يجوز الجمع بين صلاة المغرب والعشاء
لكن اذا حضرت المغرب وما زلتم في الطريق فبإمكانك ان تجمعي بين المغرب والعشاء

يارب تفيدك الفتوى التي جمعتها من
موقع سؤال وجواب

بارك الله فيكِ

الثمال
06-08-2010, 11:49 PM
طيب اختي رعاك الله احنا بننزل على ديرتنااا العصر يعني قبل المغرب والعشاء يعني ان شاء الله العصر واحنا في ديرتنا قبل المغرب والسؤال هل يجوووز ان اجمع بين الصلاتين


الله يحفظك يااختي ويرعاك ويخليك لعينن ترجيك اميييييييييين يارب


غاليتي سوف ابحث مرة اخرى ربما اجد شيئاً يفيدك

انتظريني

بارك الله فيكِ

صحبه الجنه
07-08-2010, 01:34 AM
تحياتي لكي اختي ثمال بارك الله فيكي

كنت والله ساكتب موضوع عن تللك الفتوي التي حيرتني وارسلتها الي عدد من مواقع الفتوي لكن احد لم يرد علي

فقلت انزلها في المنتدي عسي تفيدوني ان شاء الله

فوجدت هذا الموضوع الخاص بالفتاوي والحمد لله

بارك الله فيكم ونفع بكم

وهذا نص سؤالي


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عندي سؤال ارجو ان يتكرم احد المشايخ الكرام بالاجابة عنه

كنت قد اشتريت جوزه الطيب لاستخدامها في الطعام وبالفعل عملت بها ارز ولحمه "اضفت منها مقدار صغير جدا عليهما "

والسؤال كنت ابحث اليوم قدرا عن جوزه الطيب وتفاجئت بالخلاف الواقع حول حرمتها

وقررت الا استخدمها مره اخري خروجا من الخلاف
ولكن السؤال هل لي ان اكل من باقي الطعام اللي صنعته ام اتخلص منه

مع العلم اني وضعت الاكل في الديب فريزر حتي يتم الرد عن سؤالي -

ارجو الاجابه

وجزاكم الله خيرا

ملكة بنقابي~
07-08-2010, 02:35 AM
تحياتي لكي اختي ثمال بارك الله فيكي


كنت والله ساكتب موضوع عن تللك الفتوي التي حيرتني وارسلتها الي عدد من مواقع الفتوي لكن احد لم يرد علي


فقلت انزلها في المنتدي عسي تفيدوني ان شاء الله


فوجدت هذا الموضوع الخاص بالفتاوي والحمد لله


بارك الله فيكم ونفع بكم


وهذا نص سؤالي



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


عندي سؤال ارجو ان يتكرم احد المشايخ الكرام بالاجابة عنه


كنت قد اشتريت جوزه الطيب لاستخدامها في الطعام وبالفعل عملت بها ارز ولحمه "اضفت منها مقدار صغير جدا عليهما "


والسؤال كنت ابحث اليوم قدرا عن جوزه الطيب وتفاجئت بالخلاف الواقع حول حرمتها


وقررت الا استخدمها مره اخري خروجا من الخلاف
ولكن السؤال هل لي ان اكل من باقي الطعام اللي صنعته ام اتخلص منه


مع العلم اني وضعت الاكل في الديب فريزر حتي يتم الرد عن سؤالي -


ارجو الاجابه


وجزاكم الله خيرا




تفضلي عاليتي أليك بعض الفتاوي




أريد فتوى من الشيخ. لقد اشتريت علبة أعشاب خليط من جنسنج والعسل والزنجبيل وحبة البركه وغذاء الملكات وحبوب اللقاح+ جوزة الطيب، أنا متزوج منذ 7 سنوات اشتريتها لعل الله يجعلها سببا لعلاجي، فهل جوزة الطيب محرمة بكمية قليله لا تزيد عن ملعقه



الاجابة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لك الشفاء العاجل والاستغناء بالحلال عن الحرام، وبخصوص سؤالك عن جوزة الطيب.. فإن ابن حجر الهيتمي نقل عن شيخ الإسلام ابن دقيق العيد أنها مسكرة أو مخدرة. وبناء على ذلك حكم بتحريمها وهو ما قرره كثير من أهل العلم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام. متفق عليه. وأيضاً: ما أسكر كثيره فقليله حرام. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط. وسبق بيان ذلك في فتوى ابن حجر المشار إليها في الفتوى رقم: 16440 (http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=16440) فنرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم.



موقع الاسلام ويب




قال عليه الصلاة والسلام:
[ ما أسكر كثيره فقليله حرام ] 1

وقد أثبتت الدراسات أن..
الاستخدام المفرط لجوزة الطيب مُسكر..
أي.. يؤدي للسكر كما الخمر.. 2

و بناء على الحديث الصحيح الذي أوردته أعلاه..
فإنه يحرم استخدام جوزة الطيب و إن قل المقدار بأي شكل من الأشكال..

و من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

1 رواه أحمد و ابن ماجه و الدراقطني، و هو صحيح بإجماع أهل العلم

د. نايف بن محمد (1427)، "حكم استخدام جوزة الطيب"، من شبكة صيد الفوائد (2007) من
http://saaid.net/Doat/naif/6.htm








ان شاءلله أكون أفدتك

وتذكري من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه



لا اله الا الله

..
..

الثمال
07-08-2010, 03:21 AM
شكرا على ردك



تبعد المسافه تقريبا ،، (( 150 )) كيلو متر


طيب اختي رعاك الله احنا بننزل على ديرتنااا العصر يعني قبل المغرب والعشاء يعني ان شاء الله العصر واحنا في ديرتنا قبل المغرب والسؤال هل يجوووز ان اجمع بين الصلاتين



الله يحفظك يااختي ويرعاك ويخليك لعينن ترجيك اميييييييييين يارب


غاليتي بحثت لكِ

ما وجدته يشترط في السفر البعد عن عمران البلد اي البنيان

ففي حلتكم عدتم الى بلدكم قبل المغرب

فيجب ان تصلى المغرب والعشاء كما هي من غير قصر او جمع

بالتوفيق اختي

الثمال
07-08-2010, 03:34 AM
تحياتي لكي اختي ثمال بارك الله فيكي


كنت والله ساكتب موضوع عن تللك الفتوي التي حيرتني وارسلتها الي عدد من مواقع الفتوي لكن احد لم يرد علي


فقلت انزلها في المنتدي عسي تفيدوني ان شاء الله


فوجدت هذا الموضوع الخاص بالفتاوي والحمد لله


بارك الله فيكم ونفع بكم


وهذا نص سؤالي



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


عندي سؤال ارجو ان يتكرم احد المشايخ الكرام بالاجابة عنه


كنت قد اشتريت جوزه الطيب لاستخدامها في الطعام وبالفعل عملت بها ارز ولحمه "اضفت منها مقدار صغير جدا عليهما "


والسؤال كنت ابحث اليوم قدرا عن جوزه الطيب وتفاجئت بالخلاف الواقع حول حرمتها


وقررت الا استخدمها مره اخري خروجا من الخلاف
ولكن السؤال هل لي ان اكل من باقي الطعام اللي صنعته ام اتخلص منه


مع العلم اني وضعت الاكل في الديب فريزر حتي يتم الرد عن سؤالي -


ارجو الاجابه


وجزاكم الله خيرا


أختي الكريمة أليك بعض الفتاوى


حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها
ما حكم وضع جوز الطيب في الطعام ؟ وهل يحل بيعه في محل العطارة أم لا ؟ أم أنه محرم أكله وبيعه كالخمور ؟




الحمد لله
شجرة " جوزة الطيب " معروفة منذ قديم الزمان ، وقد كانت تستخدم ثمارها كنوع من " البهارات " التي تعطي للأكل رائحة زكية ، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطرد الريح .
وارتفاع شجرتها حوالي عشرة أمتار ، وهي دائمة الخضرة ، ولها ثمار شبيهة بالكومثرى ، وعند نضجها يتحول ثمرها إلى غلاف صلب ، وهذه الثمرة هي ما يعرف بجوزة الطيب ، ويتم زراعتها في المناطق الاستوائية ، وفي الهند ، وإندونيسيا وسيلان .
وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش ، وفي حالة تناول جرعات زائدة يصاب المرء بطنين في الأذن وإمساك شديد وإعاقة في التبول وقلق وتوتر وهبوط في الجهاز العصبي المركزي والذي قد يؤدي إلى الوفاة .
أما عن حكمها فقد اختلفت آراء العلماء فيها إلى قولين :
فجمهور العلماء على حرمة استعمال القليل منها والكثير ، وذهب آخرون إلى جواز استعمال اليسير منها إذا كانت مغمورة مع غيرها من المواد .
قال ابن حجر الهيتمي - المتوفى سنة 974 هجرية - عن جوزة الطيب - :
"عندما حدث نزاع فيها بين أهل الحرمين ومصر واختلفت الآراء في حلها وحرمتها طرح هذا السؤال : هل قال أحد من الأئمة أو مقلِّديهم بتحريم أكل جوزة الطيب ؟ .
ومحصل الجواب ،- كما صرح به شيخ الإسلام ابن دقيق العيد - أنها مسكرة ، وبالغ ابن العماد فجعل الحشيشة مقيسة عليها ، وقد وافق المالكية والشافعية والحنابلة على أنها مسكرة فتدخل تحت النص العام : (كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام) ، والحنفية على أنها إما مسكرة وإما مخدرة ، وكل ذلك إفساد للعقل ، فهي حرام على كل حال" انتهى .
انظر : " الزواجر عن اقتراف الكبائر " ( 1 / 212 ) ، و" المخدرات " لمحمد عبد المقصود ( ص 90 ) .
وفي مؤتمر " الندوة الفقهية الطبية الثامنة " - " رؤية إسلامية لبعض المشاكل الصحية " " المواد المحرمة والنجسة في الغذاء والدواء " - والمعقود بدولة الكويت ، في الفترة من 22 -24 من شهر ذي الحجة 1415هـ الذي يوافقه 22 - 24 من شهر مايو 1995 ، قالوا :
"المواد المخدرة محرمة ، لا يحل تناولها إلا لغرض المعالجة الطبية المتعينة ، وبالمقادير التي يحددها الأطباء وهي طاهرة العين .
ولا حرج في استعمال " جوزة الطيب " في إصلاح نكهة الطعام بمقادير قليلة لا تؤدي إلى التفتير أو التخدير .
وقال الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي :
" لا مانع من استعمال القليل من جوزة الطيب لإصلاح الطعام والكعك ونحوه ‏،‏ ويحرم الكثير ‏؛‏ لأنها مخدِّرة" انتهى .
والأحوط : هو القول بمنعها ولو كانت مخلوطة مع غيرها وبنسبة قليلة ، و" ما أسكر كثيره فقليله حرام " .
وللعلم : فإن ثمرة جوزة الطيب - بذرتها ومسحوقها الخاص - ممنوع استيرادها إلى بلاد الحرمين الشريفين ، ويقتصر السماح باستيراد مسحوقها المخلوط بغيره من التوابل في حدود النسبة المسموح بها والتي لا تزيد عن 20 % .
والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب



السؤال





أنا أقوم باستخدام قليل من جوزة الطيب مع شرب الشاي، وذلك لما لها من رائحه طيبة، فهل ما أقوم به محرم، علما بأنني اطلعت على الفتاوى رقم: 3020، 16440، 50807، فأرجو منكم أن تفيدوني بوضوح ولا تحيلوني إلى فتاوى أخرى؟ وجزاكم الله كل خير.

الفتوى






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز وضع شيء من جوزة الطيب في الشاي ولا في غيره، فهي حرام -على الراجح من أقوال أهل العلم- لأنها مسكرة كما نقل الهيتمي عن المحقق ابن دقيق العبد: وكل مسكر حرام. كما جاء في الصحيحين وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما أسكر كثيره فقليله حرام. رواه الطبراني.
وهذا مقتضى ما تضمنته الفتاوى التي أشرت إلى أرقامها.
والله أعلم.

إسلام ويب

ونصيحتي لكِ تخلصي من الطعام والبهار الذي به جوز الطيب

ولا تستخدميها مرة اخرى

بارك الله فيكِ

الثمال
07-08-2010, 03:35 AM
تفضلي عاليتي أليك بعض الفتاوي




موقع الاسلام ويب









ان شاءلله أكون أفدتك


وتذكري من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه




لا اله الا الله


..
..


بارك الله فيكِ غاليتي لم انتبه لـ ردك

ربي يسعدك

ملاذالدنيا
07-08-2010, 03:54 AM
السلام عليكم اختى ثمال هل يجوز ان احتال على ابى حتى اصلح بينه وبين اخى حيث انه قطعة من اكثر من سبع سنوات ويحرمه دخول البيت لزواجة ضد رغبته

الثمال
07-08-2010, 05:12 AM
السلام عليكم اختى ثمال هل يجوز ان احتال على ابى حتى اصلح بينه وبين اخى حيث انه قطعة من اكثر من سبع سنوات ويحرمه دخول البيت لزواجة ضد رغبته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بكِ اختي

اليك هذه الفتوى فتيدك في الامر

حكم التخاصم وفضل الإصلاح بين المتخاصمين
لدينا في الفصل زميلتان متخاصمتان في رمضان ، ومنذ فترة طويلة وهم على ذلك الحال ، والعلاقة بيني وبينهم ليست قوية ، أريد أن أصلح بينهما لأحصل على أجر الإصلاح بين الناس ، وأريد رسالة أكتبها إليهما ، ولكني أخشى المواجهة ، أرجو أن تنال رسالتي اهتمامكم .




الحمد لله
أولاً :
إن ما تحرصين عليه أيتها الأخت لهو من مكارم الأخلاق .
قال تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) الأنفال/1 .
وقال تعالى : ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء/114 .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإصلاح بين الناس أفضل من تطوع الصيام والصلاة والصدقة .
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ) قَالَ الترمذي : وَيُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ : ( هِيَ الْحَالِقَةُ . لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ ) . رواه أبو داود ( 4273 ) والترمذي ( 2433 ) . وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وقد أجاز الشرع المطهر الكذب من أجل هذا الأمر العظيم ، فيجوز لكِ أن تنقلي لكلا الطرفين المتخاصمين مدح الطرف الآخر وثناءه عليه ، رغبةً في الإصلاح ، وليس هذا من الكذب المحرم .
عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا ) . رواه البخاري ( 2495 ) .
ثانياً :
الهجر بين المسلمين من المحرمات ، ويمكنك تذكير الطرفين بالنصوص الدالة على هذا ، ومنها :
من القرآن الكريم :
أ. قال تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) الأنفال/46 .
ب. وقال تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران/103 .
ومن السنة النبوية :
أ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ) رواه البخاري (6065) ومسلم (2559) .
ب. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) . رواه البخاري (5727) ومسلم (2560) .
ج. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . رواه مسلم ( 2565 ) .
قال النووي :
" ( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ ) أي : أَخِّرُوهُمَا حَتَّى يَرْجِعَا إِلَى الصُّلْح وَالْمَوَدَّة " . انتهى .
د. عن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ ) . رواه أبو داود ( 4915 ) .
وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" ( 2762 ) .
فهذه النصوص تدل على تحريم هجر المسلم لأخيه ، بترك السلام عليه والإعراض عنه أكثر من ثلاثة أيام ، ما لم يكن الهجر بسبب شرعي ويترتب عليه مصلحة فإنه يجوز أكثر من ثلاثة أيام .
انظر السؤال (21878 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&QR=21878)) .
فعليك أن تذكري المتخاصمتين بهذه الآيات والأحاديث ، وتحاولي التقريب بين وجهات النظر ، والحث على نبذ الفرقة والخلاف ، ويمكنك مخاطبة كل واحدة منهما مباشرة كما يمكنك كتابة هذه النصوص في ورقة ودفعها لهما لقراءتها .
ونسال الله أن يوفقك لما فيه الخير .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

ولإصلاح ذات البين أهمية كبيرة في الشرع ، وقد رتب على هذا الإصلاح أجوراً عظيمة ، كما ورد التحذير الشديد من إفساد ذات البين ، ولأهمية إصلاح ذات البين في المجتمع المسلم ولخطورة الشقاق والخلاف : فقد أباح الله عز وجل الكذب من أجل الإصلاح ومن أجل رفع الشقاق والنزاع الذي تكون نتيجته سلبية على دين الفرد والجماعة .
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟) قالوا : بلى ، قال : ( صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) . رواه الترمذي ( 2509 ) وقال : " هذا حديث صحيح ، ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين ) " انتهى .
ومن أكرمه الله ووفقه للإصلاح بين المسلمين فاحتاج إلى الكذب من أجل الإصلاح فلا حرج عليه في ذلك ، ولا يجوز وصفه بالكذب ، لأنه إنما كذب لأمر عظيم فيه من المصالح الشرعية ما جعل الكذب في هذا الموطن مباحاً ، كما في الصحيحين من حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً ) رواه البخاري ( 2546 ) ومسلم ( 2605 ) .
وأما حلف اليمين كاذباً من أجل الإصلاح : فالظاهر جوازه .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" ... فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا ؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب ، ومعلوم أن الكذب حرام ، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً ، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً . قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث : الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها ) رواه مسلم في الصحيح .
فإذا قال في إصلاحٍ بين الناس : والله إن أصحابك يحبون الصلح ، ويحبون أن تتفق الكلمة ، ويريدون كذا وكذا ، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك ، ومقصده الخير والإصلاح : فلا بأس بذلك للحديث المذكور .
وهكذا لو رأى إنساناً يريد أن يقتل شخصاً ظلماً أو يظلمه في شيء آخر ، فقال له : والله إنه أخي ، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق ، وهو يعلم أنه إذا قال : أخي تركه احتراما له : وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم .
والمقصود : أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم ، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب ، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 1 / 54 ) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

ووفقكِ الله

خالتو \فردوس
07-08-2010, 10:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله تبارك الرحمن أسأل الله أن يبارك لكي في جميع أعمالك
أختنا الغالية ومشرفتنا المخلصة
عندي سؤالين......؟
* لو مافيه زحمة وهو سؤال زوجي من فترة ندور وما نلاقي له جواب!!!!
هل يجوز للرجل قص أو نتف شعر الابيض من حواجبه أذا كان كثير غليضة ؟

* هل يجوز أعطاء الزكات للاقارب ( المرأة من أحدى أقاربي متزوجة متبرجة لاكن
تصلي وتصوم ومحتاجة ؟ أي محتاجة لان دخل زوجها قليل لاكن يمكن تشتري من هذا المبلغ كماليات لها أو صبغ الشعر وهي ليست محجبة )

جزاك الله خيري الدنيا والاخرة

ربي زدني علما

om_yosef22
08-08-2010, 12:18 AM
ام عمر

احيك اختي الحبيبة وجزاك الله خيرا وبارك فيك واحسن اليك مجهود وعمل تستحقين الثناء عليه منا

والاجر من عند الله تعالى

اكرمك الله وحفظك واهلك وولادك وزوجك ومالك

وسترك دنيا واخرة واصلح حالك ويسر امورك

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/31924/398880.gif

K.S.A..
08-08-2010, 01:29 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ما شاء الله تبارك الرحمن أسأل الله أن يبارك لكي في جميع أعمالك
أختنا الغالية ومشرفتنا المخلصة
عندي سؤالين......؟
* لو مافيه زحمة وهو سؤال زوجي من فترة ندور وما نلاقي له جواب!!!!
هل يجوز للرجل قص أو نتف شعر الابيض من حواجبه أذا كان كثير غليضة ؟


* هل يجوز أعطاء الزكات للاقارب ( المرأة من أحدى أقاربي متزوجة متبرجة لاكن
تصلي وتصوم ومحتاجة ؟ أي محتاجة لان دخل زوجها قليل لاكن يمكن تشتري من هذا المبلغ كماليات لها أو صبغ الشعر وهي ليست محجبة )


جزاك الله خيري الدنيا والاخرة


ربي زدني علما




لعل هذي الفتاوى فيها إجابة لسؤالك :)
أعتذر أختي ثِمِال على الإجابة على سؤالها..


السؤال: سؤاله الثاني يقول قلتم إن توصيل الشعر وحف الحاجب وصبغ الشعر حرام على المرأة فما حكم ذلك على الرجال؟
الجواب
الشيخ: أما توصيل الشعر للرجال فهو حرام كما هو للمرأة وحديث لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة هذا التقييد إذ أن ذلك هو الغالب فإن الرجال لا يصلون ولكن إذا حصل ذلك منهم فإنهم مثل النساء في هذا الأمر وكذلك أيضاً النامصة والمتنمصة وهي التي تنتف شعر وجهها ومنه الحواجب فإن هذا أيضاً يكون للرجال وإنما لم يذكر الرجال لأن الرجل ليس من شأنه أن يعتني بالتجميل والتحلي وإنما ذلك من شأن النساء قال الله تبارك وتعالى (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَة (يعني المرأةِ) وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) والرجل ينبغي له أن يعتني بمكارم الأخلاق ومعالي الآداب والرجولة والكرم والشهامة لا أن يجعل نفسه بمنزلة الأنثى ينتف حواجبه ونتف شعر خديه وشعر لحيته وما أشبه ذلك وأما بالنسبة لصبغ الشعر فهو أيضاً عام للرجال والنساء ولم ترد السنة بتخصيصه بالنساء كما وردت في الوصل والنمص فهو عام فلا يجوز للمرأة ولا للرجل أن يصبغ شعره الأبيض بسواد لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد) فلما قال جنبوه السواد فهو أمر والأمر يكون للوجوب ثم إنه قد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام بإسناد حسنه بعضهم الوعيد على من صبغ بالسواد ولأن في الصبغ السواد معارضة لله سبحانه وتعالى فيما جعله من طبيعة البشر وخلقتهم فإن من طبيعة البشر أنه عند الكبر يبيض شعره فالذي يحاول تسويده معناه أنه معارض لله سبحانه وتعالى فيما اقتضت حكمته من هذه الخلقة ولا ينبغي للإنسان أن يعارض الله سبحانه وتعالى في هذا إلا حسب أمر الله سبحانه وإذا كان الله قد نهى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بل قد أمر على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بتجنيب السواد فليتجنبه المرء ولكن من الممكن أن يغير هذا الشيء بلون بين السواد والحمرة يكون أدهم فإن ذلك ليس سواداً ولا حرج فيه.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5245.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5245.shtml)





السؤال: تسأل السائلة أيضاً وتقول أيضاً ما حكم نتف الشيب؟

الجواب
الشيخ: نعم نتف الشيب إذا كان في الوجه فإنه من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن النامصة والمتنمصة قال العلماء والنمص هو نتف شعر الوجه أما من غيره من غير الوجه كشيب الرأس فقد كرهه أهل العلم وقالوا يكره نتف الشيب ولا أدري ماذا يصنع هذا الشائب إذا كان كلما ابيضت شعرةٌ نتفها فسوف يقضي على رأسه كله لأن الشيب كالنار يشتعل في الرأس كما قال زكريا عليه الصلاة والسلام (ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا).
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8892.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8892.shtml)




السؤال: تقول أيضاً ما حكم إخراج الزائد من الحواجب وليس القص، وإذا كان حراماً فهل أيضاً يعتبر حراماً إذا أخرجت الفتاة الزائد من حواجبها في عقد قرانها أو ليلة الزفاف؟
الشيخ: أخذ الزائد من الحواجب ينقسم إلى قسمين إما أن يكون منكر عن طريق النتف فهذا لا يجوز، لأنه من النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته، وإذا كان بطريق القص فقد قال بعض العلماء إنه من النمص أيضاً فيدخل في اللعنة أيضاً، وقال آخرون ليس من النمص فلا يدخل في اللعنة ولكنه مع هذا لا ينبغي إلا إذا كانت الحواجب كثيرة الشعر بحيث إنها تضفي على العين ظلمة وقصراً في النظر فهذا لا بأس أن تزيل ما يخشى منه هذا المحظور،.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4647.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4647.shtml)



السؤال: سؤالها الآخر تقول فيه هل يجوز إزالة الشعر الذي في اليدين وفي الأصابع وعلى الساقين والذي في الوجه ماعدا الحاجبين؟
الجواب
الشيخ: هذا السؤال جوابه التصفيل وذلك أن الشعور تنقسم إلى ثلاثة أقسام أولاً ما أمر الشرع بإزالته وثانياً ما نهى الشرع عن إزالته وثالثاً ما سكت عنه الشرع أما ما أمر الشرع بإزالته مثل شعر الإبطين فالأمر فيه واضح وأما ما نهى الشرع عن إزالته فإنه أيضاً واضح حكمه واضح وأنه لا يزال كما في شعر اللحية للرجل فإنه لا يجوز له حلقها لأن ذلك معصية للرسول صلى الله عليه وسلم ومعصية الرسول معصية لمرسل الرسول وهو الله عز وجل وأما ما سكت عنه الشرع مثل شعر الذراع والساق والصدر والرقبة فهذا قد يقول القائل إنه لا بأس بإزالته لقول النبي صلى الله عليه وسلم وما سكت عنه فهو عفو وهذا مسكوت عنه فيكون عفواً وقد يقول القائل إنه لا ينبغي أخذه لا نقول أنه حرام لأنه لو كان حراماً لبُين تحريمه ولكنه نقول لا ينبغي أخذه لأنه قد يدخل في تغيير خلق الله الذي هو من أوامر الشيطان كما قال الله عز وجل عن الشيطان (ولأمرنهم فليغيرن خلق الله) وعلى هذا فيكون الأولى ترك هذه الشعور كما هي إلا أن تصل إلى حد مشوه بحيث تخرج عن العادة والمألوف وتكون محل الأنظار فهنا لا بأس أن يستعمل الإنسان ما يخففها حتى لا يكون محل نظر من الناس بقى علينا شعر الوجه كالحاجبين فإن أخذ الحاجبين بالنتف محرم وهو من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة قال أهل العلم والنمص نتف شعر الوجه والحاجبان من شعر الوجه وأما تخفيف الحاجبين بغير نتف بل بالقص والحلق فهذا موضع خلاف بين أهل العلم منهم من قال أنه داخل في النمص فهو محرم بل كبيرة ومنهم من قال أنه لا يدخل في النمص لأن النمص مخصوص بالنتف وهذا ليس بنتف ولكننا نقول إن الأولى والاحتياط تركه وعدم الأخذ من شعر الحاجبين اللهم إلا أن يكون فيهما أذى للعين مثل أن تطول هذه الشعور فحينئذ يجوز تخفيفها على وجه تزول به المضرة.


http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4712.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4712.shtml)

الثمال
08-08-2010, 05:18 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ما شاء الله تبارك الرحمن أسأل الله أن يبارك لكي في جميع أعمالك
أختنا الغالية ومشرفتنا المخلصة
عندي سؤالين......؟
* لو مافيه زحمة وهو سؤال زوجي من فترة ندور وما نلاقي له جواب!!!!
هل يجوز للرجل قص أو نتف شعر الابيض من حواجبه أذا كان كثير غليضة ؟


* هل يجوز أعطاء الزكات للاقارب ( المرأة من أحدى أقاربي متزوجة متبرجة لاكن
تصلي وتصوم ومحتاجة ؟ أي محتاجة لان دخل زوجها قليل لاكن يمكن تشتري من هذا المبلغ كماليات لها أو صبغ الشعر وهي ليست محجبة )


جزاك الله خيري الدنيا والاخرة


ربي زدني علما



يا هلا وغلا


ربي يسعدك يالغالية


بارك الله في الاخت K.S.A..


على الشطر الاول من السؤال


الان سوف ابحث لكِ عن الشطر الاخر


بارك الله فيكِ




دفع الزكاة للأقارب

هل يجوز إعطاء الزكاة للفقراء والمستحقين لها من الأقارب كالأخ والأخت والعم والعمة ؟.




الحمد لله

إن دفع الزكاة إلى الأقارب الذين هم من أهلها أفضل من دفعها إلى من هم ليسوا من قرابتك لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الصدقة على المسكين صدقة ، وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة ) رواه النسائي (2581) والترمذي (658) صححه الألباني في صحيح النسائي ( 2420 ) .

إلا إذا كان هؤلاء الأقارب ممن تلزمك نفقتهم وأعطيتهم من الزكاة ما تحمي به مالك من الإنفاق فإن هذا لا يجوز .

أما إذا كان مالك لا يتسع للإنفاق عليهم فلا حرج عليك أن تعطيهم من زكاتك ، وكذلك لو كان عليهم ديون للناس وقضيت ديونهم من زكاتك فإنه لا حرج عليك في هذا أيضا وذلك لأن الديون لا يلزم القريب أن يقضيها عن قريبه فيكون قضاؤها من زكاته أمرا مجزيا حتى ولو كان ابنك أو أباك وعليه دين لأحد ولا يستطيع وفاءه فإنه يجوز لك أن تقضيه من زكاتك .

من فتوى للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين 1/461 ) .



الإسلام سؤال وجواب









يجوز دفع الزكاة للفاسق مع نصحه



سؤال : هل يجوز دفع الزكاة لتارك الصلاة ، أو الفاسق الذي عنده زوجة صالحة ولها أطفال ؟





الجواب :

الحمد لله

" تارك الصلاة متعمداً كافر لا تدفع إليه الزكاة ؛ إن تركها جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين ، وإن كان تركها مع إقراره بوجوبها لكن تركها تكاسلاً وتساهلاً وعدم اهتمام بشأنها فهذا كافر على الصحيح من قولي العلماء ، فعلى كل حال مثل هذا لا تدفع إليه الزكاة .

أما بالنسبة للفاسق وهو الذي يرتكب كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك ودون ترك الصلاة فهذا تدفع له الزكاة إذا كان فقيراً مع مناصحته والأخذ على يده لعله بذلك يتعظ ويؤلف قلبه على التوبة وترك المعصية ، خصوصاً إذا كان عنده عائلة وهو بحاجة إلى الإنفاق عليهم أو ينقصه شيء من الإنفاق عليهم " انتهى .

"المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/324) .

والله أعلم







الإسلام سؤال وجواب







السؤال




جارتي وضعها المادي صعب لأن زوجها تزوج عليها ولم يصرف عليها ولا على أولادها, ولها ابن يعمل في مصنع عمره 15 سنة وقد خرج من المدرسة . وتقول إن وضعها المادي صعب وفي بعض الأيام لا تجد الطعام لأولادها، وأيضا الجيران يقولون ذلك، فهل تجب عليها الزكاة والصدقة علما بأنها غير محجبة ولا تصلي، وأنا لا أعلم بوضعها إلا من الجيران؟

وجزاكم الله خيرا.



الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمرأة التي ذكرت حالتها ينبغي لجيرانها المواظبة على نصيحتها بحكمة وحثها على ضرورة المحافظة على الصلاة والالتزام بالحجاب الشرعي الذي هو فريضة وضرورة كما سبق في الفتوى رقم:
19482 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=19482)، وأما ترك الصلاة فإن كان جحودا لها فإن ذلك كفر باتفاق المسلمين، ومن كان هذا حاله لا يعطى من الزكاة، أما إن كان الترك تهاونا أو كسلا فقد اختلف أهل العلم في حكم هذا النوع من الترك والجمهور على أن صاحبه لا يكفر، ومنهم من يرى كفره كما هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وفي هذه الحالة يجوز عند الجمهور دفع الزكاة إليها لأنها مسلمة وإن كانت فاسقة، وأما عند الحنابلة فلا يجوز دفع الزكاة إليها إن دعيت إلى الصلاة من ولاة الأمر ثم لم تصل.

والخلاصة أن دفع الزكاة إلى هذه المرأة مجزئ إن شاء الله، لكن ينبغي أن يكون ذلك سببا في دعوتها وإصلاح حالها.

وأما صدقة التطوع فيجوز دفعها حتى للكافر على الراجح كما سبق في الفتوى رقم:
12798 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=12798).

والله أعلم.

موقع إسلام ويب

الثمال
08-08-2010, 05:20 AM
ام عمر

احيك اختي الحبيبة وجزاك الله خيرا وبارك فيك واحسن اليك مجهود وعمل تستحقين الثناء عليه منا

والاجر من عند الله تعالى

اكرمك الله وحفظك واهلك وولادك وزوجك ومالك

وسترك دنيا واخرة واصلح حالك ويسر امورك


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/31924/398880.gif

يا هلا وغلا

نورتي يالغالية

ربي يحميك

واشكرك على الإطلالة الرائعة مثل روعتك يالغالية

الثمال
08-08-2010, 05:21 AM
لعل هذي الفتاوى فيها إجابة لسؤالك :)
أعتذر أختي ثِمِال على الإجابة على سؤالها..



السؤال: سؤاله الثاني يقول قلتم إن توصيل الشعر وحف الحاجب وصبغ الشعر حرام على المرأة فما حكم ذلك على الرجال؟
الجواب
الشيخ: أما توصيل الشعر للرجال فهو حرام كما هو للمرأة وحديث لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة هذا التقييد إذ أن ذلك هو الغالب فإن الرجال لا يصلون ولكن إذا حصل ذلك منهم فإنهم مثل النساء في هذا الأمر وكذلك أيضاً النامصة والمتنمصة وهي التي تنتف شعر وجهها ومنه الحواجب فإن هذا أيضاً يكون للرجال وإنما لم يذكر الرجال لأن الرجل ليس من شأنه أن يعتني بالتجميل والتحلي وإنما ذلك من شأن النساء قال الله تبارك وتعالى (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَة (يعني المرأةِ) وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) والرجل ينبغي له أن يعتني بمكارم الأخلاق ومعالي الآداب والرجولة والكرم والشهامة لا أن يجعل نفسه بمنزلة الأنثى ينتف حواجبه ونتف شعر خديه وشعر لحيته وما أشبه ذلك وأما بالنسبة لصبغ الشعر فهو أيضاً عام للرجال والنساء ولم ترد السنة بتخصيصه بالنساء كما وردت في الوصل والنمص فهو عام فلا يجوز للمرأة ولا للرجل أن يصبغ شعره الأبيض بسواد لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد) فلما قال جنبوه السواد فهو أمر والأمر يكون للوجوب ثم إنه قد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام بإسناد حسنه بعضهم الوعيد على من صبغ بالسواد ولأن في الصبغ السواد معارضة لله سبحانه وتعالى فيما جعله من طبيعة البشر وخلقتهم فإن من طبيعة البشر أنه عند الكبر يبيض شعره فالذي يحاول تسويده معناه أنه معارض لله سبحانه وتعالى فيما اقتضت حكمته من هذه الخلقة ولا ينبغي للإنسان أن يعارض الله سبحانه وتعالى في هذا إلا حسب أمر الله سبحانه وإذا كان الله قد نهى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بل قد أمر على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بتجنيب السواد فليتجنبه المرء ولكن من الممكن أن يغير هذا الشيء بلون بين السواد والحمرة يكون أدهم فإن ذلك ليس سواداً ولا حرج فيه.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5245.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5245.shtml)






السؤال: تسأل السائلة أيضاً وتقول أيضاً ما حكم نتف الشيب؟


الجواب
الشيخ: نعم نتف الشيب إذا كان في الوجه فإنه من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن النامصة والمتنمصة قال العلماء والنمص هو نتف شعر الوجه أما من غيره من غير الوجه كشيب الرأس فقد كرهه أهل العلم وقالوا يكره نتف الشيب ولا أدري ماذا يصنع هذا الشائب إذا كان كلما ابيضت شعرةٌ نتفها فسوف يقضي على رأسه كله لأن الشيب كالنار يشتعل في الرأس كما قال زكريا عليه الصلاة والسلام (ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا).
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8892.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8892.shtml)




السؤال: تقول أيضاً ما حكم إخراج الزائد من الحواجب وليس القص، وإذا كان حراماً فهل أيضاً يعتبر حراماً إذا أخرجت الفتاة الزائد من حواجبها في عقد قرانها أو ليلة الزفاف؟
الشيخ: أخذ الزائد من الحواجب ينقسم إلى قسمين إما أن يكون منكر عن طريق النتف فهذا لا يجوز، لأنه من النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته، وإذا كان بطريق القص فقد قال بعض العلماء إنه من النمص أيضاً فيدخل في اللعنة أيضاً، وقال آخرون ليس من النمص فلا يدخل في اللعنة ولكنه مع هذا لا ينبغي إلا إذا كانت الحواجب كثيرة الشعر بحيث إنها تضفي على العين ظلمة وقصراً في النظر فهذا لا بأس أن تزيل ما يخشى منه هذا المحظور،.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4647.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4647.shtml)



السؤال: سؤالها الآخر تقول فيه هل يجوز إزالة الشعر الذي في اليدين وفي الأصابع وعلى الساقين والذي في الوجه ماعدا الحاجبين؟
الجواب
الشيخ: هذا السؤال جوابه التصفيل وذلك أن الشعور تنقسم إلى ثلاثة أقسام أولاً ما أمر الشرع بإزالته وثانياً ما نهى الشرع عن إزالته وثالثاً ما سكت عنه الشرع أما ما أمر الشرع بإزالته مثل شعر الإبطين فالأمر فيه واضح وأما ما نهى الشرع عن إزالته فإنه أيضاً واضح حكمه واضح وأنه لا يزال كما في شعر اللحية للرجل فإنه لا يجوز له حلقها لأن ذلك معصية للرسول صلى الله عليه وسلم ومعصية الرسول معصية لمرسل الرسول وهو الله عز وجل وأما ما سكت عنه الشرع مثل شعر الذراع والساق والصدر والرقبة فهذا قد يقول القائل إنه لا بأس بإزالته لقول النبي صلى الله عليه وسلم وما سكت عنه فهو عفو وهذا مسكوت عنه فيكون عفواً وقد يقول القائل إنه لا ينبغي أخذه لا نقول أنه حرام لأنه لو كان حراماً لبُين تحريمه ولكنه نقول لا ينبغي أخذه لأنه قد يدخل في تغيير خلق الله الذي هو من أوامر الشيطان كما قال الله عز وجل عن الشيطان (ولأمرنهم فليغيرن خلق الله) وعلى هذا فيكون الأولى ترك هذه الشعور كما هي إلا أن تصل إلى حد مشوه بحيث تخرج عن العادة والمألوف وتكون محل الأنظار فهنا لا بأس أن يستعمل الإنسان ما يخففها حتى لا يكون محل نظر من الناس بقى علينا شعر الوجه كالحاجبين فإن أخذ الحاجبين بالنتف محرم وهو من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة قال أهل العلم والنمص نتف شعر الوجه والحاجبان من شعر الوجه وأما تخفيف الحاجبين بغير نتف بل بالقص والحلق فهذا موضع خلاف بين أهل العلم منهم من قال أنه داخل في النمص فهو محرم بل كبيرة ومنهم من قال أنه لا يدخل في النمص لأن النمص مخصوص بالنتف وهذا ليس بنتف ولكننا نقول إن الأولى والاحتياط تركه وعدم الأخذ من شعر الحاجبين اللهم إلا أن يكون فيهما أذى للعين مثل أن تطول هذه الشعور فحينئذ يجوز تخفيفها على وجه تزول به المضرة.



http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4712.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4712.shtml)

أهلا وسهلا بكِ يالغالية

نورتي

ولا تعتذري فالموضوع موضوعكِ ايضا

وارحب بكِ وبتعونك معي في الموضوع

ربي يسعدك ويحميك

:)

صحبه الجنه
08-08-2010, 09:50 AM
بارك الله فيكم اختي ثمال والاخت ملكه بنقابي علي الاجابه

جوزيتم خيرا

الشحريه
08-08-2010, 12:14 PM
يعطيكي العافيه

خالتو \فردوس
08-08-2010, 03:35 PM
http://img829.imageshack.us/img829/7360/83991921.jpg


ربي زدني علما

صحبه الجنه
08-08-2010, 05:59 PM
سؤال اخر اختي ثمال بارك الله فيكي

هل يجوز ان زكاه الذهب اشتري بها طعام للفقراء في رمضان واوزعه ام يجب ان تكون مال يعطي للفقير

مع العلم ان هذه زكاه ذهبي وليست زكاه الفطر

askoon
08-08-2010, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمه الله

ما حكم لمس المصحف للحائض؟
البعض يقول يجوز لها لمسه بحائل والبعض يقول لا يجوز
افيدوني جزاكم الله الف خير وياريت لو فيه دليل حديث يثبت

ملكة بنقابي~
08-08-2010, 10:25 PM
السلام عليكم ورحمه الله


ما حكم لمس المصحف للحائض؟
البعض يقول يجوز لها لمسه بحائل والبعض يقول لا يجوز
افيدوني جزاكم الله الف خير وياريت لو فيه دليل حديث يثبت





تفضلي غاليتي اليك الفتوي




السؤال
هل يجوز حمل المصحف الشريف والمرأة حائض؟

الاجابة
لا يجوز للحائض مس المصحف، كما لا يجوز ذلك لكل محدث لقول الله تعالى: http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=56&nAya=79)http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين







السؤال س: هل يجوز للمرأة الحائض إذا كانت معلمة قرآن أن تقرأ القرآن للتعلم وأن تمسه بحائل ؟ أفتونا مأجورين.








الاجابة


يجوز للمدرسة أن تسمع القرآن للطالبات بقدر الحاجة ولا يجوز لها مس المصحف لكن يجوز وضعه على كرسى وتصفحه بعود والقراءة فيه بقدر الحاجة من غير أن تمسه ولو بحائل. والله أعلم .


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين




موقع سماحه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله


لا اله الا الله

askoon
08-08-2010, 11:32 PM
جزاك الله كل خير اختي
بس استفهم من شي يعني المعلمة فقط يجوز لها ام الباقية لا
احترت اكثر واكثر

درة السنة
09-08-2010, 03:38 AM
سؤال اخر اختي ثمال بارك الله فيكي

هل يجوز ان زكاه الذهب اشتري بها طعام للفقراء في رمضان واوزعه ام يجب ان تكون مال يعطي للفقير

مع العلم ان هذه زكاه ذهبي وليست زكاه الفطر


س: هل يصح دفع الزكاة لأجل إفطار الصائم لأناس فقراء ليس عندهم شيء علمًا بأنهم من أهل السنة والجماعة؟

ج:لا بأس بدفع الزكاة لهؤلاء الفقراء إذاتحقق فقرهم وحاجتهم، وتحقق أنهم من أهل السنة والجماعة، فإذا أُرسلت إليهم هذه الزكاة فلا بد أن تكون بيد إنسان مأمون موثوق يصرفها على المُستحقين سواء في إفطار الصائم أو على الفقراء المعوزين في أطعمة أو كسوة ضرورية أو غير ذلك، فإذا وُجد فقراء مثلهم في داخل المملكة فإنه يُبدأ بالأقرب مكانًا، ولا تنقل إلى البعيد إلا إذا اشتدت حاجتهم ولم يجدوا ما يُخفف عنهم، فيُرسل إليهم من الزكاة أو من غيرها ما يسد فاقتهم، وإن صُرف في إفطار الصائم فهو أفضل. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

درة السنة
09-08-2010, 04:29 AM
جزاك الله كل خير اختي
بس استفهم من شي يعني المعلمة فقط يجوز لها ام الباقية لا
احترت اكثر واكثر



س:ما حكم قراءة القرآن من المصحف للحائض أو قراءته عن غيب كذلك للحائض وتقول أيضاً بأنني معتادة على قراءة بعض من الآيات دائماً فهل علي ذنب إذا قرأت وأنا كذلك وأحياناً أسهو وأقرأ القرآن وبعد أن أتذكر أقطع الآية‏.‏ كذلك ما الحكم في قراءته في الامتحان بالنسبة للحائض أو قراءة جزء من الآيات في بعض المواد كالتوحيد والفقه وغيرها إذا تطلب الأمر قراءة آيات للإعراب أو الشرح ونحو ذلك؟‏


ج:الذي عليه حدث أكبر من جنابة أو حيض ممنوع من قراءة القرآن لا عن ظهر قلب ولا من مصحف بل مس المصحف وإن لم يقرأ فيه من المحدث لا يجوز لقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث عمرو بن حزم ‏"لا يمس القرآن إلا طاهر‏" ‏[‏رواه الحاكم في مستدركه]‏‏.‏ فمس المصحف لمن عليه حدث أصغر أو أكبر لا يجوز لهذا الحديث وذلك باتفاق الأئمة الأربعة‏.‏ أن المحدث لا يجوز له أن يمس المصحف من غير حائل وأما القراءة عن ظهر قلب فالذي عليه حدث أصغر لا بأس أن يقرأ القرآن وأما الذي عليه حدث أكبر لا يقرأ القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب إلا الحائض في حالة الضرورة كحالة الامتحانات إذا خشيت أن يفوت عليها الامتحان فلا بأس أن تقرأ القرآن لأداء الامتحان بقدر الضرورة وكذلك إذا كانت تحفظ من القرآن آيات أو سوراً وتخشى من نسيانها لأن فترة الحيض أو النفاس تطول فإنها تقرأ القرآن لاستذكاره وعدم نسيانه في هاتين الحالتين لا بأس أن تقرأ الحائض والنفساء القرآن للضرورة إما لأجل الامتحان وإما خوف النسيان وأما فيما عدا هذا فالمسألة خلافية والجمهور على المنع والأحوط لها أن تتجنب قراءة القرآن لأنه لا داعي ولا ضرورة لذلك‏.‏ أما إذا قرأت شيئاً من القرآن لا بقصد التلاوة إنما بقصد الذكر كأنما تقرأ آية أو بعض آية بقصد الذكر فهذا لا بأس به لأنها لم تقصد التلاوة وإنما تقصد الذكر بذلك أو الدعاء وكذلك إعراب النحو إذا أعربت فهذا أيضاً لا يدخل في حكم التلاوة فلا بأس بذلك.



المفتى :صالح بن فوزان الفوزان

ملاذالدنيا
09-08-2010, 03:21 PM
هل يجوز فى طريقى للعمرة ان امكث بجدة يومين وانوى الاحرام من ميقاتى ام من جدة

لبيك ربي 22
09-08-2010, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت ثمال
بارك الله فيك
وكل عام وانت بخير

انا اريد فتوى فمن تتباهى بالعباده او تقول انا رمضان الماضى
فعلت وفعلت
ورمضان ده حعمل واعمل
على صفحات المنتديات
وكذلك توجد منتديات تقوم بحمله للعباده فى رمضان بفرض واجب معين على المشاركين
وتقول واجب النهارده
التسبيح 1000 مره
الاستغفار 500 مره
وهكذا
هل هذا ىجوز
ارجوا الرد بفتوى
ولك كل الشكر

الثمال
09-08-2010, 03:40 PM
هل يجوز فى طريقى للعمرة ان امكث بجدة يومين وانوى الاحرام من ميقاتى ام من جدة


اهلا وسهلا بكِ اختي

اليك بعض الفتاوى المتعلقة بذلك


وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : مَن سافر مِن بلده إلى جدة ثم أراد العمرة فهل يحرم من جدة ؟
فأجاب :
" لا يخلو الأمر مِن حالين :
1. أن يكون الإنسان قد سافر إلى جدة بدون نية العمرة ، ولكن طرأت له العمرة وهو في جدة : فإنه يُحرم من جدة ، ولا حرج في ذلك ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما حين ذكر المواقيت قال : ( ومَن كان دون ذلك : فمِن حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة ) .
2. أن يكون سافر من بلده بنية العمرة عازماً عليها : فإنه يجب في هذه الحالة أن يُحرم من الميقات الذي يمر به ، ولا يجوز الإحرام من جدة ؛ لأنها دون الميقات ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقَّت المواقيت فقال: ( هنَّ لهنَّ ولمن مرَّ عليهن مِن غير أهلهن لمن أراد الحج والعمرة ) .
فإن أحرم من جدة ونزل إلى مكة في هذه الحال : فإن عليه عند أهل العلم فدية ، دماً يذبحه في مكة ، ويتصدق به على الفقراء ، وعمرته صحيحة ، فإن لم يحرم من جدة بعد وصوله إليها ، وهو ناوٍ العمرة قبل وصوله : فإنه يرجع إلى الميقات ، ويحرم منه ، ولا شيء عليه.
"فتاوى أركان الإسلام " ( السؤال رقم 467 ) .
وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
القادم بالطائرة من الرياض ، ويريد العمرة ومرَّ بمدينة جدة لزيارة بعض الأهل ، أو الأصدقاء ليوم أو ليومين ، هل يلزمه أن يحرم مما يحاذي الميقات من الجو ؟
فأجاب :
" يجب عليه أن يحرم من هذا الميقات إذا مرَّ به أو مرَّ محاذياً له من الأرض أو من الجو ، فإنه لا يتجاوزه إلا بإحرام ، فالذي يذهب بالطائرة يتهيأ للإحرام قبل الركوب بما يريد أن يتهيأ به ، وإذا حاذى الميقات إما أن يسأل الملاحين أو هم يعلنون ذلك للناس أو هو يحتاط ويحرم إذا غلب على ظنه بأنه قرب من الميقات ، فيحرم من الجو ، أما أن يتعداه إلى أن ينزل في مطار جدة : فهذا خطأ ، وإذا فعل هذا فيكون عليه دم " انتهى بتصرف .
وسئل – حفظه الله - :
حتى لو كان سيبقى في جدة ليوم أو ليومين للزيارة ؟ .
فأجاب :
" ولو كان ، سيبقى في جدة ليوم أو ليومين إن أراد أن يبقى في جدة قبل أداء النسك ، يبقى في إحرامه ، وإن نزل إلى مكة وأدَّى النسك ثم رجع إلى جدة إلى عمله : فهذا أحسن ؛ لأن المبادرة بأداء النسك أحسن ، يعني : ما دام نوى العمرة لا يجوز له أن يتعدى الميقات إلا بإحرام ، لا شك في هذا ، ثم هو بعد ذلك هو في خيار ، إن شاء بقي في جدة بإحرامه ، وإن شاء نزل إلى مكة ، وعاد إلى جدة لعمله " انتهى .
" المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 4 / 119 ، 120 ، السؤال رقم 118 و 119 ) .






أقام في جدة ثلاثة أيام ثم أحرم منها
بعض الناس يقول للقادمين إلى جدة للحج أو العمرة : اجلسوا في جدة ثلاثة أيام ثم أحرموا منها ، وكثير من الناس يفعلون هذا . فهل هذا الفعل صحيح ؟ .




الحمد لله
هذا الفعل غير صحيح ، والواجب عليهم أن يحرموا من الميقات ، فإذا تجاوزوه من غير إحرام وجب عليهم الرجوع إليه ليحرموا منه ، فإذا لم يفعلوا وأحرموا من جدة فعليهم ذبح شاة ، تذبح وتوزع في مكة على المساكين .
وقد سئل الشيخ ابن باز عن هذه المسألة ، فأجاب :
يلزمهم أن يعودوا إلى ميقاتهم إذا كانوا قادمين للحج أو العمرة ولا يجوز لهم تجاوز الميقات بدون إحرام؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لما وقّت المواقيت لأهل المدينة والشام ونجد واليمن وغيرهم قال : ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ) فلا بد أن يحرموا من الميقات الذي يمرون عليه إذا كانوا قاصدين الحج أو العمرة فيحرموا منه ، فإذا تجاوزوه فإن عليهم الرجوع إليه ، فإن تجاوزوه ولم يرجعوا وأحرموا بعده لزمهم دم ، وهكذا إن عجزوا عن الرجوع إليه أحرموا من مكانهم وعليهم دم يجزئ في الأضحية يذبح في مكة للفقراء ويقسم بينهم اهـ .
فتاوى الشيخ ابن باز (17/36) .


الإسلام سؤال وجواب







موقع سؤال وجواب

إيمان~}
09-08-2010, 07:46 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عندي سؤال ارجو ان يتكرم احد المشايخ الكرام بالاجابة عنه

كنت قد اشتريت جوزه الطيب لاستخدامها في الطعام وبالفعل عملت بها ارز ولحمه "اضفت منها مقدار صغير جدا عليهما "

والسؤال كنت ابحث اليوم قدرا عن جوزه الطيب وتفاجئت بالخلاف الواقع حول حرمتها

وقررت الا استخدمها مره اخري خروجا من الخلاف
ولكن السؤال هل لي ان اكل من باقي الطعام اللي صنعته ام اتخلص منه

مع العلم اني وضعت الاكل في الديب فريزر حتي يتم الرد عن سؤالي -

ارجو الاجابه

وجزاكم الله خيرا





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ..
أنقل لكم هنا فتوى الشيخ د. سلمان بن فهد العودة :
\
\
السؤال:
كثر الحديث عن نبات (جوزة الطيب) التي توضع على الطعام من أجل عمل نكهة وطعم خاص، بعضهم قال: إن هذه النبتة لا يجوز أكلها، وذلك كما قالوا: إنها تسكر عند أكل ثماني قطع منها، فما أسكر كثيره فقليله حرام، فهل هذا الكلام صحيح. أفيدونا أفادكم الله؟
\
\
الجواب:
في كتاب (منافع الأعشاب والخضار وفوائده الطبية) لوديع جبر:جوزة الطيب أشجار هرمية تعلو نحو عشرة أمتار، ثمارها شبه كروية الشكل لحمية القشور الصفر كالمشمش.منافعها: هي منبه لطيف يساعد على طرد الغازات من المعدة، وله تأثير مخدر إذا أخذ بكميات كبيرة، وإذا أخذ بكميات زائدة يؤدي إلى التسمم، وله رائحة زكية وطعم يميل إلى المرارة، وللثمار قشور جافة عطرية تباع في التجارة.ومن جوزة الطيب هذه يُحصل على جسم دهني مائل للاصفرار يعرف بدهن الطيب، ويحتوي هذا الدهن على نحو 4% من مادة مخدرة تعرف بالميرستسين، والباقي جلسريدات لعدد من الأحماض الدهنية، منها: الحامض الطيـبي، والحامض الدهني، والحامض النخلي، ويدخل دهن الطيب في صناعة الروائح العطرية، ويضاف إلى الحلوى، وبعض أصناف المأكولات كما يستخدم في الصابون.وكانت جوزة الطيب معروفة عند قدماء المصرين والفينيقيين.وعليه فإذا كانت الكمية التي توضع في الأطعمة وغيرها مسكرة أو مخدرة فلا يجوز أكلها، والله أعلم.
أما إن كانت ذاهبة مائعة منغمرة في المواد الأخرى، بحيث لا يكون لها جرم خاص، ولا تأثير فلا حرج حينئذٍ - إن شاء الله -.

حوريه امها
10-08-2010, 04:27 AM
السلام عليكم .............
انا عندي سوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سوالي ان عندي 3 ايام قضاء من رمضان الماضي ولما جيت اصومهن جاني العذر الشهري .... الحين شو اسوي ؟؟؟؟؟؟
وكم قيمة اطعام المساكين ؟؟؟؟؟
ارجوا ان تعلموني بكل شي
واشكركم ؟...................

ملكة بنقابي~
10-08-2010, 05:27 AM
السلام عليكم .............
انا عندي سوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سوالي ان عندي 3 ايام قضاء من رمضان الماضي ولما جيت اصومهن جاني العذر الشهري .... الحين شو اسوي ؟؟؟؟؟؟
وكم قيمة اطعام المساكين ؟؟؟؟؟
ارجوا ان تعلموني بكل شي
واشكركم ؟...................




وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

تفضلي أخية





حكم من عليها قضاء من رمضان من مدة طويلة


السؤال

امرأة لم تصم سوى 5 أيام من رمضان وذلك في عام 1407 هـ، وكانت في تلك الفترة حامل، وبعد ذلك وضعت ولم تقض حتى عام 1416 هـ لذا أفيدونا ماذا تفعل تلك المرأة هل عليها صيام وإطعام ؟ مع توضيح كيفية الإطعام.


الاجابة

نعم، عليها القضاء فورًا فلا تؤخره أكثر مما حصل، وعليها عن كل يوم نصف صاع من البر أو الأرز للمساكين. والله أعلم.



موقع عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ar_abdelhay
10-08-2010, 12:42 PM
موضوع طيب

هاجس الذكريات @
10-08-2010, 06:34 PM
جزاك ربي الفردوس الأعلى

أنا عندي سؤال
بعض الأحيان بنسافرلخالي مسافه 100كيلوا متر حوالي يومين
بس ماعمرنا جمعنا أوقصرنا
هل علينا اثم أولا
وجزاك الله خيرا

هاجس الذكريات @
10-08-2010, 06:36 PM
وعندي سوال ثاني
من كان مريض بسلس البول
وكان يصلي وأنقطع وضوءه بنفس الصلاه هل يصلي مره أخرى أم لا
وهل عليه أثم بقراءه القران
وشكرا

الثمال
10-08-2010, 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت ثمال
بارك الله فيك
وكل عام وانت بخير


انا اريد فتوى فمن تتباهى بالعباده او تقول انا رمضان الماضى
فعلت وفعلت
ورمضان ده حعمل واعمل
على صفحات المنتديات
وكذلك توجد منتديات تقوم بحمله للعباده فى رمضان بفرض واجب معين على المشاركين
وتقول واجب النهارده
التسبيح 1000 مره
الاستغفار 500 مره
وهكذا
هل هذا ىجوز
ارجوا الرد بفتوى
ولك كل الشكر

وبارك الله فيكِ اختي

اليك بعض الفتاوى
الجزء الاول من السؤال



كيف يتخلص من العجب ؟
السؤال : كيف يتخلص الإنسان من العجب بطريقة عملية ؟ فأحياناً عندما أفعل شيئاً - سواء طاعة ، أو فعل خير - أشعر بشيء من العجب ، وذلك يضايقني كثيراً ، فكيف أتخلص من ذلك ؟




الجواب :
الحمد لله
نسأل الله أن يرزقنا جميعا الإخلاص في السر والعلن .
اعلم أخي السائل أن العجب آفة يعاني منها الكثير من الناس ، وتكمن خطورتها في الانصراف عن الثناء على الله إلى الثناء على النفس ، وهي تتعارض مع واقع الانكسار والتذلل المستحب في طاعة المولى عز وجل .
وقد قرر علماء السلوك والأخلاق أن سبب العجب في الحقيقة هو الجهل المحض أو الغفلة أو الذهول ، فإذا صاحب ذلك إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه ، مع ضعف مراقبة الله عز وجل وقلة الورع والخشية ، اجتمعت على المرء هذه الآفة الشديدة فأهلكته إلا أن يتداركه الله برحمته .
قال ابن القيم رحمه الله : " جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها وعيوب عمله ، وجهله بربه وحقوقه وما ينبغي أن يعامل به يتولد منهما رضاه بطاعته وإحسان ظنه بها ، ويتولد من ذلك من العجب والكبر والآفات ما هو أكبر من الكبائر الظاهرة من الزنا وشرب الخمر والفرار من الزحف ونحوها " انتهى .
"مدارج السالكين" (1/175) .
وللعلماء في بيان طرق التخلص من هذه الآفة كتابات عديدة ، من أوسعها وأفضلها وأدقها ما كتبه العلامة ابن حزم الأندلسي رحمه الله ، ونحن ننقله هنا بشيء من الاختصار الذي يحقق المقصود ولا يخل به إن شاء الله تعالى :
قال رحمه الله :
" من امتُحن بالعجب فليفكر في عيوبه ، فإن أُعجب بفضائله فليفتش ما فيه من الأخلاق الدنيئة ، فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه فليعلم أن مصيبته إلى الأبد ، وأنه لأتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوباً ، وأضعفهم تمييزاً .
وأول ذلك أنه ضعيف العقل ، جاهل ، ولا عيب أشد من هذين ؛ لأن العاقل هو من ميز عيوب نفسه فغالَبَها وسعى في قمعها ، والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه .
واعلم يقيناً : أنه لا يسلم إنسي من نقص ، حاشا الأنبياء صلوات الله عليهم ، فمن خفيت عليه عيوب نفسه فقد سقط ، وصار من السخف والضعة والرذالة والخسة وضعف التمييز والعقل وقلة الفهم بحيث لا يتخلف عنه متخلف من الأرذال ، وبحيث ليس تحته منزلة من الدناءة ، فليتدارك نفسه بالبحث عن عيوبه ، والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها ، وعن عيوب غيره التي لا تضره في الدنيا ولا في الآخرة .
وما أدري لسماع عيوب الناس خصلة إلا الاتعاظ بما يسمع المرء منها ، فيجتنبها ويسعى في إزالة ما فيه منها بحول الله تعالى وقوته .
وأما النطق بعيوب الناس فعيب كبير لا يسوغ أصلاً ، والواجب اجتنابه إلا في نصيحة من يتوقع عليه الأذى بمداخلة المعيب ، أو على سبيل تبكيت المعجَب فقط في وجهه ، لا خلف ظهره .
ثم تقول للمعجَب : ارجع إلى نفسك ، فإذا ميزت عيوبها فقد داويت عجبك ، ولا تُمَيِّل [ أي : توازن وتقارن ] بين نفسك وبين من هو أكثر عيوباً منها فتستسهل الرذائل وتكونَ مقلِّداً لأهل الشر ، وقد ذم تقليد أهل الخير ، فكيف تقليد أهل الشر ! لكن ميِّلْ بين نفسك وبين من هو أفضل منك ، فحينئذ يتلف عجبك ، وتفيق من هذا الداء القبيح الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس ، وفيهم بلا شك من هو خير منك ، فإذا استخففت بهم بغير حق ، استخفوا بك بحق ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) .
فإن أعجبت بعقلك : ففكر في كل فكرة سوء تحل بخاطرك ، وفي أضاليل الأماني الطائفة بك ، فإنك تعلم نقص عقلك حينئذ .
وإن أعجبت بآرائك : فتفكر في سقطاتك ، واحفظها ولا تنسها ، وفي كل رأي قَدَّرته صواباً فخرج بخلاف تقديرك وأصاب غيرك ، وأخطأت أنت ، فإنك إن فعلت ذلك فأقل أحوالك أن يوازن سقوط رأيك بصوابه ، فتخرج لا لك ولا عليك ، والأغلب أن خطأك أكثر من صوابك ، وهكذا كل أحد من الناس بعد النبيين صلوات الله عليهم .
وإن أعجبت بعملك : فتفكر في معاصيك وفي تقصيرك وفي معاشك ووجوهه ، فو الله لتجدن من ذلك ما يغلب على خيرك ، ويُعَفِّي على حسناتك ، فليطل همك حينئذ ، وأبدل من العجب تنقصاً لنفسك .
وإن أعجبت بعلمك : فاعلم أنه لا خصلة لك فيه ، وأنه موهبة من الله مجردة ، وهبك إياها ربك تعالى ، فلا تقابلها بما يسخطه ، فلعله ينسيك ذلك بعلة يمتحنك بها ، تولد عليك نسيان ما علمت وحفظت .
ولقد أخبرني عبد الملك بن طريف ، وهو من أهل العلم والذكاء واعتدال الأحوال وصحة البحث ، أنه كان ذا حظ من الحفظ عظيم ، لا يكاد يمر على سمعه شيء يحتاج إلى استعادته ، وأنه ركب البحر فمر به فيه هول شديد أنساه أكثر ما كان يحفظ ، وأخل بقوة حفظه إخلالاً شديداً ، لم يعاوده ذلك الذكاء بعد .
وأنا أصابتني علة فأفقت منها وقد ذهب ما كنت أحفظ إلا ما لا قدر له ، فما عاودته إلا بعد أعوام .
واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على العلم يجِدّون في القراءة والإكباب على الدروس والطلب ثم لا يرزقون منه حظاً ، فليعلم ذو العلم أنه لو كان بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصح أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان للعجب ها هنا ! ما هذا إلا موضع تواضع وشكر لله تعالى ، واستزادة من نعمه ، واستعاذة من سلبها .
ثم تفكر أيضاً في أن ما خفي عليك وجهلته ـ من أنواع العلم الذي تختص به ، والذي أعجبت بنفاذك فيه ـ : أكثر مما تعلم من ذلك ، فاجعل مكان العجب استنقاصاً لنفسك واستقصاراً لها ، فهو أولى .
وتفكر فيمن كان أعلم منك ، تجدهم كثيراً ، فلتهن نفسك عندك حينئذ .
وتفكر في إخلالك بعلمك ، وأنك لا تعمل بما علمت منه ، فعلمك عليك حجة حينئذ ، ولقد كان أسلم لك لو لم تكن عالماً ، واعلم أن الجاهل حينئذ أعقل منك وأحسن حالاً وأعذر ، فليسقط عجبك بالكلية .
ثم لعل علمك الذي تعجب بنفاذك فيه من العلوم المتأخرة التي لا كبير خصلة فيها ، كالشعر وما جرى مجراه ، فانظر حينئذ إلى مَن عِلمُهُ أجل من علمك في مراتب الدنيا والآخرة ، فتهون نفسك عليك .
وإن أعجبت بشجاعتك فتفكر فيمن هو أشجع منك ، ثم انظر في تلك النجدة التي منحك الله تعالى فيم صرفتها ، فإن كنت صرفتها في معصية فأنت أحمق ؛ لأنك بذلت نفسك فيما ليس ثمناً لها ، وإن كنت صرفتها في طاعة ، فقد أفسدتها بعجبك ، ثم تفكر في زوالها عنك بالشيخوخة وأنك إن عشت فستصير من عدد العيال ، وكالصبي ضعفاً .
على أني ما رأيت العجب في طائفة أقل منه في أهل الشجاعة ، فاستدللت بذلك على نزاهة أنفسهم ورفعتها وعلوها .
وإن أعجبت بجاهك في دنياك : فتفكر في مخالفيك وأندادك ونظرائك ، ولعلهم أخساء وضعفاء سقاط ، فاعلم أنهم أمثالك فيما أنت فيه ، ولعلهم ممن يُستحيا من التشبه بهم لفرط رذالتهم وخساستهم في أنفسهم وأخلاقهم ومنابتهم ، فاستهن بكل منزلة شاركك فيها من ذكرت لك ، وإن كنت مالك الأرض كلها ، ولا مخالف عليك ؟!!
واعلم أن عجبك بالمال حمق ؛ لأنه أحجار لا تنتفع بها إلا أن تخرجها عن ملكك بنفقتها في وجهها فقط ، والمال أيضاً غاد ورائح ، وربما زال عنك ، ورأيته بعينه في يد غيرك ، ولعل ذلك يكون في يد عدوك ، فالعجب بمثل هذا سخف ، والثقة به غرور وضعف .
وإن أعجبت بحسنك ففكر فيما يولد عليك مما نستحي نحن من إثباته ، وتستحي أنت منه إذا ذهب عنك بدخولك في السن ، وفيما ذكرنا كفاية .
وإن أعجبت بمدح إخوانك لك : ففكر في ذم أعدائك إياك ، فحينئذ ينجلي عنك العجب ؛ فإن لم يكن لك عدو : فلا خير فيك ، ولا منزلة أسقط من منزلة من لا عدو له ، فليست إلا منزلة من ليس لله تعالى عنده نعمة يحسد عليها ، عافانا الله .
فإن استحقرت عيوبك : ففكر فيها لو ظهرتْ إلى الناس ، وتمثل إطلاعهم عليها ، فحينئذ تخجل ، وتعرف قدر نقصك إن كانت لك مُسكة من تمييز .
وإن أعجبت بنسبك : فهذه أسوأ من كل ما ذكرنا ؛ لأن هذا الذي أعجبت به لا فائدة له أصلاً في دنيا ولا آخرة ، وانظر هل يدفع عنك جوعة ، أو يستر لك عورة ، أو ينفعك في آخرتك . وإن أعجبت بقوة جسمك : فتفكر في أن البغل والحمار والثور أقوى منك وأحمل للأثقال .
وإن أعجبت بخفتك : فاعلم أن الكلب والأرنب يفوقانك في هذا الباب ، فمن العجب العجيب ، إعجاب ناطق بخصلة يفوقه فيها غير الناطق .
واعلم أن رياضة الأنفس أصعب من رياضة الأسد ، لأن الأسد إذا سجنت في البيوت التي تتخذ لها الملوك ، أمن شرها ، والنفس وإن سجنت لم يؤمن شرها " انتهى باختصار .
"الأخلاق والسير وأثرها في مداواة النفوس" (ص/29-34) ، وانظر: "بريقة محمودية" (2/237)
وانظر جواب السؤال رقم : (12205) (http://islamqa.com/ar/ref/12205)
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب







قول أبي بكر رضي الله عنه إن العبد إذا داخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه عزوجل
قرأت في كتاب " مواعظ الصحابة " ، للمؤلف صالح أحمد الشامي ، تحت عنوان : " العجب بزينة الدنيا " هذا نصه : قالت عائشة رضي الله عنها : لبست مرة درعاً لي جديداً ، فجعلت أنظر إليه ، وأعجبت به ، فقال أبو بكر : ما تنظرين ؟ إن الله ليس بناظر إليك !! قلت : ومم ذلك ؟ قال : أما علمت أن العبد إذا داخله العُجب بزينة الدنيا مقته ربه عز وجل حتى يفارق تلك الزينة ؟ قالت : فنزعته فتصدقت به . فقال أبو بكر : عسى ذلك أن يكفر عنك . (تهذيب حلية الأولياء1/60) السؤال هو : هل لهذا القول الذي قاله أبو بكر أصل من السنة النبوية الصحيحة ؟ وهل هو صحيح عن أبي بكر ؟




الجواب:
الحمد لله
القصة المذكورة رواه أبو نعيم الأصبهاني في " حلية الأولياء " (1/37) قال : حدثنا أحمد بن السندي ، ثنا الحسن بن علوية ، ثنا إسماعيل بن عيسى ، ثنا إسحاق بن بشر ، ثنا ابن سمعان ، عن محمد بن زيد ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة .
فذكر القصة كما وردت في السؤال .
وهذا إسناد ضعيف جدا ، بسبب إسحاق بن بشر ، وهو أبو حذيفة البخاري ، معروف بالرواية عن عبد الله بن زياد بن سمعان ، ويروي عنه تصانيفَه إسماعيل بن عيسى البغدادي ، كما في " المتفق والمفترق " (رقم/191) ، وإسحاق بن بشر هذا متروك متهم بالكذب عند جميع المحدثين ، انظر " ميزان الاعتدال " (1/!84) " للذهبي .

وأما مضمون هذا الأثر ونحوه من الآثار الضعيفة ، أو الموضوعة ، فأقل ما يقال فيه : أنه لا ينبغي قبوله وأخذه على ظاهره إلا إذا صح إسناده ، وشهد لمعناه بالاعتبار الأصول الثابتة ؛ فكيف بما فيه من نكارة لا تخفى ؛ ومعارضة لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فمجرد محبة الثوب الحسن الجميل والإعجاب به : ليس من الذنوب التي تحتاج إلى تكفير ، ولا هو العجب والكبر المحرم في شيء .
روى مسلم في صحيحه (91) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ) .
قَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ؟!
قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ؛ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ) .
فتأمل كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعب على المرء أن يحب الثوب الحسن ، ويختاره ، بل جعله من الجمال المحبوب ، وبين الكبر الحقيقي المانع من دخول الجنة .
ولقد يبدو لنا أن هذه الجملة المنكرة ، هي المراد الأول من وضع هذه القصة ، ولأجل ذلك احتاج واضعه أن يختمه بقول أبي بكر في آخره !!
فالقصة برمتها باطلة ، سندا ومعنى .
وأما ذم الكبر ، أو العجب ، أو ذم الانشغال بالدنيا ، والإسراف في المباحات ، فكل ذلك مقرر في النصوص الصحيحة ، لا يحتاج إلى مثل هذه المبالغات ، والقصص الواهية .
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب



الجزء الثاني




كلما دخل المنتدى سبح ، فسبح الأعضاء وكبروا وهللوا
السؤال: نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع ، يبدأ العضو الأول بقول : سبحان الله ، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى . فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم ؟



الجواب :
الحمد لله
إذا أراد الداخل إلى المنتدى تذكير إخوانه بالتسبيح والتهليل والتكبير ، فسبح أو كبر ، وتجاوب الأعضاء معه ، فذكروا الله تعالى ، فلا حرج في ذلك ، وهو من الذكر في الملأ ، وقد جاء فيه الحديث العظيم المشهور :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) رواه البخاري (7405) ومسلم (2675).

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ ) رواه الترمذي (3380) وأبو داود (5059). وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وَمَعْنَى قَوْلِهِ تِرَةً يَعْنِي حَسْرَةً وَنَدَامَةً .
والمحذور هو : أن يُتخذ لذلك عدد معين ، أو ترتيب مقصود ، كأن يُبدأ بالتسبيح ، ويرى الآخر لزاما عليه أن يأتي بالتكبير أو التحميد ، فاعتقاد اللزوم ، أو تخصيص الذكر بعدد معين لم يرد في الشرع تحديده ، أو اعتقاد سنية الذكر بهذه الطريقة المتعاقبة ، كل هذا من البدع والمحدثات .
وقد نبه أهل العلم على أن تخصيص العبادة بزمان أو مكان ، أو تكييفها بكيفية لم ترد ، يلحقها بالبدع والمحدثات ، وتسمى حينئذ بدعة إضافية ، فهي مشروعة من حيث أصلها ، مردودة من حيث وصفها .
قال الشاطبي رحمه الله : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ... ومنها التزام الكيفيات والهيآت المعينة ، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، وما أشبه ذلك .
ومنها التزام العبادات المعينة ، في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته " انتهى من "الاعتصام" (1/37-39).
وانظر جواب السؤال رقم (11938 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/11938)) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

@ام الخير@
10-08-2010, 07:32 PM
فكرة الموضووع مهمة


والاسئلة حيوية


تستفيد منها كل الاخوات


بوركتم

درة السنة
11-08-2010, 03:43 AM
جزاك الله خيرا اختى (ثمال ) على اجابة سؤال الا خت(لبيك ربي 22)فكنت اود انا ايضا ان اعرف الاجابه

درة السنة
11-08-2010, 03:45 AM
وعندي سوال ثاني
من كان مريض بسلس البول
وكان يصلي وأنقطع وضوءه بنفس الصلاه هل يصلي مره أخرى أم لا
وهل عليه أثم بقراءه القران
وشكرا


من فتاوى ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ:


س: من به غازات كيف يتطهر ويصلي؟

جـ: "إن كان لا يتمكن من حبس تلك الغازات، بمعنى أنها تخرج بغير اختياره، فإذا كانت مستمرة معه فإن حكمها حكم من به سلس البول، يتوضأ للصلاة عند دخول وقتها ويصلي، وإذا خرج منه شيء أثناء الصلاة فإن صلاته لا تبطل بذلك، لقوله تعالي:{ َفاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (التغابن: 16 )


وقوله:{ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }

(البقرة: 286)

(مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ـ فتاوي إسلامية:4/197)
سئل فضيلة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :

س: كيف يصلى المبتلى بكثرة خروج الروائح؟

يقول السائل: " أشكو من مرض مزمن في القولون، ويتسبب عن ذلك خروج روائح، وخاصة أثناء الصلاة، لكثرة حدوث ذلك أصبحت أشك في صلاتي حتى ولو شممت رائحة من أي مصدر آخر توهمت أنها مني، فماذا أفعل أثناء الصلاة ؟ وهل يجب علي أن أتوضأ حين حدوث الشك ؟
وهل يجوز أن أكون إماماً في حالة أن المأمومين لا يجيدون القراءة ؟

جـ: الأصل بقاء الطهارة، والواجب عليك إكمال الصلاة وعدم الالتفات إلى الوسوسة، حتى تعلم أنه خرج منك شيء بسماع الصوت أو وجود الريح
لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرجل يجد الشيء في الصلاة، قال:" لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً"(متفق على صحته. من حديث عبد الله بن زيد)
لا مانع أن تكون إماماً إذا كنت أقرأ الحاضرين إذا كان الحدث ليس مستمراً وإنما يعرض لك بعض الأحيان.. ومتى عرض الحدث بطلت الصلاة سواء كنت إماماً أو متفرداً.. ومتى وقع الحدث وأنت إمام فاستخلف من يصلي بهم بقية الصلاة من خواص الجماعة الذين وراءك.
نسأل الله لنا ولك العافية.

يحرم تأخير المريض الصلاة إلى ما بعد الشفاء بحجة عدم القدرة على الطهارة والتنزه عن النجاسة:

قال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ:
" المرض لا يمنع من أداء الصلاة بحجة العجز عن الطهارة مادام العقل موجوداً، بل يجب على المريض أن يصلي حسب طاقته، وأن يتطهر بالماء إذا قدر على ذلك، فإن لم يستطع استعمال الماء تيمَّم وصلَّى. وعليه أن يغسل النجاسة من بدنه وثيابه وقت الصلاة أو يبدل الثياب النجسة بثياب طاهرة وقت الصلاة، فإن عجز عن غسل النجاسة وعن إبدال الثياب النجسة بثياب طاهرة سقط ذلك عنه وصلى على حسب حاله،لقوله تعالي:{فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
(التغابن: 16)


وسئل أيضاً فضيلة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عن صاحب سلسل البول الدائم؟

بعض المرضى مصاب بسلس بولي دائم بحيث يوصل بذكره أنبوبة وكيس من السهل تفريغه في أي وقت وبلا مشقة؟ فماذا يلزمه؟
جـ: يفرغه مادام ليس فيه مشقة، ويستنجي لكل صلاة ثلاث مرات فأكثر.
وسئل أيضاً عن : صاحب سلس البول الوقتي:
بعض المرضى مصاب بسلس بولي وقتي يحصل فقط بعد انتهاء التبول ويبقي قطرات قليلة تتجمع في القناة التي تلي المثانة أو في القضيب، وهذا خلل معروف لدي الأطباء تختلف عن حالة الوسواس التي يتساءل الكثير عنها ؟
ج2: عليه الصبر قليلاً حتى ينتهي البول ولا يعجل، وإذا جزم بنزول شيء يعيد الوضوء.
طهارة وصلاة من به سلس البول:
قال الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ:
الواجب على من به سلس بول أن لا يتوضأ للصلاة إلا بعد دخول وقتها، فإذا غسل فرجه تلجم بشيء حتى لا تتعدى النجاسة إلى ملابسه وبدنه، ثم يتوضأ ويصلي، وله أن يصلي الفروض والنوافل، وإذا أراد نافلة في غير وقت صلاة، فإنه يفعل ما ذكرنا من التحفظ والوضوء ويصلي"
( مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ـ فتاوى الطهارة: 4/197)

درة السنة
11-08-2010, 06:08 AM
وعندي سوال ثاني
من كان مريض بسلس البول
وكان يصلي وأنقطع وضوءه بنفس الصلاه هل يصلي مره أخرى أم لا
وهل عليه أثم بقراءه القران
وشكرا


س:ما حكم الطهارة والصلاة لمريض راقد في سريره ؛ بسبب عملية أو غيره ومركب له أجهزة على يديه ، وكيس للبول حتى لا يتحرك من السرير ويذهب للحمام ، وهذا الكيس قد يبقى يوم ويفرغ عند امتلائه ثم يركب له مرة أخرى ؟

ج:الحمد لله
تجب الصلاة على المسلم على أية حال كان عليها ما دام عقله باقياً ، فإذا كان الإنسان مريضاً ، وقدر على الصلاة قائماً ، فإنه يصلى قائماً ، فإن لم يستطع صلى قاعداً ، فإن لم يستطع صلى على جنبه ، فإن لم يستطع صلى مستلقياً ؛ لما روى البخاري ( 1066 ) عن عمران بن حصين قال : كانت بي بواسير ، فسألت الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : (صلِّ قائماً ، فإن لم تستطيع فقاعداً ، فإن لم تستطيع فعلى جنب ) ، وكذا الحكم بالنسبة للطهارة ، فإذا قدر على الوضوء بالماء توضأ ، فإذا لم يستطع ، فإنه يتيمم بالتراب .
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن المريض المركب له كيس بول كيف يصلي وكيف يتوضأ ؟
فأجاب : " يصلي على حسب حاله ، مثل صاحب السلس ومثل المرأة المستحاضة ، يصلي المريض إذا دخل الوقت على حسب حاله ، ويتيمم إذا كان لا يستطيع استعمال الماء ، فإن كان يستطيع ذلك وجب عليه الوضوء بالماء ؛ لقول الله عزل وجل : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ، والخارج بعد ذلك لا يضره ، لكن لا يتوضأ إلا بعد دخول الوقت ، ويصلي ولو خرج الخارج ما دام في الوقت ، ولو كان البول يخرج من ذكره ، وهكذا ، المستحاضة تصلي في الوقت ، ولو خرج منها الدم مدة طويلة ، فإنها تصلي على حسب حالها ، لكن لا يتوضأ من حَدَثُه دائماً إلا إذا دخل الوقت ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة : ( توضئي لوقت كل صلاة ) ، فيصلي صاحب السلس والمستحاضة والمريض المسئول عنه في الوقت جميع الصلوات من فرض ونفل ، ويقرأ القرآن من المصحف ، ويطوف بالكعبة من كان بمكة مادام في الوقت ، فإذا خرج الوقت أمسك عن ذلك حتى يتوضأ للوقت الذي دخل " انتهى

"الفتاوى المتعلقة بالطب وأحكام المرضى" (ص : 34) .
والله أعلم
المصدر موقع الإسلام سؤال و جواب

هاجس الذكريات @
11-08-2010, 10:29 AM
جزاك الله الجنة

هاجس الذكريات @
11-08-2010, 03:41 PM
السلااام عليكم

ماحكم قراءة القران بنية الأجر لأميي لايعرف القراءه
مع العلم أنه حي وليس ميت

درة السنة
11-08-2010, 04:14 PM
السلااام عليكم

ماحكم قراءة القران بنية الأجر لأميي لايعرف القراءه
مع العلم أنه حي وليس ميت


سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

س:هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي ، علماً بأنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان ؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن أريد إهداءه هذه الختمة ؟ وهل يجوز لي أن أختم القرآن لأكثر من شخص ؟

ج:
لم يرد في الكتاب العزيز ، ولا في السنة المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن صحابته الكرام رضي الله عنهم ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به ، والاستفادة منه ، وتدبر معانيه والعمل بذلك ، قال تعالى : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ) ص/29 ، وقال تعالى : ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) الإسراء/90 ، وقال سبحانه : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/44 ، وقال نبينا عليه الصلاة والسلام : ( اقرءوا القرآن ، فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم : ( إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما
ومعنى غيايتان : أي سحابتين


والمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهما أصلا يعتمد عليه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم ، ولكن الصواب هو القول الأول ؛ للحديث المذكور ، وما جاء في معناه ، ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح ، والعبادة لا يجوز فيها القياس ؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بنص من كلام الله عز وجل ، أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، للحديث السابق وما جاء في معناه

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 8 / 360 ، 361 ) .


وأما استدلالهم بحديث ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ... ) فهو استدلال غير صحيح ، بل الحديث عند التأمل يدل على عدم مشروعية إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يدعو له ) ولم يقل : ( يقرأ القرآن ).

المصدر :الاسلام سؤال وجواب

نعيمة9
11-08-2010, 05:51 PM
أسأل الله العظيم بأن يجزيكم خير الجزاءعلى فتح هذا الموضووع والله يعطيكم العافيه

أم أسيف
11-08-2010, 08:21 PM
بارك الله فيكم

هاجس الذكريات @
11-08-2010, 08:35 PM
جزاك الله الجنة

صحبه الجنه
12-08-2010, 04:02 PM
س: هل يصح دفع الزكاة لأجل إفطار الصائم لأناس فقراء ليس عندهم شيء علمًا بأنهم من أهل السنة والجماعة؟


ج:لا بأس بدفع الزكاة لهؤلاء الفقراء إذاتحقق فقرهم وحاجتهم، وتحقق أنهم من أهل السنة والجماعة، فإذا أُرسلت إليهم هذه الزكاة فلا بد أن تكون بيد إنسان مأمون موثوق يصرفها على المُستحقين سواء في إفطار الصائم أو على الفقراء المعوزين في أطعمة أو كسوة ضرورية أو غير ذلك، فإذا وُجد فقراء مثلهم في داخل المملكة فإنه يُبدأ بالأقرب مكانًا، ولا تنقل إلى البعيد إلا إذا اشتدت حاجتهم ولم يجدوا ما يُخفف عنهم، فيُرسل إليهم من الزكاة أو من غيرها ما يسد فاقتهم، وإن صُرف في إفطار الصائم فهو أفضل. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


بارك الله فيكي ونفع بكي

جزاكي ربي خيرا
وكل عام وانت بخير

fatimathuzzahra
13-08-2010, 12:13 PM
السلام عليكم :

إذا كنا نقرأ القرآن وأذن المؤذن فهل علينا أن نتوقف عن القراءة لنجيب الأذان أم نواصل القراءة دون توقف؟

درة السنة
13-08-2010, 06:58 PM
السلام عليكم :

إذا كنا نقرأ القرآن وأذن المؤذن فهل علينا أن نتوقف عن القراءة لنجيب الأذان أم نواصل القراءة دون توقف؟


س:عندما يؤذن المؤذن هل أستمر في قراءة القرآن أم أسكت وأردد ما يقوله المؤذن؟

الجـــــــواب

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ج:إذا أذن المؤذن الأفضل أن تقطع القراءة وتجيب المؤذن لأن هذا ذكر خاص في وقت خاص وقراءة القرءان يمكن أن تقرأه في أي وقت فالذكر الخاص في وقته عند وجود سببه أفضل من الذكر العام وإن كان الذكر العام قد يكون أفضل في نفسه لكن الذكر الخاص في وقته الخاص عند سببه يفوت إذا لم تفعله وعلى هذا فإذا سمعت المؤذن وأنت تقرأ القرءان فاقطع القرآن وأجب المؤذن تقول مثل ما يقول إلا في حي على الصلاة حي على الفلاح فتقول لا حول ولا قوة إلا بالله وفي آذان الفجر إذا قال الصلاة خير من النوم تقول مثل ما يقول أيضا على القول الراجح ثم إذا فرغت فصل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قل اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد وأما قول رضيت بالله ربا وبمحمدا رسولا وبالإسلام دينا فتكون عند الانتهاء من الشهادتين يعني في أثناء الآذان.

موقع الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الثمال
13-08-2010, 07:06 PM
بارك الله فيكم اخواتي

وبارك الله فيكِ اختي eunas

درة السنة
13-08-2010, 07:30 PM
بارك الله فيكم اخواتي

وبارك الله فيكِ اختي eunas


وبارك الله فيك اختى (ثمال)

http://www4.0zz0.com/2010/08/13/16/274884669.gif

fatimathuzzahra
13-08-2010, 07:49 PM
س:عندما يؤذن المؤذن هل أستمر في قراءة القرآن أم أسكت وأردد ما يقوله المؤذن؟

الجـــــــواب

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

ج:إذا أذن المؤذن الأفضل أن تقطع القراءة وتجيب المؤذن لأن هذا ذكر خاص في وقت خاص وقراءة القرءان يمكن أن تقرأه في أي وقت فالذكر الخاص في وقته عند وجود سببه أفضل من الذكر العام وإن كان الذكر العام قد يكون أفضل في نفسه لكن الذكر الخاص في وقته الخاص عند سببه يفوت إذا لم تفعله وعلى هذا فإذا سمعت المؤذن وأنت تقرأ القرءان فاقطع القرآن وأجب المؤذن تقول مثل ما يقول إلا في حي على الصلاة حي على الفلاح فتقول لا حول ولا قوة إلا بالله وفي آذان الفجر إذا قال الصلاة خير من النوم تقول مثل ما يقول أيضا على القول الراجح ثم إذا فرغت فصل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قل اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد وأما قول رضيت بالله ربا وبمحمدا رسولا وبالإسلام دينا فتكون عند الانتهاء من الشهادتين يعني في أثناء الآذان.

موقع الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله




جزاك الله خيرا أختي العزيزة وجعله الله في ميزان حسناتك....آمين

ام حباب
14-08-2010, 06:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على فتح موضوع مهم وقيم


انا سؤالي اختي الكريمة
مبارح العصر عم احكي مع سلفتي عا النت
قام قالتلي صايمة بس ما بتصلي
قام سالتا ليش ؟
قال اجتا الدورة قبل رمضان ب 6 ايام
واول يوم رمضان كان السابع لا صامت ولا صلت
بس بعد السبع ايام
صارت تصوم واسا ما طهرت
بيجوز ها الحكي ولا لاء؟بس ما بتصلي بتصوم بس
هي بتجيا بالشهر مرتين
انا قلتلا رح اسال بالموضوع وردلك خبر
ناطرة ردك اختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

درة السنة
14-08-2010, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على فتح موضوع مهم وقيم


انا سؤالي اختي الكريمة
مبارح العصر عم احكي مع سلفتي عا النت
قام قالتلي صايمة بس ما بتصلي
قام سالتا ليش ؟
قال اجتا الدورة قبل رمضان ب 6 ايام
واول يوم رمضان كان السابع لا صامت ولا صلت
بس بعد السبع ايام
صارت تصوم واسا ما طهرت
بيجوز ها الحكي ولا لاء؟بس ما بتصلي بتصوم بس
هي بتجيا بالشهر مرتين
انا قلتلا رح اسال بالموضوع وردلك خبر
ناطرة ردك اختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سؤال: ما حكم الدم الذي يخرج في غير أيام الدورة الشهرية؟ فأنا عادتي في كل شهر من الدورة هي سبعة أيام، ولكن في بعض الأشهر يأتي دم خارج أيام الدورة، وتستمر معي هذه الحالة لمدة يوم أو يومين، فهل تجب علىّ الصلاة والصيام أثناء ذلك أم القضاء؟


الجواب: هذا الدم الزائد عن العادة هو دم عرق لا يحسب من العادة، فالمرأة التي تعرف عادتها تبقى زمن العادة لا تصلى، ولا تصوم، ولا تمس المصحف، ولا يأتيها زوجها في الفرج. فإذا طهرت وانقطعت أيام عادتها واغتسلت في حكم الطاهرات، ولو رأت شيئاً من دم أو صفرة أو كدرة فذلك استحاضة لا تردها عن الصلاة ونحوها [ابن باز].


سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
بعض النساء لا يفرقن بين الحيض والإستحاضة إذ قد يستمر معها الدم فتتوقف عن الصلاة طوال استمرار الدم فما الحكم في ذلك ؟

الجواب : الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالبا كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وللمرأة المستحاضة في ذلك ثلاث أحوال : الأول : أن تكون مبتدئة فعليها أن تجلس ما تراه من الدم كل شهر فلا تصلي ولا تصوم , ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر إذا كانت المدة خمسة عشر يوما أو أقل عند جمهور العلماء , فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوما فهي مستحاضة وعليها أن تعتبر نفسها حائضا ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره , فإن كان لديها تمييزا امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوج لها مدة الدم المتميز بسواده أن نتن رائحته , ثم تغتسل وتصلي بشرط أن لا يزيد ذلك عن خمسة عشر يوما وهذه الحالة الثانية من أحوال المستحاضة .. والحالة الثالثة : أن يكون لها عادة معلومة فإنها تجلس عادتها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت ما دام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجيء وقت العادة من الشهر الآخر , وهذا هو ملخص ما جاءت به الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المستحاضة وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ ابن حجر وصاحب المنتقى المجد ابن تيمية رحمة الله عليهما جميعا
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

هل لأقل الحيض وأكثره حد معلوم ؟؟؟
الجواب : ليس لأقل الحيض ولا أكثره حد بالأيام على الصحيح لقول الله عزوجل (( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن ))ولم يجعل الله غاية المنع أياما معلومة بل جعل غاية المنع هي الطهر فدل هذا على أنه علة الحكم هي الحيض وجودا وعدما فمتى وجد الحيض ثبت الحكم ومتى طهرت منه زالت أحكامه ثم إن التحديد لا دليل عليه مع أن الضرورة داعية إلى بيانه فلو كان التحديد بسن أو زمن ثابت شرعا لكان مبينا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبناء عليه وكل ما رأته المرأة من الدم المعروف عند النساء بأنه حيض فهو دم حيض من غير تقديرذلك بزمن معين إلا أن يكون الدم مستمرا مع المرأة لا ينقطع أبدا او ينقطع مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر فإنه حينئذ يكون دم استحاضة

امرأة عادتها عشرة أيام وفي شهر رمضان جلست العادة أربعة عشر يوما وهي لم تطهر , وبدأ يخرج منها دم لونه أسودأوأصفر ومكثت على هذه الحالة ثمانية أيام وهي تصوم وتصلي في هذه الايام الثمانية فهل صلاتها وصيامها في هذه الايام الثمانية صحيح ؟ وماذا يجب عليها ؟


الجواب : الحيض أمر معلوم عند النساء وهن أعلم به من الرجال فإذا كانت هذه المرأة التي زاد حيضها عن عادتها إذا كانت تعرف أن هذا هو دم الحيض المعروف المعهود فإنه يجب عليها أن تجلس وتبقى فلا تصلي ولا تصوم إلا إذا زاد أكثر الشهر فيكون استحاضة ولا تجلس بعد ذلك إلا مقدار عادتها ... بناء على هذه القاعدة نقول لهذه المرأة إن الايام التي صامتها بعد أن طهرت ثم رأت هذا الدم المتنكر الذي تعرف أنه ليس دم حيض وإنما هو صفرة أو كدرة أو سواد أحيانا فإن هذا لا يعتبر من الحيض وصيامها فيه صحيح مجزئ وكذلك صلاتها غير محرمة عليها

امرأة كانت تحيض ستة أيام في أول كل شهر ثم استمر الدم معها فما الحكم ؟

الجواب : هذه المرأة التي كانت يأتيها الحيض ستة أيام من أول كل شهر ثم طرأ عليها الدم وصار يأتيها باستمرار عليها أن تجلس ستة أيام من أول كل شهر ويثبت لها أحكام الحيض , وما عداها استحاضة فتغتسل وتصلي ولا تبالي بالدم حينئذ لحديث عائشة رضي الله عنها : ( أن فاطمة بنت حبيش قالت : يا رسول الله إني استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ قال : لا إن ذلك عرق , ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي ) رواه البخاري , وعند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم , قال لام حبيبة بنت جحش : ( امكثي قدر ما كنت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي وصلي )

السؤال: هل يجوز للحائض أن تصوم؟

الجواب: ليس للحائض أن تصوم، وإن صامت فصومها باطل؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما بين نقصان دين المرأة قال: (أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟)، وهذا إجماعٌ من أهل العلم: أن الحائض لا تصلي ولا تصوم، فإذا انقضت حيضتها قضت الصيام ولم تقض الصلاة، فإذا ذهبت الحيضة قضت ما عليها من الأيام التي أفطرتها ولم تقض الصلوات، وهذا كما بينا بالإجماع، والله تبارك وتعالى أعلم.
( فتاوى رمضان ) للشيخ : ( مصطفى العدوي )

ما حكم الصيام للمرأة الحائض والنفساء، وإذا أخرتا القضاء إلى رمضان آخر، فماذا يلزمهما؟
على الحائض والنفساء أن تفطرا وقت الحيض والنفاس، ولا يجوز لهما الصوم ولا الصلاة في حال الحيض والنفاس، ولا يصحان منهما، وعليهما قضاء الصوم دون الصلاة، لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: هل تقضي الحائض الصوم والصلاة؟ فقالت:(كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)متفق على صحته.
وقد أجمع العلماء رحمهم الله على ما ذكرته عائشة رضي الله عنها من وجوب قضاء الصوم وعدم قضاء الصلاة في حق الحائض والنفساء، رحمة من الله سبحانه لهما وتيسيراً عليهما؛ لأن الصلاة تتكرر في اليوم خمس مرات وفي قضائها مشقة عليهما.
أما الصوم فإنما يجب في السنة مرة واحدة وهو صوم رمضان، فلا مشقة في قضائه عليهما، ومن أخرت القضاء إلى ما بعد رمضان لغير عذر شرعي، فعليها التوبة إلى الله من ذلك مع القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم. وهكذا المريض والمسافر إذا أخرا القضاء إلى ما بعد رمضان آخر من غير عذر شرعي فإن عليهما القضاء والتوبة وإطعام مسكين عن كل يوم. أما إن استمر المرض أو السفر إلى رمضان آخر فعليهما القضاء فقط دون الإطعام بعد البرء من المرض والقدوم من السفر.
المصدر
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

بنت النيل 4
15-08-2010, 03:26 AM
بارك الله فيك وفى مواضيعك المميزه
وجزاك الله بكل خير على هذا الجهد الرائغ

خالتو \فردوس
15-08-2010, 07:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي جزاك الله خيرا عندي سؤال :

مرة سمعت من أحد الشيوخ الافاضل من TV بأن ليس على الحاملة ولاعلى المرضعة

أعادة الصوم إذا ما قدرة تصوم ولاكن عليها الكفارة ولاكن هذا ليس للواتي أنقض سنين

على عدم صومهم أنما للواتي لم يصومنه في الرمضان ولم ينقضي عليهم العام

الذي لم يصوموا فيه

أفيدوني جزاكم الله خيرا

ربي زدني علما

درة السنة
15-08-2010, 08:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي جزاك الله خيرا عندي سؤال :

مرة سمعت من أحد الشيوخ الافاضل من TV بأن ليس على الحاملة ولاعلى المرضعة

أعادة الصوم إذا ما قدرة تصوم ولاكن عليها الكفارة ولاكن هذا ليس للواتي أنقض سنين

على عدم صومهم أنما للواتي لم يصومنه في الرمضان ولم ينقضي عليهم العام

الذي لم يصوموا فيه

أفيدوني جزاكم الله خيرا

ربي زدني علما



س:المرأة الحبلى والمرضع هل يجوز لهما الفطر في رمضان وهل عليهما القضاء؟ أرجو التكرم بإفادتنا بالخلاصة من الأحاديث في هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.

ج:أما الحامل والمرضع فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك الكعبي عند أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح أنه رخص لهما في الإفطار وجعلهما كالمسافر. فعلم بذلك أنهما تفطران وتقضيان كالمسافر، وذكر أهل العلم أنه ليس لهما الإفطار إلا إذا شق عليها الصوم كالمريض، أو خافتا على ولديهما والله أعلم.


س:هل يباح الفطر للمرأة الحامل والمرضع وهل يجب عليهما القضاء أم هناك كفارة عن فطرهما؟

ج:الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك، كالمريض، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهما الإطعام عن كل يوم: إطعام مسكين، وهو قول ضعيف مرجوح، والصواب أن عليهما القضاء كالمسافر والمريض؛ لقول الله عز وجل: وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ سورة البقرة ، الآية 184.وقد دل على ذلك أيضاً حديث أنس بن مالك الكعبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة، وعن الحبلى والمرضع الصوم)) رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع برقم 649 ، وابن ماجة في الصيام باب ما جاء في الإفطار للحامل والمرضع برقم 1657.
القول بسقوط القضاء عن الحامل والمرضع قول مرجوح

س:حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل وقد دخل علينا شهر رمضان ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل فأجابني أن لا صوم علي مستدلا بالحديث: وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصوم عن الحامل والمرضع وأيضاً ليس هناك جزاء، وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً ولمدة أربع سنوات أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً فقال لها : أنت من الذين يطيقونه عليك الجزاء وليس عليك القضاء، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به عن الأربعة أشهر التي عليَّ من رمضان، ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت من برنامج (نور على الدرب) من أحد العلماء الأفاضل أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ورمضان على الأبواب لو قدّر لنا الحياة. ومواعيد وضعي قبله بأيام وسيكون الشهر الخامس ديناً علي وسؤالي ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين يوماً التي علي هل أكون آثمة بذلك. أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً ثم إنني وضعت المال بنية الإطعام وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من المال فأعطيته إياه كفارة الفطر فهل يصح عملي هذا أم أطعم ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

ج:الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ سورة البقرة ، الآية 185.، والحامل والمرضع تلحقان بالمريض وليستا في حكم الشيخ الكبير العاجز بل هما في حكم المريض فتقضيان إذا استطاعتا ذلك ولو تأخر القضاء، وإذا تأخر القضاء مع العذر الشرعي فلا إطعام بل قضاء فقط، أما إذا تساهلت الحامل أو المرضع ولم تقض مع القدرة فعليها مع القضاء الإطعام إذا جاءها رمضان الآخر ولم تقضه تساهلاً وتكاسلاً، فعليهما القضاء مع الإطعام، أما إذا كان التأخير من أجل الرضاعة أو الحمل لا تكاسلاً فإن عليهما القضاء فقط ولا إطعام، وما أنفقت من الإطعام فهو في سبيل الله ولك أجره، ويكفي عن الإطعام الواجب في القضاء إذا كنت تساهلت في القضاء، وعليك القضاء تصومين حسب الطاقة ولا يلزمك التتابع، تصومين وتفطرين حتى تكملي ما عليك إن شاء الله، والله في عون العبد وتوفيقه – سبحانه – إذا صدق العبد وأخلص لله واستعان به فالله يعينه ويسهل له القضاء، فأبشري بالخير واستعيني بالله واصدقي، والله المعين والموفق سبحانه وتعالى.

المصدر
موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
س:الحامل أو المرضع إذا خافت على نفسها أو على الولد في شهر رمضان وأفطرت فماذا عليها.. هل تفطر وتطعم وتقضي أو تفطر وتقضي ولا تطعم، أو تفطر وتطعم ولا تقضي.. ما الصواب من هذه الثلاثة؟

ج: إذا خافت على نفسها أو جنينها من صوم رمضان أفطرت وعليها القضاء فقط؛ شأنها في ذلك شأن الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى منه على نفسه مضـرَّة، قال تعالى: { ومن كان مريضاً أو على سفر فعدَّة من أيام أخــر.. } (البقرة:185)، وكذا المرضع إذا خافت على نفسها إن أرضعت ولدها في رمضان أو خافت على ولدها إن صامت ولم ترضعه أفطرت وعليها القضاء فقط.

ام حباب
15-08-2010, 02:35 PM
سؤال: ما حكم الدم الذي يخرج في غير أيام الدورة الشهرية؟ فأنا عادتي في كل شهر من الدورة هي سبعة أيام، ولكن في بعض الأشهر يأتي دم خارج أيام الدورة، وتستمر معي هذه الحالة لمدة يوم أو يومين، فهل تجب علىّ الصلاة والصيام أثناء ذلك أم القضاء؟



الجواب: هذا الدم الزائد عن العادة هو دم عرق لا يحسب من العادة، فالمرأة التي تعرف عادتها تبقى زمن العادة لا تصلى، ولا تصوم، ولا تمس المصحف، ولا يأتيها زوجها في الفرج. فإذا طهرت وانقطعت أيام عادتها واغتسلت في حكم الطاهرات، ولو رأت شيئاً من دم أو صفرة أو كدرة فذلك استحاضة لا تردها عن الصلاة ونحوها [ابن باز].



سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
بعض النساء لا يفرقن بين الحيض والإستحاضة إذ قد يستمر معها الدم فتتوقف عن الصلاة طوال استمرار الدم فما الحكم في ذلك ؟


الجواب : الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالبا كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وللمرأة المستحاضة في ذلك ثلاث أحوال : الأول : أن تكون مبتدئة فعليها أن تجلس ما تراه من الدم كل شهر فلا تصلي ولا تصوم , ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر إذا كانت المدة خمسة عشر يوما أو أقل عند جمهور العلماء , فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوما فهي مستحاضة وعليها أن تعتبر نفسها حائضا ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره , فإن كان لديها تمييزا امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوج لها مدة الدم المتميز بسواده أن نتن رائحته , ثم تغتسل وتصلي بشرط أن لا يزيد ذلك عن خمسة عشر يوما وهذه الحالة الثانية من أحوال المستحاضة .. والحالة الثالثة : أن يكون لها عادة معلومة فإنها تجلس عادتها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت ما دام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجيء وقت العادة من الشهر الآخر , وهذا هو ملخص ما جاءت به الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المستحاضة وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ ابن حجر وصاحب المنتقى المجد ابن تيمية رحمة الله عليهما جميعا
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


هل لأقل الحيض وأكثره حد معلوم ؟؟؟
الجواب : ليس لأقل الحيض ولا أكثره حد بالأيام على الصحيح لقول الله عزوجل (( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن ))ولم يجعل الله غاية المنع أياما معلومة بل جعل غاية المنع هي الطهر فدل هذا على أنه علة الحكم هي الحيض وجودا وعدما فمتى وجد الحيض ثبت الحكم ومتى طهرت منه زالت أحكامه ثم إن التحديد لا دليل عليه مع أن الضرورة داعية إلى بيانه فلو كان التحديد بسن أو زمن ثابت شرعا لكان مبينا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبناء عليه وكل ما رأته المرأة من الدم المعروف عند النساء بأنه حيض فهو دم حيض من غير تقديرذلك بزمن معين إلا أن يكون الدم مستمرا مع المرأة لا ينقطع أبدا او ينقطع مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر فإنه حينئذ يكون دم استحاضة


امرأة عادتها عشرة أيام وفي شهر رمضان جلست العادة أربعة عشر يوما وهي لم تطهر , وبدأ يخرج منها دم لونه أسودأوأصفر ومكثت على هذه الحالة ثمانية أيام وهي تصوم وتصلي في هذه الايام الثمانية فهل صلاتها وصيامها في هذه الايام الثمانية صحيح ؟ وماذا يجب عليها ؟



الجواب : الحيض أمر معلوم عند النساء وهن أعلم به من الرجال فإذا كانت هذه المرأة التي زاد حيضها عن عادتها إذا كانت تعرف أن هذا هو دم الحيض المعروف المعهود فإنه يجب عليها أن تجلس وتبقى فلا تصلي ولا تصوم إلا إذا زاد أكثر الشهر فيكون استحاضة ولا تجلس بعد ذلك إلا مقدار عادتها ... بناء على هذه القاعدة نقول لهذه المرأة إن الايام التي صامتها بعد أن طهرت ثم رأت هذا الدم المتنكر الذي تعرف أنه ليس دم حيض وإنما هو صفرة أو كدرة أو سواد أحيانا فإن هذا لا يعتبر من الحيض وصيامها فيه صحيح مجزئ وكذلك صلاتها غير محرمة عليها


امرأة كانت تحيض ستة أيام في أول كل شهر ثم استمر الدم معها فما الحكم ؟


الجواب : هذه المرأة التي كانت يأتيها الحيض ستة أيام من أول كل شهر ثم طرأ عليها الدم وصار يأتيها باستمرار عليها أن تجلس ستة أيام من أول كل شهر ويثبت لها أحكام الحيض , وما عداها استحاضة فتغتسل وتصلي ولا تبالي بالدم حينئذ لحديث عائشة رضي الله عنها : ( أن فاطمة بنت حبيش قالت : يا رسول الله إني استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ قال : لا إن ذلك عرق , ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي ) رواه البخاري , وعند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم , قال لام حبيبة بنت جحش : ( امكثي قدر ما كنت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي وصلي )


السؤال: هل يجوز للحائض أن تصوم؟


الجواب: ليس للحائض أن تصوم، وإن صامت فصومها باطل؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما بين نقصان دين المرأة قال: (أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟)، وهذا إجماعٌ من أهل العلم: أن الحائض لا تصلي ولا تصوم، فإذا انقضت حيضتها قضت الصيام ولم تقض الصلاة، فإذا ذهبت الحيضة قضت ما عليها من الأيام التي أفطرتها ولم تقض الصلوات، وهذا كما بينا بالإجماع، والله تبارك وتعالى أعلم.
( فتاوى رمضان ) للشيخ : ( مصطفى العدوي )


ما حكم الصيام للمرأة الحائض والنفساء، وإذا أخرتا القضاء إلى رمضان آخر، فماذا يلزمهما؟
على الحائض والنفساء أن تفطرا وقت الحيض والنفاس، ولا يجوز لهما الصوم ولا الصلاة في حال الحيض والنفاس، ولا يصحان منهما، وعليهما قضاء الصوم دون الصلاة، لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: هل تقضي الحائض الصوم والصلاة؟ فقالت:(كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)متفق على صحته.
وقد أجمع العلماء رحمهم الله على ما ذكرته عائشة رضي الله عنها من وجوب قضاء الصوم وعدم قضاء الصلاة في حق الحائض والنفساء، رحمة من الله سبحانه لهما وتيسيراً عليهما؛ لأن الصلاة تتكرر في اليوم خمس مرات وفي قضائها مشقة عليهما.
أما الصوم فإنما يجب في السنة مرة واحدة وهو صوم رمضان، فلا مشقة في قضائه عليهما، ومن أخرت القضاء إلى ما بعد رمضان لغير عذر شرعي، فعليها التوبة إلى الله من ذلك مع القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم. وهكذا المريض والمسافر إذا أخرا القضاء إلى ما بعد رمضان آخر من غير عذر شرعي فإن عليهما القضاء والتوبة وإطعام مسكين عن كل يوم. أما إن استمر المرض أو السفر إلى رمضان آخر فعليهما القضاء فقط دون الإطعام بعد البرء من المرض والقدوم من السفر.
المصدر
الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله


بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
شكرا للتوضيح
ورمضان مبارك عليكم جميعا

بت كردفان
15-08-2010, 03:52 PM
جزاكم الله خيرا

! سماسـم !
15-08-2010, 08:44 PM
السلام عليكم ..

ارجوا الاجابه على هذا السؤال ؟؟

؟؟ . ماحكم صيام السته من شوال قبل صياااام الايام التي افطرتها في رمضان ( القضاء ) هل يجوز ان اصوووم السته بعدين القضاء ؟؟

أرجوا ان تجيبوا علي ..

والله يوفقكم .

الثمال
15-08-2010, 08:49 PM
السلام عليكم ..


ارجوا الاجابه على هذا السؤال ؟؟


؟؟ . ماحكم صيام السته من شوال قبل صياااام الايام التي افطرتها في رمضان ( القضاء ) هل يجوز ان اصوووم السته بعدين القضاء ؟؟


أرجوا ان تجيبوا علي ..


والله يوفقكم .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اليك الفتوى




صيام النذر مقدم على صيام الست من شوال



السؤال : حدث أن أصبت بمرض ونذرت إن شفيت منه أن أصوم خمسة عشر يوماً لله عز وجل ولم أحدد في أي وقت ، وقد شفيت والحمد لله وبدأت الصيام في شهر رجب ، وصمت خمسة أيام وتعبت ، ثم صمت خمسة أيام في شعبان وتعبت ، ثم جاء رمضان ، فصمته ، ونحن الآن في شهر شوال . فهل الأولى أن أصوم الست من شوال أو أصوم الخمسة الأيام المتبقية من النذر؟ أفيدوني بارك الله فيكم .






الجواب :
الحمد لله
"عليك أولاً أن تصومي بقية النذر ، ثم تصومي الستة من شوال إذا تمكنت من ذلك ، وإن تركتيها فلا بأس ، لأن الصوم للستة من شوال مستحب وليس بواجب . أما صوم النذر فهو واجب فريضة فالواجب عليك أن تبدئي بالفريضة قبل النافلة ، وإذا كنت قد نويت التتابع ؛ أنك تصومين خمسة عشر يوماً متتابعة فلابد أن تصوميها متتابعة ، ولا يجوز تفريقها بل عليك أن تصوميها متتابعة ، والصوم السابق يلغى .
أما إذا نويت صيامها غير متتابعة فقد وجب عليك الباقي وهي خمسة أيام تصومينهن إن شاء الله وانتهى الأمر .
ولا ينبغي أن تنذري بعد ذلك ، فالنذر لا ينبغي ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا تَنْذِرُوا ، فَإِنَّ النَّذْرَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا مِنْ الْقَدَرِ ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ) .
فلا ينبغي النذر لا للمريض ولا غير المريض ، ولكن متى نذر الإنسان طاعة لله وجب عليه الوفاء كالصوم والصلاة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِهِ) رواه البخاري في الصحيح .
فإذا نذر الإنسان صوم أيام معدودة ، أو صلاة ركعتين ، أو صدقة بكذا من المال لزمه أن يوفي بما نذر من الطاعات ؛ لأن الله مدح المؤمنين فقال : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) الإنسان/7 .
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالوفاء كما في الحديث السابق ، فالنذر ليس هو سبباً للبرء ، وليس سببا لحصول الحاجة المطلوبة ، فلا حاجة إليه ، ولكنه شيء يكلف الإنسان به نفسه ، ويستخرج به من البخيل ، ثم بعد ذلك يندم ويقع في الحرج ويود أنه لم ينذر ، فالشريعة بحمد الله جاءت بما هو أرفق وأنفع للناس وهو النهي عن النذر" انتهى .



سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (3/1261)








هل يبدأ بالست من شوال قبل القضاء إذا كان باقي الأيام لا يكفي




هل يجوز صيام الست من شوال قبل قضاء ما أفطر من رمضان إذا كان ما تبقى من الشهر لا يكفي لصومهما معا ؟.







الحمد لله



صيام ست من شوال متعلق بإتمام صيام رمضان على الصحيح ، ويدل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ) ، رواه مسلم (1164)


فقوله " ثم " حرف عطف يدل على الترتيب والتعقيب، فيدل على أنه لا بد من إتمام صيام رمضان أولا ( أداءً وقضاءً ) ، ثم يكون بعده صيام ست من شوال، حتى يتحقق الأجر الوارد في الحديث .


ولأن الذي عليه قضاء من رمضان يقال عنه : صام بعض رمضان ، ولا يقال صام رمضان .


لكن إذا حصل للإنسان عذر منعه من صيام ست من شوال في شوال بسبب القضاء ، كأن تكون المرأة نفساء وتقضي كل شوال عن رمضان ، فإن لها أن تصوم ستا من شوال في ذي القعدة ، لأنها معذورة ، وهكذا كل من كان له عذر فإنه يشرع له قضاء ست من شوال في ذي القعدة بعد قضاء رمضان ، أما من خرج شهر شوال من غير أن يصومها بلا عذر فلا يحصل له هذا الأجر .


وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عما إذا كان على المرأة دين من رمضان فهل يجوز أن تقدم الست على الدين أم الدين على الست ؟


فأجاب بقوله : " إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام من شوال إلا بعد القضاء ، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال ) ومن عليها قضاء من رمضان لم تكن صامت رمضان فلا يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء ، فلو فرض أن القضاء استوعب جميع شوال ، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوما من رمضان ، ثم شرعت في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم الأيام الستة ، ويكون لها أجر من صامها في شوال ، لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو ( أي صيامها للست في شوال) متعذر ، فصار لها الأجر . " انتهى مجموع الفتاوى 20/19 ، راجع الأسئلة ( 4082 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=4082) ) ، ( 7863 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=7863))


يضاف إلى ذلك أن القضاء واجب في ذمة من أفطر لعذر بل هو جزء من هذا الركن من أركان الإسلام وعليه فتكون المبادرة إلى القيام به وإبراء الذمة منه مقدمة على فعل المستحب من حيث العموم . راجع السؤال ( 23429 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=23429) ).





الإسلام سؤال وجواب





هل تبدأ المرأة بقضاء رمضان أو بستّ شوال
بالنسبة لصيام ستة من أيام شوال بعد يوم العيد ، هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيام التي فاتتها بسبب الحيض ثم تتبعها بالأيام الستة أم ماذا ؟




الحمد لله
إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . " رواه مسلم رقم 1984 فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولا ثم تتبعه بست من شوال لينطبق عليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه .


أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي .


الشيخ محمد صالح المنجد

هاجس الذكريات @
16-08-2010, 01:53 PM
جزاك الله الجنة

هاجس الذكريات @
16-08-2010, 01:55 PM
الســــــلام عــــــلــــــيــــــكــــــم ورحــــــمــــــة الــــــلــــــه وبــــــركــــــاته


"*هل يلزم لبس الحجاب كحجاب الصلاة في سجود التلاوه ام لا*"

heba_sara
16-08-2010, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى واحبتى في الله ..اسعد الله صباحكم بكل الخير والسعادة
وكل عام وانتم جميعا والامة الاسلامية كلها بالف خير
ورمضان مبارك عليكم ...
احبتى احتاج لمساعدتكم في الاجابة عن سؤال هام ..جزاكم الله خير
فاتمنى ان لا ترودنى خائبة ...
احتاج الي الاجابه قبل الساعة السادسة ..فهل اجد من يساعدنى ..؟؟؟؟
ها هو السؤال احبتى :::
مراتب المخالفات لأمرالله ستة.فما هي ؟
ارجو الرد سريعا اخواتى فانى احتاج الاجابة ضروريا قبل السادسة مساء
اسأل المولي ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وقراءة القرآن
دمتم جميعا في حفظ الرحمن

ندية الغروب
16-08-2010, 02:28 PM
::


بحثت لكِ ووجدت لكِ هذا ...
وارْجو أنْ يفيدكِ بإذْن الله أختي

الجواب

المخالفات لأمر الله هي :

المخالفة الاول: أن يكون كافراً
فإن كان حربياً فهو مستحق للقتل والإرقاق، وليس بعد هذين إهانة، وإن كان ذمياً فلا يجوز إيذاؤه إلا بالإعراض عنه، والتحقير له بالاضطرار له إلى أضيق الطريق، وترك البداءة بالسلام‏.‏ فإن سلم قيل له‏:‏ وعليك‏.‏ والأولى الكف عن مخالطته ومعاملته ومؤاكلته، ومن المكروه الاسترسال إليه والانبساط كما يفعل بالأصدقاء‏.‏

المخالفة الثانية‏:‏ المبتدع
فان كان ممن يدعو إلى بدعة، وكانت البدعة بحيث يكفر بها، فأمره أشد من الذمي، لأنه لا يقر بجزية ولا يسامح بعقد ذمة، وإن كان ممن لا يكفر بها، فأمر اشد من الذمى، لأنه لا يقر بجزية ولا يسامح بعقد ذمة، وإن كان ممن لا يكفر بها‏.‏ فأمره بينه وبين الله تعالى أخف من أمر الكافر لا محالة، ولكن الأمر فى الإنكار عليه أشد منه على الكافر، لأن شر الكافر غير متعد، لأنه لا يلتفت إلي قوله، بخلاف المبتدع الذى يدعو إلى بدعته لأنه يزعم أن ما يدعو إليه حق، فيكون سبباً لغواية الخلق، فشره متعد، فإظهار بغضه والانقطاع عنه ومعاداته وتحقيره والتشنيع عليه ببدعته وتنفير الناس عنه أشد‏.‏
فأما المبتدع العامى الذى لا يقدر أن يدعو ولا يخاف الاقتداء به، فأمره أهون، والأولى أن يتلطف به فى النصح، فإن قلوب العوام سريعة التقلب، فإن لم ينفع النصح وكان فى الإعراض عنه تقبيح لبدعته فى عينه، تأكد استحباب الإعراض عنه، وأن علم أن ذلك لا يؤثر لجمود طبعه ورسوخ اعتقاده فى قلبه، فالأعراض عنه أولى، لأن البدعة إذا لم يبالغ فى تقبيحها شاعت بين الخلق وعم فسادها‏.‏

المخالفة الثالثة‏:‏ العاصى بفعله لا باعتقاده
فإن كانت بحيث يتأذى بها غيره، كالظلم والغضب وشهادة الزور والغيبة والنميمة ونحو ذلك، فالأولى الأعراض عنه وترك مخالطته والانقباض عن معاملته، وكذلك الحكم فيمن يدعو إلى الفساد، كالذى يجمع بين الرجال والنساء ويهئ أسباب الشرب لأهل الفساد، فهذا ينبغى إهانته ومقاطعته والإعراض عنه‏.‏
فأما الذى يفسق فى نفسه بشرب خمر أو زنا أو سرقة أو ترك واجب، فالأمر فيه أخف، ولكنه فى وقت مباشرته إن صودف، وجب منعه بما يمتنع به، فإن كان النصح يرده وكان أنفع له، نصح وإلا أغلط له‏.‏

المخالفة الرابعة: الفاسق
الفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد .
قال الراغب الإصفهاني : فَسَقَ فلانٌ : خرج عن حجر الشرع ، و ذلك من قوله : فَسَقَ الرُطبُ ، إذا خرج عن قشره .
و هو ـ أي الفسق ـ أعَمُّ من الكفر ، و الفِسْقُ يقع بالقليل من الذنوب و بالكثير ، لكن تُعُورِفَ فيما كان كثيراً ، و أكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع و أقرَّ به ثم أخَلَّ بجميع أحكامه أو ببعضه " [1] .
فمعنى الفسق في المصطلح الشرعي هو خروج الإنسان عن حدود الشرع و إنتهاك قوانينه بالسيئات و ارتكاب المحرمات ، و مثال ذلك ما جاء في القرآن الكريم بالنسبة إلى إبليس حيث خرج عن طاعة الله عزَّ و جَلَّ .
قال الله عزَّ و جَلَّ : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا } [2] .
و المقصود من قوله : " فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ " خروج إبليس عن طاعة الله و عصيانه لأمر الله عزَّ و جَلَّ
كما أن المقصود من قول الله تعالى " و أما الَّذِينَ فَسَقُوا " في الآية التالية : { أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ } [3] ، هو أن الذين خرجوا عن حدود طاعة الله ـ أي الإيمان و العمل الصالح ـ هم الفاسقون .
ومن الطبيعي أن تكون للفاسق سِماتٌ يُعرف بها و تُمَيِّزَهُ عن غيره ، و قد سُئل نبينا المصطفى محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) عن هذه السِّمات فأشار إلى أبرزها ، و قال :
" ... و أما علامة الفاسق فأربعة : اللهو ، و اللغو ، و العدوان ، و البهتان ... " [4] .

المخالفة الخامسة: تارك إخراج زكاة الفطر
فإن تارك إخراج زكاة الفطر إن كان يعلم وجوبها، فإنه يعتبر عاصياً مخالفاً لأمر الله تعالى في أمره بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن ابن عمر: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل نفس من المسلمين حر وعبد ورجل أو امرأة صغير أو كبير صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير. واللفظ لمسلم.
وإذا علمت هذا، فاعلم أن من ترك إخراج زكاة الفطر قد ترك فرضاً فرضه الله تعالى عليه، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويخرجها في المستقبل ويخرجها عما مضى من السنين التي مرت عليه إذا كان موسراً يستطيع أن يخرجها في تلك السنين لكنه فرط ، ويخرجها عمن تلزمه نفقته من زوجة أو أولاد صغار أو والديه الفقيرين.

المخالفة السادسة:منع المرأة من حقها في الميراث
الإرث حق أوجبه الله لمستحقيه سواء كان رجلا أو امراة
فإن منع أحد على امرأة حقها في الإرث فهو يحرمها حقها وبذلك يخالف ما شرعه الله سبحانه وتعالى





::

هاجس الذكريات @
16-08-2010, 02:38 PM
مراتب المخالفات لامر الله سته فما هي

1_أن يكون كافرا
2_المبتدع
3_ العاصي بفعله لا باعتقاده
4_ الفاسق
5_تارك أخراج الزكاة
6_ منع المراءه من حقها في الميراث


هذا والله أعلم
ما ابغاك تشكريني أبغى دعوة في ظهر الغيب بان يرضى الله عني ويهديني

هاجس الذكريات @
16-08-2010, 02:57 PM
ندية الغروب كمان مجاوبه عليك في موضوعك الثاني
نستناك تأخذي الاجابه

الثمال
16-08-2010, 04:17 PM
الســــــلام عــــــلــــــيــــــكــــــم ورحــــــمــــــة الــــــلــــــه وبــــــركــــــاته


"*هل يلزم لبس الحجاب كحجاب الصلاة في سجود التلاوه ام لا*"


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اليك غاليتي الفتوى



هل يجب الحجاب على المرأة في سجود التلاوة
السؤال : ماذا تفعل المرأة عندما تكون تقرأ القرآن وتقابلها آية سجدة هل تسجد وهي بدون غطاء أم ماذا تفعل ؟




الجواب:
الحمد لله
الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فنرجو ألا حرج ، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة ، وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 7/263

درة السنة
16-08-2010, 04:42 PM
جزاك الله خيرا اختى ثمال

هاجس الذكريات @
16-08-2010, 06:08 PM
جزاك ربي الجنة
وجعله في موازين حسناتك
وكل من ساعدنا من الأخوات

نرجس82
17-08-2010, 02:57 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وو كل عم وانتم بلف خير.
-1السؤال الاول:
-ماحكم المراءة التي تصلي و هي جالسة على كرسي???
-ماحكم من ضحك في الصلاة??
جزكم الله خير.
نرجس82

درة السنة
17-08-2010, 08:59 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وو كل عم وانتم بلف خير.
-1السؤال الاول:
-ماحكم المراءة التي تصلي و هي جالسة على كرسي???
-ماحكم من ضحك في الصلاة??
جزكم الله خير.
نرجس82





س:ما حكم صلاة المرأة وهي جالسة إذا كانت تعاني من آلامٍ في قدميها وهل الثواب في صلاة الجالس مثل القائم؟

ج: إذا كان الإنسان امرأةً كان أم رجلاً يتألم إذا صلى قائماً ولا يحصل له الخشوع المطلوب فإنه يصلي جالساً لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وعلى آله وسلم لعمران بن حصين صلي قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب ولقول الله تبارك وتعالى في عموم هذا الحكم (فاتقوا الله ما استطعتم) ولقوله (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) وصلاتها جالسة إذا كان لعذر وإذا كان من عادتها قبل أن تصاب بذلك أن تصلي قائمة لها الأجر كاملاً لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً هذا في الفريضة أما في النافلة فلا بأس أن يصلي الإنسان جالساً ولو كان قادراً على القيام إلا أنه إذا صلى جالساً مع القدرة على القيام يكون أجره على النصف من أجر صلاة القائم.

موقع الشيخ العثيمين رحمه الله

س:كثيرا ما نجد في بعض المساجد كراسي موضوعة لبعض المصلين يصلون عليها مع الإمام الفريضة أو صلاة التراويح فما حكم صلاة هؤلاء ؟.

ج:القيام في الصلاة ركن ، ومن لم يقم واقفاً في صلاته مع بداية التكبير إلى نهاية التسليم من غير عذر شرعي : فصلاته باطلة ، قال الله تعالى { وقوموا لله قانتين } [ سورة البقرة / 238 ] .

وكون القيام ركنا هو في صلاة الفرض خاصة ، أما صلاة النفل فليس القيام بها واجباً والقعود جائز ، ومن قعد فله نصف أجر القائم .

وأما دليل أن ذلك خاص بالفرض حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " صل قائماً "

البخاري ( 1066 ) .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة على الراحلة ، فإذا أراد صلاة الفريضة نزل عن راحلته - البخاري ( 955 ) ومسلم ( 700 ) - وذلك للقيام بركن القيام ، والاتجاه للقبلة .



وإن صلى قاعدا مع قدرته على القيام - في النافلة - : فله نصف أجر القائم لحديث عبد الله بن عمرو أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم " حُدِّثت يا رسول الله أنك قلت صلاة الرجل قاعداً على نصف الصلاة وأنت تصلي قاعداً قال : أجل ولكني لست كأحد منكم " . جزء من حديث رواه مسلم ( 735 ) .

قال النووي معلقاً على هذا الحديث : وهذا الحديث محمول على صلاة النفل قاعداً مع القدرة على القيام فهذا له نصف ثواب القائم وأما إذا صلى النفل قاعداً لعجزه عن القيام فلا ينقص ثوابه بل يكون كثوابه قائماً وأما الفرض فإن الصلاة قاعداً مع قدرته على القيام لم يصح فلا يكون فيه ثواب بل يأثم به . " شرح مسلم " 6/258 .

وبذا نقول لأصحاب الكراسيّ الذين يتركون القيام - في صلاة الفريضة - لا يحل لكم الجلوس على كراسيّكم ما استطعتم القيام إلا أن يشق عليكم مشقة تلحق بها الأذية ، أما المشقة اليسيرة فليست عذراً .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

س:أنا امرأة حامل ولا أستطيع أن أتم السجود بشكل جيد لأن الوضع غير مريح أبداً، فهل أجلس وأصلي وأنا جالسة مع أنني أستطيع القيام في أغلب الصلاة ؟
ما هي الطريقة المثلى للصلاة في وضع الجلوس هل على كرسي أم على الأرض ؟ هل أقف في مواضع الوقوف وأجلس على الكرسي في مواضع السجود والهبوط ؟.

ج:الحمد لله

القاعدة في صلاة المريض أنه يجب عليه الإتيان بما يستطيعه من أركان الصلاة وواجباتها ، ويسقط عنه ما لا يستطيعه . وقد دل على ذلك أدلة كثيرة من الكتاب والسنة . قال الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16 . وقال : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286 . وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) رواه البخاري (7288) ومسلم (1337) . وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلاةِ ، فَقَالَ : صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ . رواه البخاري (1117).

وعلى هذا فإذا كنت تستطيعين الصلاة وأنت قائمة وجب عليك القيام ، ثم إذا عجزت عن القيام أو شق عليك مشقة شديدة فإنك تجلسين في الصلاة .

ويجوز الجلوس على الكرسي أو على الأرض حسب ما تستطيعين ويتيسر لك . غير أن الأفضل أن يكون الجلوس على الأرض ، لأن السنة أن يجلس الإنسان متربعاً في موضع القيام والركوع ، وهذا لا يتيسر على الكرسي

قال الشيخ ابن عثيمين :

فإن كان لا يستطيع القيام صلى جالساً والأفضل أن يكون متربعاً في موضع القيام والركوع اهـ رسالة " طهارة المريض وصلاته " .

وهذا التربع ليس واجباً ، فله أن يجلس كيفما يشاء لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ) ولم يبين كيفية قعوده . انظر : "الشرح الممتع" (4/462) .

وإذا كان يشق عليك السجود والركوع فإنك تومئين بهما ( أي : تحنين ظهرك ) وتجعلين السجود أخفض من الركوع .

وإذا كنت تستطيعين القيام فيكون الإيماء للركوع وأنت قائمة ، وللسجود وأنت جالسة ، لأن القيام أقرب إلى الركوع من الجلوس ، والجلوس أقرب إلى السجود من القيام .

قال الشيخ ابن باز :

ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام ، بل يصلي قائماً فيومئ بالركوع ( يعني وهو قائم ) ، ثم يجلس ويومئ بالسجود . . . ويجعل السجود أخفض من الركوع ، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود . . .

ومتى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزاً عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته اهـ من رسالة "أحكام صلاة المريض وطهارته" .

وقال الشيخ ابن عثيمين :

فمن لم يقدر على الركوع أومأ به قائماً ، ومن لم يقدر على السجود أومأ به جالساً اهـ الشرح الممتع (4/475) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

س:ما حكم الضحك في الصلاة، وهل من ضحك في الصلاة، هل عليه إعادة؟

ج:الضحك في الصلاة يبطلها بإجماع أهل العلم، فإذا ضحك في الصلاة بطلت، وهكذا لو تكلم عمداً بطلت صلاته، إلا إذا كان ناسياً أو جاهلاً فلا تبطل صلاة الناسي والجاهل، لكن الضحك يبطل مطلقاً؛ لأنه استخفاف بالصلاة وتهاون بها.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

فـآطمة الزهرآء
17-08-2010, 10:58 AM
جزاكن لله كل خير

هاجس الذكريات @
17-08-2010, 05:55 PM
السلاااام عليكم ورحمه الله وبركاته
س_ مايحدث به المرء نفسه هل يأثم عليه ؟
وكيف يتخلص الانسان منها ؟

عفا الله عن الجميع

درة السنة
17-08-2010, 09:50 PM
السلاااام عليكم ورحمه الله وبركاته
س_ مايحدث به المرء نفسه هل يأثم عليه ؟
وكيف يتخلص الانسان منها ؟

عفا الله عن الجميع


س:أرجو شرح هذا الحديث مع بيان مقارنته بالآية القرآنية الآتية، قال تعالى: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ... [البقرة:284] إلى آخر الآية.. والحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم)؟

ج:هذه الآية الكريمة لما نزلت شقت على الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم -، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقولوا : سمعنا وأطعنا، لما أنزل الله قوله – تعالى- : لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [(284) سورة البقرة]. شق عليهم ، وجاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا : إن هذا شيء لا نطيقه ، فقال : أتريدون أن تقولوا كما قالت بني إسرائيل سمعنا وعصينا؟ قولوا : سمعنا وأطعنا، فقالوا : سمعنا وأطعنا، فلما قالوها وذلت بها ألسنتهم أنزل الله قوله – تعالى -: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [(285) سورة البقرة]. ثم أنزل الله بعدها : لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]. فنسخت قوله : وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ. ونسخ الله قوله : أو تخفوه. وسامحهم عما وقع في النفوس في قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم). فما كان من وساوس الصدور فهو معفو عنه ما لم يعمل العبد أو يتكلم كما دل عليه الحديث الصحيح، ودلت عليه قوله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]. لكن إذا استقر في القلب، وصار عملاً يؤاخذ به الإنسان، إذا استقر في قلبه، من المنكر، ومن الكبر والخيلاء أو نفاق أو غير هذا من أعمال القلوب الخبيثة يؤخذ به الإنسان، أما إذا كان عوارض تخطر في البال ، ولا تستقر ، فالله لا يحاسبه عليها - سبحانه وتعالى -، بل يتجاوز عنها - جل وعلا -. فقوله سبحانه وتعالى: وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ هذا بالنسبة إلى المستقر في القلوب ، المقيم في القلوب من أعمال أعمال القلوب يؤاخذ به الإنسان ، من نفاق ورياء وكبر وغير هذا من أعمال القلوب، واعتقاداتٍ باطلة، سواء أظهرها أو أخفاها فهو مؤاخذ بها. أما ما يعرض للإنسان فالله قد سامحه فيه وعفا عنه - سبحانه وتعالى -، ودلت السنة على أن قوله: يحاسبكم به الله. يعني في ما يستقر، وفي ما يبقى في القلوب، أما ما يعرض لها ويزول فالله يسامحه – سبحانه وتعالى- لقوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم). فالعمل يكون بالقلب ويكون بالجوارح، فإذا عمل بقلبه، أبغض في الله، وأحب في الله أخذ بهذا، أجر على المحبة، وأثم بالبغضاء إذا أبغض من لا يستحق البغضاء، فالمقصود أن أعمال القلب إذا استقرت يؤخذ بها كالمحبة في الله والبغضاء في الله يؤجر المؤمن. وإذا فعل بقلبه خلاف ذلك من بغض المؤمنين أو التكبر على أحد أو النفاق أو الرياء أخذ بذلك؛ لأن هذه أعمال قلبية كالأعمال الإيمانية سواء سوا.

س:هل يحاسب الإنسان على ما يجول في نفسه من كلام وتخيلات وتساؤلات فيما يخص الحال بعد الموت، وكيف يمكن التخلص من هذه الأفكار؟

ج:في الوساوس التي تعرض للإنسان في نفسه ولا تستقر لا يؤاخذ عليها، يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم)، فوساوس الصدور معفو عنها، إلا إذا كانت عملاً، ولما سأله الصحابة عن الوساوس، قالوا: يا رسول الله! إنا أحدنا ليجد في نفسه لأن يخر من السماء أهون عليه من أن ينطق بها، أو أسهل عليه من أن ينطق بها، قال: تلك الوسوسة)، وفي لفظ: (ذاك صريح الإيمان فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسوله، وليستعذ بالله من الشيطان ولينته)، فقد يأتيه الشيطان يوسوس لك في ربك, أو في الجنة, أو في النار، أو في البعث والنشور، فإذا وجد ذلك، فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وليقل: آمنت بالله ورسوله ولينته، هكذا علمنا الرسول- صلى الله عليه وسلم-، أما الشيء الخواطر....هذه ما تضر، يعفى عنها، كما قال- صلى الله عليه وسلم-: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تكلم)، لكن إذا استقر وأذاه يقول: آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وليعلم-جل وعلا- سوف يسامحه في هذا، شيء مو باختياره، لكن إذا كثر عليه يقول: آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وينته.

س:ما هي الأدعية والآيات القرآنية التي تساعد على صد وسوسة الشيطان؟

ج:لتعوذ بالله من الشيطان إذا أحس بشيء من الوساوس يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يكرر ذلك، وعند النوم يقرأ آية الكرسي, وقل هو الله أحد، والمعوذتين ثلاث مرات كما أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه من أسباب السعادة قراءة آية الكرسي عند النوم, قل هو الله أحد مرتين أو ثلاث مرات عند النوم مع التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق يقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ويقول كما كان يقول النبي-صلى الله عليه وسلم -عند النوم: اللهم باسمك أحيا وأموت، اللهم باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، كل هذه تستحب عند النوم، وإذا يضطجع على جنبه الأيمن وهو على طهارة فهو الأفضل، ويقول: اللهم باسمك ربي أحيا وأموت، اللهم باسمك ربي أموت وأحيا، كله جاء، اللهم باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك, ويسبح, ويحمد ويكبر ثلاثا وثلاثين والتكبير أربعاً وثلاثين عند النوم سبحان الله ثلاثا وثلاثين, والحمد لله ثلاثا وثلاثين, والله أكبر أربعاً وثلاثين هذا الأفضل عند النوم، ثم يأتي بآية الكرسي، الله لا إله إلا هو الحي القيوم...., ثم يقرأ قل هو الله أحد, والمعوذتين ثلاث مرات، كل هذا عند النوم، ويختم اللهم أسلمت نفسي إليك, وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، كان النبي يختم بهذا، وقال: اجعلوه آخر ما تقولون، يعني آخر شيء عند النوم: اللهم أسلمت نفسي إليك, وفوضت أمري أليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، هذا هو الخاتمة عند النوم. والأذكار فيها كتب مؤلفة كتاب الأذكار للنووي، كتاب مجموع في هذا مطبوع يوزع كتحفة الأخيار في بيان الأدعية والأذكار، عند النوم.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

ليـــ الورد ـن
17-08-2010, 10:47 PM
السلام عليكم اخواتي في الله
عندي سوال حول حشوة الاسنان هل هي تفطر الصائم علمآباني عملتها في المساء ولكن في الصباح بدأت تنزل واحس في طعمه بفمي ؟؟؟؟؟؟؟

درة السنة
17-08-2010, 11:09 PM
السلام عليكم اخواتي في الله
عندي سوال حول حشوة الاسنان هل هي تفطر الصائم علمآباني عملتها في المساء ولكن في الصباح بدأت تنزل واحس في طعمه بفمي ؟؟؟؟؟؟؟


س:حكم إبرة التخدير ( البنج ) وتنظيف السن أو حشوه أو خلعه عند الطبيب
إذا حصل للإنسان ألم في أسنانه ، وراجع الطبيب ، وعمل له تنظيفاً أو حشواً أو خلع أحد أسنانه ، فهل يؤثر ذلك على صيامه ؟ ولو أن الطبيب أعطاه إبرة لتخدير سنة ، فهل لذلك أثر على الصيام ؟

ج:
ليس لما ذكر في السؤال أثر على صحة الصيام ، بل ذلك معفو عنه ، وعليه أن يتحفظ من ابتلاع شيء من الدواء أو الدم ، وهكذا الإبرة المذكورة لا أثر لها في صحة الصوم ؛ لكونها ليست في معنى الأكل والشرب . والأصل صحة الصوم وسلامته .

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

هاجس الذكريات @
18-08-2010, 12:14 AM
جزاك الله الجنة أختي دره

ملاذالدنيا
18-08-2010, 12:37 AM
انا اكل مانع حمل ضعيفه قوته وكان المفروض تنزل الدوره قبل يومين

بس انا استمريت بأكل المانع اللي صار ان اليوم نزل معي دم خفيف مع افرازات وانتم بكرامه وانا سمعت

فتوى ان الكدر والصفره في ايام الحيض تعتبر حيض الم ينقطع ريرد ثم ينقطع انا اللحين مررررره متوهقه

ولا ادري اصوم بكره اولا ارجو الرد قبل الفجر

درة السنة
18-08-2010, 01:57 AM
انا اكل مانع حمل ضعيفه قوته وكان المفروض تنزل الدوره قبل يومين

بس انا استمريت بأكل المانع اللي صار ان اليوم نزل معي دم خفيف مع افرازات وانتم بكرامه وانا سمعت

فتوى ان الكدر والصفره في ايام الحيض تعتبر حيض الم ينقطع ريرد ثم ينقطع انا اللحين مررررره متوهقه

ولا ادري اصوم بكره اولا ارجو الرد قبل الفجر

س :امرأة بلعت حبوباً لمنع نزول الدورة أيام الحج واغتسلت من البيت، ويوم عرفة رأت كدرة ليست بقطرة ولا هي بدم وصارت تغسل الموضع عند كل صلاة وتتوضأ، وفي مزدلفة لم تر شيئاً بل رأت الجفاف وقصة بيضاء ورمت جمرة العقبة وذهبت إلى مكة وطافت بالبيت وهي نظيفة ولكن لم تغتسل للطواف بل اعتمدت على النظافة فما هو حكم الطواف؟ هل يجب عليها أن تغتسل مرة أخرى وتعيد الطواف؟ جزاكم الله خيراً

ج:إذا كان الذي رأيت في وقت العادة كدرة فلا بد من الغسل، تغتسلين وتعيدين الطواف إذا كان الكدرة، والذي رأيت أنهما في وقت العادة، فالواجب الغسل بعد ما رأيت القصّة البيضاء تغتسلين وتعيدين الطواف؛ لأنك طفت وأنت حائض في المعنى في الحكم فعليك الغسل وإعادة الطواف.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

س:سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين امرأة حبست الدورة الشهرية في شهر رمضان وبعد عدة أيام من موعدها نزل دم متقطع ليس مثل دم العادة وهي الان تغتسل وتصوم وتصلي ؟ فهل صلاتها وصيامها صحيحة وماذا عليها إذا لم يكن صيامها وصلاتها صحيحة ؟

ج:إذا كان الدم النازل هو دم الحيض الذي تعرفه بلونه ورائحته وسخونته وأوجاعه فإنه حيض ولو كان الطهر الذي بينه وبين الحيضة الاولى قليلا , أما إذا كان دما لا تنطبق عليه أوصاف الحيض فإنه استحاضة لا يمنعها من صلاة ولا من صيام وقد ذكر العلماء أن علامات دم الحيض ثلاثة : - الرائحة تكون منتنة- اللون يكون أسودا - الرقة يكون ثخينا - دم الحيض لا يتجمد والدم الذي ليس بحيض يتجمد

ملاذالدنيا
18-08-2010, 10:08 PM
بارك الله فيكى ايناس

Mamy's Kids
20-08-2010, 05:25 PM
اخوتى انا اريد ان اعرف رأى الشرع فى شئ::[MM
حبايبى انا زوجى يريد ان يذبح لأبنى .. السبب اننا لاحظنا فى الفترة الاخيرة بتحصلوا حاجات كتير ورا بعض يعنى مرة خبطته سيارة ومرة يقع من السلم ومرة واحدة نلاقيه تعبان وغيره وغيره الطريقة دى بشكل ملحوظ جدا..
يعنى ابسطها امبارح وقع مرتين على السلالم..ومرة اول مانزل فى الشارع.. ووجهه متلخبط خالص:(...ابنى عنده 4سنين يعنى كبير على الكلام ده.
زوجى اتضايق جدا وقال لازم اذبح له..
انا عايزة اعرف الذبح ده يتوزع ازاى .. يعنى نهدى مثلا منه اخوة زوجى واخوتى ..والباقى لله.
ولا الذبح كله بطلع لله..
ارجو مشورتكم بارك الله فيكم.::L::

درة السنة
21-08-2010, 09:19 AM
اخوتى انا اريد ان اعرف رأى الشرع فى شئ::[MM
حبايبى انا زوجى يريد ان يذبح لأبنى .. السبب اننا لاحظنا فى الفترة الاخيرة بتحصلوا حاجات كتير ورا بعض يعنى مرة خبطته سيارة ومرة يقع من السلم ومرة واحدة نلاقيه تعبان وغيره وغيره الطريقة دى بشكل ملحوظ جدا..
يعنى ابسطها امبارح وقع مرتين على السلالم..ومرة اول مانزل فى الشارع.. ووجهه متلخبط خالص:(...ابنى عنده 4سنين يعنى كبير على الكلام ده.
زوجى اتضايق جدا وقال لازم اذبح له..
انا عايزة اعرف الذبح ده يتوزع ازاى .. يعنى نهدى مثلا منه اخوة زوجى واخوتى ..والباقى لله.
ولا الذبح كله بطلع لله..
ارجو مشورتكم بارك الله فيكم.::L::


س:هذا يقول: يقول: أهلي يذبح الذبحة يوزعها على المساكين لدفع البلاء فهل تجوز تلك النية ؟

ج:
هذا فيه تفصيل ذلك أن ذبح الذبائح إذا كان من جهة الصدقة ولم يكن لدفع شيء متوقع أو لرفع شيء حاصل ولكن من جهة الصدقة وإطعام الفقراء، فهذا لا بأس به داخل في عموم الأدلة التي فيها الحض على الإطعام وفضيلة إطعام المساكين، وأما إن كان الذبح ؛ لأن بالبيت مريضا فيذبح لأجل أن يرتفع ما بالمريض من أذى، فهذا لا يجوز ويحرم قال العلماء: سدا للذريعة ذلك ؛ لأن كثيرين يذبحون حين يكون بهم مرض لظنهم أن المرض كان بسبب الجن أو كان بسبب مؤذ من المؤذين إذا ذبح الذبيحة وأراق الدم فإنه يندفع شره أو يرتفع ما أحدث، وهذا لا شك أنه اعتقاد محرم ولا يجوز، والذبيحة لرفع المرض والصدقة بها عن المريض.
قال العلماء: هي حرام ولا تجوز سدا للذريعة، وللشيخ العلامة سعد بن حمد بن عتيق رسالة خاصة في الذبح للمريض، كذلك إذا كان الذبح لدفع أذى متوقع مثلا كان بالبلد داء معين فذبح لدفع هذا الداء أو كان في الجهات التي حول البيت ثَمَّ شيء يؤذي فيذبح ليندفع ذلك المؤذي، إما لص مثلا يتسلط على البيوت أو أذى يأتي للبيوت فيذبح ويتصدق بها لأجل أن يندفع ذلك الأذى، هذا أيضا غير جائز ومنهي عنه سدا للذريعة ؛ لأن من الناس من يذبح لدفع أذى الجن وهو شرك بالله -جل وعلا.
فإذن تحصل من ذلك أن قول النبي صلى الله عليه وسلم « داووا مرضاكم بالصدقة » فيما رواه أبو داود وغيره وقد حسنه بعض أهل العلم وضعفه آخرون أن معنى داووا مرضاكم بالصدقة يعني بغير إراقة الدم فيكون إراقة الدم مخصوص من ذلك من المداواة بالصدقة؛ لأجل ما فيه من وسيلة إلى الاعتقادات الباطلة، ومعلوم أن الشريعة جاءت لسد الذرائع جميعا إلا يعني الذرائع الموصلة إلى الشرك، وجاءت أيضا بفتح الذرائع الموصلة إلى الخير، فما كان من ذريعة يوصل إلى الشرك والاعتقاد الباطل فإنه يُنهى عنه.

المفتى:(الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ)


هل يجوز الذبح بنية دفع السوء

س:أنا متزوج منذ أربع سنوات ولم أرزق بأطفال ، والحمد لله تلقيت مؤخراً خبراً أن زوجتي حامل ، فقمت وبناءاً على نصيحة والدي بذبح ذبيحتين ( فدو) وتوزيعهم على المحتاجين من المسلمين خالصاً لوجه الله تعالى عني وعن زوجتي ، فما حكمه في الشرع ؟.

ج:
الحمد لله
إذا كان ذبحُك هذا وإطعامك المحتاجين شكراً لله تبارك وتعالى : فإنه يجوز ، فإن إطعام الطعام من الإحسان إلى الناس ، والله تعالى يحب المحسنين .

وإذا كان ذبحك هذا دفعاً للسوء وجلباً للخير : فإنه لا يجوز ، وهذا هو المشهور عند عامة الناس من كلمة ( الفدو ) فهم يظنون أن في فعلهم هذا دفعاً للسوء ، وهم يفعلونه في حال حدوث الحوادث أو الأمراض التي تصيبهم أو تصيب بعض أفرادهم .

وليس الذبح في الشرع مانعاً من وقوع المقدور خيراً كان أو شرّاً .

وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن الذبح عند اكتمال البناء أو انتصافه فقال :

هذا التصرف فيه تفصيل ، فإن كان المقصود من الذبيحة اتقاء الجن أو مقصداً آخر يقصد به صاحب البيت أن هذا الذبح يحصل به كذا وكذا كسلامته وسلامة ساكنيه فهذا لا يجوز ، فهو من البدع ، وإن كان للجن فهو شرك أكبر ؛ لأنها عبادة لغير الله .

أما إن كان من باب الشكر على ما أنعم الله به عليه من الوصول إلى السقف أو عند اكتمال البيت فيجمع أقاربه وجيرانه ويدعوهم لهذه الوليمة : فهذه لا بأس بها ، وهذا يفعله كثير من الناس من باب الشكر لنعم الله حيث منَّ عليهم بتعمير البيت والسكن فيه بدلاً من الاستئجار ، ومثل ذلك ما يفعله بعض الناس عند القدوم من السفر يدعو أقاربه وجيرانه شكراً لله على السلامة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدِم من سفر نحر جزوراً ودعا الناس لذلك عليه الصلاة والسلام . رواه البخاري ( 3089 )

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 388 ) .

وقال الشيخ محمد الصالح بن عثيمين – رحمه الله - :

ما يفعله بعض الناس إذا نزل منزلاً جديداً ذبح ودعا الجيران والأقارب : هذا لا بأس به ما لم يكن مصحوباً بعقيدة فاسدة ، كما يُفعل في بعض الأماكن إذا نزل منزلاً فإن أول ما يفعل أن يأتي بشاة ويذبحها على عتبة الباب حتى يسيل الدم عليها ، ويقول : إن هذا يمنع الجن من دخول البيت ، فهذه عقيدة فاسدة ليس لها أصل ، لكن من ذبح من أجل الفرح والسرور : فهذا لا بأس به .

" الشرح الممتع " ( 7 / 550 ، 551 ) .

والله أعلم .

موقع:الإسلام سؤال وجواب

عظيمة بأخلاقي
21-08-2010, 10:39 PM
السلام عليكم
حبيباتي عندي سؤاال

هلا يجوز شرب الماء او الأكل اثناء أذان الفجر؟؟

درة السنة
22-08-2010, 12:21 AM
السلام عليكم
حبيباتي عندي سؤاال

هلا يجوز شرب الماء او الأكل اثناء أذان الفجر؟؟


س :ما الحكم الشرعي للصيام فيمن سمع أذان الفجر واستمر في الأكل والشرب؟

ج:
الواجب على المؤمن أن يمسك عن المفطرات من الأكل والشرب وغيرهما إذا تبين له طلوع الفجر وكان الصوم فريضة كرمضان وكصوم النذر والكفارات لقول الله عز وجل : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ) الآية من سورة البقرة .

فإذا سمع الأذان وعلم أنه يؤذن على الفجر وجب عليه الإمساك فإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر لم يجب عليه الإمساك وجاز له الأكل والشرب حتى يتبين له الفجر ، فإن كان لا يعلم حال المؤذن هل أذن قبل الفجر ، أو بعد الفجر فإن الأولى والأحوط له أن يمسك إذا سمع الأذان ولا يضره لو شرب أو أكل شيئاً حين الأذان لأنه لم يعلم بطلوع الفجر .

ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية لا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر يعينه وقت طلوع الفجر ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من اتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه " والله ولي التوفيق .

المفتى:الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله


س: إذا نوى الشخص صيامًا لفرض أو نفل، ولكنه استيقظ من النوم والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر هل يجوز الأكل أو الشرب أم لا؛ علمًا بأن المؤذن يؤذن حسب التقويم؟

ج:الحمد لله
الله سبحانه وتعالى جعل طلوع الفجر نهاية للأكل والشرب فقال تعالى{وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [سورة البقرة: آية 187.] هذا هو النهاية الشرعية للأكل وبداية الصيام. والأذان والتقويم إنما هي علامات فقط يستدل بها على طلوع الفجر فمن لم يستيقظ إلا والمؤذن يؤذن فهذا يرجع فيه إلى عادة المؤذن إن كان عادة المؤذن أنه يقدم الأذان أي يبكر فلا بأس أن يأكل الإنسان بعد أذان المؤذن لقوله صلى الله عليه وسلم:""إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم"وكان ابن أم مكتوم يؤذن إذا قيل أصبحت أصبحت [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج3 ص152، 153 من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه. بنحوه.]. أما إذا كان عادة المؤذن أنه يتقيد بطلوع الفجر ولا يؤذن إلا عند طلوع الفجر فإنه لا يجوز الأكل عند ذلك لأنه أكل وشرب بعد طلوع الفجر وكذلك التقويم كما ذكرنا هو علامة يستدل بها فلا ينبغي أن يتأخر عن حد التقويم تأخرًا كثيرًا، أما لو تأخر دقيقة أو دقيقتين وما أشبه ذلك فهذا لا بأس به… أما التأخر الكثير عن التقويم كخمس دقائق وأكثر هذا لا يجوز.

المفتى: صالح بن فوزان الفوزان



س : إذا شرب الصائم بعد سماعه أذان الفجر فهل يصح صومه ؟ .


جـ : إذا شرب الصائم بعد سماعه أذان الفجر فإن كان المؤذن يؤذن بعد أن يتبين له الصبح فإنه لا يجوز للصائم أن يأكل أو يشرب بعده . وإن كان يؤذن قبل أن يتبين له الصبح فلا بأس بالأكل والشرب حتى يتبين الصبح لقول الله تعالى : ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم من الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر " ، ولهذا ينبغي للمؤذنين أن يتحروا في أذان الصبح . ولا يؤذنوا حتى يتبين لهم الصبح أو يتيقنوا طلوعه بالساعات المضبوطة لئلا يغروا الناس فيحرموهم مما أحل الله لهم ويحلوا لهم صلاة الصبح قبل وقتها وفي هذا من الخطر ما قيه

المفتى:الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

السؤال : قال تعالى : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) [ البقرة ] ، ما حكم من أكل سحوره وشرب ماء وقت الأذان أو بعد الأذان للفجر بربع ساعة ؟

ج:الجواب : إذا كان صاحب السؤال يعلم أن ذلك قبل تبين الصبح فلا قضاء عليه ، وإن علم أنه تبين الصبح فعليه القضاء أما إن كان لا يعلم هل كان أكله وشربه بعد تبين الصبح أو قبله فلا قضاء عليه لأن الأصل بقاء الليل . ولكن ينبغي للمؤمن أن يحتاط لصيامه وأن يمسك عن المفطرات إذا سمع الأذان إلا إذا علم أن هذا الأذان كان قبل الصبح .

[ فتاوى الصيام اللجنة الدائمة ، ص33 ]


وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه : ( قلتم حفظكم الله إنه يجب الإمساك بمجرد سماع المؤذن ويحدث ومن عدة سنوات أنهم لا يمسكون عن الطعام حتى نهاية الأذان ، فما حكم عملهم هذا ؟



فأجاب فضيلته بقوله : الأذان لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله ، فإن كان بعد طلوع الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع النداء ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنَّ بِلالا كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ، فَإِنَّهُ لا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ) . فإذا كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه ، أما إذا كان المؤذن يؤذن بناء على ما يعرف من التوقيت ، أو بناء على ساعته فإن الأمر في هذا أهون .


* وبناء على هذا نقول لهذا السائل : إن ما مضى لا يلزمكم قضاؤه ، لأنكم لم تتيقنوا أنكم أكلتم بعد طلوع الفجر ، لكن في المستقبل ينبغي للإنسان أن يحتاط لنفسه ، فإذا سمع المؤذن فليمسك ) انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" .

وقال الشيخ رحمه الله منبها على ما يقال عن التقويم وعدم دقته : ( لأن بعض الناس الآن يشككون في التقويم الموجود بين أيدي الناس ، يقولون : إنه متقدم على طلوع الفجر ، وقد خرجنا إلى البر وليس حولنا أنوار ، ورأينا الفجر يتأخر ، حتى بالغ بعضهم وقال : يتأخر ثلث ساعة .


لكن الظاهر أن هذا مبالغة لا تصح ، والذي نراه أن التقويم الذي بين أيدي الناس الآن فيه تقديم خمس دقائق في الفجر خاصة ، يعني لو أكلت وهو يؤذن على التقويم فلا حرج ، إلا إذا كان المؤذن يحتاط ويتأخر ، فبعض المؤذنين جزاهم الله خيرا يحتاطون ولا يؤذنون إلا بعد خمس دقائق من التوقيت الموجود الآن ، وبعض جهال المؤذنين يتقدمون في أذان الفجر ، زعما منهم أن هذا أحوط للصوم ، لكنهم ينسون أنهم يهملون ما هو أشد من الصوم وهو صلاة الفجر ، ربما يصلي أحد قبل الوقت بناء على أذانهم ، والإنسان إذا صلى قبل الوقت ولو بتكبيرة الإحرام ، ما صحت صلاته ...)


من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

الإسلام سؤال وجواب

fatimathuzzahra
22-08-2010, 11:37 AM
السلام عليكم

هل من الضروري أن تنتظر النفساء أربعين يوما فلا تصلي ولا تصوم حتى ولو تطهرت قبل ذلك ؟

جزاكم الله خيرا ونفع بكم المسلمين .

درة السنة
22-08-2010, 05:55 PM
السلام عليكم

هل من الضروري أن تنتظر النفساء أربعين يوما فلا تصلي ولا تصوم حتى ولو تطهرت قبل ذلك ؟

جزاكم الله خيرا ونفع بكم المسلمين .


حكم صيام النفساء إذا طهرت قبل الأربعين

س:هل يجوز للمرأة النفساء أن تصوم وتصلي وتحج قبل أربعين يوماً إذا طهرت ؟

ج:
نعم يجوز لها أن تصوم ، وتصلي ، وتحج ، وتعتمر ، ويحل لزوجا وطؤها في الأربعين إذا طهرت ، فلو طهرت لعشرين يوماً اغتسلت وصلت وصامت ، وحلت لزوجها . وما يروى عن عثمان بن أبي العاص أنه كره ذلك فهو محمول على كراهة التنزيه ، وهو اجتهاد منه رحمه الله ورضي عنه ، ولا دليل عليه .
والصواب : أنه لا حرج في ذلك ، إذا طهرت قبل الأربعين يوماً ، فإن طهرها صحيح فإن عاد عليها الدم في الأربعين ، فالصحيح أنها تعتبره نفاساً في مدة الأربعين ، ولكن صومها الماضي في حال الطهارة وصلاتها وحجها كله صحيح لا يعاد شيء من ذلك ما دام وقع في حال الطهارة .

حكم النفساء التي لا تصلي ولا تصوم إلا بعد الأربعين ولو كانت طاهرة

س:كثير من الناس إذا ولدت عندهم المرأة أخذت بعد وضعها أربعين يوماً وهي لا تصلي ولا تصوم ولو كانت هذه المرأة طاهرة، فما الحكم؟

ج:النفاس يمنع الصلاة والصوم والوطء مثل الحيض، والنفاس وهو الدم الذي يخرج بسبب الولادة، فما دامت المرأة ترى الدم في الأربعين فلا تصلي ولا تصوم، ولا يحل لزوجها وطؤها، حتى تطهر أو تكمل أربعين، فإن استمر معها الدم حتى كملت الأربعين، وجب أن تغتسل عند نهاية الأربعين؛ لأن النفاس لا يزيد عن أربعين يوماً على الصحيح، فتغتسل وتصلي وتصوم، وتحل لزوجها، وتتحفظ من الدم بالقطن ونحوه؛ حتى لا يصيب ثيابها وبدنها، ويكون حكم هذا الدم حكم دم الاستحاضة لا يمنع من الصلاة ولا من الصوم، ولا يمنع زوجها منها، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة.

أما إن رأت الطهر قبل الأربعين فإنها تغتسل، وتصلي، وتصوم، وتحل لزوجها ما دامت طاهرة، ولو لم يمض من الأربعين إلا أيام قليلة، فإن عاد عليها الدم في الأربعين لم تصل، ولم تصم، ولم تحل لزوجها، حتى تطهر أو تكمل الأربعين، وما فعلته في أيام الطهارة من صلاة أو صوم فإنه صحيح، ولا تلزمها إعادة الصوم.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

هاجس الذكريات @
23-08-2010, 07:55 PM
السلااام عليكم
س_ هل يجوز قراءه القران للحائظ مع أتخاذ حاجز ؟

س_ ماحكم مسك القران في
الصلاة والقراءه منه ؟

الثمال
23-08-2010, 08:35 PM
السلااام عليكم
س_ هل يجوز قراءه القران للحائظ مع أتخاذ حاجز ؟

س_ ماحكم مسك القران في
الصلاة والقراءه منه ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اليك اختي الجواب على السؤال الاول

هل تقرأ الحائض القرآن؟؟؟ (http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=243596)

اما السؤال الاخر هنا



القراءة من المصحف في صلاة التراويح
ما حكم القراءة من المصحف في صلاة التروايح ؟.




الحمد لله
لا بأس بالقراءة من المصحف في الصلاة ، فقد كان لعائشة رضي الله عنها غلام يؤمها من المصحف في رمضان . رواه البخاري معلقاً (1/245) .
وقال ابن وهب: قال ابن شهاب : كان خيارنا يقرءون في المصاحف في رمضان . "المدونة" (1/224) .
وقال النووي: "لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته سواء كان يحفظه أم لا ، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة, ولو قلَّب أوراقه أحيانا في صلاته لم تبطل ...... هذا مذهبنا ومذهب مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد " انتهى من "المجموع" (4/27) بتصرف.
وقال سحنون: وقال مالك : لا بأس بأن يؤم الإمام بالناس في المصحف في رمضان وفي النافلة . قال ابن القاسم : وكره ذلك في الفريضة . "المدونة" (1/224) .
وأما اعتراض من اعترض على ذلك بأن حمل المصحف وتقليب أوراقه في الصلاة حركة كثيرة فهو اعتراض غير صحيح ، لأنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس وهو حامل أمامة بنت ابنته . رواه البخاري (494) ومسلم (543) ، فحمل المصحف في الصلاة ليس أعظم من حمل طفلة في الصلاة .
وقد سبق ذكر فتوى الشيخ ابن باز بجواز ذلك في جواب السؤال (1255 (http://www.lakii.com/index.php?ref=1255&ln=ara)) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب





حكم القراءة من المصحف في الصلاة
هل تجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح وصلاة الكسوف أو لا ؟ .




الحمد لله
لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان ، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن ، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة ، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان ، وكان يقرأ من المصحف ، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقاً مجزوماً به .


فتاوى إسلامية م2 - الشيخ ابن باز رحمه الله

هاجس الذكريات @
23-08-2010, 11:03 PM
جزاك الله الفردوس الأعلى

الحياة شعاع
23-08-2010, 11:26 PM
السلام عليكم كيف الحال اخواتي .. ما حكم دخول رذاذ من العطر إلى حلق الصائم عند التعطر من غير قصد ,, هل يفطر الصائم ؟؟ وهل عندما يخرج قليل من القيئ يفطر الصائم علما خروج القيئ كان من غير قصد ؟؟ .. أفيدوني جزاكن الله كل خير ..

درة السنة
24-08-2010, 01:22 AM
السلام عليكم كيف الحال اخواتي .. ما حكم دخول رذاذ من العطر إلى حلق الصائم عند التعطر من غير قصد ,, هل يفطر الصائم ؟؟ وهل عندما يخرج قليل من القيئ يفطر الصائم علما خروج القيئ كان من غير قصد ؟؟ .. أفيدوني جزاكن الله كل خير ..


س:يتعلق سؤالي بالأمور التي تفسد الصوم . في مدرستي طالبة دائما ما تقوم برش العطر بكمية كبيرة ، مما يجعلني أشعر بأن رذاذه يصل إلى حلقي . وأنا أتساءل ما إذا كان ذلك يفسد صومي أم لا ؟.


ج:الحمد لله

أولا : يراجع للأهمية جواب سؤال رقم (1200) في حكم الاختلاط .

ثانياً : لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها متعطِّرة ، ومن تفعل ذلك فإنها تعرض نفسها للوعيد الشديد ، فقد جاء في الحديث عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ " ، رواه النسائي (الزينة/5036) ، وحسَّنه الألباني في " صحيح سنن " النسائي (4737) .

وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة التي تخرج إلى المسجد بأن لا تمس طيباً ، ومن فعلت ذلك فإن عليها أن تغتسل فقد جاء في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا خَرَجَتْ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنْ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنْ الْجَنَابَةِ " ، رواه النسائي ( الزينة/5037 ) وصححه الألباني في " صحيح سنن النسائي " (4738) .

ثالثاً : أما استنشاق العطر للصائم فلا شيء فيه فقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن ذلك فقال : يجوز أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقه لأن له جرماً يصل إلى المعدة وهو الدخان .

" فتاوى إسلامية " ( 2 / 128 ) .

وإذا وجدت أثر رذاذ رائحة عطر تلك المرأة في الحلْق فإنه لا شيء عليك إن شاء الله ، والعبرة في الإفطار وصول الشيء الذي له جِرْم إلى الجوف مع التعمد والرائحة ليس لها جِرْم ، وكذلك فأنت لا اختيار لك في ذلك ولا تعمُّد والله عز وجل يقول : ( ولكن ما تعمَّدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً ) الأحزاب/ 5 ، وقد قال تعالى : ( ربنا ولا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به ) البقرة/286 .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

س:هل القيء يفسد الصوم؟

ج:كثيراً ما يعرض للصائم أمور لم يتعمدها؛ من جراح أو رعاف، أو قيء، أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره، فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء))

رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين مسند أبي هريرة برقم 10085 ، وابن ماجه في الصيام باب ما جاء في الصائم يقيئ برقم 1676 واللفظ له.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

خالتو \فردوس
24-08-2010, 04:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخت الغالية eunas (http://www.lakii.com/vb/member.php?u=24471)

**********************

عندي سؤال .....؟

غالياتي هل يحتاج سجدة الشكر الى...........:

1- الوضوء

2- تغطية الرأس

3- توجه الى قبلة

4- دعاء خاص

5- هل يستطيع ( حائض - على جنب ) القيام به

أسأل الله لكم العافية غاليات منتدانا الغالي

ربي زدني علما

K.S.A..
24-08-2010, 04:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا أخت الغالية eunas (http://www.lakii.com/vb/member.php?u=24471)


**********************


عندي سؤال .....؟


غالياتي هل يحتاج سجدة الشكر الى...........:


1- الوضوء


2- تغطية الرأس


3- توجه الى قبلة


4- دعاء خاص


5- هل يستطيع ( حائض - على جنب ) القيام به


أسأل الله لكم العافية غاليات منتدانا الغالي


ربي زدني علما





ستجدين إجابه لسؤالكِ إن شاء الله ..


7
7
7



هل لسجود الشكر شروط ؟
السؤال: هل سجود الشكر تتوفر فيه شروط ، مثلاً : الحجاب ، الوضوء ... ؟ .




الجواب :
الحمد لله
نوجز الكلام على " سجود الشكر " في النقاط التالية :
1. سجود الشكر من أعظم ما يشكر به العبد ربه جل وعلا ؛ لما فيه من الخضوع لله بوضع أشرف الأعضاء - وهو الوجه - على الأرض ، ولما فيه من شكر الله بالقلب ، واللسان والجوارح .
2. سجود الشكر من السنن النبوية الثابتة التي هجرها كثير من الناس .
3. الخلاف في مشروعية سجود الشكر يعدُّ خلافاً ضعيفاً ؛ لمخالفته ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن كثير من أصحابه رضي الله عنهم في ذلك .
4. سجود الشكر يُشرع كلما حصلت للمسلمين نعمة عامة ، أو اندفعت عنهم نقمة ، أو حصلت للمسلم نعمة خاصة ، سواء تسبب في حصولها ، أو لم يتسبب ، وكلما اندفعت عنه نقمة .
قال الإمام الشوكاني - رحمه الله - :
فإن قلتَ : نعَمُ الله على عباده لا تزال واردة عليه في كل لحظة ؟ قلت : المراد النعَم المتجددة التي يمكن وصولها ويمكن عدم وصولها ، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد إلا عند تجدد تلك النعم مع استمرار نعم الله سبحانه وتعالى عليه وتجددها في كل وقت .
" السيل الجرار " (1/175).
5. الصحيح أنه لا يشترط لسجود الشكر ما يشترط للصلاة ، من الطهارة ، وستر العورة – ومنه الحجاب للمرأة - ، واستقبال القبلة ، وغيرها .
وهذا قول كثير من السلف ، واختاره بعض المالكية ، وكثير من المحققين ، كابن جرير الطبري ، وابن حزم ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ، والشوكاني ، والصنعاني ، ورجحه كثير من مشايخنا ، ومنهم : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين – رحمهم الله - ، وغيرهم .
خلافاً لمن اشترط لسجود الشكر ما يشترط للنافلة ، وهو مذهب الشافعية ، وقال به أكثر الحنابلة ، وبعض الحنفية ، وبعض المالكية .
ومما استدل به أصحاب القول الأول :
أ. أن اشتراط الطهارة ، أو غيرها من شروط الصلاة لسجود الشكر : يحتاج إلى دليل ، وهو غير موجود ، إذ لم يأت بإيجاب هذه الأمور لهذا السجود كتاب ، ولا سنَّة ، ولا إجماع ، ولا قياس صحيح ، ولا يجوز أن نوجب على أمة محمَّد صلى الله عليه وسلم أحكاماً لا دليل عليها.
ب. أن ظاهر حديث أبي بكرة – " أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ " رواه الترمذي ( 1578 ) وحسَّنه ، وأبو داود ( 2774 ) وابن ماجه ( 1394 ) - وغيره من الأحاديث التي روي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجود الشكر ، تدل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يتطهر لهذا السجود ، فخروره صلى الله عليه وسلم مباشرةً يدل على أنه كان يسجد للشكر بمجرد وجود سببه ، سواء كان محدثا ، أم متطهراً ، وهذا أيضا هو ظاهر فعل أصحابه رضي الله عنهم .
ج. أنه لو كانت الطهارة - أو غيرها من شروط الصلاة - واجبة في سجود الشكر : لبيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم لأمَّته ؛ لحاجتهم إلى ذلك ، ومن الممتنع أن يفعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا السجود ويسنُّه لأمته وتكون الطهارة - أو غيرها - شرطاً فيه ، ولا يسنُّها ، ولا يأمر بها صلى الله عليه وسلم أصحابَه ، ولا يروى عنه في ذلك حرف واحد .
د. أن سبب سجود الشكر يأتي فجأة ، وقد يكون من يريد السجود على غير طهارة ، وفي تأخير السجود بعد وجود سببه حتى يتوضأ أو يغتسل : زوالٌ لسرِّ المعنى الذي شُرع السجود من أجله .
هـ. أن هذه الشروط من الطهارة وغيرها إنما تشترط للصلاة ، ومما يدل على ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ الْخَلاءِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فَذَكَرُوا لَهُ الْوُضُوءَ فَقَالَ : ( أُرِيدُ أَنْ أُصَلِّيَ فَأَتَوَضَّأَ ) – رواه مسلم ( 374 ) - وسجود الشكر ليس صلاة ؛ لأنه لم يرد في الشرع تسميته صلاة ، ولأنه ليس بركعة ولا ركعتين ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسن له تكبيراً ولا سلاماً ولا اصطفافاً ولا تقدم إمام ، كما سنَّ ذلك في صلاة الجنازة وسجدتي السهو بعد السلام وسائر الصلوات ، فلا يشترط لسجود الشكر ما يشترط للصلاة .
و. قياس السجود المجرد على سائر الأذكار التي تفعل في الصلاة وتشرع خارجها ، كقراءة القرآن - التي هي أفضل أجزاء الصلاة وأقوالها ، وكالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ، فكما أن هذه الأمور لا تشترط لها الطهارة إذا فعلت خارج الصلاة - مع أنها كلها من أجزاء الصلاة - : فكذلك السجود المجرد .
قال علماء اللجنة الدائمة :
الصحيح : أن سجود الشكر وسجود التلاوة لتالٍ أو مستمع : لا تشترط لهما الطهارة ؛ لأنهما ليسا في حكم الصلاة .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 7 / 263 ) .
6. القول الراجح في صفة سجود الشكر أنه لا يجب فيه تكبير في أوله ، أو في آخره ، أو تشهد ، أو سلام ، وهذا هو المنصوص عن الإمام الشافعي ، وهو قول الإمام أحمد في رواية عنه ، وهو وجه في مذهب الشافعية ؛ لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم .
وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أنه لا يشرع في هذا السجود تشهد أو سلام ، بل هو بدعة ، لا يجوز فعله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وأما سجود التلاوة والشكر : فلم يَنقل أحدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه أن فيه تسليماً ، ولا أنهم كانوا يسلمون منه ، ولهذا كان أحمد بن حنبل ، وغيره من العلماء : لا يعرفون فيه التسليم ، وأحمد في إحدى الروايتين عنه لا يسلِّم فيه ؛ لعدم ورود الأثر بذلك ، وفي الرواية الأخرى يسلِّم واحدة ، أو اثنتين ، ولم يثبت ذلك بنصٍّ ، بل بالقياس ، وكذلك من رأى فيه تسليماً من الفقهاء ليس معه نصٌّ ، بل القياس أو قول بعض التابعين .
" مجموع الفتاوى " ( 21 / 277 ) .
وقال – رحمه الله – عن سجود التلاوة والشكر - :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمِّ ذلك صلاة ، ولم يشرع لها الاصطفاف ، وتقدم الإمام ، كما يشرع في صلاة الجنازة ، وسجدتي السهو بعد السلام ، وسائر الصلوات ، ولا سنَّ فيها النبي صلى الله عليه وسلم سلاماً ، لم يُروَ ذلك عنه ، لا بإسنادٍ صحيح ولا ضعيف ، بل هو بدعة ، ولا جعل لها تكبير افتتاح .
" مجموع الفتاوى " ( 23 / 171 ) .
7.أنه لا يجب فيه ذِكْرٌ معيَّن ، وإنَّما يشرع للساجد أن يقول في سجوده ما يناسب المقام ، من حمد الله وشكره ودعائه واستغفاره ، ونحو ذلك .
قال الشوكاني - رحمه الله - :
فإن قلت : لم يرِد في الأحاديث ما كان يقوله صلى الله عليه وسلم في سجود الشكر ، فماذا يقول الساجد للشكر ؟ قلت : ينبغي أن يستكثر من شكر الله عز وجل ؛ لأن السجود سجود شكر .
" السيل الجرار " ( 1 / 286 ) .
8. أنه لا يسجد للشكر إذا بُشِّر بما يسره وهو يصلي .
لأن سبب السجود ، في هذه الحالة ليس من الصلاة ، وليس له تعلق بها ، فإن سجد متعمِّداً : بطلت صلاته ، كما لو زاد فيها سجوداً متعمداً ، أو سجد فيها لسهو صلاة أخرى ، وكما لو صلى فيها صلاة أخرى ، وهذا القول هو مذهب الشافعية ، وقال به أكثر الحنابلة .
وقال بعض الحنابلة : إنه يستحب سجود الشكر في هذه الحالة ، قياساً على سجود التلاوة .
ويمكن أن يناقش دليلهم : بأن ما ذكروه من القياس غير صحيح ؛ لأنه قياس مع الفارق ، فإن سجود التلاوة سببه من أفعال الصلاة ، وهو القراءة ، أما سجود الشكر : فسببه من خارج الصلاة .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
مَن سَجَدَ سَجْدةَ الشُّكر عالماً بالحُكم ، ذاكِراً له : فإنَّ صلاتَه تبطُلُ ... .
وما ذكرَه المؤلِّفُ صحيحٌ ؛ أي : أنَّ الصَّلاة تبطلُ بسُجودِ الشُّكرِ ؛ لأنَّه لا علاقة له بالصَّلاة ، بخلافِ سُجودِ التِّلاوة ؛ لأن سُجودَ التِّلاوةِ لأمرٍ يتعلَّق بالصَّلاة ، وهو القِراءة .
" الشرح الممتع على زاد المستقنع " ( 4 / 107 ، 108 ) .
9. سجود الشكر يُشرع للراكب على الراحلة بالإيماء ، ويومئ على قدر استطاعته .
10. أنه يجوز قضاء سجود الشكر إذا لم يتمكن من أدائه في وقته .
وإذا بُشِّر الإنسان بما يسرُّه ، أو حصلت له نعمة ولم يسجد ، ولم يأت له عذر في ترك السجود عند حصول سببه : فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا يشرع له قضاء هذا السجود بعد ذلك ؛ وذلك لأنه غير معذور في تأخير السجود . انظر " حاشية قليوبي " ( 1 / 209 ) .






تسأل عن سجود الشكر، كيف يكون، وما هي مشروعيته؟

سجود الشكر مثل سجود الصلاة سجدة واحدة، يقول فيها ما يقوله في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه على النعمة التي حصلت، يدعوه جل وعلا ويشكره، هذا سجود الشكر، مَثَلَ إنسان بشر بأن الله جل وعلا رزقه ولداً، أو بشر بأن أمه شفيت من مرضها أو أباه، أو بشر بأن المسلمين فتح الله عليهم ونصروا على عدوهم؛ فإنه يشرع له السجود شكراً لله ولو كان على غير طهارة ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة:سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ويقول اللهم اغفر لي، اللهم أعني على شكر نعمتك،الحمد على هذه النعمة ونحو ذلك.

الثمال
24-08-2010, 05:16 AM
بارك الله فيكم يالغاليات

اللهم انر قلوبهم بالنور والايمان والقران

وحفظكم المولى جميعاً

درة السنة
24-08-2010, 05:35 AM
بارك الله فيك اختى سعوديه وجزاك الله خيرا

س:هل تغطية الرأس واليدين والقدمين واجبة عند سجود التلاوة في حق المرأة؟

ج:ليست التغطية المذكورة واجبة؛ لأن سجود التلاوة ليس صلاة في أصح قولي العلماء وإنما هو خضوع لله، وذلٌ بين يديه، كالقراءة والذكر ونحو ذلك.

وقال بعض أهل العلم: إنه كالصلاة لا بد من الطهارة، ولا بد من ستر العورة، فإذا سجدت المرأة بتستر فهذا أفضل وأولى؛ خروجاً من خلاف العلماء. وهكذا إذا كانت على طهارة فهو أفضل، وهكذا الرجل وسجوده على طهارة أفضل، لكن لا يجب الطهارة في سجود التلاوة وسجود الشكر. فلو سجدت المرأة ورأسها مكشوف أو هي على غير وضوء، فالسجود صحيح ولا حرج في ذلك كالرجل في أصح قولي العلماء؛ لعدم الدليل المقتضي لاشتراط الطهارة، فإن سجود التلاوة يعرض للإنسان وهو يقرأ القرآن عن ظهر قلب، وهو على غير طهارة، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالطهارة. وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه ما يدل على أنها ليست بشرط. وأنه لا مانع من السجود على غير طهارة. فالحاصل أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشترط لها الطهارة. فإنه لو بشر بولدٍ له أو فتح إسلامي أو بأمر يسر المسلمين فسجد شكراً لله فلا بأس، ولو كان على غير طهارة. ولما بلغ الصديق رضي الله عنه مقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكراً.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله


س:هل يجوز سجود التلاوة بدون الحجاب عند قراءة آية فيها سجود ... هل أسجد على هيئتي التي أنا عليها أي بدون تغطية الرأس والجسم ؟

وجزاكم الله كل خير

ج:لا يُشترط في سجود التلاوة وسجود الشكر ما يُشترط للصلاة مِن استقبال القبلة ولا من الطهارة ولا من تغطية المرأة لشعرها ونحو ذلك .
وذلك لأنه سُجود ، وليس صلاة حتى يُشترط له ما يُشترط للصلاة .

وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وسجود القرآن لا يشرع فيه تحريم ولا تحليل ، هذا هو السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه عامة السلف ، وهو المنصوص عن الأئمة المشهورين ، وعلى هذا فليست صلاة فلا تُشْتَرط لها شروط الصلاة ، بل تجوز على غير طهارة ، كما كان ابن عمر يسجد على غير طهارة ، لكن هي بِشروط الصلاة أفضل ، ولا ينبغي أن يُخِلّ بذلك إلاَّ لعذر . فالسجود بلا طهارة خير مِن الإخلال به ، لكن قد يقال : إنه لا يجب في هذه الحال كما لا يجب على السامع ولا على مَن لم يَسجد قارئه ، وإن كان ذلك السجود جائزا عند جمهور العلماء . اهـ .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :

س:هل يجوز سجود التلاوة للحائض ، وكذلك سجدة الشكر لها، وإذا كان غير جائز فهل يجوز عند سماع سجدة التلاوة أن تُسَبِّح الله فقط باللسان ؟

ج:أ : في الحالات التي تُباح فيها لها القراءة يُشرع لها سجود التلاوة إذا مَرَّت بِسَجْدة تلاوة، أو استمعت لها ، والصواب : أنه يجوز لها القراءة عن ظَهر قلب ، لا من المصحف ، وعليه يُشْرَع لها السجود ، لأنه ليس صلاة وإنما هو خضوع لله وعبادة كأنواع الذِّكْر .
ب : الصحيح أن سجود الشكر وسجود التلاوة لِتَالٍ أو مُسْتَمِع لا تُشترط لهما الطهارة ؛ لأنهما لَيْسَا في حُكم الصلاة .

سجود التلاوة للجنب

س:السائلات : أ . ر , و أ , ف . أ . - من اللاذقية بسوريا يسألن: هل يجوز للجنب الرجل أو المرأة السجود للتلاوة أو لغيرها؟ نرجو الإفادة. جزاكم الله خيراً.

ج:اختلف العلماء في سجود التلاوة والشكر هل يشترط لهما الطهارة من الحدثين على قولين: أصحهما لا يشترط لعدم الدليل على ذلك ولأن السجود وحده ليس صلاة ولا في حكم الصلاة ولكنه جزء من الصلاة فلم تشترط له الطهارة كأنواع الذكر غير القرآن. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن فإذا مر بالسجدة سجد وسجد معه أصحابه ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمرهم بالطهارة في ذلك ومعلوم أن المجالس تضم من هو جنب ومن هو غير جنب، ولو كانت الطهارة شرطاً للسجود من الحدث الأكبر أو من الحدثين لبينه النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة كما بين صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله أن الجنب لا يقرأ القرآن. وبذلك يتضح جواز سجود التلاوة والشكر للجنب والحائض وغيرهما ممن هو على غير طهارة من المسلمين في أصح قولي العلماء، والله ولي التوفيق.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

عظيمة بأخلاقي
25-08-2010, 12:18 PM
س :ما الحكم الشرعي للصيام فيمن سمع أذان الفجر واستمر في الأكل والشرب؟


ج:
الواجب على المؤمن أن يمسك عن المفطرات من الأكل والشرب وغيرهما إذا تبين له طلوع الفجر وكان الصوم فريضة كرمضان وكصوم النذر والكفارات لقول الله عز وجل : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ) الآية من سورة البقرة .


فإذا سمع الأذان وعلم أنه يؤذن على الفجر وجب عليه الإمساك فإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر لم يجب عليه الإمساك وجاز له الأكل والشرب حتى يتبين له الفجر ، فإن كان لا يعلم حال المؤذن هل أذن قبل الفجر ، أو بعد الفجر فإن الأولى والأحوط له أن يمسك إذا سمع الأذان ولا يضره لو شرب أو أكل شيئاً حين الأذان لأنه لم يعلم بطلوع الفجر .


ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية لا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر يعينه وقت طلوع الفجر ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من اتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه " والله ولي التوفيق .


المفتى:الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله



س: إذا نوى الشخص صيامًا لفرض أو نفل، ولكنه استيقظ من النوم والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر هل يجوز الأكل أو الشرب أم لا؛ علمًا بأن المؤذن يؤذن حسب التقويم؟


ج:الحمد لله
الله سبحانه وتعالى جعل طلوع الفجر نهاية للأكل والشرب فقال تعالى{وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [سورة البقرة: آية 187.] هذا هو النهاية الشرعية للأكل وبداية الصيام. والأذان والتقويم إنما هي علامات فقط يستدل بها على طلوع الفجر فمن لم يستيقظ إلا والمؤذن يؤذن فهذا يرجع فيه إلى عادة المؤذن إن كان عادة المؤذن أنه يقدم الأذان أي يبكر فلا بأس أن يأكل الإنسان بعد أذان المؤذن لقوله صلى الله عليه وسلم:""إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم"وكان ابن أم مكتوم يؤذن إذا قيل أصبحت أصبحت [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج3 ص152، 153 من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه. بنحوه.]. أما إذا كان عادة المؤذن أنه يتقيد بطلوع الفجر ولا يؤذن إلا عند طلوع الفجر فإنه لا يجوز الأكل عند ذلك لأنه أكل وشرب بعد طلوع الفجر وكذلك التقويم كما ذكرنا هو علامة يستدل بها فلا ينبغي أن يتأخر عن حد التقويم تأخرًا كثيرًا، أما لو تأخر دقيقة أو دقيقتين وما أشبه ذلك فهذا لا بأس به… أما التأخر الكثير عن التقويم كخمس دقائق وأكثر هذا لا يجوز.


المفتى: صالح بن فوزان الفوزان




س : إذا شرب الصائم بعد سماعه أذان الفجر فهل يصح صومه ؟ .



جـ : إذا شرب الصائم بعد سماعه أذان الفجر فإن كان المؤذن يؤذن بعد أن يتبين له الصبح فإنه لا يجوز للصائم أن يأكل أو يشرب بعده . وإن كان يؤذن قبل أن يتبين له الصبح فلا بأس بالأكل والشرب حتى يتبين الصبح لقول الله تعالى : ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم من الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر " ، ولهذا ينبغي للمؤذنين أن يتحروا في أذان الصبح . ولا يؤذنوا حتى يتبين لهم الصبح أو يتيقنوا طلوعه بالساعات المضبوطة لئلا يغروا الناس فيحرموهم مما أحل الله لهم ويحلوا لهم صلاة الصبح قبل وقتها وفي هذا من الخطر ما قيه


المفتى:الشيخ ابن عثيمين رحمه الله


السؤال : قال تعالى : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) [ البقرة ] ، ما حكم من أكل سحوره وشرب ماء وقت الأذان أو بعد الأذان للفجر بربع ساعة ؟


ج:الجواب : إذا كان صاحب السؤال يعلم أن ذلك قبل تبين الصبح فلا قضاء عليه ، وإن علم أنه تبين الصبح فعليه القضاء أما إن كان لا يعلم هل كان أكله وشربه بعد تبين الصبح أو قبله فلا قضاء عليه لأن الأصل بقاء الليل . ولكن ينبغي للمؤمن أن يحتاط لصيامه وأن يمسك عن المفطرات إذا سمع الأذان إلا إذا علم أن هذا الأذان كان قبل الصبح .


[ فتاوى الصيام اللجنة الدائمة ، ص33 ]



وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه : ( قلتم حفظكم الله إنه يجب الإمساك بمجرد سماع المؤذن ويحدث ومن عدة سنوات أنهم لا يمسكون عن الطعام حتى نهاية الأذان ، فما حكم عملهم هذا ؟




فأجاب فضيلته بقوله : الأذان لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله ، فإن كان بعد طلوع الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع النداء ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنَّ بِلالا كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ، فَإِنَّهُ لا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ) . فإذا كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه ، أما إذا كان المؤذن يؤذن بناء على ما يعرف من التوقيت ، أو بناء على ساعته فإن الأمر في هذا أهون .



* وبناء على هذا نقول لهذا السائل : إن ما مضى لا يلزمكم قضاؤه ، لأنكم لم تتيقنوا أنكم أكلتم بعد طلوع الفجر ، لكن في المستقبل ينبغي للإنسان أن يحتاط لنفسه ، فإذا سمع المؤذن فليمسك ) انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" .


وقال الشيخ رحمه الله منبها على ما يقال عن التقويم وعدم دقته : ( لأن بعض الناس الآن يشككون في التقويم الموجود بين أيدي الناس ، يقولون : إنه متقدم على طلوع الفجر ، وقد خرجنا إلى البر وليس حولنا أنوار ، ورأينا الفجر يتأخر ، حتى بالغ بعضهم وقال : يتأخر ثلث ساعة .



لكن الظاهر أن هذا مبالغة لا تصح ، والذي نراه أن التقويم الذي بين أيدي الناس الآن فيه تقديم خمس دقائق في الفجر خاصة ، يعني لو أكلت وهو يؤذن على التقويم فلا حرج ، إلا إذا كان المؤذن يحتاط ويتأخر ، فبعض المؤذنين جزاهم الله خيرا يحتاطون ولا يؤذنون إلا بعد خمس دقائق من التوقيت الموجود الآن ، وبعض جهال المؤذنين يتقدمون في أذان الفجر ، زعما منهم أن هذا أحوط للصوم ، لكنهم ينسون أنهم يهملون ما هو أشد من الصوم وهو صلاة الفجر ، ربما يصلي أحد قبل الوقت بناء على أذانهم ، والإنسان إذا صلى قبل الوقت ولو بتكبيرة الإحرام ، ما صحت صلاته ...)



من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .


الإسلام سؤال وجواب
جزاك الله كل خيير

ضيوية
25-08-2010, 02:30 PM
عندي سؤال واتمنى انكم تساعدوني


انا الان مقيمه في القصيم ورايحه عند اهلي في مكه بس انا هروح عند اهلي اجلس يوم او اتنين وبعدين اعمل العمره
بيت اهلي خارج حد الاحرام
ممكن اني احرم من البيت ولا لازم احرم من ميقات المدينة لانه هو دا طريقنا ولا عادي اروح اجلس كام يوم بعدين احرم من البيت لانهم هما بيحرموا من بيتهم
جزاك الله خيرا

الثمال
25-08-2010, 06:01 PM
عندي سؤال واتمنى انكم تساعدوني


انا الان مقيمه في القصيم ورايحه عند اهلي في مكه بس انا هروح عند اهلي اجلس يوم او اتنين وبعدين اعمل العمره
بيت اهلي خارج حد الاحرام
ممكن اني احرم من البيت ولا لازم احرم من ميقات المدينة لانه هو دا طريقنا ولا عادي اروح اجلس كام يوم بعدين احرم من البيت لانهم هما بيحرموا من بيتهم
جزاك الله خيرا
اهلا وسهلا بكِ اختي

اليك اجابة على سؤالك



من سكان الجبيل وله أهل بمكة فمن أين يحرم بالحج؟
أنا من سكان الجبيل وأريد الحج مفردا وعندي أهل في مكة وأريد الذهاب إليهم ثاني يوم في الشهر قبل بدء الحج فهل لابد من الإحرام من الميقات السيل الكبير؟




الحمد لله
إذا كان مقامك واستقرارك في الجبيل ، وعزمت على الحج وأنت به ، فيلزمك الإحرام من الميقات ، وهو قرن المنازل (وادي السيل) ؛ لما روى البخاري (1524) ومسلم (1181) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ : (إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ ، هُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ ، حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ ) .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجل من أهل جدة سكن في الجبيل ويريد الحج متمتعا فمن أين يحرم للعمرة ؟ هل يحرم من الميقات أو من بيت أهله في جدة ؟ وإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة فمن أين يحرم بالحج ؟ وهل يلزمه أن يرجع للميقات فيحرم منه ؟
فأجاب : " إذا كان الإنسان من أهل جدة وكان يعمل في بلاد أخرى كالجبيل أو الظهران أو الرياض وغيرها فإنه إذا أراد الحج يحرم من أول ميقات يمر به ، يحرم بالعمرة ، فإذا كان في اليوم الثامن أحرم من جدة ، ولا يلزمه أن يأتي الميقات مرة أخرى ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت المواقيت وقال : ( من كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة ) فيكون جواب هذا السؤال : أن السائل يجوز له إذا حل من عمرته أن يذهب إلى أهله في جدة فإذا كان اليوم الثامن أحرم مع أهله أو أحرم بنفسه من جدة وخرج إلى منى " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (21/327).

وسئل أيضا رحمه الله : رجل متزوج ويسكن مع زوجته وأولاده في الرياض ، وأمه وأبوه في جدة فما الحكم ؟
فأجاب : "هذا إذا جاء إلى جدة فهو مسافر ، فهنا إذا أراد أن يذهب إلى أهله للزيارة ، وهو مريد أن يعتمر نقول : لابد أن تحرم من الميقات ؛ لأن وطنك الرياض ، أما جدة فهي وطن أبيه وأمه ، ولهذا لو كان في رمضان فله أن يفطر إذا سافر إلى مقر أبيه وأمه وهو ساكن في بلد آخر " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (21/329) .

وأنت مخير بين أن تحرم بالحج مفردا ، وتظل على إحرامك إلى أن تتحلل يوم النحر ، وبين أن تحرم بالعمرة متمتعا بها إلى الحج ، وهذا أفضل وأيسر ، فإذا فرغت من عمرتك حللت من إحرامك ، ثم إذا كان اليوم الثامن أحرمت بالحج من مكانك في مكة .
والله أعلم .






الإسلام سؤال وجواب





ميقات أهل مكة في العمرة
من أين يحرم أهل مكة للعمرة ؟ وإذا كان مصيفهم في الهدا ( وهو قبل الميقات ) أين يحرمون للعمرة أيضاً ؟.




الحمد لله
أهل مكة يحرمون للعمرة من خارج الحرم كالتنعيم ، وإذا سكنوا في الهدا وقت الصيف فإنهم يحرمون للعمرة من مكانهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما وقت المواقيت : (.. ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ ، حتى أهل مكة يهلون من مكة ) متفق عليه ، وثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم أمر عائشة لـمَّا أرادت العمرة وهي في مكة أن تحرم من الحل . ( أي : خارج الحرم )
وبالله التوفيق




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (11/129) .










إشكال في ميقات أهل مكة للعمرة
ماذا يقول العلماء في حديث عائشة رضي الله عنها الذي ورد فيه خروجها إلى التنعيم للعمرة وحديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي ورد فيه: « حتى أهل مكة يهلون منها ، ممن أراد الحج أو العمرة » ، وكيف نجمع بينهما ؟ بينوا لنا الرأي الصحيح الموافق للكتاب والسنة ، ومن أين يحرم أهل مكة للعمرة ، من التنعيم أم من مكة المكرمة ؟.




الحمد لله
يحسن أن نذكر أولاً لفظ الحديثين ثم نبين وجه الجمع بينهما .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( وقّت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، قال : « فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دونهن فمهله من أهله ، وكذلك أهل مكة من مكة » رواه البخاري ومسلم .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ( اسم مكان ) ، فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال : « اخرج بأختك من الحرم ( وفي رواية إلى التنعيم ) فلتهل بالعمرة ، ثم لتطف بالبيت ، فإني أنتظركما هاهنا » ، قالت : فخرجنا فأهللت ، ثم طفت بالبيت وبالصفا والمروة ، فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزله في جوف الليل ، فقال: « هل فرغت ؟» فقلت : نعم ، فأذن في أصحابه بالرحيل ، فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الفجر، ثم خرج إلى المدينة . رواه البخاري ومسلم.
وعلى هذا يقال : إن حديث ابن عباس رضي الله عنهما عام في أن أهل مكة يحرمون من مكة بالحج مفرداً وبالعمرة مفردة وبالحج والعمرة قراناً ، وحديث خروج عائشة من الحرم مع أخيها عبد الرحمن لتحرم من التنعيم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وإرشاده خاص ، والقاعدة المعروفة المسلمة عند العلماء : أن العام والخاص إذا تعارضا حُمِل العام على الخاص ، فيُعمل بالخاص ، وهو هنا الإحرام بالعمرة من التنعيم ، أو غيره من الحل ، فيكون معنى « حتى أهل مكة من مكة » : أن أهل مكة يحرمون بالحج مفرَدَاً أو بالحج والعمرة قراناً ، لا يحتاجون إلى الخروج إلى الحل ، أو إلى ميقات من المواقيت الأخرى المذكورة في الحديث ؛ ليحرموا منه بذلك .
أما العمرة مفردة فعلى من أراد الإحرام بها وهو في مكة أو داخل حدود الحرم أن يخرج إلى الحل -التنعيم أو غيره - ليحرم بها، وبهذا قال جمهور العلماء، بل قال المحب الطبري: لا أعلم أحداً جعل مكة ميقاتاً للعمرة. اهـ.
فيتعين حمل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله عنهما : « حتى أهل مكة من مكة » على القارن والمفرد ، دون المعتمر عمرة مفردة .
ويؤيد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً ، فلو كان الإحرام بالعمرة مفردة من الحرم مأذوناً فيه لاختاره لعائشة ؛ لكونه أيسر وأقل التزاماً وكلفة بالنسبة له ولعائشة وأخيها ، ولم يأمرها بالخروج إلى الحل أو التنعيم ؛ لتحرم منه ، فعدوله عن الإحرام من الحرم وهو أيسر للجميع إلى الإحرام من الحل مع ما فيه من المشقة والكلفة التي لا توجد في الأمر الأول دليل على أن الإحرام بالعمرة من الحل دون الحرم مقصود إليه مأمور به شرعاً لمن أراد أن يعتمر عمرة مفردة وهو بالحرم .
وبالله التوفيق .
انظر اللجنة الدائمة ( 11/143 ) .




الإسلام سؤال وجواب

الحياة شعاع
25-08-2010, 11:51 PM
جزاك الله خير

خالتو \فردوس
27-08-2010, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




http://img822.imageshack.us/img822/28/84128017.jpg

ربي زدني علما

عائلة العتيبي
27-08-2010, 09:49 PM
سؤال/ امي تبي تعتمر وسألتني انه لزم تشيل الابط والعانه وانا اقولها مولازم تكفون اخواتي سعدوني امي تفتي من عندها وانا الي سمعته انه مو لازم اهم شي تكون طاهره من الحيض وانتم وش تقولون ؟



ساعدوني ابي رد منكم .

* نور هدى *
27-08-2010, 10:31 PM
يجب أن تكون نظيفة
فهي ذاهبة في زيارة بيت الله
الواحدة فينا إذا ذهبت لزيارة بيت أحدا ما
تتأنق بكامل أناقتها وزينتها
فما بالك في زيارة بيت المولى عز وجل
من الجميل النتف والتنظيف والطهارة واستخدام السواك او الفرشاة الأسنان

في موقع إسلام ويب في قسم الفتاوى :
السؤال :
الأماكن الواجب إزالة الشعر منها؟والكيفية؟
ولكم جزيل الشكر

الجواب :
فليس هناك شعر في البدن يجب إزالته؛ إلا الشعر الذي يجب حلقه أو تقصيره بعد أداء الحج أو العمرة، وأما قص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة فمستحب، ويكره كراهة شديدة تركه حتى يتجاوز أربعين ليلة، وذهب بعض العلماء إلى وجوب حلقه بعد تجاوز هذه المدة ...
وأما كيفية الإزالة، فالأمر فيها متسع، فتكون بحلق أو نتف أو وضع مزيل كنورة ونحوها، إلا أن الأفضل في الشارب القص، وعدم النتف أو الحلق، وفي العانة الحلق، وفي الإبط النتف...

يا اختي اتركيها تنظيف نفسها فهي ذاهبة لبيت ربها ...

عائلة العتيبي
28-08-2010, 12:08 AM
جزاكي الله خيرا

ياأختي نور الهدى 7

درة السنة
28-08-2010, 06:14 PM
جزاك الله خيرا اختى نور هدىوجزى الله خيرا كل القائمين على هذا القسم والمنتدى

ملكة بنقابي~
29-08-2010, 09:33 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بس بسال سؤال ياليت اللي عندها خلفيه تجاوبني

لانه ماعندي وقت أبحث في النت لانه جهازي عطل




اليوم باذن الله راح أختم الختمه الثانيه وان شاءلله الفجر راح ابدا في ختمه العشر الاوخر

سؤالي هل يجوز أني أختم هالختمه علي أرواح جميع أموات المسلمين اولا

وكمان هل يجوز أختم ختمه الي أمي وأبي مع العلم أنهم عايشين ربي يمتعهم بصحتهم وعافيتهم



والله يبارك فيكم يارب

درة السنة
29-08-2010, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بس بسال سؤال ياليت اللي عندها خلفيه تجاوبني

لانه ماعندي وقت أبحث في النت لانه جهازي عطل




اليوم باذن الله راح أختم الختمه الثانيه وان شاءلله الفجر راح ابدا في ختمه العشر الاوخر

سؤالي هل يجوز أني أختم هالختمه علي أرواح جميع أموات المسلمين اولا

وكمان هل يجوز أختم ختمه الي أمي وأبي مع العلم أنهم عايشين ربي يمتعهم بصحتهم وعافيتهم



والله يبارك فيكم يارب



حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للوالدين أو غيرهما

س:هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي علما أنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان؟

وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجـوز لي أن أختـم القـرآن لأكثـر من شخص.. ؟

ج:لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[1]، وقال تعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[2]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ[3]، وقال نبينا عليه الصلاة والسلام: ((اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة))، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما))، المقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهم أصل يعتمد عليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا: لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم.

ولكن الصواب هو القول الأول للحديث المذكور وما جاء في معناه، ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح. والعبادة لا يجوز فيها القياس؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بالنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله للحديث السابق وما جاء في معناه.

أما الصدقة عن الأموات وغيرهم والدعاء لهم والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه، وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام، فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والله ولي التوفيق.



موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

حكم قراءة القرآن لآخر حيا أو ميتا

س:لي والدة لا تقرأ وأحب أن أبرها وكثيرا ما أقرأ القرآن وأجعل ثوابه لها ، ولما سمعت أنه لا يجوز عدلت عن ذلك وأخذت أتصدق عنها بدراهم ، وهي الآن حية على قيد الحياة ، فهل يصل ثواب الصدقة من مال وغيره إليها سواء كانت حية أو ميتة ، أم لا يصل إلا الدعاء ، حيث لم يرد إلا ذلك كما في الحديث : ( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر : ولد صالح يدعو له ) ، وهل الإنسان إذا كان كثير الدعاء لوالديه في الصلاة وغيرها قائما وقاعدا يشهد له الحديث في بأنه صالح ويرجى له خير عند الله ؟ أرجو الإفادة ولكم من الله الثواب الجزيل.

ج:
الحمد لله
أما قراءة القرآن فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على قولين لأهل العلم ، والأرجح أنها لا تصل لعدم الدليل . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها لأمواته من المسلمين كبناته اللاتي ، متن في حياته عليه الصلاة والسلام ، ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فيما علمنا ، فالأولى للمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء ولا يصلي لهم ، وهكذا التطوع بالصوم عنهم . لأن ذلك كله لا دليل عليه ، والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ثبت عن الله سبحانه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم شرعيته .

أما الصدقة فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، وإنما جاء الحديث بما يتعلق بالميت . لأنه هو محل الإشكال : هل يلحقه أم لا يلحقه فلهذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لما كان من المعلوم أن الموت تنقطع به الأعمال بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا لا ينقطع ، وأما الحي فلا شك أنه ينتفع بالصدقة منه ومن غيره وينتفع بالدعاء ، فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون بدعائه ، وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء تنفعهم .

وهكذا الحج عنهم إذا كانوا عاجزين لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فإنه ينفعهم ذلك ، ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : أن امرأة قالت يا رسول الله : إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه . قال : ( حجي عنه ) .

وجاءه رجل آخر فقال : يا رسول الله : إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر ؟ ، قال : ( حج عن أبيك واعتمر ) ، فهذا يدل على أن الحج عن الميت أو الحي العاجز لكبر سنه أو المرأة العاجزة لكبر سنها جائز ، فالصدقة والدعاء والحج عن الميت أو العمرة عنه وكذلك عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم .

وهكذا الصوم عن الميت إذا كان عليه صوم واجب سواء كان عن نذر أو كفارة أو عن صوم رمضان لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) متفق على صحته ، ولأحاديث أخرى في المعنى ، لكن من تأخر في صوم رمضان بعذر شرعي كمرض أو سفر ثم مات قبل أن يتمكن من القضاء فلا قضاء عنه ولا إطعام لكونه معذورا .

وأنت أيها السائل على خير إن شاء الله في إحسانك إلى والديك بالصدقة عنهما والدعاء لهما ، ولا سيما إذا كان الولد صالحا ، فهو أقرب إلى إجابة الدعاء ، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أو ولد صالح يدعو له ) لأن الولد الصالح أقرب إلى أن يجاب من الولد الفاجر ، وإن كان الدعاء مطلوبا من الجميع للوالدين ، ولكن إذا كان الولد صالحا صار أقرب في إجابة دعوته لوالديه .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ، م/4 ، ص/348 .

إهداء ثواب الذكر إلى أبويه

س:هل لي أن

أقول سبحان الله مائة مرة أو غير ذلك من الأذكار ، داعياً أن يكون ثواب

ذلك لأبي أمي ؟ علماً أن أبي متوفى ، وأمي لا زالت على قيد الحياة .


ج:الجواب:


الحمد لله
اختلف العلماء في جواز إهداء الثواب للموتى وهل يصلهم ذلك على

قولين :

أن كل عمل صالح يهدى للميت فإنه يصله ، ومن ذلك قراءة القرآن والصوم

والصلاة و غيرها من العبادات .

القول الثاني :

أنه لا يصل إلى الميت شيء من الأعمال الصالحة إلا ما دل الدليل على أنه

يصل . وهذا هو القول الراجح ، والدليل عليه قوله تعالى : ( وَأَنْ لَيْسَ

لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى ) النجم/39

وقوله عليه الصلاة والسلام : ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من

ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) أخرجه

مسلم (1631) ، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

وقد مات عم النبي صلى الله عليه وسلم حمزة رضي الله عنه ، وزوجته

خديجة ، وثلاث من بناته ، ولم يرد أنه قرأ عن واحد منهم القرآن ، أو ضحى

أو صام أو صلى عنهم ، ولم ينقل شيء من ذلك عن أحد من الصحابة ، ولو

كان مشروعاً لسبقونا إليه .

أما ما دل الدليل على استثنائه ووصول ثوابه إلى الميت فهو : الحج ،

والعمرة ، والصوم الواجب ، والصدقة ، والدعاء .

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى : ( وَأَنْ لَيْسَ

لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى ) : " ومن هذه الآية استنبط الشافعي ومن تبعه أن

القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى ؛ لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم ،

ولهذا لم يندب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته ولا حثهم عليه،

ولا أرشدهم إليه بنص ولا إيماء ، ولم ينقل عن أحد من الصحابة رضي الله

عنهم ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه وباب القربات يقتصر فيه على النصوص ،

ولا يتصرف فيه بأنواع الأقيسة والآراء ، فأما الدعاء والصدقة ، فذاك مجمع

على وصولها ومنصوصٌ من الشارع عليها " ا.هـ ( تفسير ابن كثير 4/ 258

) .
ثم لو سلمنا بأن ثواب الأعمال الصالحة كلها يصل إلى الميت فإن أفضل ما

ينفع الميت هو الدعاء ، فلماذا نترك ما حث عليه النبي صلى الله عليه

وسلم إلى أمور أخرى لم يفعلها ، ولم يفعلها أحد من أصحابه ؟! و الخير

كل الخير في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه لله عن إهداء ثواب قراءة القرآن والصدقة

للأم ، سواء كانت حية أم ميتة ، فأجاب :


" أما قراءة القرآن فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت

على قولين لأهل العلم ، والأرجح أنها لا تصل لعدم الدليل ؛ لأن الرسول

صلى الله عليه وسلم لم يفعلها لأمواته من المسلمين كبناته اللاتي مُتْن

في حياته عليه الصلاة والسلام ، ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم

وأرضاهم فيما علمنا ، فالأولى للمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا

للأحياء ولا يصلي لهم ، وهكذا التطوع بالصوم عنهم ؛ لأن ذلك كله لا دليل

عليه ، والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ثبت عن الله سبحانه أو عن

رسوله صلى الله عليه وسلم شرعيته .

أما الصدقة فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، وهكذا الدعاء

ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين ، فالحي لا شك أنه ينتفع بالصدقة

منه ومن غيره وينتفع بالدعاء ، فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون

بدعائه ، وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء تنفعهم ، وهكذا الحج عنهم إذا

كانوا عاجزين لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فإنه ينفعهم ذلك ، ولهذا ثبت عنه

صلى الله عليه وسلم : أن امرأة قالت يا رسول الله إن فريضة الله في

الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال: "

حجي عنه" وجاءه رجل آخر فقال : يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا

يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر ؟ قال : " حج عن أبيك واعتمر"

فهذا يدل على أن الحج عن الميت أو الحي العاجز لكبر سنه أو المرأة

العاجزة لكبر سنها جائز ، فالصدقة والدعاء والحج عن الميت أو العمرة عنه،

وكذلك عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم ، وهكذا الصوم عن

الميت إذا كان عليه صوم واجب سواء كان عن نذر أو كفارة أو عن صوم

رمضان لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " من مات وعليه صيام صام عنه

وليه" متفق على صحته ، ولأحاديثٍ أخرى في المعنى ، لكن من تأخر في

صوم رمضان بعذر شرعي كمرض أو سفر ثم مات قبل أن يتمكن من

القضاء فلا قضاء عنه ولا إطعام ؛ لكونه معذورا اهـ
.
"مجموع فتاوى ومقالات الشيح ابن باز" (4/348) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

هل يجوز أن يتصدق الرجل بمال ويشرك معه غيره في الأجر ؟

فأجاب : يجوز أن يتصدق الشخص بالمال وينويها لأبيه وأمه وأخيه ،

ومن شاء من المسلمين ، لأن الأجر كثير ، فالصدقة إذا كانت خالصة لله

تعالى ومن كسب طيب تضاعف أضعافاً كثيرة ، كما قال اله تعالى : ( مَثَلُ

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ

سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة/261
.
وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضحي بالشاة الواحدة عنه وعن أهل

بيته " اهـ .



"فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (18/249) .

وبما تقدم يتضح أن ما ذكرتَه من إهدائك أجرَ الذكرِ لوالديك لا يصح على

القول الراجح ؛ سواء الحي منهما أو الميت ، وإنما الوصية لك بالإكثار من

الدعاء لهما ، والصدقة عنهما , فإن الخير كل الخير في اتباع هدي النبي

صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام .

والله تعالى أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

ملكة بنقابي~
29-08-2010, 10:16 PM
..
..


بوركتِ ايناس

أتضحت الرؤية

الحمدلله والدي ليس جاهلين وبيقرو القراَن

لا اله الا الله

..
..

درة السنة
30-08-2010, 02:10 AM
..
..


بوركتِ ايناس

أتضحت الرؤية

الحمدلله والدي ليس جاهلين وبيقرو القراَن

لا اله الا الله

..
..


الله يبارك فيك اختى ملكة بنقابى اعلم غاليتى ان والديك حفظهم الله يقراؤن القران ولاكن حبيبتى لازم انقل السؤال والفتوى كما ذكرت بدون تحريف وهذا ما استطعت ان ابحث عليه

فرح11
30-08-2010, 02:34 AM
عندي سؤال يارب القى جواب
بعد الصلاه الترويح اذا ابقى اصلي في البيت ركعتين او اكثر هل يمكن ذلك علما اني اصلي في المسجد الترويح مع الامام ويختم بالوتر
وشكرا لك

K.S.A..
30-08-2010, 04:39 AM
عندي سؤال يارب القى جواب
بعد الصلاه الترويح اذا ابقى اصلي في البيت ركعتين او اكثر هل يمكن ذلك علما اني اصلي في المسجد الترويح مع الامام ويختم بالوتر
وشكرا لك


السؤال:
أما بعد أريد أن أسأل أنه في صلاة التراويح في نهايتها نصلي الشفع والوتر . وأنا سمعت أنه يجب أن تكون آخر صلاة نصليها هي الوتر . هل ذلك يعني أننا لو صلينا في الليل نعود مرة أخرى ونصلي الشفع والوتر أو أني أؤجلها إلى الليل ثم أصليها..؟

الإجابة:
الحمد لله
إذا صلى المسلم الوتر ثم أراد أن يصلي بعد ذلك من الليل ، فإنه يصلي ركعتين ركعتين ولا يعيد صلاة الوتر مرة أخرى .
وأمْرُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن تكون آخر الصلاة بالليل هي الوتر ، أمرٌ على سبيل الاستحباب لا الوجوب .
وسئل الشيخ ابن باز :
إذا أوترت أول الليل ثم قمت في آخره فكيف أصلي ؟
فأجاب :
إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره فصل ما يسر الله لك شفعاً – يعني ركعتين ركعتين - بدون وتر ، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لا وتران في ليلة) .
ولما ثبت عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس ، والحكمة في ذلك -والله أعلم- أن يبين للناس جواز الصلاة بعد الوتر اهـ
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (11/311) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=mufties&mufti_id=226)
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=3448 (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=3448)

_________________________

يسأل : هل تجوز الصلاة بعد صلاة الوتر ...
الجواب :
إذا كان قصده أن يُصلي ركعتين بعد صلاة الوتر ، فقد جاءت السنة بذلك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا السهر جهد وثقل ، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين ، فإن قام من الليل وإلا كانتا له . رواه الدارمي – واللفظ له - وابن خزيمة وابن حبان .

وإن كان قصده السؤال عمّن أوتر أول الليل ثم قام من آخر الليل ، فهل يُصلي في آخر الليل ؟
فلَه أن يُصلي من آخر الليل إلاّ أنه لا يُصلي صلاة الوتر مرّتين في ليلة واحدة لقوله عليه الصلاة والسلام : لا وِتْرَان في ليلة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي .

ومن أوتر أول الليل ثم قام من آخر الليل ، فإنه يُصلي شِفْعًا ، أي : يُصلي ركعتين ركعتين . ولا يُشرع له أن يأتي بركعة لِنقض الوتر ، كما يقول بعض أهل العلم .
قال ابن قُدامة في المغني : ومن أوتر من الليل ثم قام للتهجد فالمستحب أن يُصلي مثنى مثنى ولا ينقض وِتْرَه . روي ذلك عن أبي بكر الصديق وعمار وسعد بن أبي وقاص وعائذ بن عمرو وابن عباس وأبي هريرة وعائشة .
ثم ذَكَر ترجيحه واختياره في هذه المسألة فقال :
ولنا ما روى قيس بن طلق قال زارنا طلق بن علي في يوم من رمضان فأمسى عندنا وأفطر ، ثم قام بنا تلك الليلة ، ثم انحدر إلى المسجد فصلى بأصحابه حتى إذا بقي الوتر قَدّم رجلا ، فقال : أوتِر بأصحابك ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا وِتْرَان في ليلة . رواه أبو داود والترمذي ، وقال : حديث حسن . وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : أما أنا فإني أنام على فراشي ، فإن استيقظت صليت شِفْعًا حتى الصباح . رواه الأثرم . وكان سعيد بن المسيب يفعله . اهـ .
وأما حديث " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " فهو على الأفضل لا على الوجوب ، ويدل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها ، قالت : كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى وتره إلى السحر . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم (http://www.lakii.com/vb/member.php?u=98)
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=61643 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=61643)

يقيني بالله يقيني
30-08-2010, 11:48 AM
خواااااااااااااااااااااااااااااتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ............ قدر الله وما شاء فعل .... اللهم لا اعتراض على حكمك .......... ربي ارضني بقضائك

جاني العذر الشرعي قبل صلاة العشاء امبارح ............. وانا ابكي من لحظتها ومش عارفة شو اعمل .......... ارجوووووووووووووووووووووووكن دلوني ع برنامج استثمر فيه وقتي في هذا الوقت الثمين من العشر الأواخر والله بكتب وانا ببكي :K):K):K):K):K):K):K):K):K):K):K):K)
في في قلبي غصة والله مخنوقة كتييييييييير ............. ساعدوني ساعدوني ساعدوني

نفسي أقرأ في مصحفي العزيز والبس لبس صلاتي وأسجد بين يدي ربي وأسمع صوت الجوع و و و و و و و

ارجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكن خوااااااااتي مالي بعد الله الا انتن ........... فانا في غربة وعندي وقت طويل

بارك الله فيكن وجعله الله في ميزان حسناتكن

سامحوني طولت عليكن

بحبكن في الله

درة السنة
30-08-2010, 04:05 PM
خواااااااااااااااااااااااااااااتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ............ قدر الله وما شاء فعل .... اللهم لا اعتراض على حكمك .......... ربي ارضني بقضائك

جاني العذر الشرعي قبل صلاة العشاء امبارح ............. وانا ابكي من لحظتها ومش عارفة شو اعمل .......... ارجوووووووووووووووووووووووكن دلوني ع برنامج استثمر فيه وقتي في هذا الوقت الثمين من العشر الأواخر والله بكتب وانا ببكي :K):K):K):K):K):K):K):K):K):K):K):K)
في في قلبي غصة والله مخنوقة كتييييييييير ............. ساعدوني ساعدوني ساعدوني

نفسي أقرأ في مصحفي العزيز والبس لبس صلاتي وأسجد بين يدي ربي وأسمع صوت الجوع و و و و و و و

ارجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكن خوااااااااتي مالي بعد الله الا انتن ........... فانا في غربة وعندي وقت طويل

بارك الله فيكن وجعله الله في ميزان حسناتكن

سامحوني طولت عليكن

بحبكن في الله



سُئل الشيخ محمّد المنجد عن كيفية استغلال الحائض لليلة القَدر في هذه الفتوى

س:
ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر ؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها بانشغالها بالعبادة ؟
إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن تفعلها في تلك الليلة ؟.

ج:الحمد لله

الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام والطواف بالكعبة والاعتكاف في المسجد .

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحيي الليل في العشر الأواخر من رمضان ،
روى البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 ) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله .

وإحياء الليل ليس خاصاً بالصلاة ، بل يشمل جميع الطاعات ، وبهذا فسره العلماء :

قال الحافظ : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة .

وقال النووي : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .

وقال في عون المعبود : أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .

وصلاة القيام أفضل ما يقوم به العبد من العبادات في ليلة القدر ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم ( 760 ) .

ولما كانت الحائض ممنوعة من الصلاة ، فإنه يمكنها إحياء الليل بطاعات أخرى غير الصلاة مثل :

1- قراءة القرآن راجع سؤال رقم ( 2564 )

2- الذكر : من تسبيح وتهليل وتحميد وما أشبه ذلك ، فتكثر من قول : سبحان الله ، والحمد لله ،
ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وسبحان الله العظيم ... ونحو ذلك

3- الاستغفار : فتكثر من قول ( استغفر الله ) .

4- الدعاء : فتكثر من دعاء الله تعالى وسؤاله من خير الدنيا والآخرة ، فإن الدعاء من أفضل العبادات ،
حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) رواه الترمذي ( 2895 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2370 )

فيمكن للحائض أن تقوم بهذه العبادات وغيرها في ليلة القدر .

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يتقبل الله منا صالح الأعمال .

الإسلام سؤال وجواب



س:يقول: بعض الفتيات يتوهمن أن المرأة الحائض أصبحت نجسة فلا يجوز لها الذكر ولا استماع القرآن وإنما الاتجاه لسماع الغنى واللهو، نرجو تبيين هذا الحكم وما الذي يجوز أيضاً للحائض؟

ج:هذا توهم لا ينبغي، الحائض مشروع لها ما يشرع لغيرها من ذكر الله عز وجل، تسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره، والاستغفار والتوبة وسماع القرآن ممن يتلوه، وسماع العلم والمشاركة في حلقات العلم، سماع ما يذاع من حلقات العلم، وحلقات القرآن والاستفادة من ذلك، مثل غيرهن، النبي صلى الله عليه وسلم قال للحائض: (افعلي ما يفعله الحاج غير أن لا تطوفي في البيت حتى تطهري) فأمرها المرأة أن تفعل مثل ما يفعله الحجاج من التلبية، والذكر، وسائر الوجوه الشرعية ما عدا الطواف، فدل ذلك على أنها مثل غيرها، ترمي الجمار، تلبي، تذكر الله، تسبح، تحمد، تهلل، تستغفر، يعني تفعل كل شيء ما عدا الطواف إذا كانت محرمة بالحج أو بالعمرة حتى تطهر، كذلك في بيتها تستعمل ما تستطيع من ذكر الله عز وجل وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره والاستغفار والدعوة إلى الله، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تدرس العلم، مطالعة الأحاديث وغير ذلك، أما قراءة القرآن ففيه خلاف، بعض أهل العلم يرى أنها تمنع من قراءة القرآن، والقول الثاني: أنها لا تمنع من قراءة القرآن عن ظهر قلب، وهذا هو الأقرب والأظهر، أن لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب من دون مس المصحف، كالمعلمة تعلم البنات القرآن عن ظهر قلب، والتلميذة التي تحتاج إلى قراءة القرآن من غير مس المصحف كذلك، الصحيح أن لا حرج في قراءتها عن ظهر قلب لأن مدة الحيض تطول وهكذا النفاس، بخلاف الجنب، الجنب لا يقرأ القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ القرآن وهو جنب عليه الصلاة والسلام؛ ولأن الجنب وقته قصير، يستطيع في أي حال أن يغتسل ويقرأ، فهناك له موانع، لكن الحائض تحتاج إلى أيام وليالي وليس باختيارها، وهكذا النفساء أطول وأطول، فلهذا الصحيح أنه لا حرج عليها في قراءة القرآن عن ظهر قلب لا من المصحف، وبهذا تعلم أن الحائض تشارك في كل شيء من الخير ولا تمنع ما عدا مس المصحف وما عدا الصلاة، لأنها لا تصلي ولا تصوم حتى تنتهي من حيضها ونفاسها، ثم تقضي الصوم دون الصلاة، ليس عليها قضاء الصلاة، بل الله سامحها، سامح الحائض والنفساء من الصلاة، فلا تقضيها ولا تجب عليها مدة الحيض والنفاس ،لكن الصوم تقضيه، بعد طهرها بعد رمضان تقضي ما أفطرت من الأيام، سئلت عائشة رضي الله عنها قيل لها: يا أم المؤمنين ما بالنا نقضي الصوم ولا نقضي الصلاة؟ فقالت عائشة رضي الله عنها: كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة، يعني من النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمرهن بقضاء الصوم ولا يأمرهن بقضاء الصلاة، وبهذا علم أن الصوم يقضى والصلاة لا تقضى، وهذا محل إجماع بين المسلمين، قد أجمع العلماء على أن الصلاة لا تقضى في حق الحائض والنفساء، ولكنهما تقضيان الصوم فقط، صوم رمضان يعني، فالحاصل أن الحائض والنفساء يشرع لهما ذكر الله وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره وحضور حلقات العلم، وسماع القرآن ممن يتلوه والإنصات لذلك، والمشاركة في كل خير ما عدا أنها لا تصلي حتى تطهر ولا تصوم حتى تطهر، ولا تقرأ القرآن من المصحف، أما عن ظهر قلب فالصحيح أنه يجوز لها ذلك في الصحيح من قولي العلماء، ولا سيما عند الحاجة.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

فرح11
30-08-2010, 04:32 PM
جزاءك الله خيرا عنا ونور دربك بالايمان

هاجس الذكريات @
30-08-2010, 06:56 PM
هل يجب على المسافر الجمع والقصر
أم يكتفي بالجمع ؟

الثمال
30-08-2010, 08:08 PM
هل يجب على المسافر الجمع والقصر
أم يكتفي بالجمع ؟


أليك اختي الاجابة على سؤالك





وسئل الشيخ ابن عثيمين متى وكيف تكون صلاة المسافر ؟
فأجاب :
"صلاة المسافر ركعتان من حين أن يخرج من بلده إلى أن يرجع إليه , لقول عائشة رضي الله عنها : ( الصلاة أول ما فرضت ركعتين , فأقرت صلاة السفر , وأتمت صلاة الحضر) . رواه البخاري (1090) ومسلم(685) وفي رواية (وزيد في صلاة الحضر) .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصلى ركعتين، ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة ) رواه البخاري (1081) ومسلم (693)
لكن إذا صلى مع إمام يتم صلى أربعاً سواء أدرك الصلاة من أولها, أم فاته شيء منها لعموم قول النبي صلي الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة , وعليكم السكينة والوقار, ولا تسرعوا, فما أدركتم فصلوا , وما فاتكم فأتموا ) . رواه البخاري (636) مسلم (602) . فعموم قوله : ( ما أدركتم فصلوا , وما فاتكم فأتموا ) يشمل المسافرين الذين يصلون وراء الإمام الذي يصلي أربعاً وغيرهم .
وسئل ابن عباس رضي الله عنهما ما بال المسافر يصلي ركعتين إذا انفرد , وأربعاً إذا ائتم بمقيم ؟! فقال : تلك السنة . رواه مسلم (688) وأحمد (1865)





كم مسافة القصر للمسافر؟ وكم مدة القصر؟ وهل الجمع والقصر في السفر واجب أم مستحب؟

المفتي: مشهور بن حسن آل سلمان (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=mufties&mufti_id=287) الإجابة:


الجمع رخصة باتفاق العلماء، وأما القصر فقد وقع فيه خلاف، والراجح عند الفقهاء، وهذا مذهب أبي حنيفة، أن القصر عزيمة، ولا يحل للمسافر أن يتم، وإن أتم أثم، ويجب على المسافر أن يقصر، لحديث عائشة: "فرضت الصلاة ركعتان ركعتان، فزيدت في الحضر وأقرت في السفر"، فالأصل في القصر أنه عزيمة، ولا يجوز للمسافر أن يتركه.

أما الجمع فله أن يفعله، وله أن يتركه، وهو رخصة، فقد ثبت أن النبي جمع في السفر وثبت أنه ترك الجمع، فقد ثبت أنه قصر في منى ولم يجمع لأنه مستقر بها، فالمستقر في مكانه لماذا يجمع؟ وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا جدّ به السير جمع، فمتى احتاج المسافر بل متى احتاج الإنسان للجمع جمع، بالشروط الشرعية.

فالجمع رخصة، والقصر عزيمة، فالمسافر إن صلى إماماً أو منفرداً يقصر، أما إن صلى مأموماً خلف مقيم، فإنه يتم ولا يجوز له أن يقصر، فقد ثبت أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن إتمام المسافر خلف المقيم فقال: "يتم؛ تلك سنة أبي القاسم"، وقول الصحابي: "تلك سنة أبي القاسم"، لها حكم الرفع كما هو مقرر في علم المصطلح.

أما مسافة القصر فهذا مما وقع فيه خلاف بين أهل العلم وخلاف شهير بينهم، لوجود الآثار، وقد تضاربت عن الصحابة والتابعين في المسألة، منهم من طوّل كأبي حنيفة، وقال: القصر يكون في مسافة 24 فرسخاً فأكثر، وجماهير الفقهاء ومنهم الأئمة الثلاثة قالوا: المسافة للقصر تكون 16 فرسخاً، والفرسخ يساوي خمسة كيلو مترات وأربعين متراً.

فتكون مسافة القصر قرابة واحد وثمانين كيلو متراً، وهذا يكون في الذهاب دون الإياب.
وأرجح الأقوال ومذهب المحققين من العلماء، أن العبرة في السفر بالعرف، فما يسمى في أعراف الناس أنه سفر فله أن يقصر، ويجمع إن احتاج للجمع، إما جمع تقديم أو جمع تأخير ويفعل الأرفق به.

يقيني بالله يقيني
31-08-2010, 09:43 AM
سُئل الشيخ محمّد المنجد عن كيفية استغلال الحائض لليلة القَدر في هذه الفتوى


س:
ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر ؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها بانشغالها بالعبادة ؟
إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن تفعلها في تلك الليلة ؟.


ج:الحمد لله


الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام والطواف بالكعبة والاعتكاف في المسجد .


وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحيي الليل في العشر الأواخر من رمضان ،
روى البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 ) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله .


وإحياء الليل ليس خاصاً بالصلاة ، بل يشمل جميع الطاعات ، وبهذا فسره العلماء :


قال الحافظ : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة .


وقال النووي : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .


وقال في عون المعبود : أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .


وصلاة القيام أفضل ما يقوم به العبد من العبادات في ليلة القدر ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم ( 760 ) .


ولما كانت الحائض ممنوعة من الصلاة ، فإنه يمكنها إحياء الليل بطاعات أخرى غير الصلاة مثل :


1- قراءة القرآن راجع سؤال رقم ( 2564 )


2- الذكر : من تسبيح وتهليل وتحميد وما أشبه ذلك ، فتكثر من قول : سبحان الله ، والحمد لله ،
ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وسبحان الله العظيم ... ونحو ذلك


3- الاستغفار : فتكثر من قول ( استغفر الله ) .


4- الدعاء : فتكثر من دعاء الله تعالى وسؤاله من خير الدنيا والآخرة ، فإن الدعاء من أفضل العبادات ،
حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) رواه الترمذي ( 2895 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2370 )


فيمكن للحائض أن تقوم بهذه العبادات وغيرها في ليلة القدر .


نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يتقبل الله منا صالح الأعمال .


الإسلام سؤال وجواب




س:يقول: بعض الفتيات يتوهمن أن المرأة الحائض أصبحت نجسة فلا يجوز لها الذكر ولا استماع القرآن وإنما الاتجاه لسماع الغنى واللهو، نرجو تبيين هذا الحكم وما الذي يجوز أيضاً للحائض؟


ج:هذا توهم لا ينبغي، الحائض مشروع لها ما يشرع لغيرها من ذكر الله عز وجل، تسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره، والاستغفار والتوبة وسماع القرآن ممن يتلوه، وسماع العلم والمشاركة في حلقات العلم، سماع ما يذاع من حلقات العلم، وحلقات القرآن والاستفادة من ذلك، مثل غيرهن، النبي صلى الله عليه وسلم قال للحائض: (افعلي ما يفعله الحاج غير أن لا تطوفي في البيت حتى تطهري) فأمرها المرأة أن تفعل مثل ما يفعله الحجاج من التلبية، والذكر، وسائر الوجوه الشرعية ما عدا الطواف، فدل ذلك على أنها مثل غيرها، ترمي الجمار، تلبي، تذكر الله، تسبح، تحمد، تهلل، تستغفر، يعني تفعل كل شيء ما عدا الطواف إذا كانت محرمة بالحج أو بالعمرة حتى تطهر، كذلك في بيتها تستعمل ما تستطيع من ذكر الله عز وجل وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره والاستغفار والدعوة إلى الله، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تدرس العلم، مطالعة الأحاديث وغير ذلك، أما قراءة القرآن ففيه خلاف، بعض أهل العلم يرى أنها تمنع من قراءة القرآن، والقول الثاني: أنها لا تمنع من قراءة القرآن عن ظهر قلب، وهذا هو الأقرب والأظهر، أن لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب من دون مس المصحف، كالمعلمة تعلم البنات القرآن عن ظهر قلب، والتلميذة التي تحتاج إلى قراءة القرآن من غير مس المصحف كذلك، الصحيح أن لا حرج في قراءتها عن ظهر قلب لأن مدة الحيض تطول وهكذا النفاس، بخلاف الجنب، الجنب لا يقرأ القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ القرآن وهو جنب عليه الصلاة والسلام؛ ولأن الجنب وقته قصير، يستطيع في أي حال أن يغتسل ويقرأ، فهناك له موانع، لكن الحائض تحتاج إلى أيام وليالي وليس باختيارها، وهكذا النفساء أطول وأطول، فلهذا الصحيح أنه لا حرج عليها في قراءة القرآن عن ظهر قلب لا من المصحف، وبهذا تعلم أن الحائض تشارك في كل شيء من الخير ولا تمنع ما عدا مس المصحف وما عدا الصلاة، لأنها لا تصلي ولا تصوم حتى تنتهي من حيضها ونفاسها، ثم تقضي الصوم دون الصلاة، ليس عليها قضاء الصلاة، بل الله سامحها، سامح الحائض والنفساء من الصلاة، فلا تقضيها ولا تجب عليها مدة الحيض والنفاس ،لكن الصوم تقضيه، بعد طهرها بعد رمضان تقضي ما أفطرت من الأيام، سئلت عائشة رضي الله عنها قيل لها: يا أم المؤمنين ما بالنا نقضي الصوم ولا نقضي الصلاة؟ فقالت عائشة رضي الله عنها: كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة، يعني من النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمرهن بقضاء الصوم ولا يأمرهن بقضاء الصلاة، وبهذا علم أن الصوم يقضى والصلاة لا تقضى، وهذا محل إجماع بين المسلمين، قد أجمع العلماء على أن الصلاة لا تقضى في حق الحائض والنفساء، ولكنهما تقضيان الصوم فقط، صوم رمضان يعني، فالحاصل أن الحائض والنفساء يشرع لهما ذكر الله وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره وحضور حلقات العلم، وسماع القرآن ممن يتلوه والإنصات لذلك، والمشاركة في كل خير ما عدا أنها لا تصلي حتى تطهر ولا تصوم حتى تطهر، ولا تقرأ القرآن من المصحف، أما عن ظهر قلب فالصحيح أنه يجوز لها ذلك في الصحيح من قولي العلماء، ولا سيما عند الحاجة.


موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله



اختي بااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك ونفع بك وجعله الله في ميزان حسناتك ولا حرمك الله الاجر والثواب .

اختي
- قراءة القرآن راجع سؤال رقم ( 2564 )
هل معنى هذا انه يجوز لي قراءة القرآن بحائل للتعبد بارك الله فيك
سامحيني وربي يجزاك الفردوس الاعلى وبلغك الله ليلة القدر

درة السنة
31-08-2010, 02:48 PM
اختي بااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك ونفع بك وجعله الله في ميزان حسناتك ولا حرمك الله الاجر والثواب .

اختي
- قراءة القرآن راجع سؤال رقم ( 2564 )
هل معنى هذا انه يجوز لي قراءة القرآن بحائل للتعبد بارك الله فيك
سامحيني وربي يجزاك الفردوس الاعلى وبلغك الله ليلة القدر



جزاك الله خيرا اختى زوجة ماهر اليك غاليتى الاجابة

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=243596



ربي يجزاك الفردوس الاعلى وبلغك الله ليلة القدر

اللهم امين سويا وجميع المسلمين

79nana
31-08-2010, 03:07 PM
الله يبارك فيك اختي على الموضوع انا عندي سوال ياريت تجاوبيني
انا كنت عارضة موضوع في ركن التجارة باني اشري اي شي من امريكا لكل من طلب طلبية وابعت له البضاعة واخد عمولتي بما يرضي الله وكانت كل الطلبيات الحمد لله ناجحة لانهم بيطلبو من الشي وانا اوريهم البضاعة من المواقع الي ابحت عنها وبعدين يختارو واشري لهم البضاعة واشحنها لهم المهم المشكلة ان في مرة اخت اعطتني موقعين وطلبت مني اشري لها من هادم الموقعين وانا كالعادة حسبت لها الحسبة بما فيهم العمولة وكل شي واصلين لحد بيتها ولما وصلوني الفلوس اشتريت لها البضاعة بما اختارت بلضبط ولاكن لللاسف تاخرت البضاعة كتيرا في الاول ضنينا عوامل الطقس ولما تاخرت كتير والاخت تطالب فيا اتصلنا بالموقعبن طلع احد الموقعين شركة وهمية وطلعو نصابة والموقع التاني وصلتني البضاعة ولاكن للاسف الاخت قالت مااريد البضاعة واريد فلوسي وزوجي قال ان شاء الله انرد لها الفلوس من حسابنا لما نجمع الفلوس وتتحسن الحال لان الضروف المادية ضعيفة وانت ادرى بالغربة وفي ناس قالولنا المفروض ماتردوش الفلوس انتم شن دنبكم وفي ناس قالو اقسمو المبلغ مابينكم والمبلغ كبير مش قليل
انا قلت لها اصبري على ضروفي واول ماتسنح الضروف ارد لك المبلغ ان شاء الله ولاكن لحد الان الله عالم بالضروف والقصة لها الان سنة مادا افعل وماحكم الشرع في هدا
وبارك الله فيك اختي على مجهوداتك معنا تحياتي

يقيني بالله يقيني
31-08-2010, 08:42 PM
جزاك الله خيرا اختى زوجة ماهر اليك غاليتى الاجابة


http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=243596




ربي يجزاك الفردوس الاعلى وبلغك الله ليلة القدر


اللهم امين سويا وجميع المسلمين



بارك الله فيك ونفع بك وجعله الله في ميزان حسناتك

خالتو \فردوس
31-08-2010, 08:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

****أخواتي الغاليات****

الله يجزاكم ويجعل ما تقومون به في موازين حسناتكم الله

لايحرمنا منكم غاليات.....

عندي سؤالين :

1 - غالياتي هل يجوز ذكر الله مع مضخ العلك؟

2 - هل يجوز ذكر الاذكار أدناه إذا كان في فم أحدنا لقمة أكل؟؟؟

- الصلاة على النبي * صلى الله عليه وسلم *

- تأمين

- بسم الله ( خاصة إذا نسينا ذكر أسم الله قبل الأكل وتذكرنا ولقمة

الأكل في فمنا هل نبلع وبعدها نذكر أم يجوز مع مضخ
الأكل )
ــــــــــــــــــــــــ

أسأل الله لكم ..................

* في الدنيا \\ عيش في رضا الله والعافية

* في القبر \\ روضة من رياض الجنة

* يوم البعث \\ تبعثون ساجدين

* يوم الحشر \\ نوركم يسعى بين أيديكم

* عند الميزان \\ مرفوعي الرأس وصحف أعمالكم خالية من الذنوب

* مثواكم ومثوانا جنة الفردوس

ربي زدني علما

فرح11
04-09-2010, 12:58 AM
نوبة اعمل عمرة لأمواتي جميع عسى ان يصل ثوبها اليهم ثم لما رجعت جدة قالوا لى يجب ان اعتمر عن كل واحد لوحده فما الحكم
وشكرا

K.S.A..
04-09-2010, 01:35 AM
نوبة اعمل عمرة لأمواتي جميع عسى ان يصل ثوبها اليهم ثم لما رجعت جدة قالوا لى يجب ان اعتمر عن كل واحد لوحده فما الحكم
وشكرا



هل يجوز وهب ثواب العمرة الواحدة لأكثر من شخص (سواء أشخاص أحياء أو أموات أو الاثنين معاً) وهل يجوز أداء أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة من التنعيم. وجزاكم الله خيراً


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تعني بهبة ثواب العمرة أنك تفعلها دون نية الاستنابة وتعطي الثواب لشخص أو أشخاص فإنه لا مانع من ذلك، مع أن إعطاء ثواب العبادة للغير محل خلاف بين العلماء. وإن كنت تعني أنك تنوب عن أشخاص في أداء العمرة فإن ذلك لا يصح فيه التعدد، وللنيابة عن الشخص الواحد إن كان حيًّا شروط. انظرها في الفتوى رقم: 26182 (http://www.lakii.com/vb/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=26182).
وعمَّا إذا كان يجوز أداء أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة من التنعيم، فنقول لك: أولاً: إن التنعيم ليس شرطًا لصحة العمرة، بل المشترط أن يجمع في إحرامه بين الحل والحرم. قال الشيخ خليل في مختصره: ولها وللقران الحل والجعرانة أولى ثم التنعيم. قال الدردير : ...ليجمع في إحرامه بين الحل والحرم في الصورتين، كما هو الشرط في كل إحرام - يعني بالنسبة للقارن والمعتمر - ولا يجوز الإحرام من الحرم، وانعقد إن وقع ولا دم عليه، ولابد من خروجه للحل... (2/22).
وبناء على ذلك يتضح لك أن الرحلة الواحدة لا يصح فيها أكثر من عمرة، لاشتراط الحل في كل إحرام للعمرة. وهذا كله على تقدير أنك تعني بالرحلة الواحدة من التنعيم أنك إذا ذهبت من التنعيم تأتي بعمرتين أو أكثر دون أن تعود إلى التنعيم مرة أخرى. أما إذا كنت تعني بالرحلة المجيء من بلدك، حيث إنك تسأل عمَّا إذا كان يمكن أن تؤدي أكثر من عمرة قبل أن تعود إلى بلدك الذي قدمت منه، فالجواب أن ذلك ممكن. ولكن أن تؤدي ما تريد من العمرات قبل أن تعود إلى بلدك، بشرط أن تخرج إلى الجعرانة أو التنعيم أو غيرها من بلاد الحل عند كل عمرة.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=35839&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=35839&Option=FatwaId)

درة السنة
04-09-2010, 01:52 AM
نوبة اعمل عمرة لأمواتي جميع عسى ان يصل ثوبها اليهم ثم لما رجعت جدة قالوا لى يجب ان اعتمر عن كل واحد لوحده فما الحكم
وشكرا


حكم الحج والعمرة عن عدة أشخاص معاً

س:لي أخوة كثيرون هل يجوز أن أعتمر عمرة واحدة وأحج حجة واحدة أثوبهما لي ولهم مع العلم أنهم لا يحافظون على الصلاة ؟

ج:العمرة لا تكون إلا عن واحد وكذلك الحج ، فليس لك أن تحج عن جماعة ، ولا تعتمر عن جماعة ، وإنما الحج عن واحد والعمرة عن واحد فقط إذا كان المحجوج عنه ميتاً، وهكذا المعتمر عنه ميتاً ، أو عاجزاً لمرض لا يرجى برؤه ، أو كبير سن فلا بأس أن تحج عنه وتعتمر إذا كان شخصاً واحداً ، وإذا أعطاك وليه مالاً أو هو نفسه أي العاجز لتحج عنه فلا بأس إذا أخذته لله لا لقصد الدنيا . والذي لا يحافظ على الصلاة لا يحج عنه ، وإذا كان الشخص الميت أو العاجز عن الحج لكبر سنه أو لمرض لا يرجى برؤه معروفاً بأنه كان لا يصلي أو عنده ما يكفر به من نواقض الإسلام الأخرى فإنه لا يحج عنه ؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء . نسأل الله العافية

س:هل يجوز أن يحج الإنسان عن أكثر من شخص مرة واحدة؟

ج:لا، الحج عن واحد فقط، لا يحج عن شخصين، كل واحد له حجة لحالها، وعمرة لحالها، لا يجمع شخصين في عمرة أو حج، ولكن الحج عن واحد والعمرة عن واحد.

موقع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

س:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبد الرحمن ..
جزاك الله عنا خيرا وجعله في ميزان حسناتك
لدي عدد من الأقارب المتوفين .. وارغب بالحج عنهم في البداية.. هل يجوز أن أجمعهم جميعا بحجة واحدة ؟ وكم عدد المرات التي أستطيع الحج فيها عن أشخاص متوفيين .. أو العمرة عنهم ؟


ج:بالنسبة للحج عن الغير ، فَلَه شروط :
1 – أن يكون مَن أراد الحج عن غيره قد حجّ عن نفسه ، فقد سَمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول : لبيك عن شبرمة . قال : مَنْ شبرمة ؟ قال : أخ لي أو قريب لي . قال : حججتَ عن نفسك ؟ قال : لا . قال : حُجّ عن نفسك ، ثم حج عن شبرمة . رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما .
2 - أن يكونوا من الأموات ، أو من الأحياء الغير قادرين على الحج بأنفسهم لِكِبر أو مرض ونحوه . بدليل أن امرأة جاءت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه ؟ قال : نعم . رواه البخاري ومسلم .
3 – أن يكون مَنْ أريد الحج أو العمرة عنه قد مات على الإسلام فإن كان مات على غير ملّة الإسلام ، كأن يكون مات وهو يُشرك بالله ، أو يكون مات وهو لا يُصلّي ( تاركا للصلاة ) ، فإنَّ مَن مات على غير ملّة الإسلام لا يصح أن يُحجّ ولا يُعتمر عنه ، ولا يُدعا له بالرحمة والمغفرة .
وبالنسبة للحج عن الغير بعد توفر الشروط السابقة تستطيع أن تحج عن كل شخص مرة واحدة ، إذ لا يمكن أن تجمع بين أكثر من حجة في سفرة واحدة في عام واحد .
وتستطيع كل سنة أن تحجّ عن شخص واحد .
أما العمرة فتستطيع فعل ذلك ، إذ الصحيح أنه يجوز تكرار العمرة في السفر الواحد كما جاء ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم فإذا أردت العمرة عن نفسك – مثلاً – فتنوي ذلك بقلبك وتلبّي من الميقات أوْ مِن مُحاذاته وموازاته ، ثم إذا فرغت من عمرتك فإنك لا تحلق شعر رأسك بل تقصّر ، ثم تخرج إلى أدنى الحِلّ ، أو إلى التنعيم ( موضع معروف على طريق المدينة ) ، و تحرم بِعُمْرَة جديدة لمن أردت أن تعتمر عنه ، ويجوز أن تكرر هذا الفعل بشرط وجود شعر يمكن حلقه أو تقصيره . وإذا أردت الخروج إلى التنعيم بعد قضاء عمرتك فلا يُشترط خلع أو تبديل ملابس الإحرام ، بل تتم العمرة بالطواف بالكعبة سبعة أشواط وصلاة ركعتين والسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وتقصير الشعر أو حلقه . [ تركت نقل كلام وفتاوى الصحابة في ذلك خشية الإطالة ] .

والله أعلم .


المفتى :الشيخ عبد الرحمن السحيم

درة السنة
04-09-2010, 01:56 AM
هل يجوز وهب ثواب العمرة الواحدة لأكثر من شخص (سواء أشخاص أحياء أو أموات أو الاثنين معاً) وهل يجوز أداء أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة من التنعيم. وجزاكم الله خيراً


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تعني بهبة ثواب العمرة أنك تفعلها دون نية الاستنابة وتعطي الثواب لشخص أو أشخاص فإنه لا مانع من ذلك، مع أن إعطاء ثواب العبادة للغير محل خلاف بين العلماء. وإن كنت تعني أنك تنوب عن أشخاص في أداء العمرة فإن ذلك لا يصح فيه التعدد، وللنيابة عن الشخص الواحد إن كان حيًّا شروط. انظرها في الفتوى رقم: 26182 (http://www.lakii.com/vb/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=26182).
وعمَّا إذا كان يجوز أداء أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة من التنعيم، فنقول لك: أولاً: إن التنعيم ليس شرطًا لصحة العمرة، بل المشترط أن يجمع في إحرامه بين الحل والحرم. قال الشيخ خليل في مختصره: ولها وللقران الحل والجعرانة أولى ثم التنعيم. قال الدردير : ...ليجمع في إحرامه بين الحل والحرم في الصورتين، كما هو الشرط في كل إحرام - يعني بالنسبة للقارن والمعتمر - ولا يجوز الإحرام من الحرم، وانعقد إن وقع ولا دم عليه، ولابد من خروجه للحل... (2/22).
وبناء على ذلك يتضح لك أن الرحلة الواحدة لا يصح فيها أكثر من عمرة، لاشتراط الحل في كل إحرام للعمرة. وهذا كله على تقدير أنك تعني بالرحلة الواحدة من التنعيم أنك إذا ذهبت من التنعيم تأتي بعمرتين أو أكثر دون أن تعود إلى التنعيم مرة أخرى. أما إذا كنت تعني بالرحلة المجيء من بلدك، حيث إنك تسأل عمَّا إذا كان يمكن أن تؤدي أكثر من عمرة قبل أن تعود إلى بلدك الذي قدمت منه، فالجواب أن ذلك ممكن. ولكن أن تؤدي ما تريد من العمرات قبل أن تعود إلى بلدك، بشرط أن تخرج إلى الجعرانة أو التنعيم أو غيرها من بلاد الحل عند كل عمرة.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=35839&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=35839&Option=FatwaId)




اختى سعوديه بارك الله فيك لم ارى ردك انا وانت كنا نرد فى نفس الوقت جزاك الله خيرا

yamama27
04-09-2010, 08:32 AM
سلام الله أخواتي في الله


لي طلب أسأل الله أن يرزق الفردوس الأعلى كل من تجيبني


أفتقد الخشوع في صلاتي و في ذكري لله


مهما حاولت لا أصل للخشوع


بماذا تنصحنني جعل الله الفردوس مثواكم

فرح11
04-09-2010, 11:25 PM
جزاكم الله خيرا
فهمت انه يجب ان اعتمر عن كل شخص على حداه اليس كدلك

درة السنة
05-09-2010, 12:58 AM
اليك اختى الاجابة

بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة


س:ما حكم رجل يصلي ويقول: أنا أشعر وكأني أصلي تأدية للأوامر؟


ج:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا إنما ينشأ من فقد الشعور بلذة العبادة، ولتحصيل لذة العبادة ينبغي أن يستشعر المصلي أن كل عبادة يؤديها تقربه إلى الله، وأن الله ينظر إليه حين أدائه لها، وأنه ربما يموت بعد انتهائه من هذه العبادة، كل ذلك سيدفعه لتحسين العبادة وتجويدها، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. متفق عليه.

كما ننصحه بالأخذ بأسباب الخشوع في صلاته، ومن أكبر أسباب تحصيل الخشوع العلم بأنه لب الصلاة وروحها، وأن الصلاة بلا خشوع كجسدٍ ميتٍ لا روح فيه يُخشى أن يُضربَ بها وجه صاحبها فلا تصعد إلى الله عز وجل، والعلم كذلك بأن الخشوع من أكبر موجبات الفلاح للعبد في الدنيا والآخرة، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1-2}. ويتحققُ الخشوع بإقبال العبد على صلاته وإعراضه عن الدنيا والفكر فيها، وأن يحرص على أداء الصلاة بهيئتها الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مع الحرص على تدبر الأذكار، والتفكر في معاني الآيات.

وعلى المسلمِ أن يحرص على أن يبتعد أثناء صلاته عما يشتت خاطره من: صور وزخارف وصخب ولغط، كما أن الدعاء بحصول الخشوع من أعظم أسباب تحصيله فإن الدعاء سلاحٌ ماض.

ولمعرفة المزيد مما يعين على الخشوع في الصلاة راجع الفتويين رقم: 9525، 3087.

فإذا أخذ العبد بأسباب تحصيل الخشوع وحرص عليها، فإنه بعون الله تعالى يظفر بالخشوع المطلوب ويحصل عليه، وتتحقق له ثمرته، ويزداد خشوع العبد وينقص بقدر أخذه بهذه الأسباب أو تركها.

وهناك رسالة توجد في المكتبة الشاملة ألفها الشيخ محمد صالح المنجد عنوانها: 33 سببا للخشوع في الصلاة، ننصحك بقراءة هذه الرسالة والاستفادة منها.

وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 28951.

وجمهور العلماء على أن ترك الخشوع ينقص ثواب الصلاة ولا يبطلها، وقد سبق بيان ذلك مفصلا في الفتوى رقم: 4215. وانظر أيضا الفتويين رقم: 6598، 23481 .

والله أعلم.


33 سبباً للخشوع في الصلاة



http://www.islam-qa.com/ar/ref/books/30

نور العيون123
05-09-2010, 01:00 AM
جزاكن الله خيرا كثيرا فكره جميله جدا كلنا هنستفيد منها

لم اره الا الان واريد ان اسال

شاب ينام من الصباح الي المغرب ويصلي الصوات مع بعضها

الظهر والعصر والمغرب بحجة انه نائم هل يصح له صيام

هل يعتبر صائم وهو نائم طول النهار وهل ينفع له صلاه هل نومه عذر مقبول

اذا النصيحه ما جابت معه نتيجه فكيف التصرف الصحيح معه

اشكركن شكرا جزيلا

نور العيون123
05-09-2010, 01:04 AM
ولي سؤال اخر اختي ثمال شاب يريد اكمال

تعليمه في الجامعه ولا يملك مال هل يجوز له اخذ من مال الصدقه او الزكاه

لينفقه على تعليمه الجامعي

الثمال
05-09-2010, 02:18 AM
وجزاك الله خيرا غاليتي

تفوته أوقات الصلوات في رمضان بسبب النوم فماذا عليه ؟
في موسم الصيام أشعر بتعب بحيث إنني إذا نمت يفوتني فرضان أو أكثر وأشعر بالذنب , وسؤالي هو : إذا نمت عن صلاة الظهر والعصر حتى أتى وقت المغرب وأخاف خروج وقت المغرب فماذا أفعل ؟.



الحمد لله
تضييع الصلوات عن وقتها أمر عظيم ، وقد توعدَّ الله تعالى على ذلك بوعيد شديد فقال : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) مريم/59 .
ومعنى ( غَيّاً ) :
قال ابن عباس رضي الله عنهما : خسرانا ، وقال قتادة : شرّاً ، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم .
انظر " تفسير ابن كثير " ( 3 / 172 ) .
وقيل لابن مسعود رضي الله عنه : إن الله تعالى يكثر من ذكر الصلاة في القرآن : ( الذين هم على صلاتهم دائمون ) ، و ( الذين هم على صلاتهم يحافظون ) ، و ( ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) ؛ قال : ذلك – أي : ذلك الوعيد - على مواقيتها ؛ قالوا : ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها ؟ قال : تركها كفر .
" تعظيم قدر الصلاة " للمروزي ( 2 / 5 ) وقال محققه سنده حسن .
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النوم عن الصلاة المكتوبة ضمن الأسباب التي يعذب بها الإنسان في قبره ، وانظر جواب السؤال رقم (46068 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=46068)) لتقف على هول هذا العذاب وشدته ، نسأل الله تعالى العافية .
وإليك هذه الموعظة من هذا الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، يتكلم في كلمات معدودات عن حكم صلاة الجماعة ، وحال تاركها ، وأجر الذاهب إليها ، وحال من علت همته وهو معذور ليذهب للجماعة وليقام في الصف .
قَالَ : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ، فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ ]هذا يقوله فيمن صلى الصلاة في وقتها ، غير أنه ترك الجماعة في المسجد ، وصلاها في بيته ، فكيف يكون حال من تركها حتى خرج وقتها بالكلية ! [ ، ثم قال : وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً ، وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ ) رواه مسلم ( 654 ) .
ولا يليق بالمسلم أن لا يعرف الصيام إلا في شهر رمضان ، فإن في العام أياماً فاضلة استحب فيها الصيام كيوم عرفة ، وعاشوراء ، وفي كل أسبوع يستحب صيام الاثنين والخميس ، وفي كل شهر يستحب صيام ثلاثة أيام منه ، فلو أنك عوَّدت نفسك على الصيام طيلة العام لم تره حملاً ثقيلاً يجعلك تنام النهار كلَّه وتضيع الصلوات .
ويجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توقظك للصلاة ، ولا يجوز لك تعمد ترك الصلاة بعذر النوم وأنت تستطيع الاستيقاظ في أوقات الصلوات .
وينبغي أن تنظر في سبب تعبك في الصيام ، فإن كان تعبك بسبب العمل : فعليك أن توازن بين العمل والصيام ، وإذا لم تكن مضطرا للعمل ، ولم تستطع القيام بالصيام والصلاة وسائر العبادات مع العمل ، فإنك تأخذ إجازة من العمل خلال شهر الصيام . وانظر جواب السؤال رقم (65803 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=65803)) , (43772 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=43772)) ، وإن كان بسبب السهر : فيحرم عليك هذا السهر الذي يسبب لك ترك الصلوات حتى يخرج وقتها .
ويجب عليك أن توصي من حولك من أهلك وزوجتك وأولادك بأن يوقظوك للصلاة ، ويجب عليهم أن يعينوك على طاعة الله تعالى وأداء الصلوات في أوقاتها .
وإن كنتَ أخذت بالأسباب ولم تستيقظ لتعب شديد أو مرض فخرج وقتان للصلاة فإنك تقضي ما فاتك من الصلاة بترتيبها المعهود فتصلي الظهر ثم العصر..... وهكذا إلا أن تخشى خروج وقت الثانية فإنك تبدأ بها ، فلو استيقظت قبل غروب الشمس ولم تكن صليت الظهر والعصر ، وضاق وقت العصر حتى كادت الشمس تغيب فابدأ بالعصر ، ثم صلِّ الظهر بعدها ، فالمغرب .
ونسأل الله تعالى أن يعينك على طاعته وحسن عبادته ، وأن يعلي همتك في الخير .
ونرجو منك النظر في جواب السؤالين ( 38158 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=38158) ) و ( 47123 (http://www.lakii.com/index.php?ln=ara&ds=qa&QR=47123)) .
والله أعلم.


الإسلام سؤال وجواب




أيضا اليك هذا الرابط

الأسباب المفصلة لعذاب القبر (http://www.islamqa.com/ar/ref/46068)

يتكاسل أحيانا عن الصلاة فما العلاج ؟ (http://www.islamqa.com/ar/ref/47123)





جزاكن الله خيرا كثيرا فكره جميله جدا كلنا هنستفيد منها


لم اره الا الان واريد ان اسال


شاب ينام من الصباح الي المغرب ويصلي الصوات مع بعضها


الظهر والعصر والمغرب بحجة انه نائم هل يصح له صيام


هل يعتبر صائم وهو نائم طول النهار وهل ينفع له صلاه هل نومه عذر مقبول


اذا النصيحه ما جابت معه نتيجه فكيف التصرف الصحيح معه


اشكركن شكرا جزيلا

الثمال
05-09-2010, 03:44 AM
ولي سؤال اخر اختي ثمال شاب يريد اكمال


تعليمه في الجامعه ولا يملك مال هل يجوز له اخذ من مال الصدقه او الزكاه


لينفقه على تعليمه الجامعي




تفضلي غاليتي



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متي يجوز لطالب العلم أن يأخذ من زكاة المال ؟ وهل يمكن ذلك في حال كونه موسرا لكنه يتفرغ للتعليم بدون مقابل ؟
وهل ما يقال في طالب العلم ينطبق على الداعية المتفرغ ؟ وهل يمكن الإنفاق في خدمة الدعوة من زكاة المال – مثل شراء مسجل لتسجيل الدروس العلمية وشروح الكتب والمحاضرات الدعوية –وذلك في حالة الحاجة وعدم وجود البديل ؟
أفتونا نفع الله بكم ، وجزاكم الله خيرا .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فالداعية وطالب العلم المتفرغ الذي ليس لديه ما يغنيه يجوز له أن يأخذ من الزكاة، فإن كان له ما يغنيه أو استطاع أن يتعلم ويتكسب لم يجز له أخذ الزكاة، وقيل إذا تفرغ جاز له الأخذ من الزكاة ولو كان قادرا على الكسب ، لا نشغله بطلب العلم عن الكسب، نقل ابن عابدين في المبسوط: قوله لا يجوز دفع الزكاة إلى من يملك نصاباً إلا إلى طالب العلم أو الغازي ومنقطع الحج.
قال ابن عابدين: والأوجه تقييده بالفقير، ويكون طلب العلم مرخصاً لجواز سؤاله من الزكاة وغيرها وإن كان قادراً على الكسب، إذ بدونه لا يحل له السؤال. انتهى من الدر المختار.
قال النووي في المجموع: قالوا: ولو قدر على كسب يليق بحاله إلا أنه مشتغل بتحصيل بعض العلوم الشرعية بحيث لو أقبل على الكسب لتقطع عن التحصيل حلت له الزكاة، لأن تحصيل العلم فرض كفاية، وأما من يتأتى منه التحصيل فلا تحل له الزكاة إذا قدر على الكسب، وإن كان مقيماً بالمدرسة هذا الذي ذكرناه هو الصحيح المشهور. انتهى.
وما يقال في طالب العلم يقال في الداعية والمحفظ.
قال ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الكبرى: عندما سُئل هل يحل أخذ الزكاة لمن اشتغل بعلم شرعي يشتري بها كتباً وكل ما يعينه على طلب العلم أو لا؟
فأجاب بقوله: إن من اشتغل عن كسبه الحلال اللائق به الذي يكفيه ويكفي مُمَوّنه بتعلم شرعي أو آلة له وكان يتأتى منه أو يتعلم القرآن دون نوافل العبادات جاز له أن يأخذ من الزكاة بقدر كفايته وكفاية مُموَنه اللائقة بهم العمر الغالب ثم ما أخذه يصير ملكه فله أن يصرفه في شراء كتب علوم الشرع وآلاتها.
وأما حكم جواز صرف الزكاة لأمور الدعوة من طبع كتب ونشرات وشراء أجهزة ونحو ذلك، فانظر الفتوى رقم:
2057 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=2057).
والله أعلم.
من موقع اسلام ويب


السؤال

الأب لا يريد أن يدفع مصاريف المدارس لابنيه، فهل يجوز أن يقوم الجد للأم بذلك من زكاة الجد أم تعتبر مجرد صدقة، وهل الجد ملزم بالصرف عليهم أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإذا كان هؤلاء الأبناء يستطيعون الكسب بأنفسهم فلا تجب تكاليف دراستهم على أبيهم، وأما إذا لم يكونوا قادرين عليها أو كانوا قادرين ولكن الكسب يمنعهم عن الدراسة ففي هذه الحالة ينظر إلى العلم الذي يتعلمونه، فإن كان فرض عين أو من فروض الكفايات وهم ممن يتوسم فيهم نفع المسلمين في ذلك، وجب على أبيهم دفع ذلك لهم.
قال سليمان البجيرمي في التجريد لنفع العبيد: ولو أمكن الفرع -الولد- الاكتساب ومنعه منه الاشتغال بالعلم فهل تجب نفقته على أصله -والده- أو لا؟ فيه تردد، والمعتمد الوجوب بشرط أن يستفيد من الاشتغال فائدة يعتد بها عرفاً بين المشتغلين. انتهى، ومثل هذا قال ابن القاسم العبادي في حاشيته على تحفة المحتاج.

فإن امتنع الأب ولم يتمكن أولاده من استخراجها منه لعدم من يلزمه بذلك أو لاستحياء من رفعه للحاكم ونحو ذلك، فلا حرج عليهم في أخذ الزكاة من جدهم لأمهم أو غيره، قال قليوبي في حاشيته على شرح الجلال المحلي على المنهاج: ولو امتنع قريبه من الإنفاق عليه واستحيا من رفعه إلى الحاكم كان له الأخذ -أي من الزكاة- لأنه غير مكفي. انتهى، ومثله قال البجيرمي في التجريد.
وقد بينا هذه الفتوى على مذهب الشافعية لأنه الراجح لدينا في هذه المسألة.
والله أعلم.





ما حكم دفع الزكاة لطالب العلم ?
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :


المبحث فيه مطلبان :
المطلب الأول : إعطاء الزكاة لطالب العلم الفقير :
اتفق العلماء على جواز إعطاء طالب العلم من مصرف الفقراء والمساكين إذا كان فقيراً أو مسكيناً ¡ لا بوصفه طالب علم . إنما لأنه متصف بوصف الفقر والمسكنة ¡ على اختلاف بينهم في تحديد مفهوم الفقر والمسكنة وأيهما أشد حاجة الفقير أم المسكين – لا مجال لذكره في هذا البحث – لأنه ليس من وراء تحقيقه ثمرة تجنى في هذه المسألة المبحوثة .
إنما الذي ينفع ذكره هنا : أن الفقير عند الحنفية هو من ملك مالاً زكوياً – أي تجب في جنسه الزكاة – دون النصاب الشرعي . أو من يملك ما قيمته نصاب أو أكثر من الأموال التي لا تجب فيها الزكاة كالأثاث والأمتعة والثياب والكتب ونحوها مما هو محتاج إليه لاستماله والانتفاع به في حاجته الأصلية ¡ وإلى هذا القول ذهبت المالكية أيضاً في المعتمد عندهم (1) .
أما عند الشافعية والحنابلة في المعتمد ورواية عن المالكية مرجوحة فمفهوم الفقر والمسكنة لا يدور على عدم ملكية النصاب عندهم ¡ بل على عدم ملك الكفاية ¡ بمعنى أنه من لم يكن محتاجاً حرّمت عليه الصدقة وإن لم يملك شيئاً ¡ وإن كان محتاجاً حلّت له الصدقة وإن ملك نصاباً بل نصباً .
وقد سئل الإمام أحمد عن رجل له من الإبل والغنم والضيعة ما تجب فيه الزكاة ولكنها لا تكفيه افيعطى من الزكاة ؟ قال : نعم (2) .
وأرى أن قول الشافعية والحنابلة هو الراجح في تحديد مفهوم الفقر ¡ وذلك لحديث قبيصة بن المخارق المشهور ¡ الذي تحمّل حمالة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة إلا لأحد ثلاثة : وذكر منهم رجلاً : أصابته فاقة فحلّت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش أو سداداً من عيش " (3) .
ووجه الاستدلال من هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع حداً لمنع أخذ الزكاة ¡ وهو حد الكفاية ¡ دون تقييد ذلك بنصاب معلوم ¡ وذلك لأن سداد العيش والكفاية يختلف من شخص لآخر ¡ فقد يحتاج البعض لما هو دون النصاب لسداد عيشه ¡ وقد يحتاج البعض لما هو أكثر من النصاب ليقوم مقام كفايته .
ومن المسلمّ به عند الأصوليين : أن العام يبقى على عمومه ما لم يرد دليل على تخصيصه ¡ فقوله صلى الله عليه وسلم : " حتى يصيب قواماً من عيش " عام يشمل من يملك نصاباً ومن لا يملك ¡ طالما أن ما يملك لا يقوم مقام كفايته .
وعند النظر إلى طلبة العلم في عصرنا نجد أن معظمهم لا يملك من المال ما يقوم مقام كفايته من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ¡ وذلك نظراً لتفرغهم لطلب العلم ¡ وعدم قدرة التوفيق بين الكسب وطلب العلم ¡ فيصدق عليهم مفهوم الفقر عند فقهاء الشافعية والحنابلة ¡ إن لم يكن عند فقهاء الحنفية والمالكية أيضاً .
فلذلك أقول – والله أعلم – بجواز إعطاء طلبة العلم من مال الزكاة ¡ ولو كانوا من أسر غنية موسرة ¡ وذلك لأن نفقة البالغ العاقل لا تجب على والده ¡ ألا ترى أن كثيراً من العلماء وعلى وجه الخصوص الشافعية أجازوا للأب أن يعطي زكاة ماله لولده البالغ العاقل القادر على الكسب ولا كسب يكفيه (4).
لذلك أميل إلى القول بجواز إعطاء طلبة العلم من مصرف الفقراء والمساكين إذا لم يكن لهم مال يقوم مقام كفايتهم من مأكل ومشرب ومسكن وملبس وشراء كتب .
المطلب الثاني : إعطاء الزكاة لطالب العلم الغني :
أتناول في هذا المطلب فيما لو كان طالب اعلم لديه من المال ما يقوم مقام كفايته أو كان قادراً على أن يجمع بين طلب العلم والكسب ¡ فهل يجوز له أن يأخذ من أموال الزكاة ؟
بداية أود أن أبين أن هناك ثمة اتفاق بين العلماء على جواز إعطاء طالب العلم إذا تعذر عليه الجمع بين طلب العلم والكسب ¡ وكما أن هناك ثمة اتفاق بينهم على عدم جواز إعطاء طالب العلم إذا أمكنه الجمع بين طلب العلم والكسب ¡ واختلفوا في إعطاء طالب العلم المتفرغ للعلم إذا كان غنياً – أي لديه من المال ما يقوم مقام كفايته – إلى مذهبين :
المذهب الأول : جواز إعطاء طالب العلم من مال الزكاة ولو كان غنياً شريطة أن يفرّغ نفسه لإفادة العلم وإفادته (5) .
المذهب الثاني : جمهور الفقهاء من ( مالكية وشافعية وحنابلة ) على عدم جواز إعطاء طالب العلم من أموال الزكاة إلا إذا كان محتاجاً ¡ وهو مذهب ابن تيمية من متأخري الحنابلة (6) .
أدلة الفريق الأول :
استدل الحنفية بما يلي :
بما روي عنه صلى الله عليه وسلم : " يجوز دفع الزكاة لطالب علم وإن كان له نفقة أربعين سنة " (7) .
أدلة الفريق الثاني :
استدل جمهور الفقهاء بما يلي :
قوله سبحانه وتعالى : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم والغارمين وابن السبيل وفي سبيل الله ) . [ التوبة : 60 ] .
ووجه الاستدلال من هذه الآية : أنها حصرت أموال الزكاة في ثمانية مصارف فلا تتعدى إلى غيرها إلا بنص من الكتاب أو السنة .
قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي " (8) .
ووجه الاستدلال من هذا الحديث : منع إعطاء الزكاة لكل من اتصف بوصف الغنى والكسب ¡ إلا إذا كان مجاهداً في سبيل الله أو من المؤلفة قلوبهم أو من الغارمين أو من العاملين عليها .
المناقشة والترجيح :
عند النظر في كل من أدلة الفريقين نجد أن دليل الحنفية ضعيف لا أصل له ¡ فيسقط الاستدلال به ¡ أما بالنسبة لأدلة الجمهور فعلى الرغم من صحتها إلا أنها ليست صريحة في منع طالب العلم من أخذ أموال الزكاة إذا كان غنياً .
وذلك لأن تعليلهم بأن الغني لا يعطى من الزكاة إلا إذا كان عاملاً عليها أو من المؤلفة قلوبهم أو من الغارمين أو مندرجاً تحت مصرف في سبيل الله ¡ وطالب العلم ليس واحداً من هؤلاء ¡ وذلك لأن مصرف في سبيل الله عندهم محصور في الجهاد وتجهيز الغزاة والمرابطين ¡ فيه شيء من النظر لديّ ¡ فإنني وإن كنت أسلّم لهم بأن مصرف في سبيل الله المقصود به الجهاد ¡ إلا أنني لا أسلّم لهم بأن الجهاد محصور فقط في قتال الأعداء ¡ وذلك لأن ألوان الجهاد والنشاط الإسلامي متعددة الجوانب ¡ فكل عمل يقصد به نصرة الإسلام والدفاع عنه ومقاومة أعدائه لإعلاء كلمته في الأرض يدخل في معنى الجهاد إن لم يكن بالنص فبالقياس .
وذلك لأن وسائل الجهاد تتجدد من عصر لعصر ¡ ونحن نرى في عصرنا الحاضر الغزو الفكري الذي يفد من الشرق تارة ومن الغرب تارة أخرى يجتاح بموجاته العارمة الشخصية الإسلامية بسماتها لينهار كيان أمة الإسلام من قواعدها ¡ فلم يعد المفهوم الحربي للحفاظ على الأمة الإسلامية قاصراً على الحرب الدموية في القتال وعدته بل أصبح بمفهومه العام شاملاً للتعبئة الفكرية وصد هجمات المغرضين ودرء شبه الغازين ¡ ورد الدعوات الوافدة ¡ وهذا كله يحتاج إلى إعداد فكري للدعوة ¡ لا يقل أثراً عن عدة الحرب في السلاح ¡ وتكوين جند للدعوة يحمل لواءها ¡ ويذود عن حكمها بالقلم واللسان والبيان ¡ كما يذود عنها بالصاروخ والمدفع .
والذي يؤيد هذا التوسع في معنى الجهاد ما جاء في الأحاديث الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- قوله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد من قال كلمة حق عند سلطان جائر " (9) .
- قوله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ¡ يقولون ما لا يفعلون ¡ ويفعلون ما لا يؤمرون ¡ فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ¡ ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ¡ ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ¡ وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " (10) .
يتبين مما سبق جواز إعطاء كل من يعمل لنصرة هذا الدين ورفع شريعته من سهم " في سبيل الله " ولو كان غنياً ¡ وعلى رأسهم طالب العلم ¡ شريطة أن يكون علماً نافعاً للأمة ¡ وأن يكون الشخص المدفوع إليه صاحب خلق ودين ¡ لتطمئنّ قلوبنا بأنه سيسخّر علمه لمصلحة الدين .
وهذا الرأي ذهب إليه من المعاصرين – وهو التوسع في مفهوم الجهاد – د. يوسف القرضاوي (11) ¡ د. عمر الأشقر (12) ¡ د. مناع القطان (13) .


الحاشية :


(1)- بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع – علاء الدين الكاساني ج2/ص45 ¡ حاشية ابن عابدين ج2/ص88 ¡التاج والإكليل لمختصر خليل –لأبي عبد الله محمد بن يوسف المواق ج3/ص226.
(2)- المجموع - للنووي ج6/ص171 ¡ المغني –ابن قدامة ج2/ص522 .
(3)- صحيح مسلم .
(4)- المجموع – للنووي ج6/ص223 .
(5)- حاشية ابن عابدين ج2/ص335 .
(6)- المجموع – للنووي ج6/ص171 ¡ كفاية الأخيار – تقي الدين الحصني ص232 ¡ كشّاف القناع – للبهوتي ج2/ص314 ¡ المغني – ابن قدامة ج2/ص527 ¡ الاختيارات الفقهية – ابن تيمية ص105 .
(7)- حاشية ابن عابدين ¡ وهو حديث لا أصل له .
(8)- رواه أبو داود ÷ وهو حسن ¡ حديث رقم 1634 .
(9)- رواه الترمذي .
(10)- رواه مسلم .
(11)- فقه الزكاة ج2/ص656 .
(12)- مشمولات مصرف في سبيل الله بنظرة معاصرة ¡ص80 .
(13)- تفسير آيات الأحكام ¡ ص374 .


والله تعالى أعلم
من المجلس الاسلامي لـ الافتاء لبيت المقدس


السؤالأب لا يريد أن يدفع مصاريف المدارس لابنيه، فهل يجوز أن يقوم الجد للأم بذلك من زكاة الجد أم تعتبر مجرد صدقة، وهل الجد ملزم بالصرف عليهم أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإذا كان هؤلاء الأبناء يستطيعون الكسب بأنفسهم فلا تجب تكاليف دراستهم على أبيهم، وأما إذا لم يكونوا قادرين عليها أو كانوا قادرين ولكن الكسب يمنعهم عن الدراسة ففي هذه الحالة ينظر إلى العلم الذي يتعلمونه، فإن كان فرض عين أو من فروض الكفايات وهم ممن يتوسم فيهم نفع المسلمين في ذلك، وجب على أبيهم دفع ذلك لهم.
قال سليمان البجيرمي في التجريد لنفع العبيد: ولو أمكن الفرع -الولد- الاكتساب ومنعه منه الاشتغال بالعلم فهل تجب نفقته على أصله -والده- أو لا؟ فيه تردد، والمعتمد الوجوب بشرط أن يستفيد من الاشتغال فائدة يعتد بها عرفاً بين المشتغلين. انتهى، ومثل هذا قال ابن القاسم العبادي في حاشيته على تحفة المحتاج.

فإن امتنع الأب ولم يتمكن أولاده من استخراجها منه لعدم من يلزمه بذلك أو لاستحياء من رفعه للحاكم ونحو ذلك، فلا حرج عليهم في أخذ الزكاة من جدهم لأمهم أو غيره، قال قليوبي في حاشيته على شرح الجلال المحلي على المنهاج: ولو امتنع قريبه من الإنفاق عليه واستحيا من رفعه إلى الحاكم كان له الأخذ -أي من الزكاة- لأنه غير مكفي. انتهى، ومثله قال البجيرمي في التجريد.
وقد بينا هذه الفتوى على مذهب الشافعية لأنه الراجح لدينا في هذه المسألة.
والله أعلم.

درة السنة
05-09-2010, 04:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

****أخواتي الغاليات****

الله يجزاكم ويجعل ما تقومون به في موازين حسناتكم الله

لايحرمنا منكم غاليات.....

عندي سؤالين :

1 - غالياتي هل يجوز ذكر الله مع مضخ العلك؟

2 - هل يجوز ذكر الاذكار أدناه إذا كان في فم أحدنا لقمة أكل؟؟؟

- الصلاة على النبي * صلى الله عليه وسلم *

- تأمين

- بسم الله ( خاصة إذا نسينا ذكر أسم الله قبل الأكل وتذكرنا ولقمة

الأكل في فمنا هل نبلع وبعدها نذكر أم يجوز مع مضخ
الأكل )
ــــــــــــــــــــــــ

أسأل الله لكم ..................

* في الدنيا \\ عيش في رضا الله والعافية

* في القبر \\ روضة من رياض الجنة

* يوم البعث \\ تبعثون ساجدين

* يوم الحشر \\ نوركم يسعى بين أيديكم

* عند الميزان \\ مرفوعي الرأس وصحف أعمالكم خالية من الذنوب

* مثواكم ومثوانا جنة الفردوس

ربي زدني علما



اليك اختى الاجابة


الكلام على الطعام


الحمد لله رب العالمين، الذي خلق فسوى، وأخرج المرعى، فجعله غثاء أحوى، نحمده - سبحانه - على ما أسبغ علينا من النعم، ودفع عنا من النقم، والصلاة والسلام على رسول الله الشاكر الذاكر، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

أيها المسلم الحبيب: لا ينكر نعم الله - سبحانه - عليه إلا معاند جاحد كافر، قد انخلع عن عقله، وركب هواه، وأضلَّه الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، لكنننا نعترف اعتراف المحتاجين الضعفاء الفقراء إلى خالقهم بكل نعمه علينا، ونرجوه - سبحانه - أن يبارك لنا فيها، وأن يزيدنا من فضله، إذ لا غنى لنا عنه طرفة عين.

وإن من نعم الحق - سبحانه - علينا هذا الطعام الذي نأكله، ونغذي به أجسامنا صباح مساء، وقد جعل له الله - سبحانه - الذي رزقنا وأنعم علينا بهذا الطعام في شرعه الإسلامي الحنيف آداباً وأخلاقاً منها ما يجب أن نتخلق بها على مائدة تلك النعمة العظيمة، ومنها ما يُستَحَبُّ لنا أن نتخلق بها.

وفي هذه الكلمة القصيرة نريد أن نبحث في مسألة دار عليها كلام بين العلماء وهي مسألة الكلام على الطعام، وهل ذلك من آداب الطعام أم من مكروهاته، وهذا ما سنحاول التعرف عليه، وقد قسمنا الكلام في المسألة على هذه الفروع التالية:

الكلام على الطعام للتعليم:

عن عمر بن أبي سلمة قال: كنت في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي: ((يا غلام سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك))1، وعن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه: أن رجلاً أكل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشماله فقال: ((كل بيمينك)) قال: لا أستطيع، قال: ((لا استطعت)) ما منعه إلا الكبر، قال: فما رفعها إلى فيه"2، و"سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - يوماً وهو يأكل فقال - مازحاً - ما معناه: الواحد منكم يسأل سؤالاً في دقيقة، وجوابه يحتاج إلى ربع ساعة، ثم يستمر السائل في الأكل؛ ويدع الشيخ يجيب، وما عليه لو أن الشيخ ظل يجيب عن الأسئلة إلى أن ينفد الطعام".

الكلام على الطعام فيما لا فائدة فيه:

وعليه يحمل كلام بعض السلف الذي فيه النهي عن الكلام على الطعام قال ابن القيم: "فائدة: قال إسحاق بن هانىء: "تعشيت مرة أنا وأبو عبد الله وقرابة لنا، فجعلنا نتكلم وهو يأكل، وجعل يمسح عند كل لقمة بيده بالمنديل، وجعل يقول عند كل لقمة: "الحمد لله، وبسم الله"، ثم قال لي: "أكلٌ وحمد خير من أكل وصمت"3.

ووجه سؤال للعلامة المحدث الفقيه الألباني - رحمه الله - يقول: بالنسبة يا شيخ للكلام على الأكل؛ هل فيه نهي؟

الجواب: الكلام على الأكل؟ ما فيه أمر، ولا فيه نهي، الكلام على الطعام كالكلام على غير الطعام؛ حسنه حسن، وقبيحه قبيح. أ.هـ"4.

أولاً: هل ورد نص شرعي صريح في المسألة:

قال الإمام السخاوي - رحمه الله -: "حديث (الكلام على المائدة) لا أعلم فيه شيئاً نفياً ولا إثباتاً، نعم جاءت أحاديث في تعليم أدب الأكل من التسمية والأكل مما يليه، والجولان باليد إن كان ألواناً كالرطب ونحوه، وغير ذلك كإلقاء النوى بين يدي غير آكل تمره مما لعله لا يخلو عن كلام، وربما يلتحق به مؤانسة الضيف؛ سيما بالحض على الأكل، ولكن علل عدم استحباب الكلام على الأكل؛ بأنه ربما يشتغل بالرد فيحصل له ازورار، وفي آخر مناقب الحاكم من قول الشافعي - رحمه الله -: إن من الأدب على الطعام قلة الكلام"5.

وجاءت فتوى للشبكة الإسلامية عن سؤال: "أبحث عن نص أحاديث نبوية شريفة عن التحدث أثناء تناول الطعام، وهل: ((تحدثوا على الطعام ولو على حساب أسلحتكم)) حديث صحيح؟ وشكراً.

الفتوى:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نقف على حديث ثابت مرفوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ أو بمعناه، ولكن العلماء ذكروا في آداب الطعام أنه ينبغي للآكلين أن يتحدثوا ولا يتكلفوا في ذلك أو يكثروا، قال ابن الحاج في المدخل: وينبغي له ألا يترك الحديث على الطعام، فإن تركه على الطعام بدعة، ولا يكثر منه، فإن الإكثار منه بدعة أيضاً، ولأنه قد يشغل غيره عن الأكل، والله أعلم"6.

ثانياً: الكلام على الطعام بما فيه فائدة:

كالكلام بحكايات الصالحين وأخبارهم، أو مؤانسة الضيف والجليس، أو ذكر فائدة أو شاردة، أو البشارة بخير، أو نحو ذلك من الكلام الذي لا يخلو من فائدة، ولا يلهي عن شكر النعمة.

ولقد ذكر كثير من الفقهاء والعلماء، وشرَّاح الآداب والأخلاق هذا الخلق، وعدُّوه من آداب الأكل؛ وبوَّب الإمام النووي - رحمه الله - في كتاب الأذكار: "باب استحباب الكلام على الطعام"7، واستدل بكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - على الطعام كما في حديث جابر - رضي الله عنه - في مسلم أن النبيّ - صلى اللّه عليه وسلم -: سألَ أهلَه الأُدْمَ، فقالوا: ما عندنا إلاَّ خَلّ، فدعا به، فجعلَ يأكلُ منه ويقول: ((نِعْمَ الأُدْمُ الخَلُّ، نِعْمَ الأُدْمُ الخَلُّ))8، ومما يستدل به على هذا أيضاً ما رواه الإمام البخاري في صحيحه قال: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في دعوة؛ فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة فقال: ((أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بم ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون وما لا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه ألا ترون ما قد بلغكم! ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم... الحديث))9.

ونورد هنا كلام مجموعة من العلماء والفقهاء في استحسان هذا:

قال الغزالي - رحمه الله - ذاكراً آداب الطعام عند الاجتماع: "الثاني: أن لا يسكتوا على الطعام؛ فإن ذلك من سيرة العجم، ولكن يتكلمون بالمعروف، ويتحدثون بحكايات الصالحين في الأطعمة وغيرها"10، وقال المقدسي - رحمه الله - في مختصر منهاج القاصدين في فصل بعنوان: فيما يزيد في الآداب بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل: "ومنها أن لا يسكتوا على الطعام، بل يتكلمون بالمعروف، ويتحدثون بحكايات الصالحين في الأطعمة وغيرها"11، وقال القيرواني المالكي: "ومن الآداب الإكثار من حكايات الصالحين، ومناقب نحو الصحابة، مما يريح الآكل، ويقوي نهمته، وينبئ عن سماحتك، ولاسيما إن كان المصاحب لك ضيفاً"12.

ولازال الفقهاء - رحمهم الله - يذكرون أن من آداب الطعام الكلام عليه، ومؤانسة الضيف بطيب الحديث؛ وكراهة سيئه.

ثالثاً: إن كان في الكلام ضرر على الجالسين:

إن كل ما سبق من كلام الفقهاء واستنباطاتهم يمكن العمل به إذا لم يكن ثمة ضرر على الآكل أو المجاورين له، وإلا حرم عليه الكلام؛ لأنه لا ضرر ولا ضرار، كأن يتكلم واللقمة في فيه فربما تضرر هو نفسه، أو تضرر الجلوس بجواره بأن تكون طريقته في الكلام غير صحيحة، فيخرج بعض الطعام من فمه على المائدة، أو على غيره من الجلوس، مما يسبب استنكاف البعض عن مواصلة الأكل، وإن كان في حاجة إليه، فينبغي التأمل في هذا الموضع، والله أعلم بالصواب.

مسألة: السلام على الطعام:

ومما قد يتفرع عن هذه المسألة: مسألة السلام والرد على المُسَلِّم، فقد شاع عند كثير من العامة قولهم: "لا سلام على طعام" فهل هذا حديث نبوي أو مقولة شائعة؟

قال العجلوني - رحمه الله - في كشف الخفاء: " ((لا سلام على أكل)) ليس بحديث، ومعناه صحيح إذا كانت اللقمة في فم الآكل؛ كما قيد به - النووي - في الأذكار، وسبقه إليه إمام الحرمين، وإن أطلق النووي المنع في المنهاج تبعاً للمحرر، ولا يجب الرد حينئذٍ، أما إذا لم تكن اللقمة في فم الآكل فلا بأس بالسلام، ويجب الرد..."13.

مسألة الحلف على الطعام:

ومسألة أخرى تتفرع عن هذه المسألة وهي: الحلف على الطعام، أن تحلف على ضيفك مثلاً أن يأكل، أو يزيد من أكله.

وقد ذكر العلماء - رحمهم الله - هذه المسألة فمنهم من بسط فيها، ومنهم من اختصر، وسنكتفي بما يلي:

قال القيرواني - رحمه الله -: "ولكن لا يحلف عليه؛ لأن بعض الشيوخ قال بكراهة الحلف على الطعام؛ لأن الوارد عنه - عليه الصلاة والسلام - إنما هو قول: ((كل كل كل ثلاثاً))، أو أجاز بعضهم الحلف؛ لأن الشخص ربما يكون خجلاً، ويتوهم عدم سماحتك إلا بالحلف، وإذا حلف على غيره ليأكلن فقيل: يبر بثلاث لقم، وفصّل بعضهم فقال: إن كان في أثناء الأكل وهو الموضوع فيبر بثلاث، وإن يكن في ابتدائه فلا يبر إلا بشبع المحلوف عليه، ويعلم بإقراره"14، والله أعلم.

والحمد لله رب العالمين.


(إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله -تعالى- فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله، فليقل: بسم الله أوله وآخره [أبو داود والترمذي]. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل، ولم يسَمِّ الله حتى لم يبْقَ من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه (فمه) قال: باسم الله أوله وآخره. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: (ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه.

[أبو داود والنسائي].

الثمال
05-09-2010, 04:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواتي الغاليات


سوف يغلق الموضوع


لتغير سياسة المنتدى الاستفسارات سترجع مثل الاول


واي استفسار او سؤال يمكن وضعه في الركن بموضوع مستقل


سوف يتم الاجابة عليه ان شاء الله


من فتاوى الشيوخ والعلماء



بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً