ثبت علمياً أن النزاعات والشجارات الأبوية هي السبب الرئيسي في مشكلة عدم تقدير الذات والمشكلات السلوكية لدى الأطفال
والاستمرار في المشاجرات أثناء الزواج وبعد الانفصال يضر بالأطفال وخاصة إذا اجتمع مع نقص الدعم العاطفي لهم.
في إحدى الدراسات العملية وجد أن المشاجرات التي تحدث حول حق رؤية الأب للأبناء في صالح الأطفال، فهم ربما يستطيعون أخذ بعض المناعة للمشاجرات ولكن ليست تلك التي تخص علاقتهم بأي من الوالدين، فهى لا تؤثر في رؤيتهم لأحد الوالدين فقط، بل ثبت إنها تؤثر في نسبة نموهم الطبيعي.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الآباء المنفصلين يشكون من كثرة النزاعات حول حق رؤية أبنائهم وأي أمر يخص الأبناء ويصفون هذه المناقشات بأنها عدائية وغير ودية ومثيرة للأعصاب.
ويقول أحد الآباء المنفصلين: أسوأ ما يحدث أثناء رؤيتي لأبنائي أنه يتحتم عليَّ رؤية زوجتي السابقة والحديث معها.
والهدف هنا هو وقف النزاعات لجعل لقاء الأب بالأبناء متعة لكليهما.
ولوقوف الشجار يجب أن تعرف أولاً من السبب فيه.. هل هي زوجتك السابقة أم أنت؟
إن كان الأمر كذلك فليس بيدك الكثير لتقوم به، ربما تحاول الحديث معها أو الحديث مع أحد أقاربها أو توسيط طرف ثالث للحديث معها.
أما إذا كنت أنت السبب .. فلديك الكثير لتقوم بفعله:
1- انظر بأمانة إلى نفسك.
2- حلل الموقف .. ما السبب في المشاكل والمشاجرات؟
3- اسأل نفسك هل تصرفاتك مع زوجتك السابقة معقولة أم سيئة ؟
4- اسأل نفسك هل تكسر القاعدة الذهبية التي تقوم لا تتشاجر مع زوجتك السابقة أمام الأبناء ؟
5- هل تستجوب الأبناء فيما يفعلونه مع والدتهم ؟
6- اسأل نفسك: هل احتاج لمساعدة من متخصص أو صديق واعلم أن:
- إذا أردت مناقشة أمر هام معها حدد موعداًَ آخر ليس في وجود الأبناء.
- عليك أن تعمل ما في وسعك للتقليل من التوتر في لحظات لقائك بأطفالك.
- يجب أن تصل بأبنائك ليصبحوا تواقين لموعد وصولك لرؤيتهم أو اصطحابهم.
- نجاحك كأب أن تجعلهم أيضاً تواقين للحظة عودتهم لوالدتهم، وهذا هو الوضع المثالي.
■ العنف .. مشكلة أخرى
أصبح العنف الجسدي ظاهرة بين الأزواج المستقرين أو المنفصلين .. ويجب أن نتصدى لها لأنها جريمة.. مهما وصلت الشجارات بينك وبين زوجتك السابقة ومهما كان شعورك أثناء هذه الشجارات يجب أن تتذكر أن العنف أو النزوع إلى العنف من جهتك أمر مرفوض.
ضع في ذهنك دائماً أن رد فعلك العنيف مهما كانت درجة غضبك واستفزازك سوف يدمر أبناءك وعلاقتك بهم.
ربما تبرر لجوءك للعنف بأنك تثور عندما ترفض زوجتك السابقة رؤيتك للأطفال، أو عندما تستفزك بإسماعك بعض الأكاذيب وتشويه الحقائق.. ولكن هذا لا يكفي .. بل عليك أن تتعلم كيف تتعامل مع هذا الغضب والثورة الداخلية دون أي رد فعل جسماني. تحكم في ردود أفعالك قبل أن تفقد أبناءك.
وإليك بعض الأفكار قد تفيدك إن كنت تود التقليل من الشجار مع زوجتك السابقة:
1- استخدام أسلوب مناسب لك لتقليل التوتر لديك عند رؤيتك لأبنائك.
2- قلل من احتكاكك بزوجتك السابقة.
3- يمكنك انتظار الأبناء في مكان بعيد عن زوجتك السابقة.
4- ارفض مناقشة مشاكلك مع زوجتك السابقة أمام الأبناء حتى إن بدأت هي .
5- إذا تطور الخلاف بينك وبين زوجتك السابقة – وسط أحد الأقارب ليكون واسطة بينكما لأي مناقشات.
6- يمكنكما استخدام الخطابات كوسيلة للاتصال.
7- راقب أطفالك جيداً حتى تشعر بهم خاصة إذا أصيبوا بالتوتر نتيجة لخلافاتكم.
8- قلل من توتر أبنائك بالحديث الودي والصريح المرح.
9- أظهر دائماً لأبنائك أنك سعيد أثناء تواجدك معهم.
ولدي العدد(22) سبتمبر 2000 ـ ص: 62
والاستمرار في المشاجرات أثناء الزواج وبعد الانفصال يضر بالأطفال وخاصة إذا اجتمع مع نقص الدعم العاطفي لهم.
في إحدى الدراسات العملية وجد أن المشاجرات التي تحدث حول حق رؤية الأب للأبناء في صالح الأطفال، فهم ربما يستطيعون أخذ بعض المناعة للمشاجرات ولكن ليست تلك التي تخص علاقتهم بأي من الوالدين، فهى لا تؤثر في رؤيتهم لأحد الوالدين فقط، بل ثبت إنها تؤثر في نسبة نموهم الطبيعي.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الآباء المنفصلين يشكون من كثرة النزاعات حول حق رؤية أبنائهم وأي أمر يخص الأبناء ويصفون هذه المناقشات بأنها عدائية وغير ودية ومثيرة للأعصاب.
ويقول أحد الآباء المنفصلين: أسوأ ما يحدث أثناء رؤيتي لأبنائي أنه يتحتم عليَّ رؤية زوجتي السابقة والحديث معها.
والهدف هنا هو وقف النزاعات لجعل لقاء الأب بالأبناء متعة لكليهما.
ولوقوف الشجار يجب أن تعرف أولاً من السبب فيه.. هل هي زوجتك السابقة أم أنت؟
إن كان الأمر كذلك فليس بيدك الكثير لتقوم به، ربما تحاول الحديث معها أو الحديث مع أحد أقاربها أو توسيط طرف ثالث للحديث معها.
أما إذا كنت أنت السبب .. فلديك الكثير لتقوم بفعله:
1- انظر بأمانة إلى نفسك.
2- حلل الموقف .. ما السبب في المشاكل والمشاجرات؟
3- اسأل نفسك هل تصرفاتك مع زوجتك السابقة معقولة أم سيئة ؟
4- اسأل نفسك هل تكسر القاعدة الذهبية التي تقوم لا تتشاجر مع زوجتك السابقة أمام الأبناء ؟
5- هل تستجوب الأبناء فيما يفعلونه مع والدتهم ؟
6- اسأل نفسك: هل احتاج لمساعدة من متخصص أو صديق واعلم أن:
- إذا أردت مناقشة أمر هام معها حدد موعداًَ آخر ليس في وجود الأبناء.
- عليك أن تعمل ما في وسعك للتقليل من التوتر في لحظات لقائك بأطفالك.
- يجب أن تصل بأبنائك ليصبحوا تواقين لموعد وصولك لرؤيتهم أو اصطحابهم.
- نجاحك كأب أن تجعلهم أيضاً تواقين للحظة عودتهم لوالدتهم، وهذا هو الوضع المثالي.
■ العنف .. مشكلة أخرى
أصبح العنف الجسدي ظاهرة بين الأزواج المستقرين أو المنفصلين .. ويجب أن نتصدى لها لأنها جريمة.. مهما وصلت الشجارات بينك وبين زوجتك السابقة ومهما كان شعورك أثناء هذه الشجارات يجب أن تتذكر أن العنف أو النزوع إلى العنف من جهتك أمر مرفوض.
ضع في ذهنك دائماً أن رد فعلك العنيف مهما كانت درجة غضبك واستفزازك سوف يدمر أبناءك وعلاقتك بهم.
ربما تبرر لجوءك للعنف بأنك تثور عندما ترفض زوجتك السابقة رؤيتك للأطفال، أو عندما تستفزك بإسماعك بعض الأكاذيب وتشويه الحقائق.. ولكن هذا لا يكفي .. بل عليك أن تتعلم كيف تتعامل مع هذا الغضب والثورة الداخلية دون أي رد فعل جسماني. تحكم في ردود أفعالك قبل أن تفقد أبناءك.
وإليك بعض الأفكار قد تفيدك إن كنت تود التقليل من الشجار مع زوجتك السابقة:
1- استخدام أسلوب مناسب لك لتقليل التوتر لديك عند رؤيتك لأبنائك.
2- قلل من احتكاكك بزوجتك السابقة.
3- يمكنك انتظار الأبناء في مكان بعيد عن زوجتك السابقة.
4- ارفض مناقشة مشاكلك مع زوجتك السابقة أمام الأبناء حتى إن بدأت هي .
5- إذا تطور الخلاف بينك وبين زوجتك السابقة – وسط أحد الأقارب ليكون واسطة بينكما لأي مناقشات.
6- يمكنكما استخدام الخطابات كوسيلة للاتصال.
7- راقب أطفالك جيداً حتى تشعر بهم خاصة إذا أصيبوا بالتوتر نتيجة لخلافاتكم.
8- قلل من توتر أبنائك بالحديث الودي والصريح المرح.
9- أظهر دائماً لأبنائك أنك سعيد أثناء تواجدك معهم.
ولدي العدد(22) سبتمبر 2000 ـ ص: 62
تعليق