تراب الزهراء
26-05-2003, 01:18 AM
ولدت طفلة بصحة جيدة بعد أن نمت كجنين في كبد أمها بدلا من الرحم.
وأفادت الأنباء الواردة من جنوب أفريقيا بأن الطفلة التي أطلق عليه اسم نلاهلا، وهو اسم يعني "الحظ" بلغة قبائل الزولو، هي رابع جنين في العالم يولد بنجاح بعد نموه خارج رحم أمه بهذه الطريقة.
وجدير بالذكر أنه تم تسجيل 14 حالة فقط حتى الآن لأجنة تنمو بنفس هذا الأسلوب.
وولدت نلاهلا بعد أن أجرى المتخصصون عملية صعبة لتوليدها يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد مولدها، تم توصيلها بجهاز للتنفس الصناعي وكان وزنها وقت الميلاد طبيعيا، حيث بلغ 2.8 كيلوجرام. لكنها لم تتنفس بشكل طبيعي دون مساعدة إلا بحلول يوم الخميس.
وأفاد الأطباء بأن الرضيعة وأمها نسيس كويتا البالغة من العمر 20 عاما، التي أنجبت طفلها الأول بصورة طبيعية، بحالة جيدة.
وقال الدكتور جاك كريج أخصائي أمراض الكبد، الذي ساعد في عملية الولادة، صحيفة بجنوب أفريقيا إن الوليدة تعد طفلة معجزة".
مخاطر
ويذكر أن البويضة تشق طريقها عند تخصيبها بصورة طبيعية في قناة فالوب نحو الرحم حيث تستقر وتنمو.
لكن في بعض الأحيان يستقر الجنين في قناة فالوب وهو ما يطلق عليه اسم حمل خارج الرحم.
وفي بعض الحالات أو ما يعادل حالة من بين 100 ألف حالة حمل، يتحرك الجنين خارج قناة فالوب ويمكن أن يستقر في أي مكان من البطن. وفي بعض الحالات النادرة كما حدث في حالة نلاهلا، يتعلق الجنين بالكبد الذي يعد مصدرا غنيا للدم.
ويكون الجنين محميا بفضل المشيمة التي تغطيه، إلا أنها لا توفر الحماية الطبيعية التي يوفرها الرحم. كما يصبح الجنين أكثر عرضة للخطر في التجويف البطني. وتموت معظم الأجنة التي تنمو خارج الرحم في غضون أسابيع.
نافذة
وفي حالة نلاهلا، لم يكتشف الأطباء أن الجنين ينمو في الكبد إلا عندما أجروا كشفا بالأشعة هذا الأسبوع.
وكان رحم الأم خاويا بالرغم من أنها كانت على وشك الولادة في غضون أسبوع.
وتم تحويل كويتا إلى مستشفى جروت شور في مدينة كيب تاون.
وقال الدكتور بروس هوارد صحيفة "كيب أرجوس" "علمنا أنه حمل خارج الرحم، إلا أننا لم نعرف أنه في الكبد إلا وقت إجراء العملية صباح الثلاثاء."
وعثر الأطباء على "نافذة" صغيرة حيث كان الكيس الأمنيوني متصلا بالسطح الخارجي للكبد. واستطاع الأطباء عن طريق هذه النافذة توليد الطفلة.
واضطر الأطباء لترك المشيمة والكيس الأمنيوني في الكبد لأن حياة الأم كانت ستتعرض للخطر إذا تمت إزالتهما. ومن المتوقع أن يمتصهما جسمها.
ومن جانبه، أبلغ الأستاذ جيمس ووكر رئيس الصندوق البريطاني للحمل خارج الرحم، بي بي سي نيوز أونلاين أن الحمل في منطقة البطن يمكن أن يكون خطيرا للغاية.
وقال ووكر "تتعرض الأم في هذه الحالات لخطر كبير. وتموت سيدة من بين كل 200 يحملن خارج الرحم، قبل أن نقوم بأي شئ لمساعدتهن.
وتتمثل المشكلة الأساسية بالنسبة للجنين في أنه يكون غير محمي بالحائط العضلي الذي يوفره الرحم."
وأفادت الأنباء الواردة من جنوب أفريقيا بأن الطفلة التي أطلق عليه اسم نلاهلا، وهو اسم يعني "الحظ" بلغة قبائل الزولو، هي رابع جنين في العالم يولد بنجاح بعد نموه خارج رحم أمه بهذه الطريقة.
وجدير بالذكر أنه تم تسجيل 14 حالة فقط حتى الآن لأجنة تنمو بنفس هذا الأسلوب.
وولدت نلاهلا بعد أن أجرى المتخصصون عملية صعبة لتوليدها يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد مولدها، تم توصيلها بجهاز للتنفس الصناعي وكان وزنها وقت الميلاد طبيعيا، حيث بلغ 2.8 كيلوجرام. لكنها لم تتنفس بشكل طبيعي دون مساعدة إلا بحلول يوم الخميس.
وأفاد الأطباء بأن الرضيعة وأمها نسيس كويتا البالغة من العمر 20 عاما، التي أنجبت طفلها الأول بصورة طبيعية، بحالة جيدة.
وقال الدكتور جاك كريج أخصائي أمراض الكبد، الذي ساعد في عملية الولادة، صحيفة بجنوب أفريقيا إن الوليدة تعد طفلة معجزة".
مخاطر
ويذكر أن البويضة تشق طريقها عند تخصيبها بصورة طبيعية في قناة فالوب نحو الرحم حيث تستقر وتنمو.
لكن في بعض الأحيان يستقر الجنين في قناة فالوب وهو ما يطلق عليه اسم حمل خارج الرحم.
وفي بعض الحالات أو ما يعادل حالة من بين 100 ألف حالة حمل، يتحرك الجنين خارج قناة فالوب ويمكن أن يستقر في أي مكان من البطن. وفي بعض الحالات النادرة كما حدث في حالة نلاهلا، يتعلق الجنين بالكبد الذي يعد مصدرا غنيا للدم.
ويكون الجنين محميا بفضل المشيمة التي تغطيه، إلا أنها لا توفر الحماية الطبيعية التي يوفرها الرحم. كما يصبح الجنين أكثر عرضة للخطر في التجويف البطني. وتموت معظم الأجنة التي تنمو خارج الرحم في غضون أسابيع.
نافذة
وفي حالة نلاهلا، لم يكتشف الأطباء أن الجنين ينمو في الكبد إلا عندما أجروا كشفا بالأشعة هذا الأسبوع.
وكان رحم الأم خاويا بالرغم من أنها كانت على وشك الولادة في غضون أسبوع.
وتم تحويل كويتا إلى مستشفى جروت شور في مدينة كيب تاون.
وقال الدكتور بروس هوارد صحيفة "كيب أرجوس" "علمنا أنه حمل خارج الرحم، إلا أننا لم نعرف أنه في الكبد إلا وقت إجراء العملية صباح الثلاثاء."
وعثر الأطباء على "نافذة" صغيرة حيث كان الكيس الأمنيوني متصلا بالسطح الخارجي للكبد. واستطاع الأطباء عن طريق هذه النافذة توليد الطفلة.
واضطر الأطباء لترك المشيمة والكيس الأمنيوني في الكبد لأن حياة الأم كانت ستتعرض للخطر إذا تمت إزالتهما. ومن المتوقع أن يمتصهما جسمها.
ومن جانبه، أبلغ الأستاذ جيمس ووكر رئيس الصندوق البريطاني للحمل خارج الرحم، بي بي سي نيوز أونلاين أن الحمل في منطقة البطن يمكن أن يكون خطيرا للغاية.
وقال ووكر "تتعرض الأم في هذه الحالات لخطر كبير. وتموت سيدة من بين كل 200 يحملن خارج الرحم، قبل أن نقوم بأي شئ لمساعدتهن.
وتتمثل المشكلة الأساسية بالنسبة للجنين في أنه يكون غير محمي بالحائط العضلي الذي يوفره الرحم."