حناين
15-05-2003, 06:13 AM
القاهرة / يعرف الأطباء الإجهاض بأنه فقد الجنين أو موته قبل بلوغه عشرين أسبوعاً من الحمل ويقدر الإجهاض بحوالي 15- 20% من مجموع الحمول التي ثبت حدوثها بالتحاليل والأشعة الصوتية، إلا أن الإجهاض التي يحدث قبل عمل الأشعة أكثر بكثير بحيث تصل النسبة إلى إجهاض واحد من كل أربعة حمول.
ويكون الإجهاض كاملاً إذا تم إسقاط كل من الجنين والمشيمة وغير كامل إذا سقط الجنين وبقيت المشيمة.
وللإجهاض عدة أنواع أهمها :
إجهاض المهدد وهو الذي يسبب نزفاً مهبلياً وأحياناً آلاماً في أسفل البطن والظهر وعند الفحص المهبلي يتبين أن عنق الرحم مغلق، والإجهاض الكامل ويكون عنق الرحم مغلقاً بالإضافة إلى حصول الأعراض المصاحبة للإجهاض المهدد والنوع الثالث هو الإجهاض الفائت أو المخفي ويعني أن الحمل توقف لكنه لم يُجهض.
وللإجهاض من وجهة نظر الطب عدة أسباب منها:
ما يعود إلى حدوث خلل في تكون الجنين في مراحله الأولى مثل الخلل في عدد الكروموسومات، وفي هذه الحالة يكون الإجهاض مبكراً، كما ويحصل الإجهاض نتيجة إصابة الأم والجنين بأمراض معدية أو التهابات مثل الإصابة بالحصبة الألمانية أو التوكسوبلاسما، كذلك تسبب بعض الأدوية إسقاط الجنين في بداية الحمل.
بالإضافة إلى هذا ترجع بعض أسباب الإجهاض المتكرر لوجود عيوب في الرحم أو لخلل في الهرمونات لدى السيدة الحامل، كما تؤدي أمراض المناعة الذاتية لحدوث الإجهاض عند كثير من السيدات الحوامل، ويعتبر اختلال هرمون الغدة الدرقية أحد الأسباب المهمة لحدوث الإجهاض.
أعراضه :
هي نزف مهبلي تتفاوت شدته من كمية قليلة من الدم لنزف شديد، ومغص في أسفل البطن أو الظهر، وإسقاط أجزاء من الحمل كالجنين أو الأغشية أو كامل الحمل من المهبل.
مضاعفاته :
فلا تتعرض أكثر السيدات لحدوث مضاعفات نتيجة الإجهاض وتمر العملية بسلام، وبعض السيدات يتكرر الإجهاض لديهن ويعود ذلك لوجود بعض العيوب في الرحم أو لاختلال مستوى الهرمونات في الدم، كما تتعرض بعض السيدات بعد الإجهاض لاستمرار النزيف المهبلي ومن ثمّ لفقر الدم أو لحدوث التهاب في الرحم والمناطق المحيطة.
طرق العلاج :
وتختلف طرق العلاج حسب نوعية الإجهاض، وعمر الحمل، ففي حالة الإجهاض المنذر تحتاج السيدة إلى الراحة إلى أن يتوقف النزيف، أما عندما يصبح النزيف مؤكداً فلا يكون هناك أمل في إنقاذ الحمل والجنين ويكون لابد من سقوطه، وقد يسقط الجنين تلقائياً مع بقايا الحمل، أو أنه يحتاج إلى إسقاطه طبياً كما هي الحال في الحمل الفائت، وتحتاج السيدة المجهضة غالباً للمساعدة الطبية للتخلص من بقايا الحمل وخاصة إذا كان الإجهاض مبكراً ويتم ذلك جراحياً بتوسيع عنق الرحم وتفريغ الرحم من البقايا تحت تأثير المخدر، بالإضافة للعناية بتخفيف الألم وتعويض الدم المفقود والراحة في السرير لمدة يومين أو ثلاثة بعد التنظيف.
الله يسهل على كل مسلمة حامل ويرزقها بالذرية الصالحة
منقول
ويكون الإجهاض كاملاً إذا تم إسقاط كل من الجنين والمشيمة وغير كامل إذا سقط الجنين وبقيت المشيمة.
وللإجهاض عدة أنواع أهمها :
إجهاض المهدد وهو الذي يسبب نزفاً مهبلياً وأحياناً آلاماً في أسفل البطن والظهر وعند الفحص المهبلي يتبين أن عنق الرحم مغلق، والإجهاض الكامل ويكون عنق الرحم مغلقاً بالإضافة إلى حصول الأعراض المصاحبة للإجهاض المهدد والنوع الثالث هو الإجهاض الفائت أو المخفي ويعني أن الحمل توقف لكنه لم يُجهض.
وللإجهاض من وجهة نظر الطب عدة أسباب منها:
ما يعود إلى حدوث خلل في تكون الجنين في مراحله الأولى مثل الخلل في عدد الكروموسومات، وفي هذه الحالة يكون الإجهاض مبكراً، كما ويحصل الإجهاض نتيجة إصابة الأم والجنين بأمراض معدية أو التهابات مثل الإصابة بالحصبة الألمانية أو التوكسوبلاسما، كذلك تسبب بعض الأدوية إسقاط الجنين في بداية الحمل.
بالإضافة إلى هذا ترجع بعض أسباب الإجهاض المتكرر لوجود عيوب في الرحم أو لخلل في الهرمونات لدى السيدة الحامل، كما تؤدي أمراض المناعة الذاتية لحدوث الإجهاض عند كثير من السيدات الحوامل، ويعتبر اختلال هرمون الغدة الدرقية أحد الأسباب المهمة لحدوث الإجهاض.
أعراضه :
هي نزف مهبلي تتفاوت شدته من كمية قليلة من الدم لنزف شديد، ومغص في أسفل البطن أو الظهر، وإسقاط أجزاء من الحمل كالجنين أو الأغشية أو كامل الحمل من المهبل.
مضاعفاته :
فلا تتعرض أكثر السيدات لحدوث مضاعفات نتيجة الإجهاض وتمر العملية بسلام، وبعض السيدات يتكرر الإجهاض لديهن ويعود ذلك لوجود بعض العيوب في الرحم أو لاختلال مستوى الهرمونات في الدم، كما تتعرض بعض السيدات بعد الإجهاض لاستمرار النزيف المهبلي ومن ثمّ لفقر الدم أو لحدوث التهاب في الرحم والمناطق المحيطة.
طرق العلاج :
وتختلف طرق العلاج حسب نوعية الإجهاض، وعمر الحمل، ففي حالة الإجهاض المنذر تحتاج السيدة إلى الراحة إلى أن يتوقف النزيف، أما عندما يصبح النزيف مؤكداً فلا يكون هناك أمل في إنقاذ الحمل والجنين ويكون لابد من سقوطه، وقد يسقط الجنين تلقائياً مع بقايا الحمل، أو أنه يحتاج إلى إسقاطه طبياً كما هي الحال في الحمل الفائت، وتحتاج السيدة المجهضة غالباً للمساعدة الطبية للتخلص من بقايا الحمل وخاصة إذا كان الإجهاض مبكراً ويتم ذلك جراحياً بتوسيع عنق الرحم وتفريغ الرحم من البقايا تحت تأثير المخدر، بالإضافة للعناية بتخفيف الألم وتعويض الدم المفقود والراحة في السرير لمدة يومين أو ثلاثة بعد التنظيف.
الله يسهل على كل مسلمة حامل ويرزقها بالذرية الصالحة
منقول