السهى
15-06-2009, 07:34 PM
http://www.lakii.com/img/all/Jul08/qTUISF07251526.gif
:
http://www.lakii.com/vb/smile/21-424.gif
http://www.lakii.com/vb/smile/24_225.gif
.. إن الرفق لايكون في شئ إلا زانه ، ولا ينزع من شئ إلا شانه ..
إن الله إذا أحب بيت أدخل عليهم الرفق ..
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
في هذة الأية الكريمة وصف الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بإنه..
ليس بفظ غليظ الكلام ، ولا بقاسي القلب ..
ولكنه صلوات الله عليه ، كان يعفو ويصفح ويسامح فكانت
هذ ة الصفة تشكل محورا وثفافة أساسية في حياته..
الـــــــــــرفق
صفة من أهم صفات المجتمع المسلم ، ملازمة له في كل أمور حياته ،
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستغني عنها ،لإنها
تعتبر اللبنة الاولى في التفاهم ، إذا تخلى الإنسان عن هذة الصفة
يعتبر إنسان ضعيف ... وبالتالى عليه أن ترتيب أفكاره.. وحياته جيدا بإتباع
طريقة ومنهج الدين الإسلامي وتعامله المثلى بالرفق ، وأخد الأمور بأحسنها ،
وأيسرها ..حتى تكون مفاتيح الإنتصار بيده..
وصدق رسولنا الكريم حين قال :
( إن الله عزه وجل ليعطي على الرفق مالا يعطي على الخرق، وإذا أحب عبدا
أعطاه الرفق ، وما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير)
إذا فإن الرفق يعني
..
..
تلطيفنا في الأمور، والبعد كل البعد الشدة ،
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحلى بخلق الرفق في سائرأمورنا ..
فقال سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( خذ العفو وأمر بالمعروف ، وأعرض عن الجاهلين )
الأعراف 199
وقال تعالى
( ولا تستوي الحسنة ولا السئية إدفع بالتى هى أحسن ، فإذا الذى بينك
وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
فصلت الأية 34
كذلك على المسلم أن يتعامل بالرفق في كل أمور الحياة .. وليجعل
رفق رسول نا الكريم قدوة حسنة له..
لإنه صلى الله عليه وسلم كان أرفق الناس وألينهم ..
وقد رويت السيدة عائشة رصى الله عنها - عن رفق رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتقول :
( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين
قط إلا أخد أيسرهما مالم يكن إثما ، فإنه أبعد الناس منه ،
وماأنتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شئ قط
إلا أن تنتهك حرمة الله ؛فينتقم لله تعالى )
ودائما كان يوصي أصحابه ويقول:
( يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا )
ومن عظمة صفة الرفق إنه خلق عظيم ، إن وجد في شئ إلا حسنه وزينه
( إن الرفق لايكون في شئ إلا زانه ، ولا ينزع من شئ إلا شانه )
لذلك يجب علينا أن نحرص ونتمسك بهذة الصفة الحميدة ..لإنها ثمرة لا يثمرها
إلا حسن الخلق ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب ..
( أن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق )
الـرفق في منازلنا
يكون الرفق محبوب ومرغوب ، بل ومطلوب في بيوتنا من خلال معاشرة
الإنسان لزوجته ، وأولاده ، ولخادمته .. وذلك بأن يرفق بعضهم ببعض
وأن يحسناء المعاملة .. والإبتعاد عن ظاهرة العنف الأسري ..
وبقدر المستطاع أن يكون تقربنا الى الدين وتمسكنا بتعالمه ،
وإقامة الإسلام في النفوس ، لينعكس على الأسرة حبا وألفة..
ونعيش في سلام مع أنفسنا ، ومع الله والناس..
حتى نخرج من حالة التمزق والضياع ونعلم ..
( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الرفق بالأطفال
وسلم قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا ، فليس منا )
كان صلوات الله عليه - شديد الرفق بالأطفال ، فهو
الذى يبدأ بالسلام عليهم حبا لهم ،وتلطفا معهم ، وإعطائهم الثقة بأنفسهم
وكان لايأنف من الأكل معهم ، فكان ينصحهم ويأمرهم بلين ورفق ورحمة..
على الرغم من كثرة مشاغلة عليه الصلاة والسلام إلا إنه جعل وقتا لتربية
أطفال المسلمين ، ويعتبر هذا الوقت بحد ذاته وقتا تربويا..
تعاملنا مع الخدم
من كانت لديها خادمة يجب أن تطعمها مما تأكل ، وتليسها مما تلبس ،
ولا تكلفها مالاتطيق ، لإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان رفيقا بالخدم ويقول في حق الخدم :
( من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه .. أي يجعله حرا )
الــــرفق بالحيوانات
قال : عليه الصلاة والسلام
( أتقوا الله في البهائم المعجمة ، فأركبوها صالحة ، وكلوها صالحة )
http://www.alsham4u.com/vb/imgcache/3767.imgcache.gif
من عظمة الإسلام إن الرحمة فيه تتعدى الإنسان .. لتشمل الحيوان ،
فقد أعطاه الإسلام حظا وفيرا من الرحمة والشفقة والإحسان..
وهناك الكثير من الأمثلة التى رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
المتعلقة بالرفق بالحيوان..
والنهى عن تعديب الحيوانات ، والطيور وكل ذوات الأرواح ..
وقد نهى نبينا أن تحبس البهائم ، أو تعذب ، أو تقيد ، أو ترمى حتى الموت ..
وأن نرفق بذبحه بسكين حاد حتى لايتعذب..
..
..
وأخيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن ترك عليه النار ؟؟ )
تحرم على كل قريب هين لين سهل،إن الله كتب الإحسان على كل شئ
، فأن ذبحتم فأحسنواالذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، ولبرح ذبحيته فمن ..
؛؛؛؛؛
فمن أراد أن يرفع يوم القيامة عليه أن يكون رفيقا مع ما حوله بلين وبرفق،
ويتمسك بهذة الصفة الحميدة ..من خلال تعامله مع الناس ،والحيوان..
وحتى الجماد بإجادة إستخدامها ، والمحافظة عليها ..
ومن منطلق الأسوة الحسنة التى نتبعها في رسولنا الكريم ،
وما علمنا من طيب الإخلاق وجمال الفعل والقول نعيش في رحاب وسلام
؛؛؛؛؛؛
مخرج
اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك ،
اللهم أرفق بنا واجعلنا رفقاء حبيبك المصطفى ..
؛؛؛؛؛
:
http://www.lakii.com/vb/smile/21-424.gif
http://www.lakii.com/vb/smile/24_225.gif
.. إن الرفق لايكون في شئ إلا زانه ، ولا ينزع من شئ إلا شانه ..
إن الله إذا أحب بيت أدخل عليهم الرفق ..
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
في هذة الأية الكريمة وصف الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بإنه..
ليس بفظ غليظ الكلام ، ولا بقاسي القلب ..
ولكنه صلوات الله عليه ، كان يعفو ويصفح ويسامح فكانت
هذ ة الصفة تشكل محورا وثفافة أساسية في حياته..
الـــــــــــرفق
صفة من أهم صفات المجتمع المسلم ، ملازمة له في كل أمور حياته ،
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستغني عنها ،لإنها
تعتبر اللبنة الاولى في التفاهم ، إذا تخلى الإنسان عن هذة الصفة
يعتبر إنسان ضعيف ... وبالتالى عليه أن ترتيب أفكاره.. وحياته جيدا بإتباع
طريقة ومنهج الدين الإسلامي وتعامله المثلى بالرفق ، وأخد الأمور بأحسنها ،
وأيسرها ..حتى تكون مفاتيح الإنتصار بيده..
وصدق رسولنا الكريم حين قال :
( إن الله عزه وجل ليعطي على الرفق مالا يعطي على الخرق، وإذا أحب عبدا
أعطاه الرفق ، وما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير)
إذا فإن الرفق يعني
..
..
تلطيفنا في الأمور، والبعد كل البعد الشدة ،
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحلى بخلق الرفق في سائرأمورنا ..
فقال سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( خذ العفو وأمر بالمعروف ، وأعرض عن الجاهلين )
الأعراف 199
وقال تعالى
( ولا تستوي الحسنة ولا السئية إدفع بالتى هى أحسن ، فإذا الذى بينك
وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
فصلت الأية 34
كذلك على المسلم أن يتعامل بالرفق في كل أمور الحياة .. وليجعل
رفق رسول نا الكريم قدوة حسنة له..
لإنه صلى الله عليه وسلم كان أرفق الناس وألينهم ..
وقد رويت السيدة عائشة رصى الله عنها - عن رفق رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتقول :
( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين
قط إلا أخد أيسرهما مالم يكن إثما ، فإنه أبعد الناس منه ،
وماأنتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شئ قط
إلا أن تنتهك حرمة الله ؛فينتقم لله تعالى )
ودائما كان يوصي أصحابه ويقول:
( يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا )
ومن عظمة صفة الرفق إنه خلق عظيم ، إن وجد في شئ إلا حسنه وزينه
( إن الرفق لايكون في شئ إلا زانه ، ولا ينزع من شئ إلا شانه )
لذلك يجب علينا أن نحرص ونتمسك بهذة الصفة الحميدة ..لإنها ثمرة لا يثمرها
إلا حسن الخلق ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب ..
( أن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق )
الـرفق في منازلنا
يكون الرفق محبوب ومرغوب ، بل ومطلوب في بيوتنا من خلال معاشرة
الإنسان لزوجته ، وأولاده ، ولخادمته .. وذلك بأن يرفق بعضهم ببعض
وأن يحسناء المعاملة .. والإبتعاد عن ظاهرة العنف الأسري ..
وبقدر المستطاع أن يكون تقربنا الى الدين وتمسكنا بتعالمه ،
وإقامة الإسلام في النفوس ، لينعكس على الأسرة حبا وألفة..
ونعيش في سلام مع أنفسنا ، ومع الله والناس..
حتى نخرج من حالة التمزق والضياع ونعلم ..
( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الرفق بالأطفال
وسلم قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا ، فليس منا )
كان صلوات الله عليه - شديد الرفق بالأطفال ، فهو
الذى يبدأ بالسلام عليهم حبا لهم ،وتلطفا معهم ، وإعطائهم الثقة بأنفسهم
وكان لايأنف من الأكل معهم ، فكان ينصحهم ويأمرهم بلين ورفق ورحمة..
على الرغم من كثرة مشاغلة عليه الصلاة والسلام إلا إنه جعل وقتا لتربية
أطفال المسلمين ، ويعتبر هذا الوقت بحد ذاته وقتا تربويا..
تعاملنا مع الخدم
من كانت لديها خادمة يجب أن تطعمها مما تأكل ، وتليسها مما تلبس ،
ولا تكلفها مالاتطيق ، لإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان رفيقا بالخدم ويقول في حق الخدم :
( من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه .. أي يجعله حرا )
الــــرفق بالحيوانات
قال : عليه الصلاة والسلام
( أتقوا الله في البهائم المعجمة ، فأركبوها صالحة ، وكلوها صالحة )
http://www.alsham4u.com/vb/imgcache/3767.imgcache.gif
من عظمة الإسلام إن الرحمة فيه تتعدى الإنسان .. لتشمل الحيوان ،
فقد أعطاه الإسلام حظا وفيرا من الرحمة والشفقة والإحسان..
وهناك الكثير من الأمثلة التى رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
المتعلقة بالرفق بالحيوان..
والنهى عن تعديب الحيوانات ، والطيور وكل ذوات الأرواح ..
وقد نهى نبينا أن تحبس البهائم ، أو تعذب ، أو تقيد ، أو ترمى حتى الموت ..
وأن نرفق بذبحه بسكين حاد حتى لايتعذب..
..
..
وأخيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن ترك عليه النار ؟؟ )
تحرم على كل قريب هين لين سهل،إن الله كتب الإحسان على كل شئ
، فأن ذبحتم فأحسنواالذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، ولبرح ذبحيته فمن ..
؛؛؛؛؛
فمن أراد أن يرفع يوم القيامة عليه أن يكون رفيقا مع ما حوله بلين وبرفق،
ويتمسك بهذة الصفة الحميدة ..من خلال تعامله مع الناس ،والحيوان..
وحتى الجماد بإجادة إستخدامها ، والمحافظة عليها ..
ومن منطلق الأسوة الحسنة التى نتبعها في رسولنا الكريم ،
وما علمنا من طيب الإخلاق وجمال الفعل والقول نعيش في رحاب وسلام
؛؛؛؛؛؛
مخرج
اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك ،
اللهم أرفق بنا واجعلنا رفقاء حبيبك المصطفى ..
؛؛؛؛؛