PDA

View Full Version : اهداء من الشيخ سلمان العودة...إلى والدته






مليكة الطهر
16-06-2001, 06:46 PM
تسهيد عيني نزر في محــــــــــــــبتكم قد طـال تأريقها شـــــــــــوقاً لمرآكِ
وخفق قلبي ما ينفك يحفــــــــــــــزني إليك ما كــــــــــان خفق القلب لولاكِ
لو اعترضتِ صلاتي لــــم يكن لــمما فـالله أردف نـجــــــــــــــواه بنـجـواك
يا بهجة العمر أنت الــبدر في أفق سبحان من بضـــروب الحسن حلاكِ
شوقي إليك تســـابيــــــح وأدعـــــية وأدمع هــــــــــــي فيض من عطاياكِ
هيهات ينســـى محـــب شاب مفرقه مراً تجرعته من طفلـــــــــــك الباكي
كل رمـــشة طرف قـــــــــصة طويت شـهـودها قلــــــــــبك الحاني وعيناكِ
في كل ســــن وليد بــــشريات رضى تجفو بها عن لذيذ النوم جنبــــــــــاكِ
في كل لثغــــة حــــــرف في تلعثمها سر لطــــــيف رواه الصامت الحاكي
في كل خطــــو أهازيج يضج بهـــــا من المــــــــــــباهج والأحـلام معـناكِ
في كل بـــسمة ثغر فرحة غمــــرت وليـــــــــــــــــس يدرك ما تعنـيه إلاكِ
كفّاك كانت ســـرير الطفل ما فتئت عن التـــــــــــــــــحنن والـتدليل كفـاكِ
ما مل ســـمعك تفــــصيلات معركة من دون معنى رواها الظالم الشاكي
ولا بــــطــولات أوهام يصورهـــــا خــياله بـــــــــــــــــــين فـعـّال وتـرّاك
من ذا يــــــــكافئ آلاماً يغالــبهــــا وميـــــض روحك لو بالروح فدّاك !؟
من ذا يكافىء أحزاناًَ يـــجاوبهــــا سـخـــــــــي دمـعك لو بالعـين واراكِ
من ذا يكافــــئ أفراحــاً أطايبهــــا تنــــمي إلى دوحة من عمرك الزاكي
جازاك ربــــي على الحسنى بعاليةٍ من الـجـنان، وولـــــــــدان ، وأمـلاكِ
صبراً جميلاً كما يسلو رفيق أسىٍ يقـينـه أن مـا ســــــــــــــــــلاّه سـلاّكِ
تمضي الليالـــــي بنا كلٌ لغايته في صرفها يســـــــتوي المشكوّ والشاكي
ومنهج الحق مقرونٌ بتـــــضحيـــةٍ كالورد في الروض محفوف بأشواكِ
والأمن وعد لمن ساروا على أممٍٍ لم يلبــــــــــــسوا فيـه إيـماناً بإشـراكِ
والنصر آت لجنــد الله مـــا صبروا ولم يبـالـوا بـهـياب وشـــــــــــــــــكاكِ
أماه حقـــــــــــك لاتوفيه ملحمــــة تمـدها بلطـيف الســــــــــــــحر ذكراكِ
لولاك ما فاض شعري من مكامنه ولا تـحركـت الأشـــــــــــــــجـان لولاكِ


-----
من موقع الاسلام اليوم

التاج
17-06-2001, 08:32 PM
جزاك الله خير يا اخت حنين وبارك الله فيك واثابك

مليكة الطهر
18-06-2001, 12:50 AM
وجزاك خيرا...