

لقد تحدث الإسلام عن المرأة " الأم" و أكد علي مكانتها وعظم
منزلتها وجعلها مرفوعة
منزلتها وجعلها مرفوعة
الرأس عالية المكانه لها في الإسلام الأعتبار الأسمى والمقام الأعلى
ونظر إليها على أنها شقيقة الرجل , خلقا من أصل واحد 0
ونظر إليها على أنها شقيقة الرجل , خلقا من أصل واحد 0
قال صلى الله عليه وسلم ( إنما النساء شقائق الرجال ) رواه احمد والترمزي 0
وإذا كان هذا نهج المرأة المسلمة على وجه العموم
فما بالك بالمرأة الفلسطينية?
فما بالك بالمرأة الفلسطينية?

المرأة الفلسطينيـــة

هي الأم التي حثت أبنائها وبناتها على التعليم
والعمل والإنتاج..
والعمل والإنتاج..
وهي المعلمة التي علمت أجيال والعاملة الكادحة
التي أنتجت..
التي أنتجت..
وهي المرأة المحرضة والداعية السياسية النشطة والقائدة
الجماهيرية التي ضربت بصمودها المثل في الصبر والمثابرة..
الجماهيرية التي ضربت بصمودها المثل في الصبر والمثابرة..

فمن هذا المنبر من واجبي أن أكتب عن هذه الأم علني أساهم
ولو بشكل بسيط في تسليط الضوء على بعض ٍمن
صور المرأة الفلسطينية.
ولو بشكل بسيط في تسليط الضوء على بعض ٍمن
صور المرأة الفلسطينية.
ولا شك بأنهــا قد تأثرت بالنكبات وعمق المأساة التي
عاشتهـــا في وطنها المحاصر من قبل اليهود . وخاضت ببسالة
معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في مواقع وساحات جغرافية
ونضالية مختلفة ، وانضوت تحت لواء منظمات
المقاومة الفلسطينية.
عاشتهـــا في وطنها المحاصر من قبل اليهود . وخاضت ببسالة
معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في مواقع وساحات جغرافية
ونضالية مختلفة ، وانضوت تحت لواء منظمات
المقاومة الفلسطينية.
ولعبت أيضآ دوراً محورياً في حماية التقاليد والتراث الوطني
وغرس احترام القيم الوطنية.
وغرس احترام القيم الوطنية.
وقدمت الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة ،
قدمت الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة
والمبعدة الحالمة بالعودة
قدمت الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة
والمبعدة الحالمة بالعودة

وشكلت بعد ذلك العديد من الإتحادات الخاصة بها بهدف توحيد
طاقاتها وجهودها وتطوير عملها
وأنشطتها بما يخدم أهدافها ومنها :
طاقاتها وجهودها وتطوير عملها
وأنشطتها بما يخدم أهدافها ومنها :
اتحاد لجان العمل النسائي الذي تأسس في رام الله عام 1978،
تحت شعار " نحو حركة نسائية جماهيرية موحدة "
تحت شعار " نحو حركة نسائية جماهيرية موحدة "
واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي وتأسس عام 1981، وهدف إلى
الالتزام بقضايا تحرير المرأة.. فأصبحت المرأة الفلسطينية
تستخدم أساليب متنوعة لمواجهة الضغوط النفسية؛ منها
أسلوب التخطيط لحل المشاكل.. أسلوب التحكم بالنفس..
أسلوب تحمل المسئولية.. أسلوب الانتماء.
الالتزام بقضايا تحرير المرأة.. فأصبحت المرأة الفلسطينية
تستخدم أساليب متنوعة لمواجهة الضغوط النفسية؛ منها
أسلوب التخطيط لحل المشاكل.. أسلوب التحكم بالنفس..
أسلوب تحمل المسئولية.. أسلوب الانتماء.

ومما زاد إعجابي بهذه المرأة العظيمة:
هو صمودها وبسالتها ، فخلال الحروب السابقة وبالذات
هذه الحرب أثبتت بأنها مدرسة تُخرِّج الرجال وأنها صبورة لأقصى الحدود،
وأنها قادرة على التعايش مع متقلبات الأمور والأحوال، وأنها ورغم
موت أطفالها وزوجها وأخواتها أمامها،
رغم كل هذا صامـــدة وشــامخة.
هذه الحرب أثبتت بأنها مدرسة تُخرِّج الرجال وأنها صبورة لأقصى الحدود،
وأنها قادرة على التعايش مع متقلبات الأمور والأحوال، وأنها ورغم
موت أطفالها وزوجها وأخواتها أمامها،
رغم كل هذا صامـــدة وشــامخة.
أنا والله أقف إجلالا وأحترامآ وتقديرآ لهذا الشعب العظيم
وللمرأة الفلسطينية بالذات التي أتمنى من نساء العالم
أن يحذين حذوها في الصبر
والإرادة والتربية وكل المجالات.
وللمرأة الفلسطينية بالذات التي أتمنى من نساء العالم
أن يحذين حذوها في الصبر
والإرادة والتربية وكل المجالات.

ولا أحسب بيت شاعر النيل حافظ ابراهيم
إلا مطابقا للنموذج الفلسطيني في غزة
حين قال:
إلا مطابقا للنموذج الفلسطيني في غزة
حين قال:
الأم مـدرسة إذا أعــددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق
أعددت شعبا طيب الأعراق

تعليق