الزنبقه السوداء
02-06-2001, 07:19 PM
اخوتي وأخواني في الله ..
هذه قصة من قصص معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم فأحببت أن اكتب لكم تلك القصه ومافيها من أعجاز...قصة أم معبدِ مشهورة من حديثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مر بها طلب لبناً أو لحماً يشترونهُ وكانوا مرملين مسنِتِينَ فلم يجدوا عندها شيئاً قط فنظر إلى شاة في كسرِ الخيمة خلفها الجهد عن الغنم, فسألها هل بها من لبنٍ؟ فقالت: هي أجهد من ذلك فقال : أتأذنين لي أن أحلبها ! فقالت بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلباً . فدعا بالشاة فاعتقلها ومسح ضرعها فدرت واجترت ودعا بإناء يُشبع الرهط فحلب حتى ملأُه وسقى القوم حتى رووا ثم شرب أخرهم ثم حلب فيه مرةً أخرى عللاً بعد نهل ثُم غادرهُ عندها وذهبوا … فجاء أبو معبدِ فلما رأى اللبن قال : ما هذا يا أم معبدِ ؟ أنى لكِ هذا والشاة عازبٌ حيالٌ و لا حلوبة بالبيت .. فقالت : لا والله إلا أنهُ مر بنا رجلُ مُباركٌ فقال صِفِيِه فوصفتهُ له, ( وذلك في طريق هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ) …… فقال ( وهي أبيات مشهورة )
جزى الله ربُ الناس خير جزائه رفِيقيـنِ حلا خيمتـي أم معبدِ
هُما نزلا بالبر ثم تروحــــا فأفلح من أمسـى رفيق محمـدِ
ليهن بني كعبٍ مكان فتــاتِهم ومقعـدها للمؤمنيـن بمـرصدِ
سلوُا أُختكم عن شاتها وإنائهـا فإنكما إن تسألـوا الشاة تشهـدِ
دعاهـا بشاةٍ حائـلٍ فتحلبـت لهُ بصريـحِ ضرةِ الشاة مُـزبدِ
فغـادرهُ رهناً لديهـا لحـالبٍ يُـدر لهـا في مصـدرِ ثُم مورِدِ
هذه قصة من قصص معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم فأحببت أن اكتب لكم تلك القصه ومافيها من أعجاز...قصة أم معبدِ مشهورة من حديثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مر بها طلب لبناً أو لحماً يشترونهُ وكانوا مرملين مسنِتِينَ فلم يجدوا عندها شيئاً قط فنظر إلى شاة في كسرِ الخيمة خلفها الجهد عن الغنم, فسألها هل بها من لبنٍ؟ فقالت: هي أجهد من ذلك فقال : أتأذنين لي أن أحلبها ! فقالت بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلباً . فدعا بالشاة فاعتقلها ومسح ضرعها فدرت واجترت ودعا بإناء يُشبع الرهط فحلب حتى ملأُه وسقى القوم حتى رووا ثم شرب أخرهم ثم حلب فيه مرةً أخرى عللاً بعد نهل ثُم غادرهُ عندها وذهبوا … فجاء أبو معبدِ فلما رأى اللبن قال : ما هذا يا أم معبدِ ؟ أنى لكِ هذا والشاة عازبٌ حيالٌ و لا حلوبة بالبيت .. فقالت : لا والله إلا أنهُ مر بنا رجلُ مُباركٌ فقال صِفِيِه فوصفتهُ له, ( وذلك في طريق هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ) …… فقال ( وهي أبيات مشهورة )
جزى الله ربُ الناس خير جزائه رفِيقيـنِ حلا خيمتـي أم معبدِ
هُما نزلا بالبر ثم تروحــــا فأفلح من أمسـى رفيق محمـدِ
ليهن بني كعبٍ مكان فتــاتِهم ومقعـدها للمؤمنيـن بمـرصدِ
سلوُا أُختكم عن شاتها وإنائهـا فإنكما إن تسألـوا الشاة تشهـدِ
دعاهـا بشاةٍ حائـلٍ فتحلبـت لهُ بصريـحِ ضرةِ الشاة مُـزبدِ
فغـادرهُ رهناً لديهـا لحـالبٍ يُـدر لهـا في مصـدرِ ثُم مورِدِ