تويت
** ليرفع الله قدرك ** يدا بيد لننطلق نحو التميز
أختي الغاليه
ما ان تبدا السنه الدراسيه حتى تظهر المنافسه
بين الزميلات هذه المنافسه التي تحثهم على الجد و الأجتهاد
و التفوق ...
في كل فصل لابد ان يكون هناك العديد من المتفوقات منهم من
تجعل تفوقها عدوا لها لا بشيئ إلا بتعاليها على باقي زميلاتها
فتجدها بسبب غرورها و تكبرها لا تحضى بمحبه اي زميله
و تجد الجميع ينفر منها و يتجنبها بسبب هذا الغرور ..
و منهم من يكون متفوقه في الدراسه و تتحلا بحسن الخلق
و التفاني بمساعده اي زميله تحتاج للمساعده تجديها لا ترد اي
احد منهم .. كل من يصعب عليها امر تهرع إليها و هى بدورها
احد منهم .. كل من يصعب عليها امر تهرع إليها و هى بدورها
تتفانا في المساعده .... فتراها معظم الوقت تحيط بها هاله من
الصديقات و الزميلات ...
الكل يحترمها و يقدرها و يدعوا لها ...
و الله سبحانه يرفع من قدرها و تزداد تفوق و محبه من الجميع
وتصبح هى القدوه للجميع لماذا ؟؟؟
لأنها تمتلك حسن الخلق و لأنها بعيده كل البعد عن الأنانيه
و الغرور و حب النفس و الكبر ....
هذه الزميله الرائعه تحاول بشتى الطرق ان تمد يد العون
لكل من تحتاج من الزميلات و لا تطلب بلمقابل إلا رضى الله سبحانه و تعالى
انها تتذكر جيدا قول رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم
( ان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه )
او كما قال عليه الصلاه و السلام .
فتراها تزداد تفوق و يزيدها الله سبحانه رفعه و قدر و تصبح بين
زميلاتها اجمل و اروع قدوه لهم ..
شتان بين التفوق مع كسب محبه الجميع و بين التفوق
مع خساره الجميع ....
و الله سبحانه لا يضيع مثقال ذره و كل شيئ عنده و له اجر مضاعف .
كوني تلك الزميله الرائعه و تلك القدوه الجميله بأخلاقها
كي تكسبي محبه العباد و رب العباد سبحانه و تعالى
في الدنيا و الآخره .
تعليق