
..
..

دخل هو على والديه قبل رأسهما ويديهما
هنأهما بالعيد وكذلك فعلت هي مع والديها
إنهما في يوم عيد الكل فرح الكل يهنئ
ويبارك ويدعو بالخير الفرح بادي على وجوه الكبار
والصغار السعادة غامرة ذاك رجل يأخذ
بيد أطفاله ليزور أقربائه وجيرانه وأصحابه

الكل سعداء قلوبهم فرحة وجوههم مشرقة
بابتسامات جميلة بهدية الرحمن لهم بالعيد
بعد أن صاموا وقاموا حتى ذلك الشخص الذي لم نره
باسما في يوم هاهو في العيد يهني ويبارك
ويبتسم ويحمل ولده ويرفعه ليصل لرأس والديه
ويقبلهم إنه العيد هذا شخص كان بينه وبين الآخر
صدود رآه قبله وسلم عليه وهنأه بالعيد
ما أجمل ذلك!

مظاهر رائعة مظاهر جميلة نراها في يوم العيد ... لكن هل تقتصر تلك المظاهر على يوم واحد
نحن المسلمون يمكننا أن نجعل أيامنا كلها أعيادا
نؤدي الصلاة في وقتها بخشوع وطمأنينة فذلك عيد
نبر بوالدينا وونطيعهما ونقبل
رأسهما ويديهما يشعرنا بأننا في عيد
نصل رحمنا ونزور جيراننا ونتفقد
أحوالهم في كل وقت نشعر أننا كيوم عيد

نحسن إلى الفقراء ونساعد الضعفاء
ونعطي فتغمرنا السعادة وكأننا في يوم عيد
نساعد بعضنا ونبتسم في وجوه الآخرين
ونواسيهم وندخل الفرح عليهم يشعرنا بسعادة العيد
نتسامح وننشر التسامح ونتغاضى ونعفو
عمن أخطأ في حقنا فنشعر بسعادة الأعياد
ننشر الدين وندعوا إلى الله ونفرح
بانتشار دين الله فتصبح أيامنا كلها أعياد

ليس العيد من لبس الجديد*** إنما العيد من خاف يوم الوعيد
فأعيادنا تتمثل في طاعتنا للرحمن والعمل بمايرضيه
فكل طاعة تقربنا من الله وتحقق لنا السعادة هي عيد
وعيدنا الأكبر يوم أن نلقى الله وهو راضي عنا

كل عام وانتم بخير جعل الله أيامنا كلها أعيادا ووحقق الله عيدنا بانتصار أمتنا
تعليق