نورس المغرب
18-09-2008, 01:25 PM
http://www.lakii.net/images/May08/jojo_xdN1Tg.gif
في الآونة الأخيرة تعرضت حماتي لأزمة صحية عرضت قلبها للخطر، فسافرنا بها إلى العاصمة ثم عدنا بعد رحلة مع الأشعة والتحاليل والعلاجات...
فأصبح البيت محجا للزائرات من مختلف الأماكن يجئن للسؤال وعيادة حماتي المريضة. فلفت انتباهي تغيب أهم وأقرب صديقة لحماتي وليومين كاملين. ولما صادفتها وأنا في طريقي للعمل في اليوم الثالث، بدأت في التلعثم وخلق الأعذار ، فانطبق عليها المثل القائل: "عذر أقبح من ذنب".
فواصلت طريقي إلى العمل وأنا أستغرب كيف أن أقرب الصديقات لحماتي هي أبعدهن عن عيادتها... وانهالت على رأسي عشرات الأسئلة: ما الصداقة؟ وكيف نختار أصدقاءنا؟ وما جدوى الصداقة؟ وأسئلة أخرى كثيرة استفزت دماغي وأفكاري.
http://www.lakii.com/vb/smile/9-30.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
فوجدت أن مفهوم الصداقة يختلف من شخص الى آخر، لأن كل واحد يفهم معناها على هواه، فواحد يراها علاقة تعارف قد تفيد وقت الحاجة، وآخر يراها علاقة اجتماعية كغيرها من العلاقات، وآخر يراها علاقة مودة وحب وصدق بين شخصين ، وآخر وآخر وآخر...
وديننا الاسلام دعا الى الأخوة والصداقة بين المسلمين، وحثنا على تعميق هذه الصلة، وترسيخ أسس الترابط والتآلف بين القلوب، وأمرنا بتثبيت أواصر المودة والمحبة. " مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
http://www.lakii.com/vb/smile/9-51.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
ولكن حال مجتمعاتنا اليوم يدمي الفؤاد قبل أن يبكي العين، فالأغلبية يعيشون في عزلة تامة بعيدا عن الآخرين، ولسان حالهم يقول: " مالي وللآخرين، أنا في حالي وهم في حالهم" ، وليس لبعد المسافات بين الناس ، ولكن لبعد مشاعرهم وعواطفهم.
فطغت الماديات على حساب الروحانيات ، وضاق الوقت عند الجميع ، فأهملوا العلاقات حتى تجمدت وتلاشت، حتى السؤال والزيارات قصروا فيها واكتفوا بلوم الآخرين: " هم لايسألون عنا ، لم يحملوا حتى سماعة التلفون للاطمئنان علينا ، هم ... هم..." ولم نحاول مرة أن نلوم أنفسنا ونقول : " نحن قصرنا في السؤال والزيارات و ... و..."
فهل حال الصداقة والأخوة في مجتمعاتنا العربية اليوم مرده الى أن الدنيا أو الزمن تغير؟ أم أن الذي تغير حقا هو نفوسنا لكثرة انشغالنا بالحياة وملذاتها؟
http://www.lakii.com/vb/smile/9-50.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
فلنقف اليوم وقفة تأمل، ولنسترجع بعض آداب وأخلاقيات الصداقة، ولنر إن كنا حقا ندركها أو نراعيها أو نلتزم بها.
ولنتأكد من نوع صداقاتنا، فزمننا للأسف صارت فيه العلاقات مبنية على المصلحة لا على الود والاخلاص والصدق.
وأهم هذه المبــــــــــــــــــــــــــادئ ما يلي:
* أن تكون الصداقة والصحبة في الله عزوجل
* أن يكون مقياس اختيارك للصديقة على أساس خلقها وعقلها ودينها ، قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" أخرجه أحمد وأبو داود
* أن تكون زيارتك لصديقتك لله ، لا لأجل مصلحة من مصالح الدنيا.
* أن تحبي لها الخير مثلما تحبينه لنفسك
* أن تستري عيوبها ولا تنشريها ، على العكس انشري فضائلها ومحاسنها وإيجابياتها
* ألا تبخلي عليها عند حاجتها إليك ، لأن الصديق وقت الضيق ، بل اقضي حوائجها ومصالحها.
* الوفاء لها مهما حصل من ظروف، فكثير من الصداقات هبت عليها ريح المصلحة العاتية فمزقتها وفرقتها فقط لأن الصديقة ترملت أو تطلقت أو لأنها كانت غنية ولما افتقرت فارقتها وابتعدت عنها.
* أن تشاركي صديقتك أفراحها وتواسيها في أقراحها
* أن تعوديها عند مرضها أو مرض أحد أفراد أسرتها
* أن تدعي لها بظهر الغيب
* أن تتجاوزي وتنسي هفواتها وأخطاءها ، بل التمسي لها الأعذار ، وإذا اعتذرت اقبلي اعتذارها وواصلا علاقتكما
* رحبي بها في بيتك بكرم وحفاوة وبشاشة
* تعاملي معها بتواضع بعيدا عن التكبر والتفاخر
* تبادلي معها الهدايا ولو كانت أطباق حلويات أو وصفات مطبخية من صنع يديك
* لا تنتظري المكافأة إذا أحسنت إليها
* تحاورا بحب وود بعيدا عن الجدال ، وإلا فالمآل هو الهجر والخصام
هذه الآداب ليست كل آداب الأخوة والصداقة الحقة، فقط هي أهم الآداب التي تجعل العلاقة مبنية على المحبة الصادقة الصافية.
ولكن هل نعرف فوائد هذه المحبة الخالصة؟؟؟؟
http://www.lakii.com/vb/smile/9-49.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
إن لهذه المحبة الصادقة فوائد دنيوية وأخروية.
فهي التي ستعلي منزلتنا وترفع درجتنا يوم القيامة، ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ذكر منهم: " رجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه" متفق عليه
وليس من السهل أن نحب أختا لنا في الله ، وليس بالأمر الهين أن نزيل مبدأ المصلحة وننشد فقط مرضاة الله. وأذكر هنا أن أعرابيا سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصف له الناس الذين يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله ، فقال له صلى الله عليه وسلم: " هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها فيجعل في وجوههم نورا وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون" رواه أحمد
أما في الدنيا فالصداقة سبيل لتآلف أفراد المجتمع وتحاببهم في الله وتواصلهم وتعاونهم في الأزمات والمناسبات السارة، فتسهل المصائب وتضعف وتضمحل، ويتضاعف الفرح ويقوى ويكبر.
وبهذا وذاك يكبر الفرد ويزدهر، ومعه يكبر المجتمع ويتقدم ويعلو، بل ويصفو لصفاء النفوس وتحاببها.
http://www.lakii.com/vb/smile/9-69.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
فلنغير إذن نظرتنا للصداقة ، ولنبنها على أساس اعتبارها لوجه الله لا للاستفادة والجري وراء المصلحة، فقد قال الامام علي رضي الله عنه : " الناس إخوان فمن كانت أخوته في غير ذات الله فهي عداوة " وذلك لقول الله عز و جل : " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" سورة الزخرف 67
بل لنغير أصدقاءنا قبل فوات الأوان، ولنختر المتدينين الصادقين المتخلقين ، ولو كانوا فقراء أو مرضى أو بلا حيلة ، ولنفارق غير المتخلقين وغير المتدينين الذين سيرمون بنا الى التهلكة ونحن نقصد من وراء مصادقتهم الاستفادة من مالهم أو من سلطتهم أو ماشابه، فقد قال الله عز و جل : " يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد أن جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا " الفرقان 27-29
فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، ولنراجع صداقاتنا ولنتمحص فيما يزينه الشيطان لنا منها وهو سيهوي بنا إلى نار جهنم ، وما يقبحه لنا فتركناه وهو حقا سيحمينا ويعلينا عند الله يوم القيامة.
http://www.lakii.com/vb/smile/9-61.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
وإلى حين مراجعة كل واحدة منا علاقات صداقاتها ، تقبلن مني أحلى التحيات وأعطر السلامات
أختكن في الله
نورس المغرب
http://www.lakii.com/vb/smile/12-38.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
في الآونة الأخيرة تعرضت حماتي لأزمة صحية عرضت قلبها للخطر، فسافرنا بها إلى العاصمة ثم عدنا بعد رحلة مع الأشعة والتحاليل والعلاجات...
فأصبح البيت محجا للزائرات من مختلف الأماكن يجئن للسؤال وعيادة حماتي المريضة. فلفت انتباهي تغيب أهم وأقرب صديقة لحماتي وليومين كاملين. ولما صادفتها وأنا في طريقي للعمل في اليوم الثالث، بدأت في التلعثم وخلق الأعذار ، فانطبق عليها المثل القائل: "عذر أقبح من ذنب".
فواصلت طريقي إلى العمل وأنا أستغرب كيف أن أقرب الصديقات لحماتي هي أبعدهن عن عيادتها... وانهالت على رأسي عشرات الأسئلة: ما الصداقة؟ وكيف نختار أصدقاءنا؟ وما جدوى الصداقة؟ وأسئلة أخرى كثيرة استفزت دماغي وأفكاري.
http://www.lakii.com/vb/smile/9-30.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
فوجدت أن مفهوم الصداقة يختلف من شخص الى آخر، لأن كل واحد يفهم معناها على هواه، فواحد يراها علاقة تعارف قد تفيد وقت الحاجة، وآخر يراها علاقة اجتماعية كغيرها من العلاقات، وآخر يراها علاقة مودة وحب وصدق بين شخصين ، وآخر وآخر وآخر...
وديننا الاسلام دعا الى الأخوة والصداقة بين المسلمين، وحثنا على تعميق هذه الصلة، وترسيخ أسس الترابط والتآلف بين القلوب، وأمرنا بتثبيت أواصر المودة والمحبة. " مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
http://www.lakii.com/vb/smile/9-51.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
ولكن حال مجتمعاتنا اليوم يدمي الفؤاد قبل أن يبكي العين، فالأغلبية يعيشون في عزلة تامة بعيدا عن الآخرين، ولسان حالهم يقول: " مالي وللآخرين، أنا في حالي وهم في حالهم" ، وليس لبعد المسافات بين الناس ، ولكن لبعد مشاعرهم وعواطفهم.
فطغت الماديات على حساب الروحانيات ، وضاق الوقت عند الجميع ، فأهملوا العلاقات حتى تجمدت وتلاشت، حتى السؤال والزيارات قصروا فيها واكتفوا بلوم الآخرين: " هم لايسألون عنا ، لم يحملوا حتى سماعة التلفون للاطمئنان علينا ، هم ... هم..." ولم نحاول مرة أن نلوم أنفسنا ونقول : " نحن قصرنا في السؤال والزيارات و ... و..."
فهل حال الصداقة والأخوة في مجتمعاتنا العربية اليوم مرده الى أن الدنيا أو الزمن تغير؟ أم أن الذي تغير حقا هو نفوسنا لكثرة انشغالنا بالحياة وملذاتها؟
http://www.lakii.com/vb/smile/9-50.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
فلنقف اليوم وقفة تأمل، ولنسترجع بعض آداب وأخلاقيات الصداقة، ولنر إن كنا حقا ندركها أو نراعيها أو نلتزم بها.
ولنتأكد من نوع صداقاتنا، فزمننا للأسف صارت فيه العلاقات مبنية على المصلحة لا على الود والاخلاص والصدق.
وأهم هذه المبــــــــــــــــــــــــــادئ ما يلي:
* أن تكون الصداقة والصحبة في الله عزوجل
* أن يكون مقياس اختيارك للصديقة على أساس خلقها وعقلها ودينها ، قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" أخرجه أحمد وأبو داود
* أن تكون زيارتك لصديقتك لله ، لا لأجل مصلحة من مصالح الدنيا.
* أن تحبي لها الخير مثلما تحبينه لنفسك
* أن تستري عيوبها ولا تنشريها ، على العكس انشري فضائلها ومحاسنها وإيجابياتها
* ألا تبخلي عليها عند حاجتها إليك ، لأن الصديق وقت الضيق ، بل اقضي حوائجها ومصالحها.
* الوفاء لها مهما حصل من ظروف، فكثير من الصداقات هبت عليها ريح المصلحة العاتية فمزقتها وفرقتها فقط لأن الصديقة ترملت أو تطلقت أو لأنها كانت غنية ولما افتقرت فارقتها وابتعدت عنها.
* أن تشاركي صديقتك أفراحها وتواسيها في أقراحها
* أن تعوديها عند مرضها أو مرض أحد أفراد أسرتها
* أن تدعي لها بظهر الغيب
* أن تتجاوزي وتنسي هفواتها وأخطاءها ، بل التمسي لها الأعذار ، وإذا اعتذرت اقبلي اعتذارها وواصلا علاقتكما
* رحبي بها في بيتك بكرم وحفاوة وبشاشة
* تعاملي معها بتواضع بعيدا عن التكبر والتفاخر
* تبادلي معها الهدايا ولو كانت أطباق حلويات أو وصفات مطبخية من صنع يديك
* لا تنتظري المكافأة إذا أحسنت إليها
* تحاورا بحب وود بعيدا عن الجدال ، وإلا فالمآل هو الهجر والخصام
هذه الآداب ليست كل آداب الأخوة والصداقة الحقة، فقط هي أهم الآداب التي تجعل العلاقة مبنية على المحبة الصادقة الصافية.
ولكن هل نعرف فوائد هذه المحبة الخالصة؟؟؟؟
http://www.lakii.com/vb/smile/9-49.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
إن لهذه المحبة الصادقة فوائد دنيوية وأخروية.
فهي التي ستعلي منزلتنا وترفع درجتنا يوم القيامة، ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ذكر منهم: " رجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه" متفق عليه
وليس من السهل أن نحب أختا لنا في الله ، وليس بالأمر الهين أن نزيل مبدأ المصلحة وننشد فقط مرضاة الله. وأذكر هنا أن أعرابيا سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصف له الناس الذين يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله ، فقال له صلى الله عليه وسلم: " هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها فيجعل في وجوههم نورا وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون" رواه أحمد
أما في الدنيا فالصداقة سبيل لتآلف أفراد المجتمع وتحاببهم في الله وتواصلهم وتعاونهم في الأزمات والمناسبات السارة، فتسهل المصائب وتضعف وتضمحل، ويتضاعف الفرح ويقوى ويكبر.
وبهذا وذاك يكبر الفرد ويزدهر، ومعه يكبر المجتمع ويتقدم ويعلو، بل ويصفو لصفاء النفوس وتحاببها.
http://www.lakii.com/vb/smile/9-69.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
فلنغير إذن نظرتنا للصداقة ، ولنبنها على أساس اعتبارها لوجه الله لا للاستفادة والجري وراء المصلحة، فقد قال الامام علي رضي الله عنه : " الناس إخوان فمن كانت أخوته في غير ذات الله فهي عداوة " وذلك لقول الله عز و جل : " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" سورة الزخرف 67
بل لنغير أصدقاءنا قبل فوات الأوان، ولنختر المتدينين الصادقين المتخلقين ، ولو كانوا فقراء أو مرضى أو بلا حيلة ، ولنفارق غير المتخلقين وغير المتدينين الذين سيرمون بنا الى التهلكة ونحن نقصد من وراء مصادقتهم الاستفادة من مالهم أو من سلطتهم أو ماشابه، فقد قال الله عز و جل : " يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد أن جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا " الفرقان 27-29
فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، ولنراجع صداقاتنا ولنتمحص فيما يزينه الشيطان لنا منها وهو سيهوي بنا إلى نار جهنم ، وما يقبحه لنا فتركناه وهو حقا سيحمينا ويعلينا عند الله يوم القيامة.
http://www.lakii.com/vb/smile/9-61.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)
وإلى حين مراجعة كل واحدة منا علاقات صداقاتها ، تقبلن مني أحلى التحيات وأعطر السلامات
أختكن في الله
نورس المغرب
http://www.lakii.com/vb/smile/12-38.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)