A عاشقة الجنة A
23-06-2008, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعلنا بتعمته أخواناً وأردنا بفضله إحساناً
وجعل كتابه للعالمين نوراً وبرهاناً ..
وصلى الله على نبينا محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه والتابعين ... وبعد ,,,
فهذه كلمات أبعثها إلى فؤادكِ ...
كلمات أزفها إلى روحكِ الغالية :
إليكِ .. ياجوهرة مضيئة , إليكِ .. يا لؤلؤة المكنونة ,
إليكِ .. يا درة المصونة , إليكِ .. يا وردتي الجميلة ,
إليكِ .. أهدي كلماتي المفعمة بنور الأخوة
ورحيق المحبة تحاكي صندوقاً وُصّ باللائى المكنونة ,
ألقي عبر شواطئ يطوف قلمي في أعماق البحر
ووجدت كلمات متواضعة أهديها إليك ِ غاليتي ...
قال النبي r (( عليكم بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعصمة في البلاء ))
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( لقاء الإخوان جلاء الأحزان ) .
وقال حسان بن ثابت : أخلاء الرخاء هم كثير ُ لكن في البلاء هم قليلُ
وقال الكندي : صديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك ..
وقال ابن معتز : القريب بعداوته بعيد , والبعيد بمودته قريب ..
يا وردتي الجميلة : ما أجمل لقاء الأحبة ,
وما أجمل لحظات حياتهم , فهم على صفاء ونقاء دوماً وأبداً
فلكل يحسدهم على هذه المحبة , إنهم تحابوا في الله
ويجتمعون على ذكر الله ويتفارقون ولسانُ حالهم يقول
(( لا تنسي من صالح الدعوات ))
جعلوا توكلهم على الله والرسول قدوتهم والقرآن منهجهم
والجهاد أمنيتهم والإبتسامة شعارهم ,
فحياتهم كلها سعادة لأنهم سمعوا قول نبيهم r
(( المؤمن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))
هذه هي حياة المتحابين في الله وأجرهم قول ربهم في الحديث القدسي
(( أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )) ...
وأخيراً ,,,
أنتِ قطرة من قطرات دمائنا .. ونبضة من نبضات قلوبنا
.. وصفحة من صفحات حياتنا ..
فهل عرفتِ قيمتكِ عندنا ؟W:
** *** *** ****
الحمد لله الذي جعلنا بتعمته أخواناً وأردنا بفضله إحساناً
وجعل كتابه للعالمين نوراً وبرهاناً ..
وصلى الله على نبينا محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه والتابعين ... وبعد ,,,
فهذه كلمات أبعثها إلى فؤادكِ ...
كلمات أزفها إلى روحكِ الغالية :
إليكِ .. ياجوهرة مضيئة , إليكِ .. يا لؤلؤة المكنونة ,
إليكِ .. يا درة المصونة , إليكِ .. يا وردتي الجميلة ,
إليكِ .. أهدي كلماتي المفعمة بنور الأخوة
ورحيق المحبة تحاكي صندوقاً وُصّ باللائى المكنونة ,
ألقي عبر شواطئ يطوف قلمي في أعماق البحر
ووجدت كلمات متواضعة أهديها إليك ِ غاليتي ...
قال النبي r (( عليكم بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعصمة في البلاء ))
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( لقاء الإخوان جلاء الأحزان ) .
وقال حسان بن ثابت : أخلاء الرخاء هم كثير ُ لكن في البلاء هم قليلُ
وقال الكندي : صديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك ..
وقال ابن معتز : القريب بعداوته بعيد , والبعيد بمودته قريب ..
يا وردتي الجميلة : ما أجمل لقاء الأحبة ,
وما أجمل لحظات حياتهم , فهم على صفاء ونقاء دوماً وأبداً
فلكل يحسدهم على هذه المحبة , إنهم تحابوا في الله
ويجتمعون على ذكر الله ويتفارقون ولسانُ حالهم يقول
(( لا تنسي من صالح الدعوات ))
جعلوا توكلهم على الله والرسول قدوتهم والقرآن منهجهم
والجهاد أمنيتهم والإبتسامة شعارهم ,
فحياتهم كلها سعادة لأنهم سمعوا قول نبيهم r
(( المؤمن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))
هذه هي حياة المتحابين في الله وأجرهم قول ربهم في الحديث القدسي
(( أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )) ...
وأخيراً ,,,
أنتِ قطرة من قطرات دمائنا .. ونبضة من نبضات قلوبنا
.. وصفحة من صفحات حياتنا ..
فهل عرفتِ قيمتكِ عندنا ؟W:
** *** *** ****