بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاضلات في النافذة
هذا تلخيصي للكتاب ...اتمنى ان ينال اعجابكن ويبارك في الكاتبة التي استفدت منها
ومن كتابها هذا كثيرا بفضل الله.



خلاصة كتاب: كيف تؤثرين على زوجك؟
إن كان لا يصلي؟، أو حليق الحية، او يسمع الاغاني، أو يشاهد الدش، أو بذيء اللسان،
أو بخيلاً او عصبياً.
من اعداد : شيخة الدهمش



كتاب اسميه كتاب الامل لكل زوجة فقد تميزت به كاتبته بالاسلوب السلس والتوضيح
المباشر والافكار النيرة والمنطقية.. وكان مما زاد اعجابي بطريقة عرض الكتاب هو
ادراج الامثلة والنماذج التي نحتاج الى ان نسمعها ونتعلم منها محاولين التطبيق في
امر او آخر مما ذكر، وسأورد لكم بعض ما ذكر من امثلة ولطائف ونصائح وتحذيرات لعل
الله ينفعنا بها جميعا.
اهمية الكتاب تكمن في بعث الامل لدى النساء في التغيير وماهيته ، وان تعرف الزوجة
كيفية التعامل مع زوجها وان يكون الصبر احد الاستراتيجيات التي تعتمدها الزوجة في
معالجة ما تريد.



بدأت الكاتبة جزاها الله خيراً في بداية الكتاب بذكر عبارات رائعة في المرأة الهدف منها
هو بيان منزلة الزوجة من زوجها اساسا وبناءاً عليه يتم استنتاج ان للمرأة حقوقا على
زوجها وواجبات وانها مخلوق يحتاج الى العاطفة والحماية ..
(لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه ، ولا من رجله لئلا يحتقرها ، بل
استلت من ضلعه لتكون تحت جناحه .. وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه)
ومن اهم ما ذكرته الكاتبة في كتابها كان لدراسة اثبتت أن ما يقرب من 80 %
من العلاقات الزوجية قائمة على الصبر ومحاولة التكيف، وهذا ما يؤكده المنطق
وتجارب الحياة ،لان الله تعالى خلق عقولاً مختلفة في تكوينها وماهيتها كبصمات
الاصابع لا يمكن ان تتشابه ابداً، وأن المشاكل الزوجية امر طبيعي جدا وهو منتشر
في المجتمعات ككل، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، كما ورد في قصة لعائشة
رضي الله عنها حينما سمع والدها الصديق رضي الله عنه صوتها يرتفع امام رسول الله
فهم ان يضربها لولا انها احتمت رضي الله عنها بزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هنا تبرز نقطة هامّة وهي ما ركزت الكاتبة عليه في كتابها في محاولةٍ منها لعلاجها الا
وهي مسألة كيفية التعامل مع الخلافات والمشاكل وليست مسألة وجودها، وكيف نسيطر
عليها ونجد الحل ونطبقه بكل ايجابية ودون ترك اي أثر سلبي.



وكان السلاح الاقوى في عمليات التغيير التي سردتها في الكتاب الدعاء والحب الذي يولد
الرغبة في العطاء والصبر لاجل مصلحة الزوج والحياة الزوجية.
تجربة من عدة تجارب ذكرتها الكاتبة في كتابها ..ملخصها الاتي:
فذكرت تجربة لاحدى الزوجات بمحاولة لها تغيير زوجها الى الزوج الملتزم بصلاة الفجر،
حيث انها كانت تحزن لعدم التزام زوجها بالصلاة جماعة وقت الفجر...فما كان منها ان
بدأت بنفسها والتزمت بها ، وبدأ مشوارها مع الزوج ليلتزم بهذه الفريضة، لكنها لم تلقى
منه الا الرفض وحتى وصل به الحال لشتمها وضربها عدة مرات، توجهت الى الله تعالى
ولم تسمح لليأس بان يخمد رغبتها بالتغيير، وان لزوجها عليها الحق في نصحه والاخذ
بيده، واستمرت سنةً كاملة في هذا الجهاد حتى التزم زوجها اخيرا بصلاة الفجر
جماعة في المسجد.

كيف تتصرف الزوجة حال حدوث خلاف مع زوجها ؟
ايضا سؤال مهم ونصائح ثمينة، بان تلزم الزوجة الصمت كل الصمت عند غضب الزوج
والاستعاذة من الشيطان الرجيم والاستغفار كي تثبت، وان لا تناقشه ساعة الغضب
لانه لن يجدي نفعا فالوقت غير مناسب بسبب الجو المشحون وغياب العقل والنفسية
السيئة، فكما قال الكاتب الجهيثن :
(( إذا تناطح رأسان ناشفان آلما معاً ، وإذا تصارعت إرادتان قويتان انكسرت إحداهما
وانكسرت معها الكرامة )) .


كما كان هناك نقطة هامة ولطيفة وهي في حال وقوع الخلاف بين الزوجين ان تبادر
الزوجة الى لمسة حنان منها لزوجها او ابتسامه وتطييب خاطره ، واللجوء الى الله
تعالى وان لا تنسى حقوق زوجها عليها بالتطيب والتزين له، وأرى من وجهة نظري
الخاصة ان تترك الزوجة زوجها ولا تبادر رأسا لملاطفته والتخفيف عنه حال وقوع المشكلة ،
لان الزوج قد يعتقد ان زوجته لا تشعر بالضغط الذي وقع عليه وانها تحاول ان تبدو
انها غير مباليه به، وان كلامها وحركنها هذه ككلام حق يراد به باطل، ولا ننسى ان
على كل زوجة ان تحسن مداخلاتها مع زوجها على حسب الظروف والمواقف.

أسس الحوار الناجح وهي ما تحتاج الزوجة إلى انتهاجها
كي تستطيع ان تصل الى نقطة إلتقاء مع زوجها دون متاعب ، ومن اهم هذه الاسس:

* تحري الاوقات المناسبة للزوج، والحوار خلالها
لنتائج اسلم واكثر ايجابية وتقبل.
* الاسلوب المناسب للتعبير بالصوت الهاديء وعدم الاشارة باليد بانفعال .
* التدرج في الحديث والبعد عن الجدال والتزام الحوار الهادف وان تحاول
ان تنظر من خلال وجهة نظر الزوج.
* اغلاق الحوار اذا كان سيتطور الى الأسوأ وتأجيله لوقت مناسب.

ايضا كان مما اثرى الكتاب بعض التحذيرات التي رأت الكاتبة انها ضرورية كون ان
الزوجات في كثير من الاحيان لا ينتبهن اليها مما يؤدي الى فشل في التواصل مع
الزوج منها واهمها انه لا هجر بعد الخلاف لان من شأنه ان يولد العادة في تكراراها مع
المدة ويبني حواجز بين الزوجين، وان لا تفشي الزوجة اسرار خلافاتها مع زوجها الا
اذا احتاجت الى استشارة ما فتلجأ الى اهل الخبرة والبصيرة، وان لا يترك الخلاف
مستمرا فترة طويلة او اكثر من يوم حيث ورد عن ام المؤمنين قولها: (كنت أهجره
ولكن لا أهجر إلا إلى الليل)، والتحذير من ذهاب الزوجة لبيت اهلها اثناء الخلاف لانه
يسبب الاذى والاساءة لكرامة الزوج، إذ ان كثيرا من الرجال يعتبرون ذهاب الزوجه
لبيت اهلها هو بمثابة استفزاز ليقدم اعتذراه والا لن تعود بنفسها، وهنا تخطئ الزوجة
اذ تفكر بتلك الطريقة، فالانسان بطبعه لا يستسيغ الاستفزاز ولا يخضع عن طريقه
لانه يسبب له تحدي محاولاً ان لا يكون اضعف بالنسبة للطرف الآخر، فكم من زوجة
ذهبت لبيت اهلها ولم تعد لبيت الزوجية لان من شأن ذهابها ان يطور الاوضاع لما هو
أسوأ.

ولعل أهم ما جاء في الثلث الاخير من الكتاب تلك النصائح التي تعزز الحياة الزوجية
السعيدة ومنها الحب والاحترام والملامسة والتقارب الجسدي والصنقرة، وتعني عدم
كتمان المرأة ما بداخلها بل ان تتم المصارحة اولاً بأول كي تخلو القلوب من اية شوائب
تؤثر على نقائها وتنعكس سلباً على كلا الزوجين.
وفي الختام اسأل الله تعالى ان ينفعني وإياكم بما ورد في الكتاب ونساء المسلمين.
واتمنى للجميع كل الفائدة والمتعة.
تحياتي للجميع
ام طلال

دخل موضوعي في مسابقة الحوار الحام سابقا
يعني حقوق النشر محفوظة
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاضلات في النافذة
هذا تلخيصي للكتاب ...اتمنى ان ينال اعجابكن ويبارك في الكاتبة التي استفدت منها
ومن كتابها هذا كثيرا بفضل الله.



خلاصة كتاب: كيف تؤثرين على زوجك؟
إن كان لا يصلي؟، أو حليق الحية، او يسمع الاغاني، أو يشاهد الدش، أو بذيء اللسان،
أو بخيلاً او عصبياً.
من اعداد : شيخة الدهمش



كتاب اسميه كتاب الامل لكل زوجة فقد تميزت به كاتبته بالاسلوب السلس والتوضيح
المباشر والافكار النيرة والمنطقية.. وكان مما زاد اعجابي بطريقة عرض الكتاب هو
ادراج الامثلة والنماذج التي نحتاج الى ان نسمعها ونتعلم منها محاولين التطبيق في
امر او آخر مما ذكر، وسأورد لكم بعض ما ذكر من امثلة ولطائف ونصائح وتحذيرات لعل
الله ينفعنا بها جميعا.
اهمية الكتاب تكمن في بعث الامل لدى النساء في التغيير وماهيته ، وان تعرف الزوجة
كيفية التعامل مع زوجها وان يكون الصبر احد الاستراتيجيات التي تعتمدها الزوجة في
معالجة ما تريد.



بدأت الكاتبة جزاها الله خيراً في بداية الكتاب بذكر عبارات رائعة في المرأة الهدف منها
هو بيان منزلة الزوجة من زوجها اساسا وبناءاً عليه يتم استنتاج ان للمرأة حقوقا على
زوجها وواجبات وانها مخلوق يحتاج الى العاطفة والحماية ..
(لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه ، ولا من رجله لئلا يحتقرها ، بل
استلت من ضلعه لتكون تحت جناحه .. وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه)
ومن اهم ما ذكرته الكاتبة في كتابها كان لدراسة اثبتت أن ما يقرب من 80 %
من العلاقات الزوجية قائمة على الصبر ومحاولة التكيف، وهذا ما يؤكده المنطق
وتجارب الحياة ،لان الله تعالى خلق عقولاً مختلفة في تكوينها وماهيتها كبصمات
الاصابع لا يمكن ان تتشابه ابداً، وأن المشاكل الزوجية امر طبيعي جدا وهو منتشر
في المجتمعات ككل، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، كما ورد في قصة لعائشة
رضي الله عنها حينما سمع والدها الصديق رضي الله عنه صوتها يرتفع امام رسول الله
فهم ان يضربها لولا انها احتمت رضي الله عنها بزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هنا تبرز نقطة هامّة وهي ما ركزت الكاتبة عليه في كتابها في محاولةٍ منها لعلاجها الا
وهي مسألة كيفية التعامل مع الخلافات والمشاكل وليست مسألة وجودها، وكيف نسيطر
عليها ونجد الحل ونطبقه بكل ايجابية ودون ترك اي أثر سلبي.



وكان السلاح الاقوى في عمليات التغيير التي سردتها في الكتاب الدعاء والحب الذي يولد
الرغبة في العطاء والصبر لاجل مصلحة الزوج والحياة الزوجية.
تجربة من عدة تجارب ذكرتها الكاتبة في كتابها ..ملخصها الاتي:
فذكرت تجربة لاحدى الزوجات بمحاولة لها تغيير زوجها الى الزوج الملتزم بصلاة الفجر،
حيث انها كانت تحزن لعدم التزام زوجها بالصلاة جماعة وقت الفجر...فما كان منها ان
بدأت بنفسها والتزمت بها ، وبدأ مشوارها مع الزوج ليلتزم بهذه الفريضة، لكنها لم تلقى
منه الا الرفض وحتى وصل به الحال لشتمها وضربها عدة مرات، توجهت الى الله تعالى
ولم تسمح لليأس بان يخمد رغبتها بالتغيير، وان لزوجها عليها الحق في نصحه والاخذ
بيده، واستمرت سنةً كاملة في هذا الجهاد حتى التزم زوجها اخيرا بصلاة الفجر
جماعة في المسجد.

كيف تتصرف الزوجة حال حدوث خلاف مع زوجها ؟
ايضا سؤال مهم ونصائح ثمينة، بان تلزم الزوجة الصمت كل الصمت عند غضب الزوج
والاستعاذة من الشيطان الرجيم والاستغفار كي تثبت، وان لا تناقشه ساعة الغضب
لانه لن يجدي نفعا فالوقت غير مناسب بسبب الجو المشحون وغياب العقل والنفسية
السيئة، فكما قال الكاتب الجهيثن :
(( إذا تناطح رأسان ناشفان آلما معاً ، وإذا تصارعت إرادتان قويتان انكسرت إحداهما
وانكسرت معها الكرامة )) .


الزوجة الى لمسة حنان منها لزوجها او ابتسامه وتطييب خاطره ، واللجوء الى الله
تعالى وان لا تنسى حقوق زوجها عليها بالتطيب والتزين له، وأرى من وجهة نظري
الخاصة ان تترك الزوجة زوجها ولا تبادر رأسا لملاطفته والتخفيف عنه حال وقوع المشكلة ،
لان الزوج قد يعتقد ان زوجته لا تشعر بالضغط الذي وقع عليه وانها تحاول ان تبدو
انها غير مباليه به، وان كلامها وحركنها هذه ككلام حق يراد به باطل، ولا ننسى ان
على كل زوجة ان تحسن مداخلاتها مع زوجها على حسب الظروف والمواقف.

أسس الحوار الناجح وهي ما تحتاج الزوجة إلى انتهاجها
كي تستطيع ان تصل الى نقطة إلتقاء مع زوجها دون متاعب ، ومن اهم هذه الاسس:

* تحري الاوقات المناسبة للزوج، والحوار خلالها
لنتائج اسلم واكثر ايجابية وتقبل.
* الاسلوب المناسب للتعبير بالصوت الهاديء وعدم الاشارة باليد بانفعال .
* التدرج في الحديث والبعد عن الجدال والتزام الحوار الهادف وان تحاول
ان تنظر من خلال وجهة نظر الزوج.
* اغلاق الحوار اذا كان سيتطور الى الأسوأ وتأجيله لوقت مناسب.

ايضا كان مما اثرى الكتاب بعض التحذيرات التي رأت الكاتبة انها ضرورية كون ان
الزوجات في كثير من الاحيان لا ينتبهن اليها مما يؤدي الى فشل في التواصل مع
الزوج منها واهمها انه لا هجر بعد الخلاف لان من شأنه ان يولد العادة في تكراراها مع
المدة ويبني حواجز بين الزوجين، وان لا تفشي الزوجة اسرار خلافاتها مع زوجها الا
اذا احتاجت الى استشارة ما فتلجأ الى اهل الخبرة والبصيرة، وان لا يترك الخلاف
مستمرا فترة طويلة او اكثر من يوم حيث ورد عن ام المؤمنين قولها: (كنت أهجره
ولكن لا أهجر إلا إلى الليل)، والتحذير من ذهاب الزوجة لبيت اهلها اثناء الخلاف لانه
يسبب الاذى والاساءة لكرامة الزوج، إذ ان كثيرا من الرجال يعتبرون ذهاب الزوجه
لبيت اهلها هو بمثابة استفزاز ليقدم اعتذراه والا لن تعود بنفسها، وهنا تخطئ الزوجة
اذ تفكر بتلك الطريقة، فالانسان بطبعه لا يستسيغ الاستفزاز ولا يخضع عن طريقه
لانه يسبب له تحدي محاولاً ان لا يكون اضعف بالنسبة للطرف الآخر، فكم من زوجة
ذهبت لبيت اهلها ولم تعد لبيت الزوجية لان من شأن ذهابها ان يطور الاوضاع لما هو
أسوأ.

ولعل أهم ما جاء في الثلث الاخير من الكتاب تلك النصائح التي تعزز الحياة الزوجية
السعيدة ومنها الحب والاحترام والملامسة والتقارب الجسدي والصنقرة، وتعني عدم
كتمان المرأة ما بداخلها بل ان تتم المصارحة اولاً بأول كي تخلو القلوب من اية شوائب
تؤثر على نقائها وتنعكس سلباً على كلا الزوجين.
وفي الختام اسأل الله تعالى ان ينفعني وإياكم بما ورد في الكتاب ونساء المسلمين.
واتمنى للجميع كل الفائدة والمتعة.
تحياتي للجميع
ام طلال

دخل موضوعي في مسابقة الحوار الحام سابقا
يعني حقوق النشر محفوظة

تعليق