
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله اغلى الأخوات
أيقنت أن العنوان سيثير أكبر عدد من القارءات ..و يحظى بردود لا يستهان بها ..كما عهدنا دوما في مواضيع تحت
عناوين كهذه..(عما فعلته الحماة ...أو قالته الجارة ..أووصلك عن أخت الزوج...أو لا حظته في سلوك الجارة)
و قس على ذلك أمثلة كثيرة من مواضيع ...قاسمها المشترك الكم الهائل من القراءات و الردود خلاف المواضيع
الهادفة دينية كانت أو توجيهية...
بدايـــــــــــــــــــــــة
قبل الدخول في الموضوع
أقدم أسفي و اعتذاري لكل من دخلت و لم تجد (تفاصيل عن ما جرى لجارتي و زوجها)
هدفـــــــــــــــــــــــــــ ـــي
أن اعرف أنا و انت أنه مهما بلغت ثقافتنا و درجة تعليمنا
نظل فريسة سهلة و علرضة للوقوع في مصيدة
الغيبة
تعالــــــــــــــــــــــــي
معي أختي نجيب عن السؤالين التاليين ...
1 ماذا ساستفيد من طرح موضوع الجارة ؟؟؟و ماذا ستستفيدين من قراءته ؟؟؟
2ماذا سأخسر من طرحه؟؟؟و ماذا ستخسرين ؟؟؟
بدون شــــــــــــــــــــــك
الاجابة واضحة جلية
1 لن استفيد و لن تستفيدي شيئا
2في المقابل سأخسر و ستخسرين الكثير
لمــــــــــــــــــاذا؟
أولا لأن موضوعا كهذا يندرج ضمن اطار ما يسمى الغيبة كما سلف الذكر
و قد عرفها المشرع بكونها تناول اعراض الناس في غيبتهم بما يكرهون
و قد حرمها الاسلام
لما فيها من انتهاك لحرمة الناس و كرامتهم
و جاء في محكم كتابه العزيز^^ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه^^سورة الحجرات الآية 12
و عن أبي هريرة أن رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام سأل أصحابه فقال.^^أتدرون ما الغيبة ؟قالو.الله و رسوله
اعلم..قال.ذكرك اخاك بما يكره.قيل .أفرأيت ان كان فيهأخي ما أقول ...قال.ان كان فيه فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد
بهته^^اخرجه مسلم في صحيحه
لاحظـــــــــــــــــــي
معي أختي التشبيه الوارد في الآية الكريمة
حين شبه المولى المغتاب كأنه يأكل لحم أخيه الانسان...و لم يقتصر عند هذا الحد و زاد ان هذا الانسان ميت ...
أن تغتاب شخصا=أن تأكل لحمه ميتا
و مباشرة في الآية نفسها ذكر المولى رد فعل الانسان
بقوله فكرهتموه
اذن المعادلة تصبح
كالتالي
أن تغتاب شخصا=أن تأكل لحمه ميتا= الكره
حري بي و بك أختي قبل الشروع في الحديث عن فلان و فلانة أو حتى مشاركة الأخريات في ذلك ان نضع أمامنا
هذه الصورة التي تقشعر لها الأبدان
و تعافها الخاطر
بهذه الطريقة يمكن ان نتحاشى مستقبلا الخوض في أعراض الناس و ننشغل بأنفسنا عما سواها
و لأن الكثيرين و الكثيرات يبرر غيبته و حجته انه لم يقل الا الحقيقة
و لأن ديننا لم يترك شيئا من أمور ديننا ودنيانا الا فصله ووفاه حقه من التوضيح
فقد جاءت اجابة نبينا شافية كافية في رده على أصحابه بقوله
ان كان فيه فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته
أي كذبت عليه
أفبعد هذا نواصل الغيبة أنا و انت ؟؟؟؟؟
لنفكر سويا
فالأمر يستحق وقفة فعلية
أختكن المحبة
yamama27
تعليق