أفنـ أم عمر ـان
27-03-2001, 07:41 AM
تشكو إحدى الزوجات من إعراض زوجها عنها وتجاهله لها مما أدى إلى سوء العشرة بينهما وتسأل كيف يمكن لها معالجته ومعاملته بطريقة تعيده لها، وماذا تفعل إن لم تستطع إصلاحه؟
إلى جانب نصائح الكثيرين لها باتباع طريق الدجالين ربما أصابه مس من الجن!1
لم يغفل المنهج الإسلامي ذكر الوسائل التي ينبغي اتخاذها في حالة جفاف منبعي المودة والرحمة بين الزوجين، وبالتالي ظهور التصدع في الأسرة سواء أكان مجرد بوادر أو إمارات أو إذا استفحل إلى درجة المشاقة وسوء الخلافات، فرسم في منهجية الواقعية الطرق التي يجب اتخاذها في حال ظهور بوارد النشوز من قبل الزوجة أو من قبل الزوج فقال تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صالحاً والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} (النساء: 128)ويستحسن في علاج هذه المشكلة قبل اللجوء إلى المصارحة من قبل الزوجة ومن ثم المصالحة من قبلهما أن تراجع المرأة نفسها في حال ظهور بوارد النشوز أو الإعراض من قبل زوجها لاسيما إذا كانت لا تزال مقبولة شكلاً وعمراً وطيب نفس فقد تكون هي وراء ذلك بسبب تغير معاملتها أو سوء في خلقها أو تقاعس عن أداء واجباتها.. وفي محاسبة النفس تتكشف للإنسان أمور كثيرة وبالتالي يمكن تفادي الأخطاء لتعود المياه إلى مجاريها، وعلى الزوجة معالجة الموقف ودراسته من كافة الوجوه واستعمال ذكائها وحكمتها في ذلك بحثاً عن مصلحتها الحقيقية وتخطئ الكثيرات من الجاهلات ممن يلمسن تغيراً في معاملة أزواجهن في الاعتقاد أنه على حد تعبيرهن هناك من عمل له عملاً، يصدا سحراً، ويقمن بمعالجة الموضوع بأسلوب غبي لا يقره العقل السليم ولا الشرع القويم، وحبذا لو عرف هذا الصنف من النساء أنه إن كان هنالك (عمل) قد عمل لزوج إحداهن فقد يكون من كسبها وسوء تصرفها مما يؤدي إلى نفوره منها وأن اللجوء إلى السحر والشعوذة لا يزيد الأمر إلا تعقيداً والنشوز شقاقاً بالإضافة إلى حرمتها الكبرى
من كتاب/ السعادة الزوجية
إلى جانب نصائح الكثيرين لها باتباع طريق الدجالين ربما أصابه مس من الجن!1
لم يغفل المنهج الإسلامي ذكر الوسائل التي ينبغي اتخاذها في حالة جفاف منبعي المودة والرحمة بين الزوجين، وبالتالي ظهور التصدع في الأسرة سواء أكان مجرد بوادر أو إمارات أو إذا استفحل إلى درجة المشاقة وسوء الخلافات، فرسم في منهجية الواقعية الطرق التي يجب اتخاذها في حال ظهور بوارد النشوز من قبل الزوجة أو من قبل الزوج فقال تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صالحاً والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} (النساء: 128)ويستحسن في علاج هذه المشكلة قبل اللجوء إلى المصارحة من قبل الزوجة ومن ثم المصالحة من قبلهما أن تراجع المرأة نفسها في حال ظهور بوارد النشوز أو الإعراض من قبل زوجها لاسيما إذا كانت لا تزال مقبولة شكلاً وعمراً وطيب نفس فقد تكون هي وراء ذلك بسبب تغير معاملتها أو سوء في خلقها أو تقاعس عن أداء واجباتها.. وفي محاسبة النفس تتكشف للإنسان أمور كثيرة وبالتالي يمكن تفادي الأخطاء لتعود المياه إلى مجاريها، وعلى الزوجة معالجة الموقف ودراسته من كافة الوجوه واستعمال ذكائها وحكمتها في ذلك بحثاً عن مصلحتها الحقيقية وتخطئ الكثيرات من الجاهلات ممن يلمسن تغيراً في معاملة أزواجهن في الاعتقاد أنه على حد تعبيرهن هناك من عمل له عملاً، يصدا سحراً، ويقمن بمعالجة الموضوع بأسلوب غبي لا يقره العقل السليم ولا الشرع القويم، وحبذا لو عرف هذا الصنف من النساء أنه إن كان هنالك (عمل) قد عمل لزوج إحداهن فقد يكون من كسبها وسوء تصرفها مما يؤدي إلى نفوره منها وأن اللجوء إلى السحر والشعوذة لا يزيد الأمر إلا تعقيداً والنشوز شقاقاً بالإضافة إلى حرمتها الكبرى
من كتاب/ السعادة الزوجية