
وحشتوني جداً جداً
جئت لكن اليوم بعد غيبة طويلة عن المنتدى
أسأل الله أن لا يبعدني عنكن شيئاً أبداً
بموضوع جميل وشيق إن شاء الله
بسم الله

من منا لم يحلم بالجنة !
أكيد كلاً من له أحلامه وأمانيه بالجنة
وكلاً منا تاقت نفسه للتمتع بملذاتها ونعيمها والخلد بها
بما تحلمين به في الجنة
أياً كان صغيراً أو كبيراً
فأنا مثلاً عندما كنت طفلة
كانت كل أحلامي في الجنة
أما الآن فالحلم كبر معي مثلما كبرت
وإشتاقت نفسي لمجاورة النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته وزوجاته
وأن أكون بجوار أمي الحبيبة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
فلنجعل هذا الموضوع وعاءً كبيراً
نلقي به أمانينا بين يدي الله سبحانه وتعالى
وإن شاء الله يستجاب لها
أن الحلم لابد له من عمل وكد
حتى يتحقق كما نريد
سأترككن مع نفس تواقة للجنة
لكن بصورة مختلفة
صورة أشد وأقوى
قال رجاء بن حيوة: كنت مع عمر بن عبد العزيز لما كان والياً على المدينة
فأرسلني لأشتري له ثوبا: فاشتريته له بخمسمائة درهم .
فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه رخيص الثمن .
فلما صار خليفة للمسلمين بعثي لأشتري له ثوبا فاشتريته له بخمسة دراهم,
فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه غالي الثمن.
قال رجاء: فلما سمعت كلامه بكيت. فقال لي عمر: ما يبكيك يا رجاء؟
قلت: تذكرت ثوبك قبل سنوات وما قلت عنه.
فكشف عمر لرجاء ابن حيوة سر هذا الموقف,
وقال يا رجاء, انّ لي نفسا تواقة, وما حققت شيئا الا تاقت لما هو أعلى منه .
تاقت نفسي الى الزواج من إبنة عمي فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها .
ثم تاقت نفسي على الإمارة فوليتها وتاقت نفسي الى الخلافة فنلته ا.
والآن يا رجاء تاقت نفسي الى الجنة. فأرجو أن أكون من أهلها .

أنتظر أحلامكن بشغف فلا تحرموني الإبحار بها
تعليق