

:
السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته ..
عَزِيزاتِي :
أردتُ أن أنثُر لكُن باقَة الورد التي جَمعتها ..
قطفتُ من كُل بُستان وردة صغيرة ..
وعطرتُها بعطرِ المسكِ والعنبر
كَي تحوز على رِضاكُن
بإذنِ الله ..
فهَيّا بِنا نفتَتِح باقة الوردِ معاً ..
::
::

القـــــــلب
(( والذِين آمنوا وتَطمئِنُّ قُلوبهُم بِذكرِ الله , ألا بِذكرِ الله تَطمَئِنُ القلُوب ))
//
القلب تِلك المُضغة الصَغِيرة
التي تَحمِل كل مَشاعِر وأحاسِيس الأنسان ..
القَلب
ذلِك المُتقلب من مشاعِر الحُب إلى مَشاعِر الكُرهـ والعكس ..
هو المُتحكم بِتلك المشاعِر ..
يكــره متى يشــاء ...
ويُحب متى أراد ...
وما سُمي الإنسانُ إلى لأُنسهِ
ولا القــلبُ إلا لأنهُ يتـــقلــبَ
تِلك المُضغة الصَغيرة التي أودت بِحياة إنسـان كامِل ..
تِلك المُضغة التِي لرُبما عصت الله بِحبِ شخصِ لا يُحبهُ الله ..
أو بِكره شخصٍ يُحبهُ الله ..
سُبــحان الله ..!!
تِلك المُضغة التي يتهاون بِها الإنسان تَفعل الأفاعِيل ..!!
وتُورد المَهالِك ..!!
أن الله سُبحانهُ وتعالى لا يرى إلى صُورتكَ أيُها العبد
ولكِن يَنظُر إلى ذلِك القلب الصغير ..
فمتى ماصلحت صلُح العبد , ومتى ما فَسدت فسد العَبد ..
قال الرَسُول صلى الله عليهِ وسلم :
(( إن الله لا ينظُر إلى صُوركم , ولكن يرى إلى قُلوبِكم وأعمالك ))
و أيضاً قول عُمر بن الخَطاب : ( المرءُ بأصغرية , قلبِهِ ولِسانهِ )



((مِيزان الإنسان قلبُه ))
ويَقُول طارِق بن زياد :
( قلبُ الأحمق فِي فيه , ولِسان العاقِل فِي قلبه .)
// عِندما يَكُون القلب طيِباً يُمكِن تصحِيح كُل شيء //
// القلب المُحب يَسع الدُنيا , والقلب الحقُود يأكل صاحِبة //
// أيُها القَلب , المَحبة داؤُك و دواؤُك //
// قد يَمنح القلبُ عقلاً , بيد أن العقل لم يُمنح قلباُ قطَ //
// إذا كان على القلب توجيهُ أسئِلة , فعلى العَقلِ الردَُ عليها //
// مِن ثنايــا الأَخطار يُولد القَلب الكَبِير //
// قلبُ رجل الدولة يجب أن يَكُون فِي رأسِة //
فأحذرِي عزيزتي ...
أجعلي قلبكِ صافِياً .. مُفعماُ بالحُب والوفاء لِلغير ..
وأنفظي عنهُ غُبار الحِقدِ والحَسد والشَر ..
دقاتُ قلبِ المرءِ قائِلة لهُ
إن الحياء دقائِق وثوانِي
<< تفضلُوا هُنا >>

تعليق