روعة الأيام
24-07-2007, 03:29 PM
http://www.bnet6.com/vb/images/icons/heartpump.gif الإعجاز في القران
(إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين)
سبحان من له في كل شيء آيه
إن البحث في الاعجاز العلمي للقرآن هو تلبية لقول الله تعالى في سورة النمل الآية(93)
(وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها)
ويلاحظ أن حرف السين في (سيريكم)يعني المستقبل الذي لاينتهي حتى قيام الساعه كما قال تعالى0(ولتعلمن نباه بعد حين)
وصدق الله في سورة الحج (وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به) )
ولو بحثنا في القران سنصل إلى اليقين بأن القران حق من عند
الله ولذلك دعانا الله إلى البحث في ظواهر الكون...
ولفت انظار العلماء إلى دراسة ومحاولة فهم هذا الكون بآفاقة ومعجزاته ليرى الأنسان عظمة الخالق تتجلى في هذا الكون المذهل كما تتجلى في مخلوقاته من النمل إلى الإنسان
ووجد أن هناك آيات كثيرة يتعجب كيف لم يعقل المسلمون ما آمرهم أمرهم به الله وكرر لهم في اكثر من آيه لينظروا في ملكوت السموات والأرض .
قال تعالى (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم)
(فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها)
(الم ترى أن الله سخر لكم ما في الأرض)
(ومن آياته منامكم بالليل والنهار)
وغيرها آيات كثيره وهذه الآيات يحتاج تفسيرها على وجهها الصحيح إلى دراسة ظواهر وحقائق كونيه لم يتوصل إليها العلم
إلا مؤخراً
ولقد جمع الله للأنسانيه في القرآن العلم والدين ليكون ذلك منهج التفكير والمفكرين ويكون أساس هذا المنهج أن العلم في الإسلام لا ينفصل عن الدين.
وكان مدهشا للعلماء أن وصلوا إلى معنى قوله تعالى في سورة الروم (ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين)وهنا المراد بالعالمين ليسوا علماء الدين فقط ولكن ايضاً العلماء الدارسين للسموات والأرض وأسرار ما فيها والدارسين لأجناس الناس والشعوب واللغات وأسرار اختلافهم وهؤلاء من العلماء بالمعنى الحديث .
فالقرآن إذاً لايفرق بين العلوم الشرعية والعلوم الكونيه والطبيعيةويجمع بينها في تكامل تام ويرجعهاإلى الخالق.
فاعلوم الدين إذن ليست منفصله أو منقطعه الصلة عن علوم الدنيا وبالتالي فإن فهم القرآن وتفسيره لايكتمل إلا في ضوء
كل العلوم وكل المعارف التي توصلت وتتوصل إليها الإنسانية.
(إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين)
سبحان من له في كل شيء آيه
إن البحث في الاعجاز العلمي للقرآن هو تلبية لقول الله تعالى في سورة النمل الآية(93)
(وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها)
ويلاحظ أن حرف السين في (سيريكم)يعني المستقبل الذي لاينتهي حتى قيام الساعه كما قال تعالى0(ولتعلمن نباه بعد حين)
وصدق الله في سورة الحج (وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به) )
ولو بحثنا في القران سنصل إلى اليقين بأن القران حق من عند
الله ولذلك دعانا الله إلى البحث في ظواهر الكون...
ولفت انظار العلماء إلى دراسة ومحاولة فهم هذا الكون بآفاقة ومعجزاته ليرى الأنسان عظمة الخالق تتجلى في هذا الكون المذهل كما تتجلى في مخلوقاته من النمل إلى الإنسان
ووجد أن هناك آيات كثيرة يتعجب كيف لم يعقل المسلمون ما آمرهم أمرهم به الله وكرر لهم في اكثر من آيه لينظروا في ملكوت السموات والأرض .
قال تعالى (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم)
(فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها)
(الم ترى أن الله سخر لكم ما في الأرض)
(ومن آياته منامكم بالليل والنهار)
وغيرها آيات كثيره وهذه الآيات يحتاج تفسيرها على وجهها الصحيح إلى دراسة ظواهر وحقائق كونيه لم يتوصل إليها العلم
إلا مؤخراً
ولقد جمع الله للأنسانيه في القرآن العلم والدين ليكون ذلك منهج التفكير والمفكرين ويكون أساس هذا المنهج أن العلم في الإسلام لا ينفصل عن الدين.
وكان مدهشا للعلماء أن وصلوا إلى معنى قوله تعالى في سورة الروم (ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين)وهنا المراد بالعالمين ليسوا علماء الدين فقط ولكن ايضاً العلماء الدارسين للسموات والأرض وأسرار ما فيها والدارسين لأجناس الناس والشعوب واللغات وأسرار اختلافهم وهؤلاء من العلماء بالمعنى الحديث .
فالقرآن إذاً لايفرق بين العلوم الشرعية والعلوم الكونيه والطبيعيةويجمع بينها في تكامل تام ويرجعهاإلى الخالق.
فاعلوم الدين إذن ليست منفصله أو منقطعه الصلة عن علوم الدنيا وبالتالي فإن فهم القرآن وتفسيره لايكتمل إلا في ضوء
كل العلوم وكل المعارف التي توصلت وتتوصل إليها الإنسانية.