
· الجدية خلق محمود في كل حال ومجال .. في أمور الدنيا والدين ..
· بالجدية لن تكون أمتنا مهانة بل مهابة .. · الجدية من الجد والاجتهاد .. نقيضها الهزل والاستهتار ..
· الجدية لا تكون بالتمني ولكنها بالصدق مع النفس والأخذ بأسبابها المادية ..
· الجدية لا تعني الغلو ولكن الأخذ بالعزائم ومعالي الأمور ..
· الجدية ليست تقطيب الجبين أو عدم الضحك و البشاشة ولكنها روح تسرى في الجسد تحمل النفس على الجد والعمل مع البسمة الخفيفة الرقيقة والضحكة المعتدلة .


· قال تعالى : ( يا يحيي خذ الكتاب بقوة ) سورة مريم :12 أي بجدّ وحرص واجتهاد .. ..وأنت صبي يحكم .. لأنك تربية على الجدّ والرجولة لا على الترف، ولا على الشهوات، ولا على متابعة النفس، ومطاوعة الرغبات، ولا علىتوفير المطالب


الجاد في أمره .. يقول عن حاله : ( والله ما نمت فحلمت .. ولا سهوت فغفلت .. وإنني على الطريق ما زغت ) .. هذه كلمات تعبر عن مدى تغلغل مفهوم الجديةفي نفس أبي بكر فالعمر قصير ولا وقت للهزل .. فمن جد وجد ..
· مر أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب بعبد الله بن الزبير بن العوام وكان صغيراً وقتها .. وكان كلما مر بالصبيان وقتها تفر من أمامه لهيبته.. ولكنعبد الله لم يفر .. فسأله عمر: لم لم تجر كما جرى أقرانك .. فقال عبد الله : لم أخطي لأفر ولم يكن الطريق ضيقاً لأوسع لك الطريق ..
· اجتمع يومًا ابن حزم الأندلسي الفقيه الظاهري مع أبي الوليد الباجي الفقيه المالكي، وجرت بينهما مناظرة سنة 440 من الهجرة ، فلما انقضت المناظرة قال أبو الوليد الباجي لابن حزم : تعذرني فإن أكثر مطالعاتي كانت على سرج الحراس .. فأبو الوليد الباجي كان فقيرًا لا يجد مالاً .. لا يجد مصباحًا في بيته ، فاعتذر لابن حزم لأن قراءته ومذاكرته وطلبه للعلم كان على مصابيح الحراس .. فالحراس كانوا يمشون في الليل بمشاعل لحماية البلاد من اللصوص ، فكان هو يسير وراءهم يقرأ في الكتاب ، ويذاكر على ضوء مصابيح الحراس .


وهكذا تضييع الأعمال في بحور التسويف ..


· لا تصاحب إلا الجادين .. وانسلخ من صحبة الكسالى والمسوفين .
· تذكر الموت والدار الآخرة .
· أكثر من قراءة قصص ومواقف السلف الصالح في نظرتهم لهذا الأمر .
· لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
· قف مع نفسك وقفة صادقة جادة .
· ...........................................
· ...........................................
· ............................................
تركت هذه السطور لم اكتب فيها لتفكر معي كيف ننتقل للصفوف الجادين وتشاركني في دعوتي للجدية .. والله المستعان