مُتأملة
15-07-2007, 06:49 AM
كانوا يتحدثون عنه دوماً بالخير ، نعمَ الشاب ، ونعم الخلق خلقه ، ونعم الشخصية شخصيته
الجميع يحبونه ، لأنه أهل لذلك ، أحببته من كلامهم عنه ، وبدأت حكاية أمل تختلج في صدري ، أمل في أن يتم اختياري عروسا له
لكن الله عز وجل لم يقسم لي الزواج به
قبل بضعة أيام وصلني خبر خطبته ، كان من حولي يشعرون بي على ما يبدو، دون أن أتكلم
عرفت ذلك عندما علمت بخبر خطبته بالصدفة ، وأيقنت حينها أن من حولي كانوا يشعرون بما أكنّه له من شعور طاهر لم تلوّثه أدران ، لذا حاولوا التكتم على الخبر
ومنذ تلك اللحظة وأنا أتصنع الابتسامة ، وأتظاهر بعدم الاكتراث ، لكن جسمي أبى ذلك
فلم يهدأ لي جفن.. ولا دمع..ولم يعد يطب لي نوم.. ولا مأكل.. ولا كلام.. ولا تنفس..
قد أكون بالغت في ردة فعلي هذه لكني آمل ألا تكون قد دخلت في باب الشعور الحرام، فأنا لم أره ولم يرني قط
بل هو كما يقال : شعور من طرف واحد هو طرفي، و(الاذن تعشق قبل العين أحيانا)
لم أصل لدرجة العشق والعياذ بالله بل لم يتعدّ شعوري الإعجاب، مع شيء من الأمنيات ، بأن يجمع الله بيننا على خير
لم يقسم الله عز وجل لي الزواج به.. لأن من الأنسب له.. ولعائلته.. ولمجتمعه.. ولالتزامه الرائع.. ولبيئته الراقية.. ولمحياه.. ولمماته.. أن يتزوج بمن هي خير مني، بمن حباها الله صفات تتناسب وصفاته الرائعة، وكيف لمثله أن يلتفت لمثلي..
كيف لمثله أن يلتفت لمثلي...
لم يقسم الله عز وجل لي الزواج به، لأنه جل وعلا شاء أن تنتهي حكاية الأمل التي رسمتها بذهني ببصمة حزينة ربما لتكون درساً لي وعبرة في المستقبل لأعلم أني مهما تمنيت وحاولت وتمنيت فلن أُرزَق إلا بالذي قد قسم لي
لم يقسم الله عز وجل لي الزواج به، ربما لأنه كتب لي خيراً منه، أو ربما لأنه جل وعلا كتب لي هذا الابتلاء كتمحيص ،
ربما
ربما
ربما
أنا على يقين بأن هناك حكمة وخير له ولي
اسأل الله أن يأتي وقت أعرف به تلك الحكمة
لكن من الآن وحتى ذلك الوقت.. أسأل الله أن يربط على قلبي، ويلهمني السلوان....
لم أكتب ما كتبت لأتلقى سرداً من الفتاوى تحلل وتحرم ، فمشاعري تلك تمر بها كل فتاة ، وأنا لم أرتكب إثماً ، فما حاك به صدر المؤمن من مشاعر لا يحاسب عليه ، بل هو مما رفِع عنا وعن أمتنا
وصبر جميل، والله المستعان،
ارجو ألا ينقل موضوعي لمكان آخر
فيداي لم ترتاحا بكتابته سوى هاهنا
ربما لأني افتقدت روضة من السعادة كانت تحيا في قلبي
الجميع يحبونه ، لأنه أهل لذلك ، أحببته من كلامهم عنه ، وبدأت حكاية أمل تختلج في صدري ، أمل في أن يتم اختياري عروسا له
لكن الله عز وجل لم يقسم لي الزواج به
قبل بضعة أيام وصلني خبر خطبته ، كان من حولي يشعرون بي على ما يبدو، دون أن أتكلم
عرفت ذلك عندما علمت بخبر خطبته بالصدفة ، وأيقنت حينها أن من حولي كانوا يشعرون بما أكنّه له من شعور طاهر لم تلوّثه أدران ، لذا حاولوا التكتم على الخبر
ومنذ تلك اللحظة وأنا أتصنع الابتسامة ، وأتظاهر بعدم الاكتراث ، لكن جسمي أبى ذلك
فلم يهدأ لي جفن.. ولا دمع..ولم يعد يطب لي نوم.. ولا مأكل.. ولا كلام.. ولا تنفس..
قد أكون بالغت في ردة فعلي هذه لكني آمل ألا تكون قد دخلت في باب الشعور الحرام، فأنا لم أره ولم يرني قط
بل هو كما يقال : شعور من طرف واحد هو طرفي، و(الاذن تعشق قبل العين أحيانا)
لم أصل لدرجة العشق والعياذ بالله بل لم يتعدّ شعوري الإعجاب، مع شيء من الأمنيات ، بأن يجمع الله بيننا على خير
لم يقسم الله عز وجل لي الزواج به.. لأن من الأنسب له.. ولعائلته.. ولمجتمعه.. ولالتزامه الرائع.. ولبيئته الراقية.. ولمحياه.. ولمماته.. أن يتزوج بمن هي خير مني، بمن حباها الله صفات تتناسب وصفاته الرائعة، وكيف لمثله أن يلتفت لمثلي..
كيف لمثله أن يلتفت لمثلي...
لم يقسم الله عز وجل لي الزواج به، لأنه جل وعلا شاء أن تنتهي حكاية الأمل التي رسمتها بذهني ببصمة حزينة ربما لتكون درساً لي وعبرة في المستقبل لأعلم أني مهما تمنيت وحاولت وتمنيت فلن أُرزَق إلا بالذي قد قسم لي
لم يقسم الله عز وجل لي الزواج به، ربما لأنه كتب لي خيراً منه، أو ربما لأنه جل وعلا كتب لي هذا الابتلاء كتمحيص ،
ربما
ربما
ربما
أنا على يقين بأن هناك حكمة وخير له ولي
اسأل الله أن يأتي وقت أعرف به تلك الحكمة
لكن من الآن وحتى ذلك الوقت.. أسأل الله أن يربط على قلبي، ويلهمني السلوان....
لم أكتب ما كتبت لأتلقى سرداً من الفتاوى تحلل وتحرم ، فمشاعري تلك تمر بها كل فتاة ، وأنا لم أرتكب إثماً ، فما حاك به صدر المؤمن من مشاعر لا يحاسب عليه ، بل هو مما رفِع عنا وعن أمتنا
وصبر جميل، والله المستعان،
ارجو ألا ينقل موضوعي لمكان آخر
فيداي لم ترتاحا بكتابته سوى هاهنا
ربما لأني افتقدت روضة من السعادة كانت تحيا في قلبي