سهاد_5
14-07-2007, 06:21 PM
من منا لا يصاب في هذه الدنيا من منا لم يتجر من كأس الهموم والغموم من منا لم يزرف دمعا من الم الحياة من منا تذكر قوله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبه في الدنيا وإذا اراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة......
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : "المصائب نعمة _لأنها مكفرات للذنوب
_لأنها تدعو إلى الصبر
_لأنها تقتضي الإنابة إلى الله والذل له والإعراض عن الخلق"
و تكون المصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق إلا إذا دخل صاحبها بسببها في معاصي أعظم مما كان قبل ذلك فتكون شرا عليه ومن الناس من إذا ابتلي بفقر او مرض أو جوع حصل له من الجزع والسخط والنفاق ومرض القلب وترك بعض الواجبات من العبادة بل وفعل بعض المحرمات من المعاصي
كما تكون المصيبة نعمة إذا أقترن بها صبرا وطاعة فمن أبتلي وصبر حصل له رحمة وحصل على صلاة ربه عليه حيث قال تعالى : ( اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
كما حصل له غفران الذنوب والسيئات ورفع الدرجات .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : "المصائب نعمة _لأنها مكفرات للذنوب
_لأنها تدعو إلى الصبر
_لأنها تقتضي الإنابة إلى الله والذل له والإعراض عن الخلق"
و تكون المصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق إلا إذا دخل صاحبها بسببها في معاصي أعظم مما كان قبل ذلك فتكون شرا عليه ومن الناس من إذا ابتلي بفقر او مرض أو جوع حصل له من الجزع والسخط والنفاق ومرض القلب وترك بعض الواجبات من العبادة بل وفعل بعض المحرمات من المعاصي
كما تكون المصيبة نعمة إذا أقترن بها صبرا وطاعة فمن أبتلي وصبر حصل له رحمة وحصل على صلاة ربه عليه حيث قال تعالى : ( اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
كما حصل له غفران الذنوب والسيئات ورفع الدرجات .