مودع الحب
14-07-2007, 01:35 PM
متى تكون المصائب عقوبةً ومتى تكون امتحانًا
هل وجود طفل متخلِّف في العائلة هو عقوبة للوالدين؟ المصائب التي تصيب الإنسان تارةً تكون عقوبة، وتارةً تكون امتحانًا، فتارةً تكون عقوبة إذا فعل الإنسان محرمًا أو ترك واجبًا، فقد يعجِّل الله له العقوبة في الدنيا ويصيبه بما شاء من مصيبة، وقد يُصاب الإنسان بمصيبة لا عقوبة على ترك واجبٍ أو فعل محرم؛ ولكن من باب الامتحان يمتحن الله بها الإنسان؛ ليعلم عز وجل أيصبر أو لا يصبر، وإذا صبر كانت هذه المصيبة منحة لا محنة يرتقي بها هذا الإنسان إلى المراتب العالية، وهي مرتبة الصابرين؛ لأن الصبر لا يحصل إلا بشيءٍ يُصبر عليه؛ ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُوعك -أي: يمرض- كما يوعك الرجل منا، أي: يُشدَّد عليه في الوعك لأجل أن ينال بذلك أعلى درجات الصابرين -عليه الصلاة والسلام-.
أجاب عنها فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
هل وجود طفل متخلِّف في العائلة هو عقوبة للوالدين؟ المصائب التي تصيب الإنسان تارةً تكون عقوبة، وتارةً تكون امتحانًا، فتارةً تكون عقوبة إذا فعل الإنسان محرمًا أو ترك واجبًا، فقد يعجِّل الله له العقوبة في الدنيا ويصيبه بما شاء من مصيبة، وقد يُصاب الإنسان بمصيبة لا عقوبة على ترك واجبٍ أو فعل محرم؛ ولكن من باب الامتحان يمتحن الله بها الإنسان؛ ليعلم عز وجل أيصبر أو لا يصبر، وإذا صبر كانت هذه المصيبة منحة لا محنة يرتقي بها هذا الإنسان إلى المراتب العالية، وهي مرتبة الصابرين؛ لأن الصبر لا يحصل إلا بشيءٍ يُصبر عليه؛ ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُوعك -أي: يمرض- كما يوعك الرجل منا، أي: يُشدَّد عليه في الوعك لأجل أن ينال بذلك أعلى درجات الصابرين -عليه الصلاة والسلام-.
أجاب عنها فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-