عـــ الوطن ـــز
12-07-2007, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحدث احدهم زميله ويقول له:-
كنت تاركا للصلاة .. كلهم نصحونى .. أبى , أخوتى .. لا أعبأ بأحد ... رن هاتفى يوما فإذا شيخ كبير يبكى و يقول :
أحمد ؟ ... نعم ... أحسن الله عزائك فى خالد .. وجدناه ميتا على فراشه ... صرخت : خالد ؟ كان معى البارحة ... بكى و
قال : سنصلى عليه فى الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. و بكيت : خالد ؟ كيف يموت و هو شاب ؟؟
أحسست أن الموت
يسخر من سؤالى .. دخلت المسجد باكيا .. لأول مرة أصلى على ميت ..
بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف فى خرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك
.. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهى بغترتى و خفضت رأسى .. حاولت أن أتجلد ..
جرنى أبى إلى جانبه و همس فى أذنى : صل قبل أن يصلى عليك !! فكأنما أطلق نارا لا كلاما .
. أخذت أنتفض ..
و أنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ؟؟ سيجارة ؟صديقة؟ سفر ؟ أغنية ؟ فيلم ؟ مال ؟
تخيلت نفسى مكانه .. و تذكرت قول الله تعالى : "يوم تكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون "
.. انصرفنا للمقبرة ..
أنزلناه فى قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟؟ ماذا سيقول ؟؟ عشرون أغنية !!
وستون فيلما !! و آلاف السجائر و ملايين النقود !! بكيت كثيرا .. و حزنت أكثر .. لا صلاة تشفع ..
و لا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك ..
انتظرنى أبى كثيرا .. فتركت خالدا فى قبره .. و مضيت أمشى , و هو يسمع قرع نعالى ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحدث احدهم زميله ويقول له:-
كنت تاركا للصلاة .. كلهم نصحونى .. أبى , أخوتى .. لا أعبأ بأحد ... رن هاتفى يوما فإذا شيخ كبير يبكى و يقول :
أحمد ؟ ... نعم ... أحسن الله عزائك فى خالد .. وجدناه ميتا على فراشه ... صرخت : خالد ؟ كان معى البارحة ... بكى و
قال : سنصلى عليه فى الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. و بكيت : خالد ؟ كيف يموت و هو شاب ؟؟
أحسست أن الموت
يسخر من سؤالى .. دخلت المسجد باكيا .. لأول مرة أصلى على ميت ..
بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف فى خرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك
.. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهى بغترتى و خفضت رأسى .. حاولت أن أتجلد ..
جرنى أبى إلى جانبه و همس فى أذنى : صل قبل أن يصلى عليك !! فكأنما أطلق نارا لا كلاما .
. أخذت أنتفض ..
و أنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ؟؟ سيجارة ؟صديقة؟ سفر ؟ أغنية ؟ فيلم ؟ مال ؟
تخيلت نفسى مكانه .. و تذكرت قول الله تعالى : "يوم تكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون "
.. انصرفنا للمقبرة ..
أنزلناه فى قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟؟ ماذا سيقول ؟؟ عشرون أغنية !!
وستون فيلما !! و آلاف السجائر و ملايين النقود !! بكيت كثيرا .. و حزنت أكثر .. لا صلاة تشفع ..
و لا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك ..
انتظرنى أبى كثيرا .. فتركت خالدا فى قبره .. و مضيت أمشى , و هو يسمع قرع نعالى ...