PDA

View Full Version : اولا شو رايكم






estrellas
22-07-2002, 10:25 PM
اخواتي وجدت موقع جميل يتحدث عن تاريخ سورية

واحببت ان اضع لكم بعض من المقتطفات التي تهم الزائر
يشكل عام الى سورية كاملة

اذا احببتم الموضوع ابدء فيه

اعرف اني وضعت موضوع قبل هذا ولكن قد كان مما اتذكره ومعلوماتي فقط اما الان فالموضوع يختلف تماما حيث ستكون رحلة منظمة عبر المرشدة السياحية

اختكم ام وسيم

اذا اعجبتكم الفكرة W:

واذا لا :WW:

من اجل ان لا اعذب حالي ولا حدا يقول زهقتنا بسورية :D :D

كل المعلومات في هذا الموضوع منقولة من موقع سورية للسياحة

estrellas
22-07-2002, 10:29 PM
هذا اول الموضوع


العاصمة: دمشق
المساحة: 185.180كم2
عدد السكان: 17 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 1999
اللغة: العربية، الفرنسية، الإنكليزية
القوة الكهربائية: 220فولت/50هرتز
الأوزان والمقاييس: المتر والكلغ
النقد: الوحدة الأساسية للعملة السورية هي الليرة السورية وتساوي 100 قرش سوري وفئات الليرات النقدية الورقية المستعملة هي: 5، 10، 25، 50، 100، 200، 500، 1000
أما القطع المعدنية فهي: 5، 10، 25 ليرة سورية.
أوقات الدوام: الوزارات والمؤسسات الرسمية من الساعة 8-14
المخازن التجارية: شتاءً: من الساعة 10-14 ومن الساعة 16-20
صيفاً: من الساعة 10-14 ومن الساعة 16-21
العطلة الرسمية: يوم الجمعة والأعياد الرسمية
التوقيت: يبدأ التوقيت الشتوي من تشرين الثاني إلى آذار (+2 ساعة. GMT)
والتوقيت الصيفي من نيسان الى تشرين الأول (+3 ساعة. GMT)
المناخ: تتمتع سورية بمناخ متوسطي معتدل تتميز فيه الفصول الأربعة. ويبلغ معدل درجة الحرارة في الصيف 32° c، وفي الشتاء 10° c وفي الربيع والخريف 22° c.
رمز النداء الآلي: 00963

السلفية
22-07-2002, 10:53 PM
الله يعطيك العافية أختي estrellas على هذه المعلومات ..

وخصوصا معظم العرب يصيفون في سوريا .. وأحلى مناطق سوريا في اللاذقية وزبادني جوهما بارد ورائع جدا ..
وبانتظار المزيد من المعلومات ..

estrellas
22-07-2002, 11:12 PM
شكرا لك اختي على التشجيع

دمشق القديمة

دمشق القديمة ضمن الأسوار
كانت دمشق القديمة قبل الإسلام محاطة بسور منيع، وبعد السور كانت الغوطة والغوطة لفظاً من الغيط، وهو الوادي المتسع، أو البستان المزدهر، والغوطة بساتين تحيط بدمشق من جميع جوانبها، وتدخل في ذلك الصالحية قبل اجتياح العمران لها.
وقبل أن ندخل المدينة القديمة لابد أن نذكر شيئاً عن سور المدينة وأبوابها.
أنشأ السور الرومان أولاً، وكان مستطيلاً أبعاده 1500×750م ويضم أرضاً مساحتها 105هكتاراً. ثم تغيرت جوانبه مع اتساع المدينة عدا الجانب الشمالي الذي يحده نهر بردى.
وكان لهذا السور سبعة أبواب، ثلاثة في الشمال، واثنان في الجنوب، وواحد في الشرق، وآخر في الغرب، وتهدمت أجزاء من السور عام 132ه/749م بفعل العباسيين وخاصة عبد الله بن علي العباسي، وأخذ السور بالانهيار.
وفي عصر نور الدين 549ه/1153م أعيد تحصين السور بإشراف الكمال الشهرزوري القاضي وقدر له عام 618ه 200 ألف دينار لإصلاحه، وفتحت فيه منذ عصر نور الدين أبواب لم تكن موجودة. وخاصة باب الفرج وباب النصر وباب السلام، أما الأبواب الأخرى فذات أصل روماني. كما أنشئت أبراج دائرية وتغير شكل السور وأصبح أقرب إلى الدائرة. ومنذ عصر العثمانيين أهمل السور وتهدمت أكثر أبوابه وجرى تجاوز على أكثر أنحائه. وتجري الآن عمليات ترميم واسعة في سور المدينة.
ومن أبراج السور الباقية برج نور الدين، وهو مربع القاعدة ثم تستدير، ويقع هذا البرج جنوب باب الجابية في خان السنانية. وبرج الملك الصالح أيوب المستطيل ويقع شرقي باب توما، وبرج مستدير بشكل نصف دائري ويقع شرقي السور.

جورى
23-07-2002, 12:03 AM
الله يعطيكم العافية احتمال 99% نهاية الاسبوع اروح سوريا يعنى هذه المعلومات جت بوقتها يالله بانتظار المزيد!!

estrellas
23-07-2002, 12:17 AM
ويعافيك اختي جوري

وبس توصلي على الشام سلميلي على اهلي

estrellas
23-07-2002, 12:19 AM
منطقة الميدان
هنا حيث ولدت

بعد أن أنهينا جولتنا السريعة في دمشق القديمة فانا سندخل المنطقة الثانية والمؤلفة من محلة الميدان والأحياء الجنوبية، فإذا خرجنا من سوق الحميدية فإن شارع النصر الممتد حتى محطة الحجاز هو الحد الشمالي للمنطقة الثانية هذه. ولا بأس أن نسير في هذا الشارع الذي سمي باسم النصر نسبة إلى باب النصر الذي كان ينفتح في سور المدينة عند مدخل سوق الحميدية، وكان جمال باشا قد أعاد تنظيم هذا الشارع فحمل اسمه منذ عام 1912.(3)














وأول شارع النصر إلى الشمال منطقة السنجقدار وهي سوق احترق عام 1928 بتأثير نار خرجت من دار للسينما تحت دائرة الأوقاف، فاحترقت جميع الجهة الواقعة قبلي جامع يلبغا بعد النهر بما في ذلك مدرسة التغري ورمش، وهي مدرسة على هيئة القاعات مثل الجقمقية والشاذبكية. ثم تنتقل إلى منطقة حكر السماق التي نظمها الأمير تنكز المملوكي، وأقام فيها جامعاً في مطلع القرن الرابع عشر وبني أمامه حماماً وسويقة، أما في الجنوب فإننا نرى أولاً قصر العدل حيث كانت بنايه المشيرية العثمانية التي أزيلت نهائياً عام 1949 وكانت القسم الداخلي المتبقي من السرايا القديمة.


وبعده حي القنوات نسبة إلى القنوات الرومانية التي فيه والتي أنشئ عليها وحولها بيوت الأتراك الثراة والموظفين في السرايا منذ منتصف القرن التاسع عشر. ثم شارع خالد بن الوليد الذي افتتح عام 1910 وكان جادة تسمى جادة الرشادية نسبة إلى رشاد باشا.

وعندما ننتهي إلى محطة الحجاز، فإننا ننحرف شمالاً لكي نهبط شارع سعد الله الجابري والممتد حتى نهر بردى، وكان هذا الشارع جادة اسمها السليمانية نسبة إلى سليمان شفيق باشا.
وبعد محطة الحجاز يقع حي الحلبوني وكان في عصر المماليك يسمى الخلخال وهو من أرقى الأحياء. وإذا أردنا أن نتوسع في زيارة المنطقة الجنوبية، كان علينا أن نسلك شارع خالد بن الوليد حتى المجتهد. حتى نطل على ساحة الأشمر في الميدان السلطاني.
وثمة طريق آخر إلى الميدان وهو الطريق القديم وسنحاول السير فيه لأهميته التاريخية، فهو الطريق العظمى الممتدة من باب الجابية وينتهي عند بوابة الله وهو طريق الحج.
وعلينا الرجوع مرة أخرى إلى مدخل سوق الحميدية لكي نتجه جنوباً إلى الميدان. وهكذا سنمر أولاً بمنطقة الدرويشية وفيها مجموعة الأبنية التي أنشأها الوالي درويش باشا عام 1571م وهي مؤلفة من الجامع والمكتب والمدفن والسبيل، وكان اسم هذه المنطقة قبل ذلك الأخصاصية لصناعة الأقفاص والأخصاص. وبعد الدرويشية يقوم جامع السنانية الذي أنشأه الوالي سنان باشا الوزير الأعظم.
ثم نمر من باب الجابية الذي تحدثنا عنه، وبعدها يقع قصر حجاج وهو حي يقع في منطقة قصر كان قد أنشأه الحجاج بن عبد الملك ولم يعد له أثر. وجادة قبر عاتكة، وهي منطقة تحمل اسمها نسبة إلى قصر عاتكة بنت يزيد بن معاوية الذي لم يعد موجوداً. والسويقة وهي ضاحية أنشئت في عصر المماليك، وكانت حافلة بالخانات لنزول القوافل القادمة والذاهبة إلى عكا وصور ومصر.
ثم نصل إلى باب الصغير وهو باب المدينة الجنوبي، وكان أمامه باشورة ومسجد. ويطلق على هذا الباب اسم باب الشاغور أيضاً. وعلى مقربة منه تقع أكبر مقبرة في دمشق تدعى مقبرة باب الصغير أو قبور الشهداء مدفون فيها كما يذكر ابن بطوطة: معاوية بن أبي سفيان، عبد الملك بن مروان، بلال الحبشي، أبو الدرداء وأم الدرداء، السيدة سكينة بنت الحسين بن علي عليه السلام، وأم حبيبة بنت أبي سفيان أمير المؤمنين. ويقول الهروي: إن فيه ثلاثة قبور واحدة دفن فيها من آل البيت: أم الحسن ابنة حمزة بن جعفر الطيار، وعلي بن عيد الله العباسي، وأخوه سليمان، وزوجته أم الحسن، جعفر بن الحسن بن علي، وخديجة ابنة زين العابدين.
وبعد أن نمر بجامع المرادية أو النقشبندية نصل إلى باب مصلى وهو منطقة في الميدان عرفت بهذا الاسم نسبة إلى جامع مصلى العيدين الذي مازال قائماً حتى الآن ، ثم أنشأه الملك العادل سنة 606ه/1208م بإشراف الوزير صفي الدين بن شكر ولقد خصص لصلاة العيدين وفتحت له أبواب من كل جانب، وبني له منبر كبير بجانب المحراب الحجري الجميل، وتقع هذه المنطقة في ميدان الحصى، ويطلق عليها "عبيدان الحصن".
والميدان الفوقاني كان سابقاً قرية القبيبات ولاتزال حارة اسمها القبيبات، وسميت كذلك لأن سقوف هذه القرية كانت قباب مثل قرى شمالي سورية، وأهلها من قرية السخنة، ومازالو يدعون بالسخانّة، وفيها جامع الكريمي، وكان يسمى جامع القبيبات واسمه اليوم جامع الدُقاق.
وبعدها قبة الحاج وهي قبة كان الحجيج يلتقي تحتها كي تكتب حجة التسليم ثم يمضي أمير الحج إلى تكية أحمد باشا، وتقع هذه القبة في القدم، ولعلها أنشئت مكان قبة يلبغا التي أقيمت في عصر الوالي يلبغا أو قبله قي موقع
القدم وأطلق عليها اسم قبة النصر،ن وهي تقع عند بوابة الله التي تسمى أيضاً باب مصر.

المستعينة بالله
23-07-2002, 12:21 AM
أتمنى أختي estrellas لو أرفقتي الصور مع هذه المعلومات
جزاك الله خير الجزاء

انفال
23-07-2002, 12:23 AM
الله يعطيك العافيه يا استرياس......معلومات مهمه....اعطتنا خلفيه وفكره عن دوله شقيقه....
كنت اعرف عنها القليل......

estrellas
23-07-2002, 12:23 AM
اختي الكريمة اتمنى ارفاق الصور ولكن الصور الان لن تظهر

اختي انفال الله يعافيك يارب

واشكركم لتفاعلكم بالموضوع

estrellas
23-07-2002, 12:26 AM
المنطقة الشمالية الشرقية

يفصلها عن أجزاء المدينة سور المدينة الشمالي وشارع الثورة، وإذا سرنا باتجاه السور ابتداء من شارع الثورة، فإننا نجد أنفسنا في شارع الملك فيصل وكان سابقاً شارع الحلوانيين.
أما في بدايته فكانت منطقة تحت القلعة حيث سوق البطيخ وسوق الخضار وسوق الخيل الذي حل محله سوق الهال وسوق التبن. وإلى الشرق من هذه المنطقة تقع أحياء القصاع وباب توما.










وإلى الشمال من هذه المنطقة تقوم منطقة العقيبة وهي ضاحية أنشئت في عصر الفاطميين وتقع في شمالي دمشق، والكلمة تصغير العقبة، ولقد سميت كذلك لوقوعها على المنحدر الذي يحد وادي النهر من ناحية الشمال.
وفيها أقام الإمام الأوزاعي، وفيها جامع التوبة الذي سمي كذلك لأنه كان خان الزنجاري ثم استعمل للرزيلة وهدم وأنشئ مكانه الجامع . ثم نرى مرج الدحداح الذي أصبح مقبرة.
وإذا تابعنا السير في شارع الملك فيصل فإنا نصل إلى باب الفراديس أو باب العمارة، والعمارة حي قديم في دمشق وأصل تسميته بعمارة الأخنائي التي كانت خارج باب الفراديس القرن 14 واستمرت التسمية العمارة فقط على المنطقة حتى اليوم.
ثم نتابع الطريق حتى مسجد الأقصاب حيث نلتقي بسوق عائد إلى الغرب هو سوق ساروجا، أو سويقة صاروجة، أنشأها الأمير صارم الدين صاروجا المظفري عام 740ه وتوفي 743ه/1342م وكان أميراً في صفد ثم في دمشق وكان من أنصار الأمير تنكز.
ولقد شق شارع حديث موازٍ لسوق ساروجا وهو شارع بغداد، أنشئ هذا الشارع عام 1925 لتسهيل وصول القوات الفرنسية من الغوطة إلى المستشفى العسكري في منطقة القصاع شرقي مدينة دمشق، وللتخلص من البساتين التي كان يأوي إليها الثوار، وأطلق عليه اسم بغداد لأنه بداية طريق السيارات الصحراوي الذي يصل دمشق ببغداد. ويوازي هذا الشارع، المحلق الشمالي وعلى يساره البارك الغربي وبانوراما حرب تشرين والمتحف العسكري العتيد.

الخنساء
23-07-2002, 12:28 AM
يعطيك الف عااااااااافيه معلومات رائعه ..

estrellas
23-07-2002, 12:29 AM
الشششششششششششششششششششششششششششششششام

شامة على خد الزمن

كان العرب في الجنوب يطلقون اسم الشام على جميع أجزاء المنطقة الشمالية من البلاد العربية.
وما زال اسم الشام يتردد على ألسنتنا، على الرغم من الأسماء البديلة الرسمية، فالناس في جميع أنحاء البلاد العربية، عرفوا الشام من خلال التاريخ، وتضطرهم ظروفهم لكي يعرفوا الشام من خلال الحدود السياسية، فيتبادلون تسميات أخرى، ولكن اسم الشام ما زال أكثر تداولاً، على الرغم من أن حجم هذا الاسم تكثف في مدينة واحدة هي دمشق.
إن اسم الشام قديم، ولقد استعمله العرب للدلالة على جميع المناطق الشمالية. كما أن عرب الشمال كانوا يطلقون اسم اليمن يمنات أو يمون على مناطق الجنوب، وكان الهمذاني في كتابه الإكليل قد ذكر لأول مرة اسم الشام.
ولم يكن لبلاد الشام حدود سياسية ثابتة، ولكن الاصطخري كان أقدم من أوضح حدود الشام فهو يقول:
وأما الشام فإن غربها بحر الروم وشرقها البادية من أيلة إلى الفرات، ثم من الفرات إلى حد الروم وشمالها بلاد الروم، وجنوبها حد مصر وتيه سيناء، وآخر حدودها مما يلي مصر رفح، ومما يلي الروم الثغور.
ويضيف الاصطخري وهو يتحدث عن الحدود الشمالية لبلاد الشام أنها مما يلي الروم وهي ملطية والحدث ومرعش والهارونية وعين زربة والمصيصة واذنه وطرسوس وهي ثغور شامية، وتقع اليوم في تركيا.
ويتفق الاصطخري مع ابن حوقل والمقدسي في تحديد أقسام أو أحياء بلاد الشام، فيرون أنها فلسطين والأردن ودمشق وحمص وقنسرين ويضيفون إليها الجبال والشراة.
ويرى المقدسي أن دمشق هي المكان الوحيد في إقليم الشام الذي يصح أن يسمى مصرا. والمصر عنده كل بلد حله السلطان الأعظم وجمعت إليه الدواوين وقلدت منه الأعمال وأضيفت إليه مدن الإقليم، مثل دمشق.
وأما حلب وحمص وطبرية والرملة وصفد فهي قصبات وما تبقى فهي مدن عادية، ولم تكن هذه القصبات وحدات إدارية ثابتة.
وهكذا فإن حدود بلاد الشام ، بحسب ما أورده الجغرافيون العرب الأوائل هي تقريباً سورية الحالية ولبنان وفلسطين والأردن وسيناء وقسم من تركيا.

شمالية غربية
23-07-2002, 12:34 AM
مشكووووووووووووووووورة كثير ويعطيك العافية استرياس ...
لاني قبل كذا رحت لها وسكنت في الزبداني لمدة اسبوعين ,الجو عندهم ماشاء الله روعه ,كنت ازور الاردن ,لكن سوريا مارحت لها الا مره وحده ,وانشاء الله بعد ثلاث اسابيع احتمال ازورها مثل جوري بنسبة 99وفاصلة ..ههههههههه ...
فضلت اني اسافر لهاباذن الله ,ومااروح ا سبانيا او ماليزيا..ايش رايك استرياس ؟؟؟
بسرعة تكفين عطينا معلومات زيادة..

جورى
23-07-2002, 12:45 AM
estrellas من عيونى لو تبينى اجيبهم لك بعد انا حاضر
شمالية يالله اشوفك هناك ان شاء الرحمن ؟؟؟؟؟؟؟ظ انا كان ودى اروح ماليزيا بس هالسنة اخى حامل ؟؟ والعام انا !! ما فى فايدة خلينا على سوريا يقولون اكلها روعة انا اول مرة اروح ؟؟ عاد بنى الاسواق الزينة وككككككككل شئ عن الديرة بارك الله فيك
ودى اعرف شفى التواقيع اليوم زعلت من المسابقة خلاص مو لزوم

estrellas
23-07-2002, 12:47 AM
مشكورين اخواتي جميعا

estrellas
23-07-2002, 12:50 AM
الطبخ فن شأنه شأن الفنون الباقية من رسم وموسيقى ونحت و زخرفة, يرتبط بحضارة الإنسان ارتباطا وثيقا ,حتى اصبح شكلا من أشكال رقي و رفاهية الشعوب .
و المطبخ السوري مطبخ عريق , يستمد عراقته من تاريخ سوريا بلد الحضارات و عاصمتها المعروفة بأنها أقدم عاصمة استمرت بها الحياة في العالم , وهذا ما يعطي المطبخ السوري مخزونا حضاريا كبيرا , ولا شك أن المطبخ السوري تأثر و أثر بالمطابخ العالمية و خاصة إبان الاحتلال , حيث تأثر بالمطبخ العثماني التركي , و المطبخ الفرنسي , و كذلك بمطابخ الدول المجاورة , و انعكس هذا التأثير على المطبخ السوري بشكل إيجابي , و استفاد الطهاة السوريين من تجارب غيرهم , و حسنوا و أضافوا لمسات جمالية و طعما مميزا لكثير من وجبات الطعام الداخلية , التي سميت فيما بعد بالمأكولات الشرقية .ان المطبخ السوري يعتمد في تحضير الوجبات على المواد الطبيعية و الطازجة , التي تسمح بتحضير مائدة ناجحة , عامرة بألوان شتى مما لذ و طاب , في وقت قصير و جهد قليل , ولا تستعمل المشروبات الروحية , أو المنكهات الصناعية في المطبخ السوري , حفاظا على صحة المستهلك و اهتداءا بالقرآن الكريم الذي يقول ( يا أيها الناس كلو مما في الأرض حلالا طيبا) فكانت الوجبات و الأطعمة كلها من طيبات ما رزق الله الناس , وما أحله لهم.
المأكولات الشعبية السورية:
كثيرة ومتعددة أطباق الطعام الشعبية السورية, وتتميز ببساطة تركيبها وسرعة تحضيرها, وسهولة هضمها, وهي غنية بالمواد الغذائية الضرورية لبناء الجسم.
وارتبطت معظم المأكولات الشعبية بالمحافظات والمدن السورية, وهذا ما يسهل على السائح معرفة أشهر المأكولات الشعبية, عند زيارته لهذه المدن.










مدينة دمشق :
ارتبط اسم معظم المأكولات باسم المدينة وسميت بالمأكولات الشامية, ومنها على سبيل الذكر لا الحصر:
الفتات الشامية :و الفته طعام قوامه الخبز السوري المقطع والمجفف أو المحمص, يسقى بالمرق الناتج عن سلق بعض أنواع اللحوم أو البقول مثل الحمص , ويضاف اليه السمن العربي أو زيت الزيتون, ويزين بالمكسرات مثل الصنوبر والجوز الشامي والفستق الحلبي, ومن أسماء هذه الفتات : فتة المكدوس و فتة المقادم , وفتة بالسمنة العربية وفتة بالزيت.
الأوزي:من الأطباق الشعبية المشهورة, وتقدم في مناسبات الأفراح و الأتراح, تحضر من الرز المضاف إليه لحم الغنم المفروم و البازلاء و المكسرات و يطهى بالسمن العربي , ثم يخبز برقائق من العجين على شكل صرة , و يزين باللوز أو الفستق الحلبي.
لحومات باردة: مثل اللسانات و النخاعات والطحايل, على الطريقة الشامية حيث تركب منها مأكولات مقبله جميلة المنظر و شهية الطعم, و زكية الرائحة.
لحوم محفوظة: مثل القاورمة و النقانق و الباسطرما , و القاورمة, هي لحم غنم مقلي بدهن شحوم الغنم, ويحفظ بنفس دهن الطهي بعد أن يملح الملح الكافي.
الفلافل الشامية: نوع طيب و لذيذ الطعم من المقالي, حيث يطحن الحمص و يتبل ويقلى بالزيت بقوالب ذات أشكال متعددة.
و المأكولات الشامية كثيرة مثل: الشاكرية, وشيخ المحشي, وحراق اصبعه, والحبوب, والتبولة, والفتوش, وورق العنب بالشرحات ونيفا الرأس, و المجدرة والتبولة, والمشمشية واليقطين المكمور والمحاشي.
القطايف الشامية: حلويات تخبز بطريقة شعبية خاصة, وتاخذ أشكال دائرية صغيرة, متعددة القياسات تحشى بحشوات مختلفة.
العوامة الشامية: طبق حلو مميز, على شكل كرات من عجينة خاصة, تقلى بالزيت, وتبرد بقطر السكر.
البرازق الشامية:نوع من حلوى البسكويت, مغطى بالسمسم.
المعروك: خبز خاص يخبز بشكل خاص في شهر رمضان المبارك, محلى بالسكر ومنكهة.
الناعم: خبز رقيق جدا, ذهبي اللون, يضاف اليه الدبس أو العسل علىشكل شبكة العنكبوت. هذا يباع فقط ايام رمضان يعد من خصوصيات شهر رمضان التي اعتاد عليه الناس

.

um bader
23-07-2002, 04:30 AM
الله يعطيك العافية استرليس على هالمعلومات الحلوة بس انت الله يهديك حكيتيلنا عن سوريا و هلق كيف بدنا نوصلها و نحنا بالغربة .

ذكرتينى باحلى ايامى لما كنا نجتمع مع اهلنا على السمر و الاكل الطيب يم يم اطيب شىء اكل اشام. مو هيك اختى الغالية.؟؟؟؟؟؟

estrellas
23-07-2002, 10:00 AM
شفتي بالله كم انا مشتاقة للشام واهل الشام
الله يجمعنا ويجمعك باهلانيا يا رب

estrellas
23-07-2002, 10:02 AM
نتابع الرحلة

منطقة مركز المدينة خارج الأسوار

تقع ضمن مثلث قائم الزاوية، ضلعاه شارع الثورة وشارع شكري القوتلي، ووتره شارع المهدي بن بركة.














وإذا اتجهنا غرباً من بداية شارع الثورة قرب القلعة، فإننا نصل إلى ساحة الشهداء، وسميت كذلك لأن فيها استشهد رواد اليقظة العربية شنقاً على يد السفاح جمال باشا. وكانت جزءاً من المرج الأخضر ولذلك يطلق عليها أيضاً اسم المرجة، واسمها السابق قبل إعمارها، الجزيرة، أو بين النهرين وذلك لأن بردى يتفرع عنه العقرباني فيشكلان جزيرة خضراء كانت مقصداً للناس أيام الجمع والراحة.
ولقد غطي النهر في نهاية القرن الماضي 1866 وفي عام 1962 غطي القسم الشرقي من الساحة.
ولقد أصبحت المرجة ساحة منذ بداية هذا القرن وأقيم فيها نصب يمثل مسجد السراي يلدز في استانبول أقيم من البرونز بمناسبة مد الأسلاك البرقية ومد سكك الحديد.







وإذا تابعنا السير بمحاذاة نهر بردى وهو نهر قديم ، وله فروع سبعة هي يزيد وثورا وبردى وبانياس وقنوات والمزة
والديراني، فإنا نمر بين منطقة الشرف الأعلى الممتدة إلى الشمال ونصل حتى بوابة الصالحية ساحة يوسف العظمة، ونسير في الشرف الأدنى حتى محطة الحجاز ومقابر الصوفية ، التي أنشئ عليها مستشفى الجامعة في عصر ناظم باشا، ثم نصل إلى التكية وهي منطقة القصر الأبلق الذي كان قد أنشأه الملك الظاهر بيبرس.
وبعدها المرج الأخضر أو ميدان ابن أتابك يعني نور الدين زنكي، ولقد أقيم عليه المتحف والمعرض، وفوقه المنيبع وهي محلة شهيرة من العصر المملوكي، أنشئت عليها الثكنة الحميدية. ويقابلها شمالاً النيرب حيث يقام فندق مريديان ونادي الضباط ووزارة الدفاع.
وبعد ساحة الأمويين حيث مكتبة الأسد الوطنية وفي طريقنا إلى الربوة في منطقة بارك تشرين اليوم، يقع بستان الدهشة وبستان المادنة والدواسة وفوقها النيرب الأعلى، وهي منطقة واسعة تمتد من ساحة المعرّي وحتى الربوة، ويحدها شمالاً نهر يزيد. ويقال في الربوة مقام مريم أم عيسى عليه السلام، والربوة هي

مأوى المسيح وأمه ( وآوَيْنَاهُما إلى ربوةٍ ذاتِ قرارٍ ومعين( [المؤمنون 23/50]. وبعدها بلدة دمر وتقع على بعد 4كم غرب مدينة دمشق، تعد منتزهاً لسكان دمشق. بُني فيها وحولها العديد من المقاصف والقصور. ثم ضمت إلى مدينة دمشق إدارياً. ويقابل هذه المنطقة من الجنوب المزة، وهي قرية من عصر الآراميين، وتقع غربي دمشق، وأصبحت اليوم من أحياء المدينة الكبيرة يطلق عليها اسم دمشق الجديدة، وهي قديمة أقامت فيها قبائل يمانية من كلب فسميت مزة كلب، وكانت لأسامة بن زيد إقطاع فيها باعه ابنه الحسن إلى بني كلب.
وإذا اتجهنا من ساحة الأمويين التي تقع في منطقة النيرب الأدنى وفي بداية بستان الدهشة نحو الشرق عبر شارع المهدي بن بركة، فإنا سنجتاز شارع الجلاء أبو رمانة الذي يفصل النيرب الأدنى عن الشرف الأعلى.
وأبو رمانة تسمية جاءت عن ولي كان مدفوناً في أعلى الشارع في بستان يقع فوق نهر تورا أو قرب يزيد. وهذا الولي، إنسان عادي كان معلم كتاتيب اشتهر بالتقى والصلاح، وكان القبر مظللاً بشجرة رمان أطلق عليه اسم سيدي أبو رمانة، وحمل الشارع عند افتتاحه عام 1945 هذا الاسم ثم عدل باسم شارع الجلاء.

ثم نصل إلى قرية أرزة حيث أقيم حي الشهداء، وفيه مقام لشهيدين لا نعرف هويتهما أو لثلاثة شهداء من الصحابة، ثم أقيم مسجد الشهداء عام 1908 وحوله حي جميل مازال قائماً حتى الآن. أما عرنوس، فينسب إلى ضريح إنسان صالح كان اسمه عرنوس.
وإذا سرنا في طريق الصالحية وهو الطريق الرئيسي الذي يصل دمشق بالصالحية، وابتداء من ساحة يوسف العظمة، فإننا سنجتاز مناطق كانت تسمى باسم البساتين فيها، مثل حارة شرف، والمزرعة والرئيس، حتى نصل إلى الجسر الأبيض، وكان جسراً صغيراً يقع على نهر تورا ويوصل إلى الصالحية وأطلق عليه اسم جسر تورا أو الجسر الأبيض.
ثم نصل إلى حي العفيف: والعفيف حي ينسب إلى الشيخ محمد العفيفي، وفيه حمام العفيف الذي يرجع إلى قبل القرن الرابع عشر، ولقد أزيل.

ام ياسمين
23-07-2002, 10:28 AM
الله يعطيك العافية استرلاس على المعلومات القيمة عن بلدنا الشقيق
وادعي لي أن أزور الشام ( سوريا ) نحن اهل الاردن نقول عنها الشام

عروس الشام
23-07-2002, 12:08 PM
والله عن جد الشام شامة على الخد
الله يعطيك العافية على هي المعلومات أنا بنت البلد والله مابعرف هي المعلومات عنها
بتعرفي لأن طول حياتنا عايشين بعيد عنها بس منشوفها بالإجازات
والله خليتيني حن إلها كتير الله يسامحك

أسيرة الشام

estrellas
24-07-2002, 12:27 AM
بس كيف اختي ام ياسمين الشام حلوة مو هيك

عزيزتي اسيرة الشام
منشان هيك لحتى تتحركي وتنزلي على الشام بالفعل قد ما شاف الانسان مساوئ في بلده ويرى خارجها كل الجمال
بس تبقى بلده اجمل ما راته عيناه

والشام في نظري اجمل ما رايت

estrellas
24-07-2002, 12:27 AM
المنشآت الأولى في ساحة المرجة
كان والي دمشق كنج يوسف باشا أول من تنبه لأهمية هذه الساحة، فأنشأ فيها قصراً سنة 1807م تاركاً مقر المشيرية، ومتحدياً قصر الوالي أسعد باشا 1750م في دمشق القديمة. وكان القصر يقع إلى جهة الجنوب بينما كان جامع يلبغا المملوكي 1347م يقع إلى الشمال.
وفي عام 1866 تمت تغطية النهر في عصر الوالي محمد راشد باشا،وهكذا أصبحت المنطقة ميداناً فسيحاً سهلت فيه حركة القوافل والنقل، فتمركزت فيه بعض الفعاليات المؤقتة، مما دفع الوالي حسين ناظم باشا سنة 1895 إلى بناء دار البلدية التي كرست هذه الساحة مركزاً جديداً للمدينة، وفيها تزاحمت وسائط النقل من عربات خيل ودواب. وأطلق على الساحة اسم الميدان الكبير.
ومن المؤكد أن بنائين آخرين سبقا بناء دار البلدية أُنشأا أمام جامع يلبغا، هما بناء دار البرق والبريد ودار العدلية إضافة إلى بناء السجن في الطرف المقابل، وكانت بمجموعها نواة مركز المدينة الذي اتصل بأحياء أخرى بواسطة شوارع وطرق، من أهمها جادة السنجقدار من الشرق يوازيها مدخل سوق التبن وسوق علي باشا، وإلى الجنوب زقاق رامي وإلى الغرب جادة الشرابي وضفتا بردى، ومن الشمال زقاق البحصة البرانية المؤدي إلى حي سوق صاروجا وكانت تقطنه الطبقة الرفيعة من العثمانيين. وأطلق عليها اسم استانبول الصغيرة.
وفي عام 1900 فكر السلطان عبد الحميد وبتأثير من الألمان، بإنشاء خط حديدي يمتد
من المدينة المنورة إلى دمشق الشام، ويصل إلى استانبول، ومنها إلى أوربا. وكان الوالي ناظم باشا في دمشق قد استقبل أمر السلطان بلهفة، فقام بالإشراف على بناء الخط من الأموال التي خصصت لذلك ومقدارها 283ألف ليرة ذهبية، واستطاع الوالي أن يقتصد بالإنفاق، إذ كلف الجنود بأعمال البناء فقام بتنفيذ منشآت هامة مستعيناً بالمهندسين والفنيين الألمان والنمساويين الذين قدموا إلى دمشق لتنفيذ المشروع، نذكر منهم مايسنر باشا ودارندا D'Aranda الذي أصبح المسؤول الفني عن أعمال البناء، وزاد عدد الفنيين الألمان عن نصف الفنيين العرب وخاصة المصريين.
وكان أضخم بناء أنشأه هذا الوالي خلف دار البلدية هو بناء الحكومة السرايا 1900م الذي أصبح مقراً للولاة عوضاً عن قصر كنج يوسف باشا، ثم صارت مقراُ للحكومة العربية في العصر الفيصلي 1920م وبعده، واستمرت مقراً لرئاسة الوزراء وجميع الوزارات إلى أن خصصت لوزارة الداخلية.
لقد كان طراز بناء السرايا مطابقاً لطراز دار البلدية، وهو الطراز الكلاسيكي المحدث، وكان قد انتشر في فرنسا وهو طراز مطور ومبّسط عن الروماني القديم، وهو دليل على أن الفنيين الأجانب قد نقلوا إلى دمشق الطراز المعماري الذي كان سائداً في بلادهم، والمختلف تماماً عن الطراز الذي عرفته دمشق في بناء قصر العظم، وقصر السعادة، وقصر كنج. لقد امتد هذا الطراز إلى بناء دائرة الشرطة وطبابة المركز المحاذية لدار البلدية، وبينهما كان كشك عثماني الطراز لبيع الطوابع المالية والتبغ وغيرها. واستكمل الميدان الكبير صفته مركزاً للمدينة عندما أنشئت أبنية في منطقة السجن القديم إلى الجنوب الغربي من الميدان، كما نهضت عند مدخل سوق على باشا من الغرب، منشآت تجارية وخان أي فندق ومسارح...
وعندما أقيم النصب التذكاري البرونزي في وسط الميدان الكبير في عام 1907 كان ذلك تأكيداً لأهمية هذا الميدان ومركزيته. وهذا النصب مؤلف من عمود ضخم تعلوه قاعدة عليها مجسم جامع يلدز الخاص بالسلطان، وتلتف حول العمود أسلاك رمزاً للاتصال البرقي بين المدينة المنورة ودمشق دعماً لعمليات النقل بقطارات خط الحجاز.

estrellas
25-07-2002, 02:24 PM
مدينة الصالحية
كانت مدينة مستقلة عن دمشق أطلق عليها القلقشندي اسم مدينة الصالحية، وهي منطقة أنشئت منذ عصر نور الدين بن زنكي 1154م بين نهري يزيد وتورا على امتداد ألفي متر. كان لها جوامعها وأسواقها وحماماتها.(4)
في ذلك العصر كان الفلسطينيون قد هاجروا سنة551هـ/ 1156م من القدس المحتلة من الصليبيين وكان منهم الشيخ أحمد بن قدامة المقدسي مع أسرة قدامة التي عرفت بالعلم والفقه حسب المذهب الحنبلي، واسم الصالحية جاء من اسمهم كعلماء صالحين، ولعله جاء من اسم جامع أبي صالح عند باب الشرقي، حيث كان مقامهم الأول بعد هجرتهم إلى دمشق فنزحوا منه لرطوبته. وفي الصالحية أنشأوا دير الحنابلة ثم المدرسة العمرية، ولقد شهدت الصالحية توسعاً في عصر الأشرف موسى 1237م،وفي زمن باقي الملوك الأيوبيين الذين أنشأوا فيها المدارس والأضرحة، وكانت قبلة لرجال العلم والدين. وكان مشفى القيمري من أبرز المنشآت الأيوبية في الصالحية.
وفي العصر المملوكي ابتدأت الصالحية بالامتداد نحو الغرب، ويشهد على هذا ضريح كتبغا، وشجع هذا الامتداد على ازدهار النشاط الحرفي والتجاري، كصناعة القاشاني والنسيج. وفي العصر العثماني، أنشئ جامع محي الدين بن عربي والسليمية وهما من أهم العمارات التي دعمت ازدهار الصالحية العمراني.
ومن أهم المدارس التي تعود إلى العصر الأيوبي، الجركسية والركنية والصليبية والماردانية والقاهرية والحافظية والمشفى القيمري، وبعضها مازال قائماً. ومازال حي المدارس في الصالحية يشهد على بقايا مئات المدارس التي ذكرت في كتاب "الدارس في تاريخ المدارس" للنعيمي... وتقع منطقة الصالحية على سفح جبل قاسيون، وهو جبل قديم ويقع شمال دمشق وارتفاع قمته 1153م، والتسمية جاءت من القسوة، لأنه قسا على الكفار فلم يقدروا أن يتخذوا منه الأصنام، أو لأنه لم تنبت فيه الأشجار والأشجار فيه قليلة. ولكن يقال: إنه كان حافلاً بالأرز والنخيل فقد كان فيه 12 ألف نخلة، قطعها تيمورلنك.
ومعروف فيه مغارة الدم، ومغارة الجوع، ومسجد الكهف، وهو منزل الزهاد والعلماء ومغارة الأربعين. وفي أعلى قاسيون قبة النصر أو النسر كما يسميها العوام وتقع في ذروة قاسيون وهي قبة النصر على سوار التي أنشأها نائب دمشق برقوق تذكاراً بعد أن ساهم في القضاء على شاه سوار الذي استعان بالسلطان محمد الفاتح لمحاربة سلطان القاهرة مطالباً بالإمارة على كيليكيا ومركزها أبلستان. وشاه سوار هو من الأسرة الدلغادرية وسلالتها أسرة الغادري المعروفة في حلب.
ولقد تهدمت هذه الآثار نهائياً من قبل جيوش الحلفاء في عام 1941 لكي لا تصبح علاّماً للعدو. وفي أعلى بعض ذرواته قبة السيّار وفي سفحه في حي الميطور مدفن طالوت كما يقال.
وأنشئ في سفحه حي الصالحية والمهاجرين. ويروي بساتين سفوحه نهر يزيد وهو أحد فروع بردى في أعلى مصطبة على سفح قاسيون، وكما يقول ابن عبد الهادي: إنه كان ساقية قدر ذراع، تسقي أرضاً لبني بقيلة من أهالي القابون وإنها صارت تزيد، وقال أيضاً، إن نسبته إلى يزيد بن معاوية وأنه صالح أهل الغوطة على زيادته ونسب إليه، ويروي هذا النهر منطقة الدواسة والنيرب الأعلى وهي أحياء ممتدة من شارع نهرو حتى المالكي وإلى أعلى المعري، والسهم الأعلى وهي منطقة العفيف والصالحية وبستان بصارو ركن الدين والميطور حتى برزة.
ثم نهر ثورى الذي يروي الأحياء السفلى. وهو فرع ثانٍ من نهر بردى.

estrellas
25-07-2002, 02:26 PM
فمن الأفضل أن نبتدئ من الغرب من أعلى الربوة، من المنشار، إلى منطقة دير مرّان حيث أقام المأمون عام 296ه/830م وفوقه قبة السيار التي أنشأها الأمير سيار الشجاعي
ولن نسير مع نهر تورا بل سنلقي نظرة على مساره، واسم هذا النهر الأصلي نهر ثورىَ وهو أحد فروع بردى ينشق عنه بين الربوة ودمر، ويروي سفوح قاسيون وبساتينها. ومنها من الغرب إلى الشرق بستان المادنة وبستان الدهشة الكبيرة بارك تشرين الجديد وبستان النيرب الأدنى ويقع في شارع بيروت وعليه أنشئ فندق شيراتون وقسم كبير من شارع المهدي بن بركة والأحياء المحيطة به، وقرية أرزة حي الشهداء والمزرعة اليوم وبستان المحمديات حي الرئيس والمقري وزارة التربية وبيت أبيات الملعب العسكري والجنينة الباعونية، وبستان حور تعلا. وعليه من الجسور الجسر الأبيض الذي أصبح ساحة، وجسر الإياسة ويقع على شارع المالكي.


ولسوف نسير في المهاجرين شرقاً مع شارع ناظم باشا الموازي لنهر يزيد والذي أنشئ في عصر هذا الوالي المصلح، الذي أنشأ الثكنة الحميدية والسرايا والقصر في المهاجرين، والمستشفى الوطني، وجر الماء من عين الفيجة.
والمهاجرين منطقة تقع في سفح جبل قاسيون من الجهة الغربية واسمها القديم تحت الردادين. وأطلق عليها اسم المهاجرين منذ بداية هذا القرن، عندما هاجر سكان كريت من المسلمين بعد المحنة التي أصابتهم من اليونان، ولقد أسكنهم الوالي ناظم باشا هذه المنطقة، وكانت ملكاً لآل المؤيد العظم، وكانت قبلاً ملكاً إقطاعياً لبهاء بك في عصر الوالي حمدي باشا. وفي عصر الرئيس حافظ الأسد شيد صرح الشهيد في أعلى ساحة خورشيد على سفح قاسيون في طريق بيروت الجديد.
ولاختراق هذا الحي، فإننا نبتدئ من ساحة خورشيد، وسميت كذلك نسبة لمالك القصر الجمهوري الحالي خورشيد وهبي المصري الذي اشتراه من ناظم باشا قبل إنجازه. مروراً بالمصطبة، التي أعدت لاستعراض الجند عند زيارة الإمبراطور غليوم الثاني لدمشق عام 1898.
تاركين خلفنا حديقة أوبارك تشرين: تقع هذه الحديقة الكبيرة عند مدخل دمشق من جهة الغرب وتحت ساحة خورشيد، على مساحة من الأرض قدرها 27هكتاراً، ويمر بها نهرا يزيد وتورا وفيها 5000شجرة، وهي ترتبط رمزياً مع قصر الشعب الذي ينهض فوقها على سفح قاسيون، وتشتمل على ساحات مغطاة أو مكشوفة وملاعب ومدرج ومطاعم وطرقات وممرات متشعبة. وفي دمشق مجموعة من الحدائق الموزعة في أنحاء المدينة مثل، حديقة التجارة، وحديقة السبكي، وحديقة الأرسوزي وقد زيّن أكثرها بالمنحوتات الفنية
وقبل أن نصل إلى العفيف نرى في أعلى المهاجرين حي السلامة، ويدعى السلمية وينسب الحي إلى التربة السلامية، ويقع قرب جامع الأفرم، وفيها دفن حمزة بن موسى، عز الدين أبو يعلى المعروف بابن شيخ السلامية.

ومن العفيف نمضي شرقاً إلى حارة أو حي المدارس والتي كانت تحوي عدداً من المدارس حتى اعتبرت المنطقة أشبه بالمدينة الجامعية، ولقد بقي عدد منها، مثل اليغمورية والكجكرية والمرشدية والأتابكية والجهاركسية ومدرسة الصاحبة وهي أقدم مدرسة. وقبر عبد الغني النابلسي، وشمالي هذه الحارة تقع حارة الحلالات والجبل.
ثم نصل إلى منطقة الشيخ محي الدين وفيها جامع محي الدين بن عربي. السلطان سليم الأول، وكان شديد الإعجاب بآراء الصوفي محي الدين بن عربي وطريقته وأشرف على البناء معلم السلطان، شهاب الدين بن العطار، وقد زود المسجد بناعورة.
ومنطقة الشركسية التي سكنها في أواخر القرن الماضي الشراكسة وهم حامية أرسلها السلطان العثماني لتوطيد الأمن في السهوب السورية، واستقروا شمال جامع محي الدين وعرف الحي باسمهم. ولكن وجود المدرسة الجهاركسية كان سبباً أقوى لتسمية هذا الحي محرفاً بالشركسية.
وإذا تابعنا السير فإننا نصل إلى منطقة ركن الدين حيث المدرسة الركنية والجامع، التي أنشأها ركن الدين بن منكورس غلام فلك الدين أخي الملك العادل الأيوبي لأمه.
ثم نتابع الطريق في شارع ابن النفيس الجديد في منطقة الميطور التي يحدها شمالاً نهر يزيد، ولقد انتثر شماله حي الأكراد الذي اختاره الأكراد القادمون لخوض غمار الحرب الصليبية، فاختاروا منطقة جرداء تقع شرقي الصالحية لعدم توفر منطقة كافية لسكانهم في المدينة، كما ابتعدوا عن المناطق الزراعية لأنهم لم يكونوا ملاكاً ولا مزارعين، واختاروا منطقة جبلية منسجمة مع طبيعة حياتهم، وهكذا استمر هذا الحي منفصلاً عن المدينة في طريقة تكونه. وفي أسفله جسر النحاس ويقع شرقي الركنية في الصالحية وكانت تسمى حارة الجبل وينسب إلى عماد الدين ابن النحاس الذي بناه عام 654هـ/1255م مسجداً.

estrellas
25-07-2002, 10:27 PM
يحد دمشق من الشمال جبل قاسيون وهو جبل في السلسلة الأولى الدنيا لهضبة القلمون، ويشرف على مدينة دمشق من الشمال الغربي، ترتفع أعلى قممه إلى 1153م، أي ما يزيد على 450م عن ساحة الشهداء مركز مدينة دمشق. يمتد من شمال شرق مدينة قطنا في الجنوب الغربي إلى وادي منين في الشمال الشرقي، وهو هضبة محدبة غير متناظرة تشكلت في حقبة الكريتاسي السينوماني.











يقسمه وادي بردى إلى قسمين رئيسين، قسم جنوبي ويدعى جبل عنتر وعليه أقيم قصر الشعب من تصميم المعمار العالمي كينزو تانغي، وقسم شمالي المشهور باسم قاسيون.
يقسم نهر يزيد سفحه المطل على دمشق إلى قسمين، قسم أعلى صخري أجرد، خال من الخضرة لشدة انحداره. أقامت مديرية الزراعة فيه حرجاً من أشجار الصنوبر في طرفه الشرقي عام 1928، وزرعت أمانة العاصمة ولجنة مياه عين الفيجة حرجاً آخر في طرفه الغربي عام 1954، ومنذ سنوات توسعت بالتشجير في القسم الأكبر المطل على مدينة دمشق. ظل هذا القسم خالياً من السكان حتى نهاية القرن الماضي، حيث أنشأ ناظم باشا في الجهة الغربية منه حياً للمهاجرين من جزيرة كريت عام 1898 سمي حي المهاجرين، وأنشأ لنفسه قصراً، وفي أعلى قاسيون مغارة الأربعين، وسميت كذلك حسب أسطورة تقول أن رجلاً رأى فيها أربعين رجلاً يصلون، ثم خرج بحاجة وعندما عاد لم يجد منهم أحداً.
وقبل أن نصل إلى برزة نزور بانوراما حرب تشرين، وبعدها كانت المصطبة التي أقيمت بين القابون وبرزة
وكان الملوك والنواب والعظماء من القواد ينزلون فيها إذا قدموا من جهة حلب، ثم تخرج جيوش دمشق لملاقاتهم بها ويدخلون دمشق بموكب حافل. ويقول البدري ت894ه: "وهي قدر فدان يصعد إليها في نيف وعشرين درجة من جهاتها الأربع، وفيها قصر حسن البناء، ينزل به الملوك والسلاطين عند توجههم إلى الأسفار".
ويضيف أحمد دهمان: "بقي شيء من آثارها إلى سنة 1350ه /1931 م وقد شاهدتها وهي تعلو عن الأرض نحو متر، وقد أخذ الفلاحون في هدمها وتسويتها بالأرض وأصبحت اليوم أرضاً زراعية".
وعلى بعد 17كم شرقي دمشق تقع ضاحية عذرا أو عدرا وهي قرية شرقي دمشق، وأصبحت منطقة صناعية، كان يحيط بها مرج راهط و مرج عذراء حيث كانت المعركة بين الضحاك بن قيس وبين مروان بن الحكم وانتصر مروان ودعم حكمه.
وتحتها القُصير، منطقة على مسافة 16كم شرقي دمشق كان فيها قصر صغير ثم أنشئ خان كبير للقوافل يقال له خان القصر، وفي أواخر العصر العثماني أصبح الخان مستودعاً للأسلحة العسكرية، وفي سنة 1931 تحول إلى مشفى للأمراض العقلية مستشفى ابن سينا.
أما قبة العصافير، فهي قبة تذكارية أقيمت في عصر الملك الناصر محمد قلاوون بمناسبة اعتقاله لأمير دمشق تنكز والقضاء عليه عام 740 ذي الحجة/1339م. وهي تقع على بعد 27كم شرقي دمشق قبل ثنية العقاب.
وإذا تحدثنا عن قاسيون فلابد من زيارة صرح الشهيد.

زهر النسرين
27-07-2002, 03:39 PM
بــــارك الله فيك يا عزيزتي
:) :)
معلومات جاءت في وقتها
W:

estrellas
28-07-2002, 09:51 PM
وبارك بك اختي زهرة النسرين
وسعدت لان الموضوع لاقى اعجابك