PDA

View Full Version : صح ولا غلط ؟؟؟؟






جورية حمرة
18-05-2007, 10:00 PM
اكتشاف قطرة ‏للعين من القرآن

تمكن العالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور عبد ‏الباسط محمد سيد الباحث ‏بالمركز
‏القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر ‏العربية
‏من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع ‏الأوروبية
‏والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون ‏لمعالجة
‏المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن ‏الكريم.

‏بداية البحث : من القرآن الكريم كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد ‏الأيام
‏أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني تلك ‏القصة
‏العجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه
‏السلام، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه
‏البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه
‏فارتد بصيرا.
وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه
‏السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه، ومع إيماني بأن
‏القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام
‏إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي
‏يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلا على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك
‏القصة كما وقعت أحداثها في وقتها، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث.
‏علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه
‏البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون
"‏الأنسولين" وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في
‏هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسببات العتامة،
‏هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى:

"‏وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الله
‏العظيم (يوسف 84) وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من
‏أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجهي أبي
‏يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93)
قال تعالى : " ولما ‏فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون، قالوا تالله إنك لفي
‏ضلالك القديم، فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم
‏إني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم (يوسف (96)
من هنا كانت البداية ‏ والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعد ‏التفكير لم نجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات
‏المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا
‏أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال
‏الثاني ‏: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة، أم إحدى هذه المكونات،
‏وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا
"‏الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250
‏متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات وثبت أيضا
‏بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من
‏الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا
‏البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور
‏إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع ‏الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى ‏يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة. ويعلق الأستاذ الدكتور عبد ‏الباسط قائل : أشعر من واقع التجربة العملية ‏بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ‏للمؤمنين " صدق الله العظيم.
منقول
دكتور صح الكلام ولا غلط ؟؟؟؟

الدكتور محمد أبوسمك
21-05-2007, 11:49 PM
سمعت عنه كثيرا مثلك ولم اره بعيني
وشكرا

جورية حمرة
22-05-2007, 05:51 PM
شكرا دكتور
:)

الدكتور محمد أبوسمك
16-02-2010, 05:28 PM
نتمنى لك الشفاء ان شاء الله