حبيباتي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حبيبتي في الله .. إصغي إلى لحظات
قد تعجبك كلماتي و قد لا
كلماتي ليست سوى تذكير لك بحنان أمك
أمي .. ما أجملها كلمة .. تدخل في قلبي فيحيا بها ..
حبيبتي .. يا لحنان أمك ..تذكري ما فعلته لأجلك ..
تذكري كم كان إشتياقها لكي قبل أن تأتي .. حملتك بداخلها خوفاً عليكي .. أكلتي من طعامها .. تغذيتي من دمها .. و إتخذتي من جسدها مسكناً لكي .. حملتك حتى أصبحتي قادرة على الحياة .. و حينها أخرجتك لتقر بكي عينها و تسعد بكي قلبها .. و حين أخرجتك إستقبلتك بين ذراعيها .. ووضعتك في حضنها .. و أرضعتك من لبنها .. و ظللتي هكذا .. تأكل هى لتأكلي .. و بعد فطامك تجوع هى لتطعمكي .. حتى كبرتي و هى تضحي لأجلك ...
و الآن حبيبتي صرتي عروسة .. أوصلتك لبيت زوجك .. و قلبها ينفطر لفراقك .. و الآن .. و بعد أن إنتقلتي من حضنها لحضن زوجك ..
الآن حبيبتي .. هل تذكريها ؟؟ ..
تذهبي لتجلسي تحت قدميها أم أنك نسيتيها ؟؟؟ ..
نسيتي أفعالها من أجلك نسيتي تضحيتها لكي ؟؟ ؟؟ ........
فمهما فعلتي لن تعوضيها أجرها .. هى الآن أصبحت كبيرة في السن .. هى فقط تنتظر كلمة حب .. و إبتسامة حنان منك .. أمك تحتاجك الآن .. تحتاج لوقوفك جانبها .. تحتاج لحضنك .. لن تجدي في الدنيا أبداً قلب كقلبها و لا حب كحبها و لا حنان كحنانها ...............
حبيبتي .. كيف حالك مع أمك ؟؟؟؟؟؟؟؟ أما رق قلبك لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الآن حبيبتي الآن ...
إذهبي لتريها .. لتقبلي قدميها .. و تربتي بحنان على كتفيها ..
أو حتى إتصلي بها .. و إطلبي منها الرضا ..
و إن كانت تحت التراب ليس لها بيننا وجود فاسألي الله لها الرحمة و المغفرة .. و ادعي لها حتى تبكي .. و ترجي ربك أن تكون عنكي راضية ..
قصة سمعتها في التلفاز و أجهشني البكاء لها ..
كان في قديم الزمان يعيش طفل مع أبوه بعيداً عن أمه نظراً لكره أبيه لها و علم الأب ولده كيف يكره أمه و يرضي أباه و لما كبر الفتى طلب منه أبوه أن يحضر قلب أمه فذهب الفتى و قتل أمه و شق صدرها و أخرج قلبها و هو في طريقه لأبيه تعثرت قدماه في حجر فسقط على الأرض ففزع عليه قلب أمه فتكلم و قال : ولدي حبيبي هل أصابك من ضر ؟؟؟ !!!!!
أياً كانت القصة واقعية .. خياليه .. تعبيريه فلا يهم و لكني أقسم أن هذا هو قلب الأم ..
حبيبتي أصلحي حالك مع أمك حتى ينصلح حالك مع الله ...
تعليق