ام خليفه
07-12-2000, 11:00 AM
مواطنو الإمارات يقاطعون منتجات أمريكا بسبب دعمها لإسرائيل
>أبو ظبي في 2 ديسمبر / نشر أمس الجمعة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي تقرير يؤكد تراجع الإقبال على المنتجات الأمريكية في أبو ظبي بنسبة 50 في المائة على الأقل منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية وبسبب الحملات الشعبية المتعاظمة لحث الناس على مقاطعة تلك المنتجات.
وأفاد وكيل شركة أمريكية عاملة في تجارة المواد الغذائية بأبو ظبي بأن ضرراً كبيراً قد لحق بمطاعم الوجبات السريعة إذ تراجعت مبيعاتها بنسبة 35 في المائة تقريباً في الشهرين الماضيين.
وفي المقابل أكد المراقبون إقبال الناس على شراء المواد الغذائية ذات المنشأ المحلي أو الخليجي في الشهرين الماضيين وتراجع مبيعات المنتجات الأمريكية بنسبة 25 بالمائة تقريباً في بعض المحال . وأضاف المراقبون أن مواد التنظيف والملابس والعطور الأمريكية الصنع تواجه كساداً كبيراً لأن المستهلكين يسألون عن ماركات ألمانية أو فرنسية أو إيطالية.
في الوقت نفسه، أفاد مسؤولون في غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي بأن الحملات الشعبية للمقاطعة استهدفت المنتجات الأمريكية ذات الرأسمال اليهودي بالدرجة الأولى أو التي تصدرها شركات يملكها رجال يهود أمريكيون.
يذكر أن حملة المقاطعة قد شملت إصدار نشرة تضمنت أسماء المطاعم المرشحة للمقاطعة وتوزيع تلك النشرة في المدارس والجمعيات الاستهلاكية والمساجد.
ومن المتوقع أن يؤدي استمرار المقاطعة الشعبية إلى تفاقم خسائر المصدرين الأمريكيين بدرجة كبيرة .
تجدر الإشارة إلى أنه لم تتوفر بعد لدى وزارة الاقتصاد والتجارة والغرف التجارية بدولة الإمارات إحصاءات دقيقة حول آثار المقاطعة للبضائع الأمريكية والأوروبية ، غير أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الشركات الأمريكية هي الأكثر تضرراً بسبب غضب المواطنين من الدعم الأمريكي لأعمال العنف الإسرائيلية الموجهة ضد الفلسطينيين.
------------------
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)
>أبو ظبي في 2 ديسمبر / نشر أمس الجمعة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي تقرير يؤكد تراجع الإقبال على المنتجات الأمريكية في أبو ظبي بنسبة 50 في المائة على الأقل منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية وبسبب الحملات الشعبية المتعاظمة لحث الناس على مقاطعة تلك المنتجات.
وأفاد وكيل شركة أمريكية عاملة في تجارة المواد الغذائية بأبو ظبي بأن ضرراً كبيراً قد لحق بمطاعم الوجبات السريعة إذ تراجعت مبيعاتها بنسبة 35 في المائة تقريباً في الشهرين الماضيين.
وفي المقابل أكد المراقبون إقبال الناس على شراء المواد الغذائية ذات المنشأ المحلي أو الخليجي في الشهرين الماضيين وتراجع مبيعات المنتجات الأمريكية بنسبة 25 بالمائة تقريباً في بعض المحال . وأضاف المراقبون أن مواد التنظيف والملابس والعطور الأمريكية الصنع تواجه كساداً كبيراً لأن المستهلكين يسألون عن ماركات ألمانية أو فرنسية أو إيطالية.
في الوقت نفسه، أفاد مسؤولون في غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي بأن الحملات الشعبية للمقاطعة استهدفت المنتجات الأمريكية ذات الرأسمال اليهودي بالدرجة الأولى أو التي تصدرها شركات يملكها رجال يهود أمريكيون.
يذكر أن حملة المقاطعة قد شملت إصدار نشرة تضمنت أسماء المطاعم المرشحة للمقاطعة وتوزيع تلك النشرة في المدارس والجمعيات الاستهلاكية والمساجد.
ومن المتوقع أن يؤدي استمرار المقاطعة الشعبية إلى تفاقم خسائر المصدرين الأمريكيين بدرجة كبيرة .
تجدر الإشارة إلى أنه لم تتوفر بعد لدى وزارة الاقتصاد والتجارة والغرف التجارية بدولة الإمارات إحصاءات دقيقة حول آثار المقاطعة للبضائع الأمريكية والأوروبية ، غير أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الشركات الأمريكية هي الأكثر تضرراً بسبب غضب المواطنين من الدعم الأمريكي لأعمال العنف الإسرائيلية الموجهة ضد الفلسطينيين.
------------------
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)