السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لحظاتٌ هي الوصْـل بيننا و بينه
نقضيها في كل يومٍ خمس مراتٍ فأكثر
نُرددُ فيها الذكر و القرآن و نطلب بها الرحمة و الغفران
طريقُ النجاةِ هي
متى ما أدّيناها حق آدائها بأركانها و واجباتها .. بإقبالنا على فارضها علينا بكُليتنا
بإحساسِنا و شعورنا و بقلوبنا و أدمُعنا الخاشعة و الخاضعة لأمر ربّها
نقضيها في كل يومٍ خمس مراتٍ فأكثر
نُرددُ فيها الذكر و القرآن و نطلب بها الرحمة و الغفران
طريقُ النجاةِ هي
متى ما أدّيناها حق آدائها بأركانها و واجباتها .. بإقبالنا على فارضها علينا بكُليتنا
بإحساسِنا و شعورنا و بقلوبنا و أدمُعنا الخاشعة و الخاضعة لأمر ربّها
تلك هي الصلاة عِمادُ الدين و مفتاح اليقين
تلك هي الصلاة قرّة أعين الموحّدين و بهجة قلوب التائبين
تلك هي الصلاة قرّة أعين الموحّدين و بهجة قلوب التائبين
سعادةٌ يستظل القلب بظلّها حين الآداء
و مشاعرٌ من الإيمان و اليقين تكسو بها من الروح السويداء
و مشاعرٌ من الإيمان و اليقين تكسو بها من الروح السويداء
حين نتأمل أحوال كثيرٍ منا نجد الكثير من التقصير
فمنا من يتهاون بها و بآدائها فلا يُقيم ركوعها و لا سجودها
يسرق منه الشيطان صلاته فلا يدري كم صلّى و لا ماذا قرأ
فمنا من يتهاون بها و بآدائها فلا يُقيم ركوعها و لا سجودها
يسرق منه الشيطان صلاته فلا يدري كم صلّى و لا ماذا قرأ
و منا من ينام عنها و يُؤخّرها عن وقتها بقصد أو بغير قصد
و منا من يجمع الصلوات فيقضيها قضاءً
فلا خوفٌ يوقظُ القلوب من الباري جلّ شأنه يعتريه و لا رجاءٌ في رحمةٍ منه تـُنجيه
و منا و للأسف من بلغ تسلّط شيطانه عليه حدّ التهاون فيها حتى ضيّعها فما عاد يُصلي
بالرغم من علمِه بعِظم قدرها و بأنها الصلة بينه و بين ربه نجد أنه تركها
بالرغم من عِلمه بأن تاركها كافرٌ يخرج من الملة يتركها
بالرغم من أنه يعلم علم اليقين أنه خالدٌ مخلّدٌ في النار إن مات قبل التوبة
نجده يستهين بالأمر و لا يُعطيه حق قدره بل قد يرمي الناصحين له بالصلاة بكلماتٍ من السب و الشتم و اللعن
سيشهد عليه بقولها لسانه فيذوق الأمرين هناك في دار الحسرة و الندامة
فلا مناص من الحساب و الجزاء .
و منا من يجمع الصلوات فيقضيها قضاءً
فلا خوفٌ يوقظُ القلوب من الباري جلّ شأنه يعتريه و لا رجاءٌ في رحمةٍ منه تـُنجيه
و منا و للأسف من بلغ تسلّط شيطانه عليه حدّ التهاون فيها حتى ضيّعها فما عاد يُصلي
بالرغم من علمِه بعِظم قدرها و بأنها الصلة بينه و بين ربه نجد أنه تركها
بالرغم من عِلمه بأن تاركها كافرٌ يخرج من الملة يتركها
بالرغم من أنه يعلم علم اليقين أنه خالدٌ مخلّدٌ في النار إن مات قبل التوبة
نجده يستهين بالأمر و لا يُعطيه حق قدره بل قد يرمي الناصحين له بالصلاة بكلماتٍ من السب و الشتم و اللعن
سيشهد عليه بقولها لسانه فيذوق الأمرين هناك في دار الحسرة و الندامة
فلا مناص من الحساب و الجزاء .
قال صلى الله عليه وسلم : (( بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة )) "رواه مُسلم" .
فما أعظم أمر من يعصي أمر الله و ينتهك حُرُماته و يُفرّط في طاعته فلا نجده يركع لخالقه و مولاه ركعة .
فما أعظم أمر من يعصي أمر الله و ينتهك حُرُماته و يُفرّط في طاعته فلا نجده يركع لخالقه و مولاه ركعة .
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: ( وإذا حكمنا على تارك الصلاة بالكفر .. فهذا يقتضي أنه تنطبق عليه أحكام المرتدين .. فلا يصح أن يُزوَّج .. فإن عُقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل .. وإذا ترك الصلاة بعد أن عُقد له فإن نكاحه ينفسخ ولا تحل له الزوجة .. وإذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لأنها حرام .. ولا يدخل مكة .. ولو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث .. وإذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين .. ويحشر يوم القيامة مع الكفار .. ولا يدخل الجنة .. ولا يحل لأهله أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر .. و حال تاركي الصلاة عند الموت أدهى وأفظع .. انتهى )
صورٌ كثيرة تدُمي القلب قبل العين
تجرح منا الفؤاد .. تؤلمه على حالنا المؤسف مع صلتِنا بالله
تجرح منا الفؤاد .. تؤلمه على حالنا المؤسف مع صلتِنا بالله
ليتنا نعُد قليلاً إلى الوراء لنتصفّح ماضٍ مُشرق مُزدهر
فيه عِبادٌ كانت قرّة العين منهم الصلاة
فهي مأوى كل مكروب .. و الطريقُ لكل مطلوب
يلجأ الفرد منهم لها في كل وقت كما كان يفعل قدوتهم -عليه الصلاة و السلام-
في السرّاء و الضرّاء .. في النعمة و البلاء
فيه عِبادٌ كانت قرّة العين منهم الصلاة
فهي مأوى كل مكروب .. و الطريقُ لكل مطلوب
يلجأ الفرد منهم لها في كل وقت كما كان يفعل قدوتهم -عليه الصلاة و السلام-
في السرّاء و الضرّاء .. في النعمة و البلاء
يصلٌونها الرجال منهم جماعةً كما أمر الله و كما أوصى نبيهم -صلوات الله و سلامه عليه-
فلا يتخلّف عن الطاعة مُتخلف .. و لا يتنكّبُ طريق الإيمان ناكب
يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- :
((من سرّهُ أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن .. فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى .. وإنهن من سنن الهدى .. ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته .. لتركتم سنة نبيكم .. ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم .. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق .. ولقد كان الرجل يؤتي به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )) "رواه مُسلم"
فلا يتخلّف عن الطاعة مُتخلف .. و لا يتنكّبُ طريق الإيمان ناكب
يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- :
((من سرّهُ أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن .. فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى .. وإنهن من سنن الهدى .. ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته .. لتركتم سنة نبيكم .. ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم .. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق .. ولقد كان الرجل يؤتي به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )) "رواه مُسلم"
الله المُستعان !
أين رجالُ هذا الزمان من صلاة الجماعة ؟!
المساجد باتت تشتكي من هجرهم لها إلا من رحِم ربي
أين منهم من يرتبطُ بها فيُحافظُ عليها فلا تفوته و لا تُفارقه؟!
أين منهم من ينتظرها بشوق و شغف .. يعدّ دقائق الوقت حتى تحين فيذهب للمسجد و نفسُه مطمئنة
راضية مرضيّة ممتلئةً بالإيمان ؟!
أين منهم من يُحافظ على التكبيرة الأولى ؟!
أين منهم من يأمر بها من يعول ؟!
الكثير مُفرّط
فرُحماك يارب .. رُحماك
كم أنت رحيمٌ بنا مع تقصيرنا
فامنُن علينا من وابل عطاياك ما تُزيّن به الإيمان في قلوبنا و اجعل من الصلاة قرّة أعينٍ لنا
فتنهانا عن المنكر و تأمرُنا بالمعروف
أين رجالُ هذا الزمان من صلاة الجماعة ؟!
المساجد باتت تشتكي من هجرهم لها إلا من رحِم ربي
أين منهم من يرتبطُ بها فيُحافظُ عليها فلا تفوته و لا تُفارقه؟!
أين منهم من ينتظرها بشوق و شغف .. يعدّ دقائق الوقت حتى تحين فيذهب للمسجد و نفسُه مطمئنة
راضية مرضيّة ممتلئةً بالإيمان ؟!
أين منهم من يُحافظ على التكبيرة الأولى ؟!
أين منهم من يأمر بها من يعول ؟!
الكثير مُفرّط
فرُحماك يارب .. رُحماك
كم أنت رحيمٌ بنا مع تقصيرنا
فامنُن علينا من وابل عطاياك ما تُزيّن به الإيمان في قلوبنا و اجعل من الصلاة قرّة أعينٍ لنا
فتنهانا عن المنكر و تأمرُنا بالمعروف
اللهم آآمين .. اللهم آآمين .. اللهم آآمين
أحبتي لنُصلح أحوالنا مع ربّنا و لنتشبّث بالعِـماد فهي النجاة إن أردنا النجاة حقاً
رحمني الله و إياكم
رحمني الله و إياكم
http://www.lakii.net/images/Sep06/tape_emaad.mp3
تعليق