PDA

View Full Version : خيرٌ أدَّى إلى خيرات !!!!!






raindrops
19-02-2006, 01:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.lakii.net/images/Feb05/newmoon_tamartic.gif
أخواتي الفاضلات:)

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

هل سبق أن حدث مع إحداكن أن ذهبت لتقوم بفعل خيرٍ ما،

ثم فتح الله عليها من وراءه بخيرات لم تكُن في حُسبانها؟:confused: :[MM

لقد تكرر هذا معي حتى أنني رأيت أن أطلعكن عليه ،

لعل هذا يدخل السرور على قلوبكن الطيبة ،

ويكون عونا لنا جميعا على عدم التردد في فعل الخير مهما كان ضئيل الحجم،

ولعلنا جميعا نتبادل المواقف التي حدثت معنا ..... فتعم الفائدة ،....ونكتسب أفكاراً جديدة لفعل الخير

ولعل هذا يكون سببا في أن نجتمع في الجنة
برسول الله صلى الله عليه وسلم؛
إن شاء الله . :)

والآن سأبدأ بقصتي الأولى:

ذهبت مع أسرتي لقضاء أسبوع في قرية سياحية تطل على شاطىءالبحر ، ورزقنا الله تعالى بشاليه يطل على البحر مباشرة ،
وبينما كت اجلس ذات يوم بعد شروق الشمس
في الشُرفة أراجع بعض ما أحفظه من القرآن الكريم ،
لاحظت امرأة في أواخر العشرينيات تمشي مع طفلتها التي بدت في الثالثة من عمرها حتى جلستا على الشاطىء الذي كان خاليا تمام إلا منهما.

ولم أهتم بأمرهما ، بل ظللت اراجع ، وأقوم بالتسميع لنفسي ،
وكنت أحياناً أنظر نحو الشاطىء.

فلمحت المرأة تبدأ في تعنيف ابنتها ، وتلوِّح بيديها...فظللت أراجع ،
واسمِّع ...حتى رأيت المرأة قد بدأت تحتدّ على طفلتها ،
وبدأ التعنيف يُصاحَب بضربات مُفاجئة للطفلة على كتفها،
ثم ظهرها....وشعرت بالأسى لهذه الطفلة وفكرت في إنقاذها ، ولكني قلت لنفسي

: " لعللها أخطأَت، ولابد من توجيها " .

فعُدتُ إلى مراجعتي ، ولكني فوجئت أن التعنيف صاحبه في هذه المرة صفعة قوية على خد الطفلة التي صرخت صرخة قوية جعلتني أقوم من فوري والدماء تغلي في رأسي ،q)
واتجه إلى الأم.... فأنا الآن أرى مُنكراً ولابد من أن أغيِّره ، تنفيذا لوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم .

فلما رأتني المرأة فوجئت ، فلعلها كانت تظن أن أحداً لا يراها.

فقلت لها: السلام عليكِ ، فلم ترد من المفاجأة :confused: .
فقلت ُلها: هل هذه ابنتك؟
فقالت وهي تتعجب من حديثي معها :" نعم"
فقلتُ لها : كم هي جميلة ولطيفة ونظيفة ، ينبغي لك أن تفخري بها،و ان تحمدي الله أن أعطاك ِهذه النِعمة .

فلعلك تعلمين أن الكثير من الأزواج يتمنون الذُّرِية،

وينفقون الكثير من الأموال في العلاج.... ولكنهم لا يحصلون عليها إلا بإذن الله .

وهذه الطفلة التي لا تكاد تصل إلى مستوى رُكبتك،
كيف تضربينها بهذا العُنف؟:[]L
لابد انها فعلت شيئا ًساءك.

قالت: نعم ، نحن هنا ضيوف على أقارب لنا ، وهي تقوم بإزعاجهم بتصرفاتها.

فسألتها : هل أنت مُسلمة ؟
قالت: طبعا، والحمد لله .
قلت لها : ألا تعرفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن الضرب على الوجه؟
لقد كرَّم الله هذا الإنسان ، فكيف نُهينه ؟
إن هذه الطفلة -وكل الأطفال - مليئة بالطاقة ،
فإن لم تتحرك كثيرا فينبغي لك أن تخافي عليها ن مرض ما .

وإن كانت تزعج أهل البيت ، فإما أن تربيها وتعلميها بالرِّفق،
وإما أن تقضي معظم الوقت خارج الشاليه، حتى تنطلق وتعود وهي ترغب في النوم،
وإما ألا تنزلي ضيفة عند أحد حتى تكبر بالقدر الذي يجعلها تحافظ على سلوكها في وجود االكبار.

فبكت المرأة وقالت لي: إن زوجي لم يُتح لنا أن نذهب للمصيف هذه العام ، وهذه فُرصة .

قلت لها: إذا كانت هذه الفرصة على حساب ابنتك ، فهي ليست فُرصة ، بل مُصيبة.

وحاولت ان اداعب ابنتها ،ولكنها أعرضت عني.... فقد كانت فَزِعة !!!

فقالت لي الأم : أنا أيضا عصبية المزاج لأنني لا أصلي هذه الأيام!!!

فسألتُها ، ولماذا؟

قالت : لا ادري، أنا أشعر بنُفور شديد منها وأشعر بتثاقُل كلما همُمتُ بالوضوء للصلاة .

فحدَّثتُها عن روح الصلاة، وكيف أنها لقاء مع الله عز وجل، وكيف يمكننا أن نحصِّن أنفسنا من الشيطان الذي يصدنا عن الصلاة بالتحديد،
لأنه يبكي كلما سجدنا لأنه أُمر بالسجود ولم يسجد فله النار،
بينما أُمرنا نحن بالسجود فسجدنا فلنا الجنة بإذن الله .

واقترحتُ عليها أن ترقي نفسها بالفاتحة وآية الكرسي ، والمعوِّذتين ،ففعلت ،
ثم قلت لها :

[B]ينبغي أ ن تبدأي الآن ،

ولا تسوِّفي فيقوى عليك الشيطان من جديد ويصدك .


أنا أشعر الآن بالرغبة في الصلاة، ولكني لا أملك ثيابا تسترني بالشكل المطلوب للصلاة ، وحتى الأسرة التي أنزل عندها أفرادها لا يُصلون !!!

فتذكرت الإسدال الذي أصلي به، وطلبت منها الانتظار لمدة ثوان، وجريت إلى الشاليه الخاص بنان وأحضرت لها الإسدال الذي كان جديداً ، وبينما أنا خارجة من غرفتي إليها لمحت الكتاب الذي أحضرته معي لعلي أجد وقتا لقراءته،
وكان بعنوان : " تربية الأولاد في الإسلام " وهو يتحدث بأسلوب رفيق ، ولطيف، وهادىء عن كيفية تربية لطفل من خلال تعاليم القرآن والسنَّة النبوية الشريفة ، وسيرة الصحابة والصحابيات الكرام.

فقلت : " سبحان الله لعلي أتيت به من أجلها، فهي في أمس الحاجة إليه "

وجريت إليها بالكتاب والإسدال، ففرحت كثيرا :)

وقالت لي: هل أراك مرة ثانية ؟

فقلت لها: نعم إن شاء الله ، هل ترين تلك المئذنة؟
فقالت لي: نعم .
فقلت لها إنها لمسجد القرية ، فهل تقابليني في صلاة الظهر لننال ثواب الجماعة؟

قالت لي: نعم إن شاء الله ، وسأحضر قبل موعد الصلاة لأقضي بعضا مما فاتني من الصلوات . ...والآن سأذهب لأغتسل ، وأتوضأ لصلاة الصبح .
وتركتها وأنا لا أدري هل ستفعل ذلك أم أنها تتهرب مني.

ولكني لم أنشغل بها كثيرا ، بل دعوت لها بالهداية وعدت إلى مراجعتي لما أحفظ .

وفي المسجد قبل أذان الظهر كانت فرحتي لا توصف حينما رأيتها تجلس في انتظار الصلاة مرتدية الإسدال،
فلما رأتني هبت واقفة،وعانقتني ،

وهي تبكي، قائلة:" لقدأنقذني الله بك، كم هي حلوة الصلاة،وكم تريح صدورنا"

ففلت ُلها: إن الله أراد بك خيرا، فالفضل له وحده"

وبعد الصلاة تمشينا قليلا على شاطىء البحر، فقالت لي: أنا أريد أن أُطلعك على شيء يجول في صدري...أنا أتمنى أن أرتدي الحجاب ...لقد آلمني سؤالك لي صباحاً : هل أ،تِ مُسلمة" نعم بالفع لإن الحجاب يميزنا عن غيرنا منغير المسلمين، كما أنه طاعة لله ، وستر لعوراتنا "

فزادت فرحتي بها، فسألتُها: " وما يمنعك؟"
قالت : إنني عروس جديدة،وقد اشتريت ملابس كثيرة قبل عُرسي،ولن أستطيع شاء ملابس جديدة للحجاب، ولن أستطيع الظهور امام الناس بثوب واحد أو اثنين فقط.

فقلت ُلها،وأنا لا أكاد أصدِّق: إن كان هذا هو المانع الوحيد، فلا تقلقي ،
سوف يرزقك الله إن شاء بملابس أنيقة لحجابك.

وأخذت رقم تليفونها وعنوانها ، وبالفعل أكرمني الله تعالى -بعد العودة من المصيف- بشراء مجموعة من أغطية الرأس الأنيقة لها،
كما اتصلت بأخواتي في الله الذين يتناسب حجمهم مع حجمها، فأعطينني لها الكثير من الملابس ،
فذهبت بها إليها مع مجموعة من الأشرطة التي تتحدث -برفق-عن:

التوبة ،
وحب الله لعباده ،
و الرحمة،
ومجاهدة النفس،
والجنة ،
والحياء،
والحجاب

فوجدتها تنتظرني مع والديها وإخوتها ،
والجميع ينظرون إليَّ بسعادة ، وهم لا يُصدِّقون ما حدث.:)

وقد حدثتني والدتها أنهم جميعا تحدثوا معها بخصوص الصلاة والحجاب....دون جدوى.

فقلتُ لها: لعل دعاءك لها بالهداية جعل الله تعالى يضعني في طريقها .

وتم بفضل الله ارتداءها للحجاب ،
واستمرت ت بيننا الاتصالات لفترة،
فإذا بها والحمد لله قد تحسنت علاقتها بربها، ومع ابنتها، بل ومع زوجها ايضا.

فحمدت الله تعالى على فضله ....فلولا أني خِفته أن يعاقبني إن تركت تلك الطفلة على ذلك الحال، لما حدث كل ذلك.

فالحمد لله وحده كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سُلطانه

***

والآن أنا في انتظار أن تبحثي وسط ذكرياتك عن خير فعلتيه،
فمن الله عليك بسببه بخيرات كثيرة .

~لؤلؤة~الإسلام~
19-02-2006, 05:49 PM
ما شاء الله
تبارك الله
بارك الله فيكي بما فعلتيه مع تلك الأخت .
جزاكي ربي به الجنه

و الله حكايه ما شاء الله مؤثره للغايه جعلها ربي في موازيين حسناتك

raindrops
19-02-2006, 10:39 PM
بارك الله فيك أخيتي الكريمة لؤلؤة الإسلام :)

وفي انتظار قصص خاصة بك،

فقط فتشي في ذاكرتك

وانا على يقين من أنك ستجدي الكثير،

إن شاء الله .

raindrops
20-02-2006, 09:42 AM
وفي انتظار قصصكن أخواتي :)

سأحكي لكن قصتي الثانية :

إتصلت بي صديقة فاضلة تقول أن لديها زكاة مال وتود أن تتعرف على أسر شديدة الفقر، ويُفضَّل أن يكون لديها يتامى،

فقلت لها : ما رأيك أن تعطي هذه الأموال لأختي في الله : "حنان"،

فتقوم بتوزيعها لك؟ أنا أعلم ضيق وقتك"
ولكنها قالت : نعم إن وقتي ضيق للغاية،

ولكني أسعد كثيرا حين أرى الفرحة على وجه الفقير،
كما أنني أرجو أن أمسح على رؤوس اليتامى ،
فأحصل على الحسنات بعدد شعر رؤوسهم.

فقلت لها: نعم معك حق....هذا هو رقم تليفون حنان

فقالت لي: لا ، أنا أريدك أن تأتي معي،
فأنا لا أعرف حنان،
يمكنك أن تتفقي معها ، ثم تخبرينني بالموعد.

فقلت لها: كم أتمنى أن آتي معك ولكن هذه الزيارات تتسبب لي في ألم نفسي شديد، وأظل بعدها بأيام أشعر باكتئاب ينغَّص عليَّ حياتي" :(

قالت: عسى أن يجعل الله تعالى هذا الألم وذلك الاكتئاب في ميزان حسناتك ...هيا نذهب معا ، لعل هذه الزيارات تكون عِظة وتذكرة لنا"

ففكرت في كلامها، وقلت": نعم لماذا لا أحتسب ما أشعر به من ألم واكتئاب بسبب هذه الزيارات عند الله تعالى؟!!

واتفقنا على الذهاب معا .

وأرد الله سبحانه أن أرى العديد من الأسر التي لا تكمن مشكلاتها في الفقر ، بقد ما تكمن في المشكلات الصحية و الاجتماعية التي وجدتُ فيها بالفعل- كما قالت صديقتي- عِظة وتذكرة !!!!
فحمدت الله الذي عافاني مِمَّا ابتلاني بهم ،
وحمدت الله أنهم صابرون وشاكرون رغم ظروفهم الغاية في السوء.

وبعد أن تمت الزيارات بحمد الله ، لمحت في إحدى الشوارع الضيقة
مبرِّد ماء( ثلاجة) وقد وُضع –كصدقة جارية - ليشرب منه المارون بالشارع، ولكنه كان مكسوراً بشكل أوقفه عن العمل .

فتذكرت قريبتي التي كانت تتمنى أن تضع مثل هذا المبرِّد في مكان يحتاج إليه بالفعل، والتي طلبت مني أن أبحث لها عن مكان مناسب...فسألت حنان" لماذا تم إصلاح هذا المبرد"؟
قالت إن الذي تبرع به لم يظهر منذ أن وضعه، وقد أصيب بحادث سيارة، وأصبح حاله كما ترين.
وعلىالرغم أن هذا الشارع يمر به الكثير من طلاب المدارس، وركاب القطار الذي تقترب محطته من هنا، هذا فضلاً عن سكان هذا الحي الذين يكونون في أمس الحاجة إليه في فصل الصيف...إلا أن أحدا لم يقُم بإصلاحه .
فحدثتها عن قريبتي، فقالت إن هذه فرصة طيبة.

واتصلتُ بقريبتي وأعطيتها رقم تليفون حنان، وبدلا من شراء مبرِّد جديد، تم إصلاح هذا المبرِّد، وعاد من جديد يسقي المارّة ماءً عذبا ً باردا ً.

فشعرت بفضل الله الكريم علىَّ :)

لقد أعطاني صديقة تنصحني في الله

ثم ألهمني أن أحتسب أجري عند الله ولا أتردد في الذهاب معها

وأكرمني بمعرفة حنان التي تَدُلُّني على الخير، وتُعينني عليه

ورزقني بزيارة مَن أتعلم منهم الصبر والشكر رغم كل الظروف

ثم أجرى على يديَّ هذا الخير الذي يُعد من خير الصدقات، وهو " سُقيا الماء"

فله الحمد حمدا كثيرا طيِّبا مباركا فيه

كما يحب ويرضى.

شعلولة الشرقية
20-02-2006, 11:15 AM
بالفعل أختي الخير يؤدي الى الخيرات ..
جزاك الله خيرا على ماقدمت وجعله الله في ميزان حسناتك ...

ياسمينة ..
21-02-2006, 09:52 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

ما شاء الله.. تبارك الله..

إسمحي لي أن أبتدىء بالقول أنني أحبكِ في الله :)

وفقكِ الله لكل خير و حبب فيكِ خلقه..


بالفعل سبحان الله، الخير يفتح بابا للمزيد من الخيرات.. تمر بي مواقف كثيرة تؤكد هذه النظرية، و دائما تحضرني 'أروا الله من أنفسكم خيرا'.. تقربوا شبرا يتقرب أضعاف ذلك..

لي عودة إن شاء الله لذكر بعض المواقف..

المعاني السامية
21-02-2006, 10:13 PM
موضوع حقاً جدير بالإهتمام و يستحق التميز
لعل المواقف لا تكون حاضرة الذهن الآن

إن ذكرتُها فسوف أعودأخيتي :)

بارك الله فيكِ و جزاكِ خيراً :)

..الغدير..
22-02-2006, 12:45 AM
ما شاء الله..بارك الله فيكِ أختي..
والله اقشعّر جسدي وأنا أقرأ قصتك مع الفتاة..
سبحان الله كتب الله هدايتها على يديك..(يا بختك:))..


لعل المواقف لا تكون حاضرة الذهن الآن

إن ذكرتُها فسوف أعود أخيتي :)

وأنا كذلك..:)

سائلة على باب الله
22-02-2006, 11:06 AM
اختى الحبيبة فى الله بارك الله لك فى رزقك فعمل الخير رزق من الله ربنا يديمها عليك نعمة و يفتح لك ابواب الخير على مصرعيها

الجمان
23-02-2006, 03:21 AM
نسأل الله ان يكثر من أمثالك أخيه ويبارك فيك وفي سعيك لعمل الخير..

قصص مؤثرة..
لاعدمناك..

raindrops
23-02-2006, 09:19 AM
أخواتي الحبيبات في الله :) :

شعلولة : جزاك الله خيرا ،وأكرمك بكل خير ، آمين

ياسمينة الشام: أحبك الله الذي أحببتني فيه، وأعطاك خيرا مما دعوتي لي به ، آمين .


المعاني السامية: بارك الله فيك، وفي انتظار عودتك إن شاء الله .

غدير: إن هذا يدل على علو حِسِّك ، وعلى أن قلبك ليِّنٌ لذكر الله وطاعته،
فزادك الله من خيره، وفي انتظار عودتك إن شاء الله .

أم مريم: جزاك الله خيرا ، وبالفعل يا أخيتي هذا رزق من الله تعالى ،
أسأله أن يديمه عليَّ وأن يرزقكن مثله ،
إنه على كل شيء قدير.

الجمان : بارك الله فيك وأكرمك ونفع بك افسلام ، إنه على كل شيء قدير.

raindrops
23-02-2006, 09:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وهذه قصتي الثالثة أخواتي الغاليات :) :

لقد أكرمني الله بتعليم تجويد القرآن الكريم
وأسأله أن يديم عليَّ هذه النِّعمة، آمين .

وذات يوم سألتني إحدى الطالبات" هل القَدًم عورة في الصلاة؟"

فقلت لها:" نعم هي عورة في الصلاة وخارجها أمام غير المحارم"

فقالت لي:إن تغطية القدم يعد أمراً مُرهقا لي في الصيف ،
فلبس الجوارب وخلعها خمس مرات يوميا في الصيف ليس بالأمر السهل.

فقلتُ لها: إن الله الحليم الكريم الرؤوف الرحيم
يستحق يا أخيتي أن نفعل من أجله أي شيء مهما كان صعبا ًومُتعباً ..وعلى أي حال يمكنك أن ترتدي إسدال الصلاة .

فقالت لي:" أنا لا أعرفه"،

فقلت لها : في الحلقة القادمة سأحضر لك واحداً إن شاء الله .


وفي الحلقة التالية أخرجت الإسدال من الحقيبة لكي أريها إياه ،
فإذا ب90 % من الدارسات يقلن : " نحن أيضاً نريد مثله، خاصة وأن قماشه من القطن الذي لا يُشعرنا بحرارة الجو "

وقبل أن أجيبهن نهضت إحدى الدارسات – واسمها نادية - وقالت:
" أنا أجيد التفصيل والحياكة ، ما رأيكن أن أقوم بتفصيله لكن" ؟

فوافق الجميع ، وأخذت مني الإسدال لتقوم –جزاها الله خيرا- بتفصيل مثله تماما ، ليس للدارسات فق ولكن لأخواتهن وأمهاتهن وبناتهن !!!!

ومع مرور الأيام إقتربت مني " نادية" أكثر وحكت لي عن ظروفها الاقتصادية والاجتماعية

فعلمت أنها محتاجة مادياً ، فصرت أطلب منها إسدالات لجميع صديقاتي ،
وأهديها لهن في المناسبات المختلفة ،
وكذلك لبناتهن الصغيرات لتشجيعهن على الصلاة ،
خاصة وأن الإسدالات الصغيرة لا تُباع في الأسواق .

كما دللت عليها كل مَن استطعت لتقوم بالتفصيل لهن ،
ويرزقها الله من وراء ذلك؛

مع ملاحظة أنني أوضحت لها أن تنوي بذلك:

أولاً: إعانة الفتيات والنساء على الستر في الصلاة وخارجها،
خاصة حين يفتحن باب البيت لغير المحارم ،

ثم ثانياً : التكسب بالحلال .

ففرحت بذلك وأعانها الله تعالى على هذه النية الطيبة .

الأهم من ذلك أنني اكتشفت أنها تعمل في جمعية خيرية تكفل اليتامى والأرامل، بعد إجراء بحث اجتماعي حول حالتهم .

وكنت في ذلك الوقت أبحث عن يتيم لأكفله ،
فأراد الله تعالى أن يتم ذلك عن طريق نادية،

ثم تحدثتُ مع مجموعة من أقاربي موضحة لهم أهمية وفائدة كفالة اليتيم... فأراد الله تعالى لهم أن يكفلوا مجموعة من اليتامى عن طريقها .

وسبحان الله لم يكن يخطر ببالي أبداً أن يأتي كل هذا الخير من وراء الإجابة على سؤال تلك الدارسة
.....فالحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
فهو الشَّكور الذي يُجازي عبده بالكثير على عمله القليل.

سائلة على باب الله
23-02-2006, 11:19 AM
الحبيبة محبة القرآن لن يقوم الدين الا على هذه السواعد بارك الله لك
ومن اراد الدنيا عليه بالقرآن و من اراد الاخرة عليه بالقرآن و من ارادهما معا عليه بالقرآن
حبك للقرآن و تعليمك و تعلمك هو منبع الخير ربنا يحفظه لك من النضوب و يتوجك به دائما حتى تكونين مع الكرام السفرة البررة لا تنسينا من دعاءك و الزمى الحمد ربنا يديم عليك نعمته احبك فى الله

raindrops
23-02-2006, 03:40 PM
يارك الله فيك يا أم مريم وفي ابنتك مريم،:)
جعلها الله تعالى لك ولوالدها قُرة عين، آمين .

وأرجو ان أكون أهلاً لإطراءك الجميل.

نعم صدقتِ يا أخيتي القرآن الكريم هو منبع كل خير
أعاننا الله تعالى على فهمه وحفظه ،
والانتفاع به ، وتبليغه ، وتقديره حق التقدير،
إنه على كل شيء قدير.

وأحبك الله الذي أحببتِني فيه .

سائلة على باب الله
23-02-2006, 05:28 PM
اختى الحبيبة فى الله بما انك يا اختى الغالية دعوت لابنتى مريم ياريت بأه تدعى لابنى احمد اكبر ابنائى و محمد اصغر ابنائى بان يعز الله بهم الاسلام
و ان يشكف الضر عن اختى و عن كل مرضى المسلمين الذين ليس لهم الا الله وحده القادر على ان يعافيهم و ربنا يباركلك و تكونى دائما افضل مما نظن و يرزقك الخير كله اللهم امين

raindrops
24-02-2006, 12:22 PM
اللهم طهِّر مريم وسائر بنات المسلمين بما طهَّرتَ به مريم عليها السلام
واعصِم محمداً وأحمداً بما عصِمت به يوسف عليه السلام

اللهم اجعلهم لوالديهم قُرَّة أعين
وأنبِتهم نبباتا ًحَسِناَ
وانفع بهم المسلمين
واعِزَّ بهم الإسلام

اللهم بارك في والدتهم ووالدهم واعِنهما على حُسن تربيتهم ، آمين

اللهم يا عظيم ، يا رب العرش العظيم
أسألك أن تشفي جميع مرضانا ومرضى المسلمين
وأن توحِّد كلمة المسلمين
وتؤلف بين قلوبهم يا كريم
وأن تُلقي في قلوبنا العِزة بك يا عظيم
وأن تقذف في قلوب أعدائنا الوَهَنَ والخشية لنا يا كريم

فأنت مولانا ونِعم النَّصير.
آمين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصَحبه أجمعين .

جزاك الله خيرا كثيرا يا أم مريم :)
وأنا سعيدة بأخوَّتنا في الله ،
أدعوه تعالى ان يديمها علينا بالخير، آمين

سائلة على باب الله
25-02-2006, 11:28 AM
الحبيبة محبة القرآن بارك الله فيك و اعزك و اكرمك كما اكرمتينى بدعاءك بفضل من الله و نعمة رزقنى دعوة من محبة القرآن و اللهم استجب و اسأل الله ان يجزل لك العطاء و تلبسى والديك تاج الوقار يوم الحساب و يرزقك خير الدنيا و الاخرة
اختى الحبيبة فى الله انا بحب كل من تحفظ و تعلم القرآن و لو اننى لست بحافظة و لكنى افتخر و احب كل من هم مثلك اللهم بارك لك فيما رزقك و يديمها عليك نعمة جعلنى الله و اياك و سائر اخواتنا من المتحابين بجلاله عز وجل و جمعنا على منابر من نور يوم نلقاه اللهم امين و رزقنا شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم00 اللهم امين

قلب الزهرة
25-02-2006, 10:03 PM
بــــــــــارك الله فيكي يا اختي الكريمه

حب لله
26-02-2006, 09:23 AM
لدي في العمل الكثير من الزميلات، يقرأن القران ومتحجبات ويحفظن على الصلاة ولكن للاسف يكرهن مساعدة اخواتهن المسلمات وتقديم العون فأذا وضعن في اي موقف يتطلب منهن العون نجدهن يقدمن الاعذار سبحان لله وقف الشيطان امامهن فحرمن من الاجر والرزق في الدنيا... وهناك ايضاً غير المتحجبات ولكن يحببن مساعدة الناس والاحسان اليهم.

raindrops
26-02-2006, 09:47 AM
أخيتي الحبيبة في الله أم مريم :)

بارك الله فيك واحبك بمحجبتك للقرآن وأهله
أدعو الله تعالى ا،يجعلك منأهل القرآن لاذين هم ألله وخاصَّته .
وحفظ القرآ، يا أختي خير كثير ،ولكن بالتدريج ووفق أمكانياتك وفراغ وقتك،

المهم ألا تتوقفي عنه حتى ولو حفظتي آية كل يوم .

والأهم بالطبع هو قراءة تفسيره وفهمه، ثم تطبيقه،
لأنه قانون ودستور حياتنا إن طبقناه سعدنا في الدنيا والآخرة .

جعلك الله وأسرتك من سعداء الدنيا والآخرة ، آمين .

وجزاك الله خيرا كثيرا لدعاءك الذي أسعدني وأثّضر في تاثيرا بليغا.
فادعوه تعال ا، يعطيك خيرا منه ، إنه على كل شيء قدير.

raindrops
26-02-2006, 10:22 AM
أخيتي الكريمة : :) رور

جزاك الله خيرا كثيرا وأكرمك بكل خير ، آمين .

أخيتي الكريمة :) : حب لله :
أحبك الله كما تحبيه ورزقك حُب خلقه لك، إنه على كل شيء قدير.

لقد صدقِت يا أختي

فهذه النماذج موجودة في مجتمعاتنا ولكن لا تقيسي حُسن المعاملة بالحجاب!!!

فالحجاب فريضة شرعية ، ولكن يجب أن يصاحبها إصلاح لأمراض وعيوب القلب،و منها الأنانية ، والخوف من ردود أفعال الغير حين ندعوهم لله، والسلبية ، وغير ذلك مما نراه.

فلا تلومي المحجبة لحجابها ، ولكن انصحيها بإكمال جماله بتصرفاتها ومعاملاتها،
فالدين المعاملة ،كماأن الله تعالى ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم ..التقوى ها هُنا ..ويُشير إلى صَدره"

أما اللواتي لا يرتدين الحجاب ويقمن بعمل الخير، فهذا يعني أن قلوبهن مفتوحة للخير،
ولكن الله لم يمن عليهن بعد للحجاب... فلا تستنكري منهن ذلك ،بل شجعيهن على إكمال القلب الجميل، بالهيئة الإسلامية الجميلة .

وفي النهاية كل منا سوف يُحاسَب بمفرده

فلا ينبغي أ، يُحبطني تقصير المُقصِّرين ، كما لا ينبغي أن يُشجعني إيجابية الإيجابيين ،
بل يجب أن أكون ذات شخصية مستقلة تحب الخير وتسعى إليه حتى و لو كانت تفعل ذلك بمفردها من دون العالم كله ،

كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المسلم الوحيد على وجه الأرض، ولم يمنعه ذلك من الثبات على دينه والدعوة إليه .

وأخيرا ً أهدي إليك أختي الغالية وإلى كل الأخوات الكريمات بهذا المنتدى الجميل ، بهذا الموقع المتميز أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"(( والله لأن أمشي مع أخ في حاجته ، خير لي من صيام شهر واعتكاف في مسجدي هذا )) .

[البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس]

وكان عليه الصلاة والسلام يقول : (( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )) .

[الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عمر]

عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا و الآخرة و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم

وخرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (إن لله أقواما اختصهم بمنافع العباد يُقِرّهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم )

- و خرّج أيضا بإسناده عنه قال : قل رسول لله صلى الله عليه و سلم ( إن لله خلق خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حو ائجهم أولائك الآمنون من عذاب الله )

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

سائلة على باب الله
26-02-2006, 10:28 AM
أخيتي الحبيبة في الله أم مريم :)

بارك الله فيك واحبك بمحجبتك للقرآن وأهله
أدعو الله تعالى ا،يجعلك منأهل القرآن لاذين هم ألله وخاصَّته .
وحفظ القرآ، يا أختي خير كثير ،ولكن بالتدريج ووفق أمكانياتك وفراغ وقتك،

المهم ألا تتوقفي عنه حتى ولو حفظتي آية كل يوم .
الحبيبة محبة القرآن ربنا ييسر لى حفظ القرآن المشكلة عندى صغر اولادى يجعلنى لا استطيع الذهاب الى مقرأة و بإذن الله محمد هيذهب الى الروضة العام القادم و هنا يختبر صدق رغبتى فى الحفظ و الله المستعان
والأهم بالطبع هو قراءة تفسيره وفهمه، ثم تطبيقه،
لأنه قانون ودستور حياتنا إن طبقناه سعدنا في الدنيا والآخرة .
افعل بإذن الله مع قراءة القرآن سأقرأ التفسير
جعلك الله وأسرتك من سعداء الدنيا والآخرة ، آمين .
اسأل الله ان توءمن الملائكة على دعاءك قائلة و لك بالمثل
وجزاك الله خيرا كثيرا لدعاءك الذي أسعدني وأثّضر في تاثيرا بليغا.
فادعوه تعال ا، يعطيك خيرا منه ، إنه على كل شيء قدير.

جزاك الله انت كل الخير يا حبيبتى و لا حرمنى من دعاءك و لعل حفظى ان شاء الله يكون بتشجيعك لى و محبتى لكن حافظات القرآن فيكون موضوعك خير ادى الى خيرات و ربنا يفتح لك كل ابواب الخير اللهم امين

raindrops
26-02-2006, 09:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخيتي الكريمة أم مريم :)

كم اسعدتني كلماتك يا أخية.

ولو أدى هذا الموضوع بك أن تحفظي القرآن الكرمي أو أن تنوي حفظه لكفى به خيرا !!!!

تذكري يا حبيبتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إنما الأعما ل بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى"

فلو نويتِ إتمام حفظ القرآن الكريم ولم تستطيعي لأي سبب ، كُتب لك ثواب ذلك بالنية، وظللت ترتقين في الجنة درجة بكل آية من القرآن ...فما رأيك ؟

وما رأيك أن تشجعي أولادك أيضا؟

والآن أهدي إليك الموضوعين التاليين :

كبف نعين أطفالنا على حب القرآن الكريم؟
http://saaid.net/tarbiah/120.htm


"ظاهرة تسرب الدارسين من الحلقات القرآنية"
http://www.saaid.net/Quran/33.htm


أدعو الله تعالى أن ينفعك بهما :) ،
وأن يجعلك من حفظة القرآن ،
إنه على كل شيء قدير.

raindrops
27-02-2006, 05:47 PM
وهذه -أخواتي الغاليات - قصة رابعة :)

ذهبت إلى المنتزه مع ابنتي لتلهو قليلا،
وكنت قد تعودت على أن أضع في حقيبتي أشرطة ومطويات وكتيابت دعوية منذ أن سمعت هذه الفكرة في شريط إسلامي نافع
وفي ذلك اليوم لم يكن بحقيبتي من هذ ا الزاد الدعوي سوى مقالة بعنوان :
" دعو أطفالكم يلعبون في المساجد"،

كنت قد قرأتها على موقع" إسلام أون لاين"، وأعجبتني كثيرا ،
فقمت بطباعتها وتصويرها لنشرها بين صديقاتي .

وبينما كنت أبحث عن مكان أستقر فيه ريثما تلعب ابنتي ، رأيت امرأة
تجلس وهي تحادث ابنتها الصغيرة التي تلعب بالدراجة ، فنظرت في حقيبتي فإذا بهذه المقالة ، فقلت : " سبحان الله إنها تناسبها إن شاء الله "

ولكني ترددتُ قليلا ً...هل تقبل مني ذلك؟

هل ترفض؟

ولكني قلت لنفسي :" سأفعل ما بوسعي، وإذا رفضَت، فلن أخسر كثيرا ً"

فاستعنتُ بالله ، و استجمعت شجاعتي ثم فلت لها: " السلام عليكِ " ،
فردت بأدب: "و عليكِ السلام " ...فقلت لها وقد مددت يدي بالمقالة : " تفضلي"
فقالت وهي مندهشة: " شكراً "

ولا أخفي عليكم أنني كنت أشعر بالحرج الشديد ، فلم اعطها الفرصة لتتحدث أكثر من ذلك، بل مررت مسرعة ، وجلست على مائدة تبعد عنها بحوالي أربعة أمتار ، وظلت ابنتي تلعب ، فأخرجت مصحفي من الحقيبة وظللت اقرأ فيه .....ولم التفت إلى تلك المرأة مرة أخرى .

وبعد دقائق فوجئتُ بهذه المرأة تأتي وتستأذن في الجلوس معي،
فقلت مُرحِّبة بها : " تفضلي"

فلما جلست شكرتني من أجل المقال ، ثم بدأت الحديث حول اصطحاب الأطفال إلى المساجد،وبعد ذلك سألتني عن حفظ القرآن ، فقلت لها أنني مازلت أدرس التجويد ،مع محاولتي لحفظ سورة البقرة ..... ففرحت كثيرا وقالت لي أ،ها تتمنى أ، تتعلم التجويد ،وأن تحفظ القرآن كله ....ثم أوضحت لي أنها غريبة في هذه المدينة وان عائلتها تسكن في العاصمة، لذا فإنها لا تعرف الكثير من الأماكن في هذه المدينة التي جاءت إليها بسبب ظروف عمل زوجها .
،وطلبت مني أن أعرفها بمعلمتي التي أدرس التجويد على يديها، فأخذت رقم تليفونها لأبلغها برقم معلمتي ..ثم ظلت تحكي لي عن ظروف زواجها ، وسفرها للعُمرة، ثم إنجابها لابنتها ....و عند اقتراب الليل ودَّعتُها وعدتُ إلى بيتي.

وكان أول ما فعلته هو الاتصال بها لأعطيها رقم تليفون معلمتي .
وبعد فترة إتصلت بي لتشكرني ، ثم انقطع الاتصال بيننا ... ولكني كنت أسمع من معلمتي عن اجتهادها وحرصها الشديد على إتقان التجويد، وحفظ القرآن... فكانت هذه الأخبار تسعدني كثيرا .


وبعد مرور عام فوجئت بها تتصل بي لتخبرني أنها عزمت هي وزوجها على الهجرة ، وهي الآن تواظب على دروس التجويد يوميا حتى تتم تلاوة لمصحف بشكل سليم ،لأنها تتمنى أن تصبح معلمة تجويد في أرض المهجر .


كما أنها أخبرتني بانها أرادت بيع أثاث بيتها ، ولكن المُشتري عرض ثمناً بَخساً ، فقررت وزوجها أن يتصدقا بكل محتويات البيت ...وطلبت مني أن أعرفها على شباب وبنات من المحتاجين ، المُقبلين على الزواج ، فسُررتُ بهذه الأخبار لأني أعرف بعضاً من هؤلاء،

ورغم أني لم أزرها ببيتها على الإطلاق إلا أنها طلبَت مني أن أساعدها في تفريغ محتويات المطبخ، وغرفتي النوم ، و الطعام؛ لكي نضعها في صناديق تمهيدا لنقلها ،
وترددت كثيرا قبل أن اذهب إليها ,ولكني كنت أشعر بارتياح شديد لهذا الأمر .

وبالفعل ، بدأ الشباب والبنات يأتون لينقلوا الأثاث والأمتعة رويدا رويا حتى لم يبق من البيت سوى كراسي يجلسون عليها،

وبعد ذلك طلبت مني أن أعرِّفها بشباب آخرين مُقبلين على الزواج لأنها تريد أن تتصدق بأساور والدتها المتوفاه قبل أن تسافر، فتكون كل إسورة هدية من الشاب لعروسه عند الخطبة ..... فتم ذلك بحمد الله .

والأجمل من هذا أن ذلك تم في شهر رمضان !!!!!

فشعرت أن كل هذا فضل ورزق ساقه إليَّ الله الكريم المنَّان ،
في شهر المغفرة والرحمة ، و العِتق من النيران .

ولما علمتُ منها أن السبب الرئيس في الهجرة هو الدعوة إلى الله ، فقد حَرِصتُ على تزويدها بالكثير من الكتب والأشرطة والمطويات النافعة ذات السلوب الرفيق السَّمح
وعند السفر ودَّعتُها وأنا أشعر أنني أودع صديقة حميمة رغم أنه لم يحدث بيننا أي اتصال لمدة عام ،
ورغم أننا لم نلتقِ – بعد اللقاء الأول - سوى مرتين أو ثلاثة لتوزيع تلك الأ شياء
ولكن الحب في الله كان قد وثق الصلة بيننا بشدة.

وظللنا نراسل بعضنا البعض عبر البريد الإلكتروني،
كما أنها كلما جاءت في أجازة زارتني وخرجنا معا لننتقي الزاد الدعوي معا،
ونتبادل الحديث حول أخبارها ؛ فقد أكرمها الله تعالى هي وزوجها يتشييد مسجد سُنَّي ،
وأصبح زوجها يخطب فيه لصلاة الجمعة،
ثم في درس أسبوعي،
ثم أنشأ موقعا على الإنترنت يعرِّف فيه بالإسلام باللغتين العربية والإنجليزية ....رغم العديد من المعوِّقات والصعوبات التي واجهتما ، إلا أن صِدق النية مع الله تعالى بلَّغهما المراد .

وحتى الآن مازلنا - والحمد لله – أختين في الله ،
لا يجمعنا سوى الحب فيه، والتعاون على طاعته

فله الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.

ولو أنني استسلمت للحرج من إعطائها المقا ل ذلك اليوم لما حدث كل ذلك!!!!

فأدعو الله أن يجازي الشيخ الذي سمعته يدعو إلى ملء الحقيبة بالزاد الدعوي خيرا كثيرا،
و أن يكون كل ذلك في ميزان حسناته... إنه على كل شيء قدير..

اسلام1
28-02-2006, 04:36 PM
مشكورة على القصص الرائعة اختاه جعلها الله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك وجزاك الله خير..

عاشقة الحلويات
01-03-2006, 05:49 AM
مشكورة على الموضوع الرائع اختاه جعلها الله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك وجزاك الله خير

toleep
01-03-2006, 01:45 PM
ما شاء الله عليكي
وفقكِ الله للخيرات دوماً عزيزتي
دمعت عيناي وأنا أقرأ قصصك
وأود أن أقول لكي أني أحبك في الله

سائلة على باب الله
01-03-2006, 08:34 PM
اختى الحبيبة فى الله محبة القرآن جزاك الله خيرا على كل الخير الذى رزقك به عز وجل
و ابشرك يا اختى الحبيبة لقد بدأت فى مراجعة جزء عم 0كنت قد حفظته رمضان الماضى و لكنه بدأ يتفلت منى بإذن الله استعيده و اكمل ان شاء الله و عن اولادى هم ما شاء الله حافظين اكثر من امهم بس هم غاوين لعب شوية بس ربنا يكرمهم و سائر اولاد المسلمين لا تنسيهم من دعاءك و ربنا يباركلك فى كل ما رزقك و احبك فى الله اختى الغالية

الفارسة999
02-03-2006, 12:38 PM
بارك الله فيكي اختي
بصراحه قصصك ولا اروع ياليت تصادفني مواقف مثلك
بس للاسف صعب لاني مااطلع من البيت الا نادرا :(
الله يوفقك ويجزيكي خير ويسعدك يارب :)



واذكروا الله ..لا اله الاا لله محمد رسول الله :)
استغفر الله العظيم التواب الرحيم

من رياض الجنة
02-03-2006, 02:41 PM
حقيقــــة أبكتني تلك القصص كم هي مؤثرة
وكم أغبطك على الجرأة التي تملكينها في نشر الدعوة

فكم وكم من المواقف التي نمر عليها ولكننا لا نحرك ساكنا


احبطنا ضعف إيماننا والله المستعان

جزاك الله خيرا أختي .. وكثر من أمثالك

وأوعدك أني بإذن الله أحذو حذوك .. فهي أمنية أرجو من الله تحقيقها ..:)

raindrops
03-03-2006, 05:57 PM
أخواتي الكريمات::)

إسلام : جزاك الله خيرا كثيرا

عاشقة الحلويات: بارك الله فيك وأكرمك بكل خير، آمين .

توليب: أحبك الله الذي أحببتني فيه .

أم مريم : ماشاء الله لا قوة إلا بالله !!!
أنصحك بعد تثبيت جزء عم بالبدء بسورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البَطَللة " كما قال صلى الله عليه وسلم.
بعد ذلك إنطلقي لتحفظي بقية القرآن الكريم بالتريتيب، لتكون المراجعة بالترتيب أيضا لأن الآيات تكون مرتبة في الذاكرة بنفس ترتيب الحفظ .
، والله معك يبارك خطواتك ويرعاك أنت واسرتك، آمين .

raindrops
03-03-2006, 06:05 PM
أخواتي الكريمات:) :

الفارسة: بارك الله فيك ، والله إن الله تعالى يعطيك الأجر بالنية مادمت تتمنين بصدق أن تقومي بعمل الخير.
كما يمكنك أن تدلي على الخير ، وتقضي حوائج الناس بالهاتف أو من خلال البريد الإلكتروني أو من خلال المنتديات المختلفة...فقط أطلبي من الله الكريم في صلاتك أن يجري الخير على يديك، والله يأجرك إما بالفعل أو بالتية، إنه على كل شيء قدير.
من رياض الجنة: بارك الله فيك وأعاتك على أ، تدعي إلى الله بدون حرج، فقط إدعيه في سجودك أن يهديك ويهدي بكِ ،
وأن يستعملك في مرضاته

لقد كنت مثلك أخجل من الدعوة لغير أقاربي وجيراني ومعارفي حتى سمعت عن قيمة الدعوة إلى الله ،
وانها وظيفة الأنبياء !!!!
فمن تشبه يقوم فهو منهم :) !!!!
وأنها تتسبب في رفع البلاء عن الأمة بأسرها،

وأن العاصي الذي رأيتيه على المعصية وتركتيه سيأتي يوم القيامة ويتعلق برقبتك ، ويلومك لأنك كنت تعرفين الحق وتركتيه على الباطل!!!

ولعلك تتجرأين أكثر حين تعلمين أنك بدعوتك الغير تنقذينهم من النار !!!!
أعاذك الله وإيانا منها يا أخية .

والأن أدعو الله العظيم رب العرش الكريم أن يستعملك في مرضاته وأن يهديك ويهدي بك ويجعلك سبباً في هداية الناس، إنه على كل شيء قدير.

ريحانة عربية
04-03-2006, 05:31 AM
والله فعلا أى عمل أقوم به لوجه الله الا عوضنى الله بأحسن منه والحمد لله على نعمه التى لاتحصى....

ربنا يكثر من أمثالك وينتشر الخير ويعم....

ام البنين1977
04-03-2006, 05:52 AM
ما شاء الله بارك الله فيكِ يا أختي :)

..الغدير..
05-03-2006, 01:00 AM
ما شاء الله..زادك الله من فضله أختي الكريمة..
عندي رغبة قوية أن أتعرف عليكِ لكي أكون تلميذتك..:)

عندي سؤال..بحكم خبرتك في الدعوة ما شاء الله..
أنا الآن أعطي دورة كمبيوتر لطالبات جامعيات..ما هي المواضيع التي يمكن أن أفتحها معهم خلال الدرس وكيف أبدأ بها؟

جزاك الله خيرا..

إكلير
05-03-2006, 03:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة أكرمك الله في الدنيا والاخرة لقد ابكيتي قلبي قبل عيني أدام الله عليكي هذه النعمة بإخلاص قلبك وصفاء نيتك (أحسبكي كذلك ولا أذكي على الله أحدا) أدعو الله أن ينفع بكي الإسلام والمسلمين
صادفتني الكثير من المواقف التي كنت أحسبها من الخير الذي يؤدي إلى الخيرات ولكنها لم تؤدي إلى شئ ومواقف أخرى لم ألقي لها بالا وإنما إستشعرت في قلبي دفئ وراحة شديدة بعد القيام بما يمليه علي ديننا في هذا الموقف وكل ما أفكر فيه هو الله والثواب من الله وهنا فقط كان الخير يؤدي إلى خيرات وبعد تفكير عميق ووقفة جادة مع نفسي عرفت أن إخلاص العمل لله وحده وعدم السماح للرياء بدخول القلب وصفاء النية هو الذي يجعل الإنسان مستخدم من الله لخدمة عباده الضعفاء وهو الذي يجعل الخير يجري على يديه
أدام الله عليكي نعمه وزادك قوة في الحق وألهمك فعل الخيروأبعد عن قلبك الرياء وأدام عليكي حفظ القران :)
وأخيرا إني أحيك في الله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

raindrops
05-03-2006, 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخيتي الكريمة : ريحانه :)
لقد صدقتِ يا اختاه، فالله سبحانه كريم شكور يجازي بالكثير على العمل القليل، زادك الله من فضله واعانك على المزيد من عمل الخير، آمين .

أخيتي الكريمة أم البنين:) :
وفيك بارك الله وجزاك عني خيرا .

أخيتي الكريمة : إكلير:)
أكرمك الله وزادك من فضله ، وتقبل دعاءك وأعطاك خيرا منه،وجعلك في الدنيا والآخرة من الفائزين، آمين .
وأرجو ان أكون أهلاً لبعض مديحك لي يا أخية .

نعم لقد صدقتِ يا أختاه، ولابد ان ما فعلتيه من خيرات قد أدت إلى خيرات أخرى حتى ولو لم تلحظي ذلك ،ولو تابعتِ الأمر لوجدتيه قد أدى للكثير من الخيرات، المهم كما قلتي: صِدق النية ، ويكفيك ما تشعرين به مناطمئنان وسكينة بعد عمل الخير.
أحبك الله الذي أحببتيني فيه، وجمعني بك في الجنة ،إ،ه على كل شيء قدير.

raindrops
05-03-2006, 12:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخيتي الكريمة : غدير:)
بارك الله فيك وأعزك وأكرمك ، فكم يسعدني أن أتبادل معك اللأفكار،
مع ملاحظة أنني التلميذة التي ستظل تتعلم لآخر لحظة من حياتها .

ودورة الحاسب الآلي هذه يا أخيتي فرصة ممتازة ، ففي البداية ينبغي أن تستحضري النية وهي أن تنفعي بعلمك الذي من به الله عليكِ ، حتى وإن كنت تأخذين أجرا على التعليم، فإخلاصك في العمل سيكون لله تعالى .

و قبل أن تدخلي إليهن إستغفري الله بأي عدد فردي-فالذنوب والمعاصي تمنع العلم النافع - ثم صلي على النبي صلى الله عليه وسلم بأي عدد فردي،
ثم رددي " لا إله إلا الله العليم الحكيم الخبير( أسماؤه التي لها علاقة بالعلم) ،
ثم " رب اشرح لي صَدري، ويسِّر لي أمري واحلُل عُقدةً من لساني يفقهوا قولي"
" اللهم أعِني، اللهم اهدِني ، واهدِ بي ،واجرِ الخير على يدَيَّ"

ثم تدخلي القاعة وأنت ترددين بينك وبين نفسك:
" بسم الله توكلت ُعلى الله" ، ثم –مع ابتسامة طبيعية للجميع:" السلام عليكُنَّ ورحمة الله وبركاته "

وبعد ذلك يمكنك أن تبدأي حديثك كما يلي :

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين ، العليم الحكيم الذي علم َّالإنسان ما لم يعلم،
ثم الصلاة والسلام على النبي الأمي الذي علَّمه ربه فصار معلِّماً للعالَمين :
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد :
فكم يسرني أن أتعرف بكن من خلال هذه الدورة التي أرجو أن أستفيد منها وتستفِدن، فاسمي أيتها الغاليات هو :
والآن : مااسمك ؟( وأنت تنظرين إلى الأولى منناحية الييمن ، ثم التي تليها ، وهكذا مع ملاحظة ألا تفارقك الابتسامة والترحيب بهن مع كل اسم .
( لاحظي أن هذا الترحيب أول خطوة تشيع الود بينك وبينهن فإذا أحببنك تقبلن منك أي شيء.
الخطوة الثانية لإشاعة الود بينكن هي أن تعاملي الجميع بالعدل، فتسوي بينهن في النظر والالتفات والاهتمام، وتعتبرينهن أخواتك ،فإذا كان شعورك طبيعيا وحقيقيا فإنه سينتقل إليهن بشكل تلقائي .)

والآن نعود للدورة : بعد ذلك : تخبريهن عن نيتك من تعليمهن هذه الدورة ، وهي أن تنالي أجر تعليم العلم ، ثم تتحدثي بإيجاز عن فضل التعليم، وأبسط هذا الفضل أن الله سبحانه والملائكة وحتى الحوت في باطن البحر ليصلُّون على مُعلِّم الناس الخير.

ثم تتحدثي بإيجاز عن فضل طلب العلم

وان هذا مجلس تحفه الملائكة إذا كانت نياتهم هو تعلُّم العلم للإفادة به على المستوى الشخصي، ثم تعليمه قدر المستطاع، بالإضافة غلى خدمة الإسلام من خلاله بكتابة مطويات ورسائل دعوية تنشر مطبوعة أو عبر الإنترنت ...إلخ .

وفي كل مرة ترينهم فيها ، ذكريهن بتجديد النية وأن خطواتهن من البيت إلى هنا كلها في سبيل الله .

مع ملاحظتك لهن أثناء الدورة، فإذا كانت هناك من ينتفن الحاجبين ، فلك أن تهديهن جمبعا -لعدم إحراج الناتفات فقط - مطويه عن النمص ، أو ورقة مطبوعة حول هذا الأمر ، وعلى ا لرابط التالي مقالة صغيرة تتحدث عن هذا الأمر ببساطة وسماحة أرجو ان ينفعك الله تعالى بها..أو يمكنك أن تنقلي لهن المعلومات التي بها شفويا إذا كان هذا مناسبا لك ولظروف الدورة .


كما يمكنك أن تتبادلي معهن عناوين البريد الإلكتروني إذا كُن يملكنه .
وبعد ذلك تضيفيهن إلى قائمتك البريدية،كلما وجدت موضوعا مفيدا لهن ارسلتيه،وطلبت منهن إعادة إرساله لغيرهن .
ويمكنك أن تتواعدي معهن بأي مكان لتتبادلي معهن الحديث حول ما يحببنه ، فهناك -مثلاً - موضوعات حيوية تحب البنات أن تتحدثن فيها مثل:

الحب ،،،،،،، والجمال .


وعلى الرابط التالي مقال مفيد عنوانه : " البنات والحب"

http://www.saaid.net/female/m117.htm

يمكنك طباعته أو إرشادهن إليه حسب الظروف المتاحة .

هناك أيضاً على الرابط التالي مقال بعنوان :

" كيف تزدادين جمالا ًوتألُّقا ً"


يمكنك أيضا أن ترشديهن إلى هذه المقالات المتاحة للفتيات على الروابط التالية : [/"]COLOR

مَن أنا؟!!!

من هو ربي؟

من هو حبيبي ؟


مَن هي أمي ؟


من هو أبي؟

من هي صديقتي؟

من أين وإلى أين؟

نورك الربَّاني وجمالك الملائكي

البنات والحب

كيف أصبحت ِملكة ؟!

للأناقة أنواع

هل تسمحي للعبير أن يفوح؟

لا تُحدِّثوني عن الحجاب

الحجاب والحلوى

مصروفك الخاص

الطهي بالتسبيح
http://saaid.net/female/m138.htm


هل فكرت يوماً في صناعة إنسان؟


طُرُق إبداعية لحفظ القرآن


مبروك النجاح،ولكن !!!

مملكتي

كلمات رائعة لكل مَن لم تتزوج بعد

حائض ولكن!!!


العلاقة الخاصة بين الفتاة ووالدتها


أم البطل

حياء الحيوان


هل تستطيعين إغماض جفنيك؟!!


فكرة لتثبيت القرآن بعد حفظه

وصفة سحرية للخشوع في الصلاة

ناجحات في كل مكان

فرصة




[COLOR="magenta"]كما أن هناك أفكار عامة للمرأة الداعية على الرابط التالي:

http://saaid.net/female/index1.htm

وأفكار أخرى للدعوة في كل مكان ، على الرابط التالي :

http://saaid.net/afkar/index.htm


وأخيرا: :) أدعو الله تعالى أن يوفقك وأن يسدد خطاك،
وأن ينفع بك المسلمين ،

ولا تنسي أن هؤلاء سيصبحن أمهات-إن شاء الله - يربين الأجيال،
فأحسني إليهن ، تُحسني إلى كل الأجيال التي سيربنيهن ،
و لك عظيم الأجر إن شاء الله .

أختك : محبة القرآن .

..الغدير..
05-03-2006, 11:14 PM
بارك الله فيك أختي محبة القرآن:)..هذا ما كنت محتاجة له..
إن شاء الله سأبدأ معهم المرة القادمة كل مرة عن موضوع..
أكرر شكري..جزاك الله خيرا..

raindrops
06-03-2006, 09:06 AM
وفيكِ بارك الله يا غدير وزادك عِلما وخُلُقا،

ونفعك ونفع بك ،

وجعل هذه الدورة مفتاحاً لكثير من الخيرات
التي تُكسبك عظيم الأجر عند الله ،

آمين .

raindrops
06-03-2006, 10:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وهذه-أخواتي الغاليات :) : قصة خامسة :

أُصبتُ- بحمد الله – منذ أعوام بورم في أحد أعضائي ، وأوصى الطبيب بسرعة استئصال الورم ، ثم تحليله، ولكن الأمر اختلط على طبيب التحاليل، فكان تقريره أن هذا الورم خبيث !!
و بناءً على هذا التقرير أوصى جميع الجراحين بمدينتي بضرورة بتر هذا العضو فوراً ؛ رغم أنني كنت حاملاً في شهري السابع.:(*):

ورغم خطورة الموقف ؛ إلا أنني استسلمت لقضاء الله ، وأنزل الله تعالى على قلبي السَّكينة ، فكنت راضية تماما ....وتم تحديد موعد العملية.

إلا أن أمي –بارك الله فيها -لم تكن راضية على الإطلاق، ورغم أني حاولت كثيرا إقناعها، إلا أنها تشبثت بآخر أمل ، وهو استشارة قريبة لها هي ابنة خالتها التي لم أرها منذ سنوات لانشغالي ، ولبُعد الصِّلة بيننا .
قالت لي أمي قبل موعد العملية المحدد بيوم واحد :" إعطني هذه الفرصة ،إن الدكتورة زينب طبيبة باطنية ماهرة،فلقد حكيت لها ،

وأوصتني بأنه إن كان لابد من إجراء عملية البتر، فلتكُن على يد جراح يقوم بمثل هذه العملية باستمرار حتى نضمن خبرته . وقد أوصتني بأستاذها الذي يجري مثل هذه العملية في هذا العضو بالتحديد خمس مرات يوميا ًعلى الأقل "

ولأنني كنت مرهقة عصبياً و بدنياً ، بسبب كثرة التردد على الأطباء؛ خاصة مع ثقل الحمل ..فقد هممت بأن أتجاهل كلام أمي ...ولكني تخيلت مقدار الألم الذي سوف تشعر به نتيجة خوفها علَّي ، بالإضافة إلى تجاهلي لرأيها، وإحراجي لها أما م قريبتها:[MM ...فقررت أن أمتثل لرأيها-فقط لإرضاءها - وذهبت معها وقريبتها إلى الطبيب الذي أكد بعد الفحص أنه يرى أن الورم حميد، وأنه لا يثق في نتيجة هذا التحليل!!!!!

وكانت هذه مفاجأة ، ولكني لم أعتمد عليها كثيرا ... ولكني قررت أن أفعل ما بوسعي لآخر وقت ...فذهب زوجي في اليوم التالي بالعينة إلى معمل التحاليل الذي أوصانا به، بدلا من أن أذهب إلى المستشفى لإجراء العملية !!!!

وكانت المفاجأة الثانية أن كلام الطبيب الأخير هو الصحيح... ولكن الدكتورة زينب ( قريبة أمي) أصرت على تأكيد هذه النتيجة ، فأخذت العينة وذهبت بها إلى معهد البحوث الطبية المتخصص في مثل هذه الأورام، لإعادة التحليل، فجاءت النتيجة مطابقة لنتيجة المعمل السابق.....فحمدت الله تعالى ،وشكرت أمي ؛
وشعرتُ بامتنان شديد نحو الدكتورة زينب ...لقد تحركَت بمفردها دون أن نطلب منها، وأنقذتني –بفضل الله تعالى – ليس فقط من بتر هذا العضو، ولكن من تعريض حياتي وحياة طفلي للخطر، و من توابع العملية وما تستلزمه من علاج كيميائي وإشعاعي ...وما ينتج عن ذلك من أضرار!!!!

فدعوتُ الله لها ولهذا الطبيب بكل الخير، وحمد ت الله تعالى أنني لم أُغضب أمي:) ..فلقد أرضاني- سبحانه- بإرضائي لأمي!!!!!

ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد،
فقد تمنيت أن أفعل أي شيء لمساعدة الدكتورة زينب ...ولاحظت أنها- بسبب ظروفها العائلية السيئة- بعيدة عن الله تعالى رغم أخلاقها الحسنة والتزامها بشكل عام في حياتها ، فقررت أن أعينها على القرب من الله .

فأهديت لها شريط " حب الله للعبد " ، فسألتني حين قرأت عنوانه :" وهل يحبنا الله؟" !

فقلتُ لها:" طبعا، ألم يخلقنا بيديه الكريمتين ؟ عموما لن أخبرك بالبقية ، وسأدع الشريط يخبرك" ....فضحكَت ووعدتني بأن تسمعه .

ولما ذهبتُ إليها بعد أسبوع ، فوجئت بوجهها أكثر نورا وبهاءً ، فسألتها عن رأيها في الشريط، فقالت لي: " لقد كنت في شدة الحاجة للاستماع لهذا الشريط..كيف أشكرك؟"
فقلت لها :" لستِ في حاجة لأن تشكريني ،بل أنا التي أحتار في كيفية رد جميلك "
و اقترحت عليها أن تعير الشريط لزملائها من الأطباء، ففرحت بالفكرة.

وفي هذه المرة أعطيتها مجموعة أشرطة تتحدث عن قصة يوسف عليه السلام...فعلمت منها في اتصال هاتفي أنها تنام وتصحو على هذه الأشرطة التي وصفتها بأنها "رااائعة "!!!!

فحمدتُ الله تعالى ، وكانت هديتي لها في المرة التالية هي مجموعة أشرطة تتحدث عن أهمية الصلاة، والخشوع في الصلاة ، والتوكّل ، واليقين في قدرة الله ، وعفو الله ، ومكانة المرأة في الإسلام ، والحياء ، والحجاب .

فكانت النتيجة- بفضل الله – أن أصبحت تواظب على حضور درس ديني بأقرب مسجد إلى بيتها، ثم على صلاة القيام في شهر رمضان بنفس المسجد، وبعد عدة شهور ، ذهبتُ لزيارتها ، فإذا بها ترتدي الحجاب:) !!!!!

وكانت هذه المفاجأة من أسعد المفاجآت في حياتي...فقد شعرتُ وقتها أنني قد رددتُ لها الجميل، خاصة حين رأيتُها سعيدة تشعر بالسَّكينة والرضا ...بعد أن كانت مكتئبة ساخطة- قبل الإقبال على الله تعالى- بسبب ظروفها العائلية.

ومما زاد سعادتي أنها قررت الانتظام في دروس لتعلُّم تجويد القرآن ؛

فحمدت الله كثيرا، ودعوتُ لها بالثبات ...

و علمتُ أن كل هذا الخير من وراء إرضائي لأمي ، جزاها الله تعالى عني خيرا ً، هي ووالدي .

شروق الامل...
07-03-2006, 03:32 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله ..

أعجبتيني والله ..:)

عندك ماشاء الله لا قوة الا بالله حماس للدعوة الى الله ..


اللهم أرزقنا مثل همتك .

الله يسعدك ويحقق لك جميع أمنياتك دنيا وآخرة ..

ولي عودة إن شاء الله :)

raindrops
07-03-2006, 09:33 AM
أخيتي الكريمة ومشرفتنا الغالية : نبض داعية:)
بارك الله فيك وجزاك عني خيرا لتشجيعي،
والحمد لله إن الفضل لله وحده ، ثم للدعاه المخلصين -جزاهم الله خيراً- في إشعال حماسي للدعوة ، أذكر منهم :

الشيخ إبراهيم الدويش ،
والدكتور محمد راتب النابلسي ،
والأستاذ عمرو خالد ،
والدكتور محمد العريفي ،
والدكتور راغب السرجاني.

فأنا لا أجد وقتا لحضور الدروس يا أخيتي ـ لذا أنا أحرص على أن أستمع إليها من خلال جهاز الكاسيت في المطبخ ، والحمد لله هذا خير من لا شيء.

أدعو الله تعالى أن يعيننا جميعا على تبليغ دعوته ورسالته ، فهذه وظيفة الأنبياء!!!!!

من ارادها ، فله مرافقة الأنبياء في الجنة إن شاء الله

ألم يقل صلى الله عليه وسلم :

" المرء من من أحب"

، و" من تشبَّه بقومٍ فهو منهم "؟

أدعو الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني وإياك وكل المسامين ، منهم ...إنه على كل شيء قدير.

raindrops
07-03-2006, 09:41 AM
أخيتي الكريمة : غدير

إستكمالا لحديثي معك:

أولا: لقد جاء خطأ في كلامي وهو : " إستغفري الله بعد د فردي ، فإن( الذنوب تمنع المعاصي)،

والصواب:" فإن الذنوب والمعاصي تمنع العلم النافع " ..فأرجو المعذرة .

ثانياً: يمكنك مناول يوم أن تصحبي معك مطويات وأشرطة تتحدث بأسلوب رفيق هادىء حول أهم الموضوعات مثل:
حب الله ،
وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وأهمية الصلاة،
والخشوع في الصلاة،
والثبات على الحق،
والحياء ،
والحجاب ،
والجنة ..إلخ وتضعينها على مكتبك في شكل نصف دائري، أو أي شكل منسَّق ،

ثم تطلبي من الدارسات ان يتفضلن ما يردن منها... فهذه هدية الدورة لمن تريد .
فمجرد ترك الاختيار لهن ، وافحساس بأنها هدية يجعل افقبال عليها كبير إن شاء الله .
والله معك يوفقك ويسدد خطاك، إنه على كل شيء قدير.

سائلة على باب الله
07-03-2006, 11:27 AM
**الحبيبة فى الله محبة القرآن و الله انى لأحبك فى الله
أُصبتُ- بحمد الله – منذ أعوام بورم في أحد أعضائي ، وأوصى الطبيب بسرعة استئصال الورم ، ثم تحليله، ولكن الأمر اختلط على طبيب التحاليل، فكان تقريره أن هذا الورم خبيث !!
و بناءً على هذا التقرير أوصى جميع الجراحين بمدينتي بضرورة بتر هذا العضو فوراً ؛ رغم أنني كنت حاملاً في شهري السابع.:(*):
**حمدا لله على سلامتك حبيبتى فى الله و دائما سالمة من كل سوء
ورغم خطورة الموقف ؛ إلا أنني استسلمت لقضاء الله ، وأنزل الله تعالى على قلبي السَّكينة ، فكنت راضية تماما ....وتم تحديد موعد العملية.
**جعلك الله من الراضين دائما و انزلك ارفع المنازل يوم الحساب
[وذهبت معها وقريبتها إلى الطبيب الذي أكد بعد الفحص أنه يرى أن الورم حميد، وأنه لا يثق في نتيجة هذا التحليل!!!!![/color]

وكانت هذه مفاجأة ، ولكني لم أعتمد عليها كثيرا ... ولكني قررت أن أفعل ما بوسعي لآخر وقت ...فذهب زوجي في اليوم التالي بالعينة إلى معمل التحاليل الذي أوصانا به، بدلا من أن أذهب إلى المستشفى لإجراء العملية !!!!
**من رضى بقضاء الله كان حقا على الله عز و جل ان يرضيه
ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد،

فكانت النتيجة- بفضل الله – أن أصبحت تواظب على حضور درس ديني بأقرب مسجد إلى بيتها، ثم على صلاة القيام في شهر رمضان بنفس المسجد، وبعد عدة شهور ، ذهبتُ لزيارتها ، فإذا بها ترتدي الحجاب:) !!!!!

وكانت هذه المفاجأة من أسعد المفاجآت في حياتي...فقد شعرتُ وقتها أنني قد رددتُ لها الجميل، خاصة حين رأيتُها سعيدة تشعر بالسَّكينة والرضا ...بعد أن كانت مكتئبة ساخطة- قبل الإقبال على الله تعالى- بسبب ظروفها العائلية.

ومما زاد سعادتي أنها قررت الانتظام في دروس لتعلُّم تجويد القرآن ؛

فحمدت الله كثيرا، ودعوتُ لها بالثبات ...
و علمتُ أن كل هذا الخير من وراء إرضائي لأمي ، جزاها الله تعالى عني خيرا ً، هي ووالدي .
[/align][/SIZE][/QUOTE]
[COLOR="DarkRed"]**(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)
زادك الله خيرا و رضا و إرضاءا له عز و جل و بارك فى اسرتك و ذريتك بأكملها و سلمك دائما

raindrops
08-03-2006, 10:30 AM
أخيتي الحبيبة : أم مريم :)

أحبك الله الذي أحببتِني فيه
وجمعنا بهذاالحب على منابر من نور حول عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله ، آمين .

وتحياتي لأحمد ومحمد ومريم ، بارك الله فيهم أجمعين .

raindrops
08-03-2006, 10:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الكريمات :)
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
قد لا تصدقنني إن قلت لكن أن السبب في معرفتي بعدد كبير من الدعاة المتميزين - بعد فضل الله تعالى - هو فعل خير منَّ الله علي به !!!!

هل تعرفن كيف؟

فيما يلي أقص عليكن التفاصيل:

أولاً: طلب مني أحد زملائي أن أجري له بحثاً على شبكة الإنترنت-التي لم يكن قد اشترك بها بعد - عن المواقع الإسلامية المتاحة على هذه الشبكة.... ولما كنت أعلم أن هذه الشبكة ما نُشرت بيننا على هذا النطاق الواسع- في البداية - إلا لإفساد أخلاقنا ؛ فقد عارضتُ زوجي كثيرا في الاشتراك بها، ولكنه لم يستجب، فاكتفيت بمقاطعتها ؛ فيما عدا استخدام البريد الكتروني لمراسلة أخي الذي كان مسافرا.
فلما طلب مني الزميل هذا الطلب، لم أدرِ ما أقول له ،
فلم أستطع رفض طلبه :( ...فدخلت على هذه الشبكة وأنا كارهة، وعازمة على أن اغلقها بمجرد إجراء البحث ؛ وبحثت من خلال محرك البحث "جوجل" ''google"

فعثرت –بفضل الله – على عدة مواقع كان من بينها موقع " إسلام أون لاين" لفضيلة الشيخ " القرضاوي":

www.islamonline.net/arabic

و موقع الأستاذ عمرو خالد :

www.forislam.com

ولم يكن الداعية الأخير معروفاً - وقتها - سوى ببرنامج يذاع في التليفزيون المصري ، يسمى:" إسلامُنا" ولم أكن أعرف المواعيد الثابتة لهذا البرنامج رغم إعجابي الشديد ببساطة أسلوبه، وتميُّزه في عرض المادة العلمية ، ففرحت بهذه المواعيد وأخبرت بها كل معارفي، ثم استفدت كثيرا من الخدمات ، والمقالات، والدروس المتاحة على هذا الموقع ...وبعد ذلك عرفت من خلاله كيف يمكنني الحصول على أشرطته وكان أولها : أشرطة سلسلتي
:" الأخلاق، والعبادات " .

ونظرا للأسلوب البسيط والمُقنع الذي يتميز به الأستاذ عمرو خالد، فقد صرت وأخواتي نهدي هذه الأشرطة لكل من استطعنا ؛ فكانت –بحمد الله - سببا في هداية الكثيرين منهم ، وخاصة الشباب والشابات .

ومع مرور الوقت ازدادت –بفضل الله – فائدتي وإفادتي بهذا الموقع ، وما استجد من أشرطة وأعمال للأستاذ عمرو خالد التي صر ت - وأخواتي في الله - نهديها لمكتبات المساجد ، والأندية، والمدارس ، ودور رعاية اليتامى، ودور تحفظ القرآن الكريم، ودور رعاية المُسنِّين؛ وسائقي سيارات النقل الجماعي، وسائقي سيارات نقل الموظفين بمختلف الشركات،وشركات السياحة لتشغيلها في رحلات الحج والعمرة، بل وإذاعة أحد المطارات المَحلِّية بمدينتي ، وللمسافرين إلى البلاد العربية والغربية ، قبل أن تنتشر هناك ...ولولا أنني لم أرُدُّ زميلي في طلبه ، لما رزقني الله وأخواتي بهذه الخيرا ت ...فالحمد لله أولاً وأخيرا :P .

raindrops
08-03-2006, 10:36 AM
ثانياً : كنتُ –بفضل الله – أجلس في الحرم النبوي بعد صلاة الفجر أتلو القرآن، وأنا أضع تحت المصحف بعض كتب الأدعية لأدعو من خلالها حتى وقت شروق الشمس، ففوجئت بأخت فاضلة –كانت معنا في حلة العُمرة – تأتي وتقول لي وللجالسات بجواري:" سوف أختم القرآن، فهل تأتين لندعو سويا ً"؟

ويعلم الله أني كنت أفضل أن اجلس بمفردي أدعو الله وأختلي بذكره ...و لكنها نظرت إلى الكتب التي كانت معي ، وقالت لي:" مار أيك؟" ،

فقلت لها وأنا مازلت مترددة :" نعم، فهذه الكتب بها أدعية جيدة " ، واضطررت للقيام ، فجلست مع الأخوات في حلقة ، فقامت هذه الأخت بالتلاوة من سورة الإخلاص حتى نهاية المصحف، ثم بدأت بالفاتحة ، وأول سورة البقرة،
ثم نظرت إليّ...فترددتُ قليلاً ، فتطوعَت أخت أخرى من الجالسات ودعَت دعاءً جميلا، ونحن نؤمِّن على دعائها، وبعد أن فرغَت نظرت إلي تلك الأخت مرة أخرى، فلم أجد بُداً من أن أدعو على الملأ،وكانت هذه هي المرة الأولى في حياتي...ومن شدة خجلي، احتبس صوتي،

فحاولتُ أن أصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الصلاة ظلت في سِرِّي، ولم يظهر صوتي، فتذكرتُ أن قبره الشريف قريبٌ منا، فأعطاني هذا حماساً لأن أصلي عليه بصوت مسموع....فمنَّ الله علي بأن ظهر صوتي على استحياء، فصليت على الحبيب المصطفى، ثم بدأتُ بالدعاء من أحد الكتب، ومن ذاكرتي، ومما فتح الله تعالى عليَّ به ... المهم أنني كنت أدعو بقلبي، وليس بلساني... وأنا أشعر أن الله تعالى قريب ِمنَّا ...ولعل هذا كان السبب في أن أبدت الحاضرات استحسانهن للدعاء،

وطلبن مني أن نلتقي مرة ثانية ، فقلت لهن أن هذا يسعدني ويشرفني، و أخبرتهن أنني أستطيع أن أحدثهن في موضوع أحبه كثيرا، فسألتني إحداهن: وما هو ؟
فقلت لها: "أسماء الله الحُسنى" ، فقالت لي: " لا...إذا أردتِ حديثا في هذا الموضوع ، فسأهدي لك قرصا(سي دي ) للشيخ النابلسي، هل تعرفينه؟

فقلت لها : لا ...وبعد انصرافها أرادت أخت أخرى أن تحصل على نسخة من الكتاب الذي كنت أدعو منه ، فأوضحت لها أنه منشور في سوريا وأنه غير متوفر بمصر،ولكنني اشتريته من معرض الكتاب الدولي، فطلبتُ منها عنوانها ورقم تليفونها لأرسل إليها نسخة حينما نعود من رحلة العمرة .

وفي اليوم التالي، أهدت إلي تلك الأخت نسخة من القرص الخاص بدروس أسماء الله الحُسنى للشيخ " محمد راتب النابلسي" كما وعدت؛ فشكرتُها كثيرا.
وبعد ذهابنا إلى مكة ، وجدتُ الأخت الأخرى تهديني نفس القرص، فأوضحتُ لها أنني أملك نسخة، فقالت لي:" إذن إعطيها لغيرك" ، فشكرتها كثيرا، وشاء الله تعالى أن ألتقي في الحرم المكي بأخت فلسطينية تعيش بالقدس، فأهديتُ لها القرص، وأوصيتها بأن تنفع به كل مَن تستطيع .

وبعد العودة من العمرة أرسلت للأخت التي وعدتُها نسخة من كتاب الأدعية، وصرنا نتواصل بالتليفون ... وذات مرة سألتني :" ما رأيك في موسوعة النابلسي"؟
فقلت لها: "إنها أكثر من رااائعة ، ولولا ضيق وقتي لفرغتُ من الاطلاع على كل هذه الدروس ، إلا أنني كلما حدثت معي مشكلة ، أو شعرت بضيق أوهم ، تذكرت هذه الدروس،وشعرت بأنني أود مطالعة إحداها... فتكون المفاجأة –رغم أنني أختار الدرس عشوائياً – أنني أجد حلاً لمشكلتي، أو كلمة تسرِّي عني الضيق، أو مخرج لي من ذلك الهم !!!!!!

فقالت :" سبحان الله " !!!! ولكن لو كانت هذه الدروس مطبوعة لكانت الفائدة مها أكثر حيث يمكننا أن نحمل الكتاب في حقيبة اليد إلى كل مكان لنقرؤها، بدلا من الجلوس أمام جهاز الكومبيوتر"
فقلت لها: أنت على حق ...وظللت أفكر في هذا الأمر ،

وقلت لنفسي: "لماذا لا نقوم بطباعة هذه الموسوعة "؟!!

ولكن ماذا عن حق المؤلف والناشر؟

فبحثت من خلال "جوجل" عن موقع للدكتور النابلسي، فعثرت عليه –بحمد الله - من أول محاولة ، فقد كان اسم الموقع- ولا يزال - ببساطة هو :

www.nabulsi.com

فكانت سعادتي غامرة بالعثور عليه، ثم ازدادت حين وجدتُ الموقع يزخر بالكثير من كنوز فضيلة الشيخ ، غير دروس أسماء الله الحُسنى، وهي جميعا جاهزة للتحميل مكتوبة ومسموعة !!!!!

فأرسلت إلى فضيلته أستأذنه في طباعة موسوعته ، وتوزيعها مجانا لتعم الفائدة ؛ وقبل أن يأتيني رد السكرتير الخاص به ، عثرت في قسم " الأسئلة والفتاوى" على هذا الموقع على السؤال التالي:

Asslamu Aleykum BrotherI am a Muslim living in Canada. A friend of mine bought tapes that Sh. Nabulsi recorded. The topic is the Names of ALLAH. I would like to have a permission from Sh. Rateb Nabulsi to copy the tapes and distribute them to the Muslim community in Toronto‎‏

P.S. the tapes contain a message, warning us from copying them without permission form the publisher maher (Noor Ul-Hoda Beirut Lebanon)‏kALLAH Khairan‎

وهو سؤال لأخ مسلم يقيم في كندا ويستأذن في طباعة أشرطة أسماء الله الحسنى لفضيلته ، وتوزيعها في مدينة تورونتو، حيث أن موزع الشرائط كتب ملحوظة تحذر من نسخها بدون إذنه .

فكانت إجابة فضيلة الشيخ ، جزاه الله خيرا :

"‎لك أن تطبع الأشرطة وأن توزعها من دون أي مساءلة مني ، ولك الأجر إن شاء الله"

فاعتبرتُ ان هذا الرد لي أنا أيضا ، بل اعتبرته هدية من الله سبحانه ...خير الرازقين، وأجود الأجودين ، وأكرم الأكرمين ... وأسرعت بالاتفاق مع هذه الأخت التي أعطتني الفكرة، ثم مع بقية أخواتي في الله ... وبالفعل طبعنا –بفضل الله تعالى – بعد تخريج الأحاديث الموجودة بهذه الموسوعة ،
وإعدادها للطباعة ، مئات النسخ من هذه الموسوعة التي خرجت في أربعة مجلدات أنيقة ،
وحرصنا على أن نكتب في غلافها عبارة :" نسخة مجانية ليست للبيع" حفاظاً على حقوق الشيخ الجليل والناشر .

وقد يسر الله سبحانه لهذه الموسوعة أن توزَّع على مجموعة من علماء وشيوخ الأزهر الشريف، والعديد من خطباء المساجد، و الدعاه ، و الأطباء ليضعوها في حجرات الانتظار لينتفع بها المرضى، ومكتبات المساجد والأندية ، والمدارس، و دور رعاية اليتامى ، وكل من رأينا أنه سينتفع بها .

ثم شاء الله تعالى أن تسافر إلى العديد من محافظات مصر، ثم إلى المملكة السعودية، وسوريا ، وأمريكا ، وكندا، وأستراليا، و نيوزيلاندا ،

ومازال الطلب عليها جاريا بفضل الله ،

ولعل أجمل ما في هذا الأمر هو أن الناس فرحين بالأسلوب البسيط للشيخ الجليل في شرح هذه الأسماء الحُسنى، وقدرته على تقريب معانيها للأذهان مهما كان مستوى القارىء،
بل وربطه لمعانيها بواقعنا ، وتيسير تطبيق هذه المعاني في حياتنا ،

والأجمل من هذا أن هذه الموسوعة أعانتنا بالفعل على أن نتعرف على الله جل جلاله ، ونحبه أكثر وأكثر، ونرضَى عن كل ما أعطانا .!!!

فجزى الله عنا فضيلة الشيخ "محمد راتب النابلسي" خيرا كثيرا على قدر فضله .

والحمد لله :) الذي أعانني على أن أجيب دعوة تلك الأخت في المسجد النبوي ، ليكون من ورائها كل هذه الخيرات !!!!

سائلة على باب الله
08-03-2006, 11:45 AM
الحبيبة محبة القرآن ربنا يباركلك و يزيدك من نعيمه و الزمى الحمد فأنت بفضل من الله و نعمة اسأله ان يديمها عليك و عرفت الطريق فلا تحيدى عنه هداك الله ووفقك دائما لما يحب و يرضى و فى انتظار لقاءك بإذن الله على منابر النور اللهم اجعلنا من المتحابين بجلالك يا كريم اللهم امين

raindrops
09-03-2006, 09:12 AM
أخيتي الحبيبة أم مريم:)

ما أحلى كلماتك وأرقها!!:-s

لقد تأثرت بها كثيرا !!!

نعم ياأخيتي فالحمد لله هي أحب الكلمات إلى قلبي بعد " لا إله إلا الله"

فالحمد لله في السرَّاء تزيد النعم وتحفظها من الزوال ،

والحمد لله في الضَّرَّاء تريح القلب، تزيل الكرب، وتكتبنا عند ربنا من الراضين.

أسأله سبحانه أن يحل علي وعليك وعلى المسلمين رضوانه فلا يسخط بعد ذلك أبدا،

وان يجعلنا جميعا من السعداء في الدارينن ،
وأن ينفع بنا الإسلام أجمعين،
إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .

وإلى لقاء حول عرش الرحمن إن شاء الله يا أُخية .

سائلة على باب الله
09-03-2006, 10:35 AM
اختى الحبيبة فى الله رزقك الله خير عاقبته دائما خيرات حتى لا ينتهى موضوعك المبارك فيه بإذن الله فهو فى حد ذاته حافز على الخيرات جعلنا الله من المتحابين فيه دائما و جزاك الخير

raindrops
09-03-2006, 06:12 PM
آمين ، آمين آمين يا أم مريم:)

كبف أرد على كل هذاالكلام العذب الجميل؟

لا اجد أفضل من:

جزاكِ الله خيرا كثيرا كثيرا كثيرا إلى يوم الدين .

raindrops
09-03-2006, 06:21 PM
ثالثا ً: أهديت لأخت لي في الله مجموعة أشرطة للأستاذ عمرو خالد كانت –بفضل الله -سببا في مداومة إبنتها المراهقة على الصلاة، فأرادت أن تشكرني، فأهدتني شريط فيديو مسجل عليه حلقات تليفزيونية للدكتور طارق السويدان الذي لم أكن أعرف له سوى " قصص الأنبياء" ، ولكني اكتشفت أنه داعية متميز من خلال هذه الحلقات التليفزيونية ، وأصبحت أتابع إنتاجه سواء على الأشرطة المسجلة ، منها مثلاً شرائطه الرائعة التي تحمل عنوان :" نساء خالدات" ، و" أسماء الله الحسنى"، وعلى الفضائيات ، وعلى الإنترنت على موقعه :
http://www.suwaidan.com/

فالحمد لله الذي أعطاني هذا الخير من وراء تلك الهدية .



رابعاً : أهدتني قريبتي شريطا كانت قد أهدته إليها أخت سورية قابلتها في الحرم المكي، وقالت لي أنه شريط رااائع ، ولقد شجعني عنوانه ، وهو : " طُرُق إبداعية في حفظ القرآن الكريم " على أن أستمع له ،رغم أنني لم أسمع بمؤلفه من قبل- و هو الدكتور يحي الغوثاني - وأراد الله تعالى أن أبدا الاستماع إليه في وقت كنت فيه مرهقة من العمل طوال اليوم ؛فجلست أحاول أن أسمعه.

وبعد مرور عشر دقائق فوجئت بالقوة والحيوية تنبعث في أوصالي، وقمت من مكاني مُسرعة لأحضر أوراقاً وقلما ، فقد شعرت أن هذه المحاضرة لابد وأن تُكتب وتوزع على كل الناس الذين أعرفهم ، والذين لا أعرفهم ، فقد كانت تساعد وتشجِّع الإنسان ، ليس فقط على حفظ القرآن الكريم ، وإنما على تحقيق أي هدف ينشده في حياته .

فكتبت المحاضرة الرائعة، وطبعتها ، ثم أعطيت نسخا كثيرة لكل من استطعت، ثم نشرتها في كل المنتديات التي أشترك بها، وكان من بين هذه المنتديات " منتدى الحصن النفسي" ؛ للدكتورة أمل المخزومي- جزاها الله خيرا - وكانت دهشتي شديدة حينما اكتشفت أن الدكتور" يحي الغوثاني" بنفسه هو أحد أعضاء هذا المنتدى!!!!

فإذا به يرد على مداخلتي ويُثني على تلخيصي للمحاضرة ، ويدعو لي بالخير...بل والأجمل من ذلك أن الدكتور يحي كان يضع تحت توقيعه رابطاً لموقعه المسمى:
*******

فلما دخلته إذا بي في عالم جميل يهتم بحفَظَة ومعلمي القرآن الكريم بطريقة جديدة ومبتكرة ، ويعينهم على تحقيق هذه الغاية السامية بأحدث وأيسر، وأمتع الطرق العلمية .

فدللت على هذا الموقع الكثير من معلمي القرآن في مدينتي،وكل من اعرفهم ممن يراسلوني عبر البريد الإلكتروني ؛ الذين شكروني كثيرا لِما نالهم من نفع بسببه ...فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً على كل هذا الخير الذي كان سببه –بفضل الله تعالى – إهدائي تلك المحاضرة المتميزة لكل من استطعت من حولي، وعلى شبكة الإنترنت .

وجزى الله عنا خيرا: فضيلة الدكتور الغوثاني ، وتلك الأخت السورية، ثم قريبتي

سائلة على باب الله
09-03-2006, 06:44 PM
الحبيبة محبة القرآن بارك الله فى همتك العالية لدينك و قوى ارادتك لخدمه الاسلام و اسأل الله ان يستخدمك دائما و لا يستبدلك ابدا اختى الحبيبة انا لست مجاملة لك و لكنى محبة لك فى الله و معجبة بهمتك و حبك للخير و معذرة لاننى الحقك بالردود و لكنى لا استطيع الا ارد على كلامتك التى اقرأها و قصص خيرك التى ادعو الله الا تنتهى و مثلك مثل ام البنين 75 او ام عبد الله اخواتى الشقيقات فى المنتدى لابد ان اكون موجودة فى مضوعاتهن بفضل الله و محبة لهن و الله يشهد اننى احب كل اخواتى فى الله بل كل المسلمين حبا عظيما اسأل الله اخلاصه اللهم امين و لا اجد غير ان اقول جزاك الله خيرا بكل نفس تبذليه لوجه الله عز و جل

raindrops
10-03-2006, 09:52 PM
على العكس يا أم مريم ،
فردودك تسعدني ، :ss:
أرجو أن يعطيك الله تعالى أجر إدخال السرور على قلبي، وتشجيعي للمزيد...فانا اعرف أنك لا تجاملينني .

كما أدعو الله تعالى اأن يزيدك إخلاصاً،
وان لا يحرمني من أخوَّتك في الله ، فهي أحلى أخوَّة ،
وأن يجزيك خيرا عن نيتك الطيبة نحو اخواتك بالمنتدى،
ونحو كل المسلمين ، آمين .

raindrops
12-03-2006, 09:10 AM
أرسلت لي إحدى أخواتي في الله رابطاً لموقع " أهل القرآن "
http://www.ahlelquran.com/index.asp

وهو موقع يهتم بحفَظة القرآن ، ومُعلِّمي القرآن ، و الراغبين في تعلُّم القرآن في مصر، والعالم العربي والغربي؛ ويربط بينهم:-D .

ففتحت هذا الموقع، ووجدت مكانا لكي يسجل فيه من كان يرغب في تحفيظ القرآن من معلمي القرآن بريده الإلكتروني أو تليفونه أو عنوانه ،

وترددتُ للحظة، فوقتي لا يتسع بالمرة بسبب كثرة مشاغلي....ولكني لم أستطع أن أمنع نفسي من تسجيل اسمي وبريدي الإلكتروني، فقد تذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"خَيرُكم من تعلم القرآن وعلَّمه):K " ،

وقلت لنفسي : "إذا طلبني أحد، فسوف يدبر الله تعالى لي أمري وقتها...فكيف أمتنع عن مثل هذا الخير؟"

وأين زكاة العلم؟

وبعد شهرين من تسجيل اسمي وبريدي أرسلت لي " نُهى" وهي طالبة بالسنة الأولى الجامعية تقول أنها تريد حفظ القرآن الكريم، وتركت رقم تليفونها ، وعنوانها.

فلما اتصلت بها وتعارفنا ، عرضت عليها أن تأتي إليها إحدى تلميذاتي الماهرات، ولكنها قالت لي: لا ..أريد أن أدرس معك...فلم أستطع ردها ، وقلت في نفسي: "سأحاول أن أعطيها بعد الحلقة الخاصة بي في ساعة على الأكثر" ، فجاءت ومعها زميلة لها ، فلم نستغرق أكثر من ساعة والحمد لله .

، وبعد أول حلقة اتصلت بي "نهى" لتقول أن والدتها تريد هي أيضا أن تحفظ القرآن ، فاقترحت عليها معلمة ماهرة تذهب إليها في البيت ، ولكن أم نهى لم تتعلم وحدها ، بل دعت ثمانية من جاراتها وكوَّنت –بفضل الله - حلقة قرآنية في بيتها ، مما جعل زوجها يغار، فطلب منا أن تسألني عن معلم للقرآن ، فقلت لها أنني أعرف معلماً ماهراً ليس فقط في تلاوة وتحفيظ القرآن ، وإنما في ترغيب الناس-بمختلف أعمارهم –في حفظ وتلاوة القرآن ..فقالت لي:

"وهل يستطيع ترغيب إبني المراهق:rolleyes: ؟"

فقلت لها : نعم إن شاء الله ...فقط دعي إبنك يفتح له الباب حين يجيء إليكم ، ودعيه معه قليلا قبل أن يأتي والده للترحيب بالمعلم" ... وبالفعل ترَكَتْهُ يستقبل المعلم الذي أوصيناه به قبل أن يذهب ،

فإذا بالإبن يطلب منه أن يعلمه قبل والده، فتظاهر المعلم بأنه ليس لديه وقت كاف... ومع الوقت –وبفضل الله- أصبح الإبن يحفظ القرآن قبل أبيه كلما جاء المعلم):K .

فالحمد لله حمداً كثيراً طيبا مباركا فيه،
لقد أصبحت الأسرة كلها تتعلم تلاوة القرآن ،وتحفظ ما تيسر منه ،
وكان السبب –بعد فضل الله تعالى – أنني لم أتردد في تسجيل اسمي بذلك الموقع !!!!!

سائلة على باب الله
12-03-2006, 09:45 AM
الحبيبة محبة القرآن الكريم ما شاء الله لا قوة الا بالله ربنا يباركلك و يديمها عليك نعمة و يكفيكى شر الحسد ثم نفسك ثم وسوسة الشيطان تمسكى بنهجك اوى و اسألى الله الثبات و دوام النعمة و انا احسبك على خير و لا ازكيكى على الله اعلم انك تفعلين ذلك و لكنى اخشى عليك الشيطان لن يدعك مثلك بسهولة كلما فتح عليك باب اغلقيه فى وجهه مثلما فعلت عندما وسوس( وترددتُ للحظة، فوقتي لا يتسع بالمرة بسبب كثرة مشاغلي )
و اغلقتى الباب بقولك وقلت لنفسي : "إذا طلبني أحد، فسوف يدبر الله تعالى لي أمري وقتها...فكيف أمتنع عن مثل هذا الخير؟"
ثبتك الله اختى الحبيبة و لا حرمك الاجر و الثواب و بارك لك فى وقتك ليتسع للمزيد و المزيد
احبك فى الله اختى الغالية

..الغدير..
12-03-2006, 10:14 AM
ما شاء الله..
أختي الحبيبة لا أملك سوى أن أقول لكِ
http://www.asmilies.com/smiliespic/ar_welcome/aaa3asmilies.gif

زوجة داعية
12-03-2006, 11:13 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيكِ وبك أختي الحبيبة raindrops
وجعلكِ الله مباركةً أينما كنتِ كقطرات المطر تتساقط على الأرض الجدباء القاحلة فتحيّها بإذن الله ..
موضوع رائع ومؤثر وهذا ما تعودنا منكِ أختي الفاضلة

تم إضافك موضوعك المميّز للموقع :)
http://www.lakii.com/modules.php?name=News&file=article&sid=851

سائلة على باب الله
12-03-2006, 12:38 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيكِ وبك أختي الحبيبة raindrops
وجعلكِ الله مباركةً أينما كنتِ كقطرات المطر تتساقط على الأرض الجدباء القاحلة فتحيّها بإذن الله ..
موضوع رائع ومؤثر وهذا ما تعودنا منكِ أختي الفاضلة

تم إضافك موضوعك المميّز للموقع :)
http://www.lakii.com/modules.php?name=News&file=article&sid=851



مشرفاتنا الغالية بارك الله فيك حقا اختنا محبة القرآن الكريم تستحق و كذلك موضوعها يستحق الاضافة للموقع و كذلك التثبيت فهو فى حد ذاته خيرا يؤدى الى خيرات
جزاك الله خير الجزاء و بارك لاختنا محبة القرأن الكريم :-p~

raindrops
13-03-2006, 10:19 PM
أخيتي الكريمة غدير:-D
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا، وأكثر منأمثالك أنت أيضا، آمين .

أخيتي الحبيبة أم مريم :-D
جزاك الله عني خيرا لتشجيعك المستمر، ورزقك من خيرات الدنيا والآخرة ، آمين .

raindrops
13-03-2006, 10:32 PM
أخيتي الكريمة ومشرفتنا الفاضلة: زوجة داعية :-D

كم أسعدتني كلماتك ، ودعواتك التي أدعو الله تعالى أن يرزقك خيرا منها ،
وكم هو شرف عظيم لي أن يضاف هذا الموضوع المتواضع
إلى الصفحة الرئيسة لموقعي المفضل:" لَكِ" ،

فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،

ثم شكرا لك ولكل من أعان على نشره ،
وجزاكم الله خيرا كثيرا ،
ودمتم على طريق الخير حتى تصلن إلى الفردوس الأعلى إن شاء الله ،
ولعل الله يمن علي بلقائكن جميعا هناك،
إنه على كل شيء قدير.

raindrops
15-03-2006, 07:43 PM
هداني الله تعالى بفضله إلى أن أعطي لابنتي أشرطة وكتيبات دعوية تقدمها لمعلماتها ، والعاملات بالمدرسة،حتى تعتاد ابنتي على ذلك،وتشترك معي في الأجر،ولعل الله يهديهن أو تكون هذه الأشرطة والكتيبات سببا في أن يقتربن من الله أكثر:)

وكان لدى ابنتي معلمة إسمها "ميرال"، ولكننا لم نكن نعرف إن كانت مسلمة أم على دين آخر ،
فلم أكن أرسل لها أشرطة أو كتيبات ..ولكن ابنتي كانت تحبها كثيرا وتتمنى لو تعطيها منها لكي ترتدي الحجاب-فقد حدثتُها عن الحجاب منذ نعومة أظفارها تمهيدا للمستقبل،إن شاء الله – وفي العام الدراسي الماضي تعرفَت ابنتي على زميلة جديدة-إسمها نورهان- وتوطدت العلاقة بينهما حتى صارت صداقة حميمة،.

وذات يوم جاءت ابنتي من المدرسة وهي تقول لي:" لقد رأيت اليوم والدة صديقتي "نورهان" وهي لا ترتدي الحجاب،فما رأيك لو أرسلنا إليها شريط "الحجاب" حتى ترتديه و تدخل الجنة؟"

فقلت لها:" حسناً ولكن يجب أولاً أن نرسل إليها شريط "الجنة "حتى تشتاق إليها وتحرص على أن تكون من أهلها"،

فأرسلت إليها أشرطة:" حب الله للعبد"،و" الطريق إلى الجنة"،و"حسن وسوء الخاتمة"...وبعد يومين اتصلت هذه السيدة لتشكرني بحرارة،
فلما عرضتُ عليها إرسال المزيد،رحبت بذلك كثيراً.

فأرسلت إليها مع ابنتي أشرطة:"التوكل"،و"مجاهدةالنفس"،و"الخشية"،و"التوبة"،،،،،
و" الحجاب".

ولكن ابنتي- ببراءة الطفولة - قالت لنورهان:" أرجو إعطاء هذه الأشرطة لوالدتك حتى ترتدي الحجاب"!!!

وكانت هذه مفاجأة بالنسبة لنورهان،فردت قائلة:" لا، إن أمي لن ترتدي الحجاب أبداً:[]L !"،

فغضبت ابنتي q) وقالت لها:" إذن إعطِني شريط الحجاب"،فأخذته وتوجهت به إلى مدرِّستها "ميرال"،

التي شكرتها كثيراً!!!

ولما عادت ابنتي وقصت عليَّ ما حدث،لم أجد ما أقوله لها سوى:" لا بأس،فإن "نورهان" لا تعرف أهمية الحجاب مثلك؛كما أنني سعيدة بأنك حريصة على مصلحة معلمتك " ميرال"

وفي خلال أسبوعين ،عادت ابنتي من المدرسة -وهي في قمة السعادة- لتقول لي :" لقد ارتدَت معلِّمتي "ميرال" الحجاب،إنها مسلمة!!!

فهنَّأتُها على هذا الإنجاز العظيم،وسجدت لله تعالى شكراً ؛ثم تذكرت قوله سبحانه:" وما يعلمُ جنود َربك إلا هو"،

وقوله جلَّ شأنُه:" إنَّك لا تهدي مَن أحببتَ ولكن اللهَ يهدي مَن يشاء"
صدق الله العظيم

سائلة على باب الله
16-03-2006, 11:56 AM
اختى الحبيبة فى الله ربنا يرزقك بالخير دائما حتى نراك فى خير ادى الى خيرات افتقدناك الايام اللى غبتيها ربنا يباركلك فى ابنتك و يجعلها و ذريتها صالحة بإذنه تعالى و دائما ربنا يبارك فى رزقك
http://www.al-wed.com/pic-vb/346.gif

raindrops
17-03-2006, 12:17 AM
بارك الله فيك ورضي عنك وأرضاك أخيتي الحبيبة في الله : أم مريم:)

ولقد افتقدتكن أنا أيضا، ولكنها مشاغل الحياة يا أخيتي .

أدعو الله تعالى أن يتقبل دعاءك الجميل، وأن يعطيك خيرا منه ، إنه على كل شيء قدير.

وأ ن يرزقك من خيرات الدنيا والآخرة ، ما تقر به عينك،آمين .

raindrops
20-03-2006, 08:46 AM
قابلت زميلة لي لم أكن قد رأيتها لسنوات،
ولاحظت أنه –رغم أناقة حجابها - إلا أن الجونلة ( التنورة) كان بها فتحة من الأسفل يظهر منها جزء من ساقها:confused: ،

وترددتُ في أن ألفت نظرها، فلم أكن أشأ إحراجها؛ ولكن ترددي لم يدُم كثيرا، بل انتظرت حتى فرغت من حديثها،

وقلت لها: " تعرفين يا دكتورة وفاء أنني أحبك:) "
قالت : "نعم"
قلت: "ولهذا فأنا أحب لك الخير في الدنيا والآخرة"
قالت : "بالطبع"
فقلت:" إن هذا الحجاب الساتر الجميل ينقصه فقط أن تسدي الفتحة بجونلتك ، وأي جونلة أخرى مثلها حتى لا تظهر هذه الساق الجميلة "

فقالت: "هي فقط لتيسير الحركة"

فقلت لها :" إنك تستطيعين –بدلاً من ذلك - أن ترتدي جونلة أكثر اتساعا فتساعدك على حرية وسهولة الحركة ؛
أو تقومي بسد الفتحة بكالونة من الداخل فتستر الساق، وتيسر لك الحركة أيضا "

فلم ترد علي:[MM ، وانتقلنا للحديث في موضوع آخر، واكتفيت في ذلك اليوم بهذه الجُرعة!!

وبعد فترة رأيتها وكانت ترتدي جونلة شبيهة ، و بها نفس المشكلة ، فاكتفيت بأن نظرت إلى الفتحة –وأنا أعلم أنها تلاحظ ذلك- ولم أعلِّق ، ولكني قلت لها: " ما رأيك يا دكتورة في العباءة التي أرتديها؟ إنها تشعرني بالراحة أكثر من الملابس العادية؛ ألا تحبين ارتداء مثلها ؟ "
فقالت لي: وهل تذهبين بها لعملك:eek: ؟

فقلت لها : نعم بالطبع، رغم أنني الوحيدة هناك التي ترتديها - حتى الآن على الأقل- ولكني أشعر بها أنني غاية في الأناقة و السِّتر "!!

قالت : تعلمين أنني أعمل في التدريس بالجامعة ، فكيف أدخل إلى مقر عملي وأنا أرتدي العباءة؟

لا ، لا أستطيع:[]L "

وبعد فترة أخرى إتصلت بي لتقول أنها كانت تقضي حاجة بإحدى المصالح الحكومية، فالتفَّت ساقها والتوت تحتها، وحدث بها تمزق بالأربطة ،

فذهبتُ لزيارتها وأنا أدعو الله تعالى لها بالشفاء، ثم تابعت أخبارها بعد ذلك بالتليفون ، ولكنها للأسف لم تتحسن رغم أنها استشارت أكثر من طبيب، وأخذت أكثر من نوع من الأدوية والعلاج.

و كانت النتيجة أن أصبحت قدمها وساقها متورمتين ، حتى أنها اضطرت لأن تذهب إلى مقر عملها وهي ترتدي حذاء في القدم السليمة، وخُفَّاً في القدم المريضة!!!!

فحزنت لأجلها كثيرا، ولكني قلت لها:" أخشى يا أخيتي أن تكون هذه المشكلة بسبب تلك الفتحات في جونلاتك!!!"

فلم ترد علي ولكنها ظلت تفكر كثيرا:[MM .

وذات يوم إتصلت بي لتقول أنها اشترت "تونيك" -وهو ثوب واسع يصل إلى تحت الركبة ، مع سروال واسع أيضا- وأنها ذهبتُ به إلى عملها، فنال إعجاب الجميع من زملائها!!

فقلت لها : "مبروك.... وبم تشعرين ؟"

قالت : أشعر بالراحة والسِتر أكثر بكثير من ذي قبل،والحمد لله:) .

ولم تمض فترة طويلة حتى جاءت إليَّ زميلتي لتزورني، وهي ترتدي عباءة أنيقة ،
وقد شُفيت قدمها وساقها تماما ، حتى انها أصبحت تستطيع لبس الحذاء كاملا!!!

ففرحت كثيرا بهذه المفاجأة السارة ، وتعجبتُ لما حدث.

ولكنها أوضحَت : لقد كان ذلك –كما قلتِ لي- عقاب أو عتاب أو إنذارا من الله سبحانه بسبب تلك الملابس المفتوحة من الخلف، والحمد لله الذي هداني لهذا، فأنا أشعر الآن براحة غامرة ، وسعادة كبيرة ، بل وأشعر أنني مستورة حقا ً، فشكراً لك يا أخيتي ":) !!!

وسبحان الله!! لقد تحولت زميلتي من رافضة لارتداء العباءة ، إلى داعية لارتدائها بين زميلاتها بالعمل...ليس هذا فحسب، وإنما أصبحت تشتري من مالها الخاص عباءات وتتصدق بها على المحجبات من طالباتها وجاراتها اللواتي لا يستطعن شراءها ( فالعباءة في بلدي غالية الثمن إذا قورنت ببقية الملابس) ...والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

والحمد لله أنني لم أتردد في نصحها، فقد كانت في حاجة إلى هذه النصيحة .

أدعو الله تعالى أن يستر عوراتنا وعورات مسلمين وأن يُحسن ختامنا أجمعين، إنه على كل شيء قدير.

حمامة الجنة
21-03-2006, 06:39 AM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
موضوع يبث الأمل والهمّة في النفس ..
زادكِ الله من فضله أختي الحبيبة :) وكثّر من أمثالك وثبتكِ ونفع بكِ الأمة .. وجعلكِ ممن يشهد لهم الإسلام بالخير يوم القيامة ..
أتابع مواقفك بشغف وترتسم على شفتيّ ابتسامة لا مثيل لها عندما أقرأ جديد ما تضيفينه هنا.. بارك الله فيكِ وزرقنا وإياكِ الإخلاص والقبول ..

الخنســـــاء
23-03-2006, 11:31 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..موضوع رائع ومواقف رائعه ..
اشعلتي الهمم .. وانرتِ القمم..
بارك الله فيكِ وفي وقتكِ .. ونفعكِ بعلمك

شمووخ همّه
23-03-2006, 01:10 PM
اختي الفاضلة

جزاك الله جنة الفردوس الأعلى

موضوع اكثر من رائع واسلوب ممتع

جزاك الله بالجنه

دمتي بسعادة غاليتي

حمامة الجنة
23-03-2006, 09:54 PM
غاليتي .. أستأذنك بوضع رابط موضوعك في توقيعي :) .. ليطلع عليه أكبر عدد ممكن من القراء :)

بارك الله فيكِ ..

sheqardia
24-03-2006, 01:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حقيقة لااجد كلمات اصف بها شعوري تجاهك اخيتي وتجاه

ماتقومين به من عمل خير الا ان اقول

أحبك في الله ياغاليتي

أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمعني بك تحت ظله

يوم لاظل الا ظله



وجعل كل حرف تكتبينه في ميزان حسناتك


وضعت يدك على الجرح والله يا اخية


فعلا الدعوة الى الله هي مايجب ان نعمل به وندعو اليه



كل أملي ورجاي ان يمن الله علي بوظيفة

اسخر بها ذلك الراتب في الدعوة الى الله بالكتب وغيرها


لكن حسبنا الآن نعمة القلم واللسان وهي ليست بالهينة فلها أثرها


نسأل الله ان يرزقنا الجرأة في الدعوة اليه والدعوة للحق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

لعلي اذكر قصتي مع المطويات والاشرطة


كثيرا ما كنت اتحرق للدعوة الى الله والى انكار المنكر

لكن الخجل يمنعنا

حتى توزيع المطويات كما ذكرتي استحييت منها

لكن كنت اقطع التردد


بداية في الجامعة صممت مطويتين بسيطة بيدي في رمضان


باول سنة لي بالجامعة وطبعتها ووزعتها

زميلاتي منهن من استغربت ومنهن من رات انه ليس لذلك العمل من داعي


فهل سنلقى تقبل !! لم اعرها اهتماما اكتفيت بالاستمرار بالتوزيع


وبعدها شغلتنا الدراسة


تعرفت على فتاة كانت دائما ما تحضر اشرطة معها وتوزع


سالتها من اين تاتي بها اخبرتني ان هناك بالجامعة ركن به اشرطة

ذهبت واشتريت واصبحت كل فترة اقتطع من مكافاتي لو جزءا يسيرا

واشتري به اشرطة ومطويات واوزع

جزاها الله عني كل خير لو لم تبادر هي ووزعت ربما لما فعلت مثلها
ـــــــــــــــــــــــ

ذهبت العام الماضي الى العمرة وكانت في رمضان

وكنت قد نويت ان احمل معي حقيبة صغيرة تكفي لجوالي فقط وقليل من المال

مثل المحفظة تماما

حز في نفسي ان اترك مصحفي مع ان المصاحف كثيرة بالحرم لكن

مصحفي لا احب ان يفارقني

فاينما احتاجه يكون معي بدلا من البحث واضاعة الوقت

لذا قررت ان احمل حقيبة اكبر وضعت بها جوالي ومصحفي وكتيب الاذكار وكتيب عن صفة العمرة الصحيحة لينفعني

تذكرت اني جمعت كل مالدينا بالمنزل من كتيبات ومطويات تمت قراءتها

لتوزيعها في الاسواق او باي مكان

قلت في نفسي احملها واوزعها لعل هناك من هو في امس الحاجة اليها

ترددت وسالتني اختي ماذا تنوين ان تفعلي بها
اجبتها اني اريد توزيعهها فنحن لم نعد نقرأها وهناك الكثير من هو بحاجتها خاصة ان كتيبات كثيرة كانت عن صفة العمرة فلماذا التكرار كتيب واحد يكفينا

اكتفت بالابتسامة .ترددت اكثر لكن توكلت على الله

ذهبت الى الحرم ولما جئت الى الباب فتشت موظفة الامن الحقيبة !!!

قلت في نفسي الآن سوف تمنعني لانها كمية كبيرة

وانا كنت قادمة مع عمي الى مكة (يعني صعبة واحراج )

لكن عدتني عادي
قلت سبحان الله اذن لن اتوانا والله لن ارجع الى البيت الا والحقيبة فارغة !!

من الكتب وليست المحتويات :)

وفعلا شجعتني اينة عمي واخذت كل واحدة مجموعة وهكذا في الطواف والمسعى وكلما مشينا وكلما درنا حتى انتهت :)

يالله احسست براحة عظيمة بعدها احسست اني قد اديت شيئا على الاقل اجده بالآخرة

احدى الاخوات من دولة شقيقة ربما كانت بعمر والدتي اعجبها حجابنا عندما اعطيناها الكتاب زال عنها الحرج

فسالتنا عن مكان شراءه قلنا لها انه متواجد بالسوق ومنتشر

وكانت تريده لبناتها ببلدها دعوت الله ان يتم عليهن بنعمة الحجاب


هذه هي كل القصة

دعواتك لي اخيتي بحفظ القرآن والوظيفة


جزاك الله عنا كل خير

سائلة على باب الله
24-03-2006, 01:12 PM
الحبيبة محبة القرآن الكريم سبقنى اخواتى اليك هذه المرة و لكن المعذرة تغيبت قليلا
و لكننى لك متابعة اللهم اتمم على اختى محبة القرآن نعمتك زدها من فضلك يا كريم و اجعل الخير بين يديها الى يوم الدين اللهم امين

raindrops
24-03-2006, 08:41 PM
أخواتي الحبيبات في الله :)
كم أسعدتني –وفي نفس الوقت – أخجلتني كلماتكن الطيبة التي أرجو أن أكون أهلا لها،
كما تأثرت دعائكن الجميل لي الذي أرجو أن يتقبله المولى الكريم وان يرزقكن خيرا منه ،
إنه على كل شيء قدير.

مشرفتنا الغالية : حمامة الجنة :) بارك الله فيك وأكرمك بكل خير، وزادك من فضله ، واستعملك في مرضاته ، إنه على كل شيء قدير.
ولقد تشرفت بإضافة رابطه إلى توقيعك الكريم،
ووالله يا أخيتي لقد ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا الموضوع خوفا من شُبهة الرياء، ولكني قلت لنفسي ،إن هذه الأعمال حين أكرمني الله تعالى بها كانت خالصة لوجهه الكريم، وهو أعلم بهذا
أما الآن فنيتي هي الدلالة على الخير، والتشجيع على الدعوة إلى الله ، لأني أعلم أن الشيطان يصدنا عنها بشتى الطرق ،
ولكن الله يؤيد من يُصر عليها- ابتغاء مرضاته- ويفتح عليه من الخير مالا يتخيل .
أدعو الله أن نكون جميعا من المؤيَّدين بنصره تعالى ، آمين .

أختي الكريمة :الخنساء
بارك الله فيك، ونفع بك،
واستعملك في مرضاته ، إنه على كل شيء قدير.

أختي الكريمة : شموخ الهِمة
أسعدك الله تعالى في الدنيا والآخرة وأجرى الخير على يديك ، غنه على كل شيء قدير.

أختي الكريمة : shekardia

أحبَّكِ الله الذي أ حببتيني فيه ياغاليتي

وأنا أيضا أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمعني بك تحت ظله

يوم لاظل الا ظله.

كم هي قصصك جميلة ، وطبيعية،
وسبحان الله إن المطويات والكتيبات والأشرطة تغني عن الكلام خاصة مع الأغراب.
كما أن الصدقة في بلاد الحرمين لها طعم آخر، وراحة أكبر
أدعو الله تعالى أن يتقبل منك وأن يضاعف لك الأجر،على قَدر فضله ،إنه على كل شيء قدير.

أما عن الوظيفة فدعيني أحدثك بصراحة
أنا امرأة عاملة ،وكنت متمسكة بعملي للأقصى الحدود، ولكن بعد إنجاب أطفالي بدأت أنظر للدنيا بمنظار آخر..ومع تقدم العمر وازدياد المهام والواجبات في العمل والمنزل بدأت أتمنى ترك العمل والتفرغ لبيتي....
أما عن الراتب فهو رزق معلوم يا أخيتي، إن لم يأتِ عن طريق العمل فسيأتي من طريق آخر،
فالرزق يجري وراءنا وإن هربنا منه طاردنا حتى يصيبنا،
فالإنسان لا يموت حتى يستوفي أجله ورزقه .

وقد لا تصدقيني إن قلت لك أنني حين كنت في أجازة لرعاية أطفالي كان معي من المال أكثر مما يكون معي وأنا أعمل !!!!!
فقد كان الله الكريم يرزقني من حيث لا أحتسب !!!!

ودعيني أبوح لكِ بسِر (بيني وبينك ) وهو أنني حين أشتهي الإنفاق في سبيل الله ، ولا أجد ما أنفقه فإني أفعل شيئين :

أولا : أدعو بدعاء الصحابي الكريم " أبو ضمضم " الذي كان إذا أصبح يقول: "اللهم إنه لا مال لي أتصدق به على الناس، وقد تصدقت عليهم بعرضي ممَّن شتمني أو قذفني فهو في حِل" فقال صلى الله عليه وسلم: "من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم؟".

ثانيا ً: أبتهل إلى الله بالدعاء: " اللهم ارزقني رزقا واسعا ًأُنفقه في سبيلك"

فتكون النتيجة أن يرزقني الكريم الوهاب بمن يأتي إليَّ ويعطيني بعض أموال الزكاة أو الصدقات، ويطلب مني أن أنفقها بدلا منه ، لأنه لا يعرف لمن يعطيها .... فالحمد لله الكريم المنان ، ذو الجلال والإكرام "

كما أنك تستطيعين العمل وأنت في بيتك كما كانت تفعل أمنا أم المؤمنين " زينب بنت جحش" التي كانت تعمل بيدها، ثم تبيع ما تعمله، ثم تتصدق بما كسبت ، رضي الله عنها وأرضاها .

أخيتي الكريمة أم مريم:)
لقد أوحشتيني
كيف حالك وحال أحمد ومحمد ومريم ؟
وجزاك الله عني خير الجزاء لدعاءك الجميل، وأعطاك خيرا منه ، إنه على كل شيء قدير.

raindrops
29-03-2006, 06:56 AM
ذهبت لزيارة ابنة خالتي ، فقابلت عندها زميلة لابنتها في الجامعة،إسمها " رضوى" ، فوجدت رضوى فتاة هادءة الطباع ، جميلة الوجه والأخلاق :) ...ولكنها لم تكن ترتدي الحجاب ؛ وعندما حان موعد صلاة المغرب قامت لتصلي معنا فارتدت إسدالاً استعارته من ابنة خالتي ؛ ولاحظتُ أنها كانت تصلي بخشوع .

ودار بيننا حديث عادي حول أمور الدنيا ، وعندما همَمتُ بالانصراف ودَّعتني بحرارة وكأنها تعرفني من قبل ، فحييتها بحرارة مماثلة وأنا سعيدة بها .

وفي شهر رمضان اتفقت مع ابنة خالتي أن نذهب لصلاة التراويح بالمسجد في ليلة ختم القرآن ، ففوجئتُ بها تأتي ومعها ابنتها، و رضوى!!!

فحيتني رضوى بنفس تلك الحرارة، وصلت معنا بخشوع جميل ، وعند الدعاء كانت تبكي بشدة ، فشعرتُ أن بداخلها خير كثير :) .

وبعد فترة قصيرة أراد الله تعالى أن أقابلها ، فتحدثنا قليلا ً، وقبل أن أودعها للانصراف، سألتُها:" هل تحبين أن أوقظك لصلاة الفجر"؟

فرحبَت بذلك كثيرا وكأنها كانت تنتظر ذلك من أي أحد، ففرحتُ لذلك كثيرا :) ، وأخذت منها رقم الجوال الخاص بها

(ملحوظة: أنا لا أستخدم الجوال إلا للضرورة القصوى؛ حتى أنني لا آخذه معي خارج المنزل....ومن هذه الضرورات: إيقاظ صديقاتي للفجر )

وبدأت في الاتصال بها ... وكانت المفاجأة :confused: أنها تضع بدلاً من صوت الجرس أغاني عاطفية لكثير من المطربين الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم، وتحرص على تغيير الأغنية كل أسبوع تقريبا ...فكان هذا يزعجني كثيرا ، خاصة أنه كان يُخرجني من حالة الصفاء النفسي والسَّكينة اللذين أشعر بهما في مثل هذا الوقت، خاصة حين أقوم فبل الفجر لقيام الليل:[]L .

و لكني لم أيأس، :[MM بل كنت أدعو لها بالخير، وأصبحتُ بعد ذلك أتصل برقمها، ثم أضع الجوال بعيدا عني لمدة ثوان، ثم أمد يدي إليه لأغلقه،فكان صوت الأغاني يأتي إلي من بعيد، دون أن أميز الكلمات .

وبعد مرور شهرين أرسلَت إليَّ رضوى رسالة على الجوال تشكرني لإيقاظها لصلاة الفجر، وتطلب مني أن أدعو لها لأن امتحاناتها على الأبواب...فأرسلتُ لها أشكرها وأدعو لها، ثم طلبتُ منها بريدها الإلكتروني؛ فأرسلته لي على الفور ... فبدأت مراسلتها عبر هذا البريد وكانت أول رسالة في وقت بداية مقاطعة الدنمارك، فكانت عن المنتجات الدنماركية....ثم توالت رسائلي لها ، التي تتحدث ببساطة وإيجاز عن :

حب الله تعالى ،

وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ،

و عَظَمة الإسلام ،

وضرورة أن يكون للإنسان أهداف في حياته للدنيا والآخرة ،

وأسرار التفوق والنجاح،

والبنات والحب،

وبر الوالدين ،

وكيف تؤدي بنا طاعة الله إلى جمال الروح والبدن،

وضرورة الحجاب،

وكيف للحائض أن تظل طائعة موصولة بربها...وغير ذلك .

وتوالت الرسائل دون أن ترد علي رضوى على أي منها ، ولكني -منذ أسبوعين فقط- فوجئت بشيء أدهشني، ولكنه في نفس الوقت أسعدني كثيرا :) حين اتصلت برضوى في الفجر ، فلم أسمع سوى صوت جرس التليفون...فظننت في البداية أنها لم يكن لديها الوقت لتحميل أغنية جديدة، ولكن هذا الوضع استمر لمدة أسبوعين وحتى هذه اللحظة!!!!

فحمدت الله تعالى كثيرا على فضله ودعوتُه أن يمن عليها بالحجاب،
إنه على كل شيء قدير.

والآن أخواتي الغاليات أطلب منكن الدعاء لرضوى بأن يمن الله عليه بالحجاب، لعل ذلك يكون قريبا . :)

سائلة على باب الله
29-03-2006, 10:14 AM
الحبيبة فى الله دائما محبة القرآن الكريم اللهم اهدى رضوى و زدها من فضلك و ارضى عنها يسر لها طاعتك يا رب و اثابك خير الثواب اختى الكريمة و جعل همك للدعوة عالى دائما و رزقك الخير من حيث لم تحتسبى و لا حرمنا من وجودك فى الصفحة الاولى للروضة فى خير يؤدى الى خيرات دائما باذن الله موضوعك ما شاء الله ولو انك لا تعلمين ادى الى خيرات كثيرة بفضل الله ثم بصدق نيتك احسبك على خير و لا ازكيكى على الله ربنا يبارك لك http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon18.gifنحبك فى الله

raindrops
31-03-2006, 03:47 PM
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
كما أسعدتني كلماتك يا ام مريم :)

وإن كان هذا الموضوع قد أدى إلى خيرات بالفعل،
فهو محض فضل من الله الكريم المنان
وهو نيتي ، وقصدي من نشر هذه القصص.

أدعو الله أن يجمعنا على منابر من نور في ظل عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله
وأن يبارك لك في وقتك وجهدك، وأولادك
وأن يشرِّفك بالدعوة إليه والجهاد في سبيله ولو بالكلمة ،
إنه على كل شيء قدير.

سائلة على باب الله
01-04-2006, 10:13 AM
محبة القرآن الكريم اسأل الله ان ينشر روح المحبة بين جميع المسلمين و يؤلف بين قلوبهم و يبعد عنهم شبح الفرقة و يحفظهم من الفتن
و يجمعنى و اياكن جميعا اخواتى فى الله فى الفردوس الاعلى من الجنة اللهم امين
و فى انتظار البشرى باخبار رضوى رزقها الله من الخير مالا تحتسب و من حيث لا تحتسب و ربنا معاك فى كل خطوة من خطواتك و اسأل الله لك التوفيق و لا حرمك الله اجر دعواتك لى و جزاك خيرا منها

raindrops
05-04-2006, 09:47 AM
تقبل الله منك هذا الدعاء الجميل أخيتي الحبيبة في الله أم مريم:) وجزاك به خيرالجزاء.

وأدعوه سبحانه أن يمن على رضوى وسائر بنات المسلمين بالحجاب والحياء والعفاف
إنه على كل شيء قدير.

raindrops
19-04-2006, 04:03 PM
أخواتي الغاليات :

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

اليوم أحكي لكن عن " منى" زميلتي في الدراسة في المرحلة الجامعية .

لقد كنت – كما نصحتني أمي جزاها الله عني خيراً- لا أصاحب إلا الفاضلات ، فلما كانت "منى" تحرص على مصاحبتي كنت أرحب بها لما لمسته منها من طيب خُلُق ، وعِزة نَفس، وسلامة صدر،
ولما تمت خطبتها ونحن في السنة الثالثة بالكلية كانت أحيانا تحكي لي عن مشكلاتها مع خطيبها ، ولكني كنت أكتفي بالاستماع ،فلم أكن قد نضجت وقتها بشكل كاف لأنصحها في مثل تلك الأمور .

وقبل انتهاءنا من السنة الرابعة قامت منى بفسخ خطبتها... وكانت سعيدة بهذا القرار،
وبعد التخرج لم أرها لعدة سنوات ، ثم شاء الله أن أقابلها في مقر عملها ففرحتُ بها كثيرا، ولكني انزعجت لأنها لم تكن قد ارتدت الحجاب بعد.

ففتشتُ في حقيبتي ، فوجدت شريط " التوبة " للأستاذ عمرو خالد ، فقلت لها : " تعرفين يا منى أني أحبك، وهذه الأشياء لا أعطيها إلا لمن أحبهم "

فقالت لي:" لا ، أنا لا أريد ، إن معلوماتي الدينية غزيرة بما فيه الكفاية "

فقلت لها :" نعم ، ولكن لماذا لم ترتدي الحجاب حتى الآن ؟"

قالت :" أنا محتشمة في لباسي كما ترين " ، قلت لها:" نعم ، وهذا خير كثير يا منى ، ولكن الحجاب فريضة "

فقالت : "بعد أن أتزوج إن شاء الله ، فمنذ تلك الخطبة لم تتم خطبتي حتى الآن "

فقلت لها: "لا علاقة بين الموضوعين يا غاليتي ، فالحجاب فريضة كالصلاة ، أما الزواج فهو مقدَّر في عِلم الله ،
وسيحدث في وقت معين لا يعلمه إلا الله ، سواء ارتديتِ الحجاب أم لم ترتديه ،

كما أنني أرى أن مَن يتقدم للزواج منك من أجل جمالك الظاهري لا يستحق أن تتزوجيه ، لأنه بعد فترة قصيرة سيعتاد هذا الجما ل وسيصبح في حاجة لجمال آخر عند غيرك ،

أما من يتزوجك من أجل أخلاقك ودينك وشخصيتك وطباعك ، فستزدادين جمالا في عينيه وقلبه كل يوم "

قالت : نعم أنت على حق .

وشعرتُ أنها بحاجة للاقتراب من الله تعالى بأي شكل، فقلت لها : هل استمعتِ إلى "مشاري راشد "؟ إن صوته نَدي في تلاوة القرآن .

قالت :لا ، أنا أشعر بضيق عند تلاوة القرآن أوالاستماع له "

فقلت لها: وبماذا تشعرين أيضا؟

قالت : أشعر بصداع شديد من وقت لآخر، كما أنني أعاني من الأرق.

فنصحتها بالرُقية الشرعية ،ووعدتها بأن أحضر لها نسخة منها.

وبالفعل أكرمني الله بأن أهديتها نسخة من الرقية ، مع شريط لسورة البقرة ،
ونصحتها بالاستماع إليها يوميا ، خاصة باستخدام سمَّاعات الأذن ؛

وقبل أن أودعها تبادلنا أرقام التليفونات ،ودعوت لها بأن يفرِّج الله كربها .

وبعد فترة اتصلت بها للاطمئنان، فإذا بها تقول أن شريط سورة البقرة قد تمزق، فاشترت غيره ، فضاع منها ... فقلت لها إشتري غيره وداومي على سماعها مع الرقية ،
وبعد فترة إتصلت بي لتقول لي أن الله تعالى أكرمها بالشفاء من الصداع والأرق ....فحمد تُ الله كثيرا ، ووعدتها بالزيارة.

فلما ذهبت إليها سألتها" ما رأيك يا منى لو تدخلين جنة الدنيا ؟"
فتعجبت قائلة : كيف؟

فقلتُ لها : بزيارة البيت الحرام والطواف به ، والصلاة في رحابه ، والدعاء في أماكن إجابة الدعاء، ثم الصلاة في المسجد النبوي ، وخاصة في الروضة الشريفة التي هي روضة من رياض الجنة "

وظللتُ أحكي لها عن جمال وروعة المشاعر التي يشعر بها المؤمن هناك وعن عطايا الكريم لزوَّار بيته ، حتى اشتاقت إليها.....ولكنها قالت : إن أبي قد توفاه الله وإخوتي لن يوافقوا على السفر معي ،
فقلت لها: إبحثي عن عم أو خال،

فقالت لي: لا أحب أن أُذل بسؤال أحد.

فقلت لها: " إنه ذُل في سبيل الله !!!! وما أحلاه من ذُل !!!! "

وتركتها لتفكر بهدوء.... فإذا بها تتصل بي لتقول لي أنها قد حجزت للسفر إلى عُمرة شهر رمضان وأنها ستسافر بصحبة عمِّها ،
فحمدت الله على هذا الخبر السعيد،
وذهبت إليها ومعي مطويات عن " صِفة العُمرة" ، وحدَّثتها عن كيفية الفوز بأعلى قدر من الحسنات في هذه الزيارة المباركة ،وكيف يمكنها توزيع التمر والحلوى على الصائمين ، وسقيا الماء لكبار السن في الحرم ،وخدمة البيت الحرام ، والإيثار في الأماكن المزدحمة ، وحُسن التعامل مع المصلين وعُمَّار الحرمين ...وغير ذلك، وكانت في قمة السعادة ،

فلما عادت بسلامة الله ، وجدتُ "منى" قد ازدادت جمالاً ، وبهاءً ، وثِقة بالنفس، وتوكٌّلاً على الله ، ورغبة في عمل المزيد والمزيد من الطاعات ،
وكانت أجمل أخبارها أنها تمكنت من تقبيل الحجر الأسعد !!!!!

وكانت هديتي لها هي مجموعة أشرطة الأستاذ عمرو خالد " العبادات و" إصلاح القلوب" ،
ولكنها لم ترفض هذه المرة ، بل فرحت بها، وحرصت على أن تُسمعها لكل زملائها في مقر عملها .

ومرت الأيام ولم يُرد الله لمنى الزواج ، وكنت دائما أدعو الله تعالى لها أن يرزقها زوجا صالحا ً .

ومنذ أسبوعين كنت أقضي بعض حاجياتي فأُذِّن لصلاة الظهر، فذهبت إلى أقرب مسجد لأداء الصلاة ، وقبل أن أصلي تحية المسجد ، إذا بمُنى تناديني وتحييني ، ففرحت بها كثيرا ، وعلمت أنها لم تتزوج بعد ...فلما طلبَت مني أن نصلي جماعة لأنها في عجلة من أمرها ولن تستطيع انتظار الإقامة ، صليت معها ،ودعوت الله تعالى لها في سجودي أن يرزقها زوجا ًصالحاً ، وأن يُصلح لها أحوالها .

وبعد الصلاة ودعتني " منى" بحرارة ؛ وقالت لي :"أتمنى أن أراك قريبا "، فقلت لها : "إن شاء الله " ،
وكان بحقيبتي كتيب عن الحجاب ، فأهديته لها وطلبت منها أن تمرره على زميلاتها بالعمل ، ففرحَت به وشكرتني .

أما المؤلم في الأمر ، فهو أن زميلة " منى " بالعمل قابلتي اليوم وأخبرتني أن منى توفيت صباح اليوم وهي ترتدي ثيابها استعداداً للذهاب إلى عملها !!!!!!!

فصُعقت لهذا الخبر ....وتذكرت صلاتنا معا منذ أسبوعين،

وسجدت لله شاكرة أنها قد ارتدت الحجاب وذهبت لأداء العُمرة في رمضان وأصبحت طائعة لله ، قريبة منه .... قبل فوات الأوان

فكم هو رحيم وكم هو كريم .

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحمها ويعفو عنها ويتجاوز عن سيئاتها ،وأن يرزقها زوجا في الجنة ،

و أن يعفو عنا أجمعين ،
وأن يليِّن قلوبنا وأبداننا لطاعته ،
وأن يمُن علينا بحُسن الخاتمة ،
إنه على كل شيء قدير


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

سائلة على باب الله
20-04-2006, 11:32 AM
الحبيبة فى الله محبة القرآن الكريم عود حميد اختى فى الله
عظم الله اجرك فى وفاة صديقتك و عظم اجرك و جعل دعوتك لها فى ميزان حسناتك و نفع بك دائما
و نسأل الله لاخنتا منى ان يسكنها فسيح جناته و يجزيها باحسن ما عملت و يتغمدها برحمته و يقر عينها بما لم تقر به فى الدنيا فانما الدنيا بكل متعها زائلة و الجنة هى الخالدة بفضل الله و نعمته
و نسأل الله الا يحرمنا العطاء يوم المزيد اللهم امين
لا حرمنا الله منك اختى الحبيبة و جعل الخير بين يديك

raindrops
21-04-2006, 10:28 AM
بارك الله فيك وبارك عليك أختي الحبيبة في الله: أم مريم:)
ومعذرة لقلة مشاركتي لانشغالي الشديد ،
وجزاك الله خيرا لكلماتك التي أثلجت صدري ،

ورغم حزني الشديد على فقدان منى فجأة ،
إلا أنني سعيدة من أجلها -ولا نزكيها على الله - لأن الله تعالى من عليها بالتوبة والالتزام بمنهجه قبل فوات الأوان
ولقد كان كل من غُسلها وجنازتها -والحمد لله - سريعاً خفيفاً .

اسأل الله العظيم أن يعفو عنها وعن المؤمنين والمؤمنات أجمعين
وان يجمعنا جميعا بحبيبنا المصطفى في جنات النعيم
إنه ولي ذلك والقادر عليه .

سائلة على باب الله
21-04-2006, 03:46 PM
الحبيبة فى الله محبة القرآن الكريم ربنا يباركلك فى وقتك حتى لا تحرمينا من مشاركاتك و الهمك الله و اسرة منى الصبر و جزاك الله الخير دائما

raindrops
23-04-2006, 10:20 AM
بارك الله فيك حبيبتي في الله أم مريم:)
وأقر عينك بأولادك ، آمين
أنا بالفعل محتاجة لدعاءك هذا ،
والله المستعان على المشاغل،
فمن أحلى اللحظات التي أقضيها على الإنترنت هي اللحظات التي أقضيها بين صفحات هذاالموقع المتميز
الذي دعوز الله للقائمين عليه ، والمساهمين فيه، والمشاركين به ، جزيل الثواب والأجر ؛ آمين .

وتقبل الله دعاءك لمنى واهلها،
ورحم أمواتنا وجميع أموات المسلمين ، آمين .

سائلة على باب الله
23-07-2006, 06:53 PM
بارك الله فيك حبيبتي في الله أم مريم:)

وأقر عينك بأولادك ، آمين
أنا بالفعل محتاجة لدعاءك هذا ،
والله المستعان على المشاغل،
فمن أحلى اللحظات التي أقضيها على الإنترنت هي اللحظات التي أقضيها بين صفحات هذاالموقع المتميز
الذي دعوز الله للقائمين عليه ، والمساهمين فيه، والمشاركين به ، جزيل الثواب والأجر ؛ آمين .


وتقبل الله دعاءك لمنى واهلها،

ورحم أمواتنا وجميع أموات المسلمين ، آمين
.

اختنا فى الله محبة القرآن الكريم غبتى عنا طويلا نسأل الله لك الخير كله و جزاك الله كل خير على موضوع خير ادى الى خيرات
ربنا يجعل لك من امرك يسرا اللهم امين

raindrops
21-04-2007, 08:47 AM
ما احلى دعواتك يا أم مريم :)
أدعو الله تعالى أن يعطيك مثلها،
وخيرا منها مرات ومرات
إنه واسع الفضل
وهو على كل شيء قدير.

ام لمى55
21-04-2007, 10:48 AM
نسأل الله ان يكثر من أمثالك أخيه ويبارك فيك وفي سعيك لعمل الخير..

raindrops
01-10-2007, 05:05 PM
وفيك بارك الله يا أم لمى، وجزاك خيرا كثيرا، آمين

raindrops
01-10-2007, 05:07 PM
وفيك بارك الله يا أم لمى وجزاك خيرا كثيراً ، آمين .:ss:

عابرة الدنيا
01-10-2007, 06:55 PM
والله انا ماعندي قصص

بس حبيت اقول لك ...

الله يجزاك خير وييسر لك عمل الخير دائما...

raindrops
10-10-2007, 01:10 AM
بارك الله فيك يا عابرة الدنيا:)
وجزاك عني خيراكثيرا وتقبل دعاءك
ورزقك من الأعمال الصالحة ما تقر به عينك في الدنيا والآخرة ، آمين .

*باسمه*
11-10-2007, 04:14 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خير على تلك القصص المؤثرة ...

فعلاً فعل الخير يضاعف الخيرات ولو بالهداية والإستقامة في تصرفاتنااااا...

موقف قصير في لحظات ...

كنت مع زوجي في السوق ووجدت أمرأة تطلب صدقه ومعها أولاد صغار ...

وكان معي مجموعة من الحلوى واللعب لأولادي ...

فناولتها ما كتب الله لها ... ونظرت للأطفال فشعرت أنهم أولى بالفرحــــــــــه من غيرهم ...

فما وصلت البيت إلا وجدت أن الله رزقني من أهلي بأكثر مما أنفقت فالوالده ربي يحفظها كانت مسافره ...

وأرسلت لي هدايا وأشياء أدخلت لي الفرحـــــــــــه أكثر من ما كنت قد أشتريت ...

غير ما لهذه الأغراض من قيمة معنويه في النفس ...

فحمد الله على أن الخير أدى بي إلى خيرات ...

*باسمه*
11-10-2007, 04:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خير على تلك القصص المؤثرة ...

فعلاً فعل الخير يضاعف الخيرات ولو بالهداية والإستقامة في تصرفاتنااااا...

موقف قصير في لحظات ...

كنت مع زوجي في السوق ووجدت أمرأة تطلب صدقه ومعها أولاد صغار ...

وكان معي مجموعة من الحلوى واللعب لأولادي ...

فناولتها ما كتب الله لها ... ونظرت للأطفال فشعرت أنهم أولى بالفرحــــــــــه من غيرهم ...

فما وصلت البيت إلا وجدت أن الله رزقني من أهلي بأكثر مما أنفقت فالوالده ربي يحفظها كانت مسافره ...

وأرسلت لي هدايا وأشياء أدخلت لي الفرحـــــــــــه أكثر من ما كنت قد أشتريت ...

غير ما لهذه الأغراض من قيمة معنويه في النفس ...

فحمد الله على أن الخير أدى بي إلى خيرات ...

*باسمه*
11-10-2007, 04:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خير على تلك القصص المؤثرة ...

فعلاً فعل الخير يضاعف الخيرات ولو بالهداية والإستقامة في تصرفاتنااااا...

موقف قصير في لحظات ...

كنت مع زوجي في السوق ووجدت أمرأة تطلب صدقه ومعها أولاد صغار ...

وكان معي مجموعة من الحلوى واللعب لأولادي ...

فناولتها ما كتب الله لها ... ونظرت للأطفال فشعرت أنهم أولى بالفرحــــــــــه من غيرهم ...

فما وصلت البيت إلا وجدت أن الله رزقني من أهلي بأكثر مما أنفقت فالوالده ربي يحفظها كانت مسافره ...

وأرسلت لي هدايا وأشياء أدخلت لي الفرحـــــــــــه أكثر من ما كنت قد أشتريت ...

غير ما لهذه الأغراض من قيمة معنويه في النفس ...

فحمد الله على أن الخير أدى بي إلى خيرات ...

raindrops
21-01-2008, 09:42 PM
قصة جميلة ومؤثرة يا باسمة:-s

نعم إنها مصداق لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :" ما نقص مالٌ من صدقة "
وقول الله تعالى في الحديث القدسي:" يابن آدم أنفِق أُنفِق عليك "

المهم أن تحكي لأولادك -رعاهم الله تعالى - وتلفتي نظرهم إلى هذا الموقف :

لقد أعطانا الله تعالى خيرا مما أنفقنا على تلك المرأة وأولادها

حتى يشبوا على الإنفاق في سبيل الله مثلك

ويكون ذلك في ميزان حسناتك وموازينهم أيضا إن شاء الله .

أحـب الفرح
21-01-2008, 09:48 PM
http://www5.0zz0.com/2008/01/19/16/320830794.gif

إيمان~}
22-01-2008, 12:00 AM
بارك الله فيك أختي
طبعا أكيد كلامك الخير دائما يؤدي إلى خيرات
وأكيد في قصص في حياة كل شخص ولكن لاتحضرني الآن قصه
أكيد في نفسك خير كثير من أجل ذلك الله يسخر لك الحسنات
جعل ذلك في ميزان حسناتك يارب

سرحانية
22-01-2008, 03:47 PM
http://islamroses.com/zeenah_images/098944ecd3.gif

raindrops
29-01-2008, 09:40 AM
أخواتي الغاليات:):

أحب الفرح

إيمان حماد

سرحانية

بارك الله فيكن وجعلكن من أهل الخير الذين يُجري الخير على ايديهن وألسنتهن ، آمين

raindrops
01-03-2008, 10:23 AM
ا
للهم اجِرِ الخير على ايدينا وألسنتنا
اللهم اجعلنا مباركين أينما كُنَّا
إنك على ما تشاء قدير

اديم السماء
01-03-2008, 01:13 PM
بارك الله فيك وجزاك كل خير .

raindrops
02-03-2008, 11:10 AM
آمين وإياك يا أديم السماء:)

إم تميم
02-03-2008, 11:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
باركك الله يا أختي وبارك جميع الأخوات اللاتي رددن عليك ،
واعلمي يا أختي أني بصراحة أغبطك وأود أن أفعل مثلك وأكثر
إن شاء الله ، وأن لي مزاجية المرأة التي ساعدتها وابنتها ،
وقمت بتسجيل اسم الكتاب الذي أوردته في القصة ، وسأشتريه
وسأعمل على تربية أولادي تربية إسلامية صحيحة بإذن الله.
وشكراًُ لك جزيل الشكر.

ام قتادة
02-03-2008, 12:47 PM
سلام الله عليك
قصص رائعة اللهم اجعلنا ممن يزرعون بذور الخير
بارك الرحمن فيك

بداية داعية
03-03-2008, 07:31 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
raindrops
أختى الحبيبة حياكِ الله وبياكِ وجعل الفردوس الأعلى مثواكِ
جزاكِ الله خيرا ً وبارك الله فيكِ على الهمة العالية والروح الطيبة
يعلم الله كم سعدت وأنا أقرأ صفحاتك فى هذا الموضوع
كثيرا ً تمر على الانسان مواقف يرى فيها كم فضل الله عظيم

أذكر منها الآن
أثناء رجوعى من الجامعة أركب انا وزميلتين تاكسى ليوصلنا إلى أقرب مكان من البيت .وفى إحدى المرات
ركبنا تاكسى وللأسف بعدما ركبت سمعت صوت الغناء وكنا فى نهار رمضان من العام قبل الماضى
تضايقت بشدة وفى نفس الوقت خجلت أن أكلمه
وما كان معى فى هذا اليوم أى كتاب مناسب عن الغناء أو شريط وبعد صراع نفسى اقترب مكان الذى سأنزل فيه وأنا فى قمة الخجل أعطيت له كتاب بعنوان " رمضان موعد مع الله "فأخذه ولم يعلق
بعدها مباشرة نزلنا أنا وزميلتى من التاكسى ومضيت فى طريقى .

أتيت ثانى يوم للجامعة فقالت لى زميلتى الثالثة التىكانت معنا فى التاكسى بالأمس
أحسدك جداً ويابختك وكلام من هذا قلت لها لما ؟
قالت لى بعدما نزلت ِ مباشرة أطفأ السائق شريط الغناء واستغفر عدة مرات وشغل شريط قرآن بمجرد أن قرأ عنوان الكتاب .
فحمدت الله كثيرا ً حيث كانت أول مرة أعطى فيها كتيّب لسائق تاكسى وتشجعت كثيراً وواصلت هذا العمل .
المهم فرحت أيضاً زميلتى الأخرى جداً جداً واتفقت معى أن اختار شرائط دينية مناسبة لسائقى التاكسيات وهى تدفع ثمنهم ولكن بشرط أن أقوم أنا بالتوزيع .حاولت معها أن أجعلها توزع هى ولكنها رفضت
فوافقتها على اعتبار أنها خطة إيجابية نحو الدعوة وسبحان الله تذكرت هذا الموقف خاصة لأنها طلبت منى بالأمس أن نشترى مجموعة أخرى من الشرائط وتدفع هى ثمنهم

سبحان الله بعد هذا التردد الشديد أعطيه كتيّب صغير يكون السبب فى توزيع عدد كبير من الشرائط
على سائقى التاكسيات فلله الحمد والمنة .


بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً كثيراً أختى الحبيبة ووفقنا الله وإياكِ إلى ما يحبه ويرضاه
أحبك فى الله :)

raindrops
03-03-2008, 09:47 AM
أخيتي الغالية : أم تميم
جزاك الله خيرا كثيرا وهداك لما فيه الخير آمين
هناك ايضا يا أخيتي أشرطة للدكتور ياسر نصر
بعنوان
25 خطأ في تربية الأطفال

و كيفية التعامل مع المراهقين
أوصي بها كل أم وأب يتقون الله ويودون أن يكون أبناؤهم زادهم إلىالجنة

هي متاحة للشراء من الرابط التالي :
http://www.elnoor.com/


أو في شكل كتاب من خلال التليفون :

002020163584272

أما موقع الدكتور ياسر نصر فهو :

http://www.yassernasr.com/yn/index.php

وفقك الله وزادك علما ونورا وأقر عينك بأبناءك ، آمين

raindrops
03-03-2008, 09:50 AM
بارك الله فيك يا أم قتادة:)
وجعلم ممن ينضمون لقافلة الخير الذي يؤدي إلى خيرات
وأرجو ان توافينا بالقصص الخاصة بك إن شاء الله
مع خالص تحياتي

raindrops
03-03-2008, 09:55 AM
أخيتي الحبيبة بداية داعية
كم انا فخورة بك
بالفعل قصة جميلة ومؤثرة
وبالفعل نحن نكون على حرج ومترددات في البداية خاصة حين ندعو الرجال ، ولكن فضل الله علينا يجعلنا نُقدم على الخير
بارك الله فيك ونفع بك وجعلك من حنده الغالبين
آمين

أخيتي الكريمة :) :
إستمري على بركة الله ولكن نصيحتي ألا تعطي الشريط للسائق إلا قبل نزولك حتى لا يظن بك الظنون والعياذ بالله
فإن استمع إله اليوم أو غدا
فالجزاء لك ولصديقتك
وإن لم يستمع إليه نُلتما أجركما
وفعلتما ما أمر الله تعالى به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهذا في حد ذاته يمنع البلاء عن أرض المسلمين
ويجعلكما إن شاء الله في مقام الأنبياء لأن هذه هي وظيفة الأنبياء: الدعوة إلى الخير !!!

وأرجو أن أقرأ لك قصصا أخرى شبيهة قريباً إن شاء الله
ودمت بخير

ام رشيد42
03-03-2008, 10:36 AM
بارك الله بكي

وجزاكي خيرا

اسال الله ان يكثر من امثالكن

بداية داعية
03-03-2008, 06:12 PM
ولكن نصيحتي ألا تعطي الشريط للسائق إلا قبل نزولك حتى لا يظن بك الظنون والعياذ بالله


جزاكِ الله خيرا ً أختى الحبيبة raindropsعلى النصيحة
وهذا بالفعل ما أقوم بعمله منعاً للاحراج
أما بالنسبة للقصص بإذن الله لما أتذكر سأكتبها


فاليوم تحديدا ً حدث موقف
كنا بالمدرج بانتظار محاضرة وجاءت زميلة (عادةً لباسها محتشم ) لكن اليوم كان به خلل
المهم كنت سأكلمها ولكن قلت أنتظر لوقت أنسب لأن الموعد المحاضرة جاء
فوجدتها تُقبل على ّ وتطلب منى أن أتمشى معها بخارج المدرج بالبداية ترددت (خفت أن تبدأ المحاضرة )
ولكنى ما أحب أن أردّ طلب أحد فخرجت وتمشيت معهاوكان كل هدفى أن أنصحها بخصوص لباسها وأوصلت لها ما أريد أن أقوله
وهى أكدت على كلامى وقالت بعدما اشتريته شعرت أنه غير منا سب
ففرحت جداً بتقبلها النصيحة
وأخذت هى تشكو لى من أخيها الذى لايصلى فأخبرتها كيف توجهه
ووعدتها بأنى سأحضر لها شرائط وكتيبات عن الصلاة لتعطيها لأخيها فوافقت بشدة (فتشجعت أنا أكثر )
وفاتحتها بموضوع المواظبة على قراءة القرآن تحمست هى أكثر وأخبرتنى بأنها أمنية حياتها أن تحفظ القرآن
فرحت بشدة وشجعتها جداً واتفقت معها أنى أعلّمها الأحكام وبعدها أتابع الحفظ والبنت بصراحة وافقت وقالت (ياريت )


يعنى لو ما وافقتها من البداية أن أتمشى معها
ماتم الاتفاق على كل هذا سبحان الله


جزاكِ الله خيرا ً وبارك الله فيكِ أختى الحبيبة

raindrops
07-03-2008, 02:53 PM
ما أجملك يا بداية داعية:)
حيتن تتشبهين بالحبيب صلى الله عليه وسلم
الذي كان لا يرد مسألة أحد !!!
ونتيجة ذلك أن أجرى الله تعالى كل هذه الخيرات على يديك
إنها هدايا وعطايا الكريم المنان يا أخيتي
زادك الله نها وتقبل منك الطاعة
وجمعنا بك في الفردوس الأعلى ،
آمين .

قلبي المحب
07-03-2008, 03:34 PM
ماشاء الله بارك الله فيك اختي الحبيبة وزادك من فضله

raindrops
10-03-2008, 09:04 AM
وفيك بارك الله وزادك من فضله يا غالية
آمين