تابع (5 ) :
وتأتي الآية الحادية عشرة من سورة الحجرات لتتناول أدبا آخر من الآداب الاجتماعية تنبثق منه حقوق الفرد على الجماعة ، إذ ليس من الأدب أن يرتبط المسلم مع أخيه برباط الأخوة المرتكزة على الإيمان والتقوى ، ثم يسعى في الأرض ساخرا ولامزا ، لا بل ومناديا إياه بأسوأ الألقاب. وما هذه العادات القبيحة -السخرية واحتقار الناس - إلا ضرب من الفسوق : "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" الآية : (الحجرات : 11 ).
وقد عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على حث أفراد أمته على الابتعاد عن هذه السيئات،فقد ورد قوله :"سباب المسلم فسوق"،وفي حديث آخر : " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .
هذا ولقد غير الرسول صلى الله عليه وسلم أسماء ذميمة كانت لأصحابها في الجاهلية ، كما أنه كان ينادي الناس بأحب الأسماء إليهم مما كان يزيد من الألفة والمحبة بينه وبينهم. (يتبع )
وتأتي الآية الحادية عشرة من سورة الحجرات لتتناول أدبا آخر من الآداب الاجتماعية تنبثق منه حقوق الفرد على الجماعة ، إذ ليس من الأدب أن يرتبط المسلم مع أخيه برباط الأخوة المرتكزة على الإيمان والتقوى ، ثم يسعى في الأرض ساخرا ولامزا ، لا بل ومناديا إياه بأسوأ الألقاب. وما هذه العادات القبيحة -السخرية واحتقار الناس - إلا ضرب من الفسوق : "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" الآية : (الحجرات : 11 ).
وقد عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على حث أفراد أمته على الابتعاد عن هذه السيئات،فقد ورد قوله :"سباب المسلم فسوق"،وفي حديث آخر : " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .
هذا ولقد غير الرسول صلى الله عليه وسلم أسماء ذميمة كانت لأصحابها في الجاهلية ، كما أنه كان ينادي الناس بأحب الأسماء إليهم مما كان يزيد من الألفة والمحبة بينه وبينهم. (يتبع )
تعليق