ما معنى الشكر، شكر الله؟؟؟
أن الله تعالى قرن الشكر بالذكر في كتابه ، فقال تعالى (( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)).. وقال تعالى (( وسنجزي الشاكرين)) .. وقد قطع الله تعالى بالمزيد مع الشكر فقال تعالى (( لئن شكرتم لأزيدنكم)).
روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ينادى يوم القيامة: ليقم الحمادون. فتقوم زمرة فينصب لهم لواء فيدخلون الجنة ) وقيل : من الحمادون؟ قال: ( الذين يشكرون الله تعالى على كل حال). وفي لفظ آخر ( الذين يكرون الله على السراء والضراء). وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحمد رداء الحمن).
واعلموا: أن الشكر يتعلق بالقلب واللسان وبالجوارح. أما بالقلب فقصد الخير وإضماره لكافة الخلق. وأما باللسان فإظهار الشكر لله تعالى بالتحميدات الداله عليه. أما بالجوارح فاستعمال نعم الله تعالى في طاعته والتوقي من الاستعانة بها على معصيته، حتى أن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه لمسلم، وشكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه فيه، فيدخل هذا في جملة شكر نعم الله تعالى بهذه الأعضاء، والشكر باللسان لإظهار الرضى عن الله تعالى. وهو مأمور به. فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل: ( كيف أصبحت؟) قال: بخير. فأعاد صلى الله عليه وسلم السؤال، حتى قال في الثالثة: بخير أحمد الله وأشكره، فقال صلى الله عليه وسلم: ( هذا الذي أردت منك).
والأحرى بالعبد إن لم يحسن الصبر على البلاء والقضاء وأفضى به الضعف إلى الشكوى، أن تكون شكواه لله تعالى، فهو المبلي والقادر على إزالة البلاء، وذل العبد لمولاه عز وجل، والشكوى إلى غيره ذل، وإظهار الذل للعبد مع كونه عبدا مثله، ذل قبيح.
قال تعالى (( إن الذين يعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له )) وقال تعالى: (( إن الذين تدعون من دون الله عباد مثلكم)) .
------------------
"يا مقلب القلوب..ثبت قلبي على دينك"
أن الله تعالى قرن الشكر بالذكر في كتابه ، فقال تعالى (( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)).. وقال تعالى (( وسنجزي الشاكرين)) .. وقد قطع الله تعالى بالمزيد مع الشكر فقال تعالى (( لئن شكرتم لأزيدنكم)).
روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ينادى يوم القيامة: ليقم الحمادون. فتقوم زمرة فينصب لهم لواء فيدخلون الجنة ) وقيل : من الحمادون؟ قال: ( الذين يشكرون الله تعالى على كل حال). وفي لفظ آخر ( الذين يكرون الله على السراء والضراء). وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحمد رداء الحمن).
واعلموا: أن الشكر يتعلق بالقلب واللسان وبالجوارح. أما بالقلب فقصد الخير وإضماره لكافة الخلق. وأما باللسان فإظهار الشكر لله تعالى بالتحميدات الداله عليه. أما بالجوارح فاستعمال نعم الله تعالى في طاعته والتوقي من الاستعانة بها على معصيته، حتى أن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه لمسلم، وشكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه فيه، فيدخل هذا في جملة شكر نعم الله تعالى بهذه الأعضاء، والشكر باللسان لإظهار الرضى عن الله تعالى. وهو مأمور به. فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل: ( كيف أصبحت؟) قال: بخير. فأعاد صلى الله عليه وسلم السؤال، حتى قال في الثالثة: بخير أحمد الله وأشكره، فقال صلى الله عليه وسلم: ( هذا الذي أردت منك).
والأحرى بالعبد إن لم يحسن الصبر على البلاء والقضاء وأفضى به الضعف إلى الشكوى، أن تكون شكواه لله تعالى، فهو المبلي والقادر على إزالة البلاء، وذل العبد لمولاه عز وجل، والشكوى إلى غيره ذل، وإظهار الذل للعبد مع كونه عبدا مثله، ذل قبيح.
قال تعالى (( إن الذين يعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له )) وقال تعالى: (( إن الذين تدعون من دون الله عباد مثلكم)) .
------------------
"يا مقلب القلوب..ثبت قلبي على دينك"
تعليق