PDA

View Full Version : لفضيله الشيخ عاجلللللللللل






مسلمه عربيه
26-12-2005, 09:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على رسوله الكريم
صلى الله عليه وسلم
و لا حول ولا قوة الا بالله
مشكلتى يا فضيله الشيخ كبيره بل كارسه بل مصيبه
فانا ولله الحمد والشكر
بالعدد الذى لا يعلمه الا الله
اصلى واصوم واقوم بالفوافل
وعمرى 23سنه
ومتزوجه منذ 3سنوات برجل طيبب
ولا به عيب الا شىء واحد
وهو بكل العيوب
انه لا يصلى
ولم اترك معه طريقه الا فعلتها ليصلى
باللين والتشاجر وحتى باننى تركت البيت
حتى يعلم انه شىء عظيم فانا اخشى عليه من غضب الله
وعلما بان اهله يصلون ولكنهم يتهاونوا باللبس
والعطر والتزين وحتى بمواقيت الصلاه فوالته تقول صلى حتى فى رمضان الواحد بيواظب شويه على الصلاه
فاحيانا يتخلفوا بل كثيرا عن صلاه لان عندهم ضيف مثلا
وانا لم اتربى على ذلك والدى ووالدتى جزاهم الله كل الخير
علمونا على ان الصلاه حين ينادى بها نقم لها
حتى اننى حتى الان لا اعرف وقت الصلاه اسمع الاذان فاقم للصلاه
وعلما ايضا باننى اقيم الليل واصلى الفجر كل يوم
وهو من يوقظنى للصلاه
وقراه القران ولا يقم هو للصلاه
وان قام يلعب على الكمبيوتر لا للصلاه
وادعى له الله واسمعه الدعاء ولا يلين قلبه
حتى اننى مره سالته لما لا تصلى فصلى اسبوع
ثلاث صلوات يوميا ثم قطع
انا لم اكتب لك يا فضيله الشيخ الا حين كتبت لاخت اسالها
فقالت ان تارك الصلاه كافر
فهل هو كافر
ارجو منك الافاده فانا لا اريد غضب الله
وارجو الجنه
جزاك الله خيرا
وبارك فيك واماتك على عمل من اعمال اهل الجنه
وجعلك من الامنين من ورثه جنه النعيم
ولذذك بالنظر لنور وجه الكريم
اللهم امين
ارجو الافاده

الشيخ أسامة المعاني
31-12-2005, 12:36 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أختي الفاضلة ( مسلمة عربية ) حول موضوع الزوج الذي لا يصلي ، فاعلمي رعاك الله أن مسألة ترك الصلاة إنكاراً في وجوبها فهذا كافر خارج عن ملة الإسلام يقتل ردة ، وأما تركها تهاوناً وتكاسلاً فالمسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، وأكثر العلماء على أنه لا يكفر ، والمشهور من مذهب الإمام أحمد أنه يكفر ، وبذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – 0

والأدلة النقلية الصريحة الصحيحة في كتاب الله وفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تؤكد رأي أصحاب القول الثاني :

فقد ثبت من حديث أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُا : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ ) ( حديث صحيح - أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الإيمان ) 0

وقد ثبت من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) ( حديث صحيح - رواه الإمام أحمد ، وأبو داود في سننه ، والنسائي في سننه ، والترمذي في سننه ، وقال : " حسن صحيح " ، وابن ماجه في سننه ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في المستدرك ) 0

* وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ – رضي الله عنه - مِنَ اللَّيْلَةِ الَّتِي طُعِنَ فِيهَا فَأَيْقَظَ عُمَرَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ عُمَرُ : ( نَعَمْ وَلَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ ، فَصَلَّى عُمَرُ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا ) ( أخرجه الإمام مالك في الموطأ – كتاب الطهارة – برقم 74 ) 0

* وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من ترك الصلاة فقد كفر ) ( رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة ، والمنذري في الترغيب والترهيب ) 0

* وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : ( من لم يصل فهو كافر ) ( رواه ابن عبد البر في " التمهيد " – 4 / 226 ، والمنذري في " الترغيب والترهيب " – 1 / 439 ) 0

* وقال عبد الله بن شقيق : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة ) 0

قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : ( من ترك الصلاة دائماً أو أياماً تهاوناً بها أو كسلاً عنها أو لعدم الاهتمام بها فهو كافر يخرجه من الإسلام والعياذ بالله ، يستتاب ، فإن تاب وأدى الصلوات الخمس في أوقاتها فالحمد لله ، وإلا قتل لردته ، وإذا كان كافراً بتركه الصلاة فلا تحل له امرأته ، بل تعتبر ردته طلاقاً لها أو فسخاً لعقدها ، وإن تاب وهي في عدتها ردت إليه بدون عقد ، ولا يدفع إليه شيء من أموال الزكاة المفروضة لأنه ليس أهلاً لها ) ( فتاوى هيئة كبار العلماء – ص 264 – أنظر مجلة الدعوة العدد 784 ) 0

سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عن إمرأة وهي أم لأربعة أطفال وهي حامل ولا تصلي فهل يجوز أن تبقى في ذمته ؟؟؟

فأجاب رحمه الله - : ( عليك أن تفارقها ، فإن ترك الصلاة كفر أكبر ، على الصحيح من أقوال العلماء 0
فعليك أن تفارقها ، وسوف يعوضك الله خيراً منها ، فإن من ترك شيئاً لله ، عوضه الله خيراً منه ، والله – سبحانه وتعالى – يقول : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ( سورة الطلاق – الآية 2 ، 3 ) ، ويقول عز وجل : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ) ( سورة الطلاق – الآية 4 ) 0
فامرأة لا تصلي أمرها منكر ؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر ، من الرجال والنساء ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) ( سبق تخريجه ) ، وهو حديث صحيح ، رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، والأدلة في هذا كثيرة ، كلها دالة على أن ترك الصلاة كفر ، سواء كان من الرجل ، أو من المرأة 0
فعليك أن تفارقها وتبتعد عنها ، وأنت أولى بأولادك ، ومتى تابت توبة صادقة ففي إمكانك الرجوع إليها ، فقد وقع عليها طلقة ، وفي إمكانك أن تراجعها ، عندما يثبت إليك توبتها الصادقة ، والله المستعان ) ( فتاوى الطلاق الصادرة عن مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – 1 / 273 ) 0

سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم البقاء مع زوج لا يصلي ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله - : ( هذا الزوج لا يجوز البقاء معه ، لأنه بتركه الصلاة كان كافراً ، والكافر لا يحل للمسلمة أن تبقى معه ، قال تعالى : ( فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن ) ( سورة الممتحنة – الآية 10 ) 0 فالنكاح بينك وبينه منفسخ ، لا نكاح بينكما إلا أن يهديه الله عز وجل ويتوب ويرجع إلى الإسلام ، فحينئذ تبقى الزوجية ، والمهم أنه بالنسبة إليك يجب عليك أن تفارقي هذا الزوج وألا تبقي معه لأنه كافر وأنت مؤمنة ) ( فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – باختصار - 2 / 776 ، 777 ) 0

سئل ( مركز الفتوى ) بإشراف الدكتور سعد الفقيه ) حول مسألة حكم ترك الصلاة ، فأجاب – حفظه الله – : ( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فبالنسبة لمسألة حكم تارك الصلاة ، ففيها تفصيل فإن تارك الصلاة على قسمين :
الأول : من ترك الصلاة منكراً لوجوبها ، فهذا كافر خارج عن دائرة الإسلام يقتل ردة باتفاق العلماء .
الثاني : من ترك الصلاة تهاوناً وكسلاً ، وهذا قد اختلف فيه العلماء على قولين :
القول الأول : أنه لا يكفر كفراً مخرجاً عن الإسلام ، وهو مذهب أكثر العلماء .
القول الثاني : أنه يكفر كفرأ مخرجاً عن الإسلام ، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد 0
من أدلة القول الأول
1)- قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) ( سورة النساء – الآية 47 ) ، فعموم الآية دال على أن تارك الصلاة داخل تحت المشيئة .
2)- حديث عتبان بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ ) ( أخرجه البخاري في صحيحه – كتاب الأطعمة ) .
ومن أدلة القول الثاني :
1)- قوله تعالى: ( َإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) ( سورة التوبة – الآية 11 ) فدلت الآية على أن تارك الصلاة ليس بأخ في الدين فيكون كافراً ، وخرجت الزكاة عن هذا الحكم ببعض النصوص 0
2)- الحديث الذي رواه أحمد والترمذي عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) ( سبق تخريجه ) .
والذي يترجح عندنا - والله أعلم- هو أن من ترك الصلاة بالكلية فإنه كافر، لأن هذا هو الذي يصدق عليه أنه تارك للصلاة ، أما من يصلي أحياناً فلا يكفر؛ وإن كان على خطر عظيم .
لحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خمس صلوات كتبهن الله على العباد ، من آتى بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ، ومن لم يأت بهن لم يكن له عند الله عهد ، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة ) ( حديث صحيح - رواه الإمام مالك ، والإمام أحمد في مسنده ، وأبو داود في سننه ، و النسائي في سننه ، بإسناد صحيح ) .
وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ) ( موقع الشبكة الإسلامية – مركز الفتوى – بإشراف الدكتور سعد الفقيه ) .

ومن خلال تتبع الأقوال يظهر أن الصحيح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة ولو كان متهاوناً يكفر ، ولكن أخية ( مسلمة عربية ) فلا بد أولاً أن تحاولي مع هذا الزوج قدر المستطاع لعل الله أن يهديه ، ولتحاولي أن تتمنعي عنه ، فعقد النكاح يعتبر منفسخاً بينهما كما أشار العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - ، وتحاولين إخلاص النيتة في ذلك ، سائلاً المولى أن يوفقك ويحفظك ويبارك في عمرك 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامه بن ياسين المعاني 0

مسلمه عربيه
03-01-2006, 11:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفضيل جزاك الله خيرا
على ردك
وعلى المعلومه
واللهم اجعلنا ممن يستمعون للقول فيتبعون احسنه
وجزاك الله كل خير فضيله الشيخ
واخى الكريم

الشيخ أسامة المعاني
04-01-2006, 01:29 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

وإياكم أختي الفاضلة ( مسلمة عربية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0