): ): ): خايفيين

[هنودي]

اكتب لاول مره في هذه اللوحه،واردت ان تكون اول كتاباتي عن موضوع دائمايشغل بالي رغم اني اعرف اسبابه واعرف علاجه لكن هذه هي النفس البشريه .اخواتي مايورقني هو عدم الرضاء عما قسمه الله لنا في هذه الدنيا((الا من رحم ربي))في جميع النواحي الماديه والمعنويه،ان رضينا اليوم سخطنا غدا ان رضينا من جانب سخطنا من جانب اخر نريد حلاوة الدنيا كلها لا نريد ان نحس بالمراره قط ،فقدنا الصبر...فقدنا الايمان بالقضاء والقدر..وقبل هذا وذاك فقدنا حلاوة الايمان الصادق بالله،نقرا في القران عن جزاء المؤمنين بالله الصابرين على الضراء الشاكرين الله في السراءوالضراء ولكن ننسى هذا كله عند اول موقف.اخواتي الا توافقونين اننا نعيش في خوف دائم نخاف من الحاضر و نخاف من المستقبل بل ونخاف من الماضي!!نعم نخاف من الماضي نخاف من عودة احداث لانرغبها.
اللهم اجعلنا من المؤمنين بقضاءك وقدرك يارحم الراحمين.
ارجو ان تعذورني على التقصير.

[أفنـ أم عمر ـان]

هذه القضية تحتاج إلى تمرين ...
أي على المرئ ان يدرب نفسه ويقسو عليها لترضى بالقدر ... وتصبر على الإبتلاءات والنواقص ...

أما الجزع من الحاضر والمستقبل ..فهو يحتاج إلى تفكر طويل في قيمة هذه الدنيا وحمل النفس على الإيمان بأن أقدار الله واقعة ...وأن الله لا يكتب للإنسان إلا الخير ...وأن ملذات الدنيا شيء تافه لو حصلت عليه او لم أحصل لن يؤثر ذلك على مكانتي في الدنيا أو الآخرة ...

ويجب ألا ننسى أن ملذات الدنيا حين تشتهيها النفس يجب أن تزجر بتذكيرها بالمحرومين من المسلمين ... من هنا كان النظر لمن هم أدنى منك منزله في امور الدنيا مستحبا ..ز
والتوكل على الله هو علاج كل هذه الأمراض التي تصيب النفس ...والله أعلم !

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة قطر الندى بتاريخ 16-11-2000 الساعة 01:16 PM</font>

[عبير]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .....ترى هذا كله من وسوسة الشيطان هو الي يدخل داخل النفس البشريه ويحاول أنه يغويها ويشكك بها .
أول شيء تعوذي من أبليس .
ثاني شيء أنظري دائماً إلى الدنيا بأحتقار وأنها ماتسوى جناح بعوضة وشوفي الي أقل منك وشلون حالتهم ولاتناظرين الي فوقك أبداً.
ثالث شيء هذا من طبع البشر لأن الإنسان مايرضيه شيء ودايم عينه زايغه .
معليش أختي أنا اتكلم بالعاميه لأنه أسهل بالنسبة لي للتعبير عن مافي نفسي .

------------------
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمنتنا .