PDA

View Full Version : تقول الأخت ..فقدت نفسي فأين أجدها.






المهـــا
14-12-2001, 05:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ..
هذه مشكلة أخت أرسلتها لنا على البريد الخاص بركن القضايا الخاصة
******************************** تقول الأخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اخفي عليكم بان ما انا فيه من حيرة ينغص علي حياتي كلها
مشكلتي يا إخواتي اني لا استطيع أن أفرح بما أنعم علي ربي من نعم !!! لـ 3 أسباب

أولهما : عدم الرضا عن النفس ولست أدري كيف أستعيد رضاي وثقتي بنفسي الذين كنت
أتمتع بهما فأنا الحمد لله على درجة من الثقافة والتلعيم والخلق والإلتزام والجمال
أيضا , الحمد لله لا ينقصني شيء ,لي أهل كرام وزوج رائع وطفل جميل وذكي واهل زوج
طيبون وأخوات في الله عزيزات .... ولكني فقدت ثقتي بنفسي لعدم رضاي عن علاقتي بربي
وتقصيري بحقه ,
ولما ارتكبت من حماقات ومعاصي في السابق لا أستطيع أن أنساها او أغفر لنفسي فأنا
صاحبة ضمير متعب لكثرة تأنيبه !!!!! أستغفر آلاف المرات حتى لأظن والله أعلم أن
الله غفر لي وانا لم أغفر لنفسي !!!
ولما رأيت من الناس من تعامل سيء في فترة دراستي الجامعية ارهقني لفترة طويلة من
حياتي , فانا أعامل الجميع بخلق رفيع وحساسية مفرطه إلا أني لا أجد مقابلا !! تعبت
..تعبت كثيرا , حتى فقدت نفسي !!! أنا بحمد لله متميزه في كثير من الأشياء وأؤدي
واجبي بتميز شديد , الجميع يقف مبهورا من إنجازاتي وما صنعت يداي إلا أنا! أتفّه كل
ما أقوم به ولا أشعر بحلاوته -هذا الشيء لم يكن في السابق- !! كم هذا صعب ومتعب!
بعد أن كنت مفعمه بالحيوية والسعادة أصبحت كعجوز يائسة لا تتذوق طعم للحياة ,
وكأنها على حافة قبرها , وليتها أعدت زادا لهذا القبر !!!!!!! باختصار فقدت نفسي
فأين أجدها !!؟!؟

السبب الثاني : اني مبتلاه , فإن رأيت في بيتي او زوجي او طفلي او أي شيء يخصني
رأيت شيئا جميلا أحببته , أحمد الله عليه وأدعو بالبركه ..ولكن سرعان ما يزول !
وإذا استنكرت على أحد سلوكا خاطئ او نقيصة أو نحوه حتى ولو بنفسي دون أن أنتقد او
أستغيب سرعان ما أصاب بذات النقيصة !!! ما تفسير ذلك مع العلم بان هذا أيضا أمر
طارئ ولم أعاني منه سابقا؟!؟! لقد تعبت فعلا ..تعبت !

ثالثا : ما ذكرت لكم سابقا أصبح عبئا على نفسي حتى خارت قواي وفقدت إرادتي, وأصبحت
كالقشة في مهب الريح ! لا أملك لنفسي شيئا إن عزمت لم أحقق , إن قررت تطوير نفسي
تكاسلت ..وهكذا دواليك .... كيف أقوي إرادتي وأطرد كسلي في العبادة وفي شؤون حياتي
وتطوير ذاتي ؟؟؟؟

حتى تعرفوا عني اكثر انا ملتزمة منذ طفولتي المبكرة , ولكن لا أنكر بان ما مررت به
من مواقف حزينة مع الناس-وهم للأسف ملتزمون- ثبطني , فما عدت باجتهادي في العبادات
كالسابق, أخشى الله في حياتي والحمد لله لا أرتكب المعاصي قدر الإمكان ويعينني على
ذلك زوجي لكني فقدت روحانياتي ما عادت آيات الوعيد تخيفني وما عادت عيناي تذرفان
كما السابق, وجودي في الغربة يزيد من أحزان نفسي , الوحدة تقتلني ,أعلق آمالي على
عودتي لبلادي بعد 4 سنوات ولكن الأيام تمر بطيئة, وهذا زمن محسوب علي ! أفأبقى
خائرة القوى والإرادة كل هذا الزمن !!!

اعينوني, رجاء ,,, خذوا بيدي لاخرج من هذا الكابوس الذي أحياه , وأعود للحياة
بسعادتي السابقة إنسانة ملتزمة داعية تملأ دنياها فرحا ومحبة ونشاطا وعطاء

جزاكم الله ألف ألف خير

سيدة
15-12-2001, 12:16 AM
الأخت الغالية / حفظها الله

هذه الدنيا امتحان اشكال والوان
انا احيانا استنكر على احد ما عيب ومن ثم اشعر اني في نفس موقفه لذلك قيل اتق صحبة المسيء فان طبعك يسرق من طبعه دون ان تعلم

وربما هذ يدعونا ان نحسن الظن بالآخرين ونتلمس لهم الاعذار او ان نتجنبهم قدر الامكان

ربما شعورك بالحزن نتيجة لأحساسك بالغربة والملل ولكن عندما ترجعين الى الوطن والأهل سوف يزول باذن الله ( لماذا لا تصلينهم بالنت ) ;) !!!!!
ثم عدم رضاك عن نفسك فهذا من التواضع
اما عدم رضاك وقناعتك بأن الله غفار ( على وزن فعَّال ) فهذا خطأ منك جسيم . :mad:
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
قل يا عبادي اللذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم .....

هل انت مثل اللذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم جاء يبحث عن التوبة فدخل الجنة !
حاولي ان لا تخبري احدا بتميزك وتفوقك ودائما اقراي المعوذات بعد الصلاة
والناس اجناس فاذا خفت قوما قولي اللهم اني اجعلك في نحورهم واعوذ بك من شرورهم
وادعي الله
اللهم اني اسألك من خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه واعوذ يك من شره وشر ما فيه وشر ماقبله وشر ما بعده

واحمدي الله على العافية وانظري لمن ابتلو بالعيش في ظل الحروب وقارني نفسك بهم ( قارني الآن لو سمحتي )
وفقك الله لما يحبه ويرضاه

اختك / سيدة

أمير المعالي
17-12-2001, 03:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وانتم بخير

هل لي أن استأذن ... فربما لدي ما أقوله .. فهل تسمحون لي .

المهـــا
17-12-2001, 01:21 PM
حياك الله أخي أمير ...
أخي الفاضل يمكنك المشاركة ..ويا هلا فيك.
ونحن في انتظار رأيك. ..جزاكم الله خير.

أمير المعالي
21-12-2001, 07:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومعذرة للتأخير !

أود بداية أن أضع بعض النقاط لابد من تفهمها من القارئ الكريم قبل أن يتمعن في صلب الرد :

q إن الرد خاص بقضية شخصية وليس الأمر عاما للجميع ، والفقه بشكل عام ، سواء الفقه الشرعي أو النفسي أو غيرهما من ضروب الفقه ، لابد أن يميز بين كل حالة إذا كان السؤال شخصيا .. ولعل حادثة سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه تبين هذا الأمر : فقد دخل عليه رجل وهو بين تلامذته وسأله : هل للقاتل من توبة ؟ فقال : لا !! ، ثم دخل آخر وسأله نفس السؤال : هل للقاتل من توبة ؟ فقال : نعم ! ، فسأله تلامذته عن الاختلاف في الإفتاء فقال : رأيت الأول متجهما يريد أن يقتل ثم يتوب ، فأحببت أن أردعه ، ورأيت الثاني يريد التوبة من ذنبه ، فأردت أن أعينه على توبته .
q لابد من تفهم أي موضوع جملة واحدة ، ومحاولة رسم بياني ـ إن صح التعبير ـ لمجمل الموضوع ، ومن ثم تفكيك القضية إلى محاور ، ومعالجة كل محور ، لتصب كلها في الحل الرئيس العام .

بسم الله ..

لقد ذكرت الأخت ثلاثة محاور لقضيتها :

1/ علاقتها مع الله تعالى .
2/ الابتلاء فقد أمور تحبها أو تلبسها بأمور تنتقدها .
3/ ضعف إرادتها .

وأنا أرى أن هذه الثلاثة تدور حول محور واحد وهو : الحساسية .

الحساسية التي ترى من نفسها مذنبة على طول الخط ، ومقصرة حتى وإن بذلت الوسع ، وآثمة حتى وإن كانت لا تقع في ذنوب كبار .
الحساسية التي تجعل نظرتها للأمور فيها إفراط ومبالغة ، والتي تجعل البصر والبصيرة تبالغ في فهم ما ترى وما تبصر .
الحساسية التي تجمع علاقتها غير الجيدة مع الله ، ومع من حولها ، في شيء واحد هو : فقدان الثقة بالنفس ، و انهيار القوة ، وخور العزيمة .

q لا يمكن للمرء أن يحلق بروحه في مدارج السالكين لله تعالى إلا أن يوفر لنفسه جناحين ، جناح الخوف ، وجناح الرجاء ، وعلى قدر كل إنسان يكون أيهما أقوى ، وهو ما يعتمد عليه في علوه ، بمعنى أن أمرا قد يصلح له تغليب الرجاء على الخوف ، وآخر ينفع له تغليب الخوف على الرجاء ، وآخر بنسب وهكذا .
والذي أراه أن هذه الأخت قد أفرطت إفراطا ( خطيرا ) في جانب الخوف ، الأمر الذي نشأ منه هضم نفسها ، وتحقير أعمالها ، وهي إن لم تفق لأمرها في على خطر ( حقيقي ) ربما يغير لها حياتها كلها نحو ما لا تحب .
ولو تأملنا في الهدي الشرعي في هذه القضية لوجدنا السهولة والوسطية والمرونة والسعة هي سمات ديننا الحنيف ، من غير إفراط ولا تفريط .

بخاصة في قضية الذنوب وتفهمها ، فقد يصلح في باب الوعظ العام أن نعظ الناس ونعظم لهم من أمور الذنوب ، لكن هاهنا لابد من الفقه مع هذه الأخت الفاضلة :
ففي تفسير قول الله تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114)
أورد الإمام ابن كثير حديثا : " ما من مسلم يذنب ذنباً فيتوضأ ويصلي ركعتين إلا غفر له " رواه أحمد وأهل السنن.
فأمر مغفرة الذنوب مرهون بركعتين مع ضوء حسن ! ، فلما نقول لأنفسنا غير ما يقوله لنا الرب الكريم .

بل أكثر من ذلك ، يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " رواه مسلم .
فنحن نذنب والرب يغفر ، هكذا بكل ثقة ، ولو أننا لم نذنب لذهب الله بنا ، وآتى بآخرين يذنبوا ويستغفروا فيغفر لهم ، ذلك بأن الله : " يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " (البقرة:222) فالله يحب من يتوب ، وكيف يكون تائبا من غير ذنب .
فهذه القضية مهمة ، ولابد من تفهم أمر الذنوب كما ورد في الشارع الحكيم ، وأي إفراط في تضخيمها يؤدي بصاحبه إلى مشاكل ( خطيرة ) وإليكم الخبر :

( سعاد ) فتاة في قمة الأخلاق والذوق ، ولا تعرف إلا العفة والطهر ، وتعيش كما تعيش أي فتاة في أسرة محافظة غير ملتزمة ، ثم فتح الله وسلكت سبيل الالتزام ، والحجاب ، والتدين الكامل ، إلا أنها كانت تبالغ في أمر حياتها الأولى ، وكأنها صاحبة ذنوب أكثر ممن قتل مائة نفس !! ، ولم تجد من حولها من يرشدها ، وكانت تعتد برأيها ، أقبلت على الكتب ، في الليل والنهار ، من بعد أن طردت من المدرسة بسبب نقابها ! ، لا تجدها إلا عابدة قارئة ، لها سمت مهيب لكل من يراها ، ولما تتكلم في أمور الرقائق كأن ابن القيم هو من يتحدث ، أفرطت إفراطاً كبيرا ، ولم تسمع لأحد ، تعبت ، وانتهى بها الأمر إلى ترك الصلاة ، وهي الآن تعاني منذ عدة سنوات من اكتئاب حاد وتعيش على هامش الحياة . وفقدت نفسها و أتعبت أهلها . وضاع منها كل شيء جميل حتى روعة خلقها .

متعمدا سقت هذه القصة الواقعية والتي عشت فصولها ، لكي تدرك الأخت أنها عليها أن تغير خطها ، وأن تتفهم أمر العلاقة مع الله تعالى ولا تشتط .

قال تعالى : " الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ " ( النجم:32 )
قال القرطبي في تفسيره :
" إلا اللمم " وهي الصغائر التي لا يسلم من الوقوع فيها إلا من عصمه الله وحفظه . وقد اختلف في معناها ; فقال أبو هريرة وابن عباس والشعبي : " اللمم " كل ما دون الزنى . وزاد القبلة والغمزة ونحوها .
فإذا كان الرب يغفر لهم ، فما بالك بمن تنزه عنها .

فلا تكثري أخيتي من لوم نفسك على ذنب ، فإن الله عالم بنا ، قبل أن نولد ، وأعلم بنا بأننا سنذنب ، وسمى نفسه الغفور والتواب ، لكي نستغفر ونتوب لا أن نظن العكس ، والنفس إن ترك لها هذا الشعور الذي تذكرين ستؤدي بك إلى ما يحمد عقباه ، تحدثي مع نفسك بصوت قوي مسموع ، وقولي لها إن ربي قد غفر فلا غلو ، ولا تأنيب لأن الرب قريب مني ويتوب علي .

q هذه الحساسية المفرطة من نفسك أخيتي هي التي تصور لكِ الأمور كما تصفيها ، فمن منا دام له أمر حسن ، ومن منى لا يبتلى بما ينتقد الناس به ، حتى إن أهل العلم قالوا : ليس شرطا أن يعمل المرء بما يدعوا إليه ، ولكنه شرط كمال فقط ، وإلا لما دعا أحد إلى الله تعالى !! ، فما بالك بأمورنا العامة . فلا تعطي الأمور أكثر من حجمها الطبيعي فتتعبي .

أنتي تعاني مما يعاني منه ( غيرك ) أنتي تعولي كثيرا على الناس ، وعلى رأيهم فيك ، وعلى مشاعرهم تجاهك ، لأنك طيبة القلب ، تحبين الخير ، لكن ليس الناس كلهم سواء ، بل وفيهم ( حتى المؤمنين منهم ) أمراض قلوب وسجايا غير حميدة ، فيهم الحسود ، وفيهم الحقود ، وفيهم الذي يكره أن يراك ناجحة ، ومنهم من يحب لك غير الخير ، ومنهم من يحبك ، ويحرص عليك ، فهل كلهم في القلب سواء ، كلا .

علاقاتك مع الناس لابد أن تصنف إلى 3 دوائر :
الدائرة الأولى :
دائرة الذات : وهي دائرتك الخاصة ؛ نفسيتك ، طموحاتك ، أهدافك ، خططك ، وكونك متزوجة ربما يكون فيها الزوج ، وأحد العلماء ( مثلا ) وأخ أو أخت فقط فقط . لأن من فيها سوف تسمحين لهم بالتدخل في حياتك الخاصة وتوجيهك فأختاري بدقة من يكون فيها .
الدائرة الثانية :
دائرة التأثير : وهي دائرة من تؤثرين فيهم ، وتربطك بهم علاقات تعاون وحب ، من الأهل والصديقات ، لكنك لا تسمحين لهم أن يتدخلوا في تنظيم حياتك .
الدائرة الثالثة :
دائرة الاهتمام : تضم كل من تري فيه الخير وتودين إفادته أو الاستفادة منه ، ويسودها الاحترام المتبادل والتقدير من الطرفين ، دون أي ارتباطات قلبية وعواطف ، إلا في الإطار العام للإسلام .

وأي خلط بين هذه الدوائر يسبب إرباكا ، فمثلا من هو في الدائرة الثالثة ، هل اسمح لكلمة منه أن تسيرني وتجعلني أخطط حياتي بكلمة عابرة منه ، لو توفرت الحساسية نعم يمكن ، وهنا مربط الفرس كما يقولون ، أنتي تتأثري بكلام الناس من حولك ، عليك أن تجاهدي نفسك على إهمال من ليس له دور في حياتك الخاصة .

أخيتي : أنتي تملكي كل عناصر الثقة ، وكل عناصر النجاح ، فلا تضعيها من يديك فتخسري ، بل تطلعي إلى القمم لتصلي ، ولا تلتفتي إلى كلام ومواقف الناس ، الذين لم يسلم منهم الرب الكريم فقالوا فيه : " إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ " ( آل عمران:181) فهل تتوقعي منهم كلهم أن يقدروا نجاحك ، نفسك أول من يحاربك فكوني معها قوية ولا تتركي لها أن تثبطك وتسلب منك الثقة .

بالتوفيق .