حياكم الله جميعــــاً....
مشكلة ..لا بل مأساة رسمت صاحبتها حدود معالمها بيدها ..
مشكلة أخت أرسلتها لناعلى بريد ركن القضايا الخاصة ...
======================================== تقول الأخت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
وددت أن أبث همي و حزني عبر هذه الزاوية راجية من الله التوفيق للجميع و توفيقي
لإيجاد حل لمشكلتي.
نشأت كأي طفلة في أسرة محافظة تتسم بالنزاهة و الصلاح ، و درجت على العفة و الأخلاق
الحميدة ، و التمسك بتعاليم الدين الحنيف ، و لكن بكل أسف ما أن بدت علامات النضج
تعلن عن انتقالي من عالم الطفولة و البراءة إلى عالم المراهقات وقعت في براثن تلك
العادة السيئة التي يمارسها بعض المراهقين، و فقدت أعز ما تملك الفتاة دون حتى أن
أعرف حتى ماهو ذلك الشيء الذي أمارسه ، و دون حتى أدنى علم بأن هناك شيء في داخلي
لا يعوض فقده و لو بكنوز الدنيا " خاصة في نظرة المجتمع العربي"، قاتل الله الجهل
ووقى الله الجميع شره.عشت كأي فتاة تنتمي إلى عائلة محترمة بين منزلي و مدرستي و
بين كتبي التي أعشقها،فأنا مثقفة(بشهادة زميلاتي) من مهووسي القراءة و الإطلاع
يدفعني إلى ذلك (خاصة عندما كنت في تلك الفترة العمرية)فضول جامح و عشق للمعرفة و
العلم، و في يوم من الأيام شاء الله عز و جل أن يقع في يدي كتاب يتحدث عن مشاكل
المراهقين و المراهقات و بدافع الإطلاع اكببت على قراءته و خرجت في النهاية بحقيقة
أمري المرة و عرفت حينها أنني من مدمني تلك العادة و الأمر من ذلك ما حدث لي عندما
بدأت أمارس تلك العادة يطابق أعراض فض أعز ما تملكه الفتاة، و قد أطلعت على كثير من
الكتب للتأكدمن حالتي، و بعدما تأكدت عشت في عذاب و ألم ، أسهر الليالي و دمعي شلال
ساقط لا أنام إلا بعد أن يرهقني البكاء و تبتل وسادتي بدموع الأسى و الحزن و لم
ينقذني من الهلاك سوى ايماني بالله عز وجل ثم دراستي، و هوايتي المفضلة القراءة و
الإطلاع و انخراطي في الأنشطة المختلفة مع أسرتي مع محاولاتي الدائبة للتخلص من
ادماني.
و الآن بعد أن أنهيت دراستي الجامعيةبدأت الالآم الماضية تؤرقني خاصة وقد أصبحت
مهيأة للزواج (كمايرى أهلي)ولم يعد لدي أي حجة لتأجيل الموضوع؛ فأصبحت بين
-نارالخوف من الفضيحة التي إلى جانب مسها لي قد تمس أعز و أحب الناس لي ، أسرتي
التي أحبها بكل قلبي و جوارحي ، و دائما أحاول فعل أي شيء أستطيعه لأرفع رأسها و أن
أكون مصدر فخر و اعزاز لهاو التي دائما ما تضرب المثل بي للصغار في أدبي و أخلاقي و
إجتهادي في دراستي.
-نارنظرة المجتمع القاسية لي إن بقيت دون زواج فأنا على الرغم من أني أبلغ الثانية
و العشرين من عمري فقط فكثير من الناس يعتبرونني عانس.
-نار رغبة اهلى في رؤيتي مستورة في كنف رجل مؤتمن يرعاني ..............
-والاهم من ذلك رغبتي في الزواج فأنا في أمس الحاجة إليه، في أمس الحاجة إلى الشعور
بالإستقرار ، في أمس الحاجة إلى الشعور بالأمان، في أمس الحاجة إلى أسرة صغيرة
يملأها الحب و الحنان و التفاهم، في أمس الحاجة لأنعم بالأمومة....
-نار خوفي من الوحدة و التعاسة و اليؤس بعد أن ينفض من حولي من الأهل و الأحباب
منشغلين في شق طريقهم في متاهات الحياة..
مع العلم أن سري لا يعرفه أحد سواي حتى أهلي لم أستطع أن أخبر أي منهم على الرغم من
علاقتي الوطيدة بهم ، وبلرغم من أني لاأخفي أي سر(سوى هذا الهم)عن و الداي حفظهما
الله ؛ و ذلك خوفا من النتائج المترتبة على ذلك.
كما أنني لا أنوي أن أخدع أو أظلم أي انسان يود الإرتباط بي و لا أريدأن أبني أسرتي
على الغش و الخداع و الكذب.و لكنني خائفة جدا فكيف و متى سأخبر ذلك الإنسان؟ ما هي
طبيعته؟ هل سيتقبل الموضوع و يستر عيبي؟ ألن يؤثر ذلك علىعلاقته بي إن تزوجني؟أم
أنه سينسحب ؟ و كيف سيكون انسحابه، هادئا يتركني أتجرع الآلامي و أتحمل أخطائي في
صمت قاتل؟أم أنه سيثير الإعصارات و الزوابع التي حتما ستكون أشد وبالا و الالام من
الصمت القاتل؟ماذا سأفعل هل أخبره سري الذي لم أخبر به أحد أبدا مخاطرة دون أخذ أي
حيطة و حذر من أن يعلن سري في حال إنسحابه؟ أو أن يغتنمه لينال مآربا دنيئة مني؟ أو
وسيلة لإيذائي في حال خصامه لي أو تطليقه لي إن تزوجني؟
أرجوكم أعنوني رعاكم الله و حفظكم من كل سوء في ايجاد حل مناسب يمسح دمعي و يزيل
همي و يعيد الإبتسامة إلي ثغري ، و لا تنسوا " من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا
فرج الله عنه كرة من كرب يوم القيامة".
كما أنني أنشر مشكلتي لتكون عبرة لكل الفتيات، و لتكون درسا لكل الأمهات و الأباء و
المربين في أهمية تثقيف النشء في جميع النواحي الجسميةو النفسية و العقلية....ما
يواجههم من مشاكل و إعدادهم الإعداد المسبق لتقبل هذه التغيرات و تلافي المشكلات
والتعلم من اخطاء الأخرين. و أن لا يجعلوا حواجز بأسم الحياء و الخوف و العادات و
التقاليد تكون سببا في كثير من مشكلات المراهقين.
و دمتم ، مع خالص شكري لرحابة صدوركم.و خالص شكري لموقع لك على اتاحته هذه الفرصة
الطيبة
مشكلة ..لا بل مأساة رسمت صاحبتها حدود معالمها بيدها ..
مشكلة أخت أرسلتها لناعلى بريد ركن القضايا الخاصة ...
======================================== تقول الأخت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
وددت أن أبث همي و حزني عبر هذه الزاوية راجية من الله التوفيق للجميع و توفيقي
لإيجاد حل لمشكلتي.
نشأت كأي طفلة في أسرة محافظة تتسم بالنزاهة و الصلاح ، و درجت على العفة و الأخلاق
الحميدة ، و التمسك بتعاليم الدين الحنيف ، و لكن بكل أسف ما أن بدت علامات النضج
تعلن عن انتقالي من عالم الطفولة و البراءة إلى عالم المراهقات وقعت في براثن تلك
العادة السيئة التي يمارسها بعض المراهقين، و فقدت أعز ما تملك الفتاة دون حتى أن
أعرف حتى ماهو ذلك الشيء الذي أمارسه ، و دون حتى أدنى علم بأن هناك شيء في داخلي
لا يعوض فقده و لو بكنوز الدنيا " خاصة في نظرة المجتمع العربي"، قاتل الله الجهل
ووقى الله الجميع شره.عشت كأي فتاة تنتمي إلى عائلة محترمة بين منزلي و مدرستي و
بين كتبي التي أعشقها،فأنا مثقفة(بشهادة زميلاتي) من مهووسي القراءة و الإطلاع
يدفعني إلى ذلك (خاصة عندما كنت في تلك الفترة العمرية)فضول جامح و عشق للمعرفة و
العلم، و في يوم من الأيام شاء الله عز و جل أن يقع في يدي كتاب يتحدث عن مشاكل
المراهقين و المراهقات و بدافع الإطلاع اكببت على قراءته و خرجت في النهاية بحقيقة
أمري المرة و عرفت حينها أنني من مدمني تلك العادة و الأمر من ذلك ما حدث لي عندما
بدأت أمارس تلك العادة يطابق أعراض فض أعز ما تملكه الفتاة، و قد أطلعت على كثير من
الكتب للتأكدمن حالتي، و بعدما تأكدت عشت في عذاب و ألم ، أسهر الليالي و دمعي شلال
ساقط لا أنام إلا بعد أن يرهقني البكاء و تبتل وسادتي بدموع الأسى و الحزن و لم
ينقذني من الهلاك سوى ايماني بالله عز وجل ثم دراستي، و هوايتي المفضلة القراءة و
الإطلاع و انخراطي في الأنشطة المختلفة مع أسرتي مع محاولاتي الدائبة للتخلص من
ادماني.
و الآن بعد أن أنهيت دراستي الجامعيةبدأت الالآم الماضية تؤرقني خاصة وقد أصبحت
مهيأة للزواج (كمايرى أهلي)ولم يعد لدي أي حجة لتأجيل الموضوع؛ فأصبحت بين
-نارالخوف من الفضيحة التي إلى جانب مسها لي قد تمس أعز و أحب الناس لي ، أسرتي
التي أحبها بكل قلبي و جوارحي ، و دائما أحاول فعل أي شيء أستطيعه لأرفع رأسها و أن
أكون مصدر فخر و اعزاز لهاو التي دائما ما تضرب المثل بي للصغار في أدبي و أخلاقي و
إجتهادي في دراستي.
-نارنظرة المجتمع القاسية لي إن بقيت دون زواج فأنا على الرغم من أني أبلغ الثانية
و العشرين من عمري فقط فكثير من الناس يعتبرونني عانس.
-نار رغبة اهلى في رؤيتي مستورة في كنف رجل مؤتمن يرعاني ..............
-والاهم من ذلك رغبتي في الزواج فأنا في أمس الحاجة إليه، في أمس الحاجة إلى الشعور
بالإستقرار ، في أمس الحاجة إلى الشعور بالأمان، في أمس الحاجة إلى أسرة صغيرة
يملأها الحب و الحنان و التفاهم، في أمس الحاجة لأنعم بالأمومة....
-نار خوفي من الوحدة و التعاسة و اليؤس بعد أن ينفض من حولي من الأهل و الأحباب
منشغلين في شق طريقهم في متاهات الحياة..
مع العلم أن سري لا يعرفه أحد سواي حتى أهلي لم أستطع أن أخبر أي منهم على الرغم من
علاقتي الوطيدة بهم ، وبلرغم من أني لاأخفي أي سر(سوى هذا الهم)عن و الداي حفظهما
الله ؛ و ذلك خوفا من النتائج المترتبة على ذلك.
كما أنني لا أنوي أن أخدع أو أظلم أي انسان يود الإرتباط بي و لا أريدأن أبني أسرتي
على الغش و الخداع و الكذب.و لكنني خائفة جدا فكيف و متى سأخبر ذلك الإنسان؟ ما هي
طبيعته؟ هل سيتقبل الموضوع و يستر عيبي؟ ألن يؤثر ذلك علىعلاقته بي إن تزوجني؟أم
أنه سينسحب ؟ و كيف سيكون انسحابه، هادئا يتركني أتجرع الآلامي و أتحمل أخطائي في
صمت قاتل؟أم أنه سيثير الإعصارات و الزوابع التي حتما ستكون أشد وبالا و الالام من
الصمت القاتل؟ماذا سأفعل هل أخبره سري الذي لم أخبر به أحد أبدا مخاطرة دون أخذ أي
حيطة و حذر من أن يعلن سري في حال إنسحابه؟ أو أن يغتنمه لينال مآربا دنيئة مني؟ أو
وسيلة لإيذائي في حال خصامه لي أو تطليقه لي إن تزوجني؟
أرجوكم أعنوني رعاكم الله و حفظكم من كل سوء في ايجاد حل مناسب يمسح دمعي و يزيل
همي و يعيد الإبتسامة إلي ثغري ، و لا تنسوا " من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا
فرج الله عنه كرة من كرب يوم القيامة".
كما أنني أنشر مشكلتي لتكون عبرة لكل الفتيات، و لتكون درسا لكل الأمهات و الأباء و
المربين في أهمية تثقيف النشء في جميع النواحي الجسميةو النفسية و العقلية....ما
يواجههم من مشاكل و إعدادهم الإعداد المسبق لتقبل هذه التغيرات و تلافي المشكلات
والتعلم من اخطاء الأخرين. و أن لا يجعلوا حواجز بأسم الحياء و الخوف و العادات و
التقاليد تكون سببا في كثير من مشكلات المراهقين.
و دمتم ، مع خالص شكري لرحابة صدوركم.و خالص شكري لموقع لك على اتاحته هذه الفرصة
الطيبة
تعليق