جوازل
09-05-2005, 07:30 AM
http://www.lakii.net/images/May05/lakii_travel.gif
"في السفر سبع فوائد".. على رأسها خاصة مع قدوم الصيف والإجازات.. المتعة، الترفيه، الاستجمام.
قد يتسبب وجود الأطفال في عدم تحقيق هذه الأهداف للكبار، لكن الأمر بالتأكيد يختلف إذا خطط الآباء للإفادة من رحلات الصيف والسفر ليس لهم فقط، ولكن لأبنائهم.
فالتخطيط للرحلة الأسرية وإجازة العائلة أمر يزيدها بهجة، ويقلل من المشكلات والمفاجآت غير السارة.. ويجعل الرحلة هادفة مفيدة وناجحة.
في الأسطر التالية نخوض رحلة التخطيط للاستفادة أثناء الرحلة وبعدها..
التخطيط للرحلة
1- جمع أفراد الأسرة للتباحث بشأن المكان الذي ترغبون الذهاب إليه (داخل أو خارج القطر).
2- إذا اتفقتم على مكان خارج القطر: أحضر خريطة ومع أسرتك حدد المكان على الخريطة.
3- كوِّن مجموعات عمل لطيفة من أسرتك لجمع المعلومات عنه: المناخ - أماكن النزهات - أشهر الأكلات - الزي الشعبي... إلخ من خلال الكتب أو الإنترنت.
4- في احتفالية لطيفة تحكي كل مجموعة ما توصلوا إليه وما تعلموه خلال البحث.
5- اطلب من كل فرد في الأسرة أن يسجل ما يريد تحقيقه في هذه الرحلة، واجعل الأطفال الكبار يساعدون أشقاءهم الصغار.
6- اقرأ هذه الرغبات بصوت عالٍ (أريد الغطس في البحر.. أريد التزلج على الماء، ورؤية الآثار والمعالم السياحية، التسوق ومشاهدة العادات الغريبة، أو تسلق المرتفعات ومشاهدة أماكن الطبيعة... إلخ).
7- اختبروا إمكانية تنفيذ كل منها، ثم قوموا معًا بتجهيز ما يلزم لتحقيق كل الأهداف.. ملابس مناسبة، معدات، أفضل الأماكن.. أفضل الشواطئ مثلاً أو المطاعم أو أماكن الصيد... إلخ.
8- اتفقوا على النظام اليومي... أوقات الأنشطة المشتركة، والأوقات الحرة كل فرد، أوقات النوم... بحيث يكون جدول اليوم مُعدًّا تقريبًا مع بعض المرونة فيه.
9- ضعوا معًا القواعد العامة للرحلة وعواقب مخالفتها، مثلاً (السرعة في التجمع والإعداد للرحلات اليومية خلال فترة السفر، الاعتماد على النفس قدر المستطاع؛ للإفادة من الرحلة من ناحية العادات كذلك بالنسبة للأطفال).
10- اختاروا شعارًا للرحلة فمثلاً رحلة هذا العام شعارها "قل سيروا في الأرض فانظروا..." أو مثلاً: "اعرف واستكشف..". ساعد الجميع على تحقيق هذا الشعار من خلال رغباته التي سجلها. الشعار يوحد المجموع، ويضفي على جو الرحلة متعة وإثارة.
الآن وبعد كل هذا التخطيط الجميع مترقب للانطلاق على شوق لتحقيق كل الأمنيات.
أنت عزيزي الأب/ الأم هادئ وتتوسم الخير؛ فالتخطيط للرحلات اليومية مفروغ منه.. الوجهات محددة سلفًا، والجميع حريص على الالتزام.. ويبقى فقط الإفادة من رؤيتها.
جولة مفيدة
بعد كل هذا الإعداد حاول الاستفادة من كل رحلة أو زيارة:
1 - استثر الأطفال لبدائع صنع الله، وحفزهم على التأمل وتسجيل خواطرهم عنه.
2 - الفت نظرهم للعادات الشعبية لسكان المكان، وملامحهم ولون بشرتهم واجعلهم يربطونها ببيئة البلد وما تفرضه ظروفها المناخية لتتأكد المعلومة التي جمعوها وترسخ... إلخ.
3 - زوروا بعض الأماكن الأثرية التي تعكس حضارات قامت على أرض هذا البلد، وقم بالتعليق عليها ولفت انتباههم إلى تتابع إنجازات البشرية وتجددها.
4 - يمكن جعل رحلة العودة كل يوم في السيارة منتدى ليحكي كل فرد عن انطباعه وخاطرته حول تلك الزيارة، وما تمناه أو تخيله مثلاً وما اختلف عن توقعه أو شابه ما تخيله بالضبط... إلخ.
عودة للوطن
بعد جمع الذكريات السعيدة والانطباعات والمتعة والترفيه، ربما تعود الحياة إلى الركود فلا نشاط ولا خروج ولا نزهات ويعود الجميع ليعاني من نكد ما بعد الإجازة. هناك أفكار يمكن أن تنفذها لنحول ما بعد الإجازة إلى متعة ونشاط:
1 - يمكن أن يدون كل فرد في مفكرته تعليقه وما استفاده من تلك الرحلة وما يود تحقيقه في المرات القادمة.
2 - يمكن لهواة جمع الطوابع أو العملات والتذكارات الاحتفاظ ببعض عملات البلد إن كانت الرحلة خارج القطر، أو قواقع أو قطعة صخر لها شكل مميز مثلاً أو أي تذكار يدون عليه عام الرحلة وتاريخها ويحتفظ بها، وبعض المعلومات الجديدة التي استفادها باختصار.
3 - شجع أبناءك على رسم لوحات تعبر عما حدث أثناء الرحلة، ويمكن إقامة معرض هذه اللوحات بحضور بعض الأصدقاء والأهل.
4 - يمكن أن يشتركوا في عمل هدايا للأهل من خامات الطبيعة التي زاروها (قواقع - صخور - ورود...).
5 - يمكن عمل مسرحية ضاحكة من أطرف المواقف التي قابلت كل فرد في العائلة.
6 - يمكن أن تشتركوا جميعًا في إقامة ركن في البيت يمثل هذا البلد عبر مجموعة من التذكارات التي أحضرتموها (صخور - أزياء - مناضد - تحف...).
وهكذا وبكل المتعة والهدوء تظل تشحن بطارية السعادة الأسرية فترة ممتدة حتى بعد انتهائها.
"في السفر سبع فوائد".. على رأسها خاصة مع قدوم الصيف والإجازات.. المتعة، الترفيه، الاستجمام.
قد يتسبب وجود الأطفال في عدم تحقيق هذه الأهداف للكبار، لكن الأمر بالتأكيد يختلف إذا خطط الآباء للإفادة من رحلات الصيف والسفر ليس لهم فقط، ولكن لأبنائهم.
فالتخطيط للرحلة الأسرية وإجازة العائلة أمر يزيدها بهجة، ويقلل من المشكلات والمفاجآت غير السارة.. ويجعل الرحلة هادفة مفيدة وناجحة.
في الأسطر التالية نخوض رحلة التخطيط للاستفادة أثناء الرحلة وبعدها..
التخطيط للرحلة
1- جمع أفراد الأسرة للتباحث بشأن المكان الذي ترغبون الذهاب إليه (داخل أو خارج القطر).
2- إذا اتفقتم على مكان خارج القطر: أحضر خريطة ومع أسرتك حدد المكان على الخريطة.
3- كوِّن مجموعات عمل لطيفة من أسرتك لجمع المعلومات عنه: المناخ - أماكن النزهات - أشهر الأكلات - الزي الشعبي... إلخ من خلال الكتب أو الإنترنت.
4- في احتفالية لطيفة تحكي كل مجموعة ما توصلوا إليه وما تعلموه خلال البحث.
5- اطلب من كل فرد في الأسرة أن يسجل ما يريد تحقيقه في هذه الرحلة، واجعل الأطفال الكبار يساعدون أشقاءهم الصغار.
6- اقرأ هذه الرغبات بصوت عالٍ (أريد الغطس في البحر.. أريد التزلج على الماء، ورؤية الآثار والمعالم السياحية، التسوق ومشاهدة العادات الغريبة، أو تسلق المرتفعات ومشاهدة أماكن الطبيعة... إلخ).
7- اختبروا إمكانية تنفيذ كل منها، ثم قوموا معًا بتجهيز ما يلزم لتحقيق كل الأهداف.. ملابس مناسبة، معدات، أفضل الأماكن.. أفضل الشواطئ مثلاً أو المطاعم أو أماكن الصيد... إلخ.
8- اتفقوا على النظام اليومي... أوقات الأنشطة المشتركة، والأوقات الحرة كل فرد، أوقات النوم... بحيث يكون جدول اليوم مُعدًّا تقريبًا مع بعض المرونة فيه.
9- ضعوا معًا القواعد العامة للرحلة وعواقب مخالفتها، مثلاً (السرعة في التجمع والإعداد للرحلات اليومية خلال فترة السفر، الاعتماد على النفس قدر المستطاع؛ للإفادة من الرحلة من ناحية العادات كذلك بالنسبة للأطفال).
10- اختاروا شعارًا للرحلة فمثلاً رحلة هذا العام شعارها "قل سيروا في الأرض فانظروا..." أو مثلاً: "اعرف واستكشف..". ساعد الجميع على تحقيق هذا الشعار من خلال رغباته التي سجلها. الشعار يوحد المجموع، ويضفي على جو الرحلة متعة وإثارة.
الآن وبعد كل هذا التخطيط الجميع مترقب للانطلاق على شوق لتحقيق كل الأمنيات.
أنت عزيزي الأب/ الأم هادئ وتتوسم الخير؛ فالتخطيط للرحلات اليومية مفروغ منه.. الوجهات محددة سلفًا، والجميع حريص على الالتزام.. ويبقى فقط الإفادة من رؤيتها.
جولة مفيدة
بعد كل هذا الإعداد حاول الاستفادة من كل رحلة أو زيارة:
1 - استثر الأطفال لبدائع صنع الله، وحفزهم على التأمل وتسجيل خواطرهم عنه.
2 - الفت نظرهم للعادات الشعبية لسكان المكان، وملامحهم ولون بشرتهم واجعلهم يربطونها ببيئة البلد وما تفرضه ظروفها المناخية لتتأكد المعلومة التي جمعوها وترسخ... إلخ.
3 - زوروا بعض الأماكن الأثرية التي تعكس حضارات قامت على أرض هذا البلد، وقم بالتعليق عليها ولفت انتباههم إلى تتابع إنجازات البشرية وتجددها.
4 - يمكن جعل رحلة العودة كل يوم في السيارة منتدى ليحكي كل فرد عن انطباعه وخاطرته حول تلك الزيارة، وما تمناه أو تخيله مثلاً وما اختلف عن توقعه أو شابه ما تخيله بالضبط... إلخ.
عودة للوطن
بعد جمع الذكريات السعيدة والانطباعات والمتعة والترفيه، ربما تعود الحياة إلى الركود فلا نشاط ولا خروج ولا نزهات ويعود الجميع ليعاني من نكد ما بعد الإجازة. هناك أفكار يمكن أن تنفذها لنحول ما بعد الإجازة إلى متعة ونشاط:
1 - يمكن أن يدون كل فرد في مفكرته تعليقه وما استفاده من تلك الرحلة وما يود تحقيقه في المرات القادمة.
2 - يمكن لهواة جمع الطوابع أو العملات والتذكارات الاحتفاظ ببعض عملات البلد إن كانت الرحلة خارج القطر، أو قواقع أو قطعة صخر لها شكل مميز مثلاً أو أي تذكار يدون عليه عام الرحلة وتاريخها ويحتفظ بها، وبعض المعلومات الجديدة التي استفادها باختصار.
3 - شجع أبناءك على رسم لوحات تعبر عما حدث أثناء الرحلة، ويمكن إقامة معرض هذه اللوحات بحضور بعض الأصدقاء والأهل.
4 - يمكن أن يشتركوا في عمل هدايا للأهل من خامات الطبيعة التي زاروها (قواقع - صخور - ورود...).
5 - يمكن عمل مسرحية ضاحكة من أطرف المواقف التي قابلت كل فرد في العائلة.
6 - يمكن أن تشتركوا جميعًا في إقامة ركن في البيت يمثل هذا البلد عبر مجموعة من التذكارات التي أحضرتموها (صخور - أزياء - مناضد - تحف...).
وهكذا وبكل المتعة والهدوء تظل تشحن بطارية السعادة الأسرية فترة ممتدة حتى بعد انتهائها.