PDA

View Full Version : ارجو المساعدةسريعا 00000






الراجيه للجنه
01-05-2005, 09:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سمحتو انا عندي اسئله دينيه واتمنى الي يقدر يجاوب عليها مايبخل علي وراح اكون ممنونه لكم وجزاكم الله خير.
وهذه الأسئله هي طويله شوي بس معليش تحملوني:
1-سورة نزلت في مكه المكرمه جمله واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسنيح ماهي ؟
2-ماهي السورة التي رن إبليس حين نزلت(أي بكى وصاح) ؟
3-ماهي السورة التي من قرأها كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا؟
4-ماهي السورة االتي قال عنها النبي (لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس)؟
5-سورة من سور القرآن لقبت بالفاضحة ماهي ؟
6-ماهو علم الفرائض ؟
7-من هو الطيار ؟
8-مامعنى كلمة (سورة)؟
9-ماالمقصود بالطائفتين في قوله تعالى (وإذيعدكم الله إحدى الطائفتين إنها لكم)؟
010-عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (تكلم اربعة وهم صغار00000000الحديث)من هم الأربعة الذين تكلموا وهم صغار في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
11-أن الله سبحانه وتعالى يغار فما غيرة الله ؟
12-من هو اشج بني أميه ؟
13-(تثريب)كلنة وردة في القرآن الكريم ماالفرق بينه وبين اللوم؟
14-ماهي يمين الله على الأرض ؟
15-ما القاب كلا من الصحابة رضوان الله عليهم:
1-بلال بن رباح
2-زيد بن الحارثه
3-عبد الرحمن بن عوف ؟
16-ثاني غزوه غزاها النبي عليه الصلاة والسلام ولم يلق فيها حربا هي غزوة (بواط)ماهو بواط واين تقع ؟
17قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع من الشقاء00000000الحديث فما هي تلك الأربع ؟
18-من الذي قام بتغسيل وتكفين آدم عليه السلام ولماذا ؟
19-لما وقعت معجزة الإسراء والمعراج في عام الحزن ؟
20-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس شىء أحب إلى الله تعالى من قطرتين واثرين 00000الحديث فما هما الأثران ؟وما هي القطرتان ؟
21-خطبة الوداع هي الخطبه الأخيرة للرسول عليه الصلاة والسلام وقد خص النساء فيها بجزء كبير اذكري ذلك الجزء مبينة اهم ماورد فيه ؟
22-غزوة تبوك من الغزوات المهمة التي قام بها الرسول فما اسبابها ؟

انتهت الأسئله وأتمنى انكم ماتخيبون ضني وياليت تكون اليوم 0
واشكركم على جهودكم 0

ألق الفجر
01-05-2005, 01:30 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تجدي الإجابات رغم أنها تناسب الركن الإسلامي..
سأبحث عن بعض الإجابات وإن وجدتها فلي عودة..
أحببت فقط أن أشارك معكِ..
دمتِ بود :)

ألق الفجر
01-05-2005, 02:08 PM
3/ سورة الواقعة
في حديث ابن مسعود : "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ابدا"

5/ سورة التوبة

11/غيرة الله أن يأتي المؤمن ماحرم عليه الله

12/هذا ماوجدته من أسباب غزوة تبوك..(إقرئيه واستنتجي :cool: )

بين يدي الغزوة
بعد فتح مكة ودخول الناس في دين الله أفواجًا بقي أمام المسلمين أكبر قوة عسكرية في ذلك الزمان، وهي قوة الرومان التي بدأت بالتعرض للمسلمين بقتل مبعوث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحارث بن عمير الأزدي الذي كان يحمل رسالة إلى عظيم "بصرى"، وكان أن أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرية زيد بن حارثة التي اصطدمت بالرومان اصطدامًا عنيفًا في مؤتة، ولم تنجح في أخذ الثأر من أولئك الظالمين، إلا أنها تركت أروع الأثر في نفوس العرب، ونبهت قيصر -عظيم الروم- إلى خطر المسلمين الذي بدأ يتقدم ويخطو إلى حدوده، ويهدد الثغور الشامية التي تجاور العرب، ولهذا بدأ قيصر يعد جيشًا من الرومان والعرب التابعة لهم من الغساسنة وغيرهم.. ليجهز بهم لمعركة فاصلة مع المسلمين.
وبلغ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك، وكان المسلمون في زمن عُسرة، والحرارة شديدة، والثمار طابت، والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم.
القرار الحاسم
كان -صلى الله عليه وسلم- يرى أنه لو توانى وتكاسل عن غزو الرومان في هذه الظروف، وتركهم ليجوسوا خلال الديار في المناطق التي كانت تحت سيطرة الإسلام ونفوذه حتى يأتوا المدينة لكان له أسوأ الأثر على سمعة المسلمين، خاصة وهو -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن هناك مجموعة من المنافقين يتربصون بالمسلمين، ويتصلون بملك الروم، وهم على أتم الاستعداد لطعن المسلمين من الخلف في الوقت الذي تهجم فيه الروم من الأمام.
ولهذا قرّر -صلى الله عليه وسلم- القيام بغزوة فاصلة يخوضها المسلمون ضد الرومان على حدودهم، فلا يمهلهم حتى يزحفوا إلى دار الإسلام، فأعلن التأهب والتجهز للقتال، وبعث إلى القبائل من العرب، وإلى أهل مكة يستنفرهم، وكان ذلك في شهر رجب سنة تسع للهجرة، وكان من عادته إذا أراد غزوة يواري بغيرها، لكنه نظرًا لخطورة الموقف أعلن أن اللقاء سيكون مع الرومان في تبوك، حتى يستعد الناس استعدادًا كاملاً، وحض الناس على الجهاد وإنفاق الأموال في سبيل تجهيز الجيش.
واستجاب الناس لدعوة الرسول الكريم، وبدأت القبائل والبطون تهبط إلى المدينة، وكان أهل الفاقة يطلبون من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يتجهزن به للقتال، فإذا قال لهم: (لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ).
وتسابق المسلمون في إنفاق الأموال لتجهيز الجيش، حتى بلغ ما أنفقه عثمان بن عفان -رضي الله عنه - وحده عشرة آلاف دينار وثلاثمائة بعير وخمسين فرسًا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم ارض عن عثمان، فإني راضٍ عنه"، وجاء أبو بكر الصديق-رضي الله عنه- بكل ما لديه، وجاء عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- بنصف ماله، وهكذا كان الحال مع عبد الرحمن بن عوف، والعباس وطلحة وعاصم بن عدي-رضي الله عنهم-، وأرسلت النساء بكل ما يقدرن عليه من حليهن.


15/بلال بن رباح / لقبه مؤذن الرسول
عبدالرحمن بن عوف / لقبه تاجر الرحمن
زيد بن الحارثة / حِب رسول الله

ألق الفجر
01-05-2005, 03:03 PM
1/سورة الأنعام
وأخرج أبو عبيدة وابن الضريس في فضائلهما وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة، حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح.

2/ ما أعرفه أنها اية وليست سورة وهي:
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) والله أعلم
بصراحه بحثت عنها ووجدت هذا الرابط ..أعتقد أن الإجابة موجودة فيه..لكنني لم أقرأه :-D
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=2

4/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله اكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ] ( مسلم )
(وقيل هي سورة الفتح : أنا فتحنا لك فتحا مبينا)

7/ هو جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب

9/ هذا ماوجدته:
قوله تعالى: "وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم" "إحدى" في موضع نصب مفعول ثان. "أنها لكم" في موضع نصب أيضا بدلا من "إحدى". "وتودون" أي تحبون "أن غير ذات الشوكة تكون لكم" قال أبو عبيدة: أي غير ذات الحد. والشوكة: السلاح. والشوك: النبت الذي له حد؛ ومنه رجل شائك السلاح، أي حديد السلاح. ثم يقلب فيقال: شاكي السلاح. أي تودون أن تظفروا بالطائفة التي ليس معها سلاح ولا فيها حرب؛ عن الزجاج.

وقد جاء في بعض الرّوايات الإِسلامية أن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال لهم: «إحدى الطائفتين لكم، إمّا العير وإمّا النفير».
وكلمة العير تعني القافلة، والنفير يعني الجيش.
فبناءً على هذا فإنّ ذات الشوكة تعني الجماعة المسلحة، وغير ذات الشوكة تعني الجماعة غيرالمسلحة،
لمزيد من الفهم أنصحك جداً بالاطلاع على هذا الرابط:
تفسير الاية (http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/quran/alamsal05/a23.htm)

12 / هو هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي
لمزيد من المعلومات :
أشج بني أمية (http://www.ajjur.net/umawiyun.htm)

14/ أعتقد هو الحجر الأسود

16/ وجدت أنه جبل من جبال جهينة بقرب ينبع
وبواط" جبال من جبال جهينة من ناحية رضوى

19/ لتثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة بعد موت خديجة وعمه أبو طالب
لمزيد من المعلومات
هنا (http://www.bayynat.org/www/arabic/rosoul/sira6.htm)

20/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله )) [ رواه الترمذي / صحيح الترمذي للألباني 1669] .

والله أعلم

أتمنى أن أكون أفدتكِ ولو بالقليل ولا تنسونا من صالح دعواتكم :-D

alwanis
01-05-2005, 03:18 PM
12- من هو اشج بني أميه ؟

((((((((( عمر بن عبدالعزيز )))))))))))))

----------------------------------------------------------------------


((((((((( علم الفرائض )))))))))))

1- الفرائض‏:‏ جمع فريضة بمعنى مفروضة، وهى لغة‏:‏ الشيء الموجب والمقطوع‏.‏


في الاصطلاح هنا‏:‏ العلم بقسمة المواريث فقها وحسابا‏.‏


2- فائدته‏:‏ إيصال نصيب كل وارث إليه‏.‏


3- حكمه‏:‏ فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الفرض عن بقية الناس‏


إن علم الفرائض من العلوم الشرعية ذات الأهمية والمنزلة ككل علم يُحِلّ حلالاً ويحرم حرامًا، وقد أوصى تعلمه النبي صلى الله عليه وسلم، فورد "تعلَّموا الفرائض فإنها من دينكم، وإني امرؤ مقبوض، وإنه أول علم يُنْزع من أمتي حتى يختلف اثنان في الفريضة فلا يجدان من يفتي بينهما فيها"، وورد: "تعلموا الفرائض فإنها نصف العلم"، وورد أيضًا: "تعلموا الفرائض فإنها ثلث العلم"، وللعلماء في تفسير النصف والثلث كلام كثير، كله يبين منزلة العلم (علم الفرائض).

وكان عليه الصلاة والسلام يشجِّع أصحابه على تعلمه، ويثني على زيد بن ثابت بقوله: "أفرضكم زيد"، ولقد نبغ في هذا العلم جماعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم زيد بن ثابت، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود، ومعلوم أن هذا العلم، أصله باب من أبواب الفقه، ولكنه أول باب يستقل عن الفقه بالتأليف وبالبراعة فيه، حتى عرفنا من أئمتنا القدامى من كان يقال فيه الفرضي (النظار المحدث)، فكانوا يخصُّون الماهر بعلم الفرائض بهذا اللقب الفرضي.

ثم من المعلوم أن نشأة علم الجبر والمعادلات الرياضية، كانت بسبب انشغال المسلمين والأئمة بعلم الفرائض، وطرائق تقسيمه، فاخترعوا هذه القضايا الرياضية، من علم الجبر والمقابلة، ومهروا فيها تكملة لمهارتهم في علم الفرائض، وأول كتاب مخطوط في علم الجبر، هو عبارة عن جزء من كتاب في علم الفرائض، والحمد لله ما زال هذا العلم معروفًا بين الناس، والأئمة ينصون على أن حكم تعلمه فرض كفاية، والله المستعان


فالعلم طريق تصفية القلب من علائق وأدران الباطل , وإفراد الله وحده بالعبادة ومعرفة حقوق الله سبحانه التي رأسها الفرائض , فكيف بمن ليس لديه علم بالفرائض أن يؤديها صحيحة فالإجماع منعقد على أنه من العلوم ما هو فرض على الإنسان أن يتعلمه وأولها وأولاها علم العقيدة ثم الفرائض , فمتى بلغ الصبي فعليه أن يتعلم معنى الشهادة والتوحيد والعمل بمقتضى هذا العلم , ثم يجب عليه تعلم الطهارة , ثم عند أداء أول فريضة صلاة بعد البلوغ يجب أن تكون صحيحة ولن يكون هذا بغير علم عن كيفيتها ثم إذا قدم عليه رمضان يجب عليه أن يتعلم نواقض الصيام وكيفيته حتى لا يبطل صومه وكذا إذا استطاع الحج وكذا إذا بلغ ماله نصاب الزكاة وكذا إذا أصبح الجهاد فرضاً عليه وهكذا

-----------------------------------------------------------------------------------------

alwanis
01-05-2005, 03:43 PM
غزوة تبوك في رجب (سنة 9هـ)

إن غزوة فتح مكة كانت غزوة فاصلة بين الحق والباطل، لم يبق بعدها مجال للريبة والظن في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم عند العرب، ولذلك انقلب المجرى تماماً، ودخل الناس في دين اللَّه أفواجاً - كما سيظهر ذلك مما نقدمه في فصل الوفود، ومن العدد الذي حضر في حجة الوداع - وانتهت المتاعب الداخلية واستراح المسلمون؛ لتعليم شرائع اللَّه، وبث دعوة الإسلام.

(((((((( سبب الغزوة:)))))))))))

إلا أنها كانت هناك قوة تعرضت للمسلمين من غير مبرر، وهي قوة الرومان - أكبر قوة عسكرية ظهرت على وجه الأرض في ذلك الزمان - وقد عرفنا فيما تقدم أن بداية هذا التعرض كانت بقتل سفير رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم - الحارث بن عمير الأزدي. على يدي شرحبيل بن عمرو الغساني، حينما كان السفير يحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عظيم بصرى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل بعد ذلك سرية زيد بن حارثة التي اصطدمت بالرومان اصطداماً عنيفاً في مؤتة، ولم تنجح في أخذ الثأر من أولئك الظالمين المتغطرسين، إلا أنها تركت أروع أثر في نفوس العرب، قريبهم وبعيدهم.

ولم يكن قيصر ليصرف نظره عما كان لمعركة مؤتة من الأثر الكبير لصالح المسلمين، وعما كان يطمح إليه بعد ذلك كثير من قبائل العرب من استقلالهم عن قيصر، ومواطأتهم للمسلمين، إن هذا كان خطراً يتقدم ويخطو إلى حدوده خطوة بعد خطوة، ويهدد الثغور الشامية التي تجاور العرب، فكان يرى أن القضاء يجب على قوة المسلمين قبل أن تتجسد في صورة خطر عظيم لا يمكن القضاء عليها. وقبل أن تثير القلاقل والثورات في المناطق العربية المجاورة للرومان.

ونظراً إلى هذه المصالح لم يقض قيصر بعد معركة مؤتة سنة كاملة حتى أخذ يهيىء الجيش من الرومان والعرب التابعة لهم من آل غسان وغيرهم، وبدأ يجهز لمعركة دامية فاصلة.

الأخبار العامة عن استعداد الرومان وغسان:

وكانت الأنباء تترامى إلى المدينة بإعداد الرومان؛ للقيام بغزوة حاسمة ضد المسلمين، حتى كان الخوف يتسورهم كل حين. لا يسمعون صوتاً غير معتاد إلا ويظنونه زحف الرومان. ويظهر ذلك جلياً مما وقع لعمر بن الخطاب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم آلى من نسائه شهراً في هذه السنة (9هـ). وكان هجرهن واعتزل عنهن في مشربة له، ولم يفطن الصحابة إلى حقيقة الأمر في بدايته فظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقهن، فسرى فيهم الهم والحزن والقلق. يقول عمر بن الخطاب - وهو يروي هذه القصة - وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر، وإذا غاب كنت آتيه أنا بالخبر - وكانا يسكنان في عوالي المدينة، ويتناوبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم - ونحن نتخوف ملكاً من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه، فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب، فقال: افتح، فاتح، فقلت جاء الغساني؟ فقال: بل أشد من ذلك، اعتزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أزواجه. الحديث.

وفي لفظ آخر (أنه قال:) وكنا تحدثنا أن آل غسان تنعل النعال لغزونا، فنزل صاحبي يوم نوبته، فرجع عشاء، فضرب بابي ضرباً شديداً وقال: أنائم هو؟ ففزعت، فخرجت إليه، وقال: حدث أمر عظيم. فقلت ما هو؟ أجاءت غسان؟ قال: لا بل أعظم منه وأطول، طلق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نساءه. الحديث.

وهذا يدل على خطورة الموقف، الذي كان يواجهه المسلمون بالنسبة إلى الرومان ويزيد ذلك تأكداً ما فعله المنافقون حينما نقلت إلى المدينة أخبار إعداد الرومان، فبرغم ما رآه هؤلاء المنافقون من نجاح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في كل الميادين وأنه لا يوجل من أيِّ سلطان على ظهر الأرض، بل يذيب كل ما يعترض في طريقه من عوائق - برغم هذا كله - طفق هؤلاء النافقون يأملون في تحقيق ما كانوا يخفونه في صدورهم، وما كانوا يتربصونه من الشر بالإسلام وأهله. ونظراً إلى قرب تحقق آمالهم أنشأوا وكرا للدس والتآمر، في صورة مسجد، وهو مسجد الضرار، أسسوه كفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب اللَّه ورسوله، وعرضوا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيه، وإنما غرضهم بذلك أن يخدعوا المؤمنين فلا يفطنوا ما يؤتى به في هذا المسجد من الدس والمؤامرة ضدهم، ولا يلتفوا إلى من يرده ويصدر عنه، فيصير وكرة مأمونة لهؤلاء إلى قفوله من الغزوة - لشغله بالجهاز، ففشلوا في مرامهم وفضحهم اللَّه - حتى قام الرسول صلى الله عليه وسلم بهدم المسجد بعد القفول من الغزو، بدل أن يصلي فيه.

الأخبار الخاصة عن استعداد الرومان وغسان:

كانت هذه هي الأحوال والأخبار التي يواجهها ويتلقاها المسلمون، إذ بلغهم من الأنباط الذين يقدمون بالزيت من الشام إلى المدينة أن هرقل قد هيأ جيشاً عرمرماً قوامه أربعون ألف مقاتل، وأعطى قيادته لعظيم من عظماء الروم، وأنه أجلب معهم قبائل لخم وجذام وغيرهما من متنصرة العرب. وأن مقدمتهم بلغت إلى البلقاء. وهكذا تمثل أمام المسلمين خطر كبير.

زيادة خطورة الموقف:

والذي كان يزيد خطورة الموقف أن الزمان كان فصل القيظ الشديد، وكان الناس في عسرة وجدب من البلاء وقلة من الظهر، وكانت الثمار قد طابت، فكانوا يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم، ويكرهون الشخوص على الحال، من الزمان الذي هم فيه، ومع هذا كله كانت المسافة بعيدة، والطريق وعرة صعبة.

الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر القيام بإقدام حاسم:

ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينظر إلى الظروف والتطورات بنظر أدق وأحكم من هذا كله، إنه كان يرى أنه لو توانى وتكاسل عن غزو الرومان في هذه الظروف الحاسمة، وترك الرومان لتجوس خلال المناطق التي كانت تحت سيطرة الإسلامي ونفوذه، وتزحف إلى المدينة كان له أسوأ أثر على الدعوة الإسلامية وعلى سمعة المسلمين العسكرية، فالجاهلية التي تلفظ نفسها الأخير بعد ما لقيت من الضربة القاصمة في حنين ستحيا مرة أخرى، والمنافقون الذين يتربصون الدوائر بالمسلمين، ويتصلون بملك الرومان بواسطة أبي عامر الفاسق سيبعجون بطون المسلمين بخناجرهم من الخلف، في حين تهجم الرومان بحملة ضارية ضد المسلمين من الأمام، وهكذا يخفق كثير من الجهود التي بذلها هو وأصحابه في نشر الإسلام وتذهب المكاسب التي حصلوا عليها بعد حروب دامية ودوريات عسكرية متتابعة متواصلة... تذهب هذه المكاسب بغير جدوى.

كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعرف كل ذلك جيداً، ولذلك قرر القيام - مع ما كان فيه من العسرة والشدة - بغزوة فاصلة يخوضها المسلمون ضد الرومان في حدودهم. ولا يمهلونهم حتى يزحفوا إلى دار الإسلام.

الإعلان بالتهيؤ لقتال الرومان:

ولما قرر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الموقف أعلن في الصحابة أن يتجهزوا للقتال. وبعث إلى القبائل من العرب وإلى أهل مكة يستنفرهم. وكان كل ما يريد غزوة يغزوها إلا ورى بغيرها. ولكنه نظراً إلى خطورة الموقف وإلى شدة العسرة أعلن أنه يريد لقاء الرومان. وجلى للناس أمرهم؛ ليتأهبوا أهبة كاملة. وحضهم على الجهاد، ونزلت قطعة من سورة براءة تثيرهم على الجلاد، وتحثهم على القتال. ورغبهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بذل الصدقات، وإنفاق كرائم الأموال في سبيل اللَّه.

المسلمون يتسابقون إلى التجهز للغزو:

ولم يكن من المسلمين أن سمعوا صوت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعو إلى قتال الروم إلا وتسابقوا إلى امتثاله، فقاموا يتجهزون للقتال بسرعة بالغة، وأخذت القبائل والبطون تهبط إلى المدينة من كل صوب وناحية، ولم يرض أحد من المسلمين أن يتخلف عن هذه الغزوة - إلا الذين في قلوبهم مرض وإلا ثلاثة نفر - حتى كان يجيء أهل الحاجة والفاقة يستحملون رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ؛ ليخرجوا إلى قتال الروم، فإذا قال لهم: {لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ} [التوبة: 92].

كما تسابق المسلمون في إنفاق الأموال وبذل الصدقات، كان عثمان بن عفان قد جهز عيراً للشام، مائتا بعير بأقتابها وأحلاسها، ومائتا أوقية، فتصدق بها ثم تصدق بمائة بعير بأحلاسها وأقتابها، ثم جاء بألف دينار فنثرها في حجره صلى الله عليه وسلم . فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم، ثم تصدق وتصدق حتى بلغ مقدار صدقته تسعمائة بعير ومائة فرس سوى النقود.

وجاء عبد الرحمن بن عوف بمائتي أوقية فضة، وجاء أبو بكر بماله كله ولم يترك لأهله إلا اللَّه ورسوله - وكانت أربعة آلاف درهم، وهو أول من جاء بصدقته. وجاء عمر بنصف ماله، وجاء العباس بمال كثير. وجاء طلحة وسعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة، كلهم جاؤوا بمال. وجاء عاصم بن عدي بتسعين وسقا من التمر. وتتابع الناس بصدقاتهم قليلها وكثيرها، حتى كان منهم من أنفق مداً أو مدين لم يكن يستطيع غيرها. وبعثت النساء ما قدرن عليه من مسك ومعاضد وخلاخل وقرط وخواتم.

ولم يمسك أحد يده، ولم يبخل بماله إلا المنافقون: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ} [التوبة: 79].

الجيش الإسلامي إلى تبوك:

وهكذا تجهز الجيش، فاستعمل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على المدينة محمد بن مسلمة الأنصاري، وقيل سباع بن عرفطة، وخلف على أهله علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، وأمره بالإقامة فيهم، وغمص عليه المنافقون، فخرج فلحق برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فرده إلى المدينة وقال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.

ثم تحرك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم الخميس نحو الشمال يريد تبوك، ولكن الجيش كان كبيراً - ثلاثون ألف مقاتل، لم يخرج المسلمون في مثل هذا الجمع الكبير قبله قط - فلم يستطع المسلمون مع ما بذلوه من الأموال أن يجهزوه تجهيزاً كاملاً. بل كانت في الجيش قلة شديدة بالنسبة إلى الزاد والمراكب، فكان ثمانية عشر رجلاً يتعقبون بعيراً واحداً. وربما أكلوا أوراق الأشجار حتى تورمت شفاههم، واضطروا إلى ذبح البعير - مع قلتها - ليشربوا ما في كرشه من الماء، ولذلك سمي هذا الجيش جيش العسرة.

ومر الجيش الإسلامي في طريقه إلى تبوك بالحجر - ديار ثمود الذين جابوا الصخر بالواد، أي وادي القرى فاستقى الناس من بئرها، فلما راحوا قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا تشربوا من مائها ولا تتوضأوا منه للصلاة. وما كان من عجين عجنتموه فاعلفوه الإبل، ولا تأكلوا منه شيئاً، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها ناقة صالح عليه السلام.

وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين، ثم قنع رأسه وأسرع بالسير حتى جاز الوادي.

واشتدت في الطريق حاجة الجيش إلى الماء حتى شكوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فدعا اللَّه، فأرسل اللَّه سحابة فأمطرت حتى ارتوى الناس، واحتملوا حاجاتهم من الماء.

ولما قرب من تبوك قال: إنكم ستأتون غداً إن شاء اللَّه تعالى عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئاً حتى آتي قال معاذ: فجئنا وقد سبق إليهما رجلان، والعين تبض بشيء من مائها، فسألهما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هل مسستما من مائها شيئاً؟ قالا نعم. وقال لهما ما شاء اللَّه أن يقول. ثم غرف من العين قليلاً قليلاً حتى اجتمع الوشل، ثم غسل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيه وجهه ويده، ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير فاستقى الناس، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ههنا قد ملىء حناناً.

وفي الطريق أو لما بلغ تبوك - على اختلاف الروايات - قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقم أحد منكم، فمن كان له بعير فليشد عقاله، فهبت ريح شديدة، فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيء.

وكان دأب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الطريق أنه كان يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء جمع التقديم وجمع التأخير كليهما.

الجيش الإسلامي بتبوك:

نزل الجيش الإسلامي بتبوك، فعسكر هناك، وهو مستعد للقاء العدو، وقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم خطيباً، فخطب خطبة بليغة، أتى بجوامع الكلم وحض على خير الدنيا والآخرة. وحذر وأنذر، وبشر وأبشر، حتى رفع معنوياتهم، وجبر بها ما كان فيهم من النقص والخلل من حيث قلة الزاد والمادة والمؤنة. وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين.

جاء يحنة بن روبة صاحب أيلة، فصالح الرسول صلى الله عليه وسلم وأعطاه الجزية، وأتاه أهل جرباء وأهل أذرح، فأعطوه الجزية، وكتب لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كتاباً فهو عندهم، وكتب لصاحب أيلة بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذه أمنة من اللَّه ومحمد النبي رسول اللَّه ليحنة بن روبة وأهل أيلة، سفنهم وسياراتهم في البر والبحر لهم ذمة اللَّه وذمة محمد النبي، ومن كان معه من أهل الشام وأهل البحر، فمن أحدث منهم حدثاً، فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيب لمن أخذه من الناس، وأنه لا يحل أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقاً يريدونه من بر أو بحر.

وبعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة الجندل في أربعمائة وعشرين فارساً، وقال له إنك ستجده بصيد البقر، فأتاه خالد، فلما كان من حصنه بمنظر العين، خرجت بقرة، تحك بقرونها باب القصر، فخرج أكيدر لصيده - وكانت ليلة مقمرة - فتلقاه خالد في خيله، فأخذه وجاء به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فحقن دمه، وصالحه على ألفي بعير، وثمانمائة رأس، وأربعمائة درع، وأربعمائة رمح، وأقر بإعطاء الجزية، فقاضاه مع يحنة على قضية دومة وتبوك وأيلة وتيماء.

وأيقنت القبائل التي كانت تعمل لحساب الرومان أن اعتمادها على سادتها الأقدمين قد فات أوانه، فانقلبت لصالح المسلمين، وهكذا توسعت حدود الدولة الإسلامية، حتى لاقت حدود الرومان مباشرة، وشهد عملاء الرومان نهايتهم إلى حد كبير.



الرجوع إلى المدينة:

رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال، وفي الطريق عند عقبة حاول اثنا عشر رجلاً من المنافقين الفتك بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك أنه حينما كان يمر بتلك العقبة كان معه عمار يقود بزمام ناقته، وحذيفة بن اليمان يسوقها، وأنخذ الناس ببطن الوادي، فانتهز أولئك المنافقون هذه الفرصة، فبينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وصاحباه يسيران إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم قد غشوه وهم ملتثمون، فبعث حذيفة فضرب وجوه رواحلهم بمحجن كان معه، فأرعبهم اللَّه، فأسرعوا في الفرار حتى لحقوا بالقوم. وأخبر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأسمائهم، وبما هموا به، فلذلك كان حذيفة يسمى بصاحب سر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم . وفي ذلك يقول اللَّه تعالى: {وهموا بما لم ينالوا}.

ولما لاحت للنبي صلى الله عليه وسلم معالم المدينة من بعيد قال: هذه طابة، وهذا أحد، جبل يحبنا ونحبه، وتسامع الناس بمقدمه، فخرج النساء والصبيان والولائد يقابلن الجيش بحفاوة بالغة ويقلن:

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا ما دعا للَّه داع

وكان خروجه صلى الله عليه وسلم إلى تبوك في رجب وعودته في رمضان، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يوماً، أقام منها عشرين يوماً في تبوك. والبواقي قضاها في الطريق جيئة وذهاباً. وكانت هذه الغزوة آخر غزواته صلى الله عليه وسلم .

المخلفون:

وكانت هذه الغزوة - لظروفها الخاصة بها - اختباراً شديداً من اللَّه تعالى، امتاز به المؤمنون من غيرهم. كما هو دأبه تعالى في مثل هذه المواطن، حيث يقول: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179] فقد خرج لهذه الغزوة كل من كان مؤمناً صادقاً، حتى صار التخلف أمارة على نفاق الرجل، فكان الرجل إذا تخلف وذكروه لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لهم دعوه، فإن يكن فيه خير فسيلحقه اللَّه بكم، وإن يكن غير ذلك فقط أراحكم منه، فلم يتخلف إلا من حبسهم العذر، أو الذين كذبوا اللَّه ورسوله من المنافقين، الذين قعدوا بعد أن استأذنوا للقعود كذباً، أو قعدوا ولم يستأذنوا رأساً. نعم كان هناك ثلاثة نفر من المؤمنين الصادقين تخلفوا من غير مبرر. وهم الذين أبلاهم اللَّه، ثم تاب عليهم.

ولما دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس للناس، فأما المنافقون - وهم بضعة وثمانون رجلاً فجاؤوا يعتذرون بأنواع شتى من الأعذار. وطفقوا يحلفون له، فقبل منهم علانيتهم، وبايعهم، واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى اللَّه.

وأما النفر الثلاثة من المؤمنين الصادقين - وهم كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية - فاختاروا الصدق، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الصحابة أن لا يكلموا هؤلاء الثلاثة، وجرت ضد هؤلاء الثلاثة مقاطعة شديدة، وتغير لهم الناس، حتى تنكرت لهم الأرض، وضاقت عليهم بما رحبت، وضاقت عليهم أنفسهم، وبلغت بهم الشدة أنهم بعد أن قضوا أربعين ليلة من بداية المقاطعة أمروا أن يعتزلوا نساءهم، حتى تمت على مقاطعتهم خمسون ليلة، ثم أنزل اللَّه توبتهم: {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118].

وفرح المسلمون، وفرح الثلاثة فرحاً لا يقاس مداه وغايته، فبشروا وأبشروا واستبشروا وأجازوا وتصدقوا، وكان أسعد يوم من أيام حياتهم.

وأما الذين حبسهم العذر فقد قال تعالى فيهم: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ}، الآيتين [التوبة: 91-92] وقال فيهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين دنا من المدينة: إن بالمدينة رجالاً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم العذر، قالوا: يا رسول اللَّه، وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة.

أثر الغزوة:

وكان لهذه الغزوة أعظم أثر في بسط نفوذ المسلمين وتقويته على جزيرة العرب، فقد تبين للناس أنه ليس لأي قوة من القوات أن تعيش في العرب سوى قوة الإسلام، وبطلت بقايا أمل وأمنية كانت تتحرك في قلوب بقايا الجاهليين المنافقين الذين كانوا يتربصون الدوائر بالمسلمين، وكانوا قد عقدوا آمالهم بالرومان فقد استكانوا بعد هذه الغزوة، واستسلموا للأمر الواقع، الذي لم يجدوا عنه محيداً ولا مناصاً.

ولذلك لم يبق للمنافقين أن يعاملهم المسلمون بالرفق واللين، وقد أمر اللَّه بالتشدد عليهم، حتى نهى عن قبول صدقاتهم، وعن الصلاة عليهم، والاستغفار لهم والقيام على قبرهم، وأمر بهدم وكرة دسهم وتآمرهم التي بنوها باسم المسجد، وأنزل فيهم آيات افتضحوا بها افتضاحاً تاماً، لم يبق في معرفتهم بعدها أي خفاء، كأن الآيات قد نصت على أسمائهم لمن يسكن بالمدينة.

ويعرف مدى أثر هذه الغزوة من أن العرب وإن كانت قد أخذت في التوافد إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد غزوة فتح مكة، بل وما قبلها، إلا أن تتابع الوفود وتكاثرها بلغ إلى القمة بعد هذه الغزوة.

نزول القرآن حول موضوع الغزوة:

نزلت آيات كثيرة من سورة براءة حول موضوع الغزوة، نزل بعضها قبل الخروج، وبعضها بعد الخروج - وهو في السفر - وبعض آخر منها بعد الرجوع إلى المدينة. وقد اشتملت على ذكر ظروف الغزوة، وفضح المنافقين، وفضل المجاهدين المخلصين، وقبول التوبة من المؤمنين الصادقين، الخارجين منهم في الغزوة والمتخلفين، إلى غير ذلك من الأمور

alwanis
01-05-2005, 04:15 PM
10 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (تكلم اربعة وهم صغار00000000الحديث)من هم الأربعة الذين تكلموا وهم صغار في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟



عن ابن عباس ان النبي صلي الله عليه وسلم قال : " تكلم اربعة وهم صغار :

1- ابن ماشطة فرعون
2- شاهد يوسف
3- وصاحب جريج
4- عيسى بن مريم

وماروى عن ابى هريرة قال : " عيسى بن مريم وصاحب يوسف وصاحب جريج تكلموا فى المهد

alwanis
01-05-2005, 04:24 PM
جعفر الطيار - أبو المساكين / جعفر بن أبي طالب



تاجر الرحمن / عبدالرحمن بن عوف

حِبُ رسول الله / زيد بن حارثة



مؤذن الرسول / بلال بن رباح

alwanis
01-05-2005, 04:36 PM
وقال النبي(ص):" أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاء المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " .

alwanis
01-05-2005, 11:12 PM
2- من الآيات التي ظهرت لمولدالرسول محمد صلى الله عليه و سلم أن الشياطين رميت و قذفت بالشهب من السماء و حجب عنها خبر السماء كما ذكر ذلك بعض العلماء لكن المشهور و المحفوظ أن قذف الشياطين بالشهب عند مبعثه صلى الله عليه و سلم و منها أن إبليس حجب عن خبر السماء فصاح و رن رنة عظيمة كما رن حين لعن و حين أخرج من الجنة و حين ولد النبي صلى الله عليه و سلم و (((((((((((( حين نزلت الفاتحة ))))))))))))))))

alwanis
01-05-2005, 11:18 PM
1- ومنه سورة الأنعام فقد أخرج أبو عبيد والطبراني عن ابن عباس قال‏:‏

نزلت سورة الأنعام بمكة ليلاً جملة حولها سبعون ألف ملك‏.‏

وأخرج الطبراني من طريق يوسف بن عطية الصفار وهومتروك عن ابن عوف عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت عليّ سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك‏.‏

وأخرج عن مجاهد قال‏:‏ نزلت الأنعام كلها جملة واحدة معها خمسمائة ملك‏.‏

وأخرج عن عطاء قال‏:‏ أنزلت الأنعام جميعاً ومعها سبعون ألف



قال ابن حبيب وأنبعه ابن النقيب‏:‏

من القرآن ما نزل مشيعاً وهوسورة الأنعام شيعها سبعون ألف ملك

وفاتحة الكتاب نزلت ومعها ثمانون ألف ملك

وآية الكرسي نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك

وسورة يونس نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك

واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا نزلت ومعها عشرون ألف ملك

وسائر القرآن نزل به جبريل مفرداً بلا تشييع‏

alwanis
01-05-2005, 11:25 PM
5- سورة من سور القرآن لقبت بالفاضحة ماهي ؟


(((( سورة التوبة الآيات من75 إلى 78

(و منهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن و لنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون*فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون*ألم يعلموا أن الله يعلم سرّهم و نجواهم وأن الله علام الغيوب)

1- قصة ثعلبة بن حاطب, ليس كل الناس يتحملون ثقل النعم.

الحمد لله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى أبيه سيدنا إبراهيم وعلى أخويه موسى وعيسى وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآل كل وصحب كلٍ أجمعين وبعد:

فنحن الآن في تفسير بعض آيات من سورة التوبة وقد سميت التوبة بمناسبة قصة ستأتي في آخر السورة عن الذين تخلفوا عن الجهاد فأنزل الله فيهم هذه السورة وجعل عنوانها التوبة.

أما اليوم فنحن في تفسير الآيات التي يخبرنا الله تعالى فيها عن صفات المنافقين الذين كانوا في عهد سيدنا رسول الله و قد ذكر الله فيما مضى من سورة التوبة فضائحهم وكيف أنهم كانوا يحاربون النبي و الرسالة ولذلك سميت سورة الفاضحة, وهي فاضحة أيضا لنوع آخر من المنافقين يحملون الإسلام اسما ولا يحملونه علماً ولا عملاً ولا يحملونه أخلاقا ولا سلوكا فدرسكم اليوم في أحد هؤلاء المنافقين الذين تفضحه هذه السورة و الذي اسمه ثعلبة بن حاطب, ونحن في الآية التي تفضح الذين أراد الله فضيحتهم و التشهير بهم حتى لا يغشوا الناس بمظاهرهم و بماضيهم الصالح الذي أفسدوه بأعمالهم الفاسدة مثل هذا الإنسان المسمى بثعلبة بن حاطب (لا يوجد ثعلب يستطيع أن يلعب على الله!).

كان ثعلبة من فقراء الصحابة وكان من مداومته المسجد وصلاته مع رسول الله يسمى "حمامة المسجد" كالحمام في المسجد لا يفارقه.

وكان إذا صلى مع رسول الله (ص) صلاة الجماعة, ما إن يقول النبي(ص): "السلام عليكم" في نهاية الصلاة إلا و يقوم إلى بيته! و قد كان موضع انتقاد من الصحابة بسبب هذا السلوك, فالصحابة الكرام لم يكونوا يخرجون حتى يخرج الرسول (ص), إلى أن سئل بعد ذلك عن السبب فأجاب: ليس لي و لزوجتي في دارنا غير ثوب واحد يصلح للصلاة يستر العورة فلما أصلي مع الرسول (ص) أرجع إلى بيتي لأخلع ثوبي كي تلبسه زوجتي كي تصلي!

أي أنه كان فقيرا لدرجة أنه لم يكن يملك إلا ثوبا واحدا.

وكان دائماً يطلب من الرسول (ص) أن يدعو له أن يغنيه الله و يرزقه فكان رسول الله ينصحه قائلاً:"يا ثعلبة قليلاً تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه".

ليس كل الناس يتحملون ثقل النعم فلما يكون المرء فقيراً تجده في المسجد و تجده في مجالس العلم و لما يغنيه الله, لا شيخ ولا مسجد و لا ذكر الخ

alwanis
01-05-2005, 11:41 PM
( من قرأ سورة ( الواقعة ) في كل ليلة ، لم تصبه فاقة أبدا ) [ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير

سورة (الواقعة) و التي يحمي الله بها من الفقر قال (ص):( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة).

alwanis
01-05-2005, 11:47 PM
4- وقال صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس" رواه مسلم


حدثنا اسماعيل قال : حدثني مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلاً ، فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر : ثكلتك أمك ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، كل ذلك لا يجيبك ، قال : عمر : فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس ، وخشيت أن ينزل في قرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخاً يصرخ بي ، قال :فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن ، قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس . ثم قرأ : إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً

alwanis
01-05-2005, 11:58 PM
9- ماالمقصود بالطائفتين في قوله تعالى (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين إنها لكم)؟


و المراد بالطائفتين (((( العير و النفير ))) ، و العير قافلة قريش و فيها تجارتهم و أموالهم و كان عليها أربعون رجلا منهم أبو سفيان بن حرب، و النفير جيش قريش و هم زهاء ألف رجل


سورة الأنفال - 7
وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطائفَتَينِ أَنهَا لَكُمْ وَ تَوَدّونَ أَنّ غَيرَ ذَاتِ الشوْكةِ تَكُونُ لَكمْ وَ يُرِيدُ اللّهُ أَن يحِقّ الْحَقّ بِكلِمَتِهِ وَ يَقْطعَ دَابِرَ الْكَفِرِينَ (7)


تشير الآيات إلى قصة بدر، و هي أول غزوة في الإسلام، و ظاهر سياق الآيات أنهم نزلت بعد انقضائها على ما سيتضح.

قوله تعالى: "و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم و تودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين" أي و اذكروا إذ يعدكم الله، و هو بيان منن الله و عد نعمه عليهم ليكونوا على بصيرة من أن الله سبحانه لا يستقبلهم بأمر و لا يأتيهم بحكم إلا بالحق و فيه حفظ مصالحهم و إسعاد جدهم فلا يختلفوا فيما بينهم، و لا يكرهوا ما يختاره لهم، و يكلوا أمرهم إليه فيطيعوه و رسوله.

و المراد بالطائفتين العير و النفير، و العير قافلة قريش و فيها تجارتهم و أموالهم و كان عليها أربعون رجلا منهم أبو سفيان بن حرب، و النفير جيش قريش و هم زهاء ألف رجل.

و قوله: "إحدى الطائفتين" مفعول ثان لقوله: "يعدكم" و قوله: "أنها لكم" بدل منه و قوله "و تودون" الآية في موضع الحال، و المراد بغير ذات الشوكة: الطائفة غير ذات الشوكة و هي العير الذي كان أقل عدة و عدة من النفير، و الشوكة الحدة، استعارة من الشوك.

ألق الفجر
02-05-2005, 12:05 AM
لا نملك أمام هذا الجهد الواضح إلا الدعوات الصادقة بدوام التوفيق..
بورك فيكم

alwanis
02-05-2005, 12:12 AM
20- وعن النبي صلى الله علية وسلم أنه قال :" ليس شيئ احب الى الله تعالى من قطرتين واثرين :

(((( قطرة دموع من خشية الله , وقطرة دم تهراق في سبيل الله , واما الاثران : فاثر في سبيل الله تعالى , واثر في فريضة من فرائض الله تعالى ( رواة الترمذي )

alwanis
02-05-2005, 12:28 AM
11- قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

((((إن الله يغار وإن المؤمن يغار وإن غيرة الله ان يأتي المؤمن ما حرم الله عليه) مسلم، فهو الخالق العالم بشؤون خلقه ويعلم كمال العلم بفطرة البشر التي انشأهم عليها، فمنهم من هو حسن الخلق عزيز النفس عفيفها ومن هو ضعيف النفس مسلوب الإرادة.. ومن هو سيىء الخلق سفيه العقل.. لذلك حينما قال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين} أراد سبحانه وتعالى تحصين عفاف وشرف المرأة المسلمة كذلك نجد في قوله تعالى: {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب (53) رسول الله الذي قال في حق الغيرة ((((( ان الله يغار وان المؤمن يغار وان غيرة الله ان يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)))) مسلم، (أتعجبون من غيرة سعد، فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني..) مسلم..

وقال صلى الله عليه وسلم (من الغيرة ما يحب الله ومن الغيرة ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة) المعجم الكبير

الراجيه للجنه
02-05-2005, 04:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي ألق الفجرعلى عطائك00000000
مشكور أخي alwanisعلى جهودك العظيمه0000000

جزاكم الله خيرا على جهدكم المباركه وجعلها الله في موازين اعمالكم
وجمعني الله وإياكم في الفردوس الأعلى بإذنه سبحانه وتعالى000آمين


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000