PDA

View Full Version : «·¨*·.¸¸.» وصايا للاخوات فى نزهة المتقين «·¨*·.¸¸.» ( أهـــــــــــــداء خاص )






لوزوسكر
15-03-2005, 09:00 PM
من لي بمثل سيرك المدلل ......... تمشي رويدا وتجي الاول ِ






وأن كان الشيخ قد أنكر على من أستشهد بهذا البيت وهو ضعيف الهمة عاجز مثلنا الا أنه يليق بكم
ياحافظات كتاب الله




وصايا أطرحها بين يديك ، نقلتها من كتاب فضيلة الشيخ محمد بن ابراهيم الدويش
والله وحده المسئول أن ينفع بها .. والله ماقصدت بها الا أن تكون عونا لكن ياحافظات كتاب الله
ومعينا عذبا تستقين به ، لا يليق الا بأفواهكن التى تترنم بكلام الله عزوجل
وستكون مشاركتى عبارة عن ردود أضيفها الى الموضوع بشكل يومى حتى يكتمل الكتاب
راجية من الله أن تكون هذه الطريقة خفيفة عليكن حتى تتم الفائدة بطريقة مشوقة
تقبل الله مني ومنكن .

لوزوسكر
15-03-2005, 10:07 PM
الكتاب : حفظ القرآن الكريم .


المقدمة





(كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور بأذن ربهم الى صراط العزيز الحميد .
الله الذي له مافى السموات ومافى الارض وويل للكافرين من عذاب شديد )





ومافتئ الزمان يدور حتى
مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لايرى فى الركب قومى
وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمنى وآلم كل حــــــــــــــر
سؤال الدهر أين المسلمون ؟





واليوم بدأت بشائر النور تلوح فى الآفاق يشعر جيل الصحوة
وحاملوا الرايةأن عنوان فلاحهم وأمارة أستقامة منهجهم
ودليل سيرهم على خطا الرعيل الاول فى
الاقبال على كتاب الله .





فبدأ الشباب يتوافدون على حفظ القرآن والاقبال على تلاوته وتدبره
وهى خطوة رائدة بأذن الله تحتاج الى من يدفعها لتبذل المزيد
ولمن يقول لأولئك الذين لم يلحقوا بالقافلة


بادروا ففى الامر متسع ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌:)



لماذا نحفظ القرآن ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍



حفظ القرآن فى الاصل هو تلقيه


لقد وصف الله تبارك وتعالى هذا القرآن بقوله
(بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم )

وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم كما فى الحديث القدسي :
(انما بعثت لأبتليك وأبتلى بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرأه نائما ويقظان )


من لطائف الاستدلال فى ذلك مااستدل به أبو الفضل الرازى فقال:
ومنها أن الله عزوجل لم ينزله جملة كغيره من الكتب ،بل نجوما متفرقة مرتلة مابين الآية والآيتين والقصة والسورة فى مدة تزيد عن عشرين سنة الا ليلقوه حفظا ويستوى فى تلقفه فى هذه الصورة
الكليل والفطن ، والبليد والذكى ، والفاضى والمشغول والامي وغير الامي ‌‌‌:)
فيكون لمن بعدهم فيهم أسوة فى نقل كتاب الله حفظا ولفظا قرنا وخلفا بعد سلف .

انتهى







http://www.anashed.net/audio/tabareeh/rattel.rm

** الامل **
16-03-2005, 12:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا اختي وبارك فيك وجعلنا واياك من حفظة كتابه العاملين به ..

اكملي .. سنتابعك بـإذن الله :)

ترتيل
16-03-2005, 07:54 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي لوزوسكر على الاهداء الاكثر من الراائع
في انتظار البقية :)

لوزوسكر
17-03-2005, 04:03 PM
ثانيا : القرآن مصدر التلقي عند الآمة

القرآن الكريم دستور الأمة فاليه الحكم والتحاكم
ومنه الاستمداد والتشريع :)
ومامن صغيرة أو كبيرة ألا ونبأها فى هذاالكتاب العزيز (وماكان ربك نسيا ) :)

وهو مع ذلك الضياء الذى تحمله الامة لسائر الناس لتؤدي رسالتها
خير أمة أخرجت للناس شهيدة عليهم فى الدنيا والآخرة :)


فلا يصير المرء مسلما الا بالايقان أنه من عند الله ، والخضوع والاستسلام له
فاذا كان ها شأن القرآن في ( حياة الأمة )


فما بالك بشأن من يحفظه ويعنى به ؟!





ثالثا : حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة :

صرح بعض أهل العلم أن حفظ القرآن الكريم واجب على الأمة فان قام بذلك قوم
والا * سقط الاثم عن الباقيين .

قال بدر الدين الزركشي :
(قال أصحابنا تعلم القرآن فرض كفاية ، وكذلك حفظه واجب على الأمة
صرح به الجرجاني فىالشافي والعبادى وغيرهما ).

انتهى

* هنا مافهمت العبارة أو أن هناك سقط حرف (ما)
أرجو ممن عندهن علم افادتنا .

تفضلن بزيارة نشيد أبو علي ، وان كان خاصا ببنات عنيزة @ (http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=116564)

لوزوسكر
17-03-2005, 04:14 PM
** الامل **

ترتيل

زادكم الله من فضله
جعلنا الله وأياكم ممن يقال له
أقرأ ورتّل وأرتقى فان منزلتك عند آخر أية قراءتها
( أو كما قال صلى الله عليه وسلم )

*زهرة الوادي*
17-03-2005, 08:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إهداء رائع غاليتي لوزوسكر بارك الله فيك

بانتظارالبقية.

مرت الشيخ
18-03-2005, 02:28 AM
ماشاء الله غاليتي.. كلام جميل ويحمس ويحفز على مواصلة الحفظ

بارك الله فيك.

وشكرا على هذا الإهداء الرائع منك..

بلغك الله حفظ كتابه..

لوزوسكر
18-03-2005, 10:42 PM
رابعا : التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم :


لقد جعل الله تبارك وتعالى للامة فى محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة


(لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )

ويتعبد المسلم لربه تبارك وتعالى فى البحث والتعرف على سنة النبي صلى الله عليه وسلم :)

وعلى ماكان يفعل فى أمور حياته :)

ومن ثم التأسي بها وأتباعها :)


وحفظ كتاب الله تبارك وتعالى فيه من التأسي به صلى الله عليه وسلم

اذ كان يحفظه ويديم تلاوته ومعارضة جبريل به عليه أفضل الصلاة والسلام .

ذكر المؤلف بعد ذلك قول لابن الرازي جميل فيه تنبيه على هذا المعنى .


ومما قال :
(فى السنة التى قبض فيها صلى الله عليه وسلم عرض عليه جبريل القرآن مرتين ، وكان يعرض
على أصحابه ويعرضون عليه ، ويعجل به ليستكثر منه ، لئلا ينسى ولحرصه عليه ، فنهى عنه بقوله تعالى :
(ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى اليك وحيه )
وبقوله
(لا تحرك به لسانك لتعجل به )
وأمر بالترتيل ، وأمن مما كان يصده عن ذلك وهو خشية النسيان والتفلت منه بقوله :
(سنقرئك فلا تنسى ))


انتـــــــــــهى .

لوزوسكر
18-03-2005, 10:50 PM
زهرة الوادي
مرت الشيخ


رفيقات الدرب
حللتن أهلا ووطئتن سهلا

حمامة الجنة
19-03-2005, 02:58 AM
ما شاااااااء الله .. زادكِ الله من فضله أختي الحبيبة :)
وقفات جميلة جداً ..

أكملي رعاكِ الله ..

لوزوسكر
19-03-2005, 10:53 PM
خامسا: حفظ القرآن تأس بالسلف :

حفظ القرآن فى مقتبل العمر ومطلع الشباب تأس بالسلف
وسير على جادتهم ، وسلوك لهديهم ، فقد كانوا يبدون بحفظ القرآن قبل سائر العلوم
ويعتنون به قبل بقية الفنون وماأن تقرأ فى ترجمة أحد أهل العلم الا وترى فى سيرته :
*حفظ القرآن الكريم ثم بدأ بطلب العلم *


ذكر الشيخ بعد ذلك أقوالا لأهل العلم والسلف الصالح
مما ذكر قول شيخ الاسلام أبن تيمية :
(وأما طلب حفظ القرآن : فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما
وهو أما باطل أو قليل نفع ، وهو أيضا مقدم فى حق من يريد أن يتعلم علم الدين
من الاصول والفروع فان المشروع فى حق مثل هذا فى هذه الاوقات أن يبدأ بحفظ
القرآن فانه أصل علوم الدين ، بخلاف مايفعله كثير من أهل
البدع من الاعاجم وغيرهم حيث يشتغل أحدهم بشئ من فضول العلم :من الكلام أو الجدال والخلاف
أو الفروع النادرة ، والتقليد الذى لا يحتاج اليه أو غرائب الحديث التى لا تثبت ولا ينفع بها
وكثير من الرياضيات التى لا تقوم عليها حجة ، ويترك حفظ القرآن الذى هو أهم من ذلك )




سادسا: حفظ القرآن من خصائص هذه الامة :

من خصائص الامة المحمدية ، ولايزال شعارا لهذه الامة وشوكة فى حلوق أعدائها
تقول المستشرقة لورا فاغليرى :
( أننا نجد اليوم على الرغم من انحسار موجة الايمان آلافا من
الناس القادرين علىترديده عن ظهر قلب ، وفى مصر وحدها عدد من الحفاظ أكثر من
عدد القادرين على تلاوة الانجيل عن ظهر قلب فى أوربا كلها )


ويعترف أحد من حرموا نور القرآن بهذه الميزة والخاصية اذ يقول جيمس منشيز :
(لعل القرآن هو أكثر الكتب التى تقرأ فى العالم وهو بكل تأكيد أيسرها حفظا )

انتــــــــــــــهى
الله المستعان :(

لوزوسكر
19-03-2005, 11:05 PM
حمامة الجنة
واياك ، واسبغ على قلوبنا
ايمانا بكتابه لايرتد وعملا بماجاء فيه لاينفد
مرورك شرفنى :)

لوزوسكر
21-03-2005, 12:21 AM
سابعا:حفظ القرآن ميسر للناس كلهم :

يأمل كثير من الناس أن يحقق قدرا من العلم ومستوى من التحصيل
لكن ربما تقف قدراته العقلية عائقا دون ذلك ..
أما حفظ القرآن الكريم فله شأن آخر فكم رأينا من محدودى الادراك وضعاف
الحفظ استطاعوا حفظ القرآن الكريم، ولذا عدّ النويرى ذلك من أعجاز القرآن فقال :
(والقرآن قد يسر الله تعالى حفظه على الغلمان فى المدة القريبة والنسوان ،وقد رأينا
من حفظه على كبر سنه ، وهذا من معجزاته )





وقال القرطبي :حول قوله تعالى : (ولقد يسرنا الذكر )
(أي سهلنا للحفظ وأعنا عليه من أراد حفظه ، فهل من طالب لحفظه فيعان عليه)




قال الرافعي :
(أرايتم ذلك الصبي يرسله والده الى الكتاّب ،لايعرف شكلا ولا يملك من اللسان العربي الا كلمات
محدودة يقضى بها الحاجات اليومية لمن هم فى مثل سنه ولايدرك من المعانى ماوراءها يرسله والده الى
الكتاب فيقرأ القرآن ثم مايلبث الا زمنا يسير فاذا به قد حفظ القرآن كله وأجاد تلاوته )

وقال :
(أما المتعتع فيه فانه لايشكو صعوبة القرآن وانما يشكو تقصيره هو فاذا مااجاد سورا منه أنطلق لسانه فى السور كلها )


وهذا كله ممايقوي العزيمة ويعلى الهمة للحفظ ، ويجعل المرء يتجاوز مخاوف الفشل وعدم بلوغ الغاية :)

انتــــــــــــــــــهى

لوزوسكر
21-03-2005, 12:38 AM
ثامنا :حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل :
يمثل الخوف من الفشل عائقا وحاجزا يحول بين كثير من الناس وطموحاته
وبقدر سمو همته وعلو طموحه يبتدى له هذا الهاجس وقد تكون نهاية كثير من مشاريع الناس
وطموحاتهم الاصطدام الفعلي بحاجز الفشل وعدم القدرة على تجاوزه وبغض النظر عن مناقشة النفسية
التى يسطيرعليها مثل ذلك الشعور ،فان مشروع حفظ القرآن لامجال فيه لهذا التفكير لماذا ؟!


حين يبدأ الشاب برنامجه الطموح لحفظ القرآن ثم تنقطع نفسه وتنتهي عزيمته قبل النهاية
فهل فشل فعلا ، وقد حفظ بضعة أجزاء ؟ ان هذا الجهد لم يذهب سدى ، بل هب أنه لم يحفظ شيئا يذكر
فالوقت الذى بذله فى الحفظ والتلاوة وحرم نفسه من كثير من شهواتها وملذاتها هو وقت قضاه فىطاعة الله
تبارك وتعالى ، بل وكم آية وسورة رددها تاليا والحرف بعشر حسنات :)

انتـــــــــــــــــهى

زهـ بوخاطرـور
21-03-2005, 05:24 PM
غاليتي لوز و سكر

جزاك ربي كل خير على هذه المشاركهــ الرائعه

لا حرمك ربي الاجر

لوزوسكر
21-03-2005, 10:03 PM
تاسعا:حملة القرآن هم أهل الله :
ان من تمام اكرام الله تبارك وتعالى لحملة كتابه أن جعلهم من أهله وخاصته
وهو وصف وشرف يهون دونه أى شرف يسعى اليه الناس فى الدنيا :)

اذ يصبح العبد الفقير الضعيف من أهل الله وخاصته وأهله وخاصته هم أولى الخلق بالرحمة والعفو
والمحبة والقرب والزلفى منه تبارك وتعالى .

عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ان لله أهلين من الناس ) قالوا : يارسول الله ، من هم ؟ قال : (هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )

فلينتسب كل انسان لما يحلو له : أهل الدنيا ، أهل الثراء ، أهل الفن ، أهل الرياضة ..... ولتجد القواميس بكل
وصف وثناء ، فهل تأتى بأكمل وصف وثناء ، فهل تأتى بأكمل مما وصف به حملة كتاب الله
(أهل الله وخاصته )


عاشرا : تكريم حامل القرآن من اجلال الله :

اكرام حافظ القرآن الكريم من اجلال الله سبحانه ، فعن أبي موسى الاشعرى رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ان من اجلال الله اكرام ذى الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالى فيه والجافى عنه ، واكرام ذى السلطان المقسط ) وهذا دليل علو منزلته وعظم شأنه .
ذلك أن من يكرم حامل القرآن فانه لا يكرمه لانه فلان أو فلان ، انما لانه يحمل كلام الله تبارك وتعالى
فصار اكرامه اجلالا لله عز وجلّ .


انتـــــــــــــــهى

لوزوسكر
21-03-2005, 10:21 PM
زهور بوخاطر

نفعنى الله وأياكم بما كتبت
وجعله حجة لنا لا علينا

لوزوسكر
22-03-2005, 11:38 PM
الحادى عشر : حافظ القرآن أولى أن يغبط :

لقد رفع الله بعض الناس فى هذه الدار على بعض درجات
(أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ورفعنا
بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون )
فجعل تبارك وتعالى من الناس صاحب المال الوفير وصاحب المكانة العالية بين الناس
وجعل منهم صاحب الجاةوالشهرة فيشير الناس لأحدهم ويتطلعون اليه ويغبطونه ويحسدونه
ولسان حال أحدهم يقول :
(ياليتنى مكانه ) !!

أن الذي يستحق الغبطة حقا ، ويستحق أن يتبوأ هذه المكانة فهو حامل كتاب الله عز وجل :)
عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال :
(لاحسد الا على اثنتين :رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ورجل آتاه الله مالا فهو يتصدق
به آناء اللــــــــــــــيل وآناء النـــــــــــــــــهار)






الثانى عشر : حفظه وتعلمه خير من متاع الدنيا :

حين يفرح الناس بالدينار والدرهم ويحوزونها الى رجالهم فان حافظ القرآن
وقارئه يظفر بخير من ذلك وأبقى .

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أيحب أحدكم اذا رجع الى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات سمان ؟)
قلنا : نعم ، قال :
(فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم فى صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان )
فمابالكن بمن تتعلم القرآن وتحفظ القرآن كله وتقرأه مرارا ويحرك قلبها بمواعظه؟!
أرايتم أنكم أحسنتم الاختيار وأصبتم الطريق وسلكتم الجادة حين ثنيتم ركبكن فى الحلق
تحفظونه وتتعلمونه ؟!وماأنتن عليه لا يقارن بحال بما عليه أترابك من الانصراف للهو
أو الدنيا فألزمن غرزكن أو بادرن للميدان ان كنتن لم تسلكنه :)


انتــــــــــــــــــــهى

لوزوسكر
24-03-2005, 12:06 AM
الثالث عشر: حافظ القرآن هو أولى الناس بالامامة :


وهذا خاص بالرجال والذي يليه

الصـــــــــــــــــــــــــــلاة عمود الدين
وثانى أركان الاسلام
وأول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله
وليس شئ من الاعمال تركه كفر غير الصلاة
وغيرها من المكانة والفضائل .



ولذا رأى الصحابة أن تقديم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر فىالصلاة
رضا لدينهم فرضوه لدنياهم .

فمن الذى يقدم في الصلاة لأن يؤم الناس ؟‍‍‍‍‍
انه حامل القرآن




الرابع عشر : حافظ القرآن أولى الناس بالامارة :

عن نافع بن عبد الحارث أنه لقى عمر رضى الله عنه بعسفان وكان عمر يستعمله
على مكة فقال :من أستعملت على أهل الوادي؟ فقال : ابن بزى ، قال : ومن ابن بزى ؟
قال : مولى من موالينا ، قال: فاستخلفت عليهم مولى ؟ قال : انه قارئ لكتاب الله عزوجل ، وانه عالم بالفرائض ،
قال عمر :أما أن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال :
(ان الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين )


وأنت حين تسعى لحفظ كتاب الله تبارك وتعالى فليس الذى يدفعك لذلك الحرص على الامارة والولاية
أو أن تُقدم اماما للناس ،انما تشعر أن تقديم الشرع لحامل القرآن دليل على فضله ومنزلته ،
فأنت حينها تقصد هذا الفضل والمنزلة لا ماينتج عنها من الامارة أو الولاية أو نحوها .



الخامس عشر : حفظ القرآن مهر الصالحات من المؤمنات :

وحفظ القرآن مهر وأنعم به من مهر
عن سهل بن سعد -رضى الله عنه -قال أتت النبي صلى الله عليه و سلم امرأة فقالت :
يارسول الله جئت لأهب لك نفسي فنظر اليها صعد النظر اليها وصوبه ،
ثمن طأطأ رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست فقام رجل من أصحابه فقال :
يارسول الله ان لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها ، فقال : (هل عندك من شئ )، فقال :
لا والله يارسول الله ، قال : (اذهب الى أهلك فانظر هل تجد شيئا ؟) فذهب فرجع فقال :
لا والله يارسول الله ولا خاتما من حديد ، ولكن هذا ازارى -قال سهل :
ماله رادء -فلها نصفه يارسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم (ماتصنع بازارك ان لبسته
لم يكن عليها منه شئ ، وان لبسته لم يكن عليها منه شئ )فجلس الرجل حتى طال مجلسه
ثم قام فرآه رسول الله مولّيا فأمر به فدعى فلما جاء قال : (ماذا معك من القرآن )
قال : معى سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا عّدها
قال : (أتقرؤهن عن ظهر قلبك ) قال : نعم ، قال : (أذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن )


وان لم تجد من يزوجك بما معك من القرآن فلعل سلوكك
هذا الطريق يكون مهرا لكاعب لا تشيخ ولا تموت ، اليها المنتهى فى الجمال
وقد بلغت الغاية ومضرب المثل ، لو اطلّعت على أهل الارض لملأت ما بينهما ريحا
فبادر بتقديم مهرها جعلنا الله واياك من أهل هذا النعيم .

انـــــــــــــــــــتهى

مرت الشيخ
24-03-2005, 12:41 AM
بارك الله لك مجهودك.. وجعلك من الصالحات الحافظات لهذا القرآن..

فعلا ً مجهود يشكر عليه..

نفعنا الله وإياك بهذا الكلام...

لوزوسكر
24-03-2005, 10:36 PM
السادس عشر : حافظ القرآن يقدم فى قبره :

وكما أعلى الله شأن حامله فى الدنيا فقد أعلى شأنه فى الآخرة
فهو أولى الناس بالتقديم حتى بعد الموت
فعن جابر رضى الله عنهما قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد فى ثوب واحد ثم يقول :
(أيهم أكثر أخذا للقرآن ) فاذا أشير له الى أحدهما قدمه فى اللحد وقال :
(أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة )
وأمر بدفنهم فى دمائهم ولم يغسّلوا ولم يصل عليهم .

وهنيئا لما يلقاه بعد ذلك



السابع عشر : شفاعة القرآن لحامله :


حين تلم بالمرء حاجة من حوائج الدنيا ، فتضيق أمامه السبل وتغتلق الابواب فى وجهه
فانه يبحث ويفتش عن فلان أو فلان من الناس ليكون شفيعا له فى حاجته وقاضيا لها .

فما بالك بالحاجة الام والقضية الاساس التى يلقاها العبد أمام الله عزوجل ؟
فما بالك بهذه القضية التى يكون فيها المرء رهن عمله وماقدّم أليس يحتاج فيها الى الشفاعة ؟


فكيف بمن يشفع له القرآن الكريم ، بمن تأتى سور القرآن كما قال صلى الله عليه وسلم :
(تحـــــــــــــــــــــــاج عنه )
تحاج عن صاحبها الذى أمضى وقتا ودهرا من عمره فى حفظها وتلاوتها وتعليمها .


وحيث الفتى يرتاع فى ظلماته .............. من القبر يلقاه سنا متهللا
هناك يهنيه مقيلا وروضه .................. ومن أجله فى روضة العز يجتلا
يناشد فى ارضائه لحبيبه ..................... وأجدر به سؤلا اليه موصلا





الثامن عشر : القرآن حجة لك أو عليك :

قال صلى الله عليه وسلم
(الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله
تملآن أو تملأ مابين السموات والارض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبــــــــر ضياء
والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها )


ان الذى يقضى وقته ويتخلى عن مشاغله لأجل أن يقضى وقتا مع كتاب الله سبحانه
وتعالىحفظا وتلاوة ومدارسة ثم يصبح هذا الكتاب يتردد على لسانه فهو يتلو هذا
الكتاب قائما أو قاعدا ذاهبا أو آتيا أينم حل ّوحيثما أرتحل ، ان مثل هذا المرء
حري به بأن يكون القرآن حجة له يوم القيامة .



التاسع عشر : استحقاق ظل الله يوم لاظل الا ظله :

فى يوم القيامة تزداد الاهوال مع الناس ويبلغ الكرب مداه ومن كروب يوم القيامة
ماوصفه صلى الله عليه وسلم فى حديث المقداد بن الاسود رضى الله عنه
(تدنى الشمس يوم القيامة من الخلائق حتى تكون كمقدار ميل ... ) الحديث
وفى هذا الموقف الرهيب يكرم الله سبحانه وتعالى طائفة من عباده فيظلهم فى ظله
ومنهم كما ذكر (شاب نشأ فى عبادة ربه )



فالشاب الذى نشأ فى بيوت الله وعلى حفظ كتابه وتدبره من أولى الناس بهذا الوصف.


انتــــــــــــــــــــــهى

لوزوسكر
24-03-2005, 10:46 PM
مرت الشيخ
سعددت لمرورك
نفعنا الله واياك بما نقرأ ونحفظ
وجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
صادق الدعوات

الجمان
25-03-2005, 08:37 PM
أمتعتنينا وافدتينا أخيه..

جزاك الله خير الجزاء..

اللهم لاتحرمنا حفظ كتابك كاملا..