أبي 00 أبي 00 قل للطبيب يرجع يدي 00 ووالله لن أعصيك أبدا

بهذه الكلمات بكى الطفل الصغير وهو يقول لأبيه أبي … أبي أرجع لي يدي ولن أعصيك أبدا

فنزلت هذه الكلمات على قلب الأب كأنها صاعقة وخر يبكي على فعلته الشنيعة التي عاقب بها ابنه

وأخذ الأب يبكي بكاءا مرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولماذا لايبكي ؟ على نتيجة عمله الأحمق .. لماذا لا يبكي ؟ وهو الذي أفسد على ابنه

الكثير وحرمه نعمة اليد .. لماذا لا يبكي وهو كان قاسيا على ابنه هذه القساوة .. أين

الأبوة حين عاقب ابنه هذه العقوبة ؟

أين الرحمة التي في قلب الأب لإبنه ؟ أين العطف الذي يحتاجه الولد من أبيه ؟ كل ذلك

تبخر من عقل هذا االأب الجاهل والظالم .. .. لقد فقد الولد يديه بسبب حماقة أب

وجهل في التربية … التربية لا تكون بهذه الطريقة الانتقامية .

إليكم القصة لتعرفوا كيف الجهل في التربية :

الولد كان مشاغبا في البيت فقام الوالد بجهل منه وانعدام رحمة بتوثيق يد ابنه الصغير

.. بتوثيق يد ناعمة

توثيق المجرمين الكبار وشد الوثاق على يد هذا الطفل الصغير كأنه يشد وثاق أسير

حرب حتى لا يهرب

ولم يرحم بكاء الطفل المسكين وصراخه من شدة الوثاق .. ولم يأبه بشفاعة الأم

الحنون في طفلها الصغير بل ألقى الصغير في حجرة من حجرات المنزل وجعله أسيرا

في سجن الظالم ( الحجرة ) وأخذ الولد الصغير بالصراخ والعويل والبكاء لعل يرحمه

من العدو… لا بل أبوه … ولكن لم يحن هذا القلب فكان كصخرة عاتية ,

واستمر المسكين بالبكاء دون جدوى وكأن لا حياة لمن تنادي فأخذ الصوت ينخفض

شيئا فشيئا ثم تغيرت نبرات الصوت فرق قلب الظالم وفتح باب السجن ( الحجرة )

فوجد الولد متغير اللون وأنفاسه تكاد تنقطع

ووجد يديه لا تكادان تتحركان فسارع الظالم إلى المستشفى بعد أن فك قيد الأسير

المسكين وفي المستشفى صعق الأب الجاهل بقول الدكتور لا بد من بتر اليدين حتى لا

تؤثر على الجسم (( لأن الوثاق استمر طويلا فأفسد اليدين )) .

وبعد أن بترت يدي الولد قال لوالده أبتاه والله لن أعصيك بعد اليوم وسأكون لك مطيعا

فقل للطبيب يرجع يدي ………

هل نعزي الأب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أم نلومه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل تكون التربية بهذه الطريقة … والعقوبة بهذه الشدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

انا لله وانا اليه راجعون

أنتظر الجواب …............


---------------------


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم