السلام عليكم ورحمة الله
دائما ما يستوقفني منظر الغروب
للمنظر هيبة وتعابير يذوب فيها الإحساس
مشاعر شتى نستشعرها ونحن نراقب غروب الشمس
وكيف لا وهي إن غابت أمام ناظرنا...
تشرق في أعين غيرنا
كانت رحلتي إلى بحر غزة
استوقفتني تلك الحكايات اللامتناهية
التي تدور بين الشمس....والسماء.....والبحر ...والرمال
سنستمع إلى بعضها من خلال تلك الصور
ولا ننسى انها لبحر غزة
في الطريق وقبل الوصول
هبت نسائم البحر المنعشة فأنتعشت بها النفوس
بدا لنا البحر من بعيد
ياااه لصفاء السماء تنعكس براقة على مياهه
وصلنا إلى استراحة يُقام الكثير منها على الشاطىء في مثل هذا الوقت من السنة
القليل من يجلس فيها... فالوجهة هي المياه
لامست خطواتنا رمال البحر الذهبية
وكم من حكايا نُسِجَت على حبات هذه الرمال
الفتى بائع "شعر البنات"
أبى إلا ان يقف أمام الكاميرا ليشارك بحكاية تلك الحلوى اللذيذة
و الطفولة البريئة هنا
لها مع الأمواج حكايات من المرح واللعب وضحكات لا تنتهي
توهج قرص الشمس
واكتسب اللون الذهي مشعا وبقوة
ليحكي حكاية يومِ أوشك على النهاية
هاهو قد مال إلى الاحمرار...
فهل هو الإعلان للنداء الأخير قبل الرحيل
أردت أن آخذ اللقطة...
تفاجات بـ حفيدي "حمودي" وكأنه ينادي على الشمس : ارجعي ....
وحكاية ستبدأ مع اختفائها في اللقطة التالية
لم يبق إلا لون الشفق البرتقالي
يروي حكايته للغيوم ...لعلها تنقلها إلى فضاءات اخرى وشواطىء بعيدة
::
لعل الرحلة قد انتهت..
ولكن حكايا الغروب والبحر لن تنتهي إلا بمشيئة الله
فسبحان الخالق المبدع المصور
::
دمتم بحفظ الله ورعايته
الروابط المفضلة