المشاركة الحادية عشر

أم شبل الإسلام

لحظات .. ترقب وانتظار ..!!
دامت اربعة عشر يوما من الحضانة ..
تحلم فيها بغد أفضل ..وتنسج الامآل ..
فاطلقت العنان للخيال ..




وفجأة ..




سقطت البيضة الاولى ..




وبعد المعاينة ..












لحظات حزينة .. ونهاية مؤلمة
ولسان الحال ..
وداعا يا احبائي فقد حان موعد الرحيل
وداعا يا من كان لهم القلب يميل..




::
::
::



وهكذا توالت الاحزان والنكبات لجميع افراد أسرة البطة ..








أمــــــــــــ الأم ــــــــا ..




وبدون سابق إنذار وجدت نفسها اسيرة بين ألعاب عبودي ..









ما أصعب أن تتحول الاحلام الى اوهام




::



::



::



::




وعلى نسمات باردة استيقظت ..
حينها ايقنت انه مجرد حلم بل كابوس مزعج..
فهرعت مسرعة لبيضها ..
وجدته بأمان ..
لكنه لم يرى النور بعد ..





فعادت من جديد لتنسج الخيال والاحلام ..
فالقادم اجمل واجمل باذن الله ..

المشاركة الثانية عشر

بنت الأحرار

أحداث قصتي هي مختلفة

هي قصة واقعية وحزينة

هي قصة ابطالها شعب بكامله
قضوا من الحزن والخوف قرابة الشهر
هي قصة عنوانها غزة
وسكانها أهل غزة
وجرميتها إنهم من غزة

تبدأ قصتي التي إن أسردتها بالكامل لكتبت كتاب بكامله
ولكن نختصر لتصبح قصة قصيرة
وبدايتها حينما كان الكل مشغول في حاله
الطلاب بمدارسهم والأباء في وظائفهم والأمهات تعد وجبة الغداء
وفجاءة أكثر من 100 صاروخ في 3 دقائق هاجمت غزة
ولأنني اسكن في برج صار منظر غزة كأنها تحترق من كل مكان

غزة تحترق ومع ذلك تمسكنا في بيتنا فلن نخرج منه
وأصبحت كل ليلة تمر نستقيظ ونحمد الله إننا بخير ومن نحب بخير
وكل يوم انفجار وكان حول برجنا وزارات وأماكن للحكومة
فكان القذف هو هدفها فقذوا أبراج مجمع الوزارات بأكثر من 12

صاروخ
يزن الصاروخ الواحد 2 طن




وهنا الأمن الوقائي فأصابه ما أصاب المجمع

ونحن صامدون في منزلنا ما إنه كان ليلا نهارا من شدة الحرائق

والإنفجارات

كل شيء حولنا تدمر

ومنظر الشوارع كان هكذا




إلى أن قذوا وزارة العدل .. فلا يوجد في زماننا شيء يسمى بالعدل
لذلك أعدم هذا المبنى



وهن من قريب


ولن نستطيع الصمود فالمنزل قد تدم جزئيا وكل بيتنا اصبح زجاج وحجارة تساقطت عليه وغبار وبلا شبابيك ولا أبواب



فرحمت ربنا إننا كنا بالشقة المجاورة لها
وبعدها رحلنا فلن نجد لنا مكان بحثنا فكل الأماكن في خطر
ووجدنا أن نرحل إلى تل الهوا
وبالفعل رحلنا وفي الليلة الأخيرة .. دخلت الدبابات الإسرائيلية
على هذا الحي ولم تترك شيء إلا دمرته كل ما كان أمامها
ولله الحمد ركبت أحد الدبابات على سيارتنا ولا كأنها فعلت شيء
ذنب سيارتنا إنها كانت أمام المنزل
ولكن نحمد الله إننا لم نكن فيها .. ولي فيها ذكرى
وهذه هي سيارتنا



بقي أن أقول قصتي لم تنتهي
لأننا نعيش إلا الآن في قهر وفي ظلم وفي حرب
وإن كانت غير معلنه
ولكنها هي مطبقه في أرض الواقع
وأختم قصتي
بأن كل ما فعلناه هو إننا من غزة
وهذا هو إجرامنا
والله معنا

وأخيرا

ما شاء اللـه الاخوات ابدعوا

مشاركات رائعه


اشتمل الموضوعات على قصص متنوعه واقعيه والخيال و درامه وكوميدى


لايسعنى الا ان اقول يعطيكم العافيه والى مسابقات اخرى