.,.



شجرةُ الـتين غُرست بقُربِ نبعٍ من وداد
ثمّ أخذت تكْبرُ شيْئاً فشيْئاً ويوماً بعْدَ يَوْم
وتـمتدّ أغْصانُـهـا حُـرّةً طليقة
تمْتصّ أشعة الـحُبّ لتَصْنع
منهَا غـذاء الـرّوح
وعـلت الـنّبْتة
وقَويَ عُودها
واشتدّت
جاورت بلحائهَا
وأغْصانهَا التي ارْتوت
بالحُبّ شجرة التّوت البهيّ
فالتفَت أغُصَانُها حولَ الغُصْن
ونشابكَتا في خمائلَ وروائعَ من وئام
كـم كانَت صورةُ العناقِ بيْنَهُمَا تجْسيداً
لمعْنى الإخاء وفيْض المحبة بيْنَ شجرتي
تـوتٍ وتـين أُطلق عليْهمَا فيما بعْد بـــ :

" عناقُ المُتآخيتين "



.,.

.,.




وهَا هُو رسول الله صلى الله عليهِ وسلم
يصلُ المَدينة والمُهاجرونَ بدينهم يلّتفونَ حولهُ ولا يُفارقونه
وحَشْدُ الأنْصارِ الذي هبّ واقفاً لاسْتقبالِ حبيبِ الرّحْمن
وجماعتهُ بل إخوانهمُ من المُهاجرين الذينَ تركوا امْوالهم
واراضيهم وأهْلهم ... تركوا خيْرات بلادهم ووطَنهم الذي
طالما حَضنَهم ... وفرّوا بدينهم بلا شيْء ... بلا زاد
ليأتمروا بأمْرِ رسولِ الله خيرُ الأنام



ولكنّ ديناً عَظيماً كالإسْلام
ونبيّاً كريماً كحبيبِ الرّحمن
وربّاً غَفوراً كريماً ودوداً واسعِ المَغْفرة
لا يُضيّعُ عبادهُ المُخْلصين ...




تقدّم رسولُ الله وقالَ فيهم ما قال :
- تآخوا أيّهَا المُهاجرونَ والأنْصار -

لله درّهم تلكَ الثلّة قاسموهُم أموالهم
بل حتى أزْواجهُم فطلّق البعْضُ ممّن عدد زوجاته
ليتزوجهنّ إخوانهمُ من المُهاجرينَ الذي لا زادَ لهم ولا أهْلٌ ولا مكان

وذاكَ الذي قسمَ دارهُ لأخيهِ المُهاجر
لله درّهم من أنْصار بل لله درّه من نبيّ الرّحمن
آخاهم فسقطت كلّ أدْران الحقْد والبَغْضاء
وانْطلقت أفياء الرّحمة والمحبّة والوداد


.,.


ولأنّنا بالمحبّة آثارنا بعْضنا على أنْفُسنا
وبالمحبّة قامت عمْرانُ التّماسكِ الأخويّ
ووحدةُ الصّف الإسْلاميّ ولأنّها المحبّة التي جَمَعت
بينَ قلوبٍ لا تعْرفُ بعْضَهَا ... فغدت قويّة بالمحبّة فاشْتاقت
للجنّة وللقاء الأحبّة




أحبتي ...


لأنّنا عشْنا هنا كثيراً أو قليلاً
لكنّنا أحْببناهُ ورفقتنا هُنا كثيراً كثيراً
ولأنّنا اخْترناهُ / لكِ / ليُصْبح بيْتنا الثّاني بجميله



إلى فراشات الإخاء
ونجوم المحبّة والوداد
إلى الزّهور اليانعات المُفعمات بالوئام
المُنْسجمات بتآخي الأحبّة وقلوب الرّفقة




دعوةٌ لنتآخى هُنا ...
بطريقة مُميّزة ... فريدة ... حُلوة
فانْطلاقاً من موضوع رفيقتي زُمرد تهادوا تحابوا
لنجْعلها خميلةً هُنا وروضةً من المحبّة والوئام
مساحة لنبْض الأُخوّة " بأنْ تُهدي كل واحدة
العُضوة التي تردّ بعْدها هديةً بسيطة
تحْتفظُ بها كهذه مثلاً ...





وبالمُقابل تلكَ تُهديها شيْئاً " وبهذا يا إخوتي
تزْدادُ محبّتنا ونتعرفُ على قلوبكمُ العَذْبة الصّافية






فانا سآتاخى معْ اول من تردّ هُنا
فمَن هذه التي سأُهديهَا شيْئاً ...

فكرة وإعْداد :
ندية الغُروب

.,. - - - - [ في أمان الله ]

أنا أنا

أنتظر هدية القلب الطاهر

نديتي


( )

()


تفضلين يا عهْدي ...
الحَبيبة ... ( قلب نابض )














()

الله الله الله ياندية
حلو لدرجة الابداع

ربي يسعدددددددددددددددددددددددددددددددددك

أحوووووووووووووووووووووووبك قد السمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآء

()


إيه ولو تسْتحقين كل خير يا قلبي
والحمْد لله إنه أعْجبكِ يا حبي لقلبكِ
يا عهْد أنا كنت ناوية من زمان أبْعث لكِ شي


جورية لقلبكِ


()

معجبة به حد الانبهاااار

ناااااااااااااعم ويجنن

فينه من زماااااااااااان

()

لقلبك كل القبلات

()


يا قلبي ...
كلكِ ذوق أنتِ بيضاء الروح
فترينهُ عذباً يا غالية


وتسْتحقين الكَثير
وها قد جاء وقتهُ ليُهدى لكِ
يا حبيبة



وعلى جبينكِ قُبلة المودّة


()

حينما أرى معرفك تحت أى موضوع
أجزم أنه مختلف...بل رائع

هكذا أنت يانـــــــديه
وهكذا تستمرين....



***

ولأن خبرتى فى التصاميم 0

أهديكـــى هذا...

()

عهْد لا أعْلم سبب حذْفه
ولانه قد حُذف من جهازي ايْضاً
صنعتُ لكِ واحداً آخر يا حبيبة

ولا تقْلقي فقد حملته على مركز تحميلي









()