||| التوازن النفسي |||
إظبط نفسك وتحكم في انفعالاتك .. لاتفرط في الفرح ولاتغرق في الحزن
كن متوازن متعادل في أحاسيسك ..
لكيلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لا يُحِب كُل مُخْتَالٍ فَخُورٍ.
لاندعوك لأن تكون متجمدا كئيبا خاليا من الأحاسيس لكن ندعوك إلى موازنة
أحاسيسك فعندما يأتيك أمر مفرح لاتنسى نفسك وتنسى مالك وماعليك
افرح بعقل واحزن بعقل ..
بعض الناس حين تأتي عليهم أمور محزنة وتأتيهم الرياح بما لاتشتهي أنفسهم
يحزنون ويولولون وبعضهم لايتأنون عن أفعال الجاهلية الأولى من شق الثوب
ولطم الخد " والعياذ بالله "
يقول صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير . وليس
ذاك لأحد إلا المؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خير ا له , وإن أصابته ضراء
فصبر فكان خيرا له "
||| الخلاصة |||
السعداء حقا هم أولئك الذين يعرفون بالظبط متى ينبغي
أن يكونوا جادين ومتى ينبغي أن يكونوا باسمين !!
فسليمان النبي الملك -- لم يمنعه وقار الملك وكثرة عدد
جيشه من أن يبتسم ضاحكا من تحذير النملة لبني جنسها
من خطر جنوده الداهم على حياتهم
:
الروابط المفضلة