السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,‘

أحبتي في الله من ملتقى الإخاء ألتقي بكم ويسعدني حضوركم ومشاركتكم الحوار المُزهر بكم وبطيب وجودكم وكلماتكم الرائعة كـ أنتم

موضوعي اليوم عن الأخوة في الله ورباطها القوي

فـ كم من صحبة في الله ساهمت في تغيير شخصيات ونفسيات نحو الأفضل~

كم من صديقة صالحة أخذت بيد صاحبتها وسارت بها نحو العُلا

طالما جمعنا ويجمعنا الزمان في أماكن مختلفة على سطح الكرة الأرضية

حيث لم نكن نعرف بعضنا من قبل

لكن , سبحان الله يبدأ رباط الأخوة بنظرة ..فإبتسامة..فمحبة في القلب تستقر

وإن كنا في منتدى فتبدأ العلاقة بـ تعارف من خلال مواضيع ومشاركات

تبيّن شخصية ذلك الإنسان من أنه طيب وخلوق فيكون اللقاء من أجل الإرتقاء

ونسعى لـ أن نكون مثله فنسعد بقربه وصحبته

/

كم من صديقات غيّرنَّ حياة الكثيرات

وهنا في فضاء الإنترنيت وعلى صفحات هذا الملتقى كم تعارفنا من أجل الجنة

ما أروع رفقتنا تحت ظل راقيِ, ومحبة سامية لأجل الله لا لأجل المصالح

وأود من هُنا في هذه الصفحة أن ألتقيكم وتشاركونا بقلوبكم وتحدثونا

عن صديقات كان لهم التأثير الكبير في تغيير حياتكم بذكر أو بدون ذكر أسماء ,خارج أو داخل المنتدى

فهناك الصديقة الرقيقة , الوفية التي تتمنى لأختها كل خير وإن رأتها محزونة شاركتها حزنها ,

وحسستها بأنها معها ..متقاسمة معها الحزن ..تواسيها

وصديقة تسعد بسعادة أخت لها فتفرح لفرحها وتبتهج لخير أصابها

وصديقة تأخذ بيد صديقتها إن رأتها خالفت المسار

وأراد الشيطان دخول قلبها والوقوف في مسار حياتها ..

فلا تتركها تضيع وتذهب مع الرياح ,أو تغرق في بحر الظلمات

وإنما تأخذ بيدها , تجعل منها الأخت الصالحة ,المؤمنة ,التقية ,

المحبة لله والمتبعة لرسوله

الصديقةالطيبة هي التي تزرع الأمل في نفس صاحبتهاوتجعل الشمس مشرقة بحياتها ,من خلال كلماتها ,ونصحها ومحبتها وقربها منها

وكل ذلك لأجل [محبة في الله]

/

أسأل الله أن يجعل محبتنا وتعاوننا ولقيانا خالصاً لوجههِ سبحانه

:

أنتظر أحرفكم الزاهية ومشاركتم الحوار بأفكاركم النيّرة

:

محبتكم في الله

لآلئ

:

:

وعليكمالسلام ورحمة الله وبركاته

:

لآليء الغالية

موضوع رائعكروعتك

:

الأصدقاء هم المعين بعد الله في هذهالدنيا

وهم من نقضي معهم جُلّ أوقاتنا ...

فكان لهم الدور البارزفي حياتنا

كم من صديقة نصحتنا عندما رأتنا غافلات مضيعاتللأوقات

وذكرتنا بأمور كنا عنهاغافلين...

حتى في المنتديات عبر نصائح وكلماتتوجيهية

أحببنا تلك الصديقة الناصحة التي توجهنا بلطف وتزرع فيأنفسنا التفاؤل

:

الرفقة الصالحة همالدرر والكنز الذي لا يقدر بثمن

هم الضياء الذي ينير صفحات حياتنا المظلمة

فيرسمون بسمة الأمل في قلوبنا وجوهنا ويأخذون بأيدينا نحو السمو

مهما تكلمت عن رفقتي الصالحة لن أوفيها مكانتها ولن أستطيع

أن أصف طيب أفعالها

فأطيب الدعوات من القلبأهديها لكل رفيقة صالحة كان لها أسمى الأثر في نفسي

لا حرمنا الله رفقةالدنيا ورفقة الجنة..

:

جزاك الله من الجنان أعلاها رفيقتنا الحبيبة..

:

:

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخوة في الله

فيها سمو و صفاء

لا يشوبها مصلحة شخصية

ولا حب الذات

فيها النصح والإرشاد

حب الرفقةوالخوف عليهم

حثّهم لاتباع الطريق السليم

ومحاولة جذبهم لكل مفيد ونافع

كما أشرتِ غاليتي ..

كم من صديقات كنّ

في عون أخواتهن

ومحاولة التخفيف عليهن من أعباء تُثقل قلوبهن

وتغيير مسار تفكيرهن نحو الصواب

الأخوة في الله

جوهرة ثمينة إذا استطعنا

المحافظة عليها

محاولين البحث عن الأفضل والأنسب

لا الانحداروالسير نحو السهام المخالفة

والقاسية في حق الآخرين

::

لؤلؤتي الحبيبة ..

كتبتِ عبارات وفيّة

نابعة من قلب محب لغيره

محبّ للنصح واحتواء القلوب

التي تسكنها الوحدة والبُعد

()

رائعة ياغالية

سأعود بذكرى جمعتني والأحباب

جزاك الله نعيم الجنان

وعليكم السلام ورحمة الله
رائع ياغاليات
وانا لي عودة ان شاء الله
بس حجز كرسي

موضوع جميل
جزاك الله خيرا
لى عودة ان شاء الله

.

يــــــــــــــــــــــــــاه ما أسعدني في هكذا مواضيع

جميل جداً موضوعكِ في الإخاء يا باذخة يا نادرة أنْتِ

لؤلؤتي أجدتِ صياغة العبارات بأرْوع معاني المحبّة والإخْلاص ...

انْتظريني لي عودة بل عودات كثيرة لأكتب عن التّغيير الكبير في حياتي *

أحبكـِ ومودتي لكِ *

.

.
.

هن جواهر

صاغهن الله في حياتي

لا غني لي عنهن

لالالا

لن اعطي كل واحدة حقها مهما تكلمت وانشأت

ولذلك لي عودة لمحاولة

ابراز تلك الجواهر اللامعة في حياتي

ولا يسعني الآن الا ان اشكر الله سبحانه وتعالى

الذي عرفني بهن

وعسى ان يجمعنا في جنان رحمته


لك حبي لآلي
.
.

.

" رفيقتي غيّرتني نحْو الأفْضل ..1.."

لرفيقة دربي في الجامعة ...

أعْترف أنّي كنتُ من أصْحاب الهمم العاديّة ...
لا أحْلم كثيراً ... ولا أفكر كثيراً ببلوغ المعالي ... كنت ببساطة
فتاة عادية في جوّ عاديّ ... تعيش حياةً عاديّة ...

دخلتُ الجامعة كأول سنةٍ لي فيها ...
كنتٌ وحيدةٌ لم أصادق بعْد أيّ من الفتيات ... بصراحة
لمْ أرى رفيقةً أحْببتها في ذاكَ الوقت لأصادقها ...
خصوصاً وانّي احْببتُ أنْ أصادق رفيقة كأنا ... أي تحْمل تقريباً كثيراً من أفْكاري

جلستُ في المُصلّى ...
واقْتربت منّي رفيقتي تلكَ التي أعْنيها ... جلست جواري
حادثتني ... حادثتها ... أُعجبتُ بها وأصبحنا صديقتان من النوادر أن نلقى بعْضنا
هكذا شاء الله ...

حادثتني ذات لحْظة عن أحْلامها ...
يـــــــــــــــــــاه كانت صاحبة همّة عالية ... كنتُ أراها طيراً يحلّق
ولا يرْتاح ... قالت ما رأيكِ بأن ننطلق معاً في هذه الرّحاب ...
بدأت تُخبرني بأشْياء لأقوم بها أو لأساعدها عليها سواء للمُصلّى ...
أو للمكتبة ... وبحق الآن أنْتفض شوقاً وعلوّاً بسببها ...

كم حفزت همّتي وكثيراً ...
جعلتني أفكر بأحْلام كبيرة ... وأنْ أبدأ لأجْل طموح يُعلي الهمم ...
ويجْعلنا أصْحاب رفعة بتيكَ الهمم المُحلّقة ...

وأحْمد الله فقد غيّرت من حياتي كثيراً ...
لانّني أسْعى لأشْياء كثيرة الآن ... وبإذْن الله سنكون أنا وهيَ على هذا الطّريق

سعيدة بقربها ...

()

اما بدايتي مع الالتزام كان
كله بفضل الله
ثم بفضل تلك الغالية اللتي لم ولن انساها
بيوم من الايام
وسام قلبي
ربي يسعدها ويحفظها
وكيف حببت لي حفظ القرآن الكريم
حيث البدايات بمدارس التحفيظ

التقيت بها وكانت اكبر مني
فأسرتني بحديثها واسلوبها الجذاب
واخوتها الصادقة
وحناانها


ومضينا سويا على هذا الطريق
الى ان يشاء الله
أن التحق بالجامعة
وهنااك
سأكمل بسلسلة اخرى
ان شاء الله

الله يحفظكم ويخليكم ياغاليات